Translate

السبت، 19 مارس 2022

العلامة عبدالله بن محمد بن علي شريف النعمي




عالم، فقيه له مشاركة في عدة علوم، كاتب، خطيب، مناضل، ناشط سياسي واجتماعي.

مولده بكحلان الشرف من أعمال محافظة حجة في العام 1975.

من الشخصيات الفاعلة في بلاد الشرف ومحافظة حجة، وقامة علمية وثقافية واجتماعية وسياسية مُعتبرة، وأحد أعلام الجهاد والاجتهاد في أسرة الأشراف بيت النعمي في بلاد الشرف الأعلى، وهي من الأسر اليمنية والعربية الكبيرة، ومنها قامات علمية وقضائية ومُؤرخين وأدباء وقادة وساسة ذاع صيتهم في أرجاء جزيرة العرب في القرون الأربعة الأخيرة، توطنت مناطق عديدة في تهامة وبلاد الشرفين والمخلاف السليماني.

التحصيل العلمي:

درس التعليم النظامي بمدرسة الفوز في عزان بني كعب، مديرية كحلان الشرف.
حصل على درجة الليسانس من كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، 2000.

طاب له المقام في العام 1991 بالمحروسة صنعاء، فأخذ عن كوكبة من علمائها، منهم:

العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري، الشيخ محمد بن حسين عامر، الشيخ يحيى بن أحمد الحليلي، الشيخ حسن بن لطف باصيد، العلامة القاضي أحمد حجر، العلامة الزاهد علي بن أحمد الشامي، العلامة أحمد بن محمد الشامي، العلامة عبدالكريم اللاحجي، العلامة عبدالله الحاضري، الأستاذ يحيى ناصر الدرة.

السجل الإرشادي والدعوي:

تفرغ لتدريس العلوم الشرعية والوعظ والإرشاد بعدة مناطق، وأدار العديد من الدورات الصيفية في الشرف الأعلى، وعمل على تأسيس عِدة مراكز لمنتدى الشباب المؤمن في تلك البلاد، وكانت له صلات وتعاون مع العلامة محمد بدر الدين الحوثي.

السجل النضالي:

خلال حروب صعدة الست، وضعه النظام في قائمة المُستهدفين، فلحقه الكثير من الأذى والضرر والملاحقة، وتعرّض للاعتقال خلال الأولى والثالثة.

وهو أول شخصية دينية تتعرض للاعتقال خلال الحرب الأولى في محافظة حجة، ومكث أشهُراً بالسجن المركزي في مدينة حجة، وبعد إعلان السلطات تصفية العلامة حسين بدر الدين الحوثي، وجّه رئيس النظام بالإفراج عنه، ومع ذلك استمرت الأجهزة الأمنية في ملاحقته ومضايقته، وأرسلت خلال الحرب الثالثة 10 أطقم للقبض عليه و10 من طلابه، وأعادت ترحيله إلى مركزي حجة، والإفراج عنه بعد عامٍ وشهرين، وتحديداً في العام 2007 على خلفية وساطة قطرية بين النظام وجماعة الحوثي.

بعد الإفراج عنه زار صعدة سراً والتقى بقائدها، وأثناء عودته الى بلدته قامت السلطات بنقله وأسرته إلى مدينة حجة، ووضعهم تحت الإقامة الجبرية، وبقي كذلك حتى قيام ثورة 11 فبراير 2011، فانصهر في صفوفها، ولعب أدواراً محورية في كافة مراحلها، على مستوى بلدته ومركز المحافظة، كما كان في مُقدمة صفوف ثوار ثورة 21 سبتمبر 2014، بعد مؤامرة المبادرة الخليجية.

السجل الوظيفي:

تولى العديد من المهام الحركية والاجتماعية، منها:

1 - مسؤول المكتب السياسي للأنصار بمحافظة حجة.

2 - مشرف مدينة الحديدة.

3 - عضو المكتب السياسي للأنصار.

4 - عضو مُؤسس ومسؤول مالي في رابطة الإعلاميين والمبدعين بمحافظة حجة.

5 - المدير التنفيذي ومؤسس جمعية حجة الاجتماعية الخيرية التنموية، حتى العام 2019.

6 - مدير عام فرع أمانة العاصمة صنعاء للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، مايو 2022.

7 - مدير مؤسسة نافذة.

وهو من الناشطين السياسيين الفاعلين في صفوف حزب الحق منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين، وحزب اتحاد القوى الشعبية ما بعد العام 2006، وله بصماته في العديد من الأعمال الخيرية والاجتماعية والإنسانية.

الإنتاج الفكري:

له العديد من الكتب، منها:

1 - الزيدية بأقلام الآخرين - تحت الطبع.
2 - تراجم علماء الشرفين - قيد الإعداد، استكمل فيه تراجم علماء كحلان الشرف والمفتاح وأغلب علماء الشاهل، وبعضاً من علماء المحابشة، وتوقف عن التدوين في العام 2011، بسبب الأحداث التي شهدها اليمن في تلك الفترة.

كتب للعديد من المواقع والصحف المحلية، منها: الأمة، الشورى، الشارع، البلاغ.

له العديد من المقابلات التلفزيونية والإذاعية والصحافية مع وسائل الإعلام المحلية والخارجية.