Translate

الاثنين، 1 يناير 2024

الأستاذ القدير عبدالقوي بن أحمد بن عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن مهدي محب الدين الجبرتي العقيلي





أديب، شاعر، تربوي، جغرافي، إداري.

مولده بالمحروسة صنعاء في يوم السبت 24 ذو القعدة  1405 هـ، الموافق 10 أغسطس 1985.

ينتمي لإحدى أسر الأشراف العريقة في مديرية بني العوام، وهو من أدباء وشعراء محافظة حجة الذين ذاع صيتهم في العقد الأول من القرن الـ 21، وأحد فرسان الشعر الثوري في اليمن. 

التحصيل العلمي:

درس العلوم الشرعية على يد والده وجده، كما أخذ عن كوكبة من أساتذة وعلماء مركز بدر العلمي والثقافي، منهم العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري.

درس التعليم الأساسي والثانوي بصنعاء.
حصل على درجة البكالوريوس في مجال الجغرافيا من كلية الآداب، جامعة صنعاء، "2007 - 2008".

السجل الوظيفي:

عمل بعدة مؤسسات حكومية وأهلية، منها:

1 - مُدرس لمادة الجغرافيا.
2 - مشرف عدة مشاريع في مجال نُظم المعلومات الجغرافية لأمانة العاصمة والمؤسسة العامة للكهرباء وغيرها.
3 - مدير تحرير صحيفة الأمة الصادرة عن حزب الحق، 2011.
4 - مدير عام مكتب رئيس مجلس الادارة بمؤسسة الثورة للصحافة، 2016.
5 - مدير عام رئيس تحرير وكالة الانباء اليمنية "سبأ" بصنعاء، " 2019 - 2021"
6 - مسؤول إعلامي بالمجلس الزيدي الإسلامي ومدير تحرير موقعه الإلكتروني.


الأنشطة الاجتماعية:

عضو نشط في العديد من الجمعيات والمنظمات والاتحادات المهنية والثقافية، منها:

1 - اللجنة الوطنية لكوكب الأرض.
2 - الجمعية الجغرافية اليمنية.
3 - الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان - عضو مُؤسس.
4 - منتدى وحي الثقافي - عضو مُؤسس ورئيس سابق للمنتدى.
5 - مؤسسة دمون الثقافية - عضو مُؤسس.
6 - اتحاد الإعلاميين اليمنيين - عضو مُؤسس.
7 - اتحاد الشعراء والمنشدين - عضو مُؤسس.
8 - اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.

المؤتمرات العلمية:

شارك في العديد من الفعاليات واللقاءات والمهرجانات، منها:

1 - حفل افتتاح العام العالمي لكوكب الأرض، باريس، 2008.
2 - مهرجان شعر الصحوة الإسلامية، طهران، 2012. 

الجوائز والأوسمة:

 حصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها:

1 - جائزة الدولة "رئيس الجمهورية سابقا" عن محافظة صنعاء.
2 - الفوز بمسابقة "الشعر الرضوي" العالمية للأعوام ٢٠١٥، ٢٠١٦، ٢٠٢٢.
3 - إحراز المركز الأول ولقب شاعر جامعة صنعاء لعامي 2006، 2008.

الإنتاج الفكري والأدبي:

صدرت له عدة دواوين شعرية، منها:

1 - صمت الحروف، 2005.
2 - حبر المشتهي، ضمن كتاب سماوات 2010.
3 - شعراء على منصات النفير، دراسة نقدية لنصوص المواجهة لعدد من شعراء اليمن، بمشاركة الشاعر الراحل "وليد الحسام"، ٢٠١٧.

شارك في جمع وإعداد ومراجعة وإخراج عدة كتب، منها:

1 - صلوات حزن وغضب، مراثي الرئيس صالح الصماد.
2 - فليقصفوا - ديوان شعر، الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان.
3 - رحلة ابن شاب قرناها، لشاعر اليمن الكبير الراحل "عبدالله البردوني".
4 - العشق في مرافئ القمر، لشاعر اليمن الكبير الراحل "عبدالله البردوني".
5 - الأستاذ الأديب محمد يحيى المنصور، كتاب تأبيني، 2020.
6 - موسوعة "لستم وحدكم"، ٦ مجلدات تضم بين دفتيها النصوص اليمنية التي كُتبت عن عملية طوفان الأقصى منذ انطلاقتها، قام بجمعها وإعدادها بالتعاون مع الأديب والمنشد "عبدالخالق المهدي"، تحت الطبع.

كتب للعديد من الصحف والمجلات والمواقع المحلية، شعراً ونثراً.

شارك مع الشاعر "معاذ الجنيد" في فكرة وإعداد برنامج "شاعر الصمود" على الفضائية اليمنية.
شارك مع الشاعر الراحل "وليد الحسام" في فكرة وإعداد برنامج "منصات النفير" على الفضائية اليمنية.

كتب عن تجربته الشعرية العديد من الشعراء والأدباء اليمنيين والعرب، منهم:

 الدكتور عبدالعزيز المقالح، الناقد العراقي الدكتور حاتم الصكر، الدكتور إبراهيم طلحة، عبدالرحمن مراد، حاتم شراح، يحيى اليازلي، أحمد المعرسي.

من أشعاره:

على أهداب هذا الليلِ ذابوا .. وغابت فيهم الدنيا وغابوا!!
ومروا من عيون الريح نحوي ... كؤوساً كم تشهاها الشرابُ
أشعّوا ملئ خارطتي سؤالاً .. تضرسه بحيرتها الهضابُ
إليهم ظلت الأحداق تسعى ...  دموعاً، كان يحدوها الجواب 
وفي جسد الأماكن ثمّ لحنٌ .. تموسقه السحائبُ والتراب
وعمري في شفاه الريح نايٌ .. نذوب معا، إذا عصف العتابُ
ووحدي في دخان دمي أغني .. ويصرخ داخلي حلمٌ مصابُ
ألامسه فألمس من شجوني .. شجوناً ذاب في يدها الشهابُ
وهم في كلِّ نافذةٍ ملاذ .. وروحٌ سِرّها للسرِّ بابُ
لهم في كل نبضٍ ألف قلبٍ .. ونبضك يا سليل الحزن "نابُ"
***
غفوتُ وأنت تسكنني فنادى .. شرايين الحنينِ بك العذابُ
أنا وطنٌ بلا معنى فغادر .. غيابك كي يغادرني الغيابُ
وسبّح باسم أحبابي فإني .. دعوتُ وأمّنت خلفي القبابُ
وقل يا سرّ هذا الباب، هذا .. حنينٌ ذائبٌ وفتى مُذابُ!!
صلاتك يا صلاة الحبِ حرفٌ .. له في أضلعِ المعنى كتابُ!!!
***                                      
أسير وداخلي رعب الوصولِ .. إلى الفجر الملوّح من أفولي..!!
وأخشى أن يباغتني لقاءٌ .. تخبئه القصيدة في "فعولِ"..!!
هنا تتناسل الأسقام حولي .. وأطعمها حروفا من ذبولي..!!
هنا والشمعة الخرساء تهذي .. ليحصد طولها في الصمت طولي 
تبثّ سمومها الساعات، أصغي .. ويصغي لانطفاءاتي ذهولي 
وليلٌ أبيض العينين مرّت .. مرارا تحت جثته فصولي..!!
تأكسد في مساماتي فسالت .. تناهيدٌ من الوجع الفضولي..!!
وأصداء الظلام لها "نيوبٌ" .. تُعِدّ القلب للحزن الأكولِ..!!
وجدرانٌ تنوء بحمل ظلٍ ..  تسرب من منى الهجس الخجولِ..!!
***
أطوف مدائن الاحلام أبني 
بها صنعاء شاملة المزايا
وشمسٌ في مآذنها تصلي
وتصغي للسماوات الحكايا
***
صمتٌ، وخيبةُ شاعرٍ.. تسعى
في نبض هذا الليل كالأفعى
وقصائدٌ بيضاء أنسجها
 لأكفّن العشرين والتسعا.
**
ضاقت.. وأنفاسي تكاد تقطّعُ
وتمج قلب الأمنيات وأبلعُ
وكأنني حلقٌ.. تحاول شهقة
أن أستريحَ .. وكل ضوءٍ إصبعُ
والوقت يسكب حظه.. وأنا على
جوع انتظاري .. غصة لا تشبعُ
***
يااا ربّ...!
وانكسرت حروفي
وتلعثمت لغةُ الوقوفِ!
يااا ربّ...!
وامتلأتْ عيونُ 
الحالِ
بالحزن الذروفِ!
ياااا ربّ:
جئتك بالرضا
وإليه، مخترقا ظروفي
أملي كرأس «السبط»
محمول
على شبق السيوف
والأمنيات نوائح،
والعمر فاجعة الطفوف!
ياااا ربّ...!
جئتك من دمي
بدموعِ شيعيٍّ وصوفي!

مراجع ذكر فيها العلم: 

1 - صفحة صاحب الترجمة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
2 - صفحة تاريخ آل الجبرتي في اليمن على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".