سيدي الوطن:
تعبنا من الاحتراب اللانهائي والقتل المجاني والجوع والمرض وغلاء الأسعار وجرع الإفقار وغياب الدولة بكامل مؤسساتها وخدماتها وسلطتها شمالا وجنوبا وتقطيع أوصالك المثخنة بجراح الحقد والكراهية والتنابذ والالغاء والاخوة المفقودة والمحبة الموؤدة .. ووو .. فهل من بارقة أمل لنهاية سعيدة في نهاية النفق المظلم تمسح عنا غبار التعب والشقاء والمعاناة؟؟؟؟؟؟
* تاريخيا ارتبط بقاء وتماسك وقوة الدولة المركزية في اليمن بمدى قدرة السلطة المركزية على التحكم في امراء الاقطاع وهوامير المال وابقائهم تحت قبضتها بعاصمة الحكم .. فإذا عجزة عن التحكم فيهم وابقائهم تحت عينها وسطوتها تفلتت الامور من يدها وانهارت دولتها وذهب ملكها
* لايزال اعلام تحالف العاصفة يسجل ملاحم أسطورية وانتصارات تاريخية يومية لم تأتي بها الأوائل وأتت بها العربية وبناتها وكذبها الواقع ولايزال يبشر المغنية احلام بصراعات ومعارك ومواجهات ومجازر بالمئات بين قيادات جماعة الحوثي وبين جماعة عبدالملك وجماعة محمد عبدالعظيم مثيرة للغثيان والضحك وكاشفة لعورة هزائمه ومدى التخبط الذي وصل اليه قادة التحالف
فلا الحوثي انتهى كما بشرة العربية احلام واطربتها ولا كتائب موالي التحالف أنجزوا شيئا على الأرض يدعو للانتشاء المفضوح وحفظ ماء الوجه الممشوح
كل ما أنجزه تحالف أحلام: الصراخ والقهقهة الصاخبة وقتل الاطفال والنساء والمدنيين الأبرياء والاستمتاع بتجويع اليمنيين وتدمير المدمر وما عدى ذلك مجرد قفشات من أفلام بوليوود الهندية للترفيه عن حكامه
* الجملوكية مصطلح قديم ويعني ببساطة الملكي في الثوب الجمهوري مثل حسن زيد وهو بيوقد شعلت 26 سبتمبر مع احترامنا لمقامه وهو صديق عزيز وانما لتقريب الصورة الى الفهم .. وفي الحالتين تصالح الطرفين الملكي والجمهوري بعد ثمان سنوات من القتال الضاري والقتل المدمي للقلب والمدفوع بمصالح الخارج وما أشبه الليلة بالبارحة .. فهل تتعض أطراف الصراع المحلي اليوم مما حدث عقب 26 سبتمبر وتتنازل لبعضها البعض من اجل الوطن وقطعا لاطماع الخارج الذي قطعا ويقينا لا يهمه سوى مصالحه القومية على حساب اليمن واليمنيين سواء أكانت السعودية او الامارات او ايران
تعبنا من الاحتراب اللانهائي والقتل المجاني والجوع والمرض وغلاء الأسعار وجرع الإفقار وغياب الدولة بكامل مؤسساتها وخدماتها وسلطتها شمالا وجنوبا وتقطيع أوصالك المثخنة بجراح الحقد والكراهية والتنابذ والالغاء والاخوة المفقودة والمحبة الموؤدة .. ووو .. فهل من بارقة أمل لنهاية سعيدة في نهاية النفق المظلم تمسح عنا غبار التعب والشقاء والمعاناة؟؟؟؟؟؟
* تاريخيا ارتبط بقاء وتماسك وقوة الدولة المركزية في اليمن بمدى قدرة السلطة المركزية على التحكم في امراء الاقطاع وهوامير المال وابقائهم تحت قبضتها بعاصمة الحكم .. فإذا عجزة عن التحكم فيهم وابقائهم تحت عينها وسطوتها تفلتت الامور من يدها وانهارت دولتها وذهب ملكها
* لايزال اعلام تحالف العاصفة يسجل ملاحم أسطورية وانتصارات تاريخية يومية لم تأتي بها الأوائل وأتت بها العربية وبناتها وكذبها الواقع ولايزال يبشر المغنية احلام بصراعات ومعارك ومواجهات ومجازر بالمئات بين قيادات جماعة الحوثي وبين جماعة عبدالملك وجماعة محمد عبدالعظيم مثيرة للغثيان والضحك وكاشفة لعورة هزائمه ومدى التخبط الذي وصل اليه قادة التحالف
فلا الحوثي انتهى كما بشرة العربية احلام واطربتها ولا كتائب موالي التحالف أنجزوا شيئا على الأرض يدعو للانتشاء المفضوح وحفظ ماء الوجه الممشوح
كل ما أنجزه تحالف أحلام: الصراخ والقهقهة الصاخبة وقتل الاطفال والنساء والمدنيين الأبرياء والاستمتاع بتجويع اليمنيين وتدمير المدمر وما عدى ذلك مجرد قفشات من أفلام بوليوود الهندية للترفيه عن حكامه
* الجملوكية مصطلح قديم ويعني ببساطة الملكي في الثوب الجمهوري مثل حسن زيد وهو بيوقد شعلت 26 سبتمبر مع احترامنا لمقامه وهو صديق عزيز وانما لتقريب الصورة الى الفهم .. وفي الحالتين تصالح الطرفين الملكي والجمهوري بعد ثمان سنوات من القتال الضاري والقتل المدمي للقلب والمدفوع بمصالح الخارج وما أشبه الليلة بالبارحة .. فهل تتعض أطراف الصراع المحلي اليوم مما حدث عقب 26 سبتمبر وتتنازل لبعضها البعض من اجل الوطن وقطعا لاطماع الخارج الذي قطعا ويقينا لا يهمه سوى مصالحه القومية على حساب اليمن واليمنيين سواء أكانت السعودية او الامارات او ايران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق