Translate

الجمعة، 20 مايو 2022

المهندس زيد بن يحيى بن عايض بن زيد بن أحمد بن ناصر المحبشي





مُهندس مدني، ضابط، إداري.

مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة بمحافظة حجة عام 1378 هـ، الموافق 1959.

من الضُباط النشطين في سلاح المهندسين، وأخر رتبة عسكرية له عميد/ مهندس "2001 - 2014".

له بصماته في العديد من مشاريع البنية التحتية الحيوية.

تسببت له جِدِّيته وانضباطه وفاعليته وإخلاصه في عمله، وتغليبه الولاء الوطني على ما عداه من ولاءات ضيقة، بالعديد من المشاكل، خصوصاً بعد أحداث 2011.
  
التحصيل العلمي:

أخذ تعليمه الأولي في كتاتيب بلدته، وواصل دراسته الأساسية في مدينة الحديدة.
حصل على الثانوية الفنية من المحروسة صنعاء، 1978/ 1979.
حصل على درجة الماجستير في علم الهندسة، تخصص "بناء وتحصين عسكري"، من أكاديمية قوات المهندسين بالاتحاد السوفيتي - كالينينغراد،  "1979 - يوليو 1985".

شارك في العديد من الورش والدورات العلمية التخصُصية.

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب الرفيعة في "دائرة الأشغال العسكرية" التابعة لهيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع، "أكتوبر 1985 - ديسمبر 2014".
وأُوكلت له مهمة إعداد التصاميم والدراسات والتنفيذ والإشراف والإدارة الميدانية على العديد من المشاريع الوطنية الحيوية في مجال البناء والطرق والجسور.

1 - مُهندس مُشرف في قاعدة "الإصلاح المركزية"، "1985 - 1989".
2 - مُدير مشروع "اللجنة الدائمة"، "1989 - 1991".
3 - مُدير مشاريع وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، "1991 - 1992".
4 - مُدير مشروع "رئاسة الوزراء"، "1992 - 1993".
5 - مُدير فرع دائرة الأشغال العسكرية في محافظة "المحويت"، "1993 - 1995".
6 - مُدير مشروع الستين الشمالي + الفرقة الأولى مُدرّع + التموين العسكري، ومشاريع معسكرات الصباحة + الحرس الجمهوري + ....
7 - مُدير فرع دائرة الأشغال العسكرية في محافظة "ذمار"، "1997 - 2007".
8 - مُدير مشاريع مهابط الطائرات في "ذمار"، ومعسكر "الجمرة".
9 - مُدير مشروع منصة وساحة العروض في محافظة "إب"، 2007.
10 - رئيس شُعبة مُنتجات مواد البناء - "المعامل والورش" - في دائرة الأشغال العسكرية، 2007.
11 - رئيس شُعبة "الطُرق والجسُور" في دائرة الأشغال العسكرية، "2013 - ..".

الخبرات العلمية والمهنية:

يُعتبر من أهم المراجع العلمية الاستشارية الهندسية في دائرة الأشغال العسكرية للعديد من الجهات العسكرية والمدنية، خلال الفترة "1990 – 2010"، من ذلك.

1 - المشاركة الفاعلة في الكثير من المشاريع والاستشارات العلمية الهندسية التابعة لوزارة الأشغال والطرق، ووزارة الدفاع، وأمانة العاصمة صنعاء، وتوزعت تلك المشاريع على محافظات حضرموت وعدن وتعز وإب والحديدة وذمار .. ألخ.
2 - المشاركة في إعداد العديد من الندوات العلمية الهندسية.

الأنشطة الاجتماعية:

1 - عضو فاعل في نقابة المُهندسين اليمنيين قبل تحريم العضوية على مُنتسبي القوات المُسلحة.
2 - عضو الهيئة الإدارية لجمعية الاتحاد الخيرية الاجتماعية لأبناء مُديرية المحابشة، 2003.
3 - عضو جمعية الصداقه" اليمنية - الروسية".

الشهائد والدروع:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية والدروع والأوسمة التكريمية الرفيعة.

أولاده:

الدكتور طارق - طبيب - ماجستير، محمد - ماجستير، جمال، يحيى.



 

الخميس، 19 مايو 2022

لسان حجة ومُؤرخها اللواء يحيى بن محمد بن صالح حسن بن ناصر جحاف


أديب، قاص، روائي، كاتب، باحث، مُؤلف، مُؤرخ، مُثقف موسوعي، ضابط، إداري، سياسي.


مولده بمديرية وشحة من أعمال محافظة حجة في العام 1382 هـ، الموافق 1962، ووفاته في يوم الاثنين 15 شوال 1443هـ، الموافق 16 مايو 2022.


من أهم القامات الثقافية في محافظة حجة، وإحدى العلامات الفارقة والمُضيئة في تاريخها المُعاصر، وأحد رموزها الثقافية الأغزر تأليفاً ونشراً واصداراً، وأحد أهم وأبرز الكُتاب اليمنيين في التراث الشعبي اليمني، وأحد الكُتاب المُجدِّين والمُجتهدين في العقود الثلاثة الأخيرة "1990 – 2022".


تعددت وتنوعت مواهبه بين الأبحاث التاريخية والدراسات الاجتماعية والتوثيق وكتابة القصة القصيرة والرواية، والنقد والمقالات السياسية.


التحصيل العلمي:


أخذ تعليمه الأولي ببلدته.

درس الابتدائي بمدينة حجة.

درس الإعدادي والثانوي بالمحروسة صنعاء.

حصل على الثانوية العامة في العام 1984.

حصل على البكالوريوس في العلوم البحرية من الكلية البحرية بالحديدة، "1984 - 1987".

التحق بقسم التاريخ في كلية الآداب، جامعة صنعاء، في العام 1988.

التحق بكلية الآداب، جامعة الحديدة لتحضير رسالة الماجستير في التاريخ، لكن الظروف لم تُساعده على إكمال دراسته.


شارك في العديد من الدورات العلمية التخصُصية في مجالات مختلفة.


السجل الوظيفي:


شغل العديد من المناصب في القوات البحرية في الحديدة وعدن.

شغل العديد من المناصب في الدائرة المالية للقوات المسلحة بوزارة الدفاع اليمنية.

انشغل خلال الفترة "1991 - 1995" بالعمل الحزبي، تفرغ بعدها للعمل البحثي.


الأنشطة الاجتماعية والثقافية:

1 - عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين.

2 - عضو مجلس أمناء مؤسسة حجة الثقافية.


الشهائد التقديرية والدروع التكريمية:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية والدروع التكريمية من عدة جهات ومؤسسات رسمية وأهلية.


الإنتاج الفكري:


كتب للعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، منها:

صحيفة الثورة، صحيفة الجمهورية، صحيفة 14 أكتوبر، صحيفة النهار، صحيفة 17 يوليو، صحيفة المستقلة، صحيفة الطليعة.


رفد المكتبة اليمنية بأكثر من 20 كتاباً، ما بين مطبوع وتحت الطبع ومخطوط، منها:

1 - تاريخ وأعلام الأشراف آل جحاف العيانيين، مركز عُبادي للدراسات والنشر – صنعاء، 2010.

2 - حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد بن الوليد للطباعة والنشر - صنعاء، 2013.

3 - رُؤى وقضايا وطنية، مركز عدن للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2014.

4 - الأدب الشعبي في محافظة حجة، مُؤسسة حجة الثقافية، 2015.

5 - ليلة مُقمرة - مجموعة قصصية، مُؤسسة حجة الثقافية، 2015.

6 - العادات والتقاليد في حجة، مركز عدن للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2015.

7 - صعدة القضية والاعلام، مركز عدن للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2016.

8 - الأسواق الشعبية في اليمن، مُؤسسة حجة الثقافية، 2018.

9 - القرية اليمنية ثقافتها وتقاليدها، مُؤسسة حجة الثقافية، 2021.

10 - التراث الشعبي.

11 - مخطوطة في التعليم.

12 - القادم من الشمال - رواية.

13 - ذكريات وأحداث.

14 - حياة القرية ومجتمعها.


قالوا عنه:


كتب عنه ورثاه العديد من العلماء والأدباء والشعراء والكُتاب.


1 - اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين:


 خسر اليمن برحيل "يحيى محمد جحاف" علماً من أعلامه البارزين الذين من الصعب تعويضُهم في المدى المنظور.


2 - الهيئة العامة للكتاب: 


"يحيى محمد جحاف" باحث ومُهتم بالتاريخ والتراث الشفهي، وله إسهاماته في تنشيط الحراك الثقافي الوطني.


3 - وزارة الثقافة:


"يحيى محمد جحاف"، من أهم كُتاب وباحثي التراث الشعبي اليمني.

لقد خسر التراث الشعبي اليمني واحداً من أهم مَن كتب فيه، ورفد مكتبته بعددٍ وافرٍ من العناوين ذات الأهمية، والتي تُمثل مراجعاً هامة لكثير من الباحثين في اليمن والعالم.


4 - عميد الصحافيين اليمنيين "عبدالباري طاهر":


الباحث الأديب متعدد المواهب "يحيى محمد جحاف" من المُبدعين المُجدين والمُجتهدين، شق طريقه بعِصامية قلّ نظيرُها.

رحيل هذا الباحث المؤرخ خسارة أي خسارة؛ فهو إلى جانب ثقافته جم التواضع، وعلى جانب من الخُلُق والاستقامة والزهد والعطاء.


5 - الدكتور "عبدالودود مقشر":


خلّف الكاتب والاديب والمؤرخ الفذ العالم الموسوعي "يحيى بن محمد جحاف"، ذُرية صالحة، وعشرين كِتاباً مطبوعة.

