Translate

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

المدرسة العلمية بمديرية المحابشة

زيد يحيى المحبشي
تمتاز مدينة المحابشة عن سائر مدن الشرفين بهجرتها العلمية العريقة والتي تحتل الترتيب الثاني في قائمة الهِجَر العلمية بعد هِجرة حورة بمدينة حجة على مستوى المحافظة .
اشتهرت هجرة المحابشة بتخريجها الكثير من العلماء والفقهاء والأدباء والمفكرين الذين ذاع صيتهم في تاريخ اليمن الإسلامي والوسيط والمعاصر كما لعبت دوراً محورياً في حياة المجتمع ليس في مدينة ومديرية المحابشة فحسب بل وعلى مستوى اليمن, حيث كان يؤمها الكثير من العلماء وطلبة العلوم الشرعية, ولذا كان من الطبيعي أن تلعب دوراً بارزاً في النهوض الفكري والإثراء الثقافية والمعرفي, وفي بناء وإصلاح المجتمع ونشر روح التسامح والإخاء والتعايش وترسيخ مبادئ وقواعد التعدد والتنوع والحوار البنَّاء بعيداً عن الانغلاق والتقوقع والتعصب الأعمى ورفض الأخر.
شهدت المحابشة قفزات علمية نوعية عبر تاريخيها العريض لاسيما في العام 1361هـ/1939م عندما أقدم المولى العلامة محمد بن يحيى يايه على تأسيس المدرسة العلمية كمؤسسة رسمية لتدريس العلوم الشرعية تتبع وزارة المعارف, بعد أن كان التعليم يتم بشكل غير رسمي وإلى جانبه كوكبة من جهابذة علماء المحابشة أمثال: العلامة ناصر مسلي والعلامة قاسم بن مهدي المغنخ والعلامة ناصر القاضي – العنسي انتساباً –والعلامة الزاهد علي أحمد الشهاري وغيرهم.
وبعد قيام ثورة 26 أيلول/سبتمبر 1962م دخلت المدرسة العلمية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وظلت على هذا الحال حتى سبعينيات القرن العشرين, شهدت بعدها نوعاً من الركود والجمود بسبب قيام ما عرف حينها بمعهد الأمين العلمي ببسط نفوذه على المدرسة العلمية وبالتالي تغيير نوعية المدرسين والمناهج التي اعتادت مدرسة وهجرة المحابشة على تدريسها منذ قرون خلت ما أدى إلى انقطاع السبل بين المدرسة وبين مواصلة دورها التنويري الريادي الذي اشتهرت به.
ورغم كل المحن والعراقيل التي اعترضت مسيرة المدرسة في السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي إلا أن العديد من علمائها استمروا في تدريس العلوم الشرعية في منازلهم أمثال: العلامة عبدالله يايه والعلامة علي بن أحمد الشهاري والعلامة يحيى بن أحمد الخزان والعلامة علي بن حسن الشرفي والعلامة علي بن أحمد أبو هادي وغيرهم, كما كان للعلامة علي أحمد الشهاري دور كبير في إعادة إحياء المدرسة من جديد بعد عقدين من الركود والجمود حيث قام في العام 1410هـ/1988م بأول تحرك عملي تمثل في إقامة الدورات الرمضانية ومن حينها صارت المدرسة فرعاً من فروع الجامع الكبير بصنعاء.
على أن هذه الخطة الجسورة أحدثت أصداءً واسعة في أوساط المجتمع بدت ثمرتها واضحة للعيان بعد قيام الوحدة اليمنية عبر التوجه إلى إقامة أول دورة صيفية في العام 1413هـ/1991م جرى فيها تدريس المنهج القديم في صورة مبسطة, توالت بعدها الدورات الصيفية والرمضانية واتسع نطاقها ليمتد إلى المناطق والمديريات المجاورة وخصوصاً في العام 1417هـ/1995م وبإشراف مباشر من العلامة الشهاري والذي قام بدوره بتوفير مقر للمدرسة تمثل في غرفه تتبع منزله أوقفها لهذا الغرض, وبعد وفات العلامة الشهاري انتقل الإشراف على المدرسة إلى العلامة علي بن حسن الشرفي ومن بعده العلامة يحيى بن أحمد الخزان فالعلامة حسن بن علي عجلان النعمي
مراجع تم الاعتماد عليها:
(1) العلامة/ محمود حسين الحسام.
(2) مذكرات الكاتب

المواقع الأثرية بمديرية المحابشة

بقلم علي حسين أحمد الحجري - مدير مكتب الأثار بمديرية المحابشة، 29 فبراير 2008
1 - حصن القرانة :
بني في العصر الإسلامي ودارت فيه معارك حربية طاحنة مع الأتراك أثناء الغزو الثاني لليمن ..وأُتُخذ من القِدَم مركزاً حكومياً لإدارة المنطقة نظراً لأهميته الموقعية والإستراتيجية .. وهو عبارة عن كتلة معمارية تم بنائها فوق كرسي مرتفع على رأس تبه جنوب وسط المدينة, من عدة مباني وثلاثة قصور متجانسة ومتلاصقة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة طوابق .. وذات شكل رباعي ومستطيل , يعلوها زخارف من الأحجار المهندمة والمصقولة والمنقوشة بأحجار أخرى بارزة ومدببة تزينها زخارف هندسية مطعمة بأحجار موقوصة .. وعقود داخلية مزخرفة تحضنها عقود خارجية أخرى .. ويتميز الحصن بموقعه وبنيانه المشيد بالأحجار السميكة والمهندمة والصلطة وكأنها خُطت بمنشار حديث رغم عدم توافر الإمكانيات في الزمن القديم.. وله بابان .. وبداخله مسجد صغير وسجن المديرية وعدد من المخازن الأرضية والمدافن المحفورة في قلب صخور البازلت الصماء .
2 - دار أبو فارع :
تقع في قفلة المدينة ويرجع بناؤها إلى الثلاثينيات من القرن العشرين ..وهي مقر حكومي حالياً.
3 -  دار الشرف :
يرجع بناؤها إلى الثلاثينيات من القرن العشرين وتتميز بطابعها المعماري اليمني الأصيل وهي عبارة عن حصن مكون من طابق أرضي وأربعة طوابق فوقية ..يقع في أطراف منطقة الجرد جنوب المدينة على مرتفع جبلي ويتميز بعقوده المتداخلة وأركانه الخمسة .. كان في البداية مقراً حكومياً فمدرسة علمية منذ العام 1942م فمعهداً علمياً منذ ثمانينيات القرن العشرين واليوم ثكنة عسكرية وإلى الأسفل منه جهة الجنوب بركة كبيرة تسمى بركة السيد .
4 -  قلعة قلحاح :
تقع حالياً بمديرية أفلح اليمن ويعود تاريخ بناؤها إلى القرن السادس الهجري وهي في قمة تل مرتفع بسهل خطاب العائد تسميته إلى أحد الولاة الصليحيين وهي عبارة عن أطلال .
5 -  حصن كحلان الشرف :
يقع بمديرية كحلان الشرف حالياً ويعود بناؤه إلى العصر الإسلامي وقد دارت فيه معارك شرسة مع الأتراك أثناء حملتهم الثانية على اليمن .
6 -  حصن دروان :
يعود تاريخ إنشائه إلى العام 1006هـ .. يقع شمال بني عتب بعزلة حجر على مساحة 30*25 متراً.. وهو عبارة عن كتلة معمارية مبنية على جبل شاهق وعر المسالك بمدخل واحد على بوابة مرتفعة .. ويتكون الحصن من مبنى مربع الشكل مرتفع البناء ومطلٌ على جميع المناطق الواقعة تحته من جميع الاتجاهات والطرق وبجواره برج دفاعي اسطواني الشكل أُقيم على صخرة كبيرة ومرتفعة عن سطح الأرض المجاورة مبني من عدة طوابق وبركة محفورة في بطن صخور البازلت وعدة أبراج دفاعية تحيط بالحصن وسوره الخارجي المقام على حافة قمة الجبل المتعرجة.. ما يؤكد الأهمية الحربية للموقع ومن المحتمل أن النار كانت تشعل من الأبراج للتنبيه من الأخطار..ويربط الموقع من الخارج عدة سلالم درجية متعرجة ومتداخلة بالسور أفقياً الى البرج المحاط بذلك السور.
7 - حصن الخلاف :
تم بناؤه في العصر الإسلامي وهو من المواقع العسكرية بعزلة حجر , يقع على قمة جبل شاهق تعلو كل المواقع الأخرى , مربع الشكل ويضم عدة طوابق وله حوش واسع وسور كبير إرتفاعه نحو 10 أمتار مبني على حافة الجبل تتخلله عدة فتحات ومزاغل دفاعية تطل على كافة الاتجاهات والأودية في عزلة حجر وغيرها من العزل المجاورة و بخارج السور من الجنوب عدة مباني يليها غرباً مسجد صغير وبركة ماء وبأسفل الموقع مبنى كبير لم يتبقَ منه سوى طابق واحد مبني بأحجار كبيرة حجمها بين النصف متر والمتر يسمى بيت الجبل وعدد كبير من مدافن الحبوب وماجلين للمياه .
8 - حصن الغماج :
يعود تاريخه الى العصر الاسلامي ويقع بعزلة حجر وهو مكون من خمسة طوابق ولا يزال بحالة جيدة , مبني على قمة جبل الحصن المطل على معظم وسط المديرية ويتميز بطابعه المعماري الذي لا يكاد يخلو من الأحجار المستديرة وبداخله عدد من الأواني المستخدمة قديماً كالمطحن والمرهى والملكد والمدقة …
9 - حصن ضلعة الحدمة :
يقع بعزلة حجر , ويتكون من كتلة معمارية على قمة جبل الحدمة المطلة على وادي شريف شمالاً وعقبة حجر جنوباً وإلى جواره توجد عدة حصون حجرية سميكة بألوان مائلة الى الصفرة .
10 -  حصن الملتوية :
يقع الى الغرب من حصن الضلعة على قمة عالية ووعرة المسالك وهو من القلاع المرتفعة وبها آثار لمدرجات وسلالم بدائية على بعد 200متر .
11 - حصن جرمة :
يقع في الغربي الأعلى على أطراف عزلة بني مجيع وهو بقايا حصون ومباني على قمة جبل يعلو جرف عظيم .
12 -  حصن ظفر :
يقع بعزلة حجر وهو حصن منيع على سفح جبل ظفر المتمركز على وادي الهرناعة ووادي بني ذيب .
13 -  حصن الصلقة :
يقع جنوب المدينة على مرتفع صخري يتوسط أراضي الصلقة ويسمى بمحدور الصلقة .
14 - سمسرة المربخة :
تقع في وسط عقبة عزلة حجر وهي من المواقع الأثرية العائد تاريخها الى ما قبل الاسلام كانت تستخدم كمحطة إستراحة – ترانزيت - على طرق قوافل التجارة القديمة الآتية من مكة خصوصا في عهد الملك حجر بن الحارث - أكل المرار - قبل مغادرته موطنه الأصلي بعزلة حجر والمَّارة آنذاك بمديريات المحابشة والمغربة وغيرها من المديريات المرتبطة بوادي حوصان ولا زالت الى يومنا هذا في حالة جيدة وهي عبارة عن بناية كبيرة لها مدخل واحد يتسع لجملين مع حمولتهما وبداخلها صوان يتسع لأكثر من 30جملاً محملة .
15 -  قاهرة المحابشة :
وهي عبارة عن هضبة هرمية تقع على رأس جبل القاهرة المطل على مدينة المحابشة والبالغ إرتفاعها نحو 2000متر عن سطح البحر إلى الجنوب الغربي من مدينة شمسان كما أنها أحد ‏المواقع الإستراتيجية المطلة على أكثر من منطقة, اتخذت منذ القِدَم ‏مركزاً وبرجاً للرقابة العسكرية وهي اليوم قاعدة عسكرية نظراً لعلوها الشاهق وموقعها الهام كما أنها وفقاً للخبراء ‏الرياضيين تُعد من أنسب المناطق لهواة ممارسة رياضة الطيران ‏الشراعي وهواة التسلق .‏
16 -  شلال المعين :
وهو عبارة عن عين ماء تخرج من أسفل الجبل وتصب مباشرة في حوض واسع يقع الى الاسفل منه ويوجد به نوع من الاسماك الصغيرة والأشجار الكبيرة والكثيفة والمتراوح إرتفاعها مابين 15- 20متراً كأشجار القاع والذرح
17 -  كهف الامام بالشعب :
يقع تحت الشجعة , وهو عبارة عن جرف صخري كبير مكون طبيعياً بين طبقتين من الصخور الرسوبية كان به نبع ماء
18 - قرية شريم :
يرجع تاريخ انشاؤها الى عهد الدولة الإسماعيلية – القرامطة – وقد كانت للإمام عبدالله بن حمزة الكثير من المعارك الطاحنة معهم فيها .
وتقع على قمة جبل شريم المطل على وادي حوصان وهي عبارة عن أطلال وخرائب مهدمة بإستثناء جامعها الكبير المبني على مساحة 90 * 50 متراً فوق هضبة صخرية مرتفعة ومنحدرة تضم عدة مباني وجامع كبير وثلاثة مساجد صغيرة قديمة موزعة على إمتداد الموقع.
19 -  قرية وحصن المحطور :
يرجع تاريخ انشاؤها الى القرن السادس الهجري .. وهي عبارة عن أطلال.. وبها حصن المحطور التاريخي والأكثر شهرة بالمنطقة والواقع على جبل المحطور المطل على معظم مناطق عزلة حجر ولا زالت هناك بعض الشواهد الآثرية الدالة على أهميته كبقايا الأسوار والأبراج الحربية والمساجد والأضرحة والمقابر والبرك والمخازن الأرضية .. وهو أيضاً واحداً من الحصون المنيعة في قمة شاهقة ووعرة المسالك والطرق .. يتكون من ساحة واسعة غير مستوية تضم عدد من المباني الحربية والدينية المهدمة يحيط بها سور خارجي ظخم تتخلله مباني وأبراج دفاعية ونوبات مراقبة ومتاريس حماية ونوافذ ومزاغل رماية وفتحات واسعة لقذف الأحجار الكبيرة على من يحاول التسلق أو التسلل وبالشمال الغربي منه مدخل يؤدي إلى ساحته الواسعة وعدد من المباني والمرافق.
20 - قرية شرق الخراب وحصن واصل :
يرجع تاريخ انشاؤها الى العصر الاسلامي وكان يسكنها قوم ظالمون يحكمهم ملك ظالم غشوم يسمى واصل الحماري .. فأهلكهم الله بأن سلط عليهم بعضاً من دواب الأرض والراجح أنها دمرت أثناء تطهير سلسلة جبال الشرفين من القرامطة وهي عبارة عن اطلال .. وبها يقع حصن واصل الحماري على قمة تطل على أراضي كمة شرقاً ووادي اليماني جنوباً وسمايج غرباً وبه عدد من البرك ومخازن الحبوب وله سور عظيم.
21 - خراب الشناطيف :
مهدم كلياً , يقع على مرتفع جبلي أرضيته صخرية غير مستوية وهو عبارة عن عدة مباني مشيدة بجنب بعضها البعض وحولها برك ماء والى الغرب منها جامع صغير مهدم جزيئاً وعدد من مدافن الحبوب .
22 -  خراب الرصعة :
بقايا مباني مندثرة على أرضية منحدرة ومرتفعة يحيط بها سور به عدة فتحات للرقابة العسكرية ويضم ساحة كبيرة بها عدد من البرك .
23 -  خراب الحسوي :
بقايا أساسات لمباني مهدمة يحيط بها سور إندثر معظمه وله مدخل جنوبي وبجواره بركة واسعة وهي واحدة من الآثار القديمة التي ذكرها الحيمي في كتابه تحقيق من عرف في رحلة بلاد الشرف .
24 -  خراب مورع :
كتلة معمارية ضخمة مبنية على مرتفع جبل مورع المطل على أراضي زراعية وأودية وتضم عدة مباني متناسقة ويمثل الموقع فن وروعه البناء المعماري اليمني الأصيل وهو محصن بموقعه المرتفع وله ممرات سرية وسور ضخم ويضم عدد كبير من البرك والمدافن والمواجل والمساجد ناهيك عن مناظرته لكافة قمم المديرية ويعلوه بيت الجار .
25 - خراب عويد :
يقع بعزلة حجر على مرتفع سطح قمة جبل يوازي إرتفاعه جبل المورع شمالاً وجبل دروان جنوباً ويضم عدة أساسات لمباني وحصون وأحواش ومواجل ومدافن حبوب وبرك أهمها بركة الشعيف الواقعة جنوب الخراب على مساحة 20*15 متر وسمك 20متر مبطنة بالقضاض القديم ولها سلم واحد وهو مهدم جزئياً.
26 -  خراب المهاب :
يقع بعزلة حجر على قمة هضبة إرتفاعها نحو 850 متر ويضم عدة حصون مندثرة وبركة ومخازن حبوب وفي الاسفل منه مسجد صغير جداً مبني بصورة فنية غاية في الروعة وعدد أخر من المساجد والبرك .
27 -  خراب المثمة :
يقع بعزلة حجر وهو عبارة عن كتلة معمارية على قمة هضبة مرتفعة تطل على منطقة المرخام يتوسطه مسجد صغير أقيم على حافة بركة وعدد أخر من البرك ومدافن الحبوب .
28 -  خراب المرمادة :
يقع بعزلة حجر ويضم خمسة حصون ومسجد صغير وبركة محفورة في صخرة صماء سداسية الشكل وعدد من مخازن الحبوب .
29 -  خراب الخوامس :
يقع بعزلة حجر وهو معلم أثري جاهلي , يضم كتلة معمارية على سفح جبل زحيم الواقع بأطراف المديرية ويطل على وادي سحين شرقاً وشعب الحج والوقاير غرباً وبه عدة مباني مهدمة ومتناثرة بداخل شوارعه المرتفعة وحولها عدد من البرك ومدافن الحبوب والأحواش والأحراش .
30 - خراب المنقم :
يقع في الأطراف الجنوبية الشرقية للمديرية على راس جبل المنقم المطل على وادي عماد جنوباً ووادي الوكية شرقاً ويضم عدة حصون ومخازن وبرك .
31 -  خراب المحاجن (الطوف)
من المعالم الاثرية العائدة إلى عصور الجاهلية القديمة المطلة على وادي العربي غرباً وهو عبارة عن كتلة معمارية ممتدة على قمة الجبل تضم عدة مباني وأحواش وأحراش وسراديب وممرات مخفية ومخازن حبوب وبركة.
32 - خراب الضولع :
يقع بعزلة حجر أسفل جبل الضولع وبه حصن كبير مسور يضم بداخله عدد أخر من الحصون .
33 - خراب الراس :
يقع ببيت السعدي عزلة بني مجيع , على قمة جبل راس ويضم مسجد قديم وعدة أساسات لحصون ومباني وأسوار وسلالم وبرك .
34 - خراب بيت الحجري : يقع فوق وادي السايل .
35 - خراب قاهر حجر :
يقع تحت موقع عويد غرباً فوق هضبة قاهر المطلة على وادي خفات والخمالي والشوامي .
36 -  خراب الدر :
يقع تحت أطراف قرية بيت المغربي شرقاً الواقعة شرق المدينة .
37 -  خراب بني حيدان :
موقع متناثر مطل على معظم أراضي بني حيدان وأجزاء من أراضي مديرية أفلح اليمن .
38 -  خراب المعمر :
يعلو خراب دروان من الجنوب بشيئ بسيط وإلى الشمال من حصن الخلاف ويقال أنه كان به سجن القلعة في العصور القديمة ويتميز بوجود عدة قطع فخارية يعود تاريخها الى ما قبل الاسلام وممر سري تحت الأرض بحوالي 20متراً .
39 - خراب المدارمة :
بقايا أساسات لقرية مندثرة يعود تاريخها إلى العصر الإسلامي.. تقع إلى الغرب من جبل المحبشي وبأسفلها من جهة الجنوب الشرقي بمنطقة المعاينة مسجد صغير مهدم بإستثناء جدرانه.
40 -  خراب مدروس :
بقايا أساسات لقرية مندثرة يعود تاريخها إلى العصر الإسلامي.. تقع في الأطراف الجنوبية لقرية جبل المُسَبَّح وبه مسجد متوسط مبني على حافة الجبل لازالت حالته جيدة
41 -  مشهد وقبة نبي الله أيوب عليه السلام:
وهو عبارة عن قبة كثيرة الزوار تقع في ‏قرية جبل معروف جنوب المحابشة .
42 -  قبة علم الدين بن الإمام القاسم بن محمد بن علي :
وهي عبارة عن حجرة مربعه طولها نحو 6 أمتار يكسوها القضاض والنورة من الخارج ولها مدخل واحد في جدارها الجنوبي يقابله في جدار القبلة تجويف المحراب وحنيته المعقودة بعقد مفصص يقف على عمودين مندمجين يعلوه عقد أخر أكثر بروزاً .. وتكسو كتلة المحراب زخارف نباتية وحول الحنية شريط كتابي منفذ على الجص.. وتغطي سقف الحجرة قبة بصلية الشكل تقف على حنايا ركنية وتُفتح في رقبة القبة نوافذ التهوية والاضاءة ويدور حوله شريط كتابي .. ويكسو مركز القبة وبطنها زخارف نباتية دائرية صغيرة تخرج منها عدة فروع وحولها كتابات محصورة داخل دوائر أخرى أكثر إتساعاً تتفرع منها وريقات نباتية محاطة بدوائر كبيرة عليها زخارف هندسية.. وفي أرضية الحجرة يوجد شاهد القبر وهو مبني من حجر البلق مستطيل الشكل وعلى الوجة الأملس منه كتابات من عشرة أسطر أفقية حوت آيات قرآنية وأحاديث نبوية ونصوص توثيقية تضمنت إسم الجامع ونسب الائمة ( علم الدين بن القاسم ) وشهر وفاة علم الدين في 15 رمضان فقط دون وضوح العام والمرجح أنه في القرن الحادي عشر الهجري .
43 -  مشهد الشريفة زينب بنت الإمام يحيى بن حمزة :
يقع بالمشاف إحدى قرى شريم بعزلة حجر والراجح عودة تاريخه الى القرن السابع الهجري وهو عبارة عن مسجد لا زالت حالته جيدة تم بناؤه بأبعاد 20*15 متر وإلى الغرب منه يقع المشهد المتكون من غرفة مستطيلة أبعادها 5*4 أمتار
جدير بالذكر أن المنطقة كانت إحدى مناطق نفوذ الإمام يحيى بن حمزة شقيق الامام عبدالله بن حمزة وبها العديد من المعالم الآثرية العاكسة سمات تلك الحقبة منها قصبة مكونة من ثلاثة طوابق تقع شمال القرية وتتوسطها عليها العديد من نوبات الحراسة ومزاغل الرماية وتتميز ببنائها وموقعها الحربي ولازالت بحالة جيدة وقصبة ثانية في جنوب المشاف وتطل على خراب شريم تسمى قصبة الدرب مبنية بشكل مستدير وبداخلها بركة إلا أن معظمها قد إندثر بسبب الاهمال وبجوارها موقع لإطلاق المنجنيق وبالأسفل منها مسجد وبركة ماء .
44 -  مشهد الفقيه علي بن إبراهيم :
أحد علماء عزلة حجر في القرن الحادي عشر الهجري وهو عبارة عن مسجد أبعاده 12*15 متراً وبجانبه يوجد مشهد أبعاده 12*10متر بداخله حجرة مستطيلة الشكل يتوسطها قبر بارز يعلوه بناء مستطيل أبعاده 2.3*1.1 متر وإرتفاعه 60سم.. يضم بداخله الضريح و الى الجوار منه مسجد قديم تهدمت بعض أجزائه وتأكلت أخشاب أرضيته.. ذاع صيته بسبب كتابة معظم المصحف الشريف على سقفه الخشبي ومساحة هذا الجامع 15*12متراً والى الجوار منه جامع العارضة الواقع فوق مرتفع صخري يطل على المشهد وهو مسجد صغير تم بناؤه في القرن الحادي عشر وأبعاده 6*4 أمتار تهدمت أجزاء منه .
45 -  جامع القرانة :
أكبر وأقدم جامع بالمدينة وهو من الجوامع العائد بنائها إلى العصر الإسلامي أي ما قبل القرن الثامن الهجري تقريباً , يقع جنوب حصن القرانة على أرضية مستوية ومرتفعة فوق كرسي يوازي إرتفاعه بوابة حصن القرانة , تم بنائه بالأحجار السميكة ويحيط بحنية محرابه الخارجية شريط حجري مركن وبارز يتخلله أحجار منخفضة مثلثة الشكل وعليها زخارف من الأحجار المنحوتة ..وللجامع بابين من الجنوب وبداخله أربعة أروقة مصفوفة بنحو 16 عموداً إسطوانياً يعلوها عقود كبيرة نصف دائرية تحمل سقفه الخشبي.
46 -  جامع الشجعة :
يعود فضل بنائه إلى السيد العلامة أحمد بن صلاح الهادي الوشلي في العام 900 الهجري كما أنه أنشأ بالشجعة هجرة علمية ذاع صيتها آنذاك وتخرج منها الكثير من علماء اليمن.
الجامع مستطيل الشكل وأبعاده (15* 12م), وله صوان و سلم خارجي وبركة واسعة إلى جانبها صوان مكشوف…ومن أهم ما يميز هذا المعلم التاريخي الزخارف والكتابات العربية والإسلامية المنفذة بطريقة الحفر البارز والغائر والملونة بالالوان الزيتية والمائية ناهيك عن الزخارف النباتية والأشكال الهندسية.
47 - جامع المقدس :
يعود تاريخ بنائه الى العصر الاسلامي ويقع في قفلة المدينة على إرتفاع شاهق يطل على معظم اجزائها تم بناؤه على مساحة 12*15 مترًا والى الشرق منه توجد حجرة صغيرة تتوسط بوابة حوشه الجنوبي وبداخل الجامع عدد من الاعمدة الاسطوانية يعلوها عقود نصف دائرية تحمل سقفه الخشبي وتتوسطه حنية المحراب وله عدد من النوافذ والأبواب الخشبية المزخرفة بالنقوش والرسومات النباتية
48 - قرية جبل المحبشي :
قرية صغيرة قديمة تمتاز بطابعها المعماري حيث البيوت والحصون المتتابعة والمتراصة على شكل سلسلة تقع على قمة جبل صخري مكونة فيما بينها صورة فنية غاية في الجمال والإبداع تشبه إلى حد كبير جناحي طائر محلِّق فوق سماء مدينة المحابشة