Translate

الأحد، 23 سبتمبر 2018

تغاريد حرة بقلم زيد يحيى المحبشي

هل لنا أن نحلم بالعيش بكرامة في هذا البلد المنكوب؟
* قال الحكواتي: احمدوا الله يا سادة يا كرام على ثورة 21 سبتمبر وما أحدثته من تغيير جذري في حياتكم ما كان ليحدث ولا بعد مئة عام فقد خلصتكم من واقعكم واحلامكم وأي مكرمة اعظم من هذه المكرمة
.. ما لي دخل هذا رأي الحكواتي ويعلم الله ما قصده
.. اضحك من قلبك أنت في زمن الهشتك بشتك
* الغزاة والمحتلين هم هم بالأمس واليوم .. يعني لا جديد حتى يستشيط البعض غضبا من ثورة 26 سبتمبر .. إلا إذا كان هؤلاء الغزاة والمحتلين ملائكة الامس وشياطين اليوم .. وفي الحالتين لن يرضوا عنا البتة ما دمنا نتحكم بباب المندب وارضنا لا زالت زاخرة بالثروات البكر  .. وبالمناسبة عرف باب المندب تاريخيا باسم بوابة الدموع لانه تسبب لليمنيين بالكثير من البكاء والاحزان ولا زال ..
بالامس وقفت اسرائيل وأميركا والسعودية والاردن وايران ضد ثورة 26 سبتمبر واليوم ضد ثورة 21 سبتمبر باستثناء ايران عليها السلام طبعا فضلت اخذ اجازة مفتوحة اليوم مع ممارسة اللعب من تحت الطاولة واستثمار العدوان على اليمن لصالح مصالحها القومية والاقليمية .. وسلامتكم
* نكتة للترويح فقط أرويها عن استاذي الشهيد الدكتور المرتضى المحطوري رحمه الله
وقعت في حدود العام 1995 تقريبا يومها كان الأخ محمد حمود العمدي يدرس في ايران ولي به معرفة شخصية وكان من أنبه الطلاب وأذكاهم فتألم الدكتور لذلك فأرسل اليه معاتبا حسبما أذكر بما معناه:
ذماري قلى زيد وولى ..
وساق حماره طوعا لجعفر
لقد كان الذماري ثقل
على زيد ويحيى والمظفر ..
وعندما وصلت الى محمد العمدي عرضها على أحد مشائخه بإيران فرد على الدكتور المحطوري بما مفاده:
توهبت الحجاز وأنت غر
ولم يوقضك إلا من تجعفر
تزيدنا هنا مهلا فهلا
تجعفرتم أخي هيا تجعفر
.. طبعا هي مجرد طرفة فلا تقحموها في السياسة حفظكم الله
* حلمت البارحة اني في جهنم
مخزن جنب كم من دبلوماسي
رأيت ابليس في صورة مقدم
وحراسه من الأمن السياسي

ليست هناك تعليقات: