Translate

الأربعاء، 3 يوليو 2019

تغاريد حرة يكتبها زيد يحيى المحبشي



* القاضي محمد إسماعيل العمراني عالم رباني لا أحد يختلف على ورعه وزهده وتقواه وأبويته الدينية والروحية لكل اليمنيين بمختلف مذاهبهم ومشاربهم في زمن غلبت فيه الأبوية الحزبية على السواد الاعظم من علماء الدين
* السلام بحاجة الى تنازلات مؤلمة من الجميع من اجل الوطن والسواد الاعظم من ابنائه المطحونين والتنازلات بحاجة الى ثقة متبادلة والثقة بحاجة الى قوة ارادة وقوة الارادة بحاجة الى شجاعة والشجاعة بحاجة الى استقلالية القرار عن المؤثرات الخارجية .. وللأسف هذه الأمور مفقودة بالمجمل والمفصل ولا يوجد ما يدل على امكانية حدوثها أو حدوث بعضها في الوقت الحاضر وحتى في المستقبل القريب ..
الله كريم لا بد ما تفرج يوما ما
* الحق لا يعرف بالكثرة أو القلة ولا بسين أو صاد من الناس بل بقوة الحجة ومن يملكها وقدرته على الإقناع ..
فمتى يفهم ذلك بائعوا الأوهام؟؟
* قوارح الأعراس هذه الأيام اكثر فضاعة من قوارح مضادات الدفاعات الجوية .. سابر تذكرنا بأيام المضادات الجوية في ظل عدم وجود دولة تطبق النظام والقانون وتمنع مجانين الأعراس المنفوشين بالفوضى الخلاقة من إرعاب الناس المرعوبين خلقة من قوارح السماء وقده فجيعة تبعد فجيعة
.. لا جبرهم ولا وفقهم ذي ما يهتموا بشعبهم المنكوب بهم والمظلوم من مداليز العاصفة
* ‏رسالة أطفال اليمن للمتحاربين
جربوا الورود بدل القذائف تزهر الحياة
جربوا الحب بدل الكراهية تزهر الأخوة
نريد العيش بأمن وسلام وأخوة ومحبة
حروبكم قتلت أحلامنا البريئة وحولت طهر طفولتنا الى جحيم لا يطاق من اليتم والبؤس والشقاء والألم والتعاسة
كفاية حروب وخراب ودمار ونزاعات وصراعات وأحقاد وكراهية وسفك للدم اليمني
كفاية تفريق وتمزيق وتفتيت وتقزيم للوطن
* لم نتغير كما يحلو للبعض اتهامنا بين الفينة والأخرى ولن نتغير بتوفيق الله
نحن كما كنا وكتاباتنا كما كانت منذ بدء ممارسة مهنة المتاعب في العام 2000 وحتى يومنا؛ مع الحق وضد الظلم؛ مع البسطاء وضد المستبدين؛ مع المحبة والأخوة والسلام والتعايش تحت سقف الوطن المتسع لكل أبنائه والكبير بكل أبنائه وضد المتاجرين بألامه وأحلامه وبحاضره ومستقبله أيا كانوا ولا نزكي على الله أحدا
نقول ما نؤمن به ولا يعنينا سوى رضا الله وراحة الضمير
والله حسبنا ونعم الوكيل
* ‏المتحولين فكريا وسياسيا وحزبيا أكثر بشاعة وقبحا من المتحولين جنسيا وهم أحد أسباب الكوارث التي حلت بالبلد وهم الخطر القادم
* انفاق من لا يخش الفقر على فعاليات الأسبوع السنوي للصرخة في بلد تعصف به أزمة مجاعة هي الأسوأ في تاريخ البشرية .. ولسان حال المقدسيين يعاتب حكام الصرخة: اتقوا الله في شعبكم؛ للقدس رب يحميه وبأكنافه خير الأجناد وهم وحدهم المعنيين دون أهل الأرض بالدفاع عنه وتحريره

ليست هناك تعليقات: