مولده بقرية جبل
المحبشي في العام 1370 هجري، الموافق 1950، ووفاته بمدينة حجة في يوم الثلاثاء 3
ذو الحجة 1442 هجري، الموافق 13 يوليو 2021.
كان يكره الحزبية
والمذهبية، ويقول: اعبدوا الله بأي هيئة، فالدين عند الله الإسلام، وليس الأحزاب
والمذاهب، والله يتقبل الجميع.
وكان بحرا في تاريخ
اليمن المعاصر والمنطقة، يحدثك عن أدق تفاصيل الأحداث العاصفة في القرنين الأخيرة،
وكأنه أحد شهودها.
كان له قلبا حنونا، وابتسامة أبوية لا يمكن
نسيانها.
وكان حكيما وصاحب
رؤية ثاقبة في قراءة الأحداث واستشراف مستقبلها.
شارك في أحداث ثورة
26 سبتمبر 1962، وما تلاها، وانضم للأفواج العسكرية التي تشكلت بعد اندلاعها، وبعد
سنوات تركها، وعاد إلى مساعدة والده في الزراعة.
قال عنه المحقق
والأديب "علي بن عبدالله بن هاشم المدومي": عرفت العم علي المحبشي منذ
23 سنة، لقد كان بشوشا، مرحا، كريما، مضيافا، كلهم آل المحبشي، لكنه هو أكثرهم.
اولاده: عبدالواسع،
المهندس محسن، محمد، غادر، أحمد، سيف.