Translate

الاثنين، 30 سبتمبر 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

* في الحرب بين الادريسي والامام يحيى كانت أكثرية المحاربين مع الادريسي من قبائل المملكة المتوكلية .. فاستغرب أصحاب الإدريسي وسألوهم: كيف تحاربوا مع عدو إمامكم؟
فقالوا: الادريسي إمام الذهب والامام يحيى إمام المذهب
* خصومات تراوحت بين 7 و 10 آلاف من مرتبات من تبقى من موظفي القطاع الخاص بصنعاء وضواحيها مجهود حربي وحديث عن توجيهات بخصم 15 % من مرتبات موظفي القطاع الحكومي النصف صدقة كل ستة أشهر وتم عمليا تطبيق بركات ال 15% على بدلات المناوبات الحكومية ونفقات التشغيل والانتاج الفكري ..
رغم أن ما يتقاضاه جزء بسيط من موظفي الدولة وليس كل موظفي الدولة ممن ابتسم لهم الحظ من بدلات لا يتجاوز في أحسن الأحوال الخمسة عشر ألف ريال وعليها الى أن تأتي الصدقة النصف سنوية الخاضعة هي الأخرى لقانون الجبايات المقدسة الجديد والذي من المتوقع أن تعم بركاته المواد الغذائية ..
وبركات بركات ربنا يكفيهم عيون الحاسدين والحاقدين
* عملية نصر من الله لم تكن في  العمق السعودي بل في العمق اليمني وداخل صعدة وتحديدا كتاف والمناطق اليمنية الحدودية مع السعودية كما هو واضح من تصريح الناطق العسكري لأنصار الله عندما قال: تم تحرير 350 كم مربع، كانت قوات التحالف ومواليها قد احتلتها في وقت سابق .. وتكتسب هذه العملية أهميتها من قدرتها على استدراج المقاتلين للأسر وهي بلا شك ضربة معلم نرجو أن تدفع التحالف لمراجعة حساباته والانصياع لصوت السلام واحترام حق الجوار ما لم فعليه تحمل تبعات الغطرسة المتهاوية
* ‏عملية نجران في حال كانت صحيحة وموثقة وهي كذلك كما هي عادة أنصار الله في كل عملياتهم؛ ثاني ضربة قاصمة توجه للسعودية بعد عملية بقيق؛ ضمن ضربات الترجيح قبل اطلاق الحكم الصفارة واعلانه انتهاء المباريات بهزيمة منكرة للسعودية بعد خمس سنوات من العربدة والزهو الكاذب في بلاد التبابعة
* ما أجمل ان يتجه الجميع في هذا البلد المنكوب الى زراعة أرضه المجدبة ببذور المحبة الملائكية كي تزهر ذات يوم نرجو ان يكون قريبا بسنابل السلام الوارفة وما أكثر الجياع للسلام
* ‏لماذا يشرب أهل اليمن من حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولاً يوم القيامة؟؟
لأننا شبعنا مساربة في الدنيا فمن رحمة الله عدم المساربة في الاخرة لأن الله لا يجمع على عباده الكادحين عسرين
* ‏ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻃﻔﺎﻟﻜﻢ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ، ﻋﻠﻤﻮﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺃﺏ والعمة أم ﻭأﻥ ﺍﻟﺨﺎلة ﺃﻡ والخال أب ﻭﺍلجد والجدة قطعةٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻘَﻠﺐ، ﺃﺧﺒﺮﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻻ ﺣُﺐ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺣُﺐ ﺍﻟﻌﺎئلة ..
علموهم أن حب الكتاب حياة وسعادة لعلى الله يرفع عنا عذاب الحروب والصراعات والثارات والخراب بنور العلم ونور البصيرة ونور القلوب
علموهم أن بلاء الأمم والشعوب يأتي من عقل مُغلق، وأفق ضيق، ووعي محدود وأنا طاغية  ..!!
* دمت يا سبتمبر التحرير يا مجد النضال
رغم كل المحاولات العبثية لطمس معالم ثورة 26 سبتمبر المجيدة وإلباسها ثياب التوبة والتطهر وتصحيح المسار أملا في حرف المسار وحرق المصير  .. أبدا لن يفلحوا في إطفاء شعلة الانعتاق والتحرر السبتمبري .. أبدا لن يفلحوا في سلها من قلوب وأفئدة ووجدان وذاكرة اليمنيين، لأنها ثورة كل اليمنيين وحلمهم الباقي والمتجدد للغد الجميل ..  أبدا شعلتها لن تنطفئ من قلوبنا أيها العابثون بحاضرنا ومستقبلنا
غياب المجلس الانتقالي حق عيدروس عن محادثات مسقط الجارية أفقدها أهميتها وبالتالي فمصيرها كمصير محادثات الكويت وجنيف وبييل والسويد ومحادثات مسقط السابقة المباشرة وغير المباشرة ..
بالمختصر المفيد: السلام في اليمن لم يحن وقته بعده؛ لحسابات اقليمية ودولية خارجة عن حدود قدرة وإرادة وصلاحيات فرقاء الصراع المحليين؛ وهي الفيصل في قرارات السلام والحرب لا نحن
* التدمير السلمي للسلطة:
ثورة 26 سبتمبر: نهاية الملكية وبداية الجمهورية
ثورة 21 سبتمبر: نهاية الجمهورية وبداية الملكية
* المصالحة الوطنية تشتي رجال سلام وقرارات شجاعة وسجل تعايشي ناصع وإجراءات عملية ناجزة تلملم جراحات الثقة النازفة وتنازلات مؤلمة وإيمان بالوطن الكبير بكل أبنائه والمحتضن لكل أبنائه وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية ومصالح الرعاة الإقليميين ودولة مدنية عادلة وما عدا ذلك مجرد بيع للوهم
* كتب احدهم متسائلا: علي مع الحق والحسين مع الحق والراتب مع من؟؟.
والجواب والله العالم بالصواب من شقين:
1/ الامام علي والامام الحسين عليهما السلام واهل البيت عموما لا علاقة لهم بما يجري فرجاء كونوا كبارا في اخلاقكم واقوالكم وافعالكم وكتاباتكم .. ودعوهم ينامون بسلام في قبورهم .. وإن كان لكم انتقاد فسموا الأشياء بمسمياتها كما هي في الواقع المعاش ..  وكفانا انغماسا في الماضي وارتكاسا في الحياة القبورية .. في وقت نحن بحاجة للعيش في الحاضر والانطلاق نحو المستقبل
2 / وبالنسبة للراتب هو مع الباطل ولولم يكن مع الباطل لما كتب الله عليه التيه والضياع والتشرد والله حسبنا ونعم الوكيل
* زمان اشتكى عبدالله هاشم الكبسي من تطحيس الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لمذهب زيد بن علي:
قد قلت لك يا علي .. طحست زيد بن علي
فأين هو زيد بن علي عليه السلام اليوم وأين هو الفكر الزيدي المستنير من وجدان وسلوكيات واقوال وأفعال من يحكموننا باسمه للأسف .. حقيقة مرة .. لكنها واقع الحال .. ولا خير فينا إن لم نقولها رغم مرارتها .. بعد ان صرنا مجرد صدى للأخرين خارج الحدود والفكر والعقل والمنطق
وزمان أيضا تساءل الأكوع وله حق التساؤل:
زيدية اليوم ليست بزيدية الأمس  .. فهل كان محقا؟؟
* س: ما الفرق بين قيق وبقيق؟
ج: قيق نكتة متلاشية وبقيق كابوس متنامي
* ‏لا وطن، لا دولة، لا مؤسسات، لا وظيفة، لا دخل، لا فلوس، لا سفر، لا كهرباء، لا مياه، لا رواتب، لا كرامة، لا حرية، لا حياة، لا تركونا نعيش مثل الناس، ولا قتلونا وأراحونا، لا رحموا خلق الله، ولا تركوا رحمة الله تنزل ..
لا ثاروا ساع الناس، ولا رقدوا وهجعونا الأذوه، لا حاربوا الفساد، ولا رخصوا الاسعار؛ لا اسقطوا الجرع، ولا توقفوا عن ممارسة هواية التجريع ..
وفوق هذا وذاك: لا حسم عسكري يفتح نافذة نحو السلام، ولا توجه جدي للحوار والتفاوض على قاعدة لا ضرر ولا ضرار ..
