Translate

السبت، 12 فبراير 2022

الأديب محمد بن محمد بن حسين مزود



أديب، شاعر، باحث، مثقف

مولده في العام 1973 بقرية "الجحفار" من اعمال عزلة بني حيدان في مديرية المحابشة، ووفاته في 25 سبتمبر 2017.

 درس الابتدائي في مدرسة الوحدة بالصرف، وأكمل الأساسي والثانوي بمدرسة الصديق بأفلح اليمن. 

التحق بكلية الآداب،  جامعة صنعاء، غير ان مرض والده حال دون إكمال دراسته، حيث كان وحيد أسرته.

كان مولعا بإقتناء الكتب، والمطالعة، والبحث، وضمت مكتبته المئات من العناوين في مختلف مجالات المعرفة. 

وهو من الادباء والشعراء الذين ذاع صيتهم في بلاد الشرف، وأحد المنارات الثقافية في تلك البلاد، وله الكثير من المشاركات الشعرية منها تلفزيونية.

وهو من طلائع المشاركين فيما يسمى بثورة 11 فبراير 2011، والقى في أيامها الاولى قصيدة بالشعر النبطي في ساحة القطف بالمحابشة، تسببت في سجنه، بسبب ذكره بيتا رأى فيه جهاز الأمن السياسي اساءة لرئيس النظام اليمني حينها، قال فيه:

لو جا علي مقلى فشر وهنجم .. تقول هلي يا دموع هلي

فكان أول من سجن بسبب دعمه لتلك الثورة في المحابشة، وأول من تخلى عنها، لاعتقاده بأنها بيعت لجهة خارجية، وقال قصيدته المشهورة:

(مخرجات الثورة)
تقدمنا وثرنا واعتصمنا .. ولما أفطر الأخوان صمنا
وأعددنا وصايانا لتحيا .. ولو متنا جميعا ما نهزمنا
ولاقينا الردى وجها لوجه .. ليوثا بزلا فارتاع منا
وسل صنعاء أحياء ودورا .. وسكانا هنالك كم أقمنا
ولبينا وحجينا وطفنا .. وضحينا ولكن ماستلمنا
وقاسمنا المصائب بالتساوي .. وأما الطيبات فما اقتسمنا
بها انفرد الذين تخلفوا عن .. معاركها فحازوا ماغنمنا
قبضناها بقرنيها فدرت .. وأمسك بالضروع اللص منا

وكان أحد المتعاطفين مع أبناء صعدة في مظلوميتهم،  وله قصيدة مطولة في ذلك، مما جاء فيها:

أيها العالم قف في مأتمي .. وسل الجلاد من باح دمي
وسل المدفع والصاروخ .. والميج واللغم عن المتهم
سل روابي وذرى صعدة عن .. ماتبقى من شظايا أعظم
لاتسل صعدة من حوثها .. وسل الجيش الذي لم يرحم
وسل الجيش الذي قربها .. فدية للحاكم المنتقم
حسبنا أنا رسمنا علما .. من دم من كفن من حمم
قد نصبناه على أرجائها .. ذكريات لجميع الأمم
حسبنا أنا بذلنا جهدنا .. ولتحيا نخوة المعتصم
حسبنا الجود بما نملكه .. والندى بالنفس أقصى الكرم
والذي باليسر لا نبلغه .. سنوافيه بنصر العلم

وكان ناقماً على الأوضاع التي تعيشها البلاد وهي ترزح تحت وطأة التهميش، حيث يقول:

أيها الشاكي بنقص في الغذاء .. ماعلينا أي نقص في الشقاء
ليس نشكو انطفاء الكهرباء .. نحن لا نعرف معنى الكهرباء
تفتك الأسقام والداء بنا .. ماعلمنا من حديث للدواء
نحن كالأصنام إلا أن من .. عبدوها استعبدونا بالولاء

ومنها:

دول كالقيصريات غدت .. دونما إعلان اسم القيصر
فاعل مستتر تقديره .. ظالم والفعل لم يستتر
واحتلال ظاهر الدور بدا .. ومسماه سوى المستعمر

وكان ذا وعي عميق بالواقع، من ذلك ما قاله عن قضية الحادي عشر من سبتمبر  2001 وأسامة بن لادن:

كان لا شيئ وهم من جسموه .. كان لايدري وهم من علموه
كان طفلا ناعم الظفر إذا .. قال ماذا؟ أي شيئ؟ كتموه
كان إن صاح سقوه فإذا .. رابه أمر فنادى أطعموه
كان يطوي عمره نحو الصبا .. دونما يدري لماذا حكَّموه
إن يكن وغدا لماذا كفلوه .. أو كريما فلماذا أعدموه
إنما سبتمبر الحادي عشر .. فيلم تمثيل وهم من قدموه
إنما قاعدة الإرهاب في .. أصلها فخ لصيد صمموه
ومضى الأسطول شرقا حاملا .. دفتر الخطة عما رسموه

وكان مشجعا لطلاب العلم وحريصا على العلم ومصاحبة العلماء والمثقفين والشعراء مثل الشاعر حسن عبدالله الشرفي والقاضي عبدالوهاب المحبشي والسيد العلامة حسن علي عجلان النعمي وغيرهم.

وله قصيدة أرسلها الى القاضي عبدالوهاب المحبشي، جاء فيها:

المكرمات تعطلت والجود .. والصمت أطبق والندى مفقود
وتقطعت طرق المراد كأنها .. رسم عفا وكأنها أخدود 
لا الدار دور إذ رحلت ولا السلا .. يرجى ولا حتى الوجود وجود

...إلخ

وأخرى مطولة أرسلها الى الشاعر اليمني الكبير حسن عبدالله الشرفي، جاء فيها:

إلى من شب مرموقا وشابا .. وصنف كل حادثة كتابا
وبارز قوة الأزمات عزما .. وقارعها سيوفا أو حرابا
ونازل نازلات الدهر لما .. رأى بأس الرجال خبا وخابا
ومنذ اشتد ساعده تمطى .. سروج الخيل وانتعل الركابا

الانتاج الأدبي:

رحلات في أجواء الواقع،  ديوان شعر لم يطبع بعد.
 
من اولاده:  عبدالسلام - اديب وشاعر ولغوي

 

المهندس طه بن محمد بن حسين بن عبدالرحمن بن حسن بن حسين بن عبدالوهاب المحبشي



مهندس مدني، باحث، إداري، مشرف فني.

مولده بحارة "المدرسة" من أعمال مدينة صنعاء القديمة، 11 أكتوبر 1968.

من القامات العلمية المساهمة في عجلة البناء الوطني بحب وإخلاص وتفاني، وله سجل ناصع من الإنجازات في مجال الإنشاءات والطرق والجسور والتخطيط الحضري.

درس الأساسي والثانوي بأمانة العاصمة صنعاء.

واصل تعليمه الجامعي بكلية الهندسة، جامعة صنعاء، وحصل منها في يونيو 1992 على البكالوريوس في الهندسة المدنية.

شارك في العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية، داخل اليمن وخارجها، منها:

1 – صيانة الطرق والكباري، القاهرة، "22 أغسطس 2000 – 11 سبتمبر 2000".
2 – تنظيم وإدارة صيانة الطرق، السويد، "27 أغسطس 2002 – 27 سبتمبر 2002".
3 – إنشاء وتطوير مناطق العلوم والتقنية لدول آسيا، الصين، "21 أغسطس 2013 – 10 سبتمبر 2013".
4 – العقود الإنشائية "1999 Fidic"، والمطالبات المالية "Claims"، وحل الخلافات، صنعاء، "18 ديسمبر 2013 – 19 ديسمبر 2013".
5 – التحكيم الهندسي، المركز العربي لإعداد المُحكمين والخبراء الدوليين - صنعاء، "20 يناير 2018 – 31 يناير 2018".
6 – إعداد المُحكم الدولي، المركز اليمني للتحكيم والتوفيق التجاري بالغرفة التجارية في الأمانة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، "2 مارس 2019 – 6 مارس 2019".

السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب في القطاعين الخاص والعام، ونفذ قائمة طويلة من المشاريع الخدمية والإنشائية.

أولا: القطاع الخاص:

عمل خلال الفترة "1990 – 1996" في شركة "آزال للهندسة والمقاولات"، وشغل فيها العديد من المناصب، منها:

1 – مشرف فني على مشروع إنشاء المركز التجاري بالحصبة، ومشروع توسعة مطار تعز، "12 مارس 1990 – 6 يوليو 1992".
2 - مهندس إنشائي في مجال تصاميم الأعمال الإنشائية في الإدارة العامة للشركة، "20 أكتوبر 1992 – 4 مايو 1993".
3 - مسؤول قطاع الإنشاءات - جسور، عبّارات، أعمال حماية – في مشروع طريق "أرحب – حزم الجوف"، طول 157 كيلو متر، "5 مايو 1993 – 14 أكتوبر 1994".
4 - نائب مدير مشروع طريق "أرحب – حزم الجوف"، "25 أكتوبر 1994 – 24 مايو 1995".
5 - مدير مشروع سفلتة وتحسين شوارع مدينة الحديدة، "25 مايو 1995 – 29 يونيو 1996".

ثانياً: القطاع العام:

شغل العديد من المناصب في وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة له، منها:

1 - مهندس مدني بصندوق صيانة الطرق، "1 أغسطس 1996 – 22 ديسمبر 1997"، ومن المشاريع التي نفذها خلال هذه الفترة:
أ - إعداد الدراسات والتصاميم لمشروع صيانة شوارع العاصمة صنعاء، وتقوية شارع المطار.
ب - الإشراف على العديد من المشاريع، وإعداد الدراسات والتصاميم لمشاريع الطرق.
ج - المشاركة في أعمال مسح شبكة الطرق ضمن فريق "P.M.S".
د - إعداد الدراسات والتصاميم والمواصفات للعديد من المشاريع، ورئاسة العديد من لجان إستلام مشاريع الطرق، والمشاركة في تحليل أسعار أعمال الطرق.
2 – مدير إدارة المقاييس والرقابة بصندوق صيانة الطرق، "23 ديسمبر 1997 – 17 نوفمبر 1999".
3 – نائب مدير عام الرقابة الفنية بصندوق صيانة الطرق – تكليف، "17 نوفمبر 1999 – 1 أكتوبر 2001".
4 – مدير إدارة الصيانة الروتينية والطارئة بوزارة الأشغال العامة والطرق، "1 أكتوبر 2001 – 13 سبتمبر 2003".
5 – مدير عام الصيانة الوقائية بصندوق صيانة الطرق، "13 سبتمبر 2003 – 20 سبتمبر 2005".
6 – مدير عام الرقابة الفنية بصندوق صيانة الطرق، "20 سبتمبر 2005 – 10 فبراير 2007".
7 – مدير عام الدراسات والتصاميم بصندوق صيانة الطرق، "10 فبراير 2007 – 8 أكتوبر 2008".
8 – مدير عام الصيانة بالمؤسسة العامة للطرق والجسور، "8 أكتوبر 2008 – 10 أكتوبر 2010".
9 – المدير التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور، "10 أكتوبر 2010 – 20 مارس 2012".
10 – مستشار وزير الأشغال العامة والطرق – رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور، لشؤون المؤسسة العامة للطرق والجسور، "21 مارس 2021 – 16 يوليو 2014".
11 – مدير عام أنظمة السلامة المرورية بالمؤسسة العامة للطرق والجسور، "17 يوليو 2014 – يوليو 2016".
12 – مدير عام وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دولياً بوزارة الأشغال العامة والطرق، "29 مايو 2017 – يوليو 2018".
13 – مدير عام ضبط الجودة بصندوق صيانة الطرق، "19 ديسمبر 2018 – 17 مايو 2020".
14 – مدير عام الإشراف وضبط الجودة بصندوق صيانة الطرق والجسور، " 18 مايو 2020 - ..".

أولاده: أحمد .. من مواليد 25 يوليو 1996 .. حاصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الملكة أروى بصنعاء عام 2020، محمد .. من مواليد 29 مايو 1999 .. طالب سنة ثالثة هندسة معدات طبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، صفاء، مروة.
https://www.facebook.com/105547568153490/posts/336572615050983/



 

الأديب عبدالسلام بن محمد بن محمد بن حسين مزود



أديب، شاعر، لغوي، مثقف.

مولده في 26 أغسطس 1994 بقرية "الجحفار" من اعمال عزلة بني حيدان، مديرية المحابشة.

درس الابتدائية في مدرسة الوحدة بالصرفة، وأكمل تعليمه الأساسي والثانوي بمدرسة الفوز بعزلة بني حيدان.

 التحق بالدراسة في قسم اللغة العربية بكلية التربية، جامعة حجة، وحصل منها في العام 2020 على درجة البكالوريوس، وما زال يواصل الدراسات العليا في نفس الجامعة.

تتلمذ على يد أبيه الأديب والشاعر الباحث محمد محمد حسين مزود رحمة الله عليه في الشعر  والأدب، وتأثر بالأديب القاضي عبدالوهاب يحيى المحبشي، والسيد العلامة الأديب عبدالحفيظ حسن الخزان وأشعار  الشاعر الكبير حسن عبدالله الشرفي رحمة الله عليه، واخذ علوم النحو واللغة على يد الدكتور حمود نصار، وفيه يقول:

حنايا المقلتين له مكان .. وبين الروح يمزجه الزمان
هو الإخلاص ما وافى غلاماً .. وصاحبه ولا زال القران
حمود المكرمات بكل أمرٍ .. شديد الجأش أرهفه المران
إذا حمل الثقال فلا تراه .. سوى بالابتسامة إذ يبان
وحين أرى الزهور البيض فيه .. أحن له ويذويني الحنان

نشأ في ظل أحداث وتطورات أثرت في حياته ليشهر سيف قريحته خائضاً غمار الكتابة.
 
أشهر ماتفرد به اكتشافه بذوقه الخاص إيقاعات لم يقف عليها الشعراء من قبل ليضيفها على بحور الفراهيدي، ونشرها بشهادة أستاذه عبدالحفيظ الخزان، كتب عليها قصائد ومقطوعات منها:

أُدِيرُ عينيّ هل أرى لون حاجبي .. كذا العيونُ التي تعامت مناقبي
وهل يرى الشمس معرضٌ عن ضيائها .. إلى جبينٍ يراه كبرى المصائب
أكلّ عينيه شاخصاً في استعاره .. وحوله النور من جميع الجوانب
يراقب الناس باحثاً عن عيوبهم .. ولا يرى فيهِ أفعوان المعايب

وقوله على المجزوء:

إلـــيـك مــولاي أضــــرع .. وعنـــدك الفــضـل أجمـع
فــــارحم إلـــــهـي مـؤملا .. في العــفــو يرجو ويطمع
بســطت كفيـــك لـلــورى .. فكيـــف للقـلــب يــقـــنع
يشتــاق  مــنــاً ورحمــة .. وليـــــس ما ثــم يــجمع

كتب عن مدينة المحابشة:
للمحبشي مدينة نسبت وترويها العلوم
كعروسة قد حليت بجواهر فوق الهدوم
أو أنها المرآة يعكس وجهها ضوء النجوم
هي جنة في الريف ترعاها وترويها الغيوم
ممتدة فوق السهول كأنها نبت الكروم
أسوارها من حولها ملفوفة مثل الرسوم
وحصونها قد صممت حدقاتها ضد الهجوم
ولها جمال ينزع الأحقاد من بين الخصوم
وبها وفيها كل ما يدعو النفوس إلى اللزوم
إني أعوذ بها من البلوى فتنكشق الهموم

وله أجمل ماقيل في القات على الاطلاق بشهادة الكثير من الشعراء والأدباء، وهي:

غصون كأفراخ الطيور ترفرف .. مددت لها كفي أجس وأقطف
تميد إذا داريتها مثل غادة .. على لحن موسيقى تلين وتعزف
تذوب حياءً حين ألوي ذراعها .. وتذهل خوفاً في يديّ وتذرف
تداركتها لما رأيت ذبولها .. وألقمتها فايَ فبتت تكفكف
وكانت تظن اليوم ليلة عرسها .. وقد غسلت ثم اسبطرت تُجفَّف
فحازت على ما تشتهيه ظنونها .. وأمست على أحلا سرير تُعطَّفُ

له الكثير من القصائد، المنشورة في موقع الفيسبوك، وألقى الكثير منها في المناسبات الوطنية والدينية، ولم ينشر له ديوان بعد.

وهو من ادباء بلاد الشرف المتألقين شعرا ونظما ونثرا ونقدا.