Translate

الجمعة، 27 يوليو 2018

طيران الحوثي في أبو ظبي

بعيدا عن تضخيم الحوثيين للحدث وازدراء واستخفاف اعلام التحالف والمسبحين بحمده
استهداف مطار أبو ظبي حدث غير عادي وكذا استهداف سفينة الدمام النفطية وما سبقها من استهدافات لمواقع حيوية في السعودية .. أنكرها التحالف ثم اعترف بوقوع بعضها على مضض قال انها نتيجة اسباب تفنن في تسمياتها .. مع القاء اللائمة في جميعها على ايران .. وهو اعتراف صريح وواضح بوجود وجع وصل الى حد نخر عظم التحالف .. لم يعد بالإمكان انكاره .. وبغض النظر عن محدودية الاضرار المادية والبشرية التي أحدثتها هجمات الطيران المسير والصواريخ الحوثية بنكهتها الحميرية الخالصة وبساطتها السبأئية وبدائيتها المعينة ومع ذلك فقد احدثت توازن في الرعب غير عادي وغير متوقع بين قوتين لا يوجد أي وجه من أوجه التكافؤ التقني والتسليحي والتكنيكي بينهما .. وهي ظاهرة فريدة في التاريخ العسكري المعاصر .. ما جعل التحالف لمواراة وستر خيباته المتتالية  يتهم ايران بتسليح الحوثيين .. وهو ازدراء ممجوج وسخيف واستخفاف وانتقاص لعقول اليمنيين اصحاب القدم الراسخة في التاريخ والحضارة قبل ظهور ممالك وامارات بول الابل بآلاف السنين .. ومهما اختلفنا سياسيا وفكريا مع الحوثيين والطريقة التي يديرون بها البلد فالحق يقال: ايران مجرد شماعة واهية يعلق عليها التحالف أوساخ جرائمه وانكساراته .. ايران لا وجود مباشر لها في اليمن لا عسكريا ولا فنيا ولا تقنيا ولا وجود لسلاحها في اليمن .. وما نراه اليوم صناعة يمنية خالصة .. وتطوير يمني لاسلحة اصبحت خارج الخدمة .. وهذا ليس بغريب على اليمنيين وتاريخهم لمن يقرأ التاريخ شاهد عليهم
.. كتب زيد يحيى المحبشي