Translate

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

تغاريد حرة يكتبها زيد المحبشي

التضييق على الحريات العامة وخنق نعمة التعدد والتنوع واهمال شريحة البسطاء ومعاداة قضايا وهموم الفقراء وميلان موازين العدل وتنامي الطائفية والعنصرية والشللية والمحسوبية وطغيان روح الأنا .. وووو .. لا تحجب النصر فقط بل قد تولد الانفجار ..
فاعتبروا يا أولي الأبصار ممن سبقكم وراجعوا أنفسكم قبل وقوع الكارثة
* الشرفاء والأبطال يرقدون بسلام في بطون اللحود واللصوص يستثمرون دمائهم في البنوك وبازارات السياسة ويسرحون ويمرحون في القصور والوزارات والمؤسسات ..
رغم كل الألم والجراح وكل العبث الذي نراه سنبتسم ونتفائل ونصمد ونتطلع لعودة الحب والسلام والاخاء والوطن الكبير بكل أبنائه ولكل أبنائه
* الفيسبوك والتويتر واخوانهم الصالحين من مواقع التواصل الاجتماعي، حق اليهود..  أوجدوها من أجل الناس يتواصلوا مع بعضهم وينفسوا عن أنفسهم..  يعني هدية انسانية لكل الانسانية بلا مقابل، والعقل البشري وحده من يملك خيار استخدامها للخير أو للشر .. للبناء أو للهدم دون ان يكون ﻷحد حق الوصاية والرقابة عليها سوى وصاية ورقابة الضمير .. وبالمقابل فإستخدامها لمن لديه مشكلة مع الانسانية والتواصل الانساني ولمن يلاعنهم لا يجوز شرعا وعقلا وعرفا ومنطقا لاقتضاء الولاء والبراء ذلك
* علموا أبنائكم الفيد والفوضى والفساد تغنموا
* لماذا توقفت وحدة صواريخ أنصار الله عن استهداف الأراضي السعودية؟ هل لذلك علاقة بتهيئة الأجواء لحوار نوفمبر اذا ما أضفنا الهدوء النسبي في خطوط المواجهات البرية وتحديدا الحديدة، وهل اصبحت الاجواء عمليا مهيئة لانطلاق حوار جدي هذه المرة يفضي الى قواسم يمكن البناء عليها؟
* الحوار باب الخلاص للجميع طالت الحرب أم قصرت .. الحوار ليس مسبة أو خطيئة أو ضعف، بل شجاعة وحكمة وقوة .. لأن فيه حقن للدماء وتنفيس على شعب لم يعد يدري ما يعمل لمواجهة تبعات الحياة وقساوتها وإيقاف لحرب أكلت الأخضر واليابس دون أي نتائج تذكر لكل الأطراف وإعادة وصل ما إنقطع بين الاخوة الأعداء .. وهذا ما يهم الناس ..
فهل هناك من يتقي الله فيهم ويعيد لغة العقل والسلام والتعايش الى مسارها الصحيح؟؟!!
* ‏سلطنة عمان فوق الشبهات ومواقفها العروبية أوضح من الشمس في رابعة النهار
وما تقوم به على الملأ وامام الجميع وليس من تحت الطاولة أو خلسة من الأعين .. والدافع كما عرفناها خيرية الامة والقضية وليس لديها ما تخجل منه ..
وضوح في النهج والمواقف والقضية
فلها شعبا وقيادة كل الحب والتقدير
* ‏سلطنة عمان فوق الشبهات ومواقفها العروبية أوضح من الشمس في رابعة النهار
وما تقوم به على الملأ وامام الجميع وليس من تحت الطاولة أو خلسة من الأعين .. والدافع كما عرفناها خيرية الامة والقضية وليس لديها ما تخجل منه ..
وضوح في النهج والمواقف والقضية
فلها شعبا وقيادة كل الحب والتقدير
* ثلاث سنوات  ونصف من حرب اليمن المنسية بنسختيها الخاصة والمحلية ذات الأبعاد الاقليمية .. مدخلاتها هي هي لم تتغير: فقراء يقتلون فقراء بتمويل من أغنياء
ومخرجاتها: المزيد من التجهيل والإفقار والإذلال لضمان البقاء تحت عباءة الهيمنة والتبعية بتلاوينها الاقليمية والمحلية
وما عدا ذلك لا جديد تحت سماء بلادنا المنسية
* الدولة معنية برفد الجبهات بالمال والسلاح فقط ولا علاقة لها بهموم ومعاناة الناس .. الناس يقدروا يصرفوا أنفسهم بأنفسهم .. ما نقدر نعمل لهم أي شيئ
.. أحد قادة نظام صنعاء في ندوة توعوية مجتمعية خاصة نظمتها جماعته عن المولد النبوي .. مؤكدا اهمية مشاركة كل الناس في الاحتفاء بخاتم المرسلين - المبعوث """رحمة""" للعالمين كل العالمين والفقراء والبسطاء والمستضعفين في مقدمتهم - وضرورة "مساهمة" كل الناس في الاحتفاء برسول الرحمة حتى ولو كانوا لا يملكون ما يسدون به رمق اطفالهم ولا عذر لأحد في ذلك
.. لا تعليق الشكوى لله ورسوله فقط

ليست هناك تعليقات: