شيخ قبلي، قائد عسكري، إداري، ثائر سبتمبري، مُصلح اجتماعي.
مولده بمدينة شمسان من أعمال مديرية المحابشة في العام 1364 هـ، الموافق 1943.
درس تعليمه الأولي في كتاتيب بلدته، فأتم ختم القرآن الكريم وتعلم الكتابة والقراءة والحساب.
كان ولا يزال قلب مديرية المحابشة النابض بالحب والوفاء لكل أبنائها بمختلف مكوناتهم وأطيافهم الفكرية والسياسية والمذهبية والاجتماعية.
ويعتبر من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل في بلاد الشرف بسبب مواقفه الإنسانية والوطنية الشُجاعة والمُخلصة في نُصرة المظلوم ووقوفه الدائم في صف مصالح المديرية، ومتابعتها في مختلف أجهزة الدولة بلا كلل ولا ملل، غير مُهتم بما يُلاقيه من معارضة وعرقلة وضغوط من أجل إجباره على وقف جُهوده الخيرّة، بل ظل على الدوام مُنتصراً لمبادئ الخير والحق والمصلحة العامة.
وهو من الشخصيات المُحبة للعلم والعُلماء وطُلاب العلم، ومن عُشاق المطالعة للكُتب في مختلف مجالات المعرفة، ولديه مدارك واسعة، ورُؤية ثاقبة، ومخزون ثقافي متنوع، وإلمام تاريخي بأدق تفاصيل حِراك وتفاعل الحركة الوطنية على مدار الستة العقود الأخيرة "1962 – 2022"، وخِبرة كبيرة في التعامل مع مختلف أطياف المُجتمع، كما أنه من أهم المراجع في قوانين العُرف القبلي والتحكيم القبلي.
ومما يُحسب له فتحه عُزلة "شمسان" لطلاب العلم، والوقوف الى جانب المدرسة العلمية بمديرية "المحابشة"، واحتضان المناسبات والمهرجانات والفعاليات الدينية.
انشغل في العقد الأول من عُمر ثورة 26 سبتمبر 1962 بالكفاح المسلح والدفاع عن الثورة الوليدة وترسيخ دعائمها، وبعد وصولها الى بر الأمان في عهد الرئيس الخالد الذكر "إبراهيم الحمدي"، تفرّغ للعمل المدني، فتوجّه لحمل لواء التنمية في مديريته، ولاقى في ذلك الكثير من الصِّعاب والمتاعب، لكنه ظل على الدوام نموذجاً للإبن البار، وعلى مدى خمسة عقود من الزمن شهدت المُديرية بفضل أبنائها الأوفياء من أمثاله العديد من المشاريع التنموية على رأسها الطرق والمدارس التي لم تعد تخلو منها قرية أو مَحِلة.
السجل الوظيفي:
1 - قائد سرية عسكرية، في عهد دولة "عبدالله السلال".
2 - قائد عسكري لقضاء "وشحة" من أعمال محافظة حجة، في عهد دولة "عبدالرحمن الإرياني".
3 - أول رئيس لهيئة التطوير التعاوني بالمحابشة وأفلح اليمن، في عهد دولة "إبراهيم الحمدي".
4 - عضو مُؤسس بفرع "حزب المؤتمر الشعبي العام" في مديرية المحابشة وقضاء الشرفين.
السجل النضالي:
لعب دوراً بارزاً في ثورة 26 سبتمبر 1962، في مختلف مراحلها، والحرب الأهلية بين شطري اليمن.
بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 أُوكلت له مُهمة تشكيل سرية عسكرية من مديريات "المحابشة"، "المفتاح"، "كحلان الشرف"، "أفلح اليمن"، ضمت في صفوفها 105 عناصر، بقيادته، تولى تدريبها الأولي بمدينة المحابشة اللواء "عبدالله عباس المتوكل"، بالتوازي مع تعيين اللواء "مجاهد أبو شوارب" مُحافظاً وقائداً عسكرياً للواء حجة، فطلب الأخير منه التحرك بسريته للسيطرة على مديرية "مسور" تحت قيادة "علي عبدالله الوادعي"، وعززهم بسرية أخرى يقودها "أحمد صالح أبو سالم".
وعندما وصلوا إلى "بيت عذاقه" أٌمطروا بزخاتٍ من الرصاص من سفح جبل "مسور المنتاب"، فواصلوا مسيرهم الى مركز المديرية، وأرسلوا بتلزيم إلى مشايخ "مسور"، وتم التجاوب والتحكيم والتصالح، ومكثوا في تلك البلاد أكثر من عام.
بعدها تم نقله مع سريته الى مدينة "حجة"، وكانت تتبع سلاح المدفعية، وإخضاعهم لتدريبات عسكرية مُكثفة على يد قائد معسكر "الوحدة" اللواء "علي محمد صلاح".
وخلال الحرب الشطرية صدرت التوجيهات بتحركه تحت قيادة اللواء "مجاهد أبو شوارب" إلى المناطق اليمنية الجنوبية، وبعد المصالحة تم نقلُهم الى المناطق الوسطى تحت قيادة اللواء "علي محمد صلاح"، فأرسله الأخير في مُهمة عسكرية تحت قيادة اللواء "محمد البصراني"، للسيطرة على جبلي "أزال" و"المقام" شرق "الرضمة"، والمناطق المجاورة، ومكثوا شهرين في تلك البلاد، وبعد المصالحة مع مشايخ المناطق الوسطى، عاد الى محافظة "حجة".
وفي لواء حجة قام اللواء "مجاهد أبو شوارب" بتشكيل قوات المجد، فانخرط في صفوفها، وتم تعيينه قائداً عسكرياً لقضاء "وشحة"، لمدة سنتين.
حقبة التعاونيات:
أعلن الرئيس "إبراهيم الحمدي" بعد تولِّيه مقاليد الحُكم في شمال اليمن، الخطة التنموية الخُماسية، ووجه بتشكيل هيئة التطوير والتعاونيات، وتم انتخاب الشيخ "محمد علي هبه" رئيساً لفرع الهيئة في "المحابشة" و"أفلح اليمن"، وتشكيل جمعية عمومية للهيئة برئاسته، تضم:
1 – حسين بن علي المحطوري - أمين عام.
2 – علي بن علي الخزان - محاسب مالي.
3 – علي بن زيد الوهيبي - أمين صندوق.
ووجه "الحمدي" بتقسيم الواجبات الى وعاءين، "التطوير" و"التعاونيات"، وأُدرجت "المحابشة" و"أفلح اليمن" تحت هيئة واحدة، وأُستُدعي الشيخ "محمد علي هبه" مع بقية رؤساء فروع الهيئة إلى مدينة "حجة"، للتعرف عليهم، وتنسيق العمل مع محافظ المحافظة وأمين عام الهيئة بها، ورفع خِطط تنموية أولية لكل مديرية، وقبل سفره طلب كشفاً بالواردات الزكوية الشهرية، فوجدها لا تتجاوز الـ 3000 ريال.
وفي مركز المحافظة ناقش مع المعنيين إمكانية إضافة بيانات الزكاة إلى كشُوفات هيئة التطوير، من أجل معرفة حجم المبالغ المُوردة من أمناء الزكاة على مستوى القُرى والعُزل، وحظي مُقترحه بالموافقة، ووجهت الجهات المعنية بتعميمه على جميع المديريات.
وبعد عودته إلى مديرته وزّع على أعضاء الجمعية العمومية لهيئة التطوير نُسخ من بيانات الأمناء، وألزمهم بمتابعة المواطنين سراً، للوقوف على حجم مبالغ الزكاة المرفوعة للأمناء شهرياً، ومعرفة ما إذا كان هناك تلاعب من المعنيين بالتحصيل، وبالفعل اكتشفوا في بعض المحلات قيام الأمناء بتحصيل 5000 ريال وتسجيلها في الكشوفات 500 ريال، وفي بعضها 10000 ريال وتسجيلها 1000 ريال فقط، ناهيك عن عدم تضمُّن الكشوفات المرفوعة للعديد من المحلات والقرى، وبذلك عرفوا سبب تدني حجم الواردات الزكوية الشهرية، وكان مبرر استقطاعات الأمناء لتلك المبالغ أنها عمولات لا علاقة لها بالزكاة، ما استدعَ الالتقاء بهم على انفراد وأخذ تعهُدات خطية بعدم معاودة تلك الاستقطاعات، وتخصيص مبالغ مُعينة نظير عملهم.
