الحديدة معارك ضارية تدخل مرحلة كسر العظم في سباق مع الزمن .. فهل يحقق التحالف خلال المهلة الاميركية الأخيرة المحددة بشهر ولا أحسبها الاخيرة ما عجز عن تحقيقه خلال الثلاث سنوات والنصف الماضية؟؟
* عندما ننتقد ما يحدث من اختلالات في ادارة الدولة فنحن نتحدث عن سلطة بكامل مكوناتها من رئاسة وحكومة وبرلمان واحزاب وليس عن جماعة أو فئة بعينها .. هذه السلطة تتحمل كامل المسؤولية امام الشعب الواقع تحت ادارتها .. ومبعث حديثنا، لأننا احد مواطني هذه السلطة وأحد المتأثرين بعبث واختلالات حكامها،
ولأن واجبنا الديني والمهني يقتضي منا المناصحة والتقويم ومقارعة الباطل ونصرة المظلومين ..
على أن واجب مواجهة الغزاة والمحتلين لتكون الصورة واضحة يظل من المقدسات الغير قابلة للنقاش أو التفريط أو التساهل أو التشكيك لأننا نخوض معركة تحرر وطني ضد عدوان خارجي يريد احتلال وتفتيت اليمن ونهب ثرواتها وطمس تاريخها وابقائها مجرد مكب لنفاياته وقاذوراته وابادة اهلها بلا استثناء ولا تمييز بما فيهم من يقاتلون في صفوفه من ابناء جلدتنا والشواهد ماثلة للعيان، وهو ما يجب توجيه الأنظار اليه في المرحلة الراهنة مهما كان اختلافنا مع من يحكمنا، فالوطن يواجه ابشع واقذر غزو في تاريخ البشرية ومواجهة الغزاة والمحتلين ليس فرضا على فئة محددة من الناس بل واجب وفرض عين على كل ابناء الوطن قبل أن يصبح الجميع بلا وطن .. والمطالبة في ذات الوقت الاطراف المحلية المشاركة في هذه الحرب الظالمة بتذكر صلة القرابة وان يتقوا الله في شعبهم ووطنهم ويغلبوا لغة العقل والمنطق والمصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية والخارجية ويتجهوا الى الحوار الجاد لحلحلة المشكلة بعيدا عن تدخل الخارج بتلاوينه باعتبار الحوار بوابة الخلاص الوحيدة وما دونه قد جربتموه فما كانت النتيجة والله المستعان ..
هذا ما نؤمن به ونناضل من اجله ونلقى الله به ومن يرى غير ذلك فشأنه
* لصالح من يتم اقتحام مساجد المخالفين مذهبيا بصنعاء والخطابة فيها عن مولد رسول الرحمة بقوة السلاح .. وتغيير خطباء بعض المساجد لمجرد ان خطبائها تحدثوا عن فساد حكومة الانقاذ او أنهم التزموا الحياد مما يجري؟؟ .. وهل هكذا تصرفات لا تحترم رحمة الاختلاف الفكري والمذهبي تخدم وحدة وتماسك الجبهة الداخلية وشعارات التعايش؟؟
* الاخوة الأعزاء مرتادي صفحتي بتويتر وفيسبوك وقوقل: من لديه مشكلة من المؤتمريين أو الإصلاحيين او الحراكيين مع الحوثيين فليذهب الى صفحاتهم فهي اشهر من نار على علم وكذا الحال بالنسبة للأخوة الحوثيين .. عافاكم الله .. صفحتي هدية من اليهودي بن اليهودي السيد مارك وليس لأحد فضل في منحها وما انشره فيها هو ما أؤمن به ككاتب مستقل متجرد من اوساخ الحزبية وأمراض المذهبية؛ كاتب يرفض الطريقة الهمجية التي تدار بها البلد بما فيها من مظالم وعنصرية وإقصاء وتهميش؛ ويرفض العدوان والاحتلال الخارجي بكافة اشكاله؛ ويؤمن بالحوار كمخرج وحيد لحل الازمة اليمنية وحقن دماء اليمنيين واعادة اليمن الى سابق عهدها من الاخوة والمحبة والمواطنة والتعايش والسلام
* الناس تعبت حروب ومجاعة وصراعات وأوبئة وخصومات لا تنتهي .. البلد بحاجة لرجال سلام يزرعون أزهار المحبة ويبلسمون الجراح ويعيدون وصل ما قطعه عراك الاخوة الاشقاء من أواصل الاخوة والقرابة ويرممون جسد الوطن المتهاوي ..
فهل حان الوقت لإحلال السلام وإعادة البسمة والأمل الى شفاه وقلوب الناس؟؟؟؟
* كثيرون هم الذين يخجلون من الناس لكن الذين يخجلون من ضمائرهم قلة قليلة ..
للأسف مشكلتنا في هذا البلد المنكوب والمظلوم عدم خجل ساستنا بتلاوينهم من ضمائرهم .. فكيف لنا أن نطالب دول العدوان بالخجل من ضمائرهم وهم من هم من البشاعة والوضاعة والخسة والحقارة .. إذا كان ساستنا وهم الموسومين بالإيمان والحكمة ورقة القلوب ولين الأفئدة .. لم يخجلوا من ضمائرهم بعد .. ولم تحرك ضمائرهم المتحجرة مآسي سبع سنوات ونصف من العراك والخصومة والصراع وكوارث ثلاث سنوات ونصف من الخراب والدمار والتمزيق لليمن والسفك للدم اليمني والتعذيب والإذلال لليمنيين بأيديهم وأيدي الغزاة والمحتلين؟؟
* عندما ننتقد ما يحدث من اختلالات في ادارة الدولة فنحن نتحدث عن سلطة بكامل مكوناتها من رئاسة وحكومة وبرلمان واحزاب وليس عن جماعة أو فئة بعينها .. هذه السلطة تتحمل كامل المسؤولية امام الشعب الواقع تحت ادارتها .. ومبعث حديثنا، لأننا احد مواطني هذه السلطة وأحد المتأثرين بعبث واختلالات حكامها،
ولأن واجبنا الديني والمهني يقتضي منا المناصحة والتقويم ومقارعة الباطل ونصرة المظلومين ..
على أن واجب مواجهة الغزاة والمحتلين لتكون الصورة واضحة يظل من المقدسات الغير قابلة للنقاش أو التفريط أو التساهل أو التشكيك لأننا نخوض معركة تحرر وطني ضد عدوان خارجي يريد احتلال وتفتيت اليمن ونهب ثرواتها وطمس تاريخها وابقائها مجرد مكب لنفاياته وقاذوراته وابادة اهلها بلا استثناء ولا تمييز بما فيهم من يقاتلون في صفوفه من ابناء جلدتنا والشواهد ماثلة للعيان، وهو ما يجب توجيه الأنظار اليه في المرحلة الراهنة مهما كان اختلافنا مع من يحكمنا، فالوطن يواجه ابشع واقذر غزو في تاريخ البشرية ومواجهة الغزاة والمحتلين ليس فرضا على فئة محددة من الناس بل واجب وفرض عين على كل ابناء الوطن قبل أن يصبح الجميع بلا وطن .. والمطالبة في ذات الوقت الاطراف المحلية المشاركة في هذه الحرب الظالمة بتذكر صلة القرابة وان يتقوا الله في شعبهم ووطنهم ويغلبوا لغة العقل والمنطق والمصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية والخارجية ويتجهوا الى الحوار الجاد لحلحلة المشكلة بعيدا عن تدخل الخارج بتلاوينه باعتبار الحوار بوابة الخلاص الوحيدة وما دونه قد جربتموه فما كانت النتيجة والله المستعان ..
هذا ما نؤمن به ونناضل من اجله ونلقى الله به ومن يرى غير ذلك فشأنه
* لصالح من يتم اقتحام مساجد المخالفين مذهبيا بصنعاء والخطابة فيها عن مولد رسول الرحمة بقوة السلاح .. وتغيير خطباء بعض المساجد لمجرد ان خطبائها تحدثوا عن فساد حكومة الانقاذ او أنهم التزموا الحياد مما يجري؟؟ .. وهل هكذا تصرفات لا تحترم رحمة الاختلاف الفكري والمذهبي تخدم وحدة وتماسك الجبهة الداخلية وشعارات التعايش؟؟
* الاخوة الأعزاء مرتادي صفحتي بتويتر وفيسبوك وقوقل: من لديه مشكلة من المؤتمريين أو الإصلاحيين او الحراكيين مع الحوثيين فليذهب الى صفحاتهم فهي اشهر من نار على علم وكذا الحال بالنسبة للأخوة الحوثيين .. عافاكم الله .. صفحتي هدية من اليهودي بن اليهودي السيد مارك وليس لأحد فضل في منحها وما انشره فيها هو ما أؤمن به ككاتب مستقل متجرد من اوساخ الحزبية وأمراض المذهبية؛ كاتب يرفض الطريقة الهمجية التي تدار بها البلد بما فيها من مظالم وعنصرية وإقصاء وتهميش؛ ويرفض العدوان والاحتلال الخارجي بكافة اشكاله؛ ويؤمن بالحوار كمخرج وحيد لحل الازمة اليمنية وحقن دماء اليمنيين واعادة اليمن الى سابق عهدها من الاخوة والمحبة والمواطنة والتعايش والسلام
* الناس تعبت حروب ومجاعة وصراعات وأوبئة وخصومات لا تنتهي .. البلد بحاجة لرجال سلام يزرعون أزهار المحبة ويبلسمون الجراح ويعيدون وصل ما قطعه عراك الاخوة الاشقاء من أواصل الاخوة والقرابة ويرممون جسد الوطن المتهاوي ..
فهل حان الوقت لإحلال السلام وإعادة البسمة والأمل الى شفاه وقلوب الناس؟؟؟؟
* كثيرون هم الذين يخجلون من الناس لكن الذين يخجلون من ضمائرهم قلة قليلة ..
للأسف مشكلتنا في هذا البلد المنكوب والمظلوم عدم خجل ساستنا بتلاوينهم من ضمائرهم .. فكيف لنا أن نطالب دول العدوان بالخجل من ضمائرهم وهم من هم من البشاعة والوضاعة والخسة والحقارة .. إذا كان ساستنا وهم الموسومين بالإيمان والحكمة ورقة القلوب ولين الأفئدة .. لم يخجلوا من ضمائرهم بعد .. ولم تحرك ضمائرهم المتحجرة مآسي سبع سنوات ونصف من العراك والخصومة والصراع وكوارث ثلاث سنوات ونصف من الخراب والدمار والتمزيق لليمن والسفك للدم اليمني والتعذيب والإذلال لليمنيين بأيديهم وأيدي الغزاة والمحتلين؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق