Translate

السبت، 13 أبريل 2019

تغاريد على طريق الحرية يكتبها زيد يحيى المحبشي

* خطورة وأهمية جلسة برلمان سيئون متوقفة على اكتمال النصاب القانوني من عدمه بجلسة الافتتاح .. وفي حال نجح التحالف في حشد النصاب .. سيكون فرقاء الصراع المحلي أمام تبعات كارثية غير محمودة العواقب اخفها وطأة شرعنة العدوان الخارجي ومفاعيله وشرعنة الانقسام والتشضي .. كما ان مساعي سلطة صنعاء لملء مقاعد البرلمان الشاغرة في مناطق نفوذها له تبعات كارثية لا تقل خطورتها عن نصاب جلسة برلمان سيئون
.. انهم يدفعون الوطن نحو مجاهيل اللا عودة
* خلاصة التحولات الربيعية: انتقال ممرحل وممنهج للشعوب العربية الحالمة بمعانقة أوهام الحرية والكرامة من قبضة شاهق الى احضان داهق فمشنقة قباض الأرواح وعادهم مدندلين بين الحياة والموت منذ ثمان سنوات
* ‏باقي أرتيريا وجيبوتي متى تصلهم حمى الربيع العبري كي ننتقل الى قائمة ديناصورات الممالك المترهلة وطبعا موريتانيا وجزر القمر ليسوا بحاجة للربيع العبري فهم ما شاء الله .. ربنا يحرسهم من العين كل شهر في انقلاب والصومال فيهم ما يكفيهم
* المجلس العسكري بالسودان يوجه ببدء صرف الغاز للمواطنين عن طريق العقال .. يهناك يا زول جعجعة واذلال وزنط ونخيط وفجور العقال
* ويل للعرب من شر قد اقترب ..
إنه الربيع العبري:
اللعنة التي حلت بالعرب
وهي لعنة ماحقة حارقة ليس لها من دون الله كاشفة
* شيطنة
عسكر السودان لم يسقطوا البشير بل انقذوا أنفسهم من ربيع الجزيرة والعربية ..
اعادة ضبط المصنع هل تنجح؟؟ ..
التحولات الربيعية تحكي سقوط روؤساء الجمهوريات العربية بتراتيبية قدرية عجيبة بعد عقود من الاستبداد الديناصوري؛ وسقوط أحلام الشعوب العربية الحالمة بحياة كريمة باتت اضغاث أحلام ..
السقوط المدوي تبقى دلالاته العميقة في خطف أحلام شعوب الربيع المتخلق بلا استثناء وخطف الدولة العميقة والعسكر حراك الجزيرة والعربية بمصر والجزائر والسودان والمساكنة بتونس والسقوط المدوي في مجاهيل الحروب الأهلية في اليمن وليبيا ..
فهل من بارقة أمل في نهاية النفق الربيعي المظلم تعيد البسمة والحياة لشعوب خنقتها أحلام التغيير؟؟؟؟؟؟؟
* ‏قِيلَ ليوسف عليه السَّلَام:
أَتَجُوعُ وأنْتَ على خزائن الأرض؟
فقال: أَخَافُ أَنْ أشبع "فأنسى الْجَائِعَ"
حكام صنعاء جناب العزيز يوسف خزائن دولتهم عامرة بشهادة أحد أكابرهم وكروشهم قتلتها التخمة؛ بينما البسطاء لم يعودوا يجدون ما يسكتون به صراخ أطفالهم الجياع؛ إلا من رحم الله؛ حتى المساعدات الآتية من بلاد الكفار لا أحد يدري أين تذهب
* رمضان في اليمن هذا العام
لا عيني عينك
ولاهمي همك
ولا تشكي لي أبكي لك
به مسلسل جديد اسمه:
يا راتبي من أين أجي لك
اضحك وافتهن عتفرج
* ترتيبات هادوية لعقد البرلمان بحضرموت
وترتيبات حوثية لانتخاب نواب للمقاعد الشاغرة في مناطق النفوذ
رهانات مفتوحة على سلطة تشريعية منتهية الصلاحية
لشرعنة شرعيات مهترئة راكمتها سنوات العبث والصراع والحرب .. ولا شرعية لها سوى شرعية المبادرة والأمر الواقع ما جعلها تلهث وراء شرعية لم يعد لها أي صفة شرعية .. ويبقى الشعب المالك الشرعي للشرعية الحاضر الغائب في هذا السباق التشريعي العبثي والغير شرعي
* هل المرتبات ذكر أو أنثى؟
ان كانت انثى لماذا لا تتوالد وان كانت ذكر عليه العوض
بصراحة السؤال مبعث حيرة منذ أربعة أعوام