أسهمت هذه الإجراءات في رفع سقف الواردات الزكوية خلال عام واحدٍ إلى 285000 ريال، واستمرت بالتزايد، وكان لذلك عظيم الأثر في مساعدة الهيئة على القيام بواجبها في توفير الخدمات الضرورية للمديرية، ومن أهم منجزاتها:
أولاً: المُعِدات والآليات:
تمكن "الشيخ" من شراء العديد من الآليات الضرورية لشق الطرق من واردات الزكاة وتبرع المواطنين، والحصول على بعضها من الدولة، ومن أهم تلك الآليات:
1 – قطعة تركتر، بقيمة 465000 ريال.
2 - بابور هينوا – دينّه - بقيمة 118000 ريال.
3 - قطعتان كما تسو 85، الأول تبرعات من أبناء "شمسان" و"الجذلة" و"المحابشة" و"جبل المحبشي"، والثانية من الدولة.
4 - كمبريشان يدوي أبو ماسورتين.
5 - نحو 300 صندوق ديناميت تفجير مع صواعقها.
ثانياً: مشاريع البُنية التحتية:
تم شق العديد من الطرق الحيوية وبناء المدارس.
1 - الطرق:
أ - المحابشة - الحُسِّياء - الزيح.
ب - المحابشة - حجر - بني عتب.
ج - المحابشة - الشجعة.
د - المحابشة - بني مجيع - بيت السعدي.
هـ - المخاويص - عمل يدوي بالكمبريشنات.
و - جبل المحبشي - مشن.
ز - الدائري - المستشفى.
ح - القرانة - بيت المغربي.
ط - الجذلة - القطف.
ي - "شمسان - المسبح - القاهرة"، خططه الألمان كي يتم بناء خزان لمشروع المياه في القاهرة.
ك – السوق القديم - المستشفى.
ل - قيهمه.
م - "معمش - المحابشة - عبس"، توسعة وتحسين، لأنه تم شقه عندما كان اللواء "مجاهد أبو شوارب" مُحافظاً لحجة.
2 – المدارس:
أ - مدرسة "شمسان القديمة" للبنات، تم بنائها في "صلبة شمسان" تحت إشراف الشيخ "محمد علي هبه" ومدير مركز التربية في الشرفين حينها الأستاذ القدير "عبداللاه الفصيح"، كما تم بناء مدرسة أُخرى أسفل "الصلبة" مكونة من 3 فصول، لكن لم يتم إكمالها.
ب - مدرسة "الثورة" الإعدادية الثانوية في منطقة الجذلة، شمال مدينة المحابشة، تمويل سعودي.
نزلت المناقصة باسم "معهد"، من طابقين، واختلفوا على موقع البناء، فتوجه الشيخ "محمد علي هبه"، والسيد "محمد أحمد المحطوري"، و"عبدالرحمن حُميد"، و"عبدالوهاب الشهاري"، و"عبدالحميد المهدي" - مسؤول المشاريع في وزارة الأشغال، لمقابلة مسؤول المشاريع في السفارة السعودية السيد "عدنان بخش"، وعرضوا عليه الدراسة الخاصة بالمنُشأة، واتفقوا على نزوله الى "المحابشة" لمعاينة الموقع على الطبيعة، وبالفعل رست مناقصة البناء على مقاول يُدعى "نعمان"، وقام بتسليمها بعد الانتهاء من بنائها باسم "معهد".
ونظراً لعدم توافر كادر تعليمي من خريجي المعاهد أو الثانوية بالمحابشة حينها، اتفق الشيخ "هبه"، والأستاذ "الفصيح" ومدير المديرية على مراجعة محافظ المحافظة من أجل تحويل المُنشأة إلى "مدرسة"، وبالفعل صدرت الموافقة وجرى افتتاحها باسم مدرسة "الثورة" الإعدادية الثانوية.
ج - مدرسة "مذروح"، تمويل التعاونيات.
د - مدرسة الشهيد "يحيى عائض المحبشي"، في جبل المحبشي، راجع بعدها الشيخ "محمد علي هبه" والعلامة "يحيى بن عبدالله المحطوري"، تمويل الدولة والمجلس المحلي والموطنين.
هـ - مدرسة "مشن"، في قرية مشن، راجع بعدها الشيخ "محمد علي هبه" والعلامة "يحيى بن عبدالله المحطوري"، تمويل الدولة والمجلس المحلي والموطنين.
و - مدرسة "ميمنة"، وأخرى "مشأمة"، في "بني حيدان"، تضم كل منهما فصلين.
وبفضل هذه المساعي الوطنية المُخلصة للشيخ "محمد علي هبه"، حازت هيئة التطوير والتعاونيات بالمحابشة المرتبة الأولى على مستوى محافظة حجة.
حقبة ما بعد التعاونيات:
تصدّرت مشاريع المياه والكهرباء والمجاري وزفلتة طريق "عبس - المحابشة"، قائمة الأولويات في حقبة ما بعد التعاونيات، وما شهدته من تفاعلات كان الشيخ "محمد علي هبه" أحد أبطالها في المحابشة، فحمل على عاتقه ملف تلك المشاريع، وواصل متابعة الجهات المعنية بالتنسيق والتعاون مع الأستاذ القدير "عبدالحميد المهدي"، وتمكنوا من مقابلة مسؤول المشاريع في السفارة الألمانية بصنعاء، وعرضوا عليه إضبارة المشاريع الأربعة، وحصلوا على الموافقة والمباركة، ونزلت لجنة مُختصة لمعاينة موقع مشروع المياه بمنطقة "الزيح"، قبل شق طريق "الزيح"، وتم نقل أعضائها على ظهور الحمير، وأخذوا عينات من مياه وادي "الحُسياء" لفحصها.
وأرسلت الجهات المعنية بعدها مهندس جيولوجي "قُبرصي" بصحبة "هبه" و"المهدي"، لمعاينة وتخطيط مشروع المياه، ووجد مياه منطقة "الحُسياء" غير كافية للمدى البعيد، فأوصى بتوفير أماكن أخرى احتياطية، ووقع الاختيار على وادي "نخبان"، وجرى حفر 3 آبار فيه، وأقرّت لجنة التخطيط الميداني مرور خط المواسير عبر مسار "الزيح - نخبان - القاهرة"، وبناء خزان تجميعي في "القاهرة".
وفي هذه الأثناء قرر المجلس المحلي بمديرية "المحابشة" تعيين الشيخ "علي صالح هبه البركاشي" مندوباً لمتابعة المشروع، خلفاً للشيخ "محمد علي هبه"، ليواصل المسيرة وسط حقل ملغوم بمعارضة النافذين، الذين رأوا في تلك المشاريع الحيوية خطراً على أحلامهم في التسيُّد والتفيُّد، ما جعل الشيخ "البركاشي" يعاني الأمرِّين من تلك القوى الظلامية.
ومكث في صنعاء فترة لمتابعة مشروع المياه، وبعد جهود مُضنية أرسلت الجهات المعنية مهندسين الى موقع المشروع، وعندما وصلوا منطقة "نخبان" وجدوا الآبار الثلاثة مطمورة بالحجارة، ما تسبب في صدمة الألمان وإلغائهم كافة المشاريع الخاصة بالمحابشة.
ومع ذلك واصل الشيخ "البركاشي" متابعة الجهات الحكومية المعنية، وخرجت مناقصة المشروع، ورست على مقاول من محافظة "إب"، قرر بعد معاينة موقع المشروع تغيير المخطط الفني، بصورة غير قانونية، وبسطت