طبيب، ضابط.
وفاته بصنعاء في يوم الأربعاء 22 رجب الأصب 1443 هـ، الموافق 23 فبراير 2022.
كانت أيامه في الحياة قصيرة، لكنه ترك الكثير من الأثار الكريمة والأفعال النبيلة والعطاء الإنساني الزاخر
جمعتني به معرفة عابرة في الفترة "2003 - 2007"، وزرته عدة مرات في منزله، كان راقياً في تعامله مع الناس، وفي حديثه، وفي صحبته.
وللأسف رغم تواصلنا مع العديد من أصدقائه وأقاربه من أجل الحصول على معلومات عنه، لم نجد أي تجاوب.
السجل الوظيفي:
شغل العديد من المهام الطبية، منها:
1 - طبيب بعدة مشافي، منها مستشفى الطلح بمحافظة صعدة ومستشفى الشرطة بصنعاء.
2 - رئيس اللجنة الطبية بوزارة الداخلية.
قالوا عنه:
1 - وزير داخلية صنعاء:
أفنى الفقيد الدكتور "مصعب الأشول" جُل عمره في خدمة الوطن، وشغل العديد من المناصب، وكان مثالاً للكادر الطبي المجاهد والمتفاني والمخلص في المهام الموكلة إليه، كما قدم الكثير من الخدمات الطبية.
2 - علي الشرفي:
كان الدكتور "مصعب الأشول" مأوى للبعيد والقريب، وسكن للمسافر والطالب، وملجأ للمريض والعاجز، كثير الرماد، رفيع العماد، وافر البذل على سعة في النفس وكرم في اليد.
3 - أحمد سند:
الدكتور "مصعب الاشول" طيب القلب، صادق الوعد، سريع الاستجابة لمن استنجد به لرعاية المرضى والاهتمام بالجرحى.
4 - العلامة عبدالحفيظ حسن الخزان:
دعوني فحزني على مستوى .. على ذلك النجم لما هوى
على (مصعبٍ) أنتحي جانباً .. كطير جريحٍ بكفّ الهوا
على طيبٍ حلّ أرواحنا .. بأخلاقه كان نعم الدوا
وما أنجمُ الكون في شكلها؟! .. وقد فاق في الشكل والمحتوى
عظيما كريما جميلَ الرؤى .. يرى الحق درباً بغير التوا
كذا الحر يا صاحبي (مصعباً) .. قويَّ الظهور بعصر الخوا
وما الحر إلا بآثارهِ .. إذا ماطواه الردى فانطوى
رحلتَ وشعبُك في محنةٍ .. لمن بعدك اليومَ نعطي اللوا؟!
وما الطب إلا بإنسانهِ .. فؤاداً عظيماً ونهجاً سّوا
أعزي محبيك في لوعةٍ .. وأسكب دمعي بحرفٍ روى
سلامٌ على (مُصعبٍ) دائمٌ .. وطوبى له راحلا قد ثوى
ولا همَّ صلِّ على المصطفى .. صلاةً بِعَدِّ الحصى والنوى
وآلٍ تفانوا على نهجهِ .. وهام الفؤادُ بهم فارتوى.