أديب، قاص، روائي، كاتب، باحث، مُؤلف، مُؤرخ، مُثقف موسوعي، ضابط، إداري، سياسي.
مولده بمديرية وشحة من أعمال محافظة حجة في العام 1382 هـ، الموافق 1962، ووفاته في يوم الاثنين 15 شوال 1443هـ، الموافق 16 مايو 2022.
من أهم القامات الثقافية في محافظة حجة، وإحدى العلامات الفارقة والمُضيئة في تاريخها المُعاصر، وأحد رموزها الثقافية الأغزر تأليفاً ونشراً واصداراً، وأحد أهم وأبرز الكُتاب اليمنيين في التراث الشعبي اليمني، وأحد الكُتاب المُجدِّين والمُجتهدين في العقود الثلاثة الأخيرة "1990 – 2022".
تعددت وتنوعت مواهبه بين الأبحاث التاريخية والدراسات الاجتماعية والتوثيق وكتابة القصة القصيرة والرواية، والنقد والمقالات السياسية.
التحصيل العلمي:
أخذ تعليمه الأولي ببلدته.
درس الابتدائي بمدينة حجة.
درس الإعدادي والثانوي بالمحروسة صنعاء.
حصل على الثانوية العامة في العام 1984.
حصل على البكالوريوس في العلوم البحرية من الكلية البحرية بالحديدة، "1984 - 1987".
التحق بقسم التاريخ في كلية الآداب، جامعة صنعاء، في العام 1988.
التحق بكلية الآداب، جامعة الحديدة لتحضير رسالة الماجستير في التاريخ، لكن الظروف لم تُساعده على إكمال دراسته.
شارك في العديد من الدورات العلمية التخصُصية في مجالات مختلفة.
السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب في القوات البحرية في الحديدة وعدن.
شغل العديد من المناصب في الدائرة المالية للقوات المسلحة بوزارة الدفاع اليمنية.
انشغل خلال الفترة "1991 - 1995" بالعمل الحزبي، تفرغ بعدها للعمل البحثي.
الأنشطة الاجتماعية والثقافية:
1 - عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين.
2 - عضو مجلس أمناء مؤسسة حجة الثقافية.
الشهائد التقديرية والدروع التكريمية:
حصل على العديد من الشهائد التقديرية والدروع التكريمية من عدة جهات ومؤسسات رسمية وأهلية.
الإنتاج الفكري:
كتب للعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، منها:
صحيفة الثورة، صحيفة الجمهورية، صحيفة 14 أكتوبر، صحيفة النهار، صحيفة 17 يوليو، صحيفة المستقلة، صحيفة الطليعة.
رفد المكتبة اليمنية بأكثر من 20 كتاباً، ما بين مطبوع وتحت الطبع ومخطوط، منها:
1 - تاريخ وأعلام الأشراف آل جحاف العيانيين، مركز عُبادي للدراسات والنشر – صنعاء، 2010.
2 - حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد بن الوليد للطباعة والنشر - صنعاء، 2013.
3 - رُؤى وقضايا وطنية، مركز عدن للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2014.
4 - الأدب الشعبي في محافظة حجة، مُؤسسة حجة الثقافية، 2015.
5 - ليلة مُقمرة - مجموعة قصصية، مُؤسسة حجة الثقافية، 2015.
6 - العادات والتقاليد في حجة، مركز عدن للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2015.
7 - صعدة القضية والاعلام، مركز عدن للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2016.
8 - الأسواق الشعبية في اليمن، مُؤسسة حجة الثقافية، 2018.
9 - القرية اليمنية ثقافتها وتقاليدها، مُؤسسة حجة الثقافية، 2021.
10 - التراث الشعبي.
11 - مخطوطة في التعليم.
12 - القادم من الشمال - رواية.
13 - ذكريات وأحداث.
14 - حياة القرية ومجتمعها.
قالوا عنه:
كتب عنه ورثاه العديد من العلماء والأدباء والشعراء والكُتاب.
1 - اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين:
خسر اليمن برحيل "يحيى محمد جحاف" علماً من أعلامه البارزين الذين من الصعب تعويضُهم في المدى المنظور.
2 - الهيئة العامة للكتاب:
"يحيى محمد جحاف" باحث ومُهتم بالتاريخ والتراث الشفهي، وله إسهاماته في تنشيط الحراك الثقافي الوطني.
3 - وزارة الثقافة:
"يحيى محمد جحاف"، من أهم كُتاب وباحثي التراث الشعبي اليمني.
لقد خسر التراث الشعبي اليمني واحداً من أهم مَن كتب فيه، ورفد مكتبته بعددٍ وافرٍ من العناوين ذات الأهمية، والتي تُمثل مراجعاً هامة لكثير من الباحثين في اليمن والعالم.
4 - عميد الصحافيين اليمنيين "عبدالباري طاهر":
الباحث الأديب متعدد المواهب "يحيى محمد جحاف" من المُبدعين المُجدين والمُجتهدين، شق طريقه بعِصامية قلّ نظيرُها.
رحيل هذا الباحث المؤرخ خسارة أي خسارة؛ فهو إلى جانب ثقافته جم التواضع، وعلى جانب من الخُلُق والاستقامة والزهد والعطاء.
5 - الدكتور "عبدالودود مقشر":
خلّف الكاتب والاديب والمؤرخ الفذ العالم الموسوعي "يحيى بن محمد جحاف"، ذُرية صالحة، وعشرين كِتاباً مطبوعة.
كان مثالاً بحق للاجتهاد الدؤوب، حتى أنه عمل مُقاصة لدخول القسم الذي استهواه، وهو قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الحديدة، الحديدة التي عشقها، كان قد أكمل ثُلثي المُقاصة وتبقى له الترم الأخير، كل درجاته ممتاز، حلم أن يُكمل الماجستير والدكتوراه، علو الهمة وسمو الروح.
6 - العلامة "عبدالمجيد شرف الدين الكوكباني":
الأديب الكبير والمؤرخ الخبير والسياسي المُفكر والوطني المُخلص "يحيى محمد جحاف"، رفد المكتبة اليمنية بنفائس جليلة مما جادت به قريحته الفكرية بعد أن طرق مواضيعاً بِكراً في السياسة والأدب والتاريخ والعادات والتقاليد، فأصدر كُتباً متنوعة، سدت فراغاً كبيراً في المكتبة اليمنية، وأصبحت مرجعاً مُهماً للباحثين.
سلام الله عليه في العالمين
من نوادر الزمن اخلاقاً ووفاءً
وهمة وبحثاً وصدقاً ومرؤة
وشهامة
ما مات يحيى
مستحيل موت باحث
هو ناطق فيما كتب
وحياته فيها مباحث
كرماً وجودا منطقاً
شمل الحوادث
أكتب هنا التأريخ
والموروث حادث
بل هاهنا الأعلام
للامجاد باعث
أصل المكارم في
ذرى مجد ووارث
7 – "شهاب الدين شرف الدين":
العميد "يحيى محمد جحاف" مثقف، غزير الإنتاج، يأتي بالفوائد والفرائد، باحثٌ عميق في بحثه، وطنيٌ بسجيته، ثائرٌ بطبعه.
8 - الأديب "عادل راجح شلي":
الكاتب والمؤرخ "يحيى محمد جحاف" لسان حجة، ومُؤرخها، وجامع تراثها، وعاداتها، وتقاليدها.
وداعا يا جواب العصور.
ستفتقدك الفترات التاريخية المنسية والمُضيئة.
ستفتقدك حصون وقلاع حجة، وأعلامها، ومعالمها.
لم أعرف أحداً أخلص للمعرفة والتاريخ والأدب مثلك.
ولم أعرف أحداً استطاع أن يُحوّل الأحاديث العابرة الى مشاريع مُضيئة غيرك.
أنت الرجل الذي حوّل بعزمه وقوة ارادته المُحال الى ممكن، وتمكن من تحقيق جُل أحلامه، في زمنٍ لا يُجيد سوى وأد الأحلام، وقتل أصحابها.
العطر الذي فاح من زهر روحك، لازال يعبق في الروابي والوِهاد، وسيظل يعبق ويعبق حتى يعانقه الأزل والأبد.
سلامٌ عليك ما بذرت الحروف، وتبرعمت الكلمات، وأعشبت الجُمل، واستقامت المعاني، واثمرت وطابت كرمة البلاغة والبيان.
وداعا .. يا كرمة التاريخ، ودالية البيان، وكلمة الله الشافية في هذا الزمان.
9 - الشاعر "أحمد حمود الجبري":
هذا الوجود الواسع المُترامي .. ضاقت به نفسي وضاق مقامي
وأرى محافظة السماء حزينة .. لفُراق سيِّدها العظيم السامي
جحاف يا دمع القلوب أهكذا .. تذرُ البلاد .. فكل قلبٍ دامي
أواه يا حُزن السنين وحُرقة ال .. أكباد يا وجع اختلال نظامي
يا كاتب التاريخ في زمن الردى .. الصادق المصدوق في الإعلام
يحيى بن جحاف إليك حروفنا .. وعليك يا ابن الأكرمين سلامي
من كل شبر كل حرف صُغته .. وكتبته في صفحة الأيام
فإلى جنان الخلد يا وطن النُهى .. فجوار ربك منتهى الأحلام
أولاده:
أسامة، محمود، نصر الدين
مراجع ذُكر فيها العلم:
1 - يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد للطباعة والنشر - صنعاء، ط أولى، 2013.
2 - يحيى محمد جحاف، الأسواق الشعبية في اليمن، مؤسسة حجة الثقافية، 2018.
3 - موقع مؤسسة حجة الثقافية التنموية.
4 - موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بصنعاء.
5 - مدونة الأستاذ يحيى محمد جحاف على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".