Translate

الخميس، 7 أبريل 2022

أبو المساكين فضيلة العلامة الحجة يحيى بن أحمد الخزان



عالم رباني، فقيه مجتهد، مفتي، مرشد، تربوي، أمين، عدل، إداري.


فضيلة العلامة الحجة يحيى بن أحمد بن حسين بن أحمد بن حسين بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبدالله بن الحسين بن محمد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد بن صلاح بن أحمد بن القاسم بن يحيى بن الأمير داود المترجم بن محمد بن يحيى بن عبدالله بن القاسم بن سليمان بن علي بن محمد بن يحيى بن علي بن محمد بن القاسم الرسي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.


مولده بمدينة المحابشة في 15 ذو الحجة 1345هـ، ووفاته في يوم الجمعة 5 ربيع الثاني 1429 هـ، الموافق 11 أبريل 2008.


من المرجعيات الدينية الكبيرة في بلاد الشرف، وأحد مشائخ المدرسة العلمية في المحابشة.


وهو أحد أعلام الهدى والتقى وأقلام الجهاد والاجتهاد الذين ذاع صيتهم في تلك البلاد.


التحصيل العلمي:


أخذ العلوم الدينية عن كبار علماء المدرسة العلمية بالمحابشة، منهم:


العلامة ناصر حسن مسلي، العلامة محسن حميد، العلامة علي أحمد الشهاري، العلامة قاسم المغنج، القاضي العلامة الحجة محمد بن يحيى يايه، القاضي العلامة عبدالله يايه، وأجازوه إجازة عامة شاملة في مختلف العلوم الشرعية.


 كان صاحب فطنة، وامتاز على أترابه في كل مقروءاته حتى صار الغرة الشاذخة في أعيان عصره. 


تلاميذه:


عمل بعد تخرجه من المدرسة العلمية في تدريس العلوم الشرعية، وتتلمذ على يديه أجيال من القامات العلمية والقضائية، منهم:


 القاضي منصور العرجلي، القاضي أحمد علي الشهاري، القاضي سعد حسن هادي، القاضي هادي حسن أبو عساج، السيد حسن علي عجلان النعمي، السيد أحمد علي عجلان النعمي، الأستاذ محمود حسين الحسام، السيد أحمد محمد صالح النعمي.


السجل الوظيفي:


التحق بعد تخرجه من المدرسة العلمية بالتربية، ثم تولى إدارة أوقاف المحابشة.


في بداية الثمانينيات من القرن العشرين أسندت له مهمة الإشراف على التعاونيات في المحابشة، وكانت له بصمة طيبة في جميع خطوط وطرقات المديرية.


عرضت عليه العديد من المناصب القضائية لكنه رفضها. 


عمل زمنا في قسمت المواريث، وكان له سجل ناصع في ذلك وسيرة محمودة بين الناس، وأجمع المخالف والموالف على عدالته ونزاهته وتقواه وورعه.


كان صاحب نكتة وطرافة، وكثيرا ما يستخدم السجع في الرد على الفتاوى ومسائل المواريث ومخاطبة الناس.


وهو رئيس ومؤسس حزب الحق في مديرية المحابشة.


وكان على تواصل مع كبار علماء صعدة، وزار العديد منهم، وعلى رأسهم الإمام مجد الدين المؤيدي والعلامة الحجة بدر الدين الحوثي، كما كان منزله قبلة للعلماء والمتعلمين، وأصحاب الحاجة والمعسرين، واشتهر في تلك البلاد بأبو المساكين.


وكانت له بصماته في بناء العديد من المساجد وتوسعتها وتأثيثها، أمثال الجامع المقدس، وجامع بيت الطور، ومسجد داوود، ومسجد السوق، ومسجد السيف.


رثاه العديد من أدباء الشرفين، منهم الأديب الكبير محمد بن يحيى المنصور، والعلامة عبدالحفيظ بن حسن الخزان، والتربوي القدير الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الشمري.


أولاده:


 إبراهيم - عمل في الإسكان ثم ناظر للأوقاف بالمحابشة، أحمد - تربوي وإداري.