Translate

الاثنين، 11 فبراير 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد المحبشي

الثورة تغيير جذري للنظام ومنظومته واسقاط كلي للدكتاتور والدكتاتورية التي بناها، ولكي نقول أن
الثورة نجحت لا بد ان تجتاز ثلاث مراحل متلازمة هي:
الهدم: اسقاط النظام وهذه كل الثورات تنجح فيها
التحول: وهو اخطرها وفيها تظهر ما تسمى بالثورة المضادة  وراكبي الموجة ولذا تظل الاختبار العملي لنجاح الثورة من عدمه
البناء: بناء نظام ودولة جديدة وفقا للأهداف التي قامت من اجلها الثورة ..
ما حدث في 11 نوفمبر 2011 هو ازاحة شخص الحاكم فقط وبقاء كامل نظامه ومنظومته بقوة المبادرة الخليجية وليس بقوة الفعل الثوري واعادة تخليقه مع بعض المحسنات .. وبالتالي فشل الفعل الثورى في اجتياز المرحلة الاولى من مراحل الثورة؛ وعليه ما جرى في 2011 لم يكن ثورة ولا حتى ربع ثورة كما يروج ثوارجة فبراير بل مجرد احتجاجات مجتمعية مطلبية سرعان ما تم حرفها عن مسارها واحتوائها
والمخجل أنهم يحتفون بخيبتهم
* الانترنت أصبح أكثر سوءا ورداءة من حكومة البقباق الوطني لأسباب تتعلق بالحد من مخاطر جائحة وباء جرثومة أنفلونزا بقبقة البطون الخاوية بعد أن أثبتت التحريات بأن هذه الجرثومة الخبيثة واحدة من أدوات العدوان الأكثر قذارة لتركيع الشعب اليمني
* هل كانت أحداث 11 فبراير 2011 ثورة تغيير مكتملة الأركان أم نكبة ولعنة أعادة اليمن الى القرون الوسطى؟
وفي حال كانت ثورة؛ فأين هو نظام ودولة الثورة، وإذا كانت نكبة؛ هل تمتلك أم النكبات وثوارجتها الشجاعة للاعتذار وطلب العفو والغفران مما اقترفته أيديهم بحق اليمن والشعب والتاريخ والحاضر والمستقبل؟؟!!
* ‏س:ماجديد المعارك باليمن؟
ج:كالعادة؛ كر وفر، صعود وهبوط، تقدم وتأخر؛ حرب عقيمة منجزها الوحيد؛ عدد مهول من الضحايا وهالة مرعبة من الخراب والدمار والتباعد والكراهية والاحقاد ووطن ممزق وأزمات طاحنة
نسأل الله تعجيل الفرج وحقن الدماء وهداية من بأيديهم قرار الحرب والسلم الى سواء السبيل
* ‏أنصارالله لم يطلقوا الأسير السعودي كبادرة انسانية بل كانت صفقة تبادل وبثمن بخس؛ ياهؤلاء متى تتعلموا من حزب الله على الاقل حكمته في ادارة صفقات تبادل الاسرى مع الكيان الصهيوني ولا نطالبكم بأن تتعلموا منه فن ادارة الدولة والعلاقات مع المختلف الداخلي والمحيط الخارجي لأنكم لن تفقهوا؟؟!!
* ‏اشعلوا شموع الأمل والمحبة والسلام ..
كفانا حروب وخراب ودمار ودماء وأحزان
* ‏جني دخل رأس يمني الصباح وخرج بالمغرب
قالوا له: ليش خرجت؟
قال: دوخ بي؛ ساعة يسرق وساعة يستغفر وساعة إمام مسجد وساعة شيخ دين وساعة مع قطر وساعة مع السعودية وساعة مع الامارات وساعة مع ايران وساعة مع الحوثي وساعة مع هادي وساعة مع الحراك وساعة مع طارق عفاس وساعة مع الإصلاح وساعة مع السلفيين وساعة مع الوحدة وساعة مع الانفصال وساعة مع الاقلمة وساعة ضدها وساعة مع الحرب وساعة مع السلام
ربشنا الله يربشه ولا زد درينا ما يشتي
* ‏ليس من الوطنية، الدفاع عن الفاسدين أو التستر عليهم بحجة الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان الخارجي لأن الفساد الداخلي أكثر خطورة وفتكا من العدوان الخارجي
ولأن بداية إنهيار الأوطان يبدأ من الداخل بدعم الفاسدين واللصوص
* ‏الناس تذهب الى صلاة الجمعة للبحث عن الله وعن الزاد الروحي وليس لسماع نشرة الأخبار .. عن خطباء جوامع صنعاء نتحدث بعد ان صار السواد الأعظم منهم مجرد صدى لمذيع نشرة الأخبار والبرنامج الاخباري حصاد الأسبوع فأفرغوا منبر الجمعة من وظيفته الروحية وكرهوا الناس ليس فيمن يحكمهم فقط بل وفي دينهم
* 11 فبراير جابت لنا المبادرة
و21 سبتمبر جابت لنا أصحاب المبادرة
هذا هو انجازهم ولا شيئ سواه فعلاما التفاخر والتناخر يا حملة المباخر
* بمناسبة حملة التحصين ضد جائحة وباء الحصبة والتي يحتفي العالم العام القادم بالقضاء عليها بينما لا زالت فقاستها تتوالد عندنا .. بعد أن اعادتنا كوارث فبراير وما تلاها الى القرون الوسطى .. احدى المدارس أرسلت لأولياء الامور اشعارات موافقة لتحصين أبنائهم .. والطريف أن أحد الأباء كتب على الورقة لا أوافق حتى يأتي توجيه من السيد بالتحصين .. فأخذ الولد الورقة الى المدرسة وشطب رفض والده وكتب مكانه أوافق .. وعندما سألوه لما فعلت ذلك وخالفت والدك .. قال قد المرض منتشر وبيجي للناس كلهم ووالدي عاده مراعي لموافقة السيد .. يخلي السيد ينفعه .. القصة حدثت فعليا وليست من نسج الخيال ولست بصدد التعليق عليها لأنها تحاكي واق نعايشه وقد قابلت العديد من هذه العينة في احدى حملات التوعية عن مخاطر الكوليرا والدفتيريا .. لكن ما ذنب الأطفال كي نتركهم فريسة للأوبئة والأمراض المنفلتة؟؟؟؟؟
* ‏حل الأزمة اليمنية يستلزم خطوتين
الأولى: جلوس قادة الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار
الثانية: تلغيم الطاولة وتفجيرها
ونتخارج بّاذن الله
* ‏يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ؛ وأنت تجد لها في الخير محملاً " ..
احسان الظن مطلب مقدس للحفاظ على رابط الاخوة المقدس ومنع التفسخ والتدابر والتنافر والتقاطع والتناحر في مجتمع لم يعد يحتمل المزيد من جراح الكراهية والبغضاء والأحقاد
* حتى في الحرب يجب ان نتعامل مع المختلف، أيا كان؛ محاربا أو محايدا أو منتقدا بأخلاق رفيعة، وأن نترفع عن بذاءة القول والسلوك، لأن اللجوء الى البذاءات اللفظية في الحديث، يعكس حقيقة ميدانية لا تريد من الاخرين معرفتها، رغم أنها مرتبطة بحياتهم ومستقبلهم ومستقبل أبناءهم؛ فتلجئ الى الملاعنة والسباب والوعد والوعيد؛ لمواراتها عن عيون الناس؛ وبذلك إن كنت مظلوما تصير أنت والظالم في نفس الخانة ..
بالمختصر المفيد: الواثق من سلامة تصرفاته وسلوكه وتوجهاته لا يهتم بانتقاد الأخرين والعكس صحيح وبدل ما يجن جنونكم على منتقديكم؛ صححوا وراجعوا سياساتكم واخطائكم قبل أن تغرقكم
وسلامتكم
* يتسابقون على زيارة رياض الشهداء ليس حبا في الشهداء بل من أجل التقاط صور للاستعراض والتكسب  .. الشهداء ليسوا بحاجة لزياراتكم الاستعراضية بل لانتهاج نهجهم وتمثل المبادىء التي ضحوا بأرواحهم من اجلها وتذكر أسرهم وعدم تركهم عرضة لذل وهوان الحاجة

ليست هناك تعليقات: