مهندس، إداري، فني.
مولده بمدينة صنعاء في 23 جماد الأول 1363 هـ الموافق 1944 ووفاته في ليلة الجمعة 11 رمضان 1415 هـ الموافق 10 فبراير 1995.
ينحدر من أسرة آل الحكيم إحدى أسر العلم العريقة بمدينة صنعاء.
التحصيل العلمي:
تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة الإصلاح والمدرسة المتوسطية.
في العام 1956 حصل على منحة دراسية في مصر، واصل فيها دراسة الإعدادية والثانوية إلى الصف الثاني الثانوي.
حصل على شهادة الثانوية العامة من دولة الكويت، 1964/ 1965.
سافر في العام 1966 ضمن مجموعة من الطلاب اليمنيين إلى الاتحاد السوفيتي سابقاً للدراسة في الأكاديمية الهندسية السوفيتية، وهي أول بعثة طلابية يمنية بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 في هذا المجال الفني والتخصصي الهام، وأول بعثة يمنية بعد الثورة تحصل على شهادة الماجستير من الاتحاد السوفيتي عام 1971 في مجال الهندسة الإلكترونية والراديو.
شارك في دورتين تدريبيتين الأولى نظمتها شركة "راكال" بصنعاء، والثانية في معهد اللغات الإنجليزية بلندن عام 1980.
السجل الوظيفي:
انضم في يوليو 1971 للعمل في الإدارة الفنية والهندسية للإرسال الاذاعي بإذاعة صنعاء/ البرنامج العام، فكان من أوائل الفنيين المهرة المناط بهم مسؤولية تجديد وتطوير أجهزة البث الإذاعي وتقويته.
انضم في العام 1973 للعمل في وكالة الأنباء اليمنية سبأ بصنعاء فعمل مشرفاً فنياً على تشغيل وتركيب وصيانة أجهزة الإرسال والاستقبال.
وضع مع زملائه البذرة الأولى لتأسيس القسم الفني في وكالة سبأ.
شغل العديد من المناصب في وكالة سبأ، منها:
1 - مدير الإدارة الفنية، أغسطس 1976.
2 - مدير عام الإدارة العامة للشئون الفنية والهندسية، نوفمبر 1990.
الإنجازات:
22 عاماً من خدمة الوطن في وكالة الأنباء اليمنية، عمل خلالها بجد وإخلاص وتفاني في تنفيذ المشروعات والمهام الفنية المسنودة له، والإسهام الفعّال في تحديث وتطوير مستوى الوكالة فنياً، ما أكسبه ثقة مرؤوسيه واحترام زملائه.
ومن أهم منجزاته في وكالة الأنباء اليمنية سبأ:
1 - إدخال التجهيزات الحديثة والمتطورة وتركيبها وتشغيلها وصيانتها.
2 - استكمال إدخال اجهزة الإرسال الداخلي وشبكة الاستقبال لجميع وكالات الأنباء العربية والعالمية.
3 - ربط وكالة سبأ عبر خطوط الدبليكس مع عدد من وكالات الأنباء العربية لتذليل سير حركة الاستقبال والإرسال للأخبار والصور.
4 - تنفيذ مشروع الإرسال الخارجي، وهو أخر عمل له قبل وفاته.
5 - المطالبة باشتراك وكالة سبأ في خدمة نقل الاخبار والصور عبر الاقمار الصناعية أسوة بمعظم الدول الأجنبية، لأهمية ذلك في نقل صورة بلادنا للخارج، وتغطية العجز الذي كانت تعاني منه وقتها في جانب الإعلام الخارجي.
قالوا عنه:
1 - الأستاذ القدير حسن أحمد غنيمة:
يكفي الزميل الحكيم فخراً أنه استطاع في نهاية 1987 مع مجموعة من المهندسين اليمنيين الاكفاء من نقل أجهزة الاستقبال والإرسال والتجهيزات الالكترونية الحديثة من مبنى الوكالة القديم الكائن بشارع 26 سبتمبر، وإعادة تركيبها في المبنى الحالي بالحصبة بكوادر وطنية وجهود ذاتية بحتة، بعد أن كانت الشركات الأجنبية التي ورّدت تلك التجهيزات وقامت بتركيبها في المبنى القديم قد طلبت مبالغ باهظة بالعملة الصعبة نظير قيامها بعملية النقل والتركيب.
2 - الأستاذ القدير علي عبدالله العمراني:
افتقدنا إنساناً عزيزاً أحب الناس بصدق فأحبوه.
إنساناً أعطى لعمله جهده وطاقته وإمكانياته بسخاء، وتحمّل المسؤولية بجدارة وصدق وإخلاص.
زاملت علي الحكيم أكثر من عشرين عاماً كان في تعامله مثالاً للشرف والصدق والأمانة والمودة.
لا يعرف الحقد ولا الغل ولا الكراهية لأحد من زملائه.
3 - الأستاذ القدير راجح علي الجبوبي:
الحكيم واحداً من أبرز المهندسين اليمنيين الذين ساهموا بدور رئيسي في تطوير العمل الإعلامي في بلادنا فنياً.
وكان من الرعيل الذي حمل على كاهله مهام النهوض بالوطن وبنائه من الصفر بعد قيام الثورة المباركة في الـ 26 من سبتمبر 1962.