Translate

الخميس، 20 سبتمبر 2018

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشيم

دردشة في محراب شهيد كربلاء
ثورة الامام الحسين عليه السلام بكل بساطة، هي:
ثورة النور ضد الظلام
ثورة الحق ضد الباطل
ثورة الأمن ضد الانفلات
ثورة الحياة والتعايش ضد الموت والأنا
ثورة الاصلاح ضد الفساد
ثورة دولة العدالة والمواطنة والمساواة ضد دولة الظلم والجور والاستحواذ والملك العضوض
ثورة العلم ضد الجهل
ثورة الاخلاق والقيم والمبادئ ضد الانحطاط والسفه والرذيلة
ثورة الحقيقة ضد التزييف
ثورة العطاء والنبل والشهامة ضد الحرمان والجبن والخسة
ثورة الاسلام المحمدي الأصيل ضد الاسلام اليزيدي المدجن
ثورة الحرية والكرامة والعزة ضد الاستعباد والذل والهوان
ثورة المستضعفين في الأرض ضد الطغاة والمستبدين
ثورة أنسنة الانسانية ضد الاستحمار  والإستغباء والتجهيل ..
لهذا كله كانت ثورة الحسين على مر التاريخ وما تزال تشكل عامل خوف ورعب لكل الطغاة والمستبدين؛ لأنها علمت الانسانية أن من لا يحسن اختيار طريقة موته لن يحسن اختيار طريقة حياته .. ولأنها  اشاعة الأمل لكل المظلومين والمضطهدين والمعذبين في كل زمان ومكان بإمكانية الانتصار متى ما توافرت الارادة والعزيمة وخلصت العقيدة وتحددت الأهداف السامية
* ما الذي يريده الامام الحسين عليه السلام في ذكرى استشهاده؟؟
هل يريد منا مسيرة حنانة طنانة أصبحت روتين وعادة كالعادة أم يريد دبة غاز من اجل أم العيال تطبخ للاسرة طعام وراتب من أجل يتصرف للبيت ويعيش بكرامة دون أن يذل نفسه للناس وتعليم مجاني وتطبيب مجاني وعلاج مجاني واخلاق حسينية في اقوالنا وأفعالنا وسلوكنا ودولة خالية من الفساد والمفسدين والظلم، دولة يسودها العدل والإنصاف والنظام والقانون والمواطنة المتساوية، والمساواة بين الناس في الحقوق والواجبات دون محاباة أو مجاملة أو تمييز عنصري أو سلالي أو طبقي، دولة يسودها الاخاء والحب والتواضع والحلم وعدم التعالي على الناس وعدم استثقال لقمة البسطاء وعدم التفحيط بالسيارات والاطقم المدججة بالمسلحين في الشوارع العامة وارعاب خلق الله، واحترام التنوع والتعدد المجتمعي فكريا ومذهبيا وسياسيا، دولة يكون هما البسطاء لا المشرفين والمسؤولين وأصحاب الوجاهة والنفوذ ووووو ؟؟؟؟
* ‏‎لسورية الأسد وشعبها كل التحية والحب والتقدير .. جرحكم جرحنا .. كنتم ولا زلتم قامة النضال والحرية والكرامة .. وراية العروبة الشامخة في زمن الانحطاط .. وقلعة الممانعة والصمود .. وحصن المقاومة المنيع  بالمواقف والمبادئ العروبية الثابتة في زمن الاقزام والمنبطحين
* كثر الحديث هذه الأيام عن حمران العيون من هو أحمر العين ولما لقب بهذا اللقب؟
أحمر العين أحد حكام صنعاء واحد قادة جيش ابراهيم الجزار أو ابراهيم المبيض عام 200 للهجرة باليمن وهو محمد بن عمر بن ابراهيم بن واقد ولقب بأحمر العين لأن نساء صنعاء كانت تتخضب من دماء ضحاياه لكثرة من قتل من اليمنيين وبالمناسبة أحمر العين بحسب بعض الروايات من أجداد بيت المحبشي وابنه أحمد اول من ثار من أمراء الاقطاع باليمن ضد الدولة العباسية

ليست هناك تعليقات: