Translate

الثلاثاء، 12 أبريل 2022

فضيلة العلامة محمد بن حسين الدرب






عالم، فقيه، مُفتي، مُرشد.

فضيلة العلامة محمد بن حسين بن حسن بن حسين بن علي بن عبدالله بن علي بن يحيى بن يوسف بن علي بن شمس الدين بن يحيى بن صلاح بن عبدالله بن علي بن المختار يحيى بن المطهر بن محمد بن سليمان - الحمزي - بن محمد بن سليمان بن يحيى بن الحسين بن حمزة بن علي بن محمد بن حمزة بن أبي هاشم الحسن بن عبدالرحمن بن يحيى بن عبدالله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الدرب لقباً والمطهر نسباً.

مولده في العام 1353 هـ، الموافق 1934، بهجرة الأهجر – وتُسمى أيضاً هجرة المؤيد وهجرة المرحب - من أعمال مديرية شبام كوكبان، محافظة المحويت، ووفاته في يوم الأحد 7 رجب 1444 هـ، 29 يناير 2023.

من أعلام الجهاد والاجتهاد في الأهجر، وصفه العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري بـ"العالم المجاهد"، وترجم له المؤرخ العلامة علي بن عبدالكريم الفضيل في كتابه "الأغصان في أنساب عدنان وقحطان" ووصفه بـ"العالم العامل"، ووصفه العلامة محمد بن أحمد مفتاح بـ"طبيب العقيدة".

وقال عنه الباحث عبدالغني بن علي بن يحيى الدرب - وهو مصدر معلوماتنا في هذه الترجمة:

"عالمٌ زاهد، لم تُغيره الدنيا وزخرفتها، ولا السلطة ومناصبها.

متواضع للصغير والكبير، له نشاطُ الشبابِ في شيخوخته، وزُهد الشيوخ في شبابه، اتصف بالحلم، وبذل ماله للعلم، وأغلق على نفسه باب الأمراء، وفتح باب الفقراء، يُحبُ العفيف، ويُساعد الضعيف، ويتكلم اللطيف.

تربا يتيماً، فربا يتيماً، ساعد الأيتام من بعيد، وعاش مع الفقراء من قريب.

أُلقبه بطبيب الدين من الزلة، ومُوقظ الشخص من الغفلة، يُشخص من يتهاون في دينه، ويُقصر في علمه، فيهديه ما يُقاربُ فهمه من كتاب أو رسالة حتى يُعيد إليه صوابه.

ما من مجلسٍ يجلس فيه إلا وجدت فيه الطمأنينة، وفاحت عبقات لطائفه وطرائفه بالبسمة، ونبرات لسانه بالحكمة.

يتتبع أخبار المسلمين، فيُجسد أخوة المؤمنين".

التحصيل العلمي:

توفى والده وعمره 5 سنوات، فتكفلت أمه بتربيته وكانت من أهل الورع والصلاح.

درس تعليمه الأولي في كتاتيب قريته، وكان نبيهاً حصيفاً لبيباً، ذا فطنة وفهم وإدراك وسرعة بديهة وحفظ، فختم القرآن الكريم والواجبات الدينية في ِسنٍ مُبكرة.

أخذ عن كوكبة من علماء كوكبان وصنعاء وصعدة، وصَحِب العديد من كبار علماء اليمن، وأهم مشائخه: الأستاذ أحمد بن قاسم الناصر، الأستاذ علي بن عبدالله النقيب، الأستاذ عبدالقادر الفضيل، الأستاذ محمد بن هاشم الذارحي، الأستاذ علي بن هاشم الذارحي، الأستاذ علي بن أحمد الشمسي، العلامة حمود بن محمد بن عبدالله شرف الدين، العلامة حمود بن عباس المؤيد، العلامة محمد بن محمد المنصور، العلامة عبدالرحمن شايم، العلامة المرتضى بن زيد المحطوري.

ومجلسه من المجالس العامرة بالدروس الدينية والوعظ والإرشاد، والإصلاح بين الناس.

وله العديد من المبرات، منها:

1 - قاعة الصلحاء، أوقفها لتدريس العلوم الشرعية وإحياء جميع المناسبات ببلدته.

2 - بناء غرفة مُلحقة بجامع الإمام المطهر، خصصها لإلقاء الدروس الدينية منذ ثمانينيات القرن العشرين.

3 - تبني العديد من المراكز الصيفية، التي كانت عادة ما تُقام بجامع المطهر.

4 - بناء فرع لمعهد الحسن بن علي ببلدته، ويُسمى حالياً مدرسة "26 سبتمبر".

5 - الحفاظ على بعض المعالم والأضرحة بالمحويت وترميمها.

السجل الوظيفي:

أُسندت له العديد من المهام الرسمية والاجتماعية والدينية، منها:

1 - خطيب ووكيل أوقاف جامع الإمام المطهر بالأهجر.

2 - عضو مجالس التعاونيات لثلاث فترات، خلال حقبة الجمهورية العربية اليمنية، أنجز من خلالها العديد من المشاريع الخدمية في شبام والأهجر والضلاع.

3 - تدريس العلوم الدينية.

وهو عضو جمعية علماء اليمن ورابطة علماء اليمن.

الإنتاج الفكري:

1 - من هو وصي النبي.

2 - الإجابات العامة الشافية لتساؤلات العامة.

وله مجموعة كبيرة من الخطب المُسجلة في مختلف المناسبات.

وهو خطاط، وقام بنسخ العديد من الكتب القديمة، منها:

1 - تيسير المرام في سائر الأحكام للباحثين والحُكام.

2 - إرشاد الطالب الى تحقيق المذهب للعلامة الدولة.

وأشرف على عدة أبحاث وتحقيقات للباحث "عبدالغني بن علي بن يحيى الدرب"، منها:

1 - النفحات المُطهرية.

2 - هجرة الأهجر ومعالمها.

3 - ديوان الإمام المطهر.

وله مكتبة تضم أكثر من 5000 عنوان في مختلف مجالات المعرفة.

أولاده: 

أحمد، يحيى - عقبه في يحيى والبقية درجوا صِغاراً، عبدالله، محمد الأشرم.