Translate

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغاريد زيد المحبشي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغاريد زيد المحبشي. إظهار كافة الرسائل

السبت، 8 ديسمبر 2018

‏زيد المحبشي يكتب عن قذارة الشرعية

وزارة الخدمة المدنية بعدن توقف وتصفر بيانات مرتبات العديد من موظفي الدولة في المناطق الواقعة تحت نفوذ حكومة الانقاذ وضمن كشوفات
مرتبات ديسمبر 2014 المسلمة لحكومة هادي عبر الأمم المتحدة قبل سنة تقريبا  ..
‏التصفير يأتي بموجب توجيهات سياسية عليا بذريعة أن هؤلاء الموظفين متعاونين مع الحوثيين بحسب افادة موظفين بخدمة عدن .. وهذه بادرة خطيرة من حكومة عدن بأن يتم حشر الوظيفة العامة وموظفي الدولة ضمن الصراعات السياسية ..
وهي التي تدعي أنها السلطة الشرعية لكل اليمنيين ..
وكاتب السطور أحد الذين لحقتهم لعنة التصفير .. لذا نطرح هذه القضية الانسانية على المتحاورين بالسويد ونرجو ان تلاقي اهتمام وفد صنعاء .. كون هذه الاجراءات التعسفية والغير قانونية تأتي بالتوازي مع الحديث عن توحيد صرف المرتبات من عدن

الجمعة، 30 نوفمبر 2018

اضاءات محبشية يكتبها زيد يحيى المحبشي

النفاق هو مجاملة الباطل والجبن عن قول كلمة الحق
* تعويم العملة دون ان تكون هناك دولة لديها معالجات اقتصادية واضحة وتمتلك القرار السيادي ولديها موارد اقتصادية فاعلة من أبشع جرائم الابادة الجماعية وأكثرها خطورة وتدميرا
* مهما طال سواد هذا الليل الكالح لا بد من إشراقت شمس الأمل، وسينتصر شعبنا المظلوم يوما ما، نحسبه قريبا، إن لذنا بالصبر قليلا، وستكلل كل مآسينا بالأعياد لكن الحب أيضا يجب أن ينتصر كي يعيش الشعب ويبقى الوطن ..
فالشعب هو الحب، والحب هو الوطن، والوطن هو الحرية والحياة الكريمة والمواطنة المتساوية والدولة المدنية العادلة، المتسعة لكل أبنائها، والكبيرة بكل أبنائها، والمستظل بها كل أبنائها
* ‏إذا أسكت صوتا فقد أخفيت حقيقة تخاف أن يعرفها الناس .. حجب وإسكات وتكميم الأفواه؛ أفرادا ومغردين وقنوات وصحف وإذاعات؛ من أي جهة كانت عمل قذر ومدان بكل لغات العالم
* المتحولين فكريا وسياسيا أكثر بشاعة من المتحولين جنسيا؛ وهم العدو الخامل والخطر القادم؟!
* ‏بعض الطيبين يطلب من المسؤولين حقنا أن يحترموا الشعب وأن يفكروا بمصلحة الشعب وأن يهتموا بمعاناة وهموم البسطاء والكادحين في هذا البلد المنكوب
وهذا أمر عجيب وغريب!
والسؤال هنا: هل المسؤولين حقنا عمليا وواقعيا بيحترموا أنفسهم أولا؛ كي تطلبوا منهم احترام الشعب والاهتمام بمعاناة الناس؟!
* لن تنتصر أمة تقدم أرواحها فداءا للأشخاص وليس للأوطان ولن ترى نور الحياة والحرية والكرامة .. ألا يعلم عبيد البشر أن من يفتدونهم بأرواحهم منتهون وراحلون وأن الأوطان باقية وثابتة .. وأن عزتهم وكرامتهم وقيمومتهم في وجود أوطان حرة تحتضن أحلامهم لا في وجود عبيد مثلهم يتاجرون بأحلامهم وأوطانهم
* كم هو مؤلم عندما يتحول علماء الدين الى مجرد مهرجين وملاعنين لخلق الله في مواقع التواصل الاجتماعي إرضاءا لسين أو صاد من الناس أو الاحزاب .. وهذه واحدة من أخطر الكوارث التي أصيبت بها أمتنا من دون الأمم بل وأكثرها تدميرا
* تاريخيا ارتبط بقاء وتماسك وقوة الدولة المركزية في اليمن بمدى قدرة السلطة المركزية على التحكم في امراء الاقطاع وهوامير المال وابقائهم تحت قبضتها بعاصمة الحكم .. فإذا عجزة عن التحكم فيهم وابقائهم تحت عينها وسطوتها تفلتت الامور من يدها وانهارت دولتها وذهب ملكها
* ‏نريد ان نرى فاسدين من الطراز الاول خلف القضبان .. للاسف لم نرى حتى الأن ولن نرى لأسباب لم تعد خافية على أحد .. فلا داعي لإحراج أنفسكم بالحديث عن الفساد .. ابحثوا عن اسطوانة غير الفساد تكون اكثر اقناعا!!!

مفاوضات السلام اليمنية بالسويد هل تعيد السلام لليمن؟

بقلم زيد يحيى المحبشي
الحوار ليس عيبا ولا ضعفا ولا نقيصة بل قوة وحكمة وبعد نظر وشجاعة .. وتنازل المتحاورين لبعضهم البعض من أجل انجاح الحوار ليس جبنا ولا هزيمة بل واجب يكفرون به عما اقترفته أيديهم بحق هذا البلد المنكوب بساسته والمظلوم من جيرانه .. ولو لم تكن روح الأنا متسيدة وطاغية على عقول وأفئدة ساسته لما تجاسر جيرانه على التدخل في شؤونه وفرض اجندتهم وسيطرتهم بشقيها المباشرة/السعودية و الامارات .. وغير المباشرة/ايران .. والعبث بمقدراته وأمنه واستقراره وحياة سكانه وحاضرهم ومستقبلهم ..
ما الذي حققه المتصارعون بعد ثلاث سنوات ونيف من القتال والتدمير الذى لم يوفر شيئا ولم يرعى حرمة لشيئ .. لا شيئ .. ولن يحققوا شئيا .. فما نراه مراوحة عسكرية .. المتغير الوحيد فيها عداد الضحايا من قتلى وجرحى وما عدا ذلك محلك سر .. وفشل حتى النخاع في ادارة الدولة والقيام بأبسط واجباتها تجاه مواطنيها في صنعاء وعدن على حد سواء .. لأن الدولة اصلا لم يعد لها وجود بل الموجود ألطاف إلهية ترفق بالناس وتحول دون هلاكهم وعصابات تتفيد وتتسيد .. وفشل حتى النخاع سياسيا بعد عدة جولات من المفاوضات العدمية في الكويت وسويسرا ومسقط .. المباشر منها وغير المباشر ..
فيما معاناة الناس تهوي في منزلق الكارثة ومن لم تقتله نيران المتقاتلين قتلته المجاعة وأوجاع الحصار ..
إذا على ما الرهان؟ .. على مجتمع دولي كل ما يعنيه مصالح دهاقنة الفيتو أم على اقليم كفر بالأخوة ورابطة القرابة والدين وحقوق الجوار والانسانية؟ ..
الرهان كل الرهان على ساسة البلاد بأن يتقوا الله في بلدهم ويغلبوا لغة العقل والمنطق ويحتكموا الى صوت الاخوة والقرابة والضمير .. فهل يكون حوار  ديسمبر بداية جديدة لاعادة الامل الى هذا البلد المنكوب أم منعطف جديد لجولة جديدة من الصراع المميت والعبثي؟
خلاصة الخلاصة:
السلام بحاجة أولا الى رجال سلام ثم الى تنازلات مؤلمة من الجميع من أجل الوطن وابنائه المطحونين والتنازلات بحاجة الى ثقة متبادلة والثقة بحاجة الى قوة ارادة وقوة الإرادة بحاجة الى شجاعة والشجاعة بحاجة الى استقلالية القرار عن المؤثرات الخارجية .. وبما ان هذه الأمور مفقودة بالمجمل والمفصل حاليا .. ولا يوجد ما يدل على امكانية حدوثها أو حدوث بعضها في المستقبل القريب .. لذا لا نتوقع شيئا من المفاوضات الجاري الإعداد لها على قدم وساق حول ملف الحديدة فمستقبلها محكوم بجريرة سابقاتها ولا تتأملوا من المبعوث الدولي صنع المعجزات فزمن المعجزات قد ولى الى غير رجعة ثم هو في الأخير مجرد وسيط مهمته محاولة تقريب وجهات النظر وأطراف الصراع بمستوياتها الثلاثة - المحلية والداعمين الاقليميين والرعاة الدوليين - من تقرر استمرار الصراع والحرب أو السلام والتعايش ..
خواطر على طريق السلام:
* ‏كل المؤشرات توحي بأن مفاوضات السويد ستكون مجرد لقاء بروتوكولي لتبادل التحايا الدبلوماسية والابتسامات اللاإنسانية وشرب أكواب العصير ولقاط مسابح كالعادة وما عدا ذلك لا نتوقع أي جديد وكل مفاوضات والجيوب وسيعة والقلوب أضيق من فم البعوضة
* سيدي الوطن:
تعبنا من الاحتراب اللانهائي والقتل المجاني والجوع والمرض وغلاء الأسعار وجرع الإفقار وغياب الدولة بكامل مؤسساتها وخدماتها وسلطتها شمالا وجنوبا وتقطيع أوصالك المثخنة بجراح الحقد والكراهية والتنابذ والالغاء والاخوة المفقودة والمحبة الموؤدة .. ووو .. فهل من بارقة أمل لنهاية سعيدة في نهاية النفق المظلم تمسح عنا غبار التعب والشقاء والمعاناة
* الدولة المدنية العادلة دولة النظام والقانون والمؤسسات، ليست الحل الأفضل بل المخرج الوحيد لأزمة اليمن، لأنها المظلة الوحيدة التي يمكن للجميع التعايش تحتها بعيدا عن تزمت الجماعات الدينية المتصارعة وطغيان عقدة الأنا وإدعاء التأمثل والطهرانية واحتكار الحق الالهي والتفرد بتمثيل الله وما خلفه ذلك من كوارث سنظل نعاني من تبعاتها عقودا من الزمن
* عندما يصل المتصارعون الى الاقرار بحتمية تقديس الوطن وتقديم المصلحة الوطنية على ما عداها من مصالح ضيقة؛ شخصية كانت أو حزبية أو مناطقية أو سلالية أو خارجية .. والى الإيمان بأن التضحيات يجب أن تقدم من أجل الوطن والوطن فقط وليس من أجل الأشخاص أو الاحزاب أو الرعاة الاقليميين أو شركات الدفع المسبق .. حينها فقط يمكننا القول بأن هناك بارقة أمل ونقطة ضوء في نهاية النفق!!!

الخميس، 22 نوفمبر 2018

من موانع النصر

بقلم زيد يحيى المحبشي
1 - تضييع الأصول والتمسك بالغرور وتقديم الأراذل وتأخير الأفاضل
2 - السكن في مساكن الذين ظلموا والركون اليهم وانتجاء واستخلاص بطانتهم واقتفاء أثرهم وانتهاج نهجهم
3 - استثقال لقمة الفقراء والمساكين وتجاهل آلام ومعاناة البسطاء
4 - المظالم والحقوق والذنوب والغرور والتعالي والتكبر والاستخفاف بالخصم
5 - عدم التطهر من الفساد والمفسدين وظهور صور جديد للفساد متلبسة بعباءة المظلومية الوطنية
6 - ميل موازين العدل وغياب العدالة الاجتماعية وغلبة سلطان الأنا والذات والهوى على الصالح العام واستحضار الأمراض التاريخية
7 - الوثوق والانبهار بالمتحولين والمتلونيين والمتسلقين والوصوليين والانتهازيين ..
8 - خضوع جانب من مفاعيل عملية السلام لحسابات ومصالح الخارج
9 - ازدواجية السلطة ووجود دولة داخل الدولة غير خاضعة لسلطة الدولة الدستورية والقانونية المتعارف عليها
10 - التخبط وانعدام الرؤية في ادارة الملف الاقتصادي بما لذلك من تداعيات كارثية على الملفين السياسي والعسكري
11 - الضيق بالمختلف السياسي والفكري والثقافي تحت مظلة الصمود ومواجهة العدوان
12 - إدارة الدولة بعقلية الجماعة لا بعقلية الجولة .. ألخ

شذرات محبشية

يكتبها زيد يحيى المحبشي
* حتى في الحرب يجب ان نتعامل مع المختلف أيا كان محاربا أو محايدا او منتقدا بأخلاق رفيعة وأن نترفع عن بذاءة القول والسلوك لأن اللجوء الى البذاءات اللفظية في الحديث يعكس حقيقة ميدانية لا تريد من الاخرين معرفتها رغم أنها مرتبطة بحياتهم ومستقبلهم فتلجئ الى الملاعنة والسباب لمواراتها عن أعين الناس وبذلك إن كنت مظلوما تصير أنت والظالم في نفس الخانة..
* س: ما جديد المعارك باليمن؟
ج: كالعادة؛ كر وفر، صعود وهبوط، تقدم وتأخر، مع اضافة ميزة التفاخر بالقتل والذبح وهي للأسف دخيلة على اليمن واليمنيين.. نسأل الله تعجيل الفرج وحقن الدماء وهداية من بأيديهم قرار الحرب والسلم الى سواء السبيل
* ‏ما الذي تتوقعه من الحوار المرتقب بين فرقاء الصراع اليمني؟
أنا شخصيا اتوقع مجرد لقاء بروتوكولي لتبادل التحايا الدبلوماسية والابتسامات اللاإنسانية وشرب أكواب العصير ولقاط مسابح كالعادة وما عدا ذلك لا نتوقع أي جديد وكل مفاوضات والجيوب وسيعة والقلوب أضيق من فم البعوضة
* الجهل سبب كل ما نعانيه فهو من جعل الناس يصدقوا شعارات محاربة الفساد .. الذي أوجده في الأساس جهل الناس .. والنتيجة: ما نراه من فقر مدقع وفساد فاحش ووقح ومبهرر ونهر عبيط من الدماء لا يزال يتدفق دونما رحمة
* في بلادي
 المنتعش الوحيد:
المقابر والسجون
والمزدهر الوحيد:
الفقر والجوع والمرض والجهل
والمنجز الوحيد:
التجزئة والتشضي وبراميل الكانتونات المتنافرة والمتناحرة
* الحديث عن حياة رسول الرحمة المهداة صلى الله عليه وآله وسلم؛ حديث عن شخصية عجزة عن إدراك غاياتها عقول البشر؛ لأن حياته صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين تجمعت فيها كل معاني النبل والفضيلة والكمال وأصبحت مصدر إشعاع لكل القيم الشريفة والمثل العليا؛ وهو من أدبه ربه فأحسن تأديبه، وحقائق تخضع لها عقولنا ونور ينسج ليل أفكارنا وظلمات صدورنا .. لذا كلما زاد اهتمام المسلم بدراسة حياة نبيه؛ زادته شوقا إليها وعلما ونورا وعقلا وخيرية ..
 إننا أمام حياة نبوية خالدة، فياضة بالنور والهدى؛ متجددة بتجدد الأيام، متطورة بتطور العقل، حياة نبوية لها في كل جيل أثر، وفي كل أمة آية، وفي كل عصر قيمة ومكانة هامة .. فهل من وقفة صادقة للوقوف على تفاصيلها وتمثلها في حياتنا قولا وفعلا وسلوكا؟؟
تهانينا بمولد النور طه
* طبق البيض حبة صغير ب 2000 ريال يمنية مشططة من حق صنعاء الصمود والمجاعة ..
عادي يوصلوه الخمسة آلاف ريال صنعانية مشططة ما نبالي ما نبالي .. وطز وطزين في البيض وأم الصبيان ..
 أصلا البيض لم يكن موجودا في عهد النبي فليش تشتروه .. قاطعوه وراح تجي الدجاجة لا عندكم تترجاكم تشتروا البيض بسعر التراب ..
أهم شي الحرية والكرامة
* عذرا يا رسول الله إنهم لا يدركون أن يوم مولدك هو نفس يوم وفاتك!!!
* عندما يصل المتصارعون الى الاقرار بحتمية تقديس الوطن وتقديم المصلحة الوطنية على ما عداها من مصالح ضيقة؛ شخصية كانت أو حزبية أو مناطقية أو سلالية أو خارجية .. والى الإيمان بأن التضحيات يجب أن تقدم من أجل الوطن والوطن فقط وليس من أجل الأشخاص أو الاحزاب أو الرعاة الاقليميين أو شركات الدفع المسبق .. حينها فقط يمكننا القول بأن هناك بارقة أمل ونقطة ضوء في نهاية النفق!!!

الجمعة، 16 نوفمبر 2018

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

نحن نعيش في مجتمع ينتظر المحترم يغلط كي يثبت أنه غير محترم؟؟
* تفرقت أيدي سبأ في 21 مارس 2011 و26 مارس 2015 فتداعت عليهم الأمم وضاعت اليمن .. وسيحتاجون 40 سنة، تزيد أو تنقص، لاستعادة وطنهم ووحدتهم وأخوتهم وذاتهم .. تلك هي متوالية كل الصراعات في تاريخ مهد العروبة العريض ..
 إنها لعنة الساحات
* تشويه جدران الشوارع والبيوت وفي صنعاء القديمة تحديدا بالرنج الاخضر لا يسر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قبره ولا يرتضيه ولا يريده .. ما يريده منا الرسول عافاكم الله الاقتداء به وهو القدوة الحسنة في أقواله وافعاله ونشر ثقافة الجمال والنظافة والرقي والحياة والرحمة والتسامح والسلام بين الناس واقامة موازين العدل والظهور بمظهر يليق بأمة خاتم المرسلين وتفقد الفقراء والمساكين والمحتاجين وما اكثرهم وجبر الخواطر  ووو .. وما عدا ذلك عبث ليس لله فيه شيئ
* ‏توقعات باتجاه الامور نحو وضع ميناء الحديدة تحت اشراف أممي بادارة مدنية وبقاء الحوثيين بالمدينة ليبقى الوضع على ماهو عليه من تقاسم وتجاذب وصراع مشروط بتحييد الميناء وضمان أمنه وتدفق المساعدات الدولية اليه ومنه الى المحافظات الواقعة تحت نفوذ أنصار الله بانتظار نتائج محادثات السويد
* اذاعة الفجر التابعة لنظام صنعاء تصف القاضي والبرلماني المناضل أحمد سيف حاشد والقلم الحر محمد محمد المقالح بالخطر الأعظم على الوطن والشعب؟؟!! .. بسبب مواقفهم الوطنية المعرية للفساد والمفسدين ووقوفهم الدائم الى جانب البسطاء والمظلومين وهذه الأمور باعتقاد القائمين على هذه الاذاعة المتعفنة اكثر خطورة على الوطن من العدوان الخارجي ..
الله لا يحرمكم من الهبل ونعلن تضامننا مع المناضل حاشد والمناضل المقالح
* كنا أيام زمان نحتفل بذكرى المولد النبوي في المساجد بعد صلاة المغرب، نستمع الى كلمات موجزة عن المولد واخلاقيات الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ووجوب تمثلها في أقوالنا وأفعالنا وسلوكنا .. فكنا ننعم بحياة محمدية تغمرها الفيوضات والرحمات والألطاف والأنوار الإلهية، ونعيش ببهجة وسعادة لا توصف وحب وأخوة لم يعد لهما وجود في حياتنا وايمان وروحانية صارت من ذكريات الزمن الجميل، فكان الاحتفاء بمولد خاتم المرسلين بحق محطة تزود ايمانية وروحية لا يمكن نسيانها ..
اليوم للاسف أصبحت ذكرى مولدك يا حبيب الله مجرد محطة عابرة للاستعراض والاستثمار والتوظيف السياسي
* نفاق دولي ممجوج
اجماع دولي هو الأول من نوعه منذ أربع سنوات على وقف حرب اليمن الكارثية في ميديا الإعلام ومدها بكل أسباب البقاء والاستمرار في الواقع ..
* ‏للاذكياء
يستأثر الاوربيين بحصة الأسد من الاستثمارات في ميناء الحديدة .. لهذا بدء صراخهم بوقف حرب اليمن يبدد صمت هذا العالم المنافق ليس من أجل انقاذ اليمنيين من كوارث الحرب المدمرة بل من اجل حماية استثماراتهم بميناء الحديدة مع اقتراب نيران المتحاربين منه
* الحياة بطلت تعطينا دروس
 زي زمان؟؟
بل صارت تمسح بنا الأرض مباشرة
اضحك من قلبك أنت في زمن العجائب
* الدولة المدنية العادلة دولة النظام والقانون والمؤسسات، ليست الحل الأفضل بل المخرج الوحيد لأزمة اليمن، لأنها المظلة الوحيدة التي يمكن للجميع التعايش تحتها بعيدا عن تزمت الجماعات الدينية المتصارعة وطغيان عقدة الأنا وإدعاء التأمثل والطهرانية واحتكار الحق الالهي والتفرد بتمثيل الله وما خلفه ذلك من كوارث سنظل نعاني من تبعاتها عقودا من الزمن

السبت، 10 نوفمبر 2018

تراتيل في محراب الوطن الذبيح

‏الوطنية حقا هي الايمان بأن الوطن الكبير بكل أبنائه يتسع لكل أبنائه بمختلف توجهاتهم ومشاربهم وتلاوينهم
وبأن من يختلف معك هو محب أصيل لا يبغي إلا خيرا كحالك
وبأن اخوتك يحبون ‎اليمن كما تحبه
وبأن الولاء لا يقاس بك وحدك!
الوطنية حقا أن تحافظ على الأخلاق السامية في أدب الحوار وتقبل الآراء والاختلاف والتعدد والتنوع والتعايش وأن نتنازل لبعضنا من أجل منع غرق مركب الوطن قبل أن يغرق الغرباء المركب بمن عليه ..
وأن تسامح لله من يخطأ بحقك!
****
‏وطني يا عزي وتاج راسي
علمني الصقيع العربي وأحداث المنطقة، وأخبار الحرب والموت والتآمر، علمتني أرضك وسماواتك وبحارك أن أتمسك بناصيتك، وأجَذّر حبك في أعماقي .. وكفاني فخرا واعتزازا أنْ أُردد دومًا بأنني يماني الهوى والهوية .. وطني العزيز رغم كل الكوارث التي نعيشها سنظل نحبك وننشد السلام لكل أبناءك ونعمل على غرس اشجار المحبة والاخوة والتسامح غير آبهين بنعيق الغربان ونباح الكلاب وتصاريف الحاضر وسوداوية المستقبل ..
.. زيد يحيى المحبشي

زيد المحبشي يكتب حروف مبعثرة

كنت في أيام الجاهلية أعمل في مؤسسة اعلامية رسمية واحمل عضوية حزب الحق المعارض (1992-2013) وأكتب بصحيفة الحزب وضد حروب صعدة وانتقد فساد النظام الحاكم .. ومع ذلك لم يوجه لي تهديد أو اهانة أو منع من مزاولة عملي الحكومي في يوم من الايام باستثناء بعض المضايقات البسيطة ولم يطلب مني مغادرة حزب الحق أو الكف عن الكتابة بصحيفته ولم يتم اجباري على تأييد حروب صعدة الظالمة وحتى بعد احداث 11 فبراير 2011 والتي كنت أحد المشاركين فيها اكتفوا بإيقاف راتبي في شهر مارس 2011 لمدة اسبوع ثم اطلقوه.مع الاعتذار وبعد تدمير وكالة سبأ في مايو 2011 جلسنا في المنزل مضطرين دون ان يتم ايقاف الراتب ومعه مستحق رمزي ولم يقولوا انت معارض ومن حزب الحق ..
 واليوم لمجرد انتقاد بعض التصرفات والسلبيات المؤثرة على وحدة الجبهة الداخلية،  تهديد بالسجن وتسفيه وتكفير واخراج من ملة المسلمين، ومنع من العودة لوظيفتي بوكالة سبأ لأن السقف لا يسمح ولا أدري عن أي سقف يتحدثون .. وليتهم اكتفوا بذلك بل ووصلت شكواهم الى والدي المسكين بالقرية رغم أني ضد العدوان الخارجي الجائر وضد الطغيان السعودي والأميركي والصهيوني من قبل أن تظهر جماعتهم على المسرح السياسي اليمني  وكتاباتي منذ العام 2002 وحتى 2017 في متناول الجميع ومبثوث جزء كبير منها على الشبكة العنكبوتية واعلام محور الممانعة والمقاومة وصحيفة الأمة والسياسية وملحقها الشهير قراءات والقدس العربي وصوت العروبة ووطن الفلسطينية وشبكة النبأ اللبنانية وووووو ..
.. يا هؤلاء لا تنتظروا من الناس الصمت ما دمتم في الحكم ولم تقوموا بواجبكم تجاه رعيتكم كدولة مسؤولة أمام الله قبل الناس .. يا هؤلاء البلد تواجه أحداث كبيرة وخطيرة ومفصلية فمتى تكونون  كبارا في قراراتكم وتصرفاتكم وسلوككم وأخلاقكم وتعاملكم مع المختلفين معكم سياسيا وفكريا .. والله المستعان
.. زيد يحيى المحبشي

الاثنين، 5 نوفمبر 2018

لا تقطعوا أرحامكم بقلم زيد يحيى المحبشي

وقعت ذات مرة مشكلة بين إثنين من أجدادي رحمهم الله على أرض فترافعا الى المحكمة لأكثر من عام وكانا يذهبان  كل يوم الى المحكمة ويعودان منها معا وكلا منهم يده بيد الاخر .. فيتبادلان اطراف الحديث والابتسامات والضحكات على طول الطريق وفي العصر يخزنوا مع بعض .. فاحتار الناس فيهم .. وبادروهم بالسؤال: كيف بتتشارعوا وفي نفس الوقت بتمشوا وتأكلوا وتخزنوا مع بعض وما بتتركوا بعض إلا وقت النوم فقط وكأنه ليس بينكم أي خصومة؟
فأجابوهم: كل شيئ في بابه ومهما جرى بيننا تظل الأخوة  خط أحمر!!
للأسف بعد أحداث 11 فبراير 2011 هجر الأخ أخاه وكفر الاخ أخاه وقطعت الارحام وأستبيحت كل المحرمات والمقدسات بين الأخوة ولا زالت رغم أننا أمام صراع دنيوي ليس لله فيه شيئ ورغم أننا ندين بدين الاسلام .. دين الأخوة والمحبة والسلام
 فمتى نستحضر صفاء قلوب أجدادنا ونعيد للأخوة قدسيتها وطهرها ومكانتها؟؟
.. زيد يحيى المحبشي

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

الحديدة معارك ضارية تدخل مرحلة كسر العظم في سباق مع الزمن .. فهل يحقق التحالف خلال المهلة الاميركية الأخيرة المحددة بشهر ولا أحسبها الاخيرة ما عجز عن تحقيقه خلال الثلاث سنوات والنصف الماضية؟؟
* عندما ننتقد ما يحدث من اختلالات في ادارة الدولة فنحن نتحدث عن سلطة بكامل مكوناتها من رئاسة وحكومة وبرلمان واحزاب وليس عن جماعة أو فئة  بعينها .. هذه السلطة تتحمل كامل المسؤولية امام الشعب الواقع تحت ادارتها .. ومبعث حديثنا، لأننا احد مواطني هذه السلطة وأحد المتأثرين بعبث واختلالات حكامها،
ولأن واجبنا الديني والمهني يقتضي منا المناصحة والتقويم ومقارعة الباطل ونصرة المظلومين ..
على أن واجب مواجهة الغزاة والمحتلين لتكون الصورة واضحة يظل من المقدسات الغير قابلة للنقاش أو التفريط أو التساهل أو التشكيك لأننا نخوض معركة تحرر وطني ضد عدوان خارجي يريد احتلال وتفتيت اليمن ونهب ثرواتها وطمس تاريخها وابقائها مجرد مكب لنفاياته وقاذوراته وابادة اهلها بلا استثناء ولا تمييز بما فيهم من يقاتلون في صفوفه من ابناء جلدتنا والشواهد ماثلة للعيان، وهو ما يجب توجيه الأنظار اليه في المرحلة الراهنة مهما كان اختلافنا مع من يحكمنا، فالوطن يواجه ابشع واقذر غزو في تاريخ البشرية ومواجهة الغزاة والمحتلين ليس فرضا على فئة محددة من الناس بل واجب وفرض عين على كل ابناء الوطن قبل أن يصبح الجميع بلا وطن .. والمطالبة في ذات الوقت الاطراف المحلية المشاركة في هذه الحرب الظالمة بتذكر صلة القرابة وان يتقوا الله في شعبهم ووطنهم ويغلبوا لغة العقل والمنطق  والمصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية والخارجية ويتجهوا الى الحوار الجاد لحلحلة المشكلة بعيدا عن تدخل الخارج بتلاوينه باعتبار الحوار بوابة الخلاص الوحيدة وما دونه قد جربتموه فما كانت النتيجة والله المستعان ..
هذا ما نؤمن به ونناضل من اجله ونلقى الله به ومن يرى غير ذلك فشأنه
* لصالح من يتم اقتحام مساجد المخالفين مذهبيا بصنعاء والخطابة فيها عن مولد رسول الرحمة بقوة السلاح .. وتغيير خطباء بعض المساجد لمجرد ان خطبائها تحدثوا عن فساد حكومة الانقاذ او أنهم التزموا الحياد مما يجري؟؟ .. وهل هكذا تصرفات لا تحترم رحمة الاختلاف الفكري والمذهبي تخدم وحدة وتماسك الجبهة الداخلية وشعارات التعايش؟؟
* الاخوة الأعزاء مرتادي صفحتي بتويتر وفيسبوك وقوقل: من لديه مشكلة من المؤتمريين أو الإصلاحيين او الحراكيين مع الحوثيين فليذهب الى صفحاتهم فهي اشهر من نار على علم وكذا الحال بالنسبة للأخوة الحوثيين .. عافاكم الله .. صفحتي هدية من اليهودي بن اليهودي السيد مارك وليس لأحد فضل في منحها وما انشره فيها هو ما أؤمن به ككاتب مستقل متجرد من اوساخ الحزبية وأمراض المذهبية؛ كاتب يرفض الطريقة الهمجية التي تدار بها البلد بما فيها من مظالم وعنصرية وإقصاء وتهميش؛ ويرفض العدوان والاحتلال الخارجي بكافة اشكاله؛ ويؤمن بالحوار كمخرج وحيد لحل الازمة اليمنية وحقن دماء اليمنيين واعادة اليمن الى سابق عهدها من الاخوة والمحبة والمواطنة والتعايش والسلام
* الناس تعبت حروب ومجاعة وصراعات وأوبئة وخصومات لا تنتهي .. البلد بحاجة لرجال سلام يزرعون أزهار المحبة ويبلسمون الجراح ويعيدون وصل ما قطعه عراك الاخوة الاشقاء من أواصل الاخوة والقرابة ويرممون جسد الوطن المتهاوي ..
فهل حان الوقت لإحلال السلام وإعادة البسمة والأمل الى شفاه وقلوب الناس؟؟؟؟
* كثيرون هم الذين يخجلون من الناس لكن الذين يخجلون من ضمائرهم قلة قليلة ..
للأسف مشكلتنا في هذا البلد المنكوب والمظلوم عدم خجل ساستنا بتلاوينهم من ضمائرهم .. فكيف لنا أن نطالب دول العدوان بالخجل من ضمائرهم وهم من هم من البشاعة والوضاعة والخسة والحقارة .. إذا كان ساستنا وهم الموسومين بالإيمان والحكمة ورقة القلوب ولين الأفئدة .. لم يخجلوا من ضمائرهم بعد .. ولم تحرك ضمائرهم المتحجرة مآسي سبع سنوات ونصف من العراك والخصومة والصراع وكوارث ثلاث سنوات ونصف من الخراب والدمار والتمزيق لليمن والسفك للدم اليمني والتعذيب والإذلال لليمنيين بأيديهم وأيدي الغزاة والمحتلين؟؟

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

تغاريد حرة يكتبها زيد المحبشي

التضييق على الحريات العامة وخنق نعمة التعدد والتنوع واهمال شريحة البسطاء ومعاداة قضايا وهموم الفقراء وميلان موازين العدل وتنامي الطائفية والعنصرية والشللية والمحسوبية وطغيان روح الأنا .. وووو .. لا تحجب النصر فقط بل قد تولد الانفجار ..
فاعتبروا يا أولي الأبصار ممن سبقكم وراجعوا أنفسكم قبل وقوع الكارثة
* الشرفاء والأبطال يرقدون بسلام في بطون اللحود واللصوص يستثمرون دمائهم في البنوك وبازارات السياسة ويسرحون ويمرحون في القصور والوزارات والمؤسسات ..
رغم كل الألم والجراح وكل العبث الذي نراه سنبتسم ونتفائل ونصمد ونتطلع لعودة الحب والسلام والاخاء والوطن الكبير بكل أبنائه ولكل أبنائه
* الفيسبوك والتويتر واخوانهم الصالحين من مواقع التواصل الاجتماعي، حق اليهود..  أوجدوها من أجل الناس يتواصلوا مع بعضهم وينفسوا عن أنفسهم..  يعني هدية انسانية لكل الانسانية بلا مقابل، والعقل البشري وحده من يملك خيار استخدامها للخير أو للشر .. للبناء أو للهدم دون ان يكون ﻷحد حق الوصاية والرقابة عليها سوى وصاية ورقابة الضمير .. وبالمقابل فإستخدامها لمن لديه مشكلة مع الانسانية والتواصل الانساني ولمن يلاعنهم لا يجوز شرعا وعقلا وعرفا ومنطقا لاقتضاء الولاء والبراء ذلك
* علموا أبنائكم الفيد والفوضى والفساد تغنموا
* لماذا توقفت وحدة صواريخ أنصار الله عن استهداف الأراضي السعودية؟ هل لذلك علاقة بتهيئة الأجواء لحوار نوفمبر اذا ما أضفنا الهدوء النسبي في خطوط المواجهات البرية وتحديدا الحديدة، وهل اصبحت الاجواء عمليا مهيئة لانطلاق حوار جدي هذه المرة يفضي الى قواسم يمكن البناء عليها؟
* الحوار باب الخلاص للجميع طالت الحرب أم قصرت .. الحوار ليس مسبة أو خطيئة أو ضعف، بل شجاعة وحكمة وقوة .. لأن فيه حقن للدماء وتنفيس على شعب لم يعد يدري ما يعمل لمواجهة تبعات الحياة وقساوتها وإيقاف لحرب أكلت الأخضر واليابس دون أي نتائج تذكر لكل الأطراف وإعادة وصل ما إنقطع بين الاخوة الأعداء .. وهذا ما يهم الناس ..
فهل هناك من يتقي الله فيهم ويعيد لغة العقل والسلام والتعايش الى مسارها الصحيح؟؟!!
* ‏سلطنة عمان فوق الشبهات ومواقفها العروبية أوضح من الشمس في رابعة النهار
وما تقوم به على الملأ وامام الجميع وليس من تحت الطاولة أو خلسة من الأعين .. والدافع كما عرفناها خيرية الامة والقضية وليس لديها ما تخجل منه ..
وضوح في النهج والمواقف والقضية
فلها شعبا وقيادة كل الحب والتقدير
* ‏سلطنة عمان فوق الشبهات ومواقفها العروبية أوضح من الشمس في رابعة النهار
وما تقوم به على الملأ وامام الجميع وليس من تحت الطاولة أو خلسة من الأعين .. والدافع كما عرفناها خيرية الامة والقضية وليس لديها ما تخجل منه ..
وضوح في النهج والمواقف والقضية
فلها شعبا وقيادة كل الحب والتقدير
* ثلاث سنوات  ونصف من حرب اليمن المنسية بنسختيها الخاصة والمحلية ذات الأبعاد الاقليمية .. مدخلاتها هي هي لم تتغير: فقراء يقتلون فقراء بتمويل من أغنياء
ومخرجاتها: المزيد من التجهيل والإفقار والإذلال لضمان البقاء تحت عباءة الهيمنة والتبعية بتلاوينها الاقليمية والمحلية
وما عدا ذلك لا جديد تحت سماء بلادنا المنسية
* الدولة معنية برفد الجبهات بالمال والسلاح فقط ولا علاقة لها بهموم ومعاناة الناس .. الناس يقدروا يصرفوا أنفسهم بأنفسهم .. ما نقدر نعمل لهم أي شيئ
.. أحد قادة نظام صنعاء في ندوة توعوية مجتمعية خاصة نظمتها جماعته عن المولد النبوي .. مؤكدا اهمية مشاركة كل الناس في الاحتفاء بخاتم المرسلين - المبعوث """رحمة""" للعالمين كل العالمين والفقراء والبسطاء والمستضعفين في مقدمتهم - وضرورة "مساهمة" كل الناس في الاحتفاء برسول الرحمة حتى ولو كانوا لا يملكون ما يسدون به رمق اطفالهم ولا عذر لأحد في ذلك
.. لا تعليق الشكوى لله ورسوله فقط

السبت، 27 أكتوبر 2018

تغاريد حرة بقلم زيد المحبشي

في هذا الزمن اصبح الظالم مظلوم والمظلوم ظالم بل وتفوق على من سبقه من الظلمة بكثير!!!
عن الحكام الجدد اتحدث
* ‏‎مثلما انتهى فرعون سينتهي بني مردخاي .. فهل ستكون النهاية على يد الحمار/بتشديد الميم/ محمد بن سلمان؟
المؤكد ان مهلكة بني مردخاي بعد عاصفة الخواشق ليست كما كانت عليه قبلها .. لكنها ليست النهاية لحكم قام على الجماجم ويعيش على الدماء، ما دامت خزينته عامرة وقادرة على الدفع!!!
هناك شيء ما تغير في السعودي بعد عاصفة الخواشق، وهو خطوة متقدمة في طريق الألف ميل للأفول والغروب لنظام هو الأسوء في تاريخ البشرية، والله بالمرصاد؟
* مسخرة
التضييق على المنظمات العاملة في المجالات الإنسانية والاغاثية ومطالبتها بمبالغ خيالية كي يتم السماح لها بمزاولة اعمالها وتحجيم نشاطها والاستحواذ على المواد الاغاثية وتوزيعها بحسب الهوى والمزاج وترك خلق الله تموت جوعا .. لصالح من كل هذا العبث والاستهتار بحياة ومعانات الناس؟
* قبل عام 2011 كانت وكالة الانباء اليمنية سبأ تحتل الترتيب الثاني بين وكالات الانباء العربية والشرق أوسطية .. خلية نحل يتحدث الجميع عن صحفها ومجلاتها المتخصصة واصداراتها البحثية والتوثيقية وندواتها العلمية وتغطياتها الاخبارية والاستطلاعية المتميزة .. شبكة مراسلين في كل محافظات ومديريات اليمن ومراسلين في معظم دول العالم المؤثرة .. اصدار  ملاحق مع السياسية لكبريات الصحف الدولية بما فيها اللوموند الفرنسية .. اتفاقيات تعاون مع كبريات وكالات الأنباء في العالم .. والاهم من هذا اختزالها لكل الوان الطيف السياسي والحزبي والمذهبي والمناطقي .. بلا تعصب ولا تحيز ولا اقصاء .. وسقف عالي من حرية التعبير والتفكير للصحفيين رغم أنها وكالة رسمية تجاوز في كثير من الأحيان كل الخطوط الحمراء ..
اليوم وكالة سبأ بصنعاء مجرد مغارة مهجورة وموقع يتيم على الشبكة العنكبوتية اخبارها مأخوذة من المواقع الأخرى .. واقصاء وتهميش لكل من لا يتوافق مع هوى الحكام الجدد وكل من لا يحمل جينتهم .. والحال في وكالة سبأ عدن لا يختلف كثيرا عن صنعاء
* مفارقات مضحكة ومبكية
إيران وتركيا دول اقليمية وازنة تحركها المصالح والمنافع القومية لا المبادئ والاخلاق .. فصنعت أوطان محترمة واحترمت حق شعوبها في الحياة بكرامة .. وبالضد: ما يحرك الدول العربية مصالح البطن والفرج لا المبادئ والأخلاق .. فلا هي صنعت أوطان تستحق الاحترام ولا هي احترمت حق شعوبها في الحياة بكرامة
* الوطن حزبي والحب مذهبي  ..الاحزاب والجماعات دمرت اليمن وجعلته مرتعا لكل شذاذ العالم .. فلا أحد منها همه الوطن .. ولا أحد منها يعرف ماهية الوطن .. ولا  أحد منها يحب الوطن ومستعد للتضحية من أجل الوطن لا من أجل الجماعة أو الحزب أو ولي نعمته الاقليمي .. ولا أحد منها يفكر مجرد تفكير بالمواطن البسيط الذي لم يعد يدري ما يعمل من أجل مواجهة تبعات الحرب وكوارثها على حياته ومعيشته .. كل منهم نفسي نفسي وليذهب الوطن والمواطن الى الجحيم .. ربنا يكفيهم شرنا
* قاعدة
الذي على الحق وماشي على الصراط المستقيم واهدافه نبيلة لا يخاف الانتقاد ولا يخاف كلمة الحق
* مختصر الحياة: أن توافق أو تنافق أو تموت بصمت
* تحاورت مع أحد الاخوة المحسوبين على جماعة أنصار الله حول المضايقات التي يتعرض لها العاملين في المجالات الانسانية والإغاثية فصدمني بالقول ان العاملين في المجالات الانسانية والاغاثية عملاء وجواسيس ويجب منعهم من العمل لأنهم حسب زعمه يجمعون معلومات عن السكان تخدم العدوان .. وان عليهم ان كانوا صادقين في اغاثة الناس تسليم مواد الاغاثة لجماعته وهي من يتولى توزيعها ما لم فالسجون بانتظارهم ووو
بصراحة لم استطع الرد عليه ليس لان كلامه اقنعني بل لاني لا زلت أرجو ان لا يكون هكذا موقف غير مسؤول موقف حكام صنعاء .. يا هؤلاء الناس تموت من الجوع ودولتكم لم تقم بأبسط واجباتها تجاه مواطنيها ومن العبث التضييق على المنظمات الدولية والمحلية ومنعها من أداء واجباتها الاخلاقية والانسانية والاغاثية لهذا الشعب المنكوب والمظلوم
* الشكوى لله لا سواه
مضى على دبة الغاز اليتيمة التي استلمتها من العاقل شهر كامل وكل مرة نراجعه، يقل: دورك عاده .. دبة واحدة فقط لا تدري تعملها للبرتجاز أو التنور ودبة تعبئتها من حق الجن ما تمشي معك أسبوع واحد بالبرتجاز وعاد انت ونصيبك اذا كانت صالحة أو منسمة .. وعندما تراجع العاقل، تقله هذا شيئ لا يرضاه الله ولا رسوله، يقلك مش ذنبي، ما أعمل لك، مقنن من شركة الغاز .. تتواصل مع شركة الغاز يرجموها على أنصار الله تتواصل مع أنصار الله يرجموها على تجار الغاز، بدعوى ان صنعاء لا تخضع لوزارة النفط عكس عمران، تسأل التجار يقولوا لك، احنا مجرد فاعل خير نمشي بحسب توجيهات الجن والخامعين .. وهكذا يدور المواطن المسكين في حلقة مفرغة، لا هو قادر يشتري من السوق السوداء ولا هو داري من المسؤول عن معاناته كي يخاطبه، ولا في دولة تتقي الله في مواطنيها وتقوم بواجباتها تجاههم ..
 اليك يا الله نرفع أكف الضراعة بالفرج والانتصاف من كل من أوصلنا الى ما وصلنا إليه
وحسبنا الله ونعم الوكيل
* ريئس وزارء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في ضيافة قابوس سلطنة عمان سراج الممانعة والمقاومة ووزيرة ثقافته في ضيافة أولاد زايد وحوار ثقافات بالمنامة بمشاركة اسرائيل واسرائيل تؤكد بأنها انتظرت ظهور شخصية كمحمد بن سلمان 50 سنة وسقوطه يمثل كارثة لن تسمح بحدوثها ... مالذي يجري؟ هل فقد عرب الخليج صوابهم؟ وهل رهاب ايران أصابهم بعمى الألوان؟ وهل أصبحوا مهيئين للتطبيع مقابل بيع القضية الفلسطينية ودفنها الى الأبد؟ إرضاءا للعم سام كي ينقذهم من الغول الايراني المسلم العدو البديل المتوهم؟؟؟
* توقعات بحل القضية اليمنية بصورة نهائية وجذرية خلال ثلاثة أشهر من الأن وعلى أبعد تقدير بحلول شهر مارس 2019
* علماء مذهب ذيل بغلة السلطان شر وبيل وسبب تعاسة وشقاء وتخلف المسلمين والمسؤول الأول عن كل الدماء التي اريقة في بلاد المسلمين بدون وجه حق على مدى الثلاثة عشر قرنا الماضية ولا زالوا
* ‏للفساد وجوه كثيرة منها من يدعي محاربته ..
جميل ان يتم الاعلان عن توقيف عدد من الفاسدين بعد اربع سنوات من وعود محاربة الفساد لكن الأجمل نشر اسمائهم واقامة محاكمات علنية لهم إن كانوا جادين في محاربة الفساد .. وما عدا ذلك حرث في البحر وبيع للوهم ومتاجرة رخيصة بدماء شهدائنا
* ‏علاقات سلطنة عمان بالكيان الصهيوني ليست وليدة اللحظة تجاريا ودبلوماسيا ومعروفة لدى القاصي والداني وكتبت عنها عشرات المقالات والدراسات والأبحاث وزيارة نتنياهو تأتي في سياق تراكم سنوات من التعاون .. فما الذي استجد الان كي يتفاجأ البعض من زيارة النتنياهو لمسقط؟؟؟؟
* ‏أكثرية زعماء العرب لهم علاقات ود واتصال مع اسرائيل من تحت الطاولة وعلنية فما الجديد في زيارة نتنياهو لمسقط ومما الخوف على الاقل فيها رجل حكيم ومواقفه واضحة من القضيةالفلسطينية وعلاقاته مع الصهاينة واضحة وامام الجميع
فربما انجز للفلسطينيين ما عجز العرب عن فعله مجتمعين منذعام 1967

السبت، 13 أكتوبر 2018

دردشة على طريق الحرية يكتبها زيد المحبشي

النصر للأتقى ثم للأقوى
الأتقى: هو المتقي لله في نفسه وعباده وبلاده، المقيم لموازين العدل بلا تمييز ولا محاباة، المهتم بالفقراء والمساكين والذين بهم لا بسواهم يكون النصر والتمكين، المتورع وجنوده وحكومته ومسؤولي دولته عن محارم الله، الحاكم في الناس بالسوية بعيدا عن العنصرية والمناطقية والجهوية والسلالية، العزيز في نفسه، النظيف القلب والبطن واللسان ... فاذا توافرت هذه العناصر فحليفه من الله النصر والتمكين والغلبة على من بغى عليه من الطغاة والجبابرة الأقتام ..
الأقوى: هو من يملك العدة والعتاد والمال والنفوذ لكنه على باطل ومع ذلك فالنصر حليفه في حال عدم وجود خصم متقي لله
* في الحرب تقتضي الحكمة تضييق قائمة الخصوم والأعداء والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الفتنة والشقاق والنعرات والاحقاد الداخلية بتلاوينها وأنسنة الأقوال والأفعال والسلوكيات والقرارات والرفق بالناس واحترام عقولهم واقامة سنن العدل والحكم بين الناس بالسوية والاهتمام بالفقراء والمساكين وذوي الحاجة وعدم التلاعب بأقوات وأرزاق الناس وعدم تقديم أو تفضيل جماعة من الناس في العطاء والمزايا دون سائر الشعب ومعايشة هموم وآلام البسطاء والتعاطي معها بإيجابية بعيدا عن التعالي والمن والاستخفاف والازدراء والابتعاد عن عبارات التخوين والعمالة لمن هم معكم في نفس الخندق يعانون كما تعانون ويضحون كما تضحون لمجرد اختلافهم معكم في الرأي والفكر والابتعاد عن الألفاظ النابية والفظة في توصيف الخصوم فالحرب أخلاق  قبل أن تكون مواجهة والابتعاد عن الأمراض التاريخية لأنكم ستكونون أول المكتوين بنارها .. وو
.. والله من وراء القصد
* لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة
تفائلوا بالخير تجدوه
فحتما مهما طال هذا الظلام الحالك
ستشرق شمس الأمل يوما ما أحسبه قريبا
وستكلل مآسينا بالأعياد
ذلك وعد الله لعباده المستضعفين
* 14 أكتوبر ثورة شعب حر طال انتظاره لثوار النصر الأكتوبري لتحريره من أذيال الاستعمار البريطاني
* بصراحة
‏‎الوحيد الذي يستحق التهنئة بثورة 14 أكتوبر هم البريطانيين لتخلصهم من جحيم وصداع اليمن
* ‏البلد تعبت حروب ومجاعة وصراعات وأوبئة وخصومات لا تنتهي ..
البلد بحاجة لرجال سلام يزرعون أزهار المحبة ويبلسمون الجراح ويعيدون وصل ما قطعه عراك الاخوة الاشقاء من أواصل الاخوة والقرابة ويرممون جسد الوطن المثخن بجراح الكراهية والإلغاء والأنا
* يتوقع علماء الفلك بأن اليمن ستكون خالية من الفقر والفقراء بحلول العام 2020 فستبشروا خيرا ما دامت فرامت الحرب شغالة بذمة وضمير

الجمعة، 5 أكتوبر 2018

اضاءات في محراب المجاعة يكتبها زيد يحيى المحبشي

البلد بحاجة الى منقذ من المجاعة وليس الى معرفة من تسبب في كل هذا الخراب والانهيار الاقتصادي والاستمتاع بتبادل التهم والتنصل من المسؤولية
* حكام صنعاء ان كانوا جادين للتخفيف من كارثة الانهيار المتسارع للاقتصاد الوطني في مناطق نفوذهم وليس ايقاف هذه الكارثة المدمرة التي حتما ان تم تجاهلها ستجرفهم قبل الشعب .. فعليهم:
أولا وبدون مبررات اقالة حكومة بن حبتور لأنها منذ تشكيلها لم تقدم شيئا للناس ولن تقدم شيئا بصورتها وحجمها الحالي .. والاتجاه لتشكيل حكومة طوارئ لا يتجاوز أعضائها العشرة وزراء من أهل الكفاءة والخبرة .. بعيدا عن الترضيات وشراء الولاءات .. تكون مهمتها انقاذ الناس والتخفيف من شبح المجاعة لا انقاذ وزرائها وزيادة تخمتهم
وثانيا اقالة جيوش الاجهزة الاستشارية التي تم تضخيمها دون أن تقدم ولا استشارة واحدة ذات قيمة لانقاذ الناس منذ تشكيلها ما يجعل منها عبئ قاتل للاقتصاد والخزينة العامة ..
وثالثا تقليص جيوش الوكلاء في الوزارات والمؤسسات واكثريتهم لا يمتلكون اي خبرة بل مجرد يافطات خاوية للاستعراض والدعاية ..
ورابعا الغاء ازدواجية القرار والسلطة في المؤسسات والوزارات والدولة
وخامسا ضبط السوق وفرض رقابة صارمة عليه والتخفيف من الجبايات خارج القانون واستعادة دور الدولة في توفير وبيع المشتقات النفطية وتوفير ما امكن من مرتبات الموظفين وصرفها بصورة منتظمة وووو
وكلها مسكنات وقتية لا معالجات دائمة بانتظار حدوث معجزة تنقذ هذا الشعب المنكوب ..
* عناق حار بين جلالة الدولار وست الحسن والجمال الثمان مائة ريال يمني وسط هتافات الجماهير:
مش حتنازل عنك أبدا مهما يكون
 مش حتنازل عن الصعود الصاروخي في أعالي سلالم المجد يا مجنون
أح يا مجننا أح
اضحك من قلبك أنت في زمن دولة الدولار وبالمناسبة ذهب بعض علماء العصر الى ان الدولار هو الدجال الأعور فهو مجنن كل الناس وخاطف قلوب كل الناس وله عين واحدة براقة وساحرة
* ‏العملة اليمنية تفقد 400 بالمائة من قيمتها وتصل الى مرحلة الانهيار الكلي وعدد كبير من تجار الجملة يغلقون محلاتهم التجارية مع تجاوز الارتفاع في صرف الدولار حاجز 840 ريال بفارق 120 ريال في ليلة واحدة وتوقعات بتجاوزه الألف ريال بحلول الجمعة القادم وحكومة بن حبتور وكأن الأمر لايعنيها
* مسيرات واحتجاجات الجوع في مناطق الشرعية ظاهرة صحية وايجابية وهي واجبة شرعا والمشارك فيها له جزيل الأجر والثواب من الله وموعده الجنة والله المستعان لأن الجوع في مناطق الشرعية يذبح الناس بطريقة وحشية وقذرة وغير اخلاقية وعلى غير قبلة .. لكنها في مناطق الأمر الواقع ظاهرة مرضية وسلبية ولا تجوز شرعا والمشارك فيها له الجن تمسح به الأرض واللعنة والغضب من الله ومصيره جهنم وبس المصير لأن الجوع في مناطق الأمر الواقع مجرد شائعة مغرضة وحتى لو افترضنا جدلا بوجود شبح الجوع قاتله الله في مناطق الأمر الواقع فهو منتشر بأوساط فئة وشريحة محدودة من الناس هم السواد الاعظم من البسطاء والكادحين والعوام ويذبح الناس بطريقة انسانية ومهذبة وأخلاقية ومريحة وعلى القبلة  ..
اضحك من قلبك أنت في زمن الهشتك بشتك ..
* أنا ضد تسييس واستغلال الاحزاب معاناة الناس لصالح العدوان الخارجي ..
وضد التعامل المتعالي والاستخفافي واللامبالي من قبل أنصار الله مع معاناة الناس ..
 وضد ما يسمى بثورة الجياع تحت ظل العدوان الخارجي وضد المسيرات والاعتصامات وقطع الشوارع والاضرار بالمصالح العامة والخاصة وخصوصا شارع الدائري بصنعاء لما لذلك من أذى وضرر على سكان الدائري ويكفيهم ما لحقهم من ضرر منذ فبراير 2011 ..
لكنني مع الأصوات المطالبة بمساواة الشعب وموظفي الدولة الرسميين بشعب وموظفي دولة المشرفين في الحقوق والواجبات وهذا حق أصيل كفلته كل الشرائع والدساتير الارضية والسماوية ..
ومع الاصوات المطالبة بمساواة موظفي الدولة الرسميين في صرف الرواتب لا أن تكون هناك مؤسسات تستلم رواتبها شهريا وعليها حبة مسك ومؤسسات منتظرة لصدقة عيد الفطر وعيد الاضحى ..
ومع ضرورة ايجاد حلول انقاذية لمواجهة شبح المجاعة ومعالجات جدية للتدهور الاقتصادي  وانهيار العملة وصرف ما أمكن من رواتب الموظفين بصورة منتظمة ..
* أسابيع البحث المضني عن دبة غاز دون فائدة ..
 تحملنا قطع المرتبات وغرقنا في بحر الديون فقلنا الصبر زين نحن في حرب ..
 تحملنا غلاء الأسعار قلنا الله بيفرجها ..
تحملنا قرف وجود دولة لم تمارس أيا من وظائف الدولة منذ نكبتنا بها ولم تقدم اي خدمة لمواطنيها قلنا عوينهم مشغولين بتقاسم المناصب والمكاسب والترفيه عن المسعورين الجدد ..
تحملنا الاقصاء والتهميش من وظائفنا قلنا ما نعمل غوجانية وأح لا داخل ..
لكن ان ندوخ السبع دوخات كل يوم بحثا عن دبة غاز فهذا ما لا طاقة للناس به وخصوصا سكان العاصمة لانعدام البدائل ..
طيب وقد بلغ بكم العجز حد الغثاثة عن توفير الغاز المنزلي اسعفوا الناس بحطب وكراتين ومواقد على الحساب
فو الله ان الناس قد وصل به الضيق والضنك والكبد الى حد الانفجار
 وحسبنا الله ونعم الوكيل
* السلة البطاط بعشرة ألف والكيلو ب 500 ريال يمني لا غير .. ارتفاع جنوني يستدعي أولا عدم تصديق الإشاعات المغرضة والحقودة التي يروج لها المرجفين في الأرض بأن البطاط قاتله الله قوت الفقراء والمساكين وهو ادعاء غير صحيح ومردود عليه .. وثانيا تأكيد هذا الارتفاع الجنوني لسعره بأنه أحد الأدوات القذرة التي تعمل لصالح الأعداء وهذا يستوجب من كل الأحرار والشرفاء مقاطعته وتركه يعفن لدى باعته وهذا اقل ما يجب اتخاذه لحماية الاقتصاد الوطني والبلاد من الاعداء وتصفيتها من العملاء الذين يسعون لاثارة الضجيج والبلبلة وتعكير الصفو العام وفي مقدمتهم البطاط والتوجه لاستخدام اوراق الحلص/ الحدق كبديل وطني خالي من شوائب العمالة والارتزاق
.. صباحكم بطاطة مقشرة خالية من التفاؤل والأمل
* 15 مليون دبة غاز يتم تداولها في السوق اليمنية لم تعد صالحة للاستخدام يعني 15 مليون قنبلة موقوتة تهدد حياة اليمنيين ولا احد مهتم لا سراطين الشرعية ولا أساطين الأمر الواقع وليش يهتموا بشعب لا يستحق الحياة أصلا بنظرهم

أقاويل يكتبها زيد يحيى المحبشي

قالوا:
اشتدي أزمة تنفرجي ..
قلنا:
ومن الحب ما قتل .. ألم تسمعوا عن الحب السادي الذي يتلذذ فيه المُحِب بتعذيب من يُحٍِب هاكذا هم ساسة التحول يتلذذون بتعذيب الشعب وكلٌ منهم يفعل الافاعيل تحت شعار حب الوطن والوطنية والمواطن وهو حب سادي ممزوج بسم زعاف ولله جند من عسل ..
قالوا:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لن تفرجِ ..
قلنا:
كلما قلنا عساها تنجلي قالت الايام هذا مبتداها ..
ثمان سنوات وانتم تعزفون هذه المقطوعة الموسيقية على مسامعنا دون ان نرى أي طحين ..
قالوا:
 ان جديد تحولات ربيع المطاحسة العربية الوحيد هو ان الشعوب العربية في ستينيات القرن العشرين كانت تشعر بالهزيمة وهي مهزومة فعلاً ما دفعها الى المقاومة .. بينما هي اليوم تشعر بالنصر والانتشاء وهي مهزومة .. وهذه أم المصائب.
قلنا:
يا لبؤس مجتمع لا يعرف وسيلة دفاعية أفضل من الجلاد ..

الاثنين، 1 أكتوبر 2018

تغاريد حرة بقلم زيد المحبشي

سيدي الوطن:
تعبنا من الاحتراب اللانهائي والقتل المجاني والجوع والمرض وغلاء الأسعار وجرع الإفقار وغياب الدولة بكامل مؤسساتها وخدماتها وسلطتها شمالا وجنوبا وتقطيع أوصالك المثخنة بجراح الحقد والكراهية والتنابذ والالغاء والاخوة المفقودة والمحبة الموؤدة .. ووو .. فهل من بارقة أمل لنهاية سعيدة في نهاية النفق المظلم تمسح عنا غبار التعب والشقاء والمعاناة؟؟؟؟؟؟
* تاريخيا ارتبط بقاء وتماسك وقوة الدولة المركزية في اليمن بمدى قدرة السلطة المركزية على التحكم في امراء الاقطاع وهوامير المال وابقائهم تحت قبضتها بعاصمة الحكم .. فإذا عجزة عن التحكم فيهم وابقائهم تحت عينها وسطوتها تفلتت الامور من يدها وانهارت دولتها وذهب ملكها
* ‏لايزال اعلام تحالف العاصفة يسجل ملاحم أسطورية وانتصارات تاريخية يومية لم تأتي بها الأوائل وأتت بها العربية وبناتها وكذبها الواقع ولايزال يبشر المغنية احلام بصراعات ومعارك ومواجهات ومجازر بالمئات بين قيادات جماعة الحوثي وبين جماعة عبدالملك وجماعة محمد عبدالعظيم مثيرة للغثيان والضحك وكاشفة لعورة هزائمه ومدى التخبط الذي وصل اليه قادة التحالف
فلا الحوثي انتهى كما بشرة العربية احلام واطربتها ولا كتائب موالي التحالف أنجزوا شيئا على الأرض يدعو للانتشاء المفضوح وحفظ ماء الوجه الممشوح
كل ما أنجزه تحالف أحلام: الصراخ والقهقهة الصاخبة وقتل الاطفال والنساء والمدنيين الأبرياء والاستمتاع بتجويع اليمنيين وتدمير المدمر وما عدى ذلك مجرد قفشات من أفلام بوليوود الهندية للترفيه عن حكامه
* الجملوكية مصطلح قديم ويعني ببساطة الملكي في الثوب الجمهوري مثل حسن زيد وهو بيوقد شعلت 26 سبتمبر مع احترامنا لمقامه وهو صديق عزيز وانما لتقريب الصورة الى الفهم .. وفي الحالتين تصالح الطرفين  الملكي والجمهوري بعد ثمان سنوات من القتال الضاري والقتل المدمي للقلب والمدفوع بمصالح الخارج وما أشبه الليلة بالبارحة .. فهل تتعض أطراف الصراع المحلي اليوم مما حدث عقب 26 سبتمبر وتتنازل لبعضها البعض من اجل الوطن وقطعا لاطماع الخارج الذي قطعا ويقينا لا يهمه سوى مصالحه القومية على حساب اليمن واليمنيين سواء أكانت السعودية او الامارات او ايران

السبت، 29 سبتمبر 2018

تغاريد وقفشات حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

‏هناك من يعمل بمنطق المهاترات، وهناك من يعمل بمنطق المزايدات، وهناك من يعمل لتسجيل المواقف، وهناك من يعمل بمنطق التكسب، ثم هناك قلة قليلة فقط تملك القدرة والكفاءة والنية الصادقة للعمل بمنطق البحث عن حلول لمعالجة المشاكل العاصفة بنا وهي للأسف إما صامتة أو مهمشة أو مقصية أو محاربة أو دفعها تزمت عبيد "لا أريكم إلا ما أرى" الى الرحيل بعيدا عن الوطن لأنهم يعلمون ان بهؤلاء فقط ينجو الوطن
* ‏ما أجمل ان يتجه الجميع في هذا البلد المنكوب الى زراعة أرضه المجدبة ببذور المحبة الملائكية كي تزهر ذات يوم نرجو ان يكون قريبا بسنابل السلام الوارفة وما أكثر الجياع للسلام
* ‏أمُنية بسيطة:
 ياليت كِل شخص يبقى نفس ماعِرفناه أول مرة .. فكم هو محزن أن لا نتمكن من معرفة الكثير ممن تعلمنا منهم الأخلاق والمثل والقيم بعد أن خلعوا وجوههم البسيطة التي عرفناهم بها بمجرد وصول أطراف النعم اليهم وانفتاح طاقة ليلة القدر أمامهم للتمدد في الوزارات والمؤسسات ذات اليمين وذات الشمال والاكثر وجعا للقلب ان يكونوا من اهل العلم الشرعي
* ‏لماذا يشرب أهل اليمن من حوض النبي صلى الله عليه و آله وسلم أولاً يوم القيامة؟؟
لأننا شبعنا مساربة في الدنيا فمن رحمة الله معد عنساربش بالاخرة فالله لا يجمع على عباده الكادحين عسرين ..الله كريم
‏صباح الخير والمحبة للمسالمين، لأصحاب الإبتسامة اللطيفة، وللذين آمنوا بأن لا شيء في هذا العالم يستحق انتزاع سعادتهم منهم
* طرفة
كنت في العام 1995 في ضيافة العلامة الأديب محمد عشيش ومما قاله حسبما اذكر:
بطرح سلام الله ميزة للمحابشة
دار العلوم النافعة فيها مناقسة
أستاذنا محمود هو للمدرسة مدير
وحديث اديبنا هنا عن استاذنا القدير العلامة محمود حسين الحسام وكان الحسام يومها مديرا للمدرسة العلمية بالمحابشة نرجو له موفور الصحة والعافية
* نكتة للترويح فقط أرويها عن استاذي الشهيد الدكتور المرتضى المحطوري رحمه الله
وقعت في حدود العام 1995 تقريبا يومها كان الأخ محمد حمود العمدي يدرس في ايران ولي به معرفة شخصية وكان من أنبه الطلاب وأذكاهم فتألم الدكتور لذلك فأرسل اليه معاتبا حسبما أذكر بما معناه:
ذماري قلى زيد وولى ..
وساق حماره طوعا لجعفر
لقد كان الذماري ثقل
على زيد ويحيى والمظفر ..
وعندما وصلت الى محمد العمدي عرضها على أحد مشائخه بإيران فرد على الدكتور المحطوري بما مفاده:
توهبت الحجاز وأنت غر
ولم يوقضك إلا من تجعفر
تزيدنا هنا مهلا فهلا
تجعفرتم أخي هيا تجعفر
.. طبعا هي مجرد طرفة فلا تقحموها في السياسة حفظكم الله
* حكومة الحوثي تسعر رسميا
الدبة البترول 11500ريال
الدبة الديزل 11600 ريال
والسؤال هل سيجده المواطن في السوق بهذه التسعيرة القاتلة أم سيظل مختفي كالعادة بانتظار تسعيرة جديدة اكثر حبا وتطلعا للأعالي؟؟!! والاهم هل حسبت هذه الحكومة الظالمة الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية بسبب هذه التسعيرة الإجرامية أم ان المواطن لا قيمة له عندها كالعادة وخصوصا طبقة البسطاء الذين لم يعودوا يجدون ما يسدون به رمق أطفالهم .. ونقصد بالمواطن من هم خارج اطار الجماعة للتوضيح فقط
تهانينا بجرع الخير والصمود
* تطور كبير وقفزة نوعية من قدك ياعم تدلع براحتك
الدولار يشتري رقم واي 700
عقبال سبأ فون 711
و"إم تي إن" 733
وباقة يمن موبايل 777
والخط الدولي 967
وزيادة مؤكدة في الخير يبشرنا خطيب انصار الله بجامع الجامعة القديمة في صنعاء بمعانقة الدولار الكافر وفقه الله 1300 ريال قريبا جدا وهي بشارة عن علم وعمل ..
اضحك من قلبك انت في زمن الهشتك بشتك
* أحد الاصدقاء يطالب حكومة الوفاق زيادة مرتبات الموظفين لمواجهة تداعيات قفزة الدولار الى 700 ريال وتبعات جرعة البترول والديزل القاتلة والباقيات الصالحات التي تبشرنا بارتفاع سعر دبة الغاز في قابل الايام الى 6500 ريال كسعر رسمي ووو
والسؤال هنا من شقين:
اين هي المرتبات اولا كي تطالب بزيادتها؟
ومن تقصد بالموظفين: موظفي الدولة الرسميين المغضوب عليهم أم موظفي دولة المشرفين؟؟؟
.. اضحك وافتهن عتفرج

الأحد، 23 سبتمبر 2018

تغاريد حرة بقلم زيد يحيى المحبشي

هل لنا أن نحلم بالعيش بكرامة في هذا البلد المنكوب؟
* قال الحكواتي: احمدوا الله يا سادة يا كرام على ثورة 21 سبتمبر وما أحدثته من تغيير جذري في حياتكم ما كان ليحدث ولا بعد مئة عام فقد خلصتكم من واقعكم واحلامكم وأي مكرمة اعظم من هذه المكرمة
.. ما لي دخل هذا رأي الحكواتي ويعلم الله ما قصده
.. اضحك من قلبك أنت في زمن الهشتك بشتك
* الغزاة والمحتلين هم هم بالأمس واليوم .. يعني لا جديد حتى يستشيط البعض غضبا من ثورة 26 سبتمبر .. إلا إذا كان هؤلاء الغزاة والمحتلين ملائكة الامس وشياطين اليوم .. وفي الحالتين لن يرضوا عنا البتة ما دمنا نتحكم بباب المندب وارضنا لا زالت زاخرة بالثروات البكر  .. وبالمناسبة عرف باب المندب تاريخيا باسم بوابة الدموع لانه تسبب لليمنيين بالكثير من البكاء والاحزان ولا زال ..
بالامس وقفت اسرائيل وأميركا والسعودية والاردن وايران ضد ثورة 26 سبتمبر واليوم ضد ثورة 21 سبتمبر باستثناء ايران عليها السلام طبعا فضلت اخذ اجازة مفتوحة اليوم مع ممارسة اللعب من تحت الطاولة واستثمار العدوان على اليمن لصالح مصالحها القومية والاقليمية .. وسلامتكم
* نكتة للترويح فقط أرويها عن استاذي الشهيد الدكتور المرتضى المحطوري رحمه الله
وقعت في حدود العام 1995 تقريبا يومها كان الأخ محمد حمود العمدي يدرس في ايران ولي به معرفة شخصية وكان من أنبه الطلاب وأذكاهم فتألم الدكتور لذلك فأرسل اليه معاتبا حسبما أذكر بما معناه:
ذماري قلى زيد وولى ..
وساق حماره طوعا لجعفر
لقد كان الذماري ثقل
على زيد ويحيى والمظفر ..
وعندما وصلت الى محمد العمدي عرضها على أحد مشائخه بإيران فرد على الدكتور المحطوري بما مفاده:
توهبت الحجاز وأنت غر
ولم يوقضك إلا من تجعفر
تزيدنا هنا مهلا فهلا
تجعفرتم أخي هيا تجعفر
.. طبعا هي مجرد طرفة فلا تقحموها في السياسة حفظكم الله
* حلمت البارحة اني في جهنم
مخزن جنب كم من دبلوماسي
رأيت ابليس في صورة مقدم
وحراسه من الأمن السياسي

الخميس، 20 سبتمبر 2018

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشيم

دردشة في محراب شهيد كربلاء
ثورة الامام الحسين عليه السلام بكل بساطة، هي:
ثورة النور ضد الظلام
ثورة الحق ضد الباطل
ثورة الأمن ضد الانفلات
ثورة الحياة والتعايش ضد الموت والأنا
ثورة الاصلاح ضد الفساد
ثورة دولة العدالة والمواطنة والمساواة ضد دولة الظلم والجور والاستحواذ والملك العضوض
ثورة العلم ضد الجهل
ثورة الاخلاق والقيم والمبادئ ضد الانحطاط والسفه والرذيلة
ثورة الحقيقة ضد التزييف
ثورة العطاء والنبل والشهامة ضد الحرمان والجبن والخسة
ثورة الاسلام المحمدي الأصيل ضد الاسلام اليزيدي المدجن
ثورة الحرية والكرامة والعزة ضد الاستعباد والذل والهوان
ثورة المستضعفين في الأرض ضد الطغاة والمستبدين
ثورة أنسنة الانسانية ضد الاستحمار  والإستغباء والتجهيل ..
لهذا كله كانت ثورة الحسين على مر التاريخ وما تزال تشكل عامل خوف ورعب لكل الطغاة والمستبدين؛ لأنها علمت الانسانية أن من لا يحسن اختيار طريقة موته لن يحسن اختيار طريقة حياته .. ولأنها  اشاعة الأمل لكل المظلومين والمضطهدين والمعذبين في كل زمان ومكان بإمكانية الانتصار متى ما توافرت الارادة والعزيمة وخلصت العقيدة وتحددت الأهداف السامية
* ما الذي يريده الامام الحسين عليه السلام في ذكرى استشهاده؟؟
هل يريد منا مسيرة حنانة طنانة أصبحت روتين وعادة كالعادة أم يريد دبة غاز من اجل أم العيال تطبخ للاسرة طعام وراتب من أجل يتصرف للبيت ويعيش بكرامة دون أن يذل نفسه للناس وتعليم مجاني وتطبيب مجاني وعلاج مجاني واخلاق حسينية في اقوالنا وأفعالنا وسلوكنا ودولة خالية من الفساد والمفسدين والظلم، دولة يسودها العدل والإنصاف والنظام والقانون والمواطنة المتساوية، والمساواة بين الناس في الحقوق والواجبات دون محاباة أو مجاملة أو تمييز عنصري أو سلالي أو طبقي، دولة يسودها الاخاء والحب والتواضع والحلم وعدم التعالي على الناس وعدم استثقال لقمة البسطاء وعدم التفحيط بالسيارات والاطقم المدججة بالمسلحين في الشوارع العامة وارعاب خلق الله، واحترام التنوع والتعدد المجتمعي فكريا ومذهبيا وسياسيا، دولة يكون هما البسطاء لا المشرفين والمسؤولين وأصحاب الوجاهة والنفوذ ووووو ؟؟؟؟
* ‏‎لسورية الأسد وشعبها كل التحية والحب والتقدير .. جرحكم جرحنا .. كنتم ولا زلتم قامة النضال والحرية والكرامة .. وراية العروبة الشامخة في زمن الانحطاط .. وقلعة الممانعة والصمود .. وحصن المقاومة المنيع  بالمواقف والمبادئ العروبية الثابتة في زمن الاقزام والمنبطحين
* كثر الحديث هذه الأيام عن حمران العيون من هو أحمر العين ولما لقب بهذا اللقب؟
أحمر العين أحد حكام صنعاء واحد قادة جيش ابراهيم الجزار أو ابراهيم المبيض عام 200 للهجرة باليمن وهو محمد بن عمر بن ابراهيم بن واقد ولقب بأحمر العين لأن نساء صنعاء كانت تتخضب من دماء ضحاياه لكثرة من قتل من اليمنيين وبالمناسبة أحمر العين بحسب بعض الروايات من أجداد بيت المحبشي وابنه أحمد اول من ثار من أمراء الاقطاع باليمن ضد الدولة العباسية

تغاريد حرة بقلم زيد يحيى المحبشي

اذا وجدت الدولة المدنية العادلة .. دولة المؤسسات والنظام والقانون فتحت سقفها فقط يمكن حلحلة كل مشاكل اليمن وما دامت هذه الدولة غائبة فستستمر الحرب الى ما لا نهاية وسيظل الدم اليمني ينزف دون أن يرق لحاله أحد
* ما أحوجنا في ظل المآسي التي نعايشها والنكبات التي نتعرض لها والابتلاءات التي نمر بها الى:
 أن نروي ظمأ القلوب المتنافرة بالتسامح والتصالح والتصافح البيني، عذبا فراتا لذة للشاربين المتعطشين لنخب الأخوة المفقودة؛ وما أكثر الظمأء ..
أن نطحن بذور المحبة المقدسة، لتصير خبزا ملائكيا؛ وما أكثر الجياع ..
أن نرسم من الوجع؛ أقواس فرح ..
أن نصوغ من الألم؛ شموس أمل ..
من الجرح النازف؛ أقمار تفاؤل ..
من البشاعة؛ ينابيع جمال ..
من الكراهية؛ أشجار مودة ..
من الرجمة؛ سهول رحمة ..
من الكآبة؛ حدائق غبطة ..
من القلق؛ أزهار طمأنينة ..
من البرد والقحط؛ صلوات دفء ..
من الحرمان؛ دعوات مغفرة وعطف وحنان
* الدولة عبارة عن مجموعة وظائف فإذا عجزة عن القيام بها إنتفى عنها مفهوم الدولة وهذا المفهوم ينطبق على دولة هادي ودولة أنصار الله فهما مجرد برواز في حائط الوطن والبرواز مشلول الحركة والوظيفة باتفاق كل العقلاء
* عبودية الأذهان أشد فتكا وخطورة وتدميرا من عبودية الأوطان .. ولذا فعلينا أولا إذا أردنا تحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين .. أن نحرر عقولنا من عقدة الأنا والتطهر من وباء الانتقام والاحقاد والمصالح الشخصية والفئوية والعمل على تفعيل قواسم التقارب لا التنافر والبحث عما يجمع الناس لا ما يفرقهم
* لا تقطعوا أرحامكم
وقعت ذات مرة مشكلة بين إثنين من أجدادي رحمهم الله على أرض فترافعا الى المحكمة لأكثر من عام وكانا يذهبان  كل يوم الى المحكمة ويعودان منها معا وكلا منهم يده بيد الاخر .. فيتبادلان اطراف الحديث والابتسامات والضحكات على طول الطريق وفي العصر يخزنوا مع بعض .. فاحتار الناس فيهم .. وبادروهم بالسؤال: كيف بتتشارعوا وفي نفس الوقت بتمشوا وتأكلوا وتخزنوا مع بعض وما بتتركوا بعض إلا وقت النوم فقط وكأنه ليس بينكم أي خصومة؟
فأجابوهم: كل شيئ في بابه ومهما جرى بيننا تظل الأخوة  خط أحمر!!
للأسف بعد أحداث 11 فبراير 2011 هجر الأخ أخاه وكفر الاخ أخاه وقطعت الارحام وأستبيحت كل المحرمات والمقدسات بين الأخوة ولا زالت رغم أننا أمام صراع دنيوي ليس لله فيه شيئ ورغم أننا ندين بدين الاسلام .. دين الأخوة والمحبة والسلام
 فمتى نستحضر صفاء قلوب أجدادنا ونعيد للأخوة قدسيتها وطهرها ومكانتها؟؟
* كنا قبل عام 2010 نسترشد بمحلات المفروشات كمعيار لقياس الفجوة بين طبقة الأغنياء والفقراء وبالتالي فكلما ازداد انتشار تلك المحلات فهذا يعني أننا امام غنى فاحش وفقر مدقع وتلاشي مرعب للطبقة الوسطى
اليوم صارت محلات الصرافة وعمارات هذا من فضل ربي والتي لم تعد تخلو منها حارة أو حي أو زقاق أو شارع هي المعيار
حركة معمارية غير معهودة  بيوت قديمة تهدم لتحل محلها عمارات تتجاوز الخمسة أدوار يتم بنائها في فترات لا تتجاوز الثلاثة أشهر مطرزة بعبارات هذا من فضل ربي لشخصيات كانت معدمة فصارت بين ليلة وضحاها تنام على أسرة من ريش النعام والمبرر هذا ورث من اخته وذاك من جدته وذيه من عمته في زمن الحرب والخراب والمجاعة والفقر المدقع وأمراء الفيد واختفاء الطبقة الوسطى من الخارطة نهائيا مقابل شريحة واسعة تقبع تحت خط الفقر تمثل السواد الاعظم من أبناء هذا الشعب المنكوب والمظلوم وقلة قليلة تعبث بالقرار والمال والمسار والمصير
* الحرية هي البعد العملي لمفهوم الكرامة،  والكرامة هي الحيز الواسع لحقوق الإنسان، لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان كريما، وأراده أن يعيش تحت ظل هذه الكرامة في مختلف حقول ومناحي ومناشط الحياة؛ ومن غير الممكن أن يكون كريما إلا إذا كان حرا
* ثلاث سنوات من حرب اليمن المنسية بنسختيها: الخاصة والمحلية ذات الأبعاد الاقليمية .. مدخلاتها هي هي لم تتغير:
فقراء يقتلون فقراء بتمويل من أغنياء
ومخرجاتها: المزيد من التجهيل والإفقار والإذلال لضمان البقاء تحت عباءة الهيمنة والتبعية بتلاوينها الاقليمية والمحلية
وما عدا ذلك لا جديد تحت سماء بلادنا المنسية
* يقال ان ابو جعفر المنصور زار ذات مرة قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فركل القبر بقدمه وقال مقولته المشهورة: والله لو نازعني صاحب هذا القبر عروة هذا الإزار لجدعت أنفه .. الملك عقيم
وهو ابن عم الرسول وقريب العهد به وكان محسوبا على علماء الامة قبل أن يكون أحد ملوكها لذا لا تستغربوا مما ترونه اليوم فالملك عقيم
* مفارقات يمانية مؤلمة
الشرفاء والأبطال يرقدون بسلام في بطون اللحود واللصوص يستثمرون دمائهم في البنوك وبازارات السياسة ويسرحون ويمرحون في القصور والوزارات والمؤسسات
جمعتكم حب وأمل وتفاؤل
رغم كل الجرح وكل العبث الذي نراه سنبتسم ونتفائل ونصمد ونتطلع لعودة الحب والسلام والاخاء والوطن الكبير بكل أبنائه ولكل أبنائه
* كثيرون هم الذين يخجلون من الناس لكن الذين يخجلون من ضمائرهم قلة قليلة ..
للأسف مشكلتنا في هذا البلد المنكوب عدم خجل ساستها بتلاوينهم من ضمائرهم .. فكيف لنا أن نطالب دول العدوان بالخجل من ضمائرهم وهم من هم من البشاعة والوضاعة والخسة والحقارة .. إذا كان ساستنا وهم الموسومين بالإيمان والحكمة ورقة القلوب ولين الأفئدة .. لم يخجلوا من ضمائرهم بعد .. ولم تحرك ضمائرهم المتحجرة مآسي سبع سنوات من العراك والخصومة والصراع وكوارث ثلاث سنوات من الخراب والدمار والتمزيق لليمن والسفك للدم اليمني والتعذيب والإذلال لليمنيين بأيديهم وأيدي الغزاة والمحتلين؟؟؟
يا رب ضاقت وأنت أرحم الراحمين
* بكل أسف نعيش في عالم خطر للغاية فالكثير يتحدث عن "نحن" و "هم" وفي الحالتين يبقى الدين في قلب العاصفة ..
إن التأمل فيما يجري في تاريخ الحضارات البشرية يجعلنا نفهم أن بذور إنحلالها موجودٌ في قمة غطرستها وجنون عظمتها، وأن الإيمان بالله هو من يقود التاريخ وليس الدول
* من يحمل الدين علماً وعملاً ووعياً ومسؤولية لن تكون الحرب خياره الأول في التعامل مع الآخر المختلف معه، بل خياره الأخير فيما لو اُعتُدِيَ عليه أو سعى الآخرون لإلغائه من الوجود
* إن التعامل مع أفكار الاخرين بصدق ووعي عميق يجعلنا ندرك ان لا مندوحة من الجدل في أي أمرٍ كان .. فهل يدرك ذلك بائعوا الكلام؟!
* العلمانية وبصورة ألطف الدولة المدنية دولة النظام والقانون والمؤسسات - لأن البعض لديه حساسية مفرطة من مصطلح العلمانية - ليست الحل الأفضل بل المخرج الوحيد لأزمة اليمن .. لأنها المظلة الوحيدة التي يمكن للجميع التعايش تحتها بعيدا عن تزمت الجماعات الدينية المتصارعة وطغيان عقدة الأنا وإدعاء التأمثل والطهرانية واحتكار الحق الالهي والتفرد بتمثيل الله وما خلفه ذلك من كوارث سنظل نعاني من تبعاتها عقودا من الزمن
* في الحرب أمامك ثلاثة مسارات متوازية ومتلازمة، يجب أن تديرها معنا بحكمة وحنكة واقتدار إذا ما أردت كسب المعركة العسكرية .. وذلك لأن الفشل في أحدها يعني الفشل في جميعها، وهي: العسكري، الاقتصادي، السياسي؟؟؟
وعندنا بصنعاء وعدن على حد سواء: فشل حتى النخاع في إدارة المسار السياسي والمسار الاقتصادي وفشل حتى النخاع في إدارة الدولة بعد أن غابت الدولة كليا وبكامل مؤسساتها لصالح امراء الحرب وتجار الأزمات .. والنتيجة ما نراه من خراب ودمار لم يوفر شيئا ودماء وضحايا عجز العداد عن عدها وشتات وتقزم وتفرق وتنافر وتباعد باتت معه فرص السلام بحاجة الى معجزة إلهية في زمن لم يعد فيه مكان للمعجزات .. ومع ذلك يبقى الأمل في الله وحده فهو أرحم بنا من أنفسنا ومن ساستنا وحكامنا
* البلد تعبت حروب ومجاعة وصراعات وأوبئة وخصومات لا تنتهي
البلد بحاجة لرجال سلام يزرعون أزهار المحبة ويبلسمون الجراح ويعيدون وصل ما قطعه عراك الاخوة الاشقاء من أواصل الاخوة والقرابة ويرممون جسد الوطن المتهاوي
* من ظلمات اليأس يبزغ نور الأمل ..
ومن دياجير القنوط ينبعث فجر التفاؤل ..
لنزرع الأمل والتفاؤل ولو بحدائق المستحيل ..
فحتما ستزهر واحتها المجدبة، يوما ما، نؤمن بأنه بات قريبا؛ لو لذنا بالصبر قليلا؛ حياة هنية ومستقبل واعد بالخير والأمن والاستقرار والنماء والمحبة والأخوة والتعايش والسلام، لهذا الشعب المنكوب بساسته وقادته وأحزابه، والمظلوم من جيرانه وأشقائه وأصدقائه؛ وليس ذلك على الله بعسير وهو القائل" فإن مع العسر يسرا؛ إن مع العسر يسرا" ..
اللهم إنا نسأل تعجيل الفرج والنظر إلينا بعين رحمتك فأنت أرحم بنا من أنفسنا ومن حكامنا ومن أعدائنا المتربصين بنا الدوائر .. يا الله يا الله يا الله .. يا أرحم الراحمين
* عندما يصل المتصارعون الى الاقرار بحتمية تقديس الوطن وتقديم مصلحة الوطن على ما عداها من مصالح ضيقة؛ شخصية كانت أو حزبية أو مناطقية أو خارجية ..  والى الإيمان بأن التضحيات يجب أن تقدم من أجل الوطن والوطن فقط وليس من أجل الأشخاص أو الاحزاب أو الرعاة الاقليميين أو شركات الدفع المسبق .. حينها فقط يمكننا القول بأن هناك بارقة أمل ونقطة ضوء في نهاية النفق .. ولهذا لا نبالغ إن قلنا أن الأزمة اليمنية لا زالت مطولة قوي
* الحق لا يعرف بالكثرة أو القلة ولا بسين أو صاد من الناس بل بقوة الحجة ومن يملكها وقدرته على الإقناع ..
فمتى يفهم ذلك بائعوا الأوهام؟؟
* حتى في الحرب يجب ان نتعامل مع المختلف أيا كان محاربا أو محايدا بأخلاق رفيعة وأن نترفع عن بذاءة القول والسلوك لأن اللجوء الى البذاءات اللفظية في الحديث يعكس حقيقة ميدانية لا تريد الاخرين معرفتها رغم أنها مرتبطة بحياتهم ومستقبلهم فتلجئ الى الملاعنة والسباب لمواراتها عن أعين الناس وبذلك إن كنت مظلوما تصير أنت والظالم في نفس الخانة
* بالمختصر المفيد
الوطن حزبي ومذهبي ولتذهب الاحزاب والجماعات الى حيث ألقت أم قشعم رحلها ..الاحزاب والجماعات دمرت اليمن وجعلته مرتعا لكل شذاذ العالم .. فلا أحد منها همه الوطن .. ولا أحد منها يعرف ماهية الوطن .. ولا  أحد منها يحب الوطن ومستعد للتضحية من أجل الوطن لا من أجل الجماعة أو الحزب أو ولي نعمته الاقليمي .. ولا أحد منها يفكر مجرد تفكير بالمواطن البسيط الذي لم يعد يدري ما يعمل من أجل مواجهة تبعات الحرب وكوارثها على حياته ومعيشته .. كل منهم نفسي نفسي وليذهب الوطن والمواطن الى الجحيم .. ربنا يكفيهم شرنا
* السلام بحاجة أولا الى رجال سلام ثم الى تنازلات مؤلمة من الجميع من اجل الوطن وابنائه المطحونين والتنازلات بحاجة الى ثقة متبادلة والثقة بحاجة الى قوة ارادة وقوة الارادة بحاجة الى شجاعة والشجاعة بحاجة الى استقلالية القرار عن المؤثرات الخارجية .. وبما ان هذه الأمور مفقودة بالمجمل والمفصل حاليا .. ولا يوجد ما يدل على امكانية حدوثها أو حدوث بعضها في المستقبل القريب .. لذا لا تتوقعوا شيئا من المفاوضات الجارية على قدم وساق حول ملف الحديدة فمستقبلها محكوم بجريرة سابقاتها ولا تتأملوا من المبعوث الدولي صنع المعجزات فزمن المعجزات قد ولى الى غير رجعة
* كارثة:
عندما يتحول علماء الدين الى مجرد مهرجين وملاعنين في مواقع التواصل الاجتماعي إرضاءا لسين أو صاد من الناس أو الاحزاب
* الجهل سبب كل ما نعانيه فهو من جعل الناس يصدقوا شعارات محاربة الفساد .. الذي أوجده في الأساس جهل الناس .. والنتيجة: ما نراه من فقر مدقع وفساد فاحش ووقح ومبهرر ونهر عبيط من الدماء لا يزال يتدفق دونما رحمة