ويجيء واحد فارغ ومتخيل نفسه فيلسوف زمانه يقول لك: ليش شعرك ابيض وأين راحت ابتسامتك ومن أين جت لك الصلعة!!
يا خبير وزعوها لنا اﻻمم المتحدة مساعدات بدل المساعدات الدولية التي بتبيعها دويلات صنعاء وعدن ومارب في السوق وتحرم منها من أرسلت من أجل إنقاذهم من شبح المجاعة ..
اضحك وافتهن أنت في زمن الفتح الأكبر
* الاخوة حكام صنعاء المبجلين
الدراسة على الأبواب والأولاد يشتوا يلتحقوا بالمدارس والمدارس تشتي حق التسجيل وحق الدمغة وضريبة الدراسة  والدراسة تشتي زي مدرسي ودفاتر ومساطر وأقلام ومحايات وحقائب ووو .. والناس لم يعودوا على الحديدة بل صاروا تحت الحديدة ..
فهلا تكرمتم بصرف على الأقل نصف راتب للموظفين المنكوبين كي يتسنى لهم تعليم أولادهم مثل بقية خلق الله أم أن شأنهم لا يعنيكم كالعادة بعد أن صار التعليم في عهدكم الزاخر لمن استطاع اليه سبيلا؟؟؟؟؟
* مادة تفاعلية
قبل عامين زارني أحد الأخوة المقربين من الحكام الجدد وبادرني بحرقة وألم: هل تعلم أن نسبة الالحاد في أمانة العاصمة وحدها تقارب العشرين بالمائة وهي في تزايد مخيف؟
قلت: وكيف عرفتم ذلك؟
قال: اطلعت على احصائيات لدى الجماعة وبدأ يعدد ملامح ومظاهر هذه الكارثة الطارئة على مجتمعنا المؤمن؛ خاتما حديثه بالقول: ما الذي دفع الناس لهذا المنحى الخطير؟
الواقعة ليست من نسج خيال الكاتب والأخ الذي أخبرني بها فوق الشبهات وإن كنت أعتقد أن النسبة مبالغ فيها لكن الكارثة موجودة وهي في تزايد مرعب .. برأيكم ما الذي جعلهم يتجهون نحو الالحاد؛ هل هو:
ضعف الوازع الديني أم الجوع وتردي الحالة المعيشية أم بشاعة قتال وصراع الأخوة الاشقاء وما خلفه من كوارث اجتماعية ونفسية واقتصادية وأخلاقية وو ؟؟
* تخاريف
عشرات المليارات من الريالات اليمنية، الانفاق السنوي على طباعة صور ومناشير مناسباتهم ومسيراتهم التي لا تنتهي في زمن الحرب والحصار والفقر والعوز والمجاعة؟؟؟!!!
أكثر من 5 سنوات من العبث والمظالم والفساد والجبايات القاصمة لظهور البسطاء وادارة الدولة بعقلية القطيع والجماعة وعدم القيام بوظائف الدولة المتعارف عليها ليس عند خلق الله فحسب بل وعند الامام علي والامام الحسين عليهما السلام وحتى السيد حسين بدرالدين رحمة الله عليه
فهل من وقفة مراجعة وتصحيح وصحوة ضمير وارتقاء الى مستوى صبر الناس وصمود وبسالة رجال الله في الجبهات
* اليمني اليوم إما محارب أو مسارب
تعليمات للمحارب:
- التخلص من الحقوق والمظالم
-  صورة شخصية للذكرى والنشر
- وصية وخليها بالبيت
- موافقة ورضا ومباركة الوالدين أو الزوجة في حال كنت مزوج لمن أراد تسهيل اجراءات السفر السماوي
‏تعليمات للمسارب:
- صيدلية مصغرة: بنادول، سلبادين، مهدئات بشكل عام
- الملابس: جاكت ثقيل - شال - معوز - سجادة
- حبل أو خبطة عشان إذا قطع البترول وأنت في السرب
- صميل أو أي أداة للدفاع عن النفس في حالة المغالطة
- خازن للتلفون
- باقة انترنت واذا ما فيش انترنت يستحسن تحميل أفلام