Translate

الخميس، 29 أبريل 2021

اللواء عبدالملك بن علي بن إسحاق البشاري













ضابط، مناضل سبتمبري، إداري.


مولده بالمدان من أعمال محافظة عمران في العام 1367 هـ، الموافق 1948، ووفاته بصنعاء في يوم الأربعاء 16 رمضان 1442 هـ، الموافق 28 أبريل 2021.


التحصيل العلمي:


أخذ العلوم الشرعية عن والده القاضي العلامة علي بن إسحاق البشاري، إلى جانب التعليم النظامي.


السجل الوظيفي:


التحق بالعمل في مصلحة الهجرة والجوازات في العام 1968. 


تم منحه رتبة عميد في 5 نوفمبر 2001، ورتبة لواء في 25 مايو 2009، وفي العام 2012 أحيل للتقاعد بعد 44 عاماً من خدمة الوطن في القطاع الأمني والشرطوي، شغل خلالها عدة مناصب آخرها وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية.


ويعد من أبرز القيادات في وزارة الداخلية وأحد الرواد المساهمين في تأسيسها.


كان مجلسه قبلة العلماء والمفكرين والمثقفين، وتميز بحواراته الهادئة، وابتسامته الرضية، وسخاء النفس واليد، والمبادرة لأعمال الخير والحث عليها، والإصلاح بين الناس.


قالوا عنه:


1 - الاعلامي القدير عبدالله حمود الشوخي:


اللواء عبدالملك علي البشاري، هامة أمنية ووطنية كبيرة، ساهم في تطوير العمل الأمني من أول مراحله، وكان مثالاً لطهارة اليد والعمل الوطني، ومخلصاً لله وللوطن.


2 - الأستاذ الدكتور محمد يحيى المحبشي:


اللواء عبدالملك البشاري غني عن التعريف، شخصية اجتماعية، وهامة وطنية، ساعد الكل، وخدم الجميع، وتفاعل مع كل قضايا الوطن.


3 - faroq Abuqoutaina :  


عمل المناضل اللواء عبدالملك البشاري بكل تفاني وإخلاص في خدمة وطنه ومجتمعه، وكان مُحباً للخير ومساعدة المحتاجين، ساعياً لإصلاح ذات البين وخدمة أبناء وطنه، ومدافعاً عن الحق والفضيلة.


4 - محمد الحامي:


عرفنا المناضل اللواء عبدالملك علي البشاري، رجل دولة من الطراز الأول، كريماً، شهماً، خلوقًا، سموحاً.


5 - محمد السري:


 اللواء عبدالملك البشاري، رجل وطني وشريف، ومن أفضل ضباط الشرطة، مسك وكيل مصلحة الجوازات فكان قيادي بمعنى الكلمة


6 - يحيى قاسم سرور - رئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم:


القائد الأمني الشريف اللواء عبدالملك البشاري، خير قادة الشرطة في خدمة الشعب، ونجم مصلحة الهجرة والجوازات لعقودٍ من الزمن الجميل، المبتسم في وجوه الجميع، لأبناء اليمن الحبيب، والسفراء والطيور المهاجرة، ويكتمل الجواز بتوقيعه الذهبي.


7 - المؤرخ يحيى محمد جحاف:


عبدالملك االبشاري شخصية عسكرية، تميزت بالهدوء، والتمكين في الإدارة، وحُسن القيادة، عرفته في نهاية الثمانينيات فكان بحق قمة في الأخلاق والتواضع، ويحظى في كل الأوساط بالاحترام والتقدير.


8 - الدكتور منصور طه دحان:


 تعجز الكلمات والجمل بأن تفيه حقه، فهو الأب والقائد والشهم الكريم المتواضع، يُقدم الخدمة للجميع، لا يسأل عن اللون أو المنطقة أو القبيلة، يخدم الضعيف واليتيم ومن يعرفهم ومن لا يعرفهم، هذا هو اللواء عبدالملك علي البشاري الذي يعرفه كل أبناء الجوازات خاصة، وكل أبناء اليمن عامة منذ زمن، فهو القيادي المحنك والمتواضع الجم.

فمن لا يعرف عبدالملك البشاري في مكتبه والابتسامة لا تفارقه، ويأخذ بالكلام مع المواطن وكأنه يعرفه من زمن، وينشرح قلب كل محتاج لخدمته فهو لا يمكن أن يترك محتاج لحاجه، وهو على الوجود، فقلمه وأوامره تجعل الصعب سهلاً، يخفف على الناس، ولا يؤمن بالبيروقراطية الإدارية، فكم من حاجات قضاها، وكم من عثرات أقالها، يخرج من مكتبه ويذهب لقضاء حاجات، فمن لجأ اليه لا يتردد عن خدمته أبداً، ولا ينثنِ أبداً، ولا يمكن بأن يترك الشخص إلا بعد أن يُنجز له ما أراده.

لله دره من إنسان، وعلى مثله تبكي البواكي، فلم ولن نجد مثله أبداً، لا في مستوى القيادة والمسئولية، ولا في مستوى فعل الخير والإنسانية.


9 - الدكتور عبدالسلام أحمد قطران:


تعرّفت على اللواء عبدالملك البشاري عن قرب وجالسته، وكان لي بمثابة الأب والمعلم والقائد والمرشد والمربي. 

تعلّمت منه من الأخلاق والمعارف والقيم مالم أتعلمه من خبرتي التربوية والسياسية والاجتماعية، فقد كان لي أسوة حسنة في حب الخير للناس، وكان لي الأستاذ المرشد في دراستي الماجستير والدكتوراه، فكان يتابعني في مختلف مراحلهما. 

شرّفني بحضوره مناقشة رسالتي الماجستير، وكان حلمه أن يشاركني حضور مناقشة الأطروحة الخاصة بالدكتوراه.

هو من أقنعني بدخول المؤتمر الشعبي العام بأخلاقه وصفاته وليس بغيرهما. 

شاركت معه في الانتخابات المحلية والرئاسية في عام 2006، وكنت حينها نائباً لمدير التربية والتعليم بمديرية المدان. 

وبعد الانتخابات عينني بتزكيته لي لدى رئيس الوزراء حينها الدكتور عبدالقادر باجمال مديراً للتربية والتعليم بمديرية المدان، وطلبت منه أن لا يتوسط عندي لأحد في فترة عملي، رغم أنه هو من عينني. 

وكانت إجابته بأن لك ذلك. 

فما لبثت بضعة أشهر حتى ملئ مكتبه في مصلحة الجوازات الذين تضرروا من الإصلاحات التي نفذناها في حينه، وإذا بتلفونه يرن لي قائلاً: يا ابني أنا قطعت لك وعداً بأن لا أتوسط لأحد، ولكني أنصحك بأن تكون مرناً وسلساً ومتدرجاً، ولا تفكر أني سوف أفرط فيك أو أثنيك عما تقوم به، ولكني أوصيك بالعدالة والمساواة، وإياك إن تجامل أحداً. 

وكان ذلك الاتصال ومثله الكثير بمثابة التعزيز الإداري والتربوي لي. 

الفقيد كان بالنسبة لي أسوة حسنة في كل مجال. 

فمنه تعلمت مالم أتعلمه من والدي. 

كان يضع الناس في منازلهم. 

كان يستحيل أن يمضي يوماً في حياته دون أن يقدم ثلاثة أنواع من الخدمات أحدها: خدمة عامة إما متابعة طريق أو سد أو مشروع مياه أو مدرسة. 

وثانياً: خدمة فقير أو يتيم بأن يوظفه أو يتابع وظيفته. 

وثالثها: أن يقدم خدمة مطروحة عليه من العديد من أبناء المحافظات، فلم أزره يوماً في منزله أو في مكتبه إلا وأجد الكثير من الصنف الثالث المشار إليه أعلاه، حيث كان ذو جاه مقبول ومكانة مرموقة ومحط احترام وتقدير لدي العديد، إن لم يكن الكل من وزراء وسفراء ورؤساء جامعات ووكلاء وزارات ورؤساء الحكومات والهيئات. 

اشتهر ببصماته العملاقة والمتمثلة في متابعة العديد من الطرق الريفية بمديريات المدان وشهارة. 

ومتابعة العديد من مدارس ومشاريع مياه ومشاريع كهرباء وخزانات مياه في معظم القرى والعزل في مديريات المدان وشهارة والقفلة والعشة وكشر والمحويت وحوث وحبور ظليمة وسفيان وبني صريم وغيرها الكثير من محافظات أخرى كالحديدة وصنعاء وذمار والأمانة. 

ساهم في دعم مئات الطلاب في مواصلة التعليم العالي والدراسات العليا في معظم دول العالم.

ساعد وشجع العديد من زملاء الدراسات العليا في الجامعات اليمنية. 

كانت مجالسه رياض من رياض العلوم والمعارف والقيم الفقهية والفكرية والسياسية والتاريخية. 

كان همه هم أمة، ولم أجده يوماً يحمل هماً أو تفكيراً خاصاً بذاته. 

كنت أكلف منه بمتابعة المشاريع التنموية في معظم مناطق المحافظة ويقوم بتموين نفقاتي من حقوقه الخاصة. 

طلب مني مراراً وتكراراً ترشيح أسماء من الأيتام والفقراء في مناطق المديرية لإلحاقهم بالسلك الأمني. 


10 - الأستاذ الدكتور حمود العودي:


 اللواء عبدالملك البشاري، إنموذجاً عالياً لرجل الدولة الكفؤ النزيه.


11 - الإعلامي القدير أحمد حسين العنابي:


اللواء عبدالملك البشاري، كان هامة سامقة، ونجماً لامعاً في جيلنا، مُهاب الجانب لنزاهته وقُدراته غير المحدودة في القول والممارسة، قضينا أحلى وأجمل أيام العمر في القسم الداخلي – مدرسة الأيتام - وكان رابع أربعة من آل البشاري، التحق بعدها بكلية الشرطة في الستينيات، فتخرج منها ليكون من أخلص رجال الأمن، وأبرز قياداته المخلصة، شريفاً عفيفاً، كيف لا، وهو ينتمي لبيت من أشهر بيوت العلم في اليمن، ورضع حب الوطن من منبع صاف، لاسيما من شاعر اليمن الكبير والمناضل الجسور يحيى بن علي البشاري رحمها الله.


12 - أحد رفاقه:


عندما تنكر الناس لآل الحمدي بعد اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي، كان البشاري يقف إلى جانبهم، ولا يتماشَ مع الذين يتنكرون لهم خوفاً وطمعاً ومجاملةً للنظام وقتذاك (وحاشاه أن يفعل).

وأثناء الحروب الستة على صعدة، كان يقف مع كثير من الهاشميين الذين كانوا يتعرضون للظلم والحيف.

وأثناء أحداث عام ٢٠١١ كان يتعامل مع أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في الجوازات كمواطنين، ولَم يهتم بكونهم معارضين أو موالين للنظام.

وعندما تعرّض أحد أبناء الأستاذ عبدالوهاب الآنسي للسجن في صنعاء، سعى بشكل حثيث، وبذل جهود مضنية حتى تمكن من إطلاق سراحه، ولَم يخشَ أن يُقال أنه يتعاطف مع حزب الإصلاح.

ولم يكن يسبح ضد التيار كما قد يتوهم البعض، ولَم يتخذ قرارات شاذة في حياته لا سمح الله، وإنما كان الدافع دوماً هو نُصرة المستضعفين والمظلومين.

وكان يقوم بهذه الأعمال في رابعة النهار، وبشكل علني، ولَم يكن يخشَ في الله لومة لائم، وكان الله سبحانه وتعالى دوماً حليفه وناصره وحاميه.


أولاده: 


محمد، حسان، عبدالله - دبلوماسي، علي، عمر.