Translate

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغاريد زيد المحبشي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغاريد زيد المحبشي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 23 أغسطس 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

* لا يوجد ما يستحق ان نعادي بعضنا من أجله وأن نقطع روابط الأخوة والقرابة من أجله وأن نلغم حاضرنا ومستقبل أولادنا بالكراهية من أجله .. قادة الصراع والحقد والكراهية راحلون والوطن والأخوة والمحبة باقية وهذا ما يجب أن نهتم لأجله إن أردنا غدا مشرقا ووطنا محتضنا لكل أبنائه قبل أن نعض أنامل الندم على فقدان الوطن والأمل والأخوة
* معلومة غير مهمة
نجحت الامم المتحدة منذ تأسيسها عام ١٩٤٥ في تسوية ٧%  فقط من ٢٨٥ حربا اهلية ودولية
فلا تنتظروا من المبعوث الدولي اجتراح المعجزات
حل الازمة اليمنية بأيدي اليمنيين
وحدهم بعيدا سماسرة هيئة الأمم وقراصنة الإقليم
* هل لموظفي الدولة الحق في المطالبة بمساواتهم بموظفي  الجماعة في الحقوق والواجبات؟؟
* لماذا يصبح البسطاء والكادحين بعد وصولهم الى الحكم أكثر عدوانية وتجاهلا للبسطاء والكادحين وقضاياهم المعيشية والحقوقية والإنسانية؟؟
* سؤال لمفتي الديار:
هل يجوز التضحية ببيضة
فالكبش بمئة ألف ومطلع والدجاجة
وصلت 7 ألف والحمامة فوق 1500
والبقر والثيران كانت في زمن الجاهلية حكرا على رساميل المال وبراميل الدولة والحزب ولا زالت .. ولم يعد أمام البسطاء سوى البيضة وحتى البيضة لم يعد بامكان الكثير منهم شرائها
أفيدونا عافاكم الله
* ذكرت المحابشة بهذا الاسم لأول مرة في كتب مؤرخي الدولة الرسولية في القرن السادس الهجري عندما حاول القمر الرسولي الثالث بسط نفوذه على حجة وبلاد الشرف ونجاح قواته في السيطرة على بلاد المحابشة نحو العام 634 هجري قمري ويقال أنها كانت تسمى قبل المئة الخامسة للهجرة بالعوجاء ولم نقف لهذا الاسم على أساس
* أسماء بيت المحبشي حق صنعاء وشهارة ومحابشة حجة مثل "قل يا أيها الكافرون" .. لكثرة تشابهها وتكرارها ..
أحيانا تضطر للعودة إلى الجد الرابع أو الخامس أو السادس للتمييز بينهم

عيد الغدير بقلم زيد يحيى المحبشي

* بالمختصر المفيد
عيد الغدير إحياء لشعيرة دينية أحياها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه الصحابة الراشدين .. ومن يرى غير ذلك فعليه مراجعة الرسول والصحابة .. ‏ومن يرى أن إحياء عيد الغدير يمثل قدحا في الصحابة رضي الله عنهم فهو القادح فيهم، لأنه ينكر عليهم مشاركتهم رسول الله في إحياء وتعظيم عيد الغدير وعلى رأسهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما .. عيد الغدير لا ينتقص من أي صحابي وليس موجها ضد أي صحابي بل هو تكريم لأحد أصحاب الرسول بأمر العلي القدير ..
عيد الغدير لم يأتي مع الحوثيين بل إعتاد اليمنيين إحيائه منذ المئة الأولى للهجرة .. عيد الغدير خطب ومواعظ وتذكير بالله وبعظمة الاسلام وغرس لمكارم الأخلاق ومحامد الأعمال وتعلم للرماية والنصع وكلها لا تخالف شرع الله في شيئ كما يدعى المدعون بل هي من لب وجوهر الدين
* أهوى هوى عبد حكى غدير خم
ست كلمات ابتدأت كل منها بأحد حروف الأظهار وأظهرت مجتمعة  الهوى الذي لا يعذر بتركه أحد
* انتهت الولاية وبقي الوالي
فمتى يقوم الوالى بواجبات الولاية تجاه الرعية
خمس سنوات مرت والناس تسمع الوالي دون ان ترى من افعاله شيئا في حياتها المعيشية
الولاية أفعال تعود بالخير الاعظم على الرعية وتلامس آلامهم المعيشية وتبلسم جراحات قلوبهم المكلومة لا خطب ومهرجانات وبيانات ومسيرات
فهل ما عليه دولتكم يرضي صاحب الولاية يا والينا؟؟؟
* ‏18ذو الحجة يوم من أيام الله عند طائفة من المسلمين وعيد من أعياد الله عند طائفة من المسلمين وكل منهم حر فيما يعتقده ولكل منهم مسوغ ووجهة نظر يجب أن تحترم وهذا حقه لكن ليس من حقك تكفير أو تسفيه أو الغاء فكر الأخر أو منعه من ممارسة معتقداته أو اجباره على اعتناق مالا يؤمن به وتلك سنة الله بالكون

الأربعاء، 10 يوليو 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

* ويل للعرب من شر قد إقترب ..
وها هم يكتوون ويحترقون بنيران شر لم يبقي ولم يذر بل وصاروا أضحوكة بين الأمم بعد أن كانوا خير الأمم ..
 فمتى يعتبرون ويتعظون ويرجعون الى رشدهم ويتوقفون عن قتل وتكفير وتسفيه بعضهم وتدمير وتمزيق وتفتيت بلدانهم والإساءة لدينهم البريء منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب؟؟؟؟
* ‏الحمد الله الذي لا يحمد على فساد سواه .. فمازلنا في هذا المكروه محافظين على مكانتنا القديمة ومحافظين على كل السرق بعد ان صارت الصرخة تجب ما قبلها ولم نكتفي بالحفاظ على تراث الحكام السابقين بل وصار لدينا لصوص جدد من ماركة السوبر مان ومن يجرؤ على الحديث عن هؤلاء
* خرجنا في 2011 طلبا للكرامة والعيش الكريم وتحسين الوضع فضاعت الكرامة وضاعت البلاد وتحولت الحياة الى جحيم لا يطاق وفقدنا كل مقومات العيش الكريم وأصبح كل العالم يرثي لحالنا
 غفرانك ربنا
* بالمختصر المفيد
الوطن حزبي ومذهبي ولتذهب الاحزاب والجماعات الى حيث ألقت أم قشعم رحلها ..الاحزاب والجماعات دمرت اليمن وجعلته مرتعا لكل شذاذ العالم .. فلا أحد منها همه الوطن .. ولا أحد منها يعرف ماهية الوطن .. ولا  أحد منها يحب الوطن ومستعد للتضحية من أجل الوطن لا من أجل الجماعة أو الحزب أو ولي نعمته الاقليمي .. ولا أحد منها يفكر مجرد تفكير بالمواطن البسيط الذي لم يعد يدري ما يعمل من أجل مواجهة تبعات الحرب وكوارثها على حياته ومعيشته .. كل منهم نفسي نفسي وليذهب الوطن والمواطن الى الجحيم ..
ربنا يكفيهم شرنا
* قالت جدتي رحمة الله عليها:
 في الحرب يا أولادي تقتضي الحكمة تضييق قائمة الخصوم والأعداء والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الفتنة والشقاق والنعرات والاحقاد الداخلية بتلاوينها وأنسنة الأقوال والأفعال والسلوكيات والقرارات والرفق بالناس واحترام عقولهم واقامة سنن العدل والحكم بين الناس بالسوية والاهتمام بالفقراء والمساكين وذوي الحاجة وعدم التلاعب بأقوات وأرزاق الناس وعدم تقديم أو تفضيل جماعة من الناس في العطاء والمزايا دون سائر الشعب ومعايشة هموم وآلام البسطاء والتعاطي معها بإيجابية بعيدا عن التعالي والمن والابتعاد عن عبارات التخوين والعمالة لمن هم معكم في نفس الخندق يعانون كما تعانون ويضحون كما تضحون لمجرد اختلافهم معكم في الرأي والفكر والابتعاد عن الألفاظ النابية والفظة في توصيف خصومكم فالحرب أخلاق  قبل أن تكون مواجهة والابتعاد عن الأمراض التاريخية لأنكم ستكونون أول المكتوين بنارها .. وو

الأربعاء، 3 يوليو 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي



* القاضي محمد إسماعيل العمراني عالم رباني لا أحد يختلف على ورعه وزهده وتقواه وأبويته الدينية والروحية لكل اليمنيين بمختلف مذاهبهم ومشاربهم في زمن غلبت فيه الأبوية الحزبية على السواد الاعظم من علماء الدين
* السلام بحاجة الى تنازلات مؤلمة من الجميع من اجل الوطن والسواد الاعظم من ابنائه المطحونين والتنازلات بحاجة الى ثقة متبادلة والثقة بحاجة الى قوة ارادة وقوة الارادة بحاجة الى شجاعة والشجاعة بحاجة الى استقلالية القرار عن المؤثرات الخارجية .. وللأسف هذه الأمور مفقودة بالمجمل والمفصل ولا يوجد ما يدل على امكانية حدوثها أو حدوث بعضها في الوقت الحاضر وحتى في المستقبل القريب ..
الله كريم لا بد ما تفرج يوما ما
* الحق لا يعرف بالكثرة أو القلة ولا بسين أو صاد من الناس بل بقوة الحجة ومن يملكها وقدرته على الإقناع ..
فمتى يفهم ذلك بائعوا الأوهام؟؟
* قوارح الأعراس هذه الأيام اكثر فضاعة من قوارح مضادات الدفاعات الجوية .. سابر تذكرنا بأيام المضادات الجوية في ظل عدم وجود دولة تطبق النظام والقانون وتمنع مجانين الأعراس المنفوشين بالفوضى الخلاقة من إرعاب الناس المرعوبين خلقة من قوارح السماء وقده فجيعة تبعد فجيعة
.. لا جبرهم ولا وفقهم ذي ما يهتموا بشعبهم المنكوب بهم والمظلوم من مداليز العاصفة
* ‏رسالة أطفال اليمن للمتحاربين
جربوا الورود بدل القذائف تزهر الحياة
جربوا الحب بدل الكراهية تزهر الأخوة
نريد العيش بأمن وسلام وأخوة ومحبة
حروبكم قتلت أحلامنا البريئة وحولت طهر طفولتنا الى جحيم لا يطاق من اليتم والبؤس والشقاء والألم والتعاسة
كفاية حروب وخراب ودمار ونزاعات وصراعات وأحقاد وكراهية وسفك للدم اليمني
كفاية تفريق وتمزيق وتفتيت وتقزيم للوطن
* لم نتغير كما يحلو للبعض اتهامنا بين الفينة والأخرى ولن نتغير بتوفيق الله
نحن كما كنا وكتاباتنا كما كانت منذ بدء ممارسة مهنة المتاعب في العام 2000 وحتى يومنا؛ مع الحق وضد الظلم؛ مع البسطاء وضد المستبدين؛ مع المحبة والأخوة والسلام والتعايش تحت سقف الوطن المتسع لكل أبنائه والكبير بكل أبنائه وضد المتاجرين بألامه وأحلامه وبحاضره ومستقبله أيا كانوا ولا نزكي على الله أحدا
نقول ما نؤمن به ولا يعنينا سوى رضا الله وراحة الضمير
والله حسبنا ونعم الوكيل
* ‏المتحولين فكريا وسياسيا وحزبيا أكثر بشاعة وقبحا من المتحولين جنسيا وهم أحد أسباب الكوارث التي حلت بالبلد وهم الخطر القادم
* انفاق من لا يخش الفقر على فعاليات الأسبوع السنوي للصرخة في بلد تعصف به أزمة مجاعة هي الأسوأ في تاريخ البشرية .. ولسان حال المقدسيين يعاتب حكام الصرخة: اتقوا الله في شعبكم؛ للقدس رب يحميه وبأكنافه خير الأجناد وهم وحدهم المعنيين دون أهل الأرض بالدفاع عنه وتحريره

الأربعاء، 19 يونيو 2019

مدونات إيلاف : تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

* الحق لا يعرف بالكثرة أو القلة ولا بسين أو صاد من الناس بل بقوة الحجة ومن يملكها وقدرته على الإقناع ..
فمتى يفهم ذلك بائعوا الأوهام؟؟
* عندما يصل المتصارعون الى الاقرار بحتمية تقديس الوطن وتقديم مصلحة الوطن على ما عداها من مصالح ضيقة؛ شخصية كانت أو حزبية أو مناطقية أو خارجية ..  والى الإيمان بأن التضحيات يجب أن تقدم من أجل الوطن والوطن فقط وليس من أجل الأشخاص أو الاحزاب أو الرعاة الاقليميين أو شركات الدفع المسبق .. حينها فقط يمكننا القول بأن هناك بارقة أمل ونقطة ضوء في نهاية النفق .. ولهذا لا نبالغ إن قلنا أن الأزمة اليمنية لا زالت مطولة قوي
* لم نتغير كما يحلو للبعض اتهامنا بين الفينة والأخرى ولن نتغير بتوفيق الله
نحن كما كنا وكتاباتنا كما كانت منذ بدء ممارسة مهنة المتاعب في العام 2000 وحتى يومنا؛ مع الحق وضد الظلم؛ مع البسطاء وضد المستبدين؛ مع المحبة والأخوة والسلام والتعايش تحت سقف الوطن المتسع لكل أبنائه والكبير بكل أبنائه وضد المتاجرين بألامه وأحلامه وبحاضره ومستقبله أيا كانوا ولا نزكي على الله أحدا
نقول ما نؤمن به ولا يعنينا سوى رضا الله وراحة الضمير
والله حسبنا ونعم الوكيل
* الزواجة: هي القدر السيء الذي لا مفر منه
* من المفارقات العجيبة والمضحكة أن الناس الأكثر حديثا عن الولاء الوطني والأكثر تمجيدا وتأليها لأنصار الله والأكثر تخوينا لمن ينتقد فساد سلطة وحكومة ومشرفي الأنصار  .. غالبيتهم من أوساط المؤسسات الحكومية التي تستلم مرتباتها من عدن ..
وعندما تحدثهم: طيب ليش بتستلموا مرتبات عدن وهي حرام لأنها آتية من عند إسرائيل وأميركا .. لا جواب
 كأن على رؤوسهم الطير
هؤلاء هم المتحولون وهم الخطر القادم
* للمتاجرين بمظلومية القدس: القدس لا يحتاج إلى مظاهراتكم وصراخكم وخطبكم الرنانة فله رب يحميه .. القدس يحتاج إلى إنصاف شعوبكم من أنفسكم .. إلى نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش فيما بينكم واحترام نعمة التعدد والتنوع والاختلاف واحترام الرأي والرأي الاخر وحرية التعبير والتفكير وإقامة موازين العدل في بلادكم وعدم استعباد وإمتهان شعوبكم والتوقف عن قتل وتكفير وتسفيه ونفي وإلغاء بعضكم وتحرير شعوبكم من ظلمكم وعبثكم بحاضرهم ومستقبلهم .. حينها فقط يمكنكم الحديث عن مظلومية القدس
* س: هل لا زال اليمنيون يؤمنون بالوحدة اليمنية
ج: الوحدة اليمنية اصيبت بجلطة دماغية في العام 1994 ودخلت غرفة الإنعاش في العام 2007 وانتقلت الى رحمة الله في العام 2011
ولم يتبقى منها سوى الذكريات فاذكروا محاسن موتاكم
* ‏لا تقل: البلد تعاني من أزمة نفط
بل قل: البلد تعاني من أزمة ضمير ..
لأنه لو كان في ضمير حي يخاف الله، لما كانت هناك أزمات أصلا

الثلاثاء، 28 مايو 2019

تغاريد حرة بقلم زيد يحيى المحبشي

* ما يقهرك إلا الذي بيدافع  عن اللي بيجوعوا خلق الله ويتاجروا بمعاناة الناس وهو في الأساس جاوع كسائر الناس
* قالوا: الجمعة الأخيرة من رمضان جمعة القدس الأسير عجل الله فك أسره
قلنا: حال المقدسيين أفضل من حالنا في اليمن بكثيرعجل الله فك كربتنا
* ‏أمُنية بسيطة:
 ياليت كِل شخص يبقى نفس ماعِرفناه أول مرة .. فكم هو محزن أن لا نتمكن من معرفة الكثير ممن تعلمنا منهم الأخلاق والمثل والقيم بعد أن خلعوا وجوههم البسيطة التي عرفناهم بها بمجرد وصول أطراف النعم اليهم وانفتاح طاقة ليلة القدر أمامهم للتمدد في الوزارات والمؤسسات ذات اليمين وذات الشمال والاكثر وجعا للقلب ان يكونوا من اهل العلم الشرعي
* الطاقة الشمسية صديقة للبيئة وعدوة للانسان .. فمن جهة تساعد على الحد من انبعاث الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري وخرم طبقة الأوزون ومن جهة تدمر ضوء عيوننا والمستفيد في الحالتين تجار الطاقة وأطباء العيون ومحلات النظارات
* الدولة المدنية دولة النظام والقانون والمؤسسات ليست الحل الأفضل بل المخرج الوحيد لأزمة اليمن .. لأنها المظلة الوحيدة التي يمكن للجميع التعايش تحتها بعيدا عن تزمت الجماعات الدينية المتصارعة وطغيان عقدة الأنا وإدعاء التأمثل والطهرانية واحتكار الحق الالهي والتفرد بتمثيل الله وما خلفه ذلك من كوارث سنظل نعاني من تبعاتها عقودا من الزمن
* ‏المثقفين الوطنيين في اليمن مشردين وجاوعين وضائعين وأكثريتهم لم يعد يجد ما يبيعه من أجل إطعام أطفاله .. وذنبهم الوحيد حبهم لوطنهم ورفضهم تقديس ما عداه من مخلوقات بشرية وكيانات سياسية تتاجر بآلام وأحلام هذا الشعب المظلوم لمصالح وأهداف لا علاقة لها بالوطن المتشضي والشعب المنكوب
* ‏‎‎من خلال خبرتي ومتابعتي المتواضعة لمفاعيل الصراع الايراني الأميركي، رصدا وبحثا وتحليلا، لأكثر من عقدين من الزمن، اقول وبكل ثقة لن تكون هناك أي حرب اقليمية ولا أي مواجهات عسكرية مباشرة لا بين أميركا وإيران ولا بين إيران واسرائيل، رغم كل الزعيق والنهيق والتحشيد والوعد والوعيد الذي نراه .. بل هي مجرد فزاعة أميركية ممجوجة ومعتادة، لحلب المزيد من اموال دول الخليج العربي، وبيعهم المزيد من الأسلحة، وإغراقهم بالمزيد من الازمات والصراعات والاستباحة للدم العربي العربي، والحصول على المزيد من التنازلات المهينة في القضايا العربية المصيرية والصراع العربي الصهيوني تحديدا، وليس اخرها وضع السعودية مؤسس حركة حماس أحمد ياسين رحمة الله عليه في قائمة الارهاب والقادم أكثر قرفا وقذارة وهوانا
* بالمختصر المفيد
* الامارات دولة احتلال وليست دولة تحرير
والسعودية دولة احتلال وليست دولة تحرير
وما يعنيهما هو قتل اليمنيين وتمزيقهم ونهب ثرواتهم واحتلال ارضهم وابقاء اليمن حديقة خلفية لصبيانهم ومكب نفايات لقاذوراتهم ..
* قطر وايران قوى نافذة تزاحم للحصول على نصيبها من الكعكة اليمنية الدسمة ولن تتخلى عنها بسهولة وتسعى جاهدة لاستثمار القضية اليمنية من أجل تحقيق اهداف اقليمية تخدم مصالحها القومية على حساب الدماء اليمنية ..
* السعودية والامارات تحالف احتلالي عدواني وليس جمعية خيرية وقطر وايران شر مستطير .. وليس أمام اليمنيين سوى قلع شوكهم بأيديهم وتغليب المصلحة الوطنية وتذكر رابطة الاخوة المقدسة والانصياع للغة الحوار لحلحلة قضاياهم واعادة السلام الى بلادهم بعيدا عن طغات الاقليم

الأحد، 19 مايو 2019

خواطر رمضانية بقلم زيد يحيى المحبشي

التراحم؛ التعاطف؛ التواد .. من أهم سمات المجتمعات المسلمة وفي شهر رمضان شهر الرحمة وفي أوضاع كالتي نعيشها في اليمن كم نحن بحاجة لتفعيل تلك السمات الإيمانية للتخفيف من ويلات الحرب العاصفة بنا بنسختيها المحلية والخارجية .. وتعظم المأساة بوجود سلطات محلية لا مكان للرحمة في قاموسها .. وإذا لم يتراحم الناس فيما بينهم فلن يرق لحالهم أحد .. كم من الأسر تشردت؛ وكم من الأسر فقدت مصادر رزقها أو عائلها ولم تعد تجد ما تقتاته .. وهم السواد الاعظم إما بسبب انقطاع المرتبات أو بسبب تبعات الحرب وتلاشي فرص العمل ..
لنتفقد في هذا الشهر الفضيل بعضنا ونتراحم فيما بيننا إلى أن يعجل الله بالفرج على هذا البلد المنكوب بساسته وحكامه والمظلوم من جيرانه وإخوانه ..
لنتفقد جيراننا من فقراء ومساكين؛ لنتفقد أسر ضحايا الحرب؛ لنتفقد أسر الموظفين والعاطلين .. فالموظف بسبب انقطاع المرتب والعاطل عن العمل بسبب كساد السوق هو بمثابة الشهيد الحي حاله كحال شهداء الحرب ..
لنخلق مجتمع متراحم ومتعاطف كي يرحمنا الله ونتذوق شأبيب الرحمة المزجاة في شهر الرحمة .. فالراحمون يرحمهم الرحمن .. تراحموا فيما بينكم ولا تنتظروا الرحمة من حكامكم فهم لم يرحموا أنفسهم كي يرحموكم .. لعلى الله يعجل بالفرج ويرفع عنا هذا البلاء الذي حل بنا

الأحد، 5 مايو 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

* من قتل الحمدي هو نفس الذي قتل الامام يحيى وهو نفس الذي أفشل الثورات الأربع وهو نفس الذي دمر الوحدة اليمنية وهو نفس الذي الذي أوصل اليمن الى ما وصلت اليه .. ولا نزكي على الله أحدا .. الناس لا يهمها النبش في الماضي بل كيفية معالجة كوارث الحاضر والخروج من دوامتها التدميرية
* كفاكم شعارات اين العمل
يد تبني كلام رائع ونؤيده ..
يد تحمي كلام رائع ونؤيده وقدمنا قائمة طويلة من الشهداء ولا أحد يزايد على وطنيتنا وموقفنا من العدوان ..
 يد تصرف المعاش كلام أكثر من رائع وترجمة عملية لمصداقية مفهوم الحماية والبناء وحصنها المنيع الذي بدونه لا حماية ولا بناء، لكنه لا يزال أضغاث أحلام، وأضغاث الاحلام لا محل لها من الإعراب في واقع الناس المتضورة جوعا وألما ..
يا هؤلاء؛ الناس باغرة شعارات، ولهم ثمان سنوات عجاف بسببها وشارعين في التاسعة، وكل ما نالهم: الجوع والمرض والخراب والدمار ونهر طويل من الدماء .. الناس تشتي تأكل .. تشتي تستر نفسها وأهاليها من ذل السؤال .. الناس تشتي تقي عيالها من مهانة التسول والتشرد .. الناس تعبت وتشتي تعيش بأمن وسلام وإخاء ومحبة
* كم هو جميل في ظل الاوضاع التي نعيشها:
 أن نروي ظمأ القلوب المتنافرة بالتسامح والتصالح والتصافح البيني، عذبا فراتا لذة للشاربين المتعطشين لنخب الأخوة المفقودة؛ وما أكثر الظمأء ..
أن نطحن بذور المحبة المقدسة، لتصير خبزا ملائكيا؛ وما أكثر الجياع ..
أن نرسم من الوجع؛ أقواس فرح ..
أن نصوغ من الألم؛ شموس أمل ..
من الجرح النازف؛ أقمار تفاؤل ..
من البشاعة؛ ينابيع جمال ..
من الكراهية؛ أشجار مودة ..
من الرجمة؛ سهول رحمة ..
من الكآبة؛ حدائق غبطة ..
من القلق؛ أزهار طمأنينة ..
من البرد والقحط؛ صلوات دفء ..
من الحرمان؛ دعوات مغفرة وعطف وحنان ..
* ارتبط مجيئ رمضان في ذاكرة اليمنيين لسنوات عديدة وبالاصح لعقود تقارب الثلاثة بقاض جليل كان له الفضل في تحديد دخول وخروج شهر رمضان وبدقة متناهية اسألوا عنها كبار السن ونحن شهدنا بعضها هو القاضي عبدالرزاق عبدالله المحبشي قاضي الأهلة بالحديدة ..
وبإعلامي قدير ظل يبث الابتسامة والفرح في قلوب الصائمين قبيل الافطار بروحه المرحة من أثير اذاعة صنعاء وبرنامجه الشهير بسمة هو الأستاذ محمد عبدالرزاق المحبشي وبعد رحيلهما رحمة الله عليهما فقدنا الدقة في تحديد دخول وخروج فريضة الصيام وابتسامة الافطار
* ‏مهما تعددت وتطورت مناهل ووسائل المعرفة لا يمكن الاستغناء عن الكتاب فهو المنهل الأول والأصيل والأوثق معرفيا ومعلوماتيا وتوثيقا ..
كل الحب والتقدير لأصدقاء الكتاب في اليوم العالمي للكتاب
* عدالة مؤجلة لكنها حتما ستأتي
سيأتي اليوم الذي يحاكم فيه كل القتلة وكل الذين شاركوا في كل هذه الاحزان والعذابات والمآسي والكوارث لليمنيين
وكل الذين تسببوا في خراب وتدمير اليمن
تلك عدالة السماء
* الرزق مش على البكارة
مهدي المشاط لم يدخل العسكرية أصلا
ولكن حصل على رتبة مشير  بعمر ٣٥ على وعد أن يحصل في عمر الخمسين سنه على رتبة مهدي منتظر
* مشروع الحوثيين لبناء الدولة حتى عام 2030
هو نفس مشروع محمد بن سلمان لبناء الدولة حتى عام 2030 ..
مجرد بيع للوهم ولا شيئ سواه
شكلهم تغششوا من بعض
* كان الموطف اليمني
في 2011  محدود الدخل
وفي 2015  معدوم الدخل
وفي 2018  مال أمك دخل
وفي 2019  يا رب ليس لنا سواك تدخل
وكان فعل ماضي ناسخ يرفع المبتدأ وينصب الخبر
يعني المبتدأ الذي هو الموظف مرفوع بالجوع الى عالم الاخرة والخبر الذي هو المرتب الذي يسميه علماء الاقتصاد بالدخل منصوب بنصب أصحاب الضمائر الميتة والكروش المنتفخة
* سنة 1437 استقبلنا رمضان بلا كهرباء
سنة 1438 استقبلناه بلا مرتبات وبلا كهرباء
سنة 1439 استقبلناه بلا مرتبات وبلا كهرباء وبلا غاز
هذه السنة المدبرة بنت المدبر استقبلناه بلا غاز وبلا بترول وبلا مرتبات وبلا كهرباء
الله يستر من السنة الجاية لا نستقبله بلا ملابس وبلا فيوزات
* ‏أفضل حل لليمن تعيين رئيس شيعي أبوه سني وأمه مسيحية ومتزوج يهودية ومولود بإيران ودارس بالسعودية والإمارات وعنده جنسيتين أميركية وروسية ومعاشه من تركيا وقطر
ويسكر بالليل
ويصلي الفجر جماعة في الصف الأول
* يااااااادولة الجن هو يصلح يكون معانا
اثنين رؤساء:
 واحد هادي والثاني مهدي
واحد أصلع والثاني لقبه مشاط
واثنين رؤساء:
بالثلاجة
واثنين رؤساء :
واحد مغترب
والثاني بالكهف
ودولة بدولتين ورئيسين وحكومتين وبرلمانيين وجيشين وبنكين وعاصمتين وحلمين متصادمة ومتنافرة وكل شي في حياتنا أصبح مثنى مثنى ولسه الخير واجد
والله إنها مؤامرة كبيرة علينا
* يقول الحكيم ولد زايد:
اذا أردتم الأمن والاستقرار والحب والإخاء وبناء وطنكم:
تسامحوا ؟؟؟؟
وإذا تسامحتم:
 احلقوا شنبي !!!!!!!
تعرفوا ليش؟
لأننا حتى الأن لا زلنا نعتقد بأن التسامح نقيصة وضعف بينما هو في عرف كل العقلاء قوة وشجاعة
 وسلامتكم
* هدهد كان سبب في إسلام أمة
ونملة غيرت مسار جيش
وغراب عَّلم البشر الدفن
 وحوت أنقذ نبيا
وفيل رفض هدم الكعبة
إلهي إرزقنا بحيوان يغير الوضع في اليمن
* في زمان كانت الناس اذا شافت مجنون يشلوه اطرف مصحة عقلية يعالجوه
واليوم إذا شافوا مجنون
هذا يقله: هنيت لك
وهذا يقله: أمانة إنك تخارجت
وهذا يقله: ليت منوه مرتاح مثلك
يحسسوك إنه عريس بشهر العسل
حتى هوه يقول: الله يلعنه الذي شيعالجني

السبت، 13 أبريل 2019

تغاريد على طريق الحرية يكتبها زيد يحيى المحبشي

* خطورة وأهمية جلسة برلمان سيئون متوقفة على اكتمال النصاب القانوني من عدمه بجلسة الافتتاح .. وفي حال نجح التحالف في حشد النصاب .. سيكون فرقاء الصراع المحلي أمام تبعات كارثية غير محمودة العواقب اخفها وطأة شرعنة العدوان الخارجي ومفاعيله وشرعنة الانقسام والتشضي .. كما ان مساعي سلطة صنعاء لملء مقاعد البرلمان الشاغرة في مناطق نفوذها له تبعات كارثية لا تقل خطورتها عن نصاب جلسة برلمان سيئون
.. انهم يدفعون الوطن نحو مجاهيل اللا عودة
* خلاصة التحولات الربيعية: انتقال ممرحل وممنهج للشعوب العربية الحالمة بمعانقة أوهام الحرية والكرامة من قبضة شاهق الى احضان داهق فمشنقة قباض الأرواح وعادهم مدندلين بين الحياة والموت منذ ثمان سنوات
* ‏باقي أرتيريا وجيبوتي متى تصلهم حمى الربيع العبري كي ننتقل الى قائمة ديناصورات الممالك المترهلة وطبعا موريتانيا وجزر القمر ليسوا بحاجة للربيع العبري فهم ما شاء الله .. ربنا يحرسهم من العين كل شهر في انقلاب والصومال فيهم ما يكفيهم
* المجلس العسكري بالسودان يوجه ببدء صرف الغاز للمواطنين عن طريق العقال .. يهناك يا زول جعجعة واذلال وزنط ونخيط وفجور العقال
* ويل للعرب من شر قد اقترب ..
إنه الربيع العبري:
اللعنة التي حلت بالعرب
وهي لعنة ماحقة حارقة ليس لها من دون الله كاشفة
* شيطنة
عسكر السودان لم يسقطوا البشير بل انقذوا أنفسهم من ربيع الجزيرة والعربية ..
اعادة ضبط المصنع هل تنجح؟؟ ..
التحولات الربيعية تحكي سقوط روؤساء الجمهوريات العربية بتراتيبية قدرية عجيبة بعد عقود من الاستبداد الديناصوري؛ وسقوط أحلام الشعوب العربية الحالمة بحياة كريمة باتت اضغاث أحلام ..
السقوط المدوي تبقى دلالاته العميقة في خطف أحلام شعوب الربيع المتخلق بلا استثناء وخطف الدولة العميقة والعسكر حراك الجزيرة والعربية بمصر والجزائر والسودان والمساكنة بتونس والسقوط المدوي في مجاهيل الحروب الأهلية في اليمن وليبيا ..
فهل من بارقة أمل في نهاية النفق الربيعي المظلم تعيد البسمة والحياة لشعوب خنقتها أحلام التغيير؟؟؟؟؟؟؟
* ‏قِيلَ ليوسف عليه السَّلَام:
أَتَجُوعُ وأنْتَ على خزائن الأرض؟
فقال: أَخَافُ أَنْ أشبع "فأنسى الْجَائِعَ"
حكام صنعاء جناب العزيز يوسف خزائن دولتهم عامرة بشهادة أحد أكابرهم وكروشهم قتلتها التخمة؛ بينما البسطاء لم يعودوا يجدون ما يسكتون به صراخ أطفالهم الجياع؛ إلا من رحم الله؛ حتى المساعدات الآتية من بلاد الكفار لا أحد يدري أين تذهب
* رمضان في اليمن هذا العام
لا عيني عينك
ولاهمي همك
ولا تشكي لي أبكي لك
به مسلسل جديد اسمه:
يا راتبي من أين أجي لك
اضحك وافتهن عتفرج
* ترتيبات هادوية لعقد البرلمان بحضرموت
وترتيبات حوثية لانتخاب نواب للمقاعد الشاغرة في مناطق النفوذ
رهانات مفتوحة على سلطة تشريعية منتهية الصلاحية
لشرعنة شرعيات مهترئة راكمتها سنوات العبث والصراع والحرب .. ولا شرعية لها سوى شرعية المبادرة والأمر الواقع ما جعلها تلهث وراء شرعية لم يعد لها أي صفة شرعية .. ويبقى الشعب المالك الشرعي للشرعية الحاضر الغائب في هذا السباق التشريعي العبثي والغير شرعي
* هل المرتبات ذكر أو أنثى؟
ان كانت انثى لماذا لا تتوالد وان كانت ذكر عليه العوض
بصراحة السؤال مبعث حيرة منذ أربعة أعوام

السبت، 6 أبريل 2019

تغاريد حرة يكتبها الباحث زيد يحيى المحبشي

* ‏أربع سنوات من حفلة الشواء باسم الخير الأعظم ولا تزال
* العدوان يوحدهم
جماعة هادي احتلفت بالعدوان على اليمن وجعلته عيدا وطنيا واجازة رسمية
وجماعة الحوثي احتفلت بالعدوان على اليمن وجعلته يوما وطنيا واجازة رسمية ..
الاحتفال بالمصائب في اليمن فارقة وسابقة عجيبة وغريبة؛ تحدث لأول مرة في تاريخ البشرية ..
.. هلا بحثتم عن السلام بدل الاحتفاء بالمصائب؟؟
* دولة صنعاء هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحكم ولا تقدم أي خدمة لمواطنيها ولا تمارس أي وظيفة من وظائف الدولة المتعارف عليها بل وتأخذ من مواطنيها ضرائب وزكاة وجمارك ووو .. بصراحة كل العالم بيحسدوها على هذا النعيم والفخفخة التي هي فيها
* قال لي بعض الاحبة إننا بحمد الله نعيش في ظل دولة المهدي المنتظر دولة العدالة الالهية .. قلت يا صديقي ما نراه من افعالهم يؤكد ان حكامنا عرب أقحاح يتدثرون جلباب الأنظمة العربية بكل براعة بل وصاروا في فترة وجيزة ملوكا أكثر من ملوك العرب..  وهذا أمر طبيعي ونتاج طبيعي لواقعنا العربي فلا تتوقعوا منهم أكثر مما ترونه ولا ترفعونهم الى مكانة ليسوا من اهلها
* رد أمر الغاز الى عقال الحارات لا يقل بشاعة عن العدوان السعودي الاماراتي
يا هؤلاء اولا ابحثوا عن عاقل يخاف الله ولديه القدرة والشجاعة والقوة على ضبط سوق العقال وما فيه من مظالم وانتقائية وعنصرية في توزيع الغاز ثم بعدها سلموهم رقاب الناس
لكنكم تريدون فقط التنصل من المسؤولية وليذهب الناس الى الجحيم
* ‏لا أخاف من خيانة  أحد، أخاف أن تخونني صحتي، وهذه أصعب خيانة قد يتعرض لها المرء!!
حمدا لله على نعمة الصحة وحمدا لله على نعمة المرض
حمدا لله في السراء والضراء وفي الشدة والرخاء
 اللهم اجعلنا من الشاكرين، الحامدين، الصابرين، المحتسبين على الدوام
 فكل ما يأتي من عندك رحمة يا أرحم الراحمين
* مفارقات مضحكة
المطبلين والمزايدين وحملة المباخر اليوم تفوقوا على اقرانهم في عهد دولة الجاهلية بكثير بل وصار لهم السطوة والنفوذ وهذا نذير شؤم
* البلد بحاجة الى دولة مدنية تحتوي الجميع ويتعايش تحت مظلتها الجميع، وما عدا ذلك حرث في الهواء، لأن القوى الدينية بتلاوينها أثبتت فشلها في الحكم، بسبب تسيد روح الأنا الالغائية التدميرية
* القدس في ليل الاسراء مكروب ومحزون وجريح ونازف ووحيد وملاحق كحالك يا حبيب الله ليلة الاسراء  .. فعذرا منك صلوات ربي وسلامه عليك ..
علماء أمتك منهمكين في جدلية حادثة المعراج وما إذا كانت صحيحة أم أنها من اختراعات اليهود، العائثين بمسراك الفساد بمباركة قادة امتك، الذين لم يكتفوا بعهر الصمت والمباركة، بل ويعدون العدة لاتمام المبايعية النهائية لمسراك وأكنافه تحت مسمى صفقة القرن دون حياء ولا خجل، بعد أن هانت عليهم كرامتهم فهان عليهم دينهم ونبيهم ..
 فبئس البائع وبئس المشتري وبئس المحلل وبئس الوسيط وبئسا لأمة لم ترعى حرمة لمسرى نبيها
* ‏كل علة وأبوها الساحات
هي سبب كل البلاوي النازلة على نفوخ العرب ولا زالوا في غيهم يعمهون دون اعتبار
* تصرف الزكاة في مصارفها التي حددها الله في كتابه اذا لم تكن هناك دولة عادلة تقوم بواجبها تجاه شعبها ولم تمارس وظائف الدولة المتعارف عليها ولم تصرف الزكاة في مصارفها القرآنية واذا كانت هناك دولة ظالمة أو دولة بطش وغلبة وطلبت الزكاة بالقوة وخفت على نفسك من الهلاك فلا بأس في دفع الزكاة اليها واخراج زكاة اخرى وصرفها في مصارفها ان كنت مقتدرا مالم فقد سقط الواجب بما أخرجته لتلك الدولة وعليها يقع الاثم والله اعلم
.. هذا رأيي الشخصي وهو ما عليه الهادوية أيضا وليس فتوى شرعية
* اذا وجدت الدولة المدنية العادلة .. دولة المؤسسات والنظام والقانون فتحت سقفها فقط يمكن حلحلة كل مشاكل اليمن وما دامت هذه الدولة غائبة فستستمر الحرب الى ما لا نهاية وسيظل الدم اليمني ينزف دون أن يرق لحاله أحد
* جوع شعبك يتبعك
جوع بتشديد الواو واحدة من الاستراتيجيات التي تتبعها الأنظمة والجماعات الانكشارية لتحقيق عدة أهداف منها:
1/إغراق الشعوب الواقعة تحت نفوذها في الهموم المعيشية وإلهائها عما يدور في أروقة الحكم وبالتالي ضمان عدم التمرد والخروج عن بيت الطاعة
2/التزود بالمقاتلين في حال الحروب
* ‏يقال ان ابو جعفر المنصور زار ذات مرة قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فركل القبر بقدمه وقال مقولته المشهورة: والله لو نازعني صاحب هذا القبر عروة هذا الإزار لجدعت أنفه .. الملك عقيم
وهو ابن عم الرسول وقريب العهد به وكان محسوبا على علماء الامة لذا لا تستغربوا مما ترونه اليوم

الأربعاء، 27 مارس 2019

تغاريد على طريق الحرية يكتبها زيد يحيى المحبشي

* لا فرق بين سلفية الحنابلة وسلفية الزيدية في تأليه الحكام وتعطيل نعمة التفكير والعقل وتسفيه وتكفير المخالفين في الرأي والفكر وتقديس التاريخ بغثه وسمينه وتحريم الخوض فيه
* ‏لا أحد يجاري الجماعات الدينية في التحشيد والتنظيم الجماهيري وهذه ميزة حصرية تتفرد بها دون غيرها من الأحزاب والتيارات السياسية وتستحق الاشادة والاحترام مهما اختلفنا حول الأهداف والنتائج
* أربع سنوات من حرب اليمن المنسية بنسختيها: الخاصة والمحلية ذات الأبعاد الاقليمية .. مدخلاتها هي هي لم تتغير:
فقراء يقتلون فقراء بتمويل من أغنياء
ومخرجاتها: المزيد من التجهيل والإفقار والإذلال لضمان البقاء تحت عباءة الهيمنة والتبعية بتلاوينها الاقليمية والمحلية
وما عدا ذلك لا جديد تحت سماء بلادنا المنسية
* ‏أربع سنوات من حفلة الشواء باسم الخير الأعظم ولا تزال
* انا نازل يوم 26 مارس الى السبيل أعبي ماء .. برميل البيت فاضي والعيال يشتوا ماء والماء يشتي فلوس والفلوس تشتي مرتبات والمرتبات في بطون عجول حكومة أم 44 وأم 44 بلا ضمير والضمير في اجازة مفتوحة وأهل البيت أولى بنزولي الى برميل السبيل والنزول الى براميل السبيل واجب اخلاقي وديني ووطني وعروبي كما هو الدفاع عن الوطن واجب أخلاقي وديني ووطني وعروبي .. وشهدائنا من اجل تكون الصورة واضحة لم يضحوا بأرواحهم من أجل الناس تخرج ميدان السبعين بل من أجل استنقاذ وتحرير الوطن من أيدي الغزاة والمحتلين والعابثين والفاسدين فرجاء راعوا مشاعر ذوي الشهداء ولا تتاجروا بدماء شهدائنا فهم لا يرضيهم هذا العبث في الانفاق على احتفائية لا تأثير لها بينما الناس بتموت جوع ومش لاقية ما يسد رمقها والمرابطين في الجبهات ان كانت هناك عقول رشيدة أولى بنفقات هذه الفعالية الاستعراضية
* افتقدناُ صوت الأذان الصادر من المساجد وتواجد الناس كل الناس بتلاوينهم السياسية والحزبية والفكرية والمذهبية في ساحاتها؛ يحملون الكتب والمصاحف والمسابح ويتوشحون الإبتسامة والمحبة والاخوة والمودة والتسامح والسلام، بدلا من وقوفهم في الطرقات يحملون جثث أبنائهم، ووقوفهم في الخنادق يقتلون بعضهم ..
نريد يوما نسميه عيداً .. نرتدي فيه حلةٌ لا تدنسها الدماء
* ‏وطني يا عزي وتاج راسي
علمني الصقيع العبري وأحداث المنطقة، وأخبار الحرب والموت والتآمر، علمتني أرضك وسماواتك وبحارك أن أتمسك بناصيتك، وأجَذّر حبك في أعماقي .. وكفاني فخرا واعتزازا أنْ أُردد دومًا بأنني يماني الهوى والهوية .. وطني العزيز رغم كل الكوارث التي نعيشها سنظل نحبك وننشد السلام لكل أبناءك ونعمل على غرس اشجار المحبة والاخوة والتسامح غير آبهين بنعيق الغربان ونباح الكلاب وتصاريف الحاضر وسوداوية المستقبل
* ‏الوطنية حقا هي الايمان بأن الوطن الكبير بكل أبنائه يتسع لكل أبنائه بمختلف توجهاتهم ومشاربهم وتلاوينهم
وبأن من يختلف معك هو محب أصيل لا يبغي إلا خيرا كحالك
وبأن اخوتك يحبون ‎اليمن كما تحبه
وبأن الولاء لا يقاس بك وحدك
الوطنية حقا أن تحافظ على الأخلاق السامية في أدب الحوار وتقبل الآراء والاختلاف والتعدد والتنوع والتعايش وأن نتنازل لبعضنا من أجل منع غرق مركب الوطن قبل أن يغرق الغرباء المركب بمن عليه وقد قاربوا ..
وأن تسامح لله من يخطأ بحقك
* مغفل من لا يزال يعتقد بأنهم يريدون لليمن تسوية سياسية ..
إنهم أيها الواهمون يسعون بكل صفاقة كما هو دأبهم منذ بداية المحرقة الى تسوية اليمنيين بالأرض لا أقل بل وأكثر: طمس الهوى والهوية والتاريخ والقضية!!!
* من عجائب هالزمان أن تجد الغارقين في الطائفية والعنصرية؛ الأكثر صراخا وتحذيرا من الطائفية والعنصرية وخطرها على وحدة وتماسك المجتمع
* ثلاثة أنظمة تعاقبت على حكم البلاد وحملة المباخر والمطبلين والمتسلقين على عهدهم القديم لم يتغيروا بل ولا زالوا يتمتعون بالحضوة والشوكة
وهذا الذي مودي البلاد في ستين داهية مع احترامنا للمستغفرين بالأسحار لكن لا فائدة من الاستغفار بدون استفادة من الدروس ومراجعة للنفس وتقويم للفعل ولله عاقبة الأمور
* العدوان يوحدهم
جماعة هادي احتلفت بالعدوان على اليمن وجعلته عيدا وطنيا واجازة رسمية
وجماعة الحوثي احتفلت بالعدوان على اليمن وجعلته يوما وطنيا واجازة رسمية .. الاحتفال بالمصائب في اليمن فارقة وسابقة عجيبة وغريبة؛ تحدث لأول مرة في تاريخ البشرية
.. هلا بحثتم عن السلام بدل الاحتفاء بالمصائب؟؟

الاثنين، 18 مارس 2019

تغاريد على طريق الحرية يكتبها زيد المحبشي

بقلم زيد يحيى المحبشي
* ‏اشعلوا شموع الأمل والمحبة والسلام ..
كفانا حروب وخراب ودمار ودماء وأحزان
* ‏س:ماجديد المعارك باليمن؟
ج:كالعادة؛ كر وفر، صعود وهبوط، تقدم وتأخر؛ حرب عقيمة منجزها الوحيد؛ عدد مهول من الضحايا وهالة مرعبة من الخراب والدمار والتباعد والكراهية والاحقاد ووطن ممزق وأزمات طاحنة
نسأل الله تعجيل الفرج وحقن الدماء وهداية من بأيديهم قرار الحرب والسلم الى سواء السبيل
* ‏عملية السلام في اليمن رهينة المحبسين: محبس العمى وحب الذات والأنا الوطني ومحبس التبعية والاطماع والأجندات الاقليمية
وهو مايجعل الفرج بحلول السلام بيد تلك الدول المهيمنة على قراراتنا
والصحيح ان السلام يظل رهين ارادة اليمنيين وحدهم؛ فمتى استطاعوا التحرر من المحبسين،؟!!7
رفرفت في سمائهم راية السلام
* في 2011 بعد انضمام عتاولة الفساد لما اسمي بثورة 11 فبراير، وصراخ اثوار ميكروفون نافورة الحكمة بجولة الجامعة الجديدة: من دخل الثورة رجع كيوم ولدته أمه .. يومها أجرت احدى الصحف مقابلة مع الشهيد الدكتور المرتضى المحطوري رحمه الله، ومن ضمن الأسئلة الموجه له، كانت هناك فقرة عن علي محسن الأحمر، فساله الصحفي: علي محسن انضم للثورة وهو من عتاولة الفساد والثورة تجب ما قبلها .. تبسم الدكتور وقال: الاسلام يجب ما قبله وليس الثورة .. اذا اراد علي محسن التطهر فعلا فعليه اولا التخلص من المظالم ورد حقوق الخلق وما عدا ذلك فتوبته غير مقبولة ..
 وللأسف مثلت احداث ما سمي بجمعة الكرامة حينها المتنفس للفاسدين في النظام الحاكم للتطهر على حائط مبكى نافورة الحكمة؛  وما اشبه الليلة بالبارحة .. فقد اصبحت صرخة 21 سبتمبر كحائط مبكى 11 فبراير، تجب ما قبلها .. رغم ان 11 فبراير وو21 سبتمبر كان مبررهما الأول محاربة الفساد والاطاحة بالفاسدين؛ وبما ان عبارة محاربة الفساد كانت مجرد شعار وشماعة ظلت كذلك ..
وإذا عرف السبب بطل العجب
* س: ما الفرق بين التحرر الوطني والانتحار الوطني؟
ج: ما نراه من عبث ومظالم قطعا ويقينا لا علاقة له بالتحرر الوطني بل هو أقرب الى الانتحار الوطني
* ما حكم من يذهب الى الجبهات في الحالات التالية ثم يقتل هناك هل يكون شهيدا أم لا:
العاق لوالديه؛ قاطع الرحم؛ قاطع الصلاة؛ من يذهب للجبهات بدون رضا واذن والديه؛  من يذهب للجبهات لأن والديه رفضوا يزوجوه؛ من يذهب للجبهات هربا من مسؤولية إعالة اسرته؛ من يذهب للجبهات هربا من قساوة الحياة المعيشية الصعبة التي تمر بها البلد؛ من يذهب للجبهات من أجل الفيد؛ من يذهب للجبهات من أجل الثأر؛ من يذهب للجبهات من أجل سين أو صاد من الناس أو الاحزاب أو الدول؟ ..
الرأي الشخصي: من يذهب للجبهات من اجل الدفاع عن الوطن من أجل الله والوطن فقط وليس من أجل سين أو صاد من الناس أو الاحزاب أو الدول .. وبمباركة ورضا اهله ويكون موديا لما امر الله من الفرائض والحقوق ومنتهيا عما نهى الله ومتوقفا عند حدود الله فهذا هو الجهاد المقدس الذي لا شبهة ولا جدل فيه ..
رأي علماء الدين يلخصه العلامة حسين بن أحمد السراجي عافاه الله بقوله: الشهادة تحتاج إخلاصا وصدقا ونية صادقة وعملا صالحا
وما ورد في السؤال يحتاج تفصيلا وفي المحصلة النهائية فالأعمال بالنيات ومن علم الله توبته وصدق سريرته فلا شك في قبول الله تضحيته ورفع مقامه وإن قُتل مصرا على ما ورد في تفصيل السؤال فلا شك في أنه قتيل وليس له من الشهادة شيء وفي كل الحالات فالعلم بالباطن والحقيقة عند الله
نسأل الله قبول الأعمال والتوفيق السداد
* حرق بيوت الخصوم أو تفجيرها لا يقل بشاعة عن تبعات العدوان الخارجي لما لذلك من تداعيات كارثية حتى لو توقفت الحرب استمرت مفاعيلها في تمزيق النسيج والسلم الاجتماعي لعقود قادمة فهل يعي ذلك سلاطين الصراع؟؟!!
* في جمعة رجب دخل اليمنيون في دين الله افواجا وفي جمعة رجب بدأ اليمنيون يهربون من دين الله أفواجا .. فقد شكا لي احد المقربين من سلطة الأمر الواقع العام الفائت بحرقة ومرارة من تجاوز نسبة الالحاد بصنعاء وحدها 20 بالمائة؟؟!!
* ‏يستحيل على المجتمعات أن تتقدم إذا أسكت فيها القوي الضعيف وأخرسه وادعى أنه يمُن عليه عندما يتركه يعيش على أرضه ووطنه
* ‏هناك من يدفع العالم العربي إلى حروب دينية / أهلية قاتلة تحت مسميات عِدة لكن من يجرؤ على وقف المجازر قبل استفحالها
* لا للصراعات والحروب والثارات
نعم للمحبة والأخوة والسلام
* غيث السماء يطهر الأرض من اوساخ البشر ويروي عطش الزروع والأشجار ويبعث الحياة في النفوس المرهقة فمتى تتطهر قلوب البشر من اوساخ الدنيا
حمدا لله على غيثه المدرار
* ‏الحرية هي البعد العملي لمفهوم الكرامة، والكرامة هي الحيز الواسع لحقوق الإنسان، لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان كريما، وأراده أن يعيش تحت ظل هذه الكرامة في مختلف حقول ومناحي ومناشط الحياة؛ ومن غير الممكن أن يكون كريما إلا إذا كان حرا
* ملف الحديدة يضعنا أمام خيارين احلاهما مر
1/ ادارة أمنية ومدنية أممية للمدينة والميناء بعد اخلائهما من كافة المظاهر المسلحة وهو ما يسعى اليه المبعوث الدولي بكل ما أوتي من قوة
2/ ادارة محلية مدنية وأمنية مشتركة وبالتساوي كل فريق يختار الأنظف والاشراف من بين صفوفه لهذه المهمة ويكون للأمم المتحدة دور إشرافي وتنسيقي وهذا يحتاج الى استشعار المصلحة الوطنية والاستشعار بحاجة لمعجزة
* في صنعاء أنصار الله
وفي عدن طالبين الله
والضحية ضعيف الله
والمخرج على الله
* الانتخابات البرلمانية للمقاعد الشاغرة
تعيين هيئة جديدة لمكافحة الفساد
تعيين رئيس جديد لمجلس الشورى
وغيرها من الإجراءات السيادية الأحادية
خطوات غبية وغير موفقة لأنها بكل حزن تصب في خانت تكريس وشرعنت مشاريع التقسيم الاتية الينا من بريطانيا عبر عراب السلام الأممي والمتضمنة تقسيم اليمن الى ست دول ونحن بغبائنا نوفر عليهم الكثير من الجهد والوقت
* الغاء حركة أنصار الله اللجنة الثورية وتعيين رئيسها عضوا بالمجلس السياسي الأعلى اجراء متوقع يحمل دلالتين:
 1/ الغاء ازدواحية القرار والسلطة امتصاصا لغضب الناس من بقاء الثورية وتحكمها بمفاصل الدولة وقراراتها بعد ان أصبحت الحركة الدولة
2/ البحث عن شخصية قادرة على سد الفراغ الذي تركه صالح الصماد في رئاسة المجلس السياسي الأعلى ولا يوجد بين قادة الحركة سوى محمد علي الحوثي فهو صاحب شخصية قوية وكاريزما طبيعية غير متوافرة في مهدي المشاط وكان من المفترض تعيينه رئيسا لما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى منذ بداية تأسيسه خصوصا أنه كان ولا يزال المتحكم بغرفة الأسرار المقدسة وصاحب الكلمة الأولى داخل الحركة بعد قائدها وأحيانا يتقدمه مع احترامنا لقادة الأجنحة الاخرى في الحركة لكن محمد علي يظل صاحب الكأس المعلا وتعيينه في عضوية السياسي الأعلى مقدمة لتكليفه برئاسته قريبا

الأربعاء، 20 فبراير 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

نكبة 11 فبراير لم تطيح بعلي عبدالله صالح كما يتبجح ثوارجة الماما .. صالح تنحى عن الحكم بموجب المبادرة الخليجية التي صاغها نظامه وتم تقديمها باسم دول الخليج كمخرج يحفظ ماء وجه الماما قبل صالح .. واعادة التدوير داخل ذات النظام دون ان يكون هناك أي تغيير يوجب التفاخر بل تحولت اليمن من التبعية النسبية الى الاستباحة الكلية وصارت يمنات نازفة
* الصدور العارية تركت الشعب عاري؛ لا مرتبات؛ لا ماء؛ لا كهرباء؛ لا صحة؛ لا وظائف؛ لا تنظيف للفساد؛ لا حرية؛ لا كرامة؛ لا اخوة؛ لا دولة؛ لا سيادة؛ لا وطن؛ لا حياة ..
متى نخرج من جحر الحمار الداخلي لنرى نور الحياة؟؟؟!!
* حتى في الحرب يجب ان نتعامل مع المختلف، أيا كان؛ محاربا أو محايدا أو منتقدا بأخلاق رفيعة، وأن نترفع عن بذاءة القول والسلوك، لأن اللجوء الى البذاءات اللفظية في الحديث، يعكس حقيقة ميدانية لا تريد من الاخرين معرفتها، رغم أنها مرتبطة بحياتهم ومستقبلهم ومستقبل أبناءهم؛ فتلجئ الى الملاعنة والسباب والوعد والوعيد؛ لمواراتها عن عيون الناس؛ وبذلك إن كنت مظلوما تصير أنت والظالم في نفس الخانة ..
بالمختصر المفيد: الواثق من سلامة تصرفاته وسلوكه وتوجهاته لا يهتم بانتقاد الأخرين والعكس صحيح وبدل ما يجن جنونكم على منتقديكم؛ صححوا وراجعوا سياساتكم واخطائكم قبل أن تغرقكم
وسلامتكم
* توقعات بتوقف العاصفة الخارجية قريبا لفشلها في تحقيق أهدافها ولأنها باتت تمثل عامل احراج لقادتها لدى شعوبهم ولدى المنظمات الحقوقية الدولية ولدى المجتمع الدولي .. وبالتالي ترك تحديد مصير ومستقبل اليمن لاتجاهات ومخاضات العواصف المحلية
* من يحرمون الاحتفال بعيد الحب معاهم مشكلة مع الحب لذا دوروا لهم خبيرات تشكك فيه من اجل صرف الناس عنه واغراقهم في مياه الكراهية المتعفنة بفتاوى اعداء الانسانية والمحبة، متناسين ان الاسلام دين المحبة "يحبهم ويحبونه" ..
فرغ ما بش معهم مهرة وزد معقدين من الحب
* تغاريد من الزمن الجميل
* لا يمكن الحديث عن احزاب سياسية فاعلة إلا إذا كانت تجعل من الديمقراطية منهجية لا تحيد عنها ..
* لا يمكن للأحزاب السياسية أن تتبنى قضية الديمقراطية إذا كانت الديمقراطية أصلاً غائبة أو ضعيفة الوجود على مستوى الهياكل الداخلية لهذه الأحزاب
* لا يمكننا الطموح إلى تطوير المجتمع وإصلاح الدولة بآليات تعاني غياباً ديمقراطياً ذاتياً وهي بالأصل بحاجة إلى اصلاح وتقويم هيكلي
* الجمود والشخصنة داخل الاحزاب اليمنية حكم على الآلاف من المناضلين بالبقاء في الظل وبالتالي تعطيل كفاءتهم وقدراتهم وفي هذا خسارة فادحة للدولة والمجتمع ككل وليس للأحزاب المتكلسة فقط
* عالمنا اليوم يعاني:
من الإحتباس الحراري المهدد بكوارث بيئية تجعل مستقبل الأرض في خطر محقق ..
ومن الإحتباس الثقافي والفكري المهدد بمجازر وحروب وإغتيالات وخطف ومصائب لا أخر لها تجعل مستقبل البشرية في خطر الموت المحقق والمجاني للإنسانية والحياة وهو أكثر فتكا ..
* بكل أسف نعيش في عالم خطر للغاية فالكثير يتحدث عن "نحن" و "هم" وفي الحالتين يبقى الدين في قلب العاصفة
* إن التأمل فيما يجري في تاريخ الحضارات البشرية يجعلنا نفهم أن بذور إنحلالها موجودٌ في قمة غطرستها وجنون عظمتها، وأن الإيمان بالله هو من يقود التاريخ وليس الدول
 * الحوثيون يستعدون لاطلاق ما اسموه مشروع بناء الدولة؛ والمشكلة هنا ليست في المشروع وما أكثر مشاريع بناء الدولة في السنوات الثمان الأخيرة؛ بل في الكيان الوجودي للدولة؛ التي يتسابق المتصارعون على تسويق تصوراتهم الالغائية لبناءها؛ دون أن يسألوا حالهم أولا عن الدولة التي يريدون بناؤها: أين هي؟؟؟؟؟؟
 * جماعة الحوثي: جماعة هادي لا مشروع لهم
جماعة هادي: جماعة الحوثي لا مشروع لهم
الشعب: جماعة هادي وجماعة الحوثي لا مشروع لهم ..
 من لديه مشروع ويسعى لفرضه في اليمن هم السعودية والإمارات مباشرة وايران من وراء حجاب؛ والشعب اليمني من يدفع فاتورة تطاحن ثيران الاقليم المستظل بغباء بيادق الصراع المحلي ولا عزاء للأغبياء

الاثنين، 11 فبراير 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد المحبشي

الثورة تغيير جذري للنظام ومنظومته واسقاط كلي للدكتاتور والدكتاتورية التي بناها، ولكي نقول أن
الثورة نجحت لا بد ان تجتاز ثلاث مراحل متلازمة هي:
الهدم: اسقاط النظام وهذه كل الثورات تنجح فيها
التحول: وهو اخطرها وفيها تظهر ما تسمى بالثورة المضادة  وراكبي الموجة ولذا تظل الاختبار العملي لنجاح الثورة من عدمه
البناء: بناء نظام ودولة جديدة وفقا للأهداف التي قامت من اجلها الثورة ..
ما حدث في 11 نوفمبر 2011 هو ازاحة شخص الحاكم فقط وبقاء كامل نظامه ومنظومته بقوة المبادرة الخليجية وليس بقوة الفعل الثوري واعادة تخليقه مع بعض المحسنات .. وبالتالي فشل الفعل الثورى في اجتياز المرحلة الاولى من مراحل الثورة؛ وعليه ما جرى في 2011 لم يكن ثورة ولا حتى ربع ثورة كما يروج ثوارجة فبراير بل مجرد احتجاجات مجتمعية مطلبية سرعان ما تم حرفها عن مسارها واحتوائها
والمخجل أنهم يحتفون بخيبتهم
* الانترنت أصبح أكثر سوءا ورداءة من حكومة البقباق الوطني لأسباب تتعلق بالحد من مخاطر جائحة وباء جرثومة أنفلونزا بقبقة البطون الخاوية بعد أن أثبتت التحريات بأن هذه الجرثومة الخبيثة واحدة من أدوات العدوان الأكثر قذارة لتركيع الشعب اليمني
* هل كانت أحداث 11 فبراير 2011 ثورة تغيير مكتملة الأركان أم نكبة ولعنة أعادة اليمن الى القرون الوسطى؟
وفي حال كانت ثورة؛ فأين هو نظام ودولة الثورة، وإذا كانت نكبة؛ هل تمتلك أم النكبات وثوارجتها الشجاعة للاعتذار وطلب العفو والغفران مما اقترفته أيديهم بحق اليمن والشعب والتاريخ والحاضر والمستقبل؟؟!!
* ‏س:ماجديد المعارك باليمن؟
ج:كالعادة؛ كر وفر، صعود وهبوط، تقدم وتأخر؛ حرب عقيمة منجزها الوحيد؛ عدد مهول من الضحايا وهالة مرعبة من الخراب والدمار والتباعد والكراهية والاحقاد ووطن ممزق وأزمات طاحنة
نسأل الله تعجيل الفرج وحقن الدماء وهداية من بأيديهم قرار الحرب والسلم الى سواء السبيل
* ‏أنصارالله لم يطلقوا الأسير السعودي كبادرة انسانية بل كانت صفقة تبادل وبثمن بخس؛ ياهؤلاء متى تتعلموا من حزب الله على الاقل حكمته في ادارة صفقات تبادل الاسرى مع الكيان الصهيوني ولا نطالبكم بأن تتعلموا منه فن ادارة الدولة والعلاقات مع المختلف الداخلي والمحيط الخارجي لأنكم لن تفقهوا؟؟!!
* ‏اشعلوا شموع الأمل والمحبة والسلام ..
كفانا حروب وخراب ودمار ودماء وأحزان
* ‏جني دخل رأس يمني الصباح وخرج بالمغرب
قالوا له: ليش خرجت؟
قال: دوخ بي؛ ساعة يسرق وساعة يستغفر وساعة إمام مسجد وساعة شيخ دين وساعة مع قطر وساعة مع السعودية وساعة مع الامارات وساعة مع ايران وساعة مع الحوثي وساعة مع هادي وساعة مع الحراك وساعة مع طارق عفاس وساعة مع الإصلاح وساعة مع السلفيين وساعة مع الوحدة وساعة مع الانفصال وساعة مع الاقلمة وساعة ضدها وساعة مع الحرب وساعة مع السلام
ربشنا الله يربشه ولا زد درينا ما يشتي
* ‏ليس من الوطنية، الدفاع عن الفاسدين أو التستر عليهم بحجة الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان الخارجي لأن الفساد الداخلي أكثر خطورة وفتكا من العدوان الخارجي
ولأن بداية إنهيار الأوطان يبدأ من الداخل بدعم الفاسدين واللصوص
* ‏الناس تذهب الى صلاة الجمعة للبحث عن الله وعن الزاد الروحي وليس لسماع نشرة الأخبار .. عن خطباء جوامع صنعاء نتحدث بعد ان صار السواد الأعظم منهم مجرد صدى لمذيع نشرة الأخبار والبرنامج الاخباري حصاد الأسبوع فأفرغوا منبر الجمعة من وظيفته الروحية وكرهوا الناس ليس فيمن يحكمهم فقط بل وفي دينهم
* 11 فبراير جابت لنا المبادرة
و21 سبتمبر جابت لنا أصحاب المبادرة
هذا هو انجازهم ولا شيئ سواه فعلاما التفاخر والتناخر يا حملة المباخر
* بمناسبة حملة التحصين ضد جائحة وباء الحصبة والتي يحتفي العالم العام القادم بالقضاء عليها بينما لا زالت فقاستها تتوالد عندنا .. بعد أن اعادتنا كوارث فبراير وما تلاها الى القرون الوسطى .. احدى المدارس أرسلت لأولياء الامور اشعارات موافقة لتحصين أبنائهم .. والطريف أن أحد الأباء كتب على الورقة لا أوافق حتى يأتي توجيه من السيد بالتحصين .. فأخذ الولد الورقة الى المدرسة وشطب رفض والده وكتب مكانه أوافق .. وعندما سألوه لما فعلت ذلك وخالفت والدك .. قال قد المرض منتشر وبيجي للناس كلهم ووالدي عاده مراعي لموافقة السيد .. يخلي السيد ينفعه .. القصة حدثت فعليا وليست من نسج الخيال ولست بصدد التعليق عليها لأنها تحاكي واق نعايشه وقد قابلت العديد من هذه العينة في احدى حملات التوعية عن مخاطر الكوليرا والدفتيريا .. لكن ما ذنب الأطفال كي نتركهم فريسة للأوبئة والأمراض المنفلتة؟؟؟؟؟
* ‏حل الأزمة اليمنية يستلزم خطوتين
الأولى: جلوس قادة الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار
الثانية: تلغيم الطاولة وتفجيرها
ونتخارج بّاذن الله
* ‏يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ؛ وأنت تجد لها في الخير محملاً " ..
احسان الظن مطلب مقدس للحفاظ على رابط الاخوة المقدس ومنع التفسخ والتدابر والتنافر والتقاطع والتناحر في مجتمع لم يعد يحتمل المزيد من جراح الكراهية والبغضاء والأحقاد
* حتى في الحرب يجب ان نتعامل مع المختلف، أيا كان؛ محاربا أو محايدا أو منتقدا بأخلاق رفيعة، وأن نترفع عن بذاءة القول والسلوك، لأن اللجوء الى البذاءات اللفظية في الحديث، يعكس حقيقة ميدانية لا تريد من الاخرين معرفتها، رغم أنها مرتبطة بحياتهم ومستقبلهم ومستقبل أبناءهم؛ فتلجئ الى الملاعنة والسباب والوعد والوعيد؛ لمواراتها عن عيون الناس؛ وبذلك إن كنت مظلوما تصير أنت والظالم في نفس الخانة ..
بالمختصر المفيد: الواثق من سلامة تصرفاته وسلوكه وتوجهاته لا يهتم بانتقاد الأخرين والعكس صحيح وبدل ما يجن جنونكم على منتقديكم؛ صححوا وراجعوا سياساتكم واخطائكم قبل أن تغرقكم
وسلامتكم
* يتسابقون على زيارة رياض الشهداء ليس حبا في الشهداء بل من أجل التقاط صور للاستعراض والتكسب  .. الشهداء ليسوا بحاجة لزياراتكم الاستعراضية بل لانتهاج نهجهم وتمثل المبادىء التي ضحوا بأرواحهم من اجلها وتذكر أسرهم وعدم تركهم عرضة لذل وهوان الحاجة

السبت، 19 يناير 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

الكل يتفاخر بعدد القتلى والجرحى كالعادة ولا جديد على الأرض ولا على طاولة التفاوض وهذه أم الكوارث
* ‏تعبنا من الاحتراب والقتل المجاني والجوع والمرض وغلاء الأسعار وجرع الإفقار وغياب الدولة بكامل مؤسساتها وخدماتها وسلطتها شمالا وجنوبا وتقطيع أوصال الوطن المثخنة بجراح الحقد والكراهية والتنابذ والالغاء؛ فهل من بارقة أمل لنهاية سعيدة في نهاية النفق المظلم تمسح عنا غبار الثمان العجاف
* لن تنتصر أمة تقدم أرواحها فداءا للأشخاص وليس للأوطان ولن ترى نور الحياة والحرية والكرامة .. ألا يعلم عبيد البشر أن من يفتدونهم بأرواحهم منتهون وراحلون وأن الأوطان باقية وثابتة .. وأن عزتهم وكرامتهم وقيمومتهم في وجود أوطان حرة تحتضن أحلامهم لا في وجود عبيد مثلهم يتاجرون بأحلامهم وأوطانهم
* الناس ثلاثة
صامد: وهذا يحتسب أجره عند الله
صامت: وهذا يتحين الفرصة للإنقضاض
صامط: وهذا عايش خارج نطاق التغطية
* الدولة المدنية العادلة دولة النظام والقانون والمؤسسات، ليست الحل الأفضل بل المخرج الوحيد لأزمة اليمن، لأنها المظلة الوحيدة التي يمكن للجميع التعايش تحتها بعيدا عن تزمت الجماعات الدينية المتصارعة وطغيان عقدة الأنا وإدعاء التأمثل والطهرانية واحتكار الحق الالهي والتفرد بتمثيل الله وما خلفه ذلك من كوارث سنظل نعاني من تبعاتها عقودا من الزمن
* اليمن بحاجة لقائد لديه كاريزما طبيعية قادرة على التأثير في كل اليمنيين واعادة جمعهم تحت راية الوطن بعد ان فرقتهم المذهبية والحزبية والمناطقية والولاءات الخارجية ودمرت حاضرهم ولغمت مستقبلهم لعقود قادمة ..
قائد قادر يوحد كلمة اليمنيين بقوة المنطق والاقناع لا بقوة السلاح والترهيب .. قائد قادر يطبب جراح اليمنيين بمرهم الأخوة والمحبة والتسامح والتعايش بعيدا عن الأحقاد والكراهية والإلغاء والأمراض التاريخية ..
وللأسف لا نرى في الموجود على الساحة اليمنية من يمثل احلام وطموحات وآمال كل اليمنيين بتلاوينهم الفكرية والسياسية والمذهبية ..
* عندما يصل المتصارعون الى الاقرار بحتمية تقديس الوطن وتقديم المصلحة الوطنية على ما عداها من مصالح ضيقة؛ شخصية كانت أو حزبية أو مناطقية أو سلالية أو خارجية ..
عندما يصل المتصارعون الى الإيمان بأن التضحيات يجب أن تقدم من أجل الوطن والوطن فقط وليس من أجل الأشخاص أو الاحزاب أو الرعاة الاقليميين أو شركات الدفع المسبق ..
حينها فقط يمكننا القول بأن هناك بارقة أمل ونقطة ضوء في نهاية النفق!!!
* تعمد توزيع دبيب الغاز التالفة على الناس في الأشهر الأخيرة من أكثر القضايا اثارة للحيرة والرعب .. خصوصا مع انعدام الغاز وبالكاد الحصول على دبة واحدة فقط كل ستة أسابيع ومبعث الاستغراب هنا هو توقيت التوزيع بما يحمله من قذارة قد ترقى الى جرائم الابادة الجماعية ..
عن أسباب سحب الدبيب الجديدة وتوزيع التالفة سألنا صاحب دينة غاز قال انهم بيسلموا لشركة الغاز دبيب جديدة وهي تعطيهم تالفة وعند الاعتراض لا جواب .. وبحسب بعض الخبثاء هناك سببين لتوزيع الدبيب التالفة
الاول: يعلمه الله ورسوله والراسخون في السلطة ..
 الثاني: يعلمه الناس وهو شهوة الاستمتاع بتعذيب الناس وزيادة معاناتهم وارعابهم .. لانهم يعلمون ان هذه الدبيب التالفة قنابل موقوتة وعلمهم السابق بذلك جعلهم يصرون على توزيعها للناس لغاية في نفس يعقوب .. وبالمناسبة حتى توزيعها ليس لكل الناس بل على شريحة معينة من الناس كما نرى بأم العين؟؟؟!!!
* ‏الله سبحانه وتعالى هو السلام ومنه السلام وهو يدعو الى دار السلام فطوبى لكل من يسعى لإحلال السلام
كفانا حروب وخراب ودمار ودماء وأحقاد وكراهية وصراعات سنظل نعاني من آثارها عقودا من الزمن
* كلهم يدعون حرصهم على السلام لكن ما الذي قدموه من تنازلات من أجل انجاح عملية السلام
كلهم يدعون حرصهم على الوطن لكن أين هو الوطن الذي يتحدثون عنه
كلهم يدعون العمل من اجل تخفيف معاناة الناس في الاعلام وخطابات الميديا لكن ما الذي قدموه في الواقع المعاش
انهم بلا استثناء يزايدون ويتاجرون ويكذبون بلا خجل؟؟
* عندما تستاء من انتقاد الممارسات الخاطئة لبعض المحسوبين على جماعتك فهذا يعني أن تلك الانتقادات صحيحة والأولى بك إن كنت تحب جماعتك كما تدعي مطالبتها بتصحيح أخطاء المتهبشين والمراهقين حقها بدل التهديد والوعد والوعيد والملاعنة والتخوين لخلق الله والتبليغ عن صفحاتهم
يا هؤلاء جماعتكم بشرية وأرضية وليست إلهية وسماوية ومن الطبيعي أن تخطئ وتصيب فالكمال لله وحده والله يقول: "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى"
* من أفسد لن يصلح ما أفسد .. حقيقة تلخص تكالبهم على الكرسي ليس الأن فقط بل وتاريخ اليمن حافل بالكثير من عفن الخراب والحروب والصراع والتشرذم
فهل سينجح العطار البريطاني في اصلاح ما أفسده أحفاد بلقيس؟

السبت، 5 يناير 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

سقوط
محمد عبدالسلام الضمين دجال ومنتحل للطب وتسبب في الحاق الضرر بالكثير وموت العديد من الأبرياء .. كل هذا بعلم ومباركة سلاطين السلطة ووسائل الاعلام الرسمية في قائمة المروجين له .. وسبب اعتقاله ليس لانتحاله الطب وحرصا على سلامة الناس بل لرفضه زيادة المعلوم حق بن هادي والتغطية الاعلامية لعملية الاعتقال مجرد شماعة ممجوجة ومكشوفة لستر عورة بن هادي
* ‏الله سبحانه وتعالى هو السلام ومنه السلام وهو يدعو الى دار السلام فطوبى لكل من يسعى لإحلال السلام
كفانا حروب وخراب ودمار ودماء وأحقاد وكراهية وصراعات سنظل نعاني من آثارها عقودا من الزمن
* ‏حركة أنصار الله تسلم ميناء الحديدة لجماعة الحوثي وشرعجية هادي تحتج وتهدد بنسف اتفاق السويد اذا لم يسلموا لها الميناء رغم فشلها في بسط سلطتها على موانئها والمنحوس الدولي يحاول تدارك فيوزات قائد قوات حفظ السلااااام من الحرق
عالم عجيبة غريبة جننت الشعب وغريفيت وخويه
* 1/1 يوم النظافة الخاص بحكام صنعاء الجدد
12 / 12 يوم النظافة الخاص بالشهيد عبدالقادر هلال
بغض النظر عمن قرط الرقم 2 والدوافع السياسية لعملية القرط غير اللائقة أخلاقيا .. تنظيف صنعاء واجب على كل ابناءها
* كل عام وأنتم الحب أحبتي
جعل الله عام 2019 عام فرج وفرح وحب وسعادة وأمن واستقرار وسلام وخاتمة جميلة لكل أحزان اليمن واليمنيين وفاتحة خير بعد ثمان عجاف .. عام خالي من الحروب والصراعات والكراهية والأحقاد
* أكاذيب لا زالت تروج دون خجل:
- محاربة ايران في اليمن التي لا وجود لها باليمن
- اعادة شرعية هادي المنتهية بإباحة الدم اليمني والسيادة الوطنية
- اقامة دولة الجنوب الحلم الساقط بسقوط المتاجرين بقضية الجنوب
- اسقاط انصار الله الجرع ومحاربتهم الفساد
- تسليم الحديدة للأمم المتحدة من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية المدنسة بتواجد قوات حفظ السلام الأممية
- شن عاصفة الحزم من أجل اعادة الأمل لليمن
- مشاركة السودان في عاصفة الحزم من اجل الدفاع عن الحرمين الشريفين
* ‏يا اخواننا في سلطة الأمر الواقع جماعتكم بشرية أرضية وليست إلهية سماوية ومن الطبيعي أن تخطئ وتصيب فالكمال لله وحده والله يقول:"فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى"
ومن لا يعمل لايخطئ ومن يخطئ ولايريد أن يصحح ويرفض انتقاد الأخرين فهو وبال على نفسه قبل شعبه
نسأل الله اللطف والسلامة
* ‏لنا أكثر من عام ونصف ونحن نراجع المتحوثين بوكالة الأنباء اليمنية بصنعاء من أجل إعادتنا الى وظيفتنا الممنوعين من العودة اليها منذ مايو2011 دون فائدة ودون الحصول على مبرر واضح باستثناء كلمة واحدة هي السقف لا يسمح، والاصح: ممنوع لاسباب سياسية وربما حزبية أو مذهبية من يدري
لاجبرهم
* الامارات تعيد فتح سفارتها بدمشق ..
العرب يعودون الى سورية الأسد
ولم تعد سورية للعرب كما كانوا يروجون لتبرير عدوانهم عليها لأن عروبتها لم تتغير ولم تتعرب كما هو حال أعراب الخليج
* الأمم المتحدة تسلم عليكم وتقول لكم: عائدات ميناء الحديدة بالكاد تكفي لدفع رواتب موظفي الحديدة فقط وما زاد يوزع على غيرها .. ورسالتها من هذا المقلب المتوقع في غاية الوضوح: بح اغسلوا بما نار؛ تشتوا مرتبات سلموا مطار صنعاء .. سلام استثماري بالتجزئة  ..
‏مقلب الامم المتحدة وحكومة هادي بشأن دفع مرتبات الحديدة فقط، بعد أن ضمنوا الحديدة المدينة والميناء بقرار دولي نافذ، وكانت أهم أوراق القوة بيد سلطة الامر الواقع بصنعاء، يذكرنا بالمثل الشعبي: "المقدمة ما لها مهر" ولا عزاء للمفرطين بسيادتهم
اضحك من قلبك أنت في زمن العجائب

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي

‏توقعات 2019
قوات دولية لحفظ السلام بمأرب لتحييد النفط والغاز والمصفاة عن الصراع
قوات دولية في صنعاء لتحييد مطار صنعاء عن الصراع وتسهيل وصول المساعدات الانسانية
قوات دولية في تعز لتحييد المنافذ والمطار عن الصراع وتسهيل وصول ودخول المساعدات الإنسانية وتنقلات المواطنين
دولوها لاجبركم
* عندما تستاء من انتقاد الممارسات الخاطئة لبعض المحسوبين على جماعتك فهذا يعني أن تلك الانتقادات صحيحة والأولى بك إن كنت تحب جماعتك كما تدعي مطالبتها بتصحيح أخطاء المتهبشين والمراهقين حقها بدل التهديد والوعد والوعيد والملاعنة والتخوين لخلق الله والتبليغ عن صفحاتهم
يا هؤلاء جماعتكم بشرية وأرضية وليست إلهية وسماوية ومن الطبيعي أن تخطئ وتصيب فالكمال لله وحده والله يقول: "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى"
* بالمختصر المفيد
أصحاب "حيا بهم حيا بهم"  وعبيد الأصنام البشرية جابوا لنا تحالف الأعراب فعاثوا في طول البلاد وعرضها وانتهكوا كل المحرمات ودنسوا السيادة الوطنية وأصابوها بمقتل ...
وأصحاب "ما نبالي ما نبالي" جابوا لنا يونيفيل هيئة الأمم وسلموا لهم ميناء ومدينة  الحديدة احد أهم رموز السيادة الوطنية وهو تفريط لا يقل بشاعة عن السابق وسابقة خطيرة للأسف لها ما بعدها!!..
يعني كلا الفريقين فرط بالسيادة الوطنية ولم يعطيها أي أهمية .. فلا داعي لشماتتهم ببعضهم وادعاء الطهر والنقاء والبراءة من دم ابن يعقوب .. والأولى بهم بدل اتهام بعضهم والتنصل من المسؤولية،  البحث عن حلول تغفر لهم ما إجترموه بحق شعبهم المنكوب وسيادتهم الوطنية المدنسة؛ والتنازل لبعضهم من أجل الحفاظ على ما تبقى من وطنهم المكتوي بأنانيتهم وأطماعهم التي لا تنتهي
* من أفسد لن يصلح ما أفسد .. حقيقة تلخص تكالبهم على الكرسي ليس الأن فقط بل وتاريخ اليمن حافل بالكثير من عفن الخراب والحروب والصراع والتشرذم
فهل سينجح العطار البريطاني في اصلاح ما أفسده أحفاد بلقيس؟
* اليمن بحاجة لقائد لديه كاريزما طبيعية قادرة على التأثير في كل اليمنيين واعادة جمعهم تحت راية الوطن بعد ان فرقتهم المذهبية والحزبية والمناطقية والولاءات الخارجية ودمرت حاضرهم ولغمت مستقبلهم لعقود قادمة ..
قائد قادر يوحد كلمة اليمنيين بقوة المنطق والاقناع لا بقوة السلاح والترهيب .. قائد قادر يطبب جراح اليمنيين بمرهم الأخوة والمحبة والتسامح والتعايش بعيدا عن الأحقاد والكراهية والإلغاء والأمراض التاريخية .. وللأسف لا نرى في الموجود على الساحة اليمنية من يمثل احلام وطموحات وآمال كل اليمنيين بتلاوينهم الفكرية والسياسية والمذهبية ..
يعني عاد مراحل الفرج والخلاص طوااااال والله أرحم بنا من أنفسنا وقادتنا

الأحد، 16 ديسمبر 2018

خواطر عن اتفاقية ومحادثات السلام اليمنية بالسويد

يكتبها زيد يحيى المحبشي
* أجمل ما في محادثات السويد مصافحة فليته لليماني وابتسامتهم الدبلوماسييييية ونظراتهم الثعلبية وهي مسك الختام لأسبوع صاخب نرجو أن تكون فاتحة خير في رحلة الألف ميل للبحث عن السلام الموعود في بلاد العجائب
* اتفاق السويد حول اليمن حضرت فيه مصالح أطراف الصراع وغابت عنه مصالح الشعب والعبرة بالخواتيم
* اتفاق السويد ثمرة مفاوضات مطولة بين ايران والسعودية بحسب أمين عام الأمم المتحدة .. وهذا على ما يبدو نتاج طبيعي لاستحالة تفرد احدهما بالبيدر اليمني لصالحه كما جرت العادة .. وفرض مستجدات الميدان في الاربع سنوات الماضية ضرورة تعايش مصالحهما في هذا البلد المنكوب
* ‏من المتوقع وصول قائد قوات حفظ السلام للحديدة الأسبوع القادم
وتوقعات بقوات سلام دولية في تعز في حال كانت هناك تسوية لحل مشكلتها
وبما أن قوات حفظ السلام لفيف من اليهود والنصارى وأتت برضا أصحاب الصرخة؛ فما حكم الصرخة بعد مجيئها الى اليمن .. وهو السؤال الأكثر تداولا هذه الأيام والأكثر اثارة للسخرية من بيع السيادة الوطنية؟!
* ‏من المتوقع وصول قائد قوات حفظ السلام للحديدة الأسبوع القادم
وتوقعات بقوات سلام دولية في تعز في حال كانت هناك تسوية لحل مشكلتها
وبما أن قوات حفظ السلام لفيف من اليهود والنصارى وأتت برضا أصحاب الصرخة؛ فما حكم الصرخة بعد مجيئها الى اليمن .. وهو السؤال الأكثر تداولا هذه الأيام والأكثر اثارة للسخرية من بيع السيادة الوطنية؟!
* اليمن بحاجة الى قائد لديه كاريزما طبيعية قادرة على التأثير في كل اليمنيين واعادة جمعهم تحت راية الوطن بعد ان فرقتهم الحزبية والمناطقية والولاءات الخارجية ودمرت حاضرهم ولغمت مستقبلهم لعقود قادمة ..
قائد قادر يوحد كلمة اليمنيين بقوة المنطق والاقناع لا بقوة السلاح والترهيب .. قائد قادر يطبب جراح اليمنيين بمرهم الأخوة والمحبة والتسامح والتعايش بعيدا عن الأحقاد والكراهية والإلغاء .. وللأسف لا نرى في الموجود على الساحة اليمنية من يمثل احلام وطموحات وآمال كل اليمنيين بتلاوينهم الفكرية والسياسية والمذهبية ..
يعني عاد مراحل الفرج والخلاص طوااااال والله أرحم بنا من أنفسنا وقادتنا

السبت، 8 ديسمبر 2018

خواطر يكتبها زيد يحيى المحبشي

‏رسالة أطفال اليمن للمتحاورين بالسويد
جربوا الورود بدل القذائف تزهر الحياة
 جربوا الحب بدل الكراهية تزهر الأخوة
نريد العيش بأمن وسلام ومحبة
حروبكم قتلت احلامنا البريئة وحولت طهر طفولتنا الى جحيم لا يطاق من اليتم والبؤس والشقاء والألم
كفاية حروب وأحقاد وكراهية
* تساؤلات على طاولة السلام:
‏هل يمكن للحوثيين بعد أن صاروا الدولة أن يصبحوا جزءا من الدولة في حال كانت هناك تسوية للسلام في اليمن؟
بمعنى اخر: هل لديهم القابلية للتعايش مع بقية مكونات الفعل السياسي والفكري باليمن؛ والحال ينطبق أيضا على الاخوان المسلمين من إصلاحيين وسلفيين؟؟؟
* ‏مفاوضات السويد كسابقاتها محكومة بالفشل الذريع لغياب الضمير أولا وعدم وجود من يمثل الشعب ومصالحه فيها ثانيا وعدم وجود توجه وجدية أممية لطي الازمة اليمنية ثالثا وعدم وجود رغبة وتعاون اقليمي فاعل لتسهيل الحل رابعا
* ذهبوا الى السويد حاملين ملفاتهم وهمومهم الحزبية تاركين ملفات وهموم الشعب ورائهم .. فهل ستنجح السويد بإعادة حرارة السلام الى قلوبهم الميتة وإنارتها بحب الوطن وإعادة الاعتبار لملفات وهموم الشعب المنسية؟؟!!!
*‏‎ الانسانية قبل التدين والتمذهب والتحزب ..
من يؤمن بالله حق الإيمان؛ عليه أن يؤمن بأن المختلفين معه، أيضا، من خلق الله؛ وأنهم متساوون معه بالانسانية، فلا ينظر لهم نظرة دونية؛ لأنهم ليسوا من اتباع دينه أو فكره أو مذهبه أو حزبه ..
للأسف كثيرا من المتزمتين؛ من كل الاديان والمذاهب والأحزاب والتيارات الفكرية؛ يسيئون الى أديانهم ومذاهبهم وأحزابهم وتياراتهم الفكرية، بسبب معاملتهم الغير انسانية والغير أخلاقية والإلغائية للأخر المختلف ..
والنتيجة: ما نراه من حروب وخراب ودمار وسفك للدماء المحرمة وصراعات لا تنتهي ..
فلنكن إنسانيين في علاقاتنا وتعاملاتنا مع المختلفين معنا؛ هذا ما يريده الله منا.. إن أردنا العيش بأمن وسلام ومحبة ..
فالدين المعاملة
* تظل فترة حكم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الأكثر اثارة في تاريخ اليمن الوسيط والمعاصر بإيجابياتها وسلبياتها ولعقود إن لم يكن لقرون قادمة .. فالرجل لم يكن مجرد شخصية عابرة في حياة اليمنيين وما شهدته البلاد في عهده لم يكن عاديا على الاطلاق .. ومن العبث طمس فترة حكمه بغثها وسمينها أو تشويهها أو تجاهلها .. ومهما اختلفنا مع سياسته يظل أحد أهم أربعة أشخاص استطاعوا توحيد اليمن بعد أفول نجم الدولة العباسية الى جانب مؤسس الدولة الرسولية ومؤسس الدولة الصليحية والمتوكل على الله إسماعيل بن القاسم بن محمد كما ان المؤسسات والدولة التي بناها بما فيها من عيوب سنحتاج عقودا لإعادة بنائها وعقودا لاستعادة الوحدة اليمنية .. وقرونا لظهور حاكم يمني لديه كاريزما طبيعية وساحره كصالح
* كان بإمكان الحوثيين عدم تخليد اسم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعدم منحه وسام الشهادة لكن طغيان شهوة الانتقام منح صالح ما كان يحلم به