"هناك
قانون يكاد يكون ثابتاً في الحركة التاريخية مؤداه: أن الأمم لا تتقدم إلا بالعمل،
ولا يصلح حالها إلا بالعدل .. وأن الأمم دائماً أقوى من الحكومات .. وأن الحكام لا
يبدعون وإنما الأمم هي التي تبدع إذا ما توفرت لها الإدارة السليمة وتم توظيف
إمكانياتها في خدمتها .
هذا القانون يصدق على الحضارة العربية
الإسلامية والتاريخ الإسلامي، كما يصدق على أي حضارة أخرى في التاريخ: العدل والعمل قوام كل حضارة ناجحة .. العدل مع العمل هما سبيل البناء .. والفساد مع الظلم
يمهدان الطريق للسقوط"
...
الدكتور قاسم عبده قاسم – أستاذ العصور الوسطى بجامعة الزقازيق