البلد بحاجة الى منقذ من المجاعة وليس الى معرفة من تسبب في كل هذا الخراب والانهيار الاقتصادي والاستمتاع بتبادل التهم والتنصل من المسؤولية
* حكام صنعاء ان كانوا جادين للتخفيف من كارثة الانهيار المتسارع للاقتصاد الوطني في مناطق نفوذهم وليس ايقاف هذه الكارثة المدمرة التي حتما ان تم تجاهلها ستجرفهم قبل الشعب .. فعليهم:
أولا وبدون مبررات اقالة حكومة بن حبتور لأنها منذ تشكيلها لم تقدم شيئا للناس ولن تقدم شيئا بصورتها وحجمها الحالي .. والاتجاه لتشكيل حكومة طوارئ لا يتجاوز أعضائها العشرة وزراء من أهل الكفاءة والخبرة .. بعيدا عن الترضيات وشراء الولاءات .. تكون مهمتها انقاذ الناس والتخفيف من شبح المجاعة لا انقاذ وزرائها وزيادة تخمتهم
وثانيا اقالة جيوش الاجهزة الاستشارية التي تم تضخيمها دون أن تقدم ولا استشارة واحدة ذات قيمة لانقاذ الناس منذ تشكيلها ما يجعل منها عبئ قاتل للاقتصاد والخزينة العامة ..
وثالثا تقليص جيوش الوكلاء في الوزارات والمؤسسات واكثريتهم لا يمتلكون اي خبرة بل مجرد يافطات خاوية للاستعراض والدعاية ..
ورابعا الغاء ازدواجية القرار والسلطة في المؤسسات والوزارات والدولة
وخامسا ضبط السوق وفرض رقابة صارمة عليه والتخفيف من الجبايات خارج القانون واستعادة دور الدولة في توفير وبيع المشتقات النفطية وتوفير ما امكن من مرتبات الموظفين وصرفها بصورة منتظمة وووو
وكلها مسكنات وقتية لا معالجات دائمة بانتظار حدوث معجزة تنقذ هذا الشعب المنكوب ..
* عناق حار بين جلالة الدولار وست الحسن والجمال الثمان مائة ريال يمني وسط هتافات الجماهير:
مش حتنازل عنك أبدا مهما يكون
مش حتنازل عن الصعود الصاروخي في أعالي سلالم المجد يا مجنون
أح يا مجننا أح
اضحك من قلبك أنت في زمن دولة الدولار وبالمناسبة ذهب بعض علماء العصر الى ان الدولار هو الدجال الأعور فهو مجنن كل الناس وخاطف قلوب كل الناس وله عين واحدة براقة وساحرة
* العملة اليمنية تفقد 400 بالمائة من قيمتها وتصل الى مرحلة الانهيار الكلي وعدد كبير من تجار الجملة يغلقون محلاتهم التجارية مع تجاوز الارتفاع في صرف الدولار حاجز 840 ريال بفارق 120 ريال في ليلة واحدة وتوقعات بتجاوزه الألف ريال بحلول الجمعة القادم وحكومة بن حبتور وكأن الأمر لايعنيها
* مسيرات واحتجاجات الجوع في مناطق الشرعية ظاهرة صحية وايجابية وهي واجبة شرعا والمشارك فيها له جزيل الأجر والثواب من الله وموعده الجنة والله المستعان لأن الجوع في مناطق الشرعية يذبح الناس بطريقة وحشية وقذرة وغير اخلاقية وعلى غير قبلة .. لكنها في مناطق الأمر الواقع ظاهرة مرضية وسلبية ولا تجوز شرعا والمشارك فيها له الجن تمسح به الأرض واللعنة والغضب من الله ومصيره جهنم وبس المصير لأن الجوع في مناطق الأمر الواقع مجرد شائعة مغرضة وحتى لو افترضنا جدلا بوجود شبح الجوع قاتله الله في مناطق الأمر الواقع فهو منتشر بأوساط فئة وشريحة محدودة من الناس هم السواد الاعظم من البسطاء والكادحين والعوام ويذبح الناس بطريقة انسانية ومهذبة وأخلاقية ومريحة وعلى القبلة ..
اضحك من قلبك أنت في زمن الهشتك بشتك ..
* أنا ضد تسييس واستغلال الاحزاب معاناة الناس لصالح العدوان الخارجي ..
وضد التعامل المتعالي والاستخفافي واللامبالي من قبل أنصار الله مع معاناة الناس ..
وضد ما يسمى بثورة الجياع تحت ظل العدوان الخارجي وضد المسيرات والاعتصامات وقطع الشوارع والاضرار بالمصالح العامة والخاصة وخصوصا شارع الدائري بصنعاء لما لذلك من أذى وضرر على سكان الدائري ويكفيهم ما لحقهم من ضرر منذ فبراير 2011 ..
لكنني مع الأصوات المطالبة بمساواة الشعب وموظفي الدولة الرسميين بشعب وموظفي دولة المشرفين في الحقوق والواجبات وهذا حق أصيل كفلته كل الشرائع والدساتير الارضية والسماوية ..
ومع الاصوات المطالبة بمساواة موظفي الدولة الرسميين في صرف الرواتب لا أن تكون هناك مؤسسات تستلم رواتبها شهريا وعليها حبة مسك ومؤسسات منتظرة لصدقة عيد الفطر وعيد الاضحى ..
ومع ضرورة ايجاد حلول انقاذية لمواجهة شبح المجاعة ومعالجات جدية للتدهور الاقتصادي وانهيار العملة وصرف ما أمكن من رواتب الموظفين بصورة منتظمة ..
* أسابيع البحث المضني عن دبة غاز دون فائدة ..
تحملنا قطع المرتبات وغرقنا في بحر الديون فقلنا الصبر زين نحن في حرب ..
تحملنا غلاء الأسعار قلنا الله بيفرجها ..
تحملنا قرف وجود دولة لم تمارس أيا من وظائف الدولة منذ نكبتنا بها ولم تقدم اي خدمة لمواطنيها قلنا عوينهم مشغولين بتقاسم المناصب والمكاسب والترفيه عن المسعورين الجدد ..
تحملنا الاقصاء والتهميش من وظائفنا قلنا ما نعمل غوجانية وأح لا داخل ..
لكن ان ندوخ السبع دوخات كل يوم بحثا عن دبة غاز فهذا ما لا طاقة للناس به وخصوصا سكان العاصمة لانعدام البدائل ..
طيب وقد بلغ بكم العجز حد الغثاثة عن توفير الغاز المنزلي اسعفوا الناس بحطب وكراتين ومواقد على الحساب
فو الله ان الناس قد وصل به الضيق والضنك والكبد الى حد الانفجار
وحسبنا الله ونعم الوكيل
* السلة البطاط بعشرة ألف والكيلو ب 500 ريال يمني لا غير .. ارتفاع جنوني يستدعي أولا عدم تصديق الإشاعات المغرضة والحقودة التي يروج لها المرجفين في الأرض بأن البطاط قاتله الله قوت الفقراء والمساكين وهو ادعاء غير صحيح ومردود عليه .. وثانيا تأكيد هذا الارتفاع الجنوني لسعره بأنه أحد الأدوات القذرة التي تعمل لصالح الأعداء وهذا يستوجب من كل الأحرار والشرفاء مقاطعته وتركه يعفن لدى باعته وهذا اقل ما يجب اتخاذه لحماية الاقتصاد الوطني والبلاد من الاعداء وتصفيتها من العملاء الذين يسعون لاثارة الضجيج والبلبلة وتعكير الصفو العام وفي مقدمتهم البطاط والتوجه لاستخدام اوراق الحلص/ الحدق كبديل وطني خالي من شوائب العمالة والارتزاق
.. صباحكم بطاطة مقشرة خالية من التفاؤل والأمل
* 15 مليون دبة غاز يتم تداولها في السوق اليمنية لم تعد صالحة للاستخدام يعني 15 مليون قنبلة موقوتة تهدد حياة اليمنيين ولا احد مهتم لا سراطين الشرعية ولا أساطين الأمر الواقع وليش يهتموا بشعب لا يستحق الحياة أصلا بنظرهم
* حكام صنعاء ان كانوا جادين للتخفيف من كارثة الانهيار المتسارع للاقتصاد الوطني في مناطق نفوذهم وليس ايقاف هذه الكارثة المدمرة التي حتما ان تم تجاهلها ستجرفهم قبل الشعب .. فعليهم:
أولا وبدون مبررات اقالة حكومة بن حبتور لأنها منذ تشكيلها لم تقدم شيئا للناس ولن تقدم شيئا بصورتها وحجمها الحالي .. والاتجاه لتشكيل حكومة طوارئ لا يتجاوز أعضائها العشرة وزراء من أهل الكفاءة والخبرة .. بعيدا عن الترضيات وشراء الولاءات .. تكون مهمتها انقاذ الناس والتخفيف من شبح المجاعة لا انقاذ وزرائها وزيادة تخمتهم
وثانيا اقالة جيوش الاجهزة الاستشارية التي تم تضخيمها دون أن تقدم ولا استشارة واحدة ذات قيمة لانقاذ الناس منذ تشكيلها ما يجعل منها عبئ قاتل للاقتصاد والخزينة العامة ..
وثالثا تقليص جيوش الوكلاء في الوزارات والمؤسسات واكثريتهم لا يمتلكون اي خبرة بل مجرد يافطات خاوية للاستعراض والدعاية ..
ورابعا الغاء ازدواجية القرار والسلطة في المؤسسات والوزارات والدولة
وخامسا ضبط السوق وفرض رقابة صارمة عليه والتخفيف من الجبايات خارج القانون واستعادة دور الدولة في توفير وبيع المشتقات النفطية وتوفير ما امكن من مرتبات الموظفين وصرفها بصورة منتظمة وووو
وكلها مسكنات وقتية لا معالجات دائمة بانتظار حدوث معجزة تنقذ هذا الشعب المنكوب ..
* عناق حار بين جلالة الدولار وست الحسن والجمال الثمان مائة ريال يمني وسط هتافات الجماهير:
مش حتنازل عنك أبدا مهما يكون
مش حتنازل عن الصعود الصاروخي في أعالي سلالم المجد يا مجنون
أح يا مجننا أح
اضحك من قلبك أنت في زمن دولة الدولار وبالمناسبة ذهب بعض علماء العصر الى ان الدولار هو الدجال الأعور فهو مجنن كل الناس وخاطف قلوب كل الناس وله عين واحدة براقة وساحرة
* العملة اليمنية تفقد 400 بالمائة من قيمتها وتصل الى مرحلة الانهيار الكلي وعدد كبير من تجار الجملة يغلقون محلاتهم التجارية مع تجاوز الارتفاع في صرف الدولار حاجز 840 ريال بفارق 120 ريال في ليلة واحدة وتوقعات بتجاوزه الألف ريال بحلول الجمعة القادم وحكومة بن حبتور وكأن الأمر لايعنيها
* مسيرات واحتجاجات الجوع في مناطق الشرعية ظاهرة صحية وايجابية وهي واجبة شرعا والمشارك فيها له جزيل الأجر والثواب من الله وموعده الجنة والله المستعان لأن الجوع في مناطق الشرعية يذبح الناس بطريقة وحشية وقذرة وغير اخلاقية وعلى غير قبلة .. لكنها في مناطق الأمر الواقع ظاهرة مرضية وسلبية ولا تجوز شرعا والمشارك فيها له الجن تمسح به الأرض واللعنة والغضب من الله ومصيره جهنم وبس المصير لأن الجوع في مناطق الأمر الواقع مجرد شائعة مغرضة وحتى لو افترضنا جدلا بوجود شبح الجوع قاتله الله في مناطق الأمر الواقع فهو منتشر بأوساط فئة وشريحة محدودة من الناس هم السواد الاعظم من البسطاء والكادحين والعوام ويذبح الناس بطريقة انسانية ومهذبة وأخلاقية ومريحة وعلى القبلة ..
اضحك من قلبك أنت في زمن الهشتك بشتك ..
* أنا ضد تسييس واستغلال الاحزاب معاناة الناس لصالح العدوان الخارجي ..
وضد التعامل المتعالي والاستخفافي واللامبالي من قبل أنصار الله مع معاناة الناس ..
وضد ما يسمى بثورة الجياع تحت ظل العدوان الخارجي وضد المسيرات والاعتصامات وقطع الشوارع والاضرار بالمصالح العامة والخاصة وخصوصا شارع الدائري بصنعاء لما لذلك من أذى وضرر على سكان الدائري ويكفيهم ما لحقهم من ضرر منذ فبراير 2011 ..
لكنني مع الأصوات المطالبة بمساواة الشعب وموظفي الدولة الرسميين بشعب وموظفي دولة المشرفين في الحقوق والواجبات وهذا حق أصيل كفلته كل الشرائع والدساتير الارضية والسماوية ..
ومع الاصوات المطالبة بمساواة موظفي الدولة الرسميين في صرف الرواتب لا أن تكون هناك مؤسسات تستلم رواتبها شهريا وعليها حبة مسك ومؤسسات منتظرة لصدقة عيد الفطر وعيد الاضحى ..
ومع ضرورة ايجاد حلول انقاذية لمواجهة شبح المجاعة ومعالجات جدية للتدهور الاقتصادي وانهيار العملة وصرف ما أمكن من رواتب الموظفين بصورة منتظمة ..
* أسابيع البحث المضني عن دبة غاز دون فائدة ..
تحملنا قطع المرتبات وغرقنا في بحر الديون فقلنا الصبر زين نحن في حرب ..
تحملنا غلاء الأسعار قلنا الله بيفرجها ..
تحملنا قرف وجود دولة لم تمارس أيا من وظائف الدولة منذ نكبتنا بها ولم تقدم اي خدمة لمواطنيها قلنا عوينهم مشغولين بتقاسم المناصب والمكاسب والترفيه عن المسعورين الجدد ..
تحملنا الاقصاء والتهميش من وظائفنا قلنا ما نعمل غوجانية وأح لا داخل ..
لكن ان ندوخ السبع دوخات كل يوم بحثا عن دبة غاز فهذا ما لا طاقة للناس به وخصوصا سكان العاصمة لانعدام البدائل ..
طيب وقد بلغ بكم العجز حد الغثاثة عن توفير الغاز المنزلي اسعفوا الناس بحطب وكراتين ومواقد على الحساب
فو الله ان الناس قد وصل به الضيق والضنك والكبد الى حد الانفجار
وحسبنا الله ونعم الوكيل
* السلة البطاط بعشرة ألف والكيلو ب 500 ريال يمني لا غير .. ارتفاع جنوني يستدعي أولا عدم تصديق الإشاعات المغرضة والحقودة التي يروج لها المرجفين في الأرض بأن البطاط قاتله الله قوت الفقراء والمساكين وهو ادعاء غير صحيح ومردود عليه .. وثانيا تأكيد هذا الارتفاع الجنوني لسعره بأنه أحد الأدوات القذرة التي تعمل لصالح الأعداء وهذا يستوجب من كل الأحرار والشرفاء مقاطعته وتركه يعفن لدى باعته وهذا اقل ما يجب اتخاذه لحماية الاقتصاد الوطني والبلاد من الاعداء وتصفيتها من العملاء الذين يسعون لاثارة الضجيج والبلبلة وتعكير الصفو العام وفي مقدمتهم البطاط والتوجه لاستخدام اوراق الحلص/ الحدق كبديل وطني خالي من شوائب العمالة والارتزاق
.. صباحكم بطاطة مقشرة خالية من التفاؤل والأمل
* 15 مليون دبة غاز يتم تداولها في السوق اليمنية لم تعد صالحة للاستخدام يعني 15 مليون قنبلة موقوتة تهدد حياة اليمنيين ولا احد مهتم لا سراطين الشرعية ولا أساطين الأمر الواقع وليش يهتموا بشعب لا يستحق الحياة أصلا بنظرهم