Translate

الاثنين، 30 سبتمبر 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

* في الحرب بين الادريسي والامام يحيى كانت أكثرية المحاربين مع الادريسي من قبائل المملكة المتوكلية .. فاستغرب أصحاب الإدريسي وسألوهم: كيف تحاربوا مع عدو إمامكم؟
فقالوا: الادريسي إمام الذهب والامام يحيى إمام المذهب
* خصومات تراوحت بين 7 و 10 آلاف من مرتبات من تبقى من موظفي القطاع الخاص بصنعاء وضواحيها مجهود حربي وحديث عن توجيهات بخصم 15 % من مرتبات موظفي القطاع الحكومي النصف صدقة كل ستة أشهر وتم عمليا تطبيق بركات ال 15% على بدلات المناوبات الحكومية ونفقات التشغيل والانتاج الفكري ..
رغم أن ما يتقاضاه جزء بسيط من موظفي الدولة وليس كل موظفي الدولة ممن ابتسم لهم الحظ من بدلات لا يتجاوز في أحسن الأحوال الخمسة عشر ألف ريال وعليها الى أن تأتي الصدقة النصف سنوية الخاضعة هي الأخرى لقانون الجبايات المقدسة الجديد والذي من المتوقع أن تعم بركاته المواد الغذائية ..
وبركات بركات ربنا يكفيهم عيون الحاسدين والحاقدين
* عملية نصر من الله لم تكن في  العمق السعودي بل في العمق اليمني وداخل صعدة وتحديدا كتاف والمناطق اليمنية الحدودية مع السعودية كما هو واضح من تصريح الناطق العسكري لأنصار الله عندما قال: تم تحرير 350 كم مربع، كانت قوات التحالف ومواليها قد احتلتها في وقت سابق .. وتكتسب هذه العملية أهميتها من قدرتها على استدراج المقاتلين للأسر وهي بلا شك ضربة معلم نرجو أن تدفع التحالف لمراجعة حساباته والانصياع لصوت السلام واحترام حق الجوار ما لم فعليه تحمل تبعات الغطرسة المتهاوية
* ‏عملية نجران في حال كانت صحيحة وموثقة وهي كذلك كما هي عادة أنصار الله في كل عملياتهم؛ ثاني ضربة قاصمة توجه للسعودية بعد عملية بقيق؛ ضمن ضربات الترجيح قبل اطلاق الحكم الصفارة واعلانه انتهاء المباريات بهزيمة منكرة للسعودية بعد خمس سنوات من العربدة والزهو الكاذب في بلاد التبابعة
* ما أجمل ان يتجه الجميع في هذا البلد المنكوب الى زراعة أرضه المجدبة ببذور المحبة الملائكية كي تزهر ذات يوم نرجو ان يكون قريبا بسنابل السلام الوارفة وما أكثر الجياع للسلام
* ‏لماذا يشرب أهل اليمن من حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولاً يوم القيامة؟؟
لأننا شبعنا مساربة في الدنيا فمن رحمة الله عدم المساربة في الاخرة لأن الله لا يجمع على عباده الكادحين عسرين
* ‏ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻃﻔﺎﻟﻜﻢ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ، ﻋﻠﻤﻮﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺃﺏ والعمة أم ﻭأﻥ ﺍﻟﺨﺎلة ﺃﻡ والخال أب ﻭﺍلجد والجدة قطعةٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻘَﻠﺐ، ﺃﺧﺒﺮﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻻ ﺣُﺐ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺣُﺐ ﺍﻟﻌﺎئلة ..
علموهم أن حب الكتاب حياة وسعادة لعلى الله يرفع عنا عذاب الحروب والصراعات والثارات والخراب بنور العلم ونور البصيرة ونور القلوب
علموهم أن بلاء الأمم والشعوب يأتي من عقل مُغلق، وأفق ضيق، ووعي محدود وأنا طاغية  ..!!
* دمت يا سبتمبر التحرير يا مجد النضال
رغم كل المحاولات العبثية لطمس معالم ثورة 26 سبتمبر المجيدة وإلباسها ثياب التوبة والتطهر وتصحيح المسار أملا في حرف المسار وحرق المصير  .. أبدا لن يفلحوا في إطفاء شعلة الانعتاق والتحرر السبتمبري .. أبدا لن يفلحوا في سلها من قلوب وأفئدة ووجدان وذاكرة اليمنيين، لأنها ثورة كل اليمنيين وحلمهم الباقي والمتجدد للغد الجميل ..  أبدا شعلتها لن تنطفئ من قلوبنا أيها العابثون بحاضرنا ومستقبلنا
غياب المجلس الانتقالي حق عيدروس عن محادثات مسقط الجارية أفقدها أهميتها وبالتالي فمصيرها كمصير محادثات الكويت وجنيف وبييل والسويد ومحادثات مسقط السابقة المباشرة وغير المباشرة ..
بالمختصر المفيد: السلام في اليمن لم يحن وقته بعده؛ لحسابات اقليمية ودولية خارجة عن حدود قدرة وإرادة وصلاحيات فرقاء الصراع المحليين؛ وهي الفيصل في قرارات السلام والحرب لا نحن
* التدمير السلمي للسلطة:
ثورة 26 سبتمبر: نهاية الملكية وبداية الجمهورية
ثورة 21 سبتمبر: نهاية الجمهورية وبداية الملكية
* المصالحة الوطنية تشتي رجال سلام وقرارات شجاعة وسجل تعايشي ناصع وإجراءات عملية ناجزة تلملم جراحات الثقة النازفة وتنازلات مؤلمة وإيمان بالوطن الكبير بكل أبنائه والمحتضن لكل أبنائه وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية ومصالح الرعاة الإقليميين ودولة مدنية عادلة وما عدا ذلك مجرد بيع للوهم
* كتب احدهم متسائلا: علي مع الحق والحسين مع الحق والراتب مع من؟؟.
والجواب والله العالم بالصواب من شقين:
1/ الامام علي والامام الحسين عليهما السلام واهل البيت عموما لا علاقة لهم بما يجري فرجاء كونوا كبارا في اخلاقكم واقوالكم وافعالكم وكتاباتكم .. ودعوهم ينامون بسلام في قبورهم .. وإن كان لكم انتقاد فسموا الأشياء بمسمياتها كما هي في الواقع المعاش ..  وكفانا انغماسا في الماضي وارتكاسا في الحياة القبورية .. في وقت نحن بحاجة للعيش في الحاضر والانطلاق نحو المستقبل
2 / وبالنسبة للراتب هو مع الباطل ولولم يكن مع الباطل لما كتب الله عليه التيه والضياع والتشرد والله حسبنا ونعم الوكيل
* زمان اشتكى عبدالله هاشم الكبسي من تطحيس الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لمذهب زيد بن علي:
قد قلت لك يا علي .. طحست زيد بن علي
فأين هو زيد بن علي عليه السلام اليوم وأين هو الفكر الزيدي المستنير من وجدان وسلوكيات واقوال وأفعال من يحكموننا باسمه للأسف .. حقيقة مرة .. لكنها واقع الحال .. ولا خير فينا إن لم نقولها رغم مرارتها .. بعد ان صرنا مجرد صدى للأخرين خارج الحدود والفكر والعقل والمنطق
وزمان أيضا تساءل الأكوع وله حق التساؤل:
زيدية اليوم ليست بزيدية الأمس  .. فهل كان محقا؟؟
* س: ما الفرق بين قيق وبقيق؟
ج: قيق نكتة متلاشية وبقيق كابوس متنامي
* ‏لا وطن، لا دولة، لا مؤسسات، لا وظيفة، لا دخل، لا فلوس، لا سفر، لا كهرباء، لا مياه، لا رواتب، لا كرامة، لا حرية، لا حياة، لا تركونا نعيش مثل الناس، ولا قتلونا وأراحونا، لا رحموا خلق الله، ولا تركوا رحمة الله تنزل ..
لا ثاروا ساع الناس، ولا رقدوا وهجعونا الأذوه، لا حاربوا الفساد، ولا رخصوا الاسعار؛ لا اسقطوا الجرع، ولا توقفوا عن ممارسة هواية التجريع ..
وفوق هذا وذاك: لا حسم عسكري يفتح نافذة نحو السلام، ولا توجه جدي للحوار والتفاوض على قاعدة لا ضرر ولا ضرار ..
ويجيء واحد فارغ ومتخيل نفسه فيلسوف زمانه يقول لك: ليش شعرك ابيض وأين راحت ابتسامتك ومن أين جت لك الصلعة!!
يا خبير وزعوها لنا اﻻمم المتحدة مساعدات بدل المساعدات الدولية التي بتبيعها دويلات صنعاء وعدن ومارب في السوق وتحرم منها من أرسلت من أجل إنقاذهم من شبح المجاعة ..
اضحك وافتهن أنت في زمن الفتح الأكبر
* الاخوة حكام صنعاء المبجلين
الدراسة على الأبواب والأولاد يشتوا يلتحقوا بالمدارس والمدارس تشتي حق التسجيل وحق الدمغة وضريبة الدراسة  والدراسة تشتي زي مدرسي ودفاتر ومساطر وأقلام ومحايات وحقائب ووو .. والناس لم يعودوا على الحديدة بل صاروا تحت الحديدة ..
فهلا تكرمتم بصرف على الأقل نصف راتب للموظفين المنكوبين كي يتسنى لهم تعليم أولادهم مثل بقية خلق الله أم أن شأنهم لا يعنيكم كالعادة بعد أن صار التعليم في عهدكم الزاخر لمن استطاع اليه سبيلا؟؟؟؟؟
* مادة تفاعلية
قبل عامين زارني أحد الأخوة المقربين من الحكام الجدد وبادرني بحرقة وألم: هل تعلم أن نسبة الالحاد في أمانة العاصمة وحدها تقارب العشرين بالمائة وهي في تزايد مخيف؟
قلت: وكيف عرفتم ذلك؟
قال: اطلعت على احصائيات لدى الجماعة وبدأ يعدد ملامح ومظاهر هذه الكارثة الطارئة على مجتمعنا المؤمن؛ خاتما حديثه بالقول: ما الذي دفع الناس لهذا المنحى الخطير؟
الواقعة ليست من نسج خيال الكاتب والأخ الذي أخبرني بها فوق الشبهات وإن كنت أعتقد أن النسبة مبالغ فيها لكن الكارثة موجودة وهي في تزايد مرعب .. برأيكم ما الذي جعلهم يتجهون نحو الالحاد؛ هل هو:
ضعف الوازع الديني أم الجوع وتردي الحالة المعيشية أم بشاعة قتال وصراع الأخوة الاشقاء وما خلفه من كوارث اجتماعية ونفسية واقتصادية وأخلاقية وو ؟؟
* تخاريف
عشرات المليارات من الريالات اليمنية، الانفاق السنوي على طباعة صور ومناشير مناسباتهم ومسيراتهم التي لا تنتهي في زمن الحرب والحصار والفقر والعوز والمجاعة؟؟؟!!!
أكثر من 5 سنوات من العبث والمظالم والفساد والجبايات القاصمة لظهور البسطاء وادارة الدولة بعقلية القطيع والجماعة وعدم القيام بوظائف الدولة المتعارف عليها ليس عند خلق الله فحسب بل وعند الامام علي والامام الحسين عليهما السلام وحتى السيد حسين بدرالدين رحمة الله عليه
فهل من وقفة مراجعة وتصحيح وصحوة ضمير وارتقاء الى مستوى صبر الناس وصمود وبسالة رجال الله في الجبهات
* اليمني اليوم إما محارب أو مسارب
تعليمات للمحارب:
- التخلص من الحقوق والمظالم
-  صورة شخصية للذكرى والنشر
- وصية وخليها بالبيت
- موافقة ورضا ومباركة الوالدين أو الزوجة في حال كنت مزوج لمن أراد تسهيل اجراءات السفر السماوي
‏تعليمات للمسارب:
- صيدلية مصغرة: بنادول، سلبادين، مهدئات بشكل عام
- الملابس: جاكت ثقيل - شال - معوز - سجادة
- حبل أو خبطة عشان إذا قطع البترول وأنت في السرب
- صميل أو أي أداة للدفاع عن النفس في حالة المغالطة
- خازن للتلفون
- باقة انترنت واذا ما فيش انترنت يستحسن تحميل أفلام

الجمعة، 20 سبتمبر 2019

تغاريد سبتمبرية حرة

 يكتبها زيد يحيى المحبشي
* الغزاة والمحتلين هم هم بالأمس واليوم .. يعني لا جديد حتى يستشيط البعض غضبا من ثورة 26 سبتمبر .. إلا إذا كان هؤلاء الغزاة والمحتلين ملائكة الامس وشياطين اليوم .. وفي الحالتين لن يرضوا عنا البتة ما دمنا نتحكم بباب المندب وارضنا لا زالت زاخرة بالثروات البكر  .. وبالمناسبة عرف باب المندب تاريخيا باسم بوابة الدموع لانه تسبب لليمنيين بالكثير من البكاء والاحزان ولا زال ..
بالامس وقفت اسرائيل وأميركا والسعودية والاردن وايران ضد ثورة 26 سبتمبر واليوم ضد ثورة 21 سبتمبر باستثناء ايران عليها السلام طبعا فضلت اخذ اجازة مفتوحة اليوم مع ممارسة اللعب من تحت الطاولة واستثمار العدوان على اليمن لصالح مصالحها القومية والاقليمية ..
* في 2011 بعد انضمام عتاولة الفساد لما اسمي بثورة 11 فبراير، وصراخ اثوار ميكروفون نافورة الحكمة بجولة الجامعة الجديدة: من دخل الثورة رجع كيوم ولدته أمه .. يومها أجرت احدى الصحف مقابلة مع الشهيد الدكتور المرتضى المحطوري رحمه الله، ومن ضمن الأسئلة الموجه له، كانت هناك فقرة عن علي محسن الأحمر، فساله الصحفي: علي محسن انضم للثورة وهو من عتاولة الفساد والثورة تجب ما قبلها .. تبسم الدكتور وقال: الاسلام يجب ما قبله وليس الثورة .. اذا اراد علي محسن التطهر فعلا فعليه اولا التخلص من المظالم ورد حقوق الخلق وما عدا ذلك فتوبته غير مقبولة ..
 وللأسف مثلت احداث ما سمي بجمعة الكرامة حينها المتنفس للفاسدين في النظام الحاكم للتطهر على حائط مبكى نافورة الحكمة؛  وما اشبه الليلة بالبارحة .. فقد اصبحت صرخة 21 سبتمبر كحائط مبكى 11 فبراير، تجب ما قبلها .. رغم ان 11 فبراير وو21 سبتمبر كان مبررهما الأول محاربة الفساد والاطاحة بالفاسدين؛ وبما ان عبارة محاربة الفساد كانت مجرد شعار وشماعة ظلت كذلك ..
وإذا عرف السبب بطل العجب!!!! ..
* 26 سبتمبر ثورة شعب شعلتها لن تنطفئ مهما حاول العابثون لأنها راسخة في وجدان وذاكرة كل اليمنيين بمختلف توجهاتهم ومشاربهم .. وو21 سبتمبر ثورة تحرير وطني هناك من يعمل جاهدا للأسف من داخل جماعة أنصار الله وباسمهم لخلع جلباب الوطنية عنها واغراقها في أوحال السلالية والعنصرية والطائفية ومستنقع الثأرات وتصفية الحسابات والايحاء للناس بأنها جاءت بالضد من ثورة 26 سبتمبر وليس لاستكمال مسيرتها ..
* قال الحكواتي: احمدوا الله يا سادة يا كرام على ثورة 21 سبتمبر وما أحدثته من تغيير جذري في حياتكم ما كان ليحدث ولا بعد مئة عام فقد خلصتكم من واقعكم واحلامكم وأي مكرمة اعظم من هذه المكرمة
.. ما لي دخل هذا رأي الحكواتي ويعلم الله ما قصده ..
* في العهد الجاهلي كانت نسبة الأمية 70 بالمئة وبفضل ثورتي 11 فبراير وو21 سبتمبر انخفضت الى 90 بالمئة وصار التعليم لمن استطاع اليه سبيلا كما انخفضت نسبة الفقر من 50 الى 85 بالمئة واختفت الطبقة الوسطى تماما وصارت الحياة للمقتدرين فقط والذي ما بش معه مش ضروري يعيش والصحة بعد أن كانت للجميع في المستشفيات الحكومية وباسعار رمزية صارت برسوم تفوق احيانا المستشفيات الخاصة وبدون خدمات صحية والذي ما بش معه ليش يمرض اصلا وعن اسعار المواد الغذائية والجرع والوظيفة العامة والرواتب والكهرباء والمياه والمشتقات النفطية والخدمات العامة والمواطنة والمساواة وقضايا وهموم البسطاء والمساكين والمستضعفين في الأرض ولعنة الوساطات والاقصاء والاستحواذ والعزل والعدالة والرفاه الاجتماعي فحدث ولا حرج وخاتمة الأثافي تحول البلاد من طور التنمية الى طور الاغاثة ولا زالت الباقيات الصالحات في الطريق والخير لا قدام والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه الثورات سواه
* بفضل ثورتي 11 فبراير وو21 سبتمبر اليمن تحتل المركز الثاني بين الدول الأكثر فقرا في العالم .. شدوا الهمة باقي دهفة ونحتل المركز الأول
* في الجانب الايجابي لثورة 21 سبتمبر للانصاف:
1 / ثورة 21 سبتمبر أتت كنتيجة طبيعية لاقصاء وتهميش نظام ثورة 11 فبراير لشريحة واسعة من المجتمع اليمني  .. كما أنها نتاج طبيعي لسلسلة من المظالم تعامل معها نظام صالح بروح التعالي وصمت عنها الفاعلين السياسيين من أحزاب وشخصيات إجتماعية مؤثرة بل وحاول البعض تجيير موقف النظام السابق من قضية ومظلمة صعدة لصالحه مدفوعا بالعصبية المذهبية ومصالح دول الجوار
2/ عدم ارتماء ثورة 21 سبتمبر في احضان الخارج وعدم اباحتها البلاد للغزاة والمحتلين في الوقت الذي اتخذ نظام 11 فبراير شرعية هادي الساقطة واقعيا مبررا لتدمير البلاد واباحتها للغزاة والمحتلين
3 / محافظة ثورة 21 سبتمبر على ما تبقى من مؤسسات الدولة ومنع انهيارها وشللها وفرضها الأمن والاستقرار في مناطق نفوذها وهي أمور تكاد تكون شبه معدومة في مناطق نظام 11 فبراير
4 /  تحمل نظام 21 سبتمبر  مسؤولية مواجهة الاحتلال السعودي الاماراتي وتبعاته  وسام وشرف وطني وقومي وعروبي لا يمكن تجاهله أو تجاوزه وطنيا وقوميا وتاريخيا .. مهما اختلفنا مع الطريقة التي يدير بها نظام 21 سبتمبر البلاد فهذا هو واقع الحال ولا وجه للمقارنة بين من يرتمي في أحضان الغزاة والمحتلين ومن يدافع عن الوطن ..
* ثورة 26 سبتمبر ثورة شعب حر  ضد الرجعية والتخلف والظلم والاستبداد والعبودية والوصاية الداخلية والخارجية والجهل والمرض والجوع
* 26 سبتمبر ثورة شعب متطلع للحياة والنور .. شارك في نسج خيوطها الذهبية نخبة المثقفين والمتنورين والمتطلعين الى النور من كل أطياف المجتمع ومن العبث طمسها أو محوها من وجدان وذاكرة اليمنيين
* تعالي الاصوات المطالبة باعادة تصحيح مسار ثورة 26 سبتمبر المجيدة بعد 56 عاما من انطلاقتها محاولة عبثية لاعادة ضبط المصنع  ولا شيئ سوى هذا .. وهذا يكون في حالة واحدة عندما نكون امام ثورة غير مكتملة وغير واضحة المعالم والأهداف ولا تعكس احلام وطموحات وتطلعات الشعب كل الشعب بتلاوينه المختلفة .. وثورة 26 سبتمبر مكتملة وواضحة الأهداف والمعالم منذ الوهلة الاولى لانطلاقتها لأنها صوت كل الناس الباحثة عن الحياة والحرية والعدالة .. صوت كل الشعب الذي يريد مغادرة الماضي نحو المستقبل
* في ثورة 26 سبتمبر قدمت أسرة بيت المحبشي أربعة شهداء ..
وفي ثورة 21 سبتمبر قدمنا 56 شهيدا ..
ولا زلنا
ربنا تقبل منا

الأحد، 8 سبتمبر 2019

دردشة حول ثورة الامام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام بقلم زيد المحبشي

* ثورة الامام الحسين عليه السلام بكل بساطة، هي:
ثورة النور ضد الظلام
ثورة الحق ضد الباطل
ثورة الأمن ضد الانفلات
ثورة الحياة والتعايش ضد الموت والأنا
ثورة الإصلاح ضد الفساد
ثورة دولة العدالة والمواطنة والمساواة ضد دولة الظلم والجور والاستحواذ والملك العضوض
ثورة العلم ضد الجهل
ثورة الأخلاق والقيم والمبادئ ضد الانحطاط والسفه والرذيلة
ثورة الحقيقة ضد التزييف
ثورة العطاء والنبل والشهامة ضد الحرمان والجبن والخسة
ثورة الإسلام المحمدي الأصيل ضد الإسلام اليزيدي المدجن
ثورة الحرية والكرامة والعزة ضد الاستعباد والذل والهوان
ثورة المستضعفين في الأرض ضد الطغاة والمستبدين
ثورة أنسنة الانسانية ضد الاستحمار والإستغباء والتجهيل ..
لهذا كله كانت ثورة الحسين على مر التاريخ وما تزال تشكل عامل خوف ورعب لكل الطغاة والمستبدين؛ لأنها علمت الانسانية أن من لا يحسن اختيار طريقة موته لن يحسن اختيار طريقة حياته .. ولأنها إشاعة الأمل لكل المظلومين والمضطهدين والمعذبين في كل زمان ومكان بإمكانية الانتصار متى ما توافرت الإرادة والعزيمة وخلصت العقيدة وتحددت الأهداف السامية
* الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام تضحية وفداء وعطاء وحياة وليس بكاء ولطم للخدود وضرب للصدور وشق للجيوب وإسالة للدماء .. ثورة الحسين ثورة حياة واخلاق وفضيلة وليست ثورة موت ورعب وغطرسة جاهلية .. ما نراه اليوم ممن يدعون حب الحسين عليه السلام من بكاء ولطم وضرب وتطبير ورعب لا علاقة له بالحسين ولا بالإسلام ولا بفكر ونهج وأخلاق أهل البيت ومن يمارسون هذه الأفعال أكثر بشاعة من قتلة الحسين
* دماء الحسين وأولاده وأصحابه تتدفق في اليمن دون أن يرق لها أحد من أدعياء الولاء الحسيني فهل من ناصر إن كنتم كما تدعون تحبون الحسين .. الحسين لا يحتاج لمجالس العزاء ولا الى اللطم والبكاء المجافي لأخلاق الحسين وأهل بيته بل إلى المناصرة لأصحابه في اليمن؟؟؟!!!
*  ما الذي يريده الإمام الحسين عليه السلام في ذكرى استشهاده؟؟
هل يريد منا مسيرة حنانة طنانة أصبحت روتين وعادة كالعادة أم يريد دبة غاز من اجل أم العيال تطبخ للأسرة طعام وراتب من أجل يتصرف للبيت ويعيش بكرامة دون أن يذل نفسه للناس وتعليم مجاني وتطبيب مجاني وعلاج مجاني وأخلاق حسينية في اقوالنا وأفعالنا وسلوكنا ودولة خالية من الفساد والمفسدين والظلم، دولة يسودها العدل والإنصاف والنظام والقانون والمواطنة المتساوية، والمساواة بين الناس في الحقوق والواجبات دون محاباة أو مجاملة أو تمييز عنصري أو سلالي أو طبقي، دولة يسودها الإخاء والحب والتواضع والحلم وعدم التعالي على الناس وعدم استثقال لقمة البسطاء وعدم التفحيط بالسيارات والأطقم المدججة بالمسلحين في الشوارع العامة وارعاب خلق الله، واحترام التنوع والتعدد المجتمعي فكريا ومذهبيا وسياسيا، دولة يكون هما البسطاء لا المشرفين والمسؤولين وأصحاب الوجاهة والنفوذ ووووو ؟؟؟؟