كان مثالاً بحق للاجتهاد الدؤوب، حتى أنه عمل مُقاصة لدخول القسم الذي استهواه، وهو قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الحديدة، الحديدة التي عشقها، كان قد أكمل ثُلثي المُقاصة وتبقى له الترم الأخير، كل درجاته ممتاز، حلم أن يُكمل الماجستير والدكتوراه، علو الهمة وسمو الروح.


6 - العلامة "عبدالمجيد شرف الدين الكوكباني":


الأديب الكبير والمؤرخ الخبير والسياسي المُفكر والوطني المُخلص "يحيى محمد جحاف"، رفد المكتبة اليمنية بنفائس جليلة مما جادت به قريحته الفكرية بعد أن طرق مواضيعاً بِكراً في السياسة والأدب والتاريخ والعادات والتقاليد، فأصدر كُتباً متنوعة، سدت فراغاً كبيراً في المكتبة اليمنية، وأصبحت مرجعاً مُهماً للباحثين.


سلام الله عليه في العالمين 

من نوادر الزمن اخلاقاً ووفاءً 

وهمة وبحثاً وصدقاً ومرؤة 

وشهامة 

ما مات يحيى

مستحيل  موت باحث 

هو ناطق فيما كتب 

وحياته فيها مباحث 

كرماً وجودا منطقاً

شمل الحوادث 

أكتب هنا التأريخ 

والموروث حادث 

بل هاهنا الأعلام 

للامجاد باعث 

أصل المكارم في 

ذرى مجد ووارث


7 – "شهاب الدين شرف الدين":


العميد "يحيى محمد جحاف" مثقف، غزير الإنتاج، يأتي بالفوائد والفرائد، باحثٌ عميق في بحثه، وطنيٌ بسجيته، ثائرٌ بطبعه.


8 - الأديب "عادل راجح شلي":


الكاتب والمؤرخ "يحيى محمد جحاف" لسان حجة، ومُؤرخها، وجامع تراثها، وعاداتها، وتقاليدها.

وداعا يا جواب العصور.

ستفتقدك الفترات التاريخية المنسية والمُضيئة.

ستفتقدك حصون وقلاع حجة، وأعلامها، ومعالمها.

لم أعرف أحداً أخلص للمعرفة والتاريخ والأدب مثلك.

ولم أعرف أحداً استطاع أن يُحوّل الأحاديث العابرة الى مشاريع مُضيئة غيرك.

أنت الرجل الذي حوّل بعزمه وقوة ارادته المُحال الى ممكن، وتمكن من تحقيق جُل أحلامه، في زمنٍ لا يُجيد سوى وأد الأحلام، وقتل أصحابها.

العطر الذي فاح من زهر روحك، لازال يعبق في الروابي والوِهاد، وسيظل يعبق ويعبق حتى يعانقه الأزل والأبد.

سلامٌ عليك ما بذرت الحروف، وتبرعمت الكلمات، وأعشبت الجُمل، واستقامت المعاني، واثمرت وطابت كرمة البلاغة والبيان.

وداعا .. يا كرمة التاريخ، ودالية البيان، وكلمة الله الشافية في هذا الزمان.


9 - الشاعر "أحمد حمود الجبري":


هذا الوجود الواسع المُترامي .. ضاقت به نفسي وضاق مقامي

وأرى محافظة السماء حزينة .. لفُراق سيِّدها العظيم السامي

جحاف يا دمع القلوب أهكذا .. تذرُ البلاد .. فكل قلبٍ دامي

أواه يا حُزن السنين وحُرقة ال .. أكباد يا وجع اختلال نظامي

يا كاتب التاريخ في زمن الردى  .. الصادق المصدوق في الإعلام 

يحيى بن جحاف إليك حروفنا .. وعليك يا ابن الأكرمين سلامي

من كل شبر كل حرف صُغته .. وكتبته في صفحة الأيام 

فإلى جنان الخلد يا وطن النُهى .. فجوار ربك منتهى الأحلام 


أولاده: 


أسامة، محمود، نصر الدين


مراجع ذُكر فيها العلم:


1 - يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد للطباعة والنشر - صنعاء، ط أولى، 2013.

2 - يحيى محمد جحاف، الأسواق الشعبية في اليمن، مؤسسة حجة الثقافية، 2018.

3 - موقع مؤسسة حجة الثقافية التنموية.

4 - موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بصنعاء.

5 - مدونة الأستاذ يحيى محمد جحاف على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

الثلاثاء، 17 مايو 2022

الشيخ حسين بن قاسم بن عبدالله بن مهدي المُغنج





فقيه، مُرشد، إداري، مُحاسب، رسام، مناضل سبتمبري.

مولده بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة في العام 1350 هـ، الموافق 1932، ووفاته بمدينة الحديدة في العام 1423 هـ، الموافق 2002.

من أعلام بلاد الشرف الذين ضربوا أروع الأمثلة في العِفة والنزاهة، وأحد المُناضلين وحملة مشاعل النور في ثورة 26 سبتمبر 1962 مع رِفاق التحصيل العلمي والنضال السبتمبري، أبرزهم: "عبدالوهاب جحاف، يحيى المتوكل، حسين الجبري، محمد هاشم الشهاري".

عرض عليه الرئيس الخالد الذكر "إبراهيم الحمدي" العديد من المناصب الرفيعة في الدولة، لكنه اعتذر عنها.

التحصيل العلمي:
تلقى تعليمه الأولي في كتاتيب بلدته.
أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من عُلماء المدرسة العلمية بالمحابشة، منهم والده.

التحق في مطلع خمسينيات القرن العشرين بالمدرسة التحضيرية في المحروسة صنعاء بترشيح من وزارة المعارف، وأتم بها الثانوية، في حدود العام 1956، وهي أول مدرسة حديثة أُنشئت في العهد الملكي، يُشرف عليها كادر تعليمي مصري، وكان مُخططاً لطُلابها إكمال دراستهم الجامعية بعد تخرجهم منها في ألمانيا ومصر، لكن تخوف النظام الحاكم حينها من نزعة طُلابها للحياة والحرية حال دون إكمال العديد منهم دراستهم بالخارج.
تميز خلال دراسته بصنعاء بالتفوق، واستأثر بالمرتبة الثانية في قائمة المتفوقين طوال فترة دراسته كما يحكي زميله سعادة السفير "عبدالوهاب جحاف"، وكان موهوباً في الرياضيات والخط والرسم، ولفتت موهبته في الرسم انتباه أعضاء البعثة التعليمية المصرية في المدرسة التحضيرية.
وخلال دراسته بالتحضيرية أقام مع زملائه "محمد قاسم الشهاري" و"محمد مهدي العُلفي" و"أحمد عبدالله جحاف" أول معرض لهم بصنعاء، حضره ولي العهد الأمير "محمد البدر"، وأرسل رئيس البعثة المصرية بعضاً من صور "حسين قاسم" الى مصر الكنانة، هذه الصور تتحدث عن بعض الإعدامات التي جرت في سجن حورة لعدد من الثوار، منهم "عبدالله أحمد الوزير" و"زيد الموشكي"، و5 أخرين ينتظرون دورهم أمام أعمدة الصلب، وكانت الصور بديعة ومُدهشة ومُرعبة ما دفع برئيس البعثة المصرية الى سحبها من المعرض قبل وصول البدر، وإرسالها الى مصر سراً.

بعد انهاء الثانوية قرر التوجه الى مصر لإكمال دراسته الجامعية، لكن خلال مروه براً من السعودية في طريقه الى قاهرة المُعز، عُرضت عليه فُرصة عمل في شركة "المغربي"، فقرر التخلي عن الدراسة والمكوث في السعودية.

السجل الوظيفي:
عمل في العديد من المِهن وأُسندت له العديد من المهام والمناصب في العهدين الملكي والجمهوري، خارج اليمن وداخلها، منها:
1 - محاسب لدى شركة "المغربي" بمدينة جدة السعودية، نحو العام 1957، لمدة عامين.
2 - مُدير إدارة فرع شركة "المغربي" في منطقة "بُريدة" السعودية، لمدة 12 عاماً، وتحديداً حتى مطلع سبعينيات القرن العشرين، عاد بعدها اليمن، واستقر بمدينة الحديدة.
3 - مُدير المخازن، المُؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر في مدينة الحديدة، خلال فترة رئاسة السيد "محمد محمد الحمدي" للمُؤسسة.
4 - سِكرتير مجلس إدارة المُؤسسة العامة للموانئ.
5 - نائب مُدير عام الشؤون الإدارية، المُؤسسة العامة للموانئ.
6 - مُدير عام شؤون الموظفين، المُؤسسة العامة للموانئ.
7 - مُدير عام شؤون المُتقاعدين والمتوفين، المُؤسسة العامة للموانئ.
8 - عضو مجلس الإدارة بدرجة وكيل وزارة، المُؤسسة العامة للموانئ.

وكان في جميع المناصب التي شغلها كما يحكي مُجايليه نمُوذجاً للموظف المنضبط والنزيه والشريف والعفيف والغيور على مصلحة بلاده، وبسبب عفته ونزاهته تم إحالته للتقاعد قبل بلوغه أحد الأجلين.
خلال عضويته في مجلس إدارة المُؤسسة، عرضوا عليه التوقيع مع زملائه في المجلس على أمر بيع أرض تابعة للمُؤسسة والاستيلاء على أموالها، لكنه رفض، فأحالوه للتقاعد المُبكر، ليخرج من الوظيفة الحكومية كما دخلها، فأي ملاكٍ طاهر هذا، ولأمثاله تُرفع القبعات. 
9 – إمام وخطيب جامع "التوبة"، في مدينة الحديدة، حتى وفاته.

أولاده: 
حسين – مُحامي، قاسم – مُحاسب، عبدالرحمن، عبداللطيف، محمد.

مراجع ذُكِر فيها العلم:
- السفير "عبدالوهاب ناصر محمد جحاف"، "حقائق ومواقف"، ص 37 – 50.
- السيد "عبدالله بن يحيى الخزان"، زميل صاحب الترجمة في المُؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر.
- التربوي والناشط الاجتماعي "عبدالله حسن علي سليم".





 


 

الأحد، 15 مايو 2022

الشيخ أحمد بن أحمد بن أحمد الأمين الأهنومي





مُرشد وداعية سلفي، تربوي، إداري.

مولده بقرية "المشن" من أعمال مديرية "المحابشة" في العام 1362 هـ، الموافق 1943، ووفاته في يوم الجمعة 17 شعبان 1401 هـ، الموافق 19 يونيو 1981، قُتل الى جانب قوات النظام اليمني الحاكم بالشطر الشمالي حينها، في حرب الأخير ضد مُعارضيه من القوى الوطنية القومية في المناطق الوسطى.

من أهم الشخصيات الدعوية السلفية نشاطاً وإثارة للجدل خلال سبعينيات القرن العشرين في بلاد الشرفين، ودخل في مُصادمات مع مُعارضيه من عُلماء ونُشطاء الزيدية في تلك البلاد، وأخذوا عليه هدمه لمشهد ضريح أحد الأولياء في منطقة "الصوفره" من أعمال مديرية المحابشة.
أخذ تعليمه الأولي في كتاتيب بلدته، ثم التحق بدار الحديث في مكة المكرمة، وتخرج منها عام 1974.

شغل العديد من المناصب الإدارية والإرشادية، منها:
1 - مدير ومُؤسس معهد النور العلمي بمدينة المحابشة، وبعد رحيله تم تسميته بمعهد الأمين.
2 - مدير المعاهد العلمية بالشرفين، يوليو 1980.
3 - مرشد الشرفين بوزارة الأوقاف.
4 - مُؤسس جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة حجة.
5 - مُؤسس معهد الحسنين العلمي بمذروح من أعمال مديرية المحابشة.
6 - مُؤسس معهد الزهراء للبنات، مدينة المحابشة.
7 - مُؤسس معهد بيت غيلان، مديرية أفلح اليمن.
8 - مُؤسس معهد بني مدخية، مديرية الشاهل.
9 - رئيس لجنة تسهيل الزواج الحكومية بالشرفين.

قالوا عنه:
1 - ناجي علي الخزاعي:
"أحمد أمين" أسمك حُزت منه خُلقاً عظيماً، فكانت ابتسامتك ﻻ تفارق الخدود، وعَلماً في الشريعة واللغة والحدود، علّمتنا من الاخلاق والاحترام والحكمة والجود مما ورثته من الجدود.
حوّل المِحن إلى مِنح وهبات، والعقبات إلى مُنجزات، جسّدها في حياة من عرفوه أملاً وطموحاً واستشرافاً للمستقبل بلا قطيعة مع الماضي.
خاض رِحلة شاقة، جاعلاً من التعليم مِيداناً يُغالب الجهل والتجهيل، مُتدرعاً بالصبر على قسوة الحياة وشظف العيش.

2 - الدكتور اللواء علي حسن الشرفي، رثاه بقصيدة مطولة مما جاء فيها:
هو الأمين وأمضى العمر مُتبعاً .. نهج الأمين ويرمي في مراميه
هل الرجولة إلا في مواقفه .. والخير والرشد إلا في مساعيه
سل الذراري والعوالي الشم هل شهدت .. يوماً كأحمد سامي الفكر صافيه
وهل رأت يا ترى يوماً كأخوته .. وهل خلا الساحل فيها من مُريديه
وسل قرانا قرى (شمسان) أو مشن .. و(الشاهل) الباسل العالي وأهليه
وسل (محابشة) الغرى ومعهدها .. وجيلها الصاعد الواعي وناديه
هل كان أحمد فيها غير داعية .. أو كان غير رحيم القلب حانيه
ما كان فضاً ولا في عزمه خورُ .. ولم يكن واهن التصميم واهيه

الإنتاج الفكري:
- تبرئة الامام زيد بن علي مما نسب إليه، تحقيق نجله الدكتور أحمد الأمين. 

مراجع ذُكِر فيها العلم:
1 - صفحة الناشط في المجال الإنساني "عدنان عبدالرحمن الغيلي"، على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
2 - صفحة "ناجي علي الخزاعي"، على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

السبت، 14 مايو 2022

ملك القصيدة التراثية اليمنية الأديب الكبير شاعر الإنسانية والبُسطاء "علي عبدالرحمن جحاف"





فقيه، أديب، شاعر، كاتب، ناقد، مُذيع، برلماني، إداري.


الأديب والشاعر الكبير "علي بن عبدالرحمن بن ناصر بن علي بن عبدالرحمن بن محسن بن هاشم بن عبدالله بن الحسين بن عبدالله بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن المهدي بن أحمد بن يحيى بن القاسم بن عليان بن الحسن بن محمد بن الحسين جحاف".


مولده بقرية "الشرف"، من أعمال "بني غشم"، ناحية بني العوام، محافظة "حجة" في العام 1363 هـ، الموافق 1944، ووفاته بصنعاء في يوم الثلاثاء 24 شعبان 1437 هـ، الموافق 31 مايو 2016، وتم مواراة جُثمانه الطاهر بمقبرة "الحشحوش" بالجراف في صبيحة يوم الأربعاء 1 يونيو 2016.


من أعلام اليمن المعاصرين وأحد عمالقة وفحول الشعر الفصيح والشعبي والتهامي والحُميني والغنائي، في النصف الثاني من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين الميلادي، وأخر الشُعراء الزُهاد والمنسيين، رحل ومعه زمن كثيف من الإبداع، والفُكاهة، وخِفة الظل، والنضال.


التحصيل العلمي:


درس القرآن الكريم وعلومه على يد الأستاذ "علي حزام الشريجة" بـ "الشغادرة"، من أعمال محافظة "حجة".

أخذ علوم الإنشاء، والمخطوطات، واللغة العربية، والمعاني، والبديع، والبيان عن العلامة "أحمد بن هاشم الشهاري" - أحد علماء المدرسة العلمية في مدينة "المحابشة".

واصل تعليمه بالمدرسة العلمية في مدينة "حجة"، على يد العلامة الأديب "محمد بن أحمد المحطوري".

التحق بالمدرسة المتوسطية في مدينة "حجة"، وأخذ عن كوكبة من عُلمائها، منهم:


"العزي المصوعي"، "محمد بن هاشم الشهاري".


سافر بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 للدراسة في مدينتي "حلوان" و"طنطا" المصرية، بعد أن أتم المرحلة الإعدادية، ومكث هناك عامين.


السجل الوظيفي:


شغل العديد من الوظائف الحكومية والأدبية، منها:


1 - سكرتير مشروع "سردود" الزراعي بالحديدة، وهو أول عمل له بعد إنهاء دراسته في مصر وعودته الى اليمن.

2 - مُذيع إذاعة صغيرة كانت تُغطي مدينة الحديدة، تتبع مديرية الإعلام بالحديدة.

3 - سكرتير المجلس الوطني بصنعاء، "1969 - 1972".

تم إنشاء هذا المجلس تمهيداً لمجلس الشورى.

4 - عضو مجلس الشورى عن كشر ووشحة، "1970 - 1974".

بعد انتهاء عضويته بالمجلس أصيب بمرض "الأعصاب" فقرر الاستقرار بقرية "القم" في منطقة "العبيسة" من أعمال "حجور"، ناحية "كُشر"، ومكث فيها حتى أوائل تسعينيات القرن العشرين الميلادي، وبعد قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، طاب له المُقام بالمحروسة "صنعاء".

5 - مُؤسس ورئيس تحرير صحيفة "الكشكول" الثقافية، 1992، وهي أول صحيفة أدبية في اليمن.

صدر منها 4 أعداد، ثم توقفت بعد أشهر من صدورها، بسبب سفر رجل الأعمال "أحمد عبدالوهاب الشهاري" إلى خارج اليمن لإكمال دراسته العُليا، وكان والده من أهم الممولين لهذه الصحيفة، وبسفره انقطع التمويل، ناهيك عن إصابة "جحاف" بمرض "القلب". 


الأنشطة الاجتماعية والثقافية:


1 - عضو اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين.

2 - عضو مُؤسس بمُنتدى الإبداع.


الشهائد والدروع التقديرية:


حصل على العديد من الشهائد التقديرية والدروع التكريمية من عدة جهات، منها:


أولاً: الشهائد التقديرية:


1 - وزارة الثقافة اليمنية، 10 سبتمبر 2001، 2002.

2 - المجلس الأعلى لمكافحة الثأر والعُنف، 2002.


ثانياً: الدروع التكريمية:


1 - صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004.

2 - مُؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، يونيو 2015.

3 - مُؤسسة شُركاء المستقبل للتنمية.


المؤتمرات السياسية والعلمية:


شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية، منها:


1 - مؤتمر خمر للسلام، 1965.

 شارك فيه بقصيدة عبّر فيها عن إرادة الشعب، وضرورة التفات الساسة إلى قضايا وهموم الشعب، وأصبح ذلك منحى بارز في أدبه وشعره، وهو أول ظهور علني له في الساحة الأدبية.

2 - مهرجان الشعر الشعبي الثاني، جمعية الشُعراء الشعبيين اليمنيين، 29 - 31 مايو 2010.


الإنتاج الفكري:


له العديد من الدواوين الشعرية، منها:


1 - كاذي شُباط، 1989، 2004.

2 - فل نيسان، 2002، 2004.

3 - رياحين آذار، 2002، 2004.

4 - ورود تشرين، 2006.

5 - أريج الياسمين.

6 - أهازيج الجِراح، من أدب المقاومة العربية والإسلامية.

7 - حِكم أمير المؤمنين - نظم.

8 - مُناجاة.

9 - امرأة بلا حجاب مدينة بلا أسوار.

10 - المذهب الزيدي.


كما له ديوان أخر بلا عنوان كما ذكر المؤرخ الراحل "يحيى محمد جحاف".


شارك في العديد من البرامج الإذاعية، منها:


1 - الأدب الشعبي، إذاعة صنعاء.

2 - من وحي الروح الرمضاني، إذاعة صنعاء.

3 - بريد المستمعين، إذاعة صنعاء، مُشارك أساسي منذ سبعينيات القرن العشرين الميلادي.


كتب للعديد من الصحف والمجلات والمواقع المحلية، منها:


1 - صحيفة الثقافية - تعز.

2 - المُلحق الثقافي - صحيفة الثورة.

3 - صحيفة الأمة، التابعة لحزب الحق، كاتب رئيسي فيها منذ تأسيسها نقداً ونثراً ونظماً.

4 - مجلة الحُراس.

5 - مجلة الوطن للمغتربين.


له العديد من القصائد الغنائية والإنشادية، أكثرها شُهرة:


1 - كاذي شُباط.

2 - عليل الهوى/ واطاير امغرب.

3 - يا ريم أرض الشرف.

4 - على جبال الهنا.

5 - صلوا على المصطفى امكامل.


غنّى له العديد من كبار الفنانين اليمنيين، منهم:


1 - الثُلاثي الكوكباني.

2 - أيوب طارش عبسي.


كُتب تحدثت عنه:


تناول العديد من الكُتاب والنُقاد اليمنيين والعرب تجربته الشِعرية، وأجمع الجميع على فرادتها وألقها، وصدرت حوله العديد من الكتب والدراسات والأبحاث لكُتاب وباحثين يمنيين، منها:


1 - "رياحين الفصول، غيابُ الذات وانتشارُ الأريج"، جمع وإعداد الأديب والمؤرخ الدكتور "يحيى محمد جحاف"، نشر دار الإمام زيد بن علي للطباعة والنشر، يوليو 2016.

وهو من القِطع المتوسط، يضم 172 صفحة، حملت بين ثناياها نبذة من السيرة العطرة للراحل "علي عبدالرحمن جحاف"، والتعازي والمرثيات، وكتابات كبار الأدباء والإعلاميين والمُحبين عن هذا العلم الأدبي السامق.

2 - "التقديم والتأخير في شعر علي عبدالرحمن جحاف" دراسة نحوية بلاغية، رسالة ماجستير للباحث "طلال أحمد ناجي محمد"، كلية الآداب، جامعة تعز، 2008.


قالوا عنه:


1 - العلامة "عبدالسلام عباس الوجيه":


الشاعر الكبير والأديب الإنسان "علي عبدالرحمن جحاف" غريد أرض الجنتين، الصادح بالحق، الحامل لهم اليمن والعالم العربي والإسلامي، والحامل لهم الإنسانية جمعاء، بكى على المستضعفين في جنوب أفريقيا وفي أقاصي أميركا اللاتينية، وتألم لآلام الجياع في أفريقيا، وعبّر عن مُعاناة المستضعفين في شتى أنحاء العالم الإسلامي، وحيث ما وُجدت الآلام والأحزان والنكبات تجد قلبه ينبض بالحب والحنان، ويتشظى ألماً وحُرقة وثورة على الطغاة والمستكبرين، لا تكاد تجد قصيدة من قصائده ولا مقطوعة من كتاباته المُتميزة إلا وفيها تعبير عن صرخة مظلوم، وحنين مُغترب، ولهفة ثكلى، وأنين أب مكلوم.


هذا هو الشاعر الإنسان بكل ما تعنيه الإنسانية، لا يعرف قدره ومكانته وعلوه وسموه إلا من قرأ أدبه وشعره، ولا يعرف صفاته الأخلاقية ورقته وبشاشته ودماثة أخلاقه وحنانه وعطفه ونبله وشهامته وصدقه ووفاءه ونزاهته وعفته إلا من صحبه وعايشه واقترب منه.


وهو شاعر مُبدع، يتجلّى إبداعه في روائع القصائد الحُمينية التي كتبها، وأصبحت مُنتشرة تتغنّى بها الشِفاه، ويطرب لها العامَّة والخاصَّة في اليمن.


تجد في شِعره الأصالة، والصدق، وعُمق التجربة، ونقاء الفكر، وصفاء العاطفة، وحرارة الانفعال، ورِقة المشاعر، وشفافية التصور والخيال.


2 - الدكتور "عبدالولي الشميري":


شاعر اليمن الكبير الأستاذ "علي عبدالرحمن جحاف" كان شاعراً وطنياً غيوراً، وعملاقاً من عمالقة الشعر الوطني الاجتماعي الذي يتقاطر عُذوبة ورقة، لامس به أفئدة اليمنيين وعواطفهم، وحرّك مشاعر المغتربين منهم، وربطهم بوطنهم وبتفاصيله الباعثة على الحنين، والمُهيجة لمشاعر لقاء الأحبة.


3 - العلامة "عبدالمجيد عبدالمجيد شرف الدين":


"علي عبدالرحمن جحاف" شاعر إنساني النزعة، إسلامي التوجه، عاش لوطنه وللمُستضعفين في الأرض، يعيش آلامهم وأحلامهم، ويتوجع لأنين كل مظلوم، يقف مع قضايا أمته في فلسطين ولبنان وفي كل مكان، يعشق الحرية والجمال.


عاش قِيثارةً للزمن، ومعزُوفةً راقيةً للإنسانية، ونغم ثائر لكل مُستضعف ويتيم ومظلوم، بأفق إنساني ينشُد الخير والسلام والسعادة للجميع.


4 - العلامة "عبدالله محمد النعمي":


عميد الشعر وروح الأدب الأستاذ الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" من الأدباء القلائل الذين استطاعوا أن يصلوا بأدبهم وشعرهم إلى كل بيت، وأصبحت قصائده ترانيم يتغنّى بها الصِغار والكِبار، الذكور والإناث، المزارعون والفلاحون، في المدائن والأرياف.


5 - الدكتور "يحيى لطف العبالي":


رغم أن "علي عبدالرحمن جحاف" شاعر "مِضياع"، كما صرّح بذلك للإعلامية المُتألقة "بشرى الغيلي"، ..، إلا أنه ترك لنا بُستان زاهر بدواوينه الشعرية، والتي يُجمع أهل الأدب والثقافة في اليمن أنها من نفائس اليمن الأدبية.


ورغم انبهارنا بعالم الإعلاميات والفضاء المفتوح الذي غيّر لدينا كثير من المفاهيم، إلا أنه وضّف ذلك الافتراضي بمشاعر إنسانية راقية تخطِف الحدود الجغرافية.


وأسس لمشروع ثقافي يمني أظهره من العدم مع زملائه - صحيفة "الكشكول"، ومع أن المشروع توقف إلا أن فكرته قابلة للحياة والاستمرار، كما أن مشاريعه الأخرى "الغنائيات، الأناشيد والموشحات، الإنسانيات" قابلة أيضاً للحياة والاستمرار.


6 - الدكتور "محمد الشدادي":


"علي عبدالرحمن جحاف" أحد عمالقة الشعر والأدب بطريقته، ببساطته ومُحاكاته أبناء تهامة، وزبيد، وتعز، ولحج، ووادي دوعن، ليُمثِّل بذلك عُصارة وطن صاغته أنامله وأهداب قلبه.


7 - الدكتورة "ابتسام المتوكل": 


اشتغل الشاعر الراحل "علي عبدالرحمن جحاف" على المُهمل والمنسي والأصيل في قصائد ذات مُعجم شعري وإنساني يمزج المحلي والإنساني ويتخذ من الخاص بُراقه الذي يعرج به إلى سماوات العالم بأسره.


8 - الأديب "محمد يحيى المنصور":


الشاعر الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" كان مِثالاً للمُثقف والمُبدع المُنحاز دائماً للإنسان والوطن، وقِيم الحُب والخير والجمال، ورفض الظلم والطغيان أينما كان.


كان مثالاً للإنسان في أنقى صورة، بساطة، وعمق، ورُوح جبّارة، غالبت الأدواء والعلل التي تنهش ذلك الجسد الصغير.


9 - الأديب "عبدالرحمن مراد":


"علي عبدالرحمن جحاف" قامة إبداعية كبيرة، كان لها أثر واضح في المسار الثقافي والأدبي اليمني، وهو من جيل الرواد، جيل التغيير الثوري، وحملة مشاعل الحرية، كما كانت له أدوار محمودة في التاريخ الحركي للثورة اليمنية، وله مواقف شِعرية من كل القضايا التي واكبت المسار الثوري، إلا أن جُل النصوص الإبداعية لم تُنشر.


10 - الأديب "عبدالحفيظ بن حسن الخزان":


عُرف الشاعر الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" بشعر المطبوع المتجذر في أعماق القضية والإنسان والجمال، حيث امتلك لغة البيان وثقافته ورسالته فكان ذلك إضافة إلى مواهبه الإنسانية واستعداده الوجداني الأصيل.


رحيله رحيل جودة الشعر الإنساني في أبعاده، رحيل قامة أخلاقية نضالية، رحيل ضمير من ضمائر الصدق الفني والوطني والإبداعي.

11 - الأديب المؤرخ "يحيى محمد جحاف":


من منا لا يعرف الشاعر الكبير "علي عبدالرحمن جحاف"، وما قدّمه في الساحة الأدبية.


كان له بصمته البارزة في تطوير الأغنية اليمنية خاصة مع الفنان الكبير "أيوب طارش"، كما كان له دوره في الحفاظ على الشعر الحُميني والتهامي الذي يكاد أن ينقرض في اليمن، أبرزها "طائر امغرب".


12 - الأستاذ "عبدالله محمد جحاف":


الشاعر "علي عبدالرحمن جحاف" حالة خاصة قد لا تتكرر في واقعنا، لأنه جمع بين الزهد والتقوى، والبساطة والتواضع، والخُلق الرفيع، وعاش عيشة البسطاء.


لقد علمتنا أيها الإنسان الإنسان، والأديب الأديب أن الفكر أهم من المال، وأن المعرفة أزلية البقاء والاستمرار.


13 - الأديب "فارس العليي":


الأديب الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" كـ "الفراش"، احترق في الضوء، لأنه عشق الفجر، وفجّر الثورة، فسالت منه الأغاني، وتدثّر الحُمينيات لحناً شفافاً كروحه المُحلِّقة.


14 - الأديب "فارس عبدالله أبو بارعة":


"علي عبدالرحمن جحاف" آية من آيات القصيدة في عصرنا، يختصر الواقع في قصيدة، ويُتقن اختراق المشاعر لدى المجتمع بكلماته الشِعرية الجميلة التي يفهمُها الجميع بمختلف مستوياتهم الثقافية، ويختصر الكلمات في كلمات تُجبر المُتلقي يُصغي لها، ويستمتع بما فيها من جمال.

 

15 - الإعلامية والأديبة "بشرى عبدالرحمن الغيلي":


"علي عبدالرحمن جحاف" هو الشاعر الذي أحرق في الشعر أفكاره وأهدابه، وعاش فيه بإحساسه وأعصابه، والشعر بالنسبة له معركته الكُبرى، التي يُدير كل العوالم من شرفات مِحرابه.


16 - الرئيس اليمني الأسبق "علي عبدالله صالح":


لقد كان الشاعر والمثقف والمُبدع الأستاذ المرحوم "علي عبدالرحمن جحاف" محل فخر واعتزاز كل اليمنيين الأحرار، ومحل تقدير أقرانه من الأدباء والشعراء والكُتاب اليمنيين والعرب، وكان عُنصراً فاعلاً ونشطاً في المُعترك الشوروي الديمقراطي من خلال عمله في البرلمان منذ وقت مبكر.


لقد خسر الوطن برحيله علماً وطنياً بارزاً في مجال الإبداع والتميُّز، وآخر عمالقة اليمن من جيله الذين أثروا الحياة الأدبية في اليمن، وأحد المُبدعين المُبرزين الأوفياء المُخلصين لوطنهم ولقضاياه العادلة، ومُدافعاً قوياً عن الحق بصدق مشاعره وأحاسيسه، والتعبير عنها شِعراً ونثراً.


17 - الشيخ "ياسر العواضي" - أمين عام مساعد سابق لحزب المؤتمر الشعبي العام:


لعب الشاعر الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" دوراً كبيراً في تعزيز حالة التعايش والاندماج الوطني، فأصبحت قصائده المُغنّاة، مأثُور يومي، تجري على ألسنة الناس في مُدن وأرياف اليمن، وفي سهوله وجباله، ومحفورةً في الذاكرة الجمعية، وفي وجدان الشعب اليمني.

ومن موقعه كمُثقف وشاعر مُرهف شكّل صوته الشِعري جِسراً ثقافياً مُمتداً بين مكونات ومناطق ومدن اليمن، كما أسهم بفعالية خلال مراحل النضال التي خاضها اليمنيون في سبيل الحرية والمساواة والعدالة والعيش الكريم.


18 - وزارة الثقافة:


 الشاعر والأديب الكبير "علي عبدالرحمن جحاف"، قضى جُل عُمره مُمسكاً بصُولجان القصيدة، ذائداً عن قيم الحق والخير والجمال تحت لواء الوطن والحرية.


وكان في مختلف المراحل التي مر بها الوطن مُنافحاً عن اليمن الأرض والإنسان ضد الطغاة والمستبدين، مُصطفّاً مع البُسطاء والفلاحين، مُعبراً عن أحلامهم وأفراحهم، مُتغنياً بتفاصيل حياتهم حتى صار جُزءاً من أغانيهم وترانيمهم.


19 - الحزب الاشتراكي اليمني:


جسّد شاعر اليمن الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" في مسيرته الشِعرية والنضالية تطلُعات الجماهير اليمنية في الحرية والانعتاق من العبودية والاستبداد والطُغيان والاستقلال والاستعمار.


وهو أحد أكبر المُرفدين للمكتبة اليمنية بمؤلفاته الشعرية والأدبية التي استلهمت مُعاناة الناس، وحُبهم للحياة الحرة الكريمة، وللأرض، والزراعة.


عاش حياته مُعبراً عن الضمير الوطني، وعن وجدان العُمال والفلاحين والمُثقفين والأُدباء والشُعراء وكافة المُبدعين من شُعراء وكُتاب وأُدباء، وعلى كافة الأصعدة الإبداعية في المجتمع.


20 - الأديب "محمد أحمد الشميري":


رحل شاعر الكاذي والفل والرياحين في ظرف تُحاصِرنا فيه جِراح الوطن المذبوح.


رحل شاعر الفُصحى باقتدار، وشاعر اللهجات بتمكُن، بعد عُمرٍ حافلٍ بالعمل والإبداع والنضال المتواصل، عبر الكلمة والقصيدة، في خندق الثورة والجمهورية والوحدة مُتفاعلاً مع قضايا الأمة.


لكنه سيبقى "طائر امغرب"، يُغرد فيُطرب الآذان، ويبقى "كاذي شُباط" يفوح في معراج القصيدة كُلما تربّع ذِكره الجميل على صُدورنا، كل حرف قصيدة وكل قصيدة مملكة كُبرى من الإبداع الكبير الذي يُسيطر على خطِ سيرِ الوجدان والمشاعر، ويبقى الشعر وكل الشعر تِلميذاً لدى ملك القصيدة "علي عبدالرحمن جحاف". 


وداعاً سيد الأحرف البسيطة، المُنسكبة كغيمات نيسان على ظمأ الخلجات، المُضمَّخةِ بالطين والحب والعطر.

نودع برحيلك شاعرَنا القدير حرفاً نابضاً، وقِيماً سامية، ومعاني عظيمة.

 ليرقد جسدك الطاهر بسلام، وتحيا روحك النقية بسلام.


أولاده:


زيد، محمد


مراجع ذُكر فيها العلم:


1 - علي عبدالرحمن جحاف، كاذي شباط، مكتبة صنعاء الحديثة، الطبعة الأولى، 1989، ص 355 - 357.

2 - المؤرخ الدكتور يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد بن الوليد للطباعة والنشر - صنعاء، الطبعة الأولى، 2013، ص 355 - 357.

3 - رياحين الفصول، "غيابُ الذات وانتشارُ الأريج"، جمع وإعداد الأديب والمؤرخ الدكتور يحيى محمد جحاف، دار الإمام زيد بن علي للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، يوليو 2016.

4 - مدونة الشاعر "علي عبدالرحمن جحاف" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومُحرك البحث الدولي "قوقل".

5 - موسوعة شعر الغناء اليمني في القرن العشرين، الجزء الخامس، الطبعة الثانية 2007، ص 233.

الخميس، 12 مايو 2022

الدكتور علي بن حسين بن علي بن حسين راجح القُدمي



أكاديمي، أستاذ جامعي، تربوي، إداري، باحث.


مولده في مدينة شمسان من أعمال مديرية المحابشة، محافظة حجة، في يوم الإثنين 8 رجب 1380 هـ، الموافق 26 ديسمبر 1960.


التحصيل العلمي:

تلقى جانباً من تعليمه الابتدائي في مديرية المحابشة، وواصل دراسته الابتدائية في مدرستي "دار الأيتام" و"الشهيد اللُقية" ومعهد "مُعين" بالمحروسة صنعاء، 1976.

حصل على الشهادة الإعدادية من مدرسة "جمال عبدالناصر" بصنعاء، 1979.

حصل على الثانوية العامة من مدرسة "الكويت" بصنعاء، 1982.

حصل على درجة البكالوريوس في مجال التربية من كلية التربية، جامعة صنعاء، 1986/ 1987.

حصل على درجة الماجستير في مجال فلسفة التربية - مناهج وطرق التدريس، من كلية التربية، جامعة بغداد العراقية، 1993.

حصل على درجة الدكتوراه في مجال فلسفة التربية - مناهج وطرق التدريس، من كلية التربية، جامعة بغداد العراقية، 1998.

حصل على التفرغ العلمي بكلية التربية، جامعة أسيوط المصرية، 2007.

حصل على التفرغ العلمي بكلية التربية، جامعة دمشق السورية، 2008.


شارك في العديد من الدورات التدريبية المحلية والعربية في مجالات متنوعة، منها:

1 - القيادة الوسطى، الأردن، 1988.

2 - التربية السُكانية، صنعاء، 1988.

3 - دورة تنظيمية، معهد الميثاق، صنعاء، 1988.

4 - علم النفس الاجتماعي، العراق، 1994.

5 - تطوير التعليم العالي في اليمن، كلية التربية، جامعة صنعاء، 1 - 8 يوليو 2008.


السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب التربوية والإدارية والأكاديمية والثقافية، منها:

1 - كاتب بوزارة التربية والتعليم، 1976.

2 - سكرتير مكتب وكيل وزارة التربية والتعليم، 1979.

3 - سكرتير مكتب وزير التربية والتعليم، 1979.

4 - مدير إدارة مكتب وزير التربية والتعليم، "1979 - 1982".

5 - أُستاذ التاريخ بمدرسة "الكويت"، صنعاء، "1987 - 1990".

6 - مدير إدارة المشاريع والقروض بمشروع دعم وزارة التربية والتعليم التابع لمنظمة "اليونيسكو"، "1987 - 1988".

7 - مدير إدارة الاتفاقيات وشؤون المنظمات الدولية بوزارة التربية والتعليم، "1988 - 1990".

8 - أستاذ مساعد بكلية التربية، مدينة حجة، 2000.

9 - رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية في مدينة حجة، "2001 - 2007".

10 - أستاذ زائر بمعهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة المصرية، "2008 - 2010".

11 - أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد بكلية التربية والعلوم التطبيقية، جامعة حجة.

12 - أستاذ علم النفس وتطبيقاته التربوية ومهارات البحث العلمي وطرائق التدريس وتقنياتها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الأندلس للعلوم والتقنية، 2014.

13 - مُدرس جامعي لعدة مساقات علمية، منها: تقنيات التعليم، تصميم التعليم، أساليب التدريس التخصُصية، أساسيات وأساليب البحث التربوي "نظري، ميداني"، المناهج وتحليلها، التربية البيئية، القياس والتقويم، نظام التعليم في اليمن، تاريخ اليمن القديم والمعاصر.


مثّل اليمن في العديد من لجان التبادل الثقافي والعلمي مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، منها:

1 - اللجنة "اليمنية - الأردنية" العليا، برئاسة رئيس الوزراء اليمني حينها "عبدالعزيز عبدالغني" ونظيره الأردني الشريف "زيد بن شاكر".

2 - اللجنة "اليمنية - الروسية"، صنعاء.

3 - اللجنة "اليمنية - التشيكية"، صنعاء.

4 - اللجنة "اليمنية - السودانية"، صنعاء.

5 - اللجنة "اليمنية - السورية"، صنعاء.

6 - اللجنة "اليمنية - الباكستانية"، صنعاء.

7 - اللجنة "اليمنية - البلغارية"، صنعاء.

8 - اللجنة "اليمنية - المجرية"، صنعاء.


شارك في عملية الترشيح لعضوية مجلس الشورى بشمال اليمن في انتخابات العام 1988 عن الدائرة 276، وحصل على مرتبة مُتقدمة، لكن لم يحالفُه الحظ للفوز بالمقعد.


النشاط الاجتماعي والثقافي:

1 - رئيس لجنة الرقابة والتفتيش بجمعية "قٌدم بن قادم" الاجتماعية الخيرية.

2 - رئيس العديد من لجان الانتخابات والاستفتاء على الدستور قبل الوحدة وبعدها.

3 - رئيس عدة لجان علمية داخل كلية التربية في مدينة حجة.

4 - عضو اتحاد التربويين العرب، بغداد، 1998.

5 - عضو الجمعية المصرية للمناهج وطُرق التدريس، جامعة عين شمس المصرية، 2006.

6 - عضو نقابة هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعدن وفرع كلية التربية في حجة.

7 - عضو اللجنة العلمية التربوية بمحافظة حجة - فرع معهد الميثاق للدراسات والبحوث، 2007.

8 - عضو جمعية المؤرخين اليمنيين.

9 - عضو جمعية الباحثين اليمنيين.

10 - عضو الجمعية الجغرافية بمحافظة حجة.

11 - عضو الجمعية الأهلية الخيرية بمدينة حجة.

12 - عضو نادي فلسطين بصنعاء.

13 - عضو نادي شعب صنعاء الرياضي والثقافي.

14 - عضو هيئة الرقابة في جمعية الإسكان بجامعة صنعاء، 2007.

15 - عضو الجمعية العربية لتكنولوجيا التربية، القاهرة، 2008.

16 - عضو الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، كلية التربية، جامعة عين شمس المصرية، 2009.

17 - عضو اللجنة التحضيرية لإنشاء اتحاد التربويين العرب في القاهرة، يوليو 2009.


المشاركات العلمية:

شارك في العديد من الورش والمؤتمرات والندوات والمُلتقيات العلمية المحلية والعربية، منها:

1 - المؤتمر التربوي الأول، صنعاء، 2000.

2 - المؤتمر الثامن عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، جامعة عين شمس المصرية، يوليو 2006.

3 -  تصميم المُقررات الدراسية "أساسيات البحث التربوي"، للدبلوم العالي لمدراء المدارس، قطاع التدريب والتأهيل، وزارة التربية والتعليم، مشروع "g.t.z"، صنعاء، أكتوبر 2007.

4 - تصميم المُقررات الدراسية "أسس المناهج وتحليلها" للدبلوم العالي للإشراف التربوي، قطاع التدريب والتأهيل، وزارة التربية والتعليم، مشروع "g.t.z"، صنعاء، ديسمبر 2007.

5 - المؤتمر العلمي العشرون "مناهج التعليم والهوية الثقافية"، دار الضيافة، جامعة عين شمس، مصر، 30 - 31 يوليو 2008.

شارك فيه بورقة عمل عن "الأسس المنهجية لإثراء القيم السلوكية".

6 - المؤتمر العلمي الرابع "تكنولوجيا التربية وتعليم الطفل العربي"، الجمعية العربية لتكنولوجيا التربية بالتعاون مع معهد الدراسات التربوية، مركز المؤتمرات بجامعة القاهرة المصرية، 13 - 14 أغسطس 2008.

شارك فيه بورقة عمل عن "الإنجاز العلمي في الدراسات الاجتماعية لدى تلامذة المرحلة الأساسية في أمانة العاصمة صنعاء".

7 - فعاليات قافلة تكنولوجيا التعليم "ملامح خريطة البحث العلمي في مجال تكنولوجيا التعليم"، المنتدى العلمي الأول: "الكتاب الإلكتروني ومستقبل الطفل العربي"، مركز المؤتمرات، جامعة القاهرة، 11 أبريل 2009.

8 - المؤتمر العلمي السابع "التعليم في مطلع الألفية الثالثة - الجودة، الإتاحة، التعليم مدى الحياة"، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة المصرية، 15 - 16 يوليو 2009.

9 - المؤتمر العلمي الثاني "حقوق الإنسان ومناهج الدراسات الاجتماعية"، الجمعية التربوية للدراسات، جامعة عين شمس المصرية، 26 - 27 يوليو 2009.

10 - المؤتمر الحادي والعشرون "تطوير المناهج الدراسية بين الأصالة والمعاصرة"، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، دار الضيافة، جامعة عين شمس، 28 - 29 يوليو 2009.

11 - المؤتمر العلمي الخامس "التدريب الإلكتروني وتنمية الموارد البشري"، الجمعية العربية لتكنولوجيا التربية بالتعاون مع كلية التربية بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، 12 - 13 أغسطس 2009.

12 - إعداد أُطر مخرجات التعليم لبرنامج علوم الحاسوب بجامعة حجة، 25 - 26 يوليو 2012.

13 – مشروع الفيدرالية بين الواقع والطموح .. إقليم تهامة نموذجاً، المركز الثقافي في الحديدة، 27 – 29 مايو 2014.


الإنتاج الفكري:

له العديد من الكتب والأبحاث والدراسات، وكتب للعديد من المجلات والدوريات العلمية المصرية واليمنية، منها:

1 - الكفايات التدريسية اللازمة لمُدرسي التاريخ في المرحلة الثانوية في اليمن، رسالة ماجستير، 1993.

2 - تقويم أداء مُدرِّسي التاريخ في المرحلة الثانوية في ضوء الكفايات التدريسية وبناء برنامج لتنميتها، رسالة دكتوراه، 1998.

3 - الفكر التربوي عند ابن جُماعة، بحث، مجلة التربية.

4 - تضمين المفاهيم البيئية في المناهج الدراسية، بحث، مجلة التربية.

5 - فعالية التعليم المُصغر على إكساب الطلبة المعلمين للكفاءات التدريسية، مجلة الجمعية المصرية للمناهج، القاهرة، 2006.

6 - مؤشرات معايير الجودة في الجامعات اليمنية، جامعة موسكو، 2007.

7 - أثر الاستقصاء الموجه في التحصيل العلمي لدى طلبة كلية التربية والعلوم التطبيقية في حجة، جامعة صنعاء، مادة التربية البيئية، 2007.

8 - الأسس المنهجية لإثراء القيم السلوكية، مجلة الجمعية المصرية للمناهج، يوليو 2008.

9 - المخاوف لدى الطلبة المُعلمين في كلية التربية والعلوم التطبيقية بمدينة حجة وعلاقتها بانهزامية الذات، مجلة الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، أغسطس 2008.

10 - الإنجاز العلمي في الدراسات الاجتماعية لدى تلامذة المرحلة الأساسية في أمانة العاصمة صنعاء، مجلة تكنولوجيا التربية المصرية، مايو 2009.

11 - الاتصال المعرفي عند ابن خلدون، مجلة الجمعية التربوية المصرية للدراسات الاجتماعية، مايو 2009.

12 - الكفايات التدريسية اللازمة لمُدرسي التاريخ في المرحلة الثانوية في اليمن، مجلة التربية.

13 - مدى تضمن قيم الانتماء في كتب التربية الوطنية في اليمن والسعودية في مرحلة التعليم الأساسي، دراسة تحليلية.

14 - مدى امتلاك مُعلمات الدراسات الاجتماعية في المدارس الأهلية في أمانة العاصمة لكفايات التصميم للتدريس وفق معايير الجودة الشاملة.

15 - أساليب تدريس الدراسات الاجتماعية - أُسسها، أهدافها، تطبيقاتها.

16 - أساسيات البحث التربوي المعاصر.

17 - نظريات الاتصال عند ابن خلدون.


تحدثوا عنه:

أشارت إليه العديد من الدراسات والأبحاث والرسائل الأكاديمية، لباحثين وأكاديميين يمنيين، منها:

1 - ملخصات بحوث الدكتوراه للطلبة اليمنيين - خريجي الجامعات العراقية، "1990 - 2000".

2 - بدر الأغبري، نظام التعليم في اليمن، 2003، ص 218.

3 - الدكتور عبدالملك الدناني، صنعاء عاصمة الثقافة العربية، 2004، ص 50 - 149.

4 - إصدارات جامعة صنعاء، 2005.

5 - موسوعة مؤسسة الإبداع، 2006.


أولاده:

د. يسرى - صيدلة، آلاء - ترجمة لغة المانية، محمد - تقنية المعلومات، أحمد، علاء.


الشيخ محمد بن علي بن عبدالله هبه





شيخ قبلي، قائد عسكري، إداري، ثائر سبتمبري، مُصلح اجتماعي.

مولده بمدينة شمسان من أعمال مديرية المحابشة في العام 1364 هـ، الموافق 1943.

درس تعليمه الأولي في كتاتيب بلدته، فأتم ختم القرآن الكريم وتعلم الكتابة والقراءة والحساب.

كان ولا يزال قلب مديرية المحابشة النابض بالحب والوفاء لكل أبنائها بمختلف مكوناتهم وأطيافهم الفكرية والسياسية والمذهبية والاجتماعية.

ويعتبر من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل في بلاد الشرف بسبب مواقفه الإنسانية والوطنية الشُجاعة والمُخلصة في نُصرة المظلوم ووقوفه الدائم في صف مصالح المديرية، ومتابعتها في مختلف أجهزة الدولة بلا كلل ولا ملل، غير مُهتم بما يُلاقيه من معارضة وعرقلة وضغوط من أجل إجباره على وقف جُهوده الخيرّة، بل ظل على الدوام مُنتصراً لمبادئ الخير والحق والمصلحة العامة.

وهو من الشخصيات المُحبة للعلم والعُلماء وطُلاب العلم، ومن عُشاق المطالعة للكُتب في مختلف مجالات المعرفة، ولديه مدارك واسعة، ورُؤية ثاقبة، ومخزون ثقافي متنوع، وإلمام تاريخي بأدق تفاصيل حِراك وتفاعل الحركة الوطنية على مدار الستة العقود الأخيرة "1962 – 2022"، وخِبرة كبيرة في التعامل مع مختلف أطياف المُجتمع، كما أنه من أهم المراجع في قوانين العُرف القبلي والتحكيم القبلي.

ومما يُحسب له فتحه عُزلة "شمسان" لطلاب العلم، والوقوف الى جانب المدرسة العلمية بمديرية "المحابشة"، واحتضان المناسبات والمهرجانات والفعاليات الدينية.

انشغل في العقد الأول من عُمر ثورة 26 سبتمبر 1962 بالكفاح المسلح والدفاع عن الثورة الوليدة وترسيخ دعائمها، وبعد وصولها الى بر الأمان في عهد الرئيس الخالد الذكر "إبراهيم الحمدي"، تفرّغ للعمل المدني، فتوجّه لحمل لواء التنمية في مديريته، ولاقى في ذلك الكثير من الصِّعاب والمتاعب، لكنه ظل على الدوام نموذجاً للإبن البار، وعلى مدى خمسة عقود من الزمن شهدت المُديرية بفضل أبنائها الأوفياء من أمثاله العديد من المشاريع التنموية على رأسها الطرق والمدارس التي لم تعد تخلو منها قرية أو مَحِلة.

السجل الوظيفي:
1 - قائد سرية عسكرية، في عهد دولة "عبدالله السلال".
2 - قائد عسكري لقضاء "وشحة" من أعمال محافظة حجة، في عهد دولة "عبدالرحمن الإرياني".
3 - أول رئيس لهيئة التطوير التعاوني بالمحابشة وأفلح اليمن، في عهد دولة "إبراهيم الحمدي".
4 - عضو مُؤسس بفرع "حزب المؤتمر الشعبي العام" في مديرية المحابشة وقضاء الشرفين.

السجل النضالي:
لعب دوراً بارزاً في ثورة 26 سبتمبر 1962، في مختلف مراحلها، والحرب الأهلية بين شطري اليمن.
بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 أُوكلت له مُهمة تشكيل سرية عسكرية من مديريات "المحابشة"، "المفتاح"، "كحلان الشرف"، "أفلح اليمن"، ضمت في صفوفها 105 عناصر، بقيادته، تولى تدريبها الأولي بمدينة المحابشة اللواء "عبدالله عباس المتوكل"، بالتوازي مع تعيين اللواء "مجاهد أبو شوارب" مُحافظاً وقائداً عسكرياً للواء حجة، فطلب الأخير منه التحرك بسريته للسيطرة على مديرية "مسور" تحت قيادة "علي عبدالله الوادعي"، وعززهم بسرية أخرى يقودها "أحمد صالح أبو سالم".
وعندما وصلوا إلى "بيت عذاقه" أٌمطروا بزخاتٍ من الرصاص من سفح جبل "مسور المنتاب"، فواصلوا مسيرهم الى مركز المديرية، وأرسلوا بتلزيم إلى مشايخ "مسور"، وتم التجاوب والتحكيم والتصالح، ومكثوا في تلك البلاد أكثر من عام.
بعدها تم نقله مع سريته الى مدينة "حجة"، وكانت تتبع سلاح المدفعية، وإخضاعهم لتدريبات عسكرية مُكثفة على يد قائد معسكر "الوحدة" اللواء "علي محمد صلاح".

وخلال الحرب الشطرية صدرت التوجيهات بتحركه تحت قيادة اللواء "مجاهد أبو شوارب" إلى المناطق اليمنية الجنوبية، وبعد المصالحة تم نقلُهم الى المناطق الوسطى تحت قيادة اللواء "علي محمد صلاح"، فأرسله الأخير في مُهمة عسكرية تحت قيادة اللواء "محمد البصراني"، للسيطرة على جبلي "أزال" و"المقام" شرق "الرضمة"، والمناطق المجاورة، ومكثوا شهرين في تلك البلاد، وبعد المصالحة مع مشايخ المناطق الوسطى، عاد الى محافظة "حجة".
وفي لواء حجة قام اللواء "مجاهد أبو شوارب" بتشكيل قوات المجد، فانخرط في صفوفها، وتم تعيينه قائداً عسكرياً لقضاء "وشحة"، لمدة سنتين.

حقبة التعاونيات:
أعلن الرئيس "إبراهيم الحمدي" بعد تولِّيه مقاليد الحُكم في شمال اليمن، الخطة التنموية الخُماسية، ووجه بتشكيل هيئة التطوير والتعاونيات، وتم انتخاب الشيخ "محمد علي هبه" رئيساً لفرع الهيئة في "المحابشة" و"أفلح اليمن"، وتشكيل جمعية عمومية للهيئة برئاسته، تضم:
1 – حسين بن علي المحطوري - أمين عام.
2 – علي بن علي الخزان - محاسب مالي.
3 – علي بن زيد الوهيبي - أمين صندوق.

ووجه "الحمدي" بتقسيم الواجبات الى وعاءين، "التطوير" و"التعاونيات"، وأُدرجت "المحابشة" و"أفلح اليمن" تحت هيئة واحدة، وأُستُدعي الشيخ "محمد علي هبه" مع بقية رؤساء فروع الهيئة إلى مدينة "حجة"، للتعرف عليهم، وتنسيق العمل مع محافظ المحافظة وأمين عام الهيئة بها، ورفع خِطط تنموية أولية لكل مديرية، وقبل سفره طلب كشفاً بالواردات الزكوية الشهرية، فوجدها لا تتجاوز الـ 3000 ريال.
وفي مركز المحافظة ناقش مع المعنيين إمكانية إضافة بيانات الزكاة إلى كشُوفات هيئة التطوير، من أجل معرفة حجم المبالغ المُوردة من أمناء الزكاة على مستوى القُرى والعُزل، وحظي مُقترحه بالموافقة، ووجهت الجهات المعنية بتعميمه على جميع المديريات.
وبعد عودته إلى مديرته وزّع على أعضاء الجمعية العمومية لهيئة التطوير نُسخ من بيانات الأمناء، وألزمهم بمتابعة المواطنين سراً، للوقوف على حجم مبالغ الزكاة المرفوعة للأمناء شهرياً، ومعرفة ما إذا كان هناك تلاعب من المعنيين بالتحصيل، وبالفعل اكتشفوا في بعض المحلات قيام الأمناء بتحصيل 5000 ريال وتسجيلها في الكشوفات 500 ريال، وفي بعضها 10000 ريال وتسجيلها 1000 ريال فقط، ناهيك عن عدم تضمُّن الكشوفات المرفوعة للعديد من المحلات والقرى، وبذلك عرفوا سبب تدني حجم الواردات الزكوية الشهرية، وكان مبرر استقطاعات الأمناء لتلك المبالغ أنها عمولات لا علاقة لها بالزكاة، ما استدعَ الالتقاء بهم على انفراد وأخذ تعهُدات خطية بعدم معاودة تلك الاستقطاعات، وتخصيص مبالغ مُعينة نظير عملهم.
أسهمت هذه الإجراءات في رفع سقف الواردات الزكوية خلال عام واحدٍ إلى 285000 ريال، واستمرت بالتزايد، وكان لذلك عظيم الأثر في مساعدة الهيئة على القيام بواجبها في توفير الخدمات الضرورية للمديرية، ومن أهم منجزاتها:

أولاً: المُعِدات والآليات:
تمكن "الشيخ" من شراء العديد من الآليات الضرورية لشق الطرق من واردات الزكاة وتبرع المواطنين، والحصول على بعضها من الدولة، ومن أهم تلك الآليات:
1 – قطعة تركتر، بقيمة 465000 ريال.
2 - بابور هينوا – دينّه - بقيمة 118000 ريال.
3 - قطعتان كما تسو 85، الأول تبرعات من أبناء "شمسان" و"الجذلة" و"المحابشة" و"جبل المحبشي"، والثانية من الدولة.
4 - كمبريشان يدوي أبو ماسورتين.
5 - نحو 300 صندوق ديناميت تفجير مع صواعقها.
 
ثانياً: مشاريع البُنية التحتية:
تم شق العديد من الطرق الحيوية وبناء المدارس.

1 - الطرق:
أ - المحابشة - الحُسِّياء - الزيح.
ب - المحابشة - حجر - بني عتب.
ج - المحابشة - الشجعة.
د - المحابشة - بني مجيع - بيت السعدي.
هـ - المخاويص - عمل يدوي بالكمبريشنات.
و - جبل المحبشي - مشن.
ز - الدائري - المستشفى.
ح - القرانة - بيت المغربي.
ط - الجذلة - القطف.
ي - "شمسان - المسبح - القاهرة"، خططه الألمان كي يتم بناء خزان لمشروع المياه في القاهرة.
ك – السوق القديم - المستشفى.
ل - قيهمه.
م - "معمش - المحابشة - عبس"، توسعة وتحسين، لأنه تم شقه عندما كان اللواء "مجاهد أبو شوارب" مُحافظاً لحجة.

 2 – المدارس:
أ - مدرسة "شمسان القديمة" للبنات، تم بنائها في "صلبة شمسان" تحت إشراف الشيخ "محمد علي هبه" ومدير مركز التربية في الشرفين حينها الأستاذ القدير "عبداللاه الفصيح"، كما تم بناء مدرسة أُخرى أسفل "الصلبة" مكونة من 3 فصول، لكن لم يتم إكمالها.
ب - مدرسة "الثورة" الإعدادية الثانوية في منطقة الجذلة، شمال مدينة المحابشة، تمويل سعودي.
نزلت المناقصة باسم "معهد"، من طابقين، واختلفوا على موقع البناء، فتوجه الشيخ "محمد علي هبه"، والسيد "محمد أحمد المحطوري"، و"عبدالرحمن حُميد"، و"عبدالوهاب الشهاري"، و"عبدالحميد المهدي" - مسؤول المشاريع في وزارة الأشغال، لمقابلة مسؤول المشاريع في السفارة السعودية السيد "عدنان بخش"، وعرضوا عليه الدراسة الخاصة بالمنُشأة، واتفقوا على نزوله الى "المحابشة" لمعاينة الموقع على الطبيعة، وبالفعل رست مناقصة البناء على مقاول يُدعى "نعمان"، وقام بتسليمها بعد الانتهاء من بنائها باسم "معهد".
ونظراً لعدم توافر كادر تعليمي من خريجي المعاهد أو الثانوية بالمحابشة حينها، اتفق الشيخ "هبه"، والأستاذ "الفصيح" ومدير المديرية على مراجعة محافظ المحافظة من أجل تحويل المُنشأة إلى "مدرسة"، وبالفعل صدرت الموافقة وجرى افتتاحها باسم مدرسة "الثورة" الإعدادية الثانوية.
ج - مدرسة "مذروح"، تمويل التعاونيات.
د - مدرسة الشهيد "يحيى عائض المحبشي"، في جبل المحبشي، راجع بعدها الشيخ "محمد علي هبه" والعلامة "يحيى بن عبدالله المحطوري"، تمويل الدولة والمجلس المحلي والموطنين.
هـ - مدرسة "مشن"، في قرية مشن، راجع بعدها الشيخ "محمد علي هبه" والعلامة "يحيى بن عبدالله المحطوري"، تمويل الدولة والمجلس المحلي والموطنين.
و - مدرسة "ميمنة"، وأخرى "مشأمة"، في "بني حيدان"، تضم كل منهما فصلين.

وبفضل هذه المساعي الوطنية المُخلصة للشيخ "محمد علي هبه"، حازت هيئة التطوير والتعاونيات بالمحابشة المرتبة الأولى على مستوى محافظة حجة.

حقبة ما بعد التعاونيات:
تصدّرت مشاريع المياه والكهرباء والمجاري وزفلتة طريق "عبس - المحابشة"، قائمة الأولويات في حقبة ما بعد التعاونيات، وما شهدته من تفاعلات كان الشيخ "محمد علي هبه" أحد أبطالها في المحابشة، فحمل على عاتقه ملف تلك المشاريع، وواصل متابعة الجهات المعنية بالتنسيق والتعاون مع الأستاذ القدير "عبدالحميد المهدي"، وتمكنوا من مقابلة مسؤول المشاريع في السفارة الألمانية بصنعاء، وعرضوا عليه إضبارة المشاريع الأربعة، وحصلوا على الموافقة والمباركة، ونزلت لجنة مُختصة لمعاينة موقع مشروع المياه بمنطقة "الزيح"، قبل شق طريق "الزيح"، وتم نقل أعضائها على ظهور الحمير، وأخذوا عينات من مياه وادي "الحُسياء" لفحصها.
وأرسلت الجهات المعنية بعدها مهندس جيولوجي "قُبرصي" بصحبة "هبه" و"المهدي"، لمعاينة وتخطيط مشروع المياه، ووجد مياه منطقة "الحُسياء" غير كافية للمدى البعيد، فأوصى بتوفير أماكن أخرى احتياطية، ووقع الاختيار على وادي "نخبان"، وجرى حفر 3 آبار فيه، وأقرّت لجنة التخطيط الميداني مرور خط المواسير عبر مسار "الزيح - نخبان - القاهرة"، وبناء خزان تجميعي في "القاهرة".
 وفي هذه الأثناء قرر المجلس المحلي بمديرية "المحابشة" تعيين الشيخ "علي صالح هبه البركاشي" مندوباً لمتابعة المشروع، خلفاً للشيخ "محمد علي هبه"، ليواصل المسيرة وسط حقل ملغوم بمعارضة النافذين، الذين رأوا في تلك المشاريع الحيوية خطراً على أحلامهم في التسيُّد والتفيُّد، ما جعل الشيخ "البركاشي" يعاني الأمرِّين من تلك القوى الظلامية.
ومكث في صنعاء فترة لمتابعة مشروع المياه، وبعد جهود مُضنية أرسلت الجهات المعنية مهندسين الى موقع المشروع، وعندما وصلوا منطقة "نخبان" وجدوا الآبار الثلاثة مطمورة بالحجارة، ما تسبب في صدمة الألمان وإلغائهم كافة المشاريع الخاصة بالمحابشة.

ومع ذلك واصل الشيخ "البركاشي" متابعة الجهات الحكومية المعنية، وخرجت مناقصة المشروع، ورست على مقاول من محافظة "إب"، قرر بعد معاينة موقع المشروع تغيير المخطط الفني، بصورة غير قانونية، وبسطت جمعية عُزلة "حجر" على آبار وادي "نخبان"، كما قام وزير المياه حينها "فتحي سالم" ببيع بئر "الزيح" الخاصة بالمشروع من رجل الأعمال "عبدالوهاب الشهاري" وضمه لمشروع مياه "الشاهل"، بحسب إفادة الشيخ "محمد علي هبه".
وبعد مُشادّة وجدل اقترح عضو مجلس النواب "زيد أبو علي" حفر بئرين في "الحسياء" تُخصص لمشروع مياه "المحابشة"، ومعاودة مراجعة الجهات المعنية، ليتم حفرها بعد جهود مُضنية، وتغيير مسار خط المشروع، ونهب المقاول 500 ماسورة، بدعوى أنها زائدة على حاجة المسار الجديد، وكانت مواسير ومواد المشروع موفرة منذ عهد "الحمدي".
ورفض المجلس المحلي بالمحابشة استلام المشروع، وأصرّ على تسليمه لمؤسسة المياه، فرفضت الأخيرة استلامه، وبعد نحو 25 عاماً من التوقف وجه محافظ حجة "مجور" ورئيس هيئة مياه الريف "علي الصريمي" بتشكيل جمعية خدمية لتفعيل مشروع المياه في "المحابشة" برئاسة الشيخ "محمد علي هبه"، وتمكنت هذه الجمعية من إصلاح المواسير المُكّسرة والمضخات، وإنزال مهندسين، وترميم المشروع بشكل كامل.
وبعد 3 سنوات من العمل المتواصل قامت بتشغيل المشروع وضخ المياه الى خزان "المبنى"، والتوزيع عبر القلابات، واستمر العمل لمدة 4 سنوات، واتفقت الجمعية مع الجهات المعنية على نزول مهندس، تتكفل بنفقته، من أجل دراسة الشبكة الداخلية، وإضافة خزانين في "بيت السعدي" و"الرصعة"، ورُفعت الدراسة بعد 3 أشهر إلى وزارة المياه ومحافظ حجة ومدير مشاريع الريف بالمحافظة والمجلس المحلي بالمحابشة ورئيس هيئة مياه الريف بصنعاء.
وبعد الاطلاع عليها طلب محافظ حجة الشيخ "محمد علي هبه" الى صنعاء لمناقشتها مع وزير المياه ورئيس الهيئة ومدير عام البرنامج المفتوح، واتفق المجتمعون على أن تتكفُّل هيئة مياه الريف بالمضخات والمواسير، ووزارة المياه بالشبكة الداخلية، ومحلي المحابشة بحفر بئرين إضافية والتزامه بعدم الحفر العشوائي في وادي "الزيح" لكي لا يحصل ضرر على المشروع، والبرنامج المفتوح بالتمويل، ..، على أن يبدأ العمل في نوفمبر 2011، غير أن الأحداث التي شهدها اليمن في هذا العام حالت دون ذلك.

وللشيخ "محمد علي هبه" دور كبير في حل المشاكل بين القبائل في بلاد الشرف، وتشجيع ودعم الأعمال الخيرية ومبادرات التكافل الاجتماعي.

قالوا عنه:

1 - الشيخ "علي كامل الملاهي":
الشيخ محمد علي هبه من أعلام بلاد الشرفين ورجالها المعروفين بالحكمة والشهامة ومكارم الأخلاق.
2 - الشيخ "ناصر عبدالله هبه" - أمين المجلس المحلي بالمحابشة:
الوالد الشيخ محمد علي هبه يُعتبر مرجع للسُلف والعُرف، وله مكانته بين القبائل، ودور عظيم في حل المشاكل الاجتماعية.

أولاده:
علي - مدير أمن مديرية القابل، يحيى - متوفي، عادل، عبدالقدوس، إبراهيم، أحمد، عبداللاه، عامر، ماجد.