من الجوامع التاريخية، يقال أن الامام القاسم بن محمد توارى فيه من الاتراك، وكان قد دعى لنفسه نحو العام 1007 هجري قمري من بلدة الشاهل بالشرفين من محافظة حجة، وكانت له أربع وقفات تاريخية ضد الإحتلال العثماني الأول، توجت بإجلائهم من اليمن، ومما يحكى أن الأتراك حاولوا ضرب الرمل لمعرفة مكان اختبائه، وفي كل مرة يُظهر لهم المندل وجوده في مكان تحته ماء وفوقه سماء، فقط، دون معرفة مكان إختبائه، ويقع هذا المسجد جنوب قرية بني سُمِي/ بضم السين وكسر الميم/ المعروفة أيضا بقرية المسبَّح/ بتشديد الباء المفتوحة/ السفلى، وهو على حافة حيد/ جبل، تقع بالأسفل منه عين ماء جارية، وتحيط به خرائب لقرى إندثرت، غالب الظن خلال حروب الامام عبدالله بن حمزة ضد المطرفية وحروب بنيه وأخيه يحيى بن حمزة نحو نهاية المئة الخامسة وبداية المئة السادسة للهجرة، ويعود تاريخ بناء هذا الجامع على الأرجح الى المئة الرابعة للهجرة خلال فترة دولة آل الحجوري نحو العام 450 هجري قمري