رسالة أطفال اليمن للمتحاورين بالسويد
جربوا الورود بدل القذائف تزهر الحياة
جربوا الحب بدل الكراهية تزهر الأخوة
نريد العيش بأمن وسلام ومحبة
حروبكم قتلت احلامنا البريئة وحولت طهر طفولتنا الى جحيم لا يطاق من اليتم والبؤس والشقاء والألم
كفاية حروب وأحقاد وكراهية
* تساؤلات على طاولة السلام:
هل يمكن للحوثيين بعد أن صاروا الدولة أن يصبحوا جزءا من الدولة في حال كانت هناك تسوية للسلام في اليمن؟
بمعنى اخر: هل لديهم القابلية للتعايش مع بقية مكونات الفعل السياسي والفكري باليمن؛ والحال ينطبق أيضا على الاخوان المسلمين من إصلاحيين وسلفيين؟؟؟
* مفاوضات السويد كسابقاتها محكومة بالفشل الذريع لغياب الضمير أولا وعدم وجود من يمثل الشعب ومصالحه فيها ثانيا وعدم وجود توجه وجدية أممية لطي الازمة اليمنية ثالثا وعدم وجود رغبة وتعاون اقليمي فاعل لتسهيل الحل رابعا
* ذهبوا الى السويد حاملين ملفاتهم وهمومهم الحزبية تاركين ملفات وهموم الشعب ورائهم .. فهل ستنجح السويد بإعادة حرارة السلام الى قلوبهم الميتة وإنارتها بحب الوطن وإعادة الاعتبار لملفات وهموم الشعب المنسية؟؟!!!
* الانسانية قبل التدين والتمذهب والتحزب ..
من يؤمن بالله حق الإيمان؛ عليه أن يؤمن بأن المختلفين معه، أيضا، من خلق الله؛ وأنهم متساوون معه بالانسانية، فلا ينظر لهم نظرة دونية؛ لأنهم ليسوا من اتباع دينه أو فكره أو مذهبه أو حزبه ..
للأسف كثيرا من المتزمتين؛ من كل الاديان والمذاهب والأحزاب والتيارات الفكرية؛ يسيئون الى أديانهم ومذاهبهم وأحزابهم وتياراتهم الفكرية، بسبب معاملتهم الغير انسانية والغير أخلاقية والإلغائية للأخر المختلف ..
والنتيجة: ما نراه من حروب وخراب ودمار وسفك للدماء المحرمة وصراعات لا تنتهي ..
فلنكن إنسانيين في علاقاتنا وتعاملاتنا مع المختلفين معنا؛ هذا ما يريده الله منا.. إن أردنا العيش بأمن وسلام ومحبة ..
فالدين المعاملة
* تظل فترة حكم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الأكثر اثارة في تاريخ اليمن الوسيط والمعاصر بإيجابياتها وسلبياتها ولعقود إن لم يكن لقرون قادمة .. فالرجل لم يكن مجرد شخصية عابرة في حياة اليمنيين وما شهدته البلاد في عهده لم يكن عاديا على الاطلاق .. ومن العبث طمس فترة حكمه بغثها وسمينها أو تشويهها أو تجاهلها .. ومهما اختلفنا مع سياسته يظل أحد أهم أربعة أشخاص استطاعوا توحيد اليمن بعد أفول نجم الدولة العباسية الى جانب مؤسس الدولة الرسولية ومؤسس الدولة الصليحية والمتوكل على الله إسماعيل بن القاسم بن محمد كما ان المؤسسات والدولة التي بناها بما فيها من عيوب سنحتاج عقودا لإعادة بنائها وعقودا لاستعادة الوحدة اليمنية .. وقرونا لظهور حاكم يمني لديه كاريزما طبيعية وساحره كصالح
* كان بإمكان الحوثيين عدم تخليد اسم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعدم منحه وسام الشهادة لكن طغيان شهوة الانتقام منح صالح ما كان يحلم به
جربوا الورود بدل القذائف تزهر الحياة
جربوا الحب بدل الكراهية تزهر الأخوة
نريد العيش بأمن وسلام ومحبة
حروبكم قتلت احلامنا البريئة وحولت طهر طفولتنا الى جحيم لا يطاق من اليتم والبؤس والشقاء والألم
كفاية حروب وأحقاد وكراهية
* تساؤلات على طاولة السلام:
هل يمكن للحوثيين بعد أن صاروا الدولة أن يصبحوا جزءا من الدولة في حال كانت هناك تسوية للسلام في اليمن؟
بمعنى اخر: هل لديهم القابلية للتعايش مع بقية مكونات الفعل السياسي والفكري باليمن؛ والحال ينطبق أيضا على الاخوان المسلمين من إصلاحيين وسلفيين؟؟؟
* مفاوضات السويد كسابقاتها محكومة بالفشل الذريع لغياب الضمير أولا وعدم وجود من يمثل الشعب ومصالحه فيها ثانيا وعدم وجود توجه وجدية أممية لطي الازمة اليمنية ثالثا وعدم وجود رغبة وتعاون اقليمي فاعل لتسهيل الحل رابعا
* ذهبوا الى السويد حاملين ملفاتهم وهمومهم الحزبية تاركين ملفات وهموم الشعب ورائهم .. فهل ستنجح السويد بإعادة حرارة السلام الى قلوبهم الميتة وإنارتها بحب الوطن وإعادة الاعتبار لملفات وهموم الشعب المنسية؟؟!!!
* الانسانية قبل التدين والتمذهب والتحزب ..
من يؤمن بالله حق الإيمان؛ عليه أن يؤمن بأن المختلفين معه، أيضا، من خلق الله؛ وأنهم متساوون معه بالانسانية، فلا ينظر لهم نظرة دونية؛ لأنهم ليسوا من اتباع دينه أو فكره أو مذهبه أو حزبه ..
للأسف كثيرا من المتزمتين؛ من كل الاديان والمذاهب والأحزاب والتيارات الفكرية؛ يسيئون الى أديانهم ومذاهبهم وأحزابهم وتياراتهم الفكرية، بسبب معاملتهم الغير انسانية والغير أخلاقية والإلغائية للأخر المختلف ..
والنتيجة: ما نراه من حروب وخراب ودمار وسفك للدماء المحرمة وصراعات لا تنتهي ..
فلنكن إنسانيين في علاقاتنا وتعاملاتنا مع المختلفين معنا؛ هذا ما يريده الله منا.. إن أردنا العيش بأمن وسلام ومحبة ..
فالدين المعاملة
* تظل فترة حكم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الأكثر اثارة في تاريخ اليمن الوسيط والمعاصر بإيجابياتها وسلبياتها ولعقود إن لم يكن لقرون قادمة .. فالرجل لم يكن مجرد شخصية عابرة في حياة اليمنيين وما شهدته البلاد في عهده لم يكن عاديا على الاطلاق .. ومن العبث طمس فترة حكمه بغثها وسمينها أو تشويهها أو تجاهلها .. ومهما اختلفنا مع سياسته يظل أحد أهم أربعة أشخاص استطاعوا توحيد اليمن بعد أفول نجم الدولة العباسية الى جانب مؤسس الدولة الرسولية ومؤسس الدولة الصليحية والمتوكل على الله إسماعيل بن القاسم بن محمد كما ان المؤسسات والدولة التي بناها بما فيها من عيوب سنحتاج عقودا لإعادة بنائها وعقودا لاستعادة الوحدة اليمنية .. وقرونا لظهور حاكم يمني لديه كاريزما طبيعية وساحره كصالح
* كان بإمكان الحوثيين عدم تخليد اسم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعدم منحه وسام الشهادة لكن طغيان شهوة الانتقام منح صالح ما كان يحلم به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق