عالم مشارك في عدة علوم، فقيه، أديب، شاعر، تربوي، صحافي، كاتب، ناقد
مولده بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة في العام 1970.
من اعلام الجهاد والاجتهاد، وأحد العمالقة في كتابة قصائد الإنشاد والموشح، وقصائده يرددها الكثير من المنشدين في اليمن، وأحد أبرز القامات الأدبية والثقافية في بلاد الشرف الأعلى.
له إسهام فاعل في تنشيط المدرسة العلمية والحياة الثقافية بالمحابشة، وشارك في إصدار العديد من المنشورات التثقيفية والتنويرية خلال تسعينيات القرن العشرين.
التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء المحابشة وصنعاء وصعدة.
درس الأساسي والثانوية في مدينة المحابشة.
حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء من جامعة الموصل العراقية وحصد المرتبة الأولى على دفعته، 1993.
السجل الوظيفي:
عمل في الحقل التعليمي بعدة مدارس بأمانة العاصمة صنعاء.
عمل مُحرراً وكاتباً بصحيفة الأمة التابعة لحزب الحق، وكان له عمود فيها، وهو أحد المشاركين في تأسيس هذا الحزب وأحد أعضاء الهيئة التنفيذية فيه.
الإنتاج الفكري:
كتب للعديد من الصحف والمجلات والمواقع المحلية في مختلف مجالات المعرفة
لديه اهتمامات في كتابة الدراسات الأدبية النقدية كما يذكر مؤرخ محافظة حجة الأستاذ الراحل يحيى محمد جحاف، أهمها:
1 - المُعجم الضوئي في شعر حسن الشرفي.
2 - "فلسفة الماء والزمن والجملة الشرطية" عند الشاعر أحمد ضيف الله العواضي "قراءة في ديوانه: مقامات الدهشة".
وله اهتمامات لغوية، مثل دراسة نماذج من المتون دراسة لغوية، من ذلك:
1 - متن الفقه المباشر عند الإمام الهادي يحيى بن الحسين.
2 - المتن العلمي عن الإمام أحمد بن سليمان.
3 - المتن المُدبج بأساليب البلاغة عند الإمام يحيى بن حمزة الذماري.
4 - متن الحفظ والتذكير عند الإمام أحمد بن يحيى المرتضى.
له العديد من الدواوين الشعرية، منها:
1 - في هدوء النجوم، مركز عبادي للطباعة والنشر، 2010.
3 - أشواق متوقدة، مركز عبادي للدراسات والنشر، 2012.
2 - أوجاع الوطن المسافر، 2020.
قالوا عنه:
1 -- الدكتور يحيى أحمد الخزان:
أخي عبدالحفيظ الخزان الرجل الاستثناء في الزمن الصعب، رجل يمثل هم وتطلعات أمة في زمن تتلاشى فيه المواقف ويظهر المتنطعون.
تحية إلى من العطاء لديه في استمرار وتجدد.
2 – العلامة عبدالمجيد شرف الدين:
الاستاذ عبدالحفيظ الخزان قامة شامخة أدباً وشعراً وعلماً وأخلاقاً وصدقاً
ووفاء وتألقاً وابداعا
3 – المؤرخ والأديب "يحيى بن محمد جحاف":
عبدالحفيظ الخزان من الشعراء المتميزين، يمتلك عوالم خاصة، وفضاءات وجدانية واسعة الأفق، ونفساً شعرياً فريداً، وقُدرات عظيمة على تطويع الكلمة، يجمع بين اهتمامات مختلفة.
ظهر اهتمامه الشعري والأدبي قراءة وكتابة في مطلع الثمانينيات من القرن العشرين، فعكف بشغف كبير على دواوين الشعر وكُتب الأدب والنقد قراءة وحفظاً.
وهو لا يرى تحديث النص الشعري في شكل النص وهدم قالب وافتعال قالب فقط، بل إن التحديث لديه رؤية وفلسفة وموقف واستفادة من الطاقة الكامنة في اللغة مع الانطلاق من موروث الأمة أولاً وتفعيل وابتكار مدارس النقد للانطلاق الى آفاق الأدب والشعر في الثقافات الأخرى.
4 – الباحث والأديب عبدالسلام بن يحيى السراجي:
السيد العلامة عبدالحفيظ حسن الخزان، الشاعر الأديب، الجامع بين العلم والأدب، ومكارم الأخلاق،
عالماً بالفروع، أديباً، نبيلاً، نبيهاً، عذب اللسان، مبرزاً في الأدبيات على الأقران.
مطلعاً على المحاسن والغرائب، حسن المحاضرة والمذاكرة، عذب الشمائل، له معرفة تامة بالسَّيَر على اختلافها وأنواعها، متطلعاً للقَصص والأخبار والتواريخ وأحوال الناس وأنسابهم.
بحرا أفاض وجاءنا .. بحول آداب زواخر
نظم الزواهر في قصائد .. من بلاغته زواهر
ينشئ فيلهى عن همـوم .. لا تزال عن الخواطر
إن قيل سحر قلت أين .. النفث أو عقد السواحر
لازلت يا عبدالحفيظ فخاراً .. للأوائل والأواخر
لا عيب فيك سوى نظـام .. راق يعجز كل شاعر
فكلامك الدر الذي .. أغنى الأنام عن الدفاتر
لازلت ما نجم السماء .. يلوح أو نجم الزواهر
5 – الأديب والناقد فؤاد يحيى العرشي:
الأستاذ عبدالحفيظ حسن الخزان يعتبر أحد أباطرة الشعر وملوك اللغة وقياصرة الأدب والنقد في عصرنا الحالي، ورائد القصيدة الإنشادية الحديثة، بأبعادها المعاصرة.
أولاده: صلاح - طبيب أسنان.
مراجع ذُكر فيها العلم:
المؤرخ يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد للطباعة والنشر، صنعاء، ط أولى، 2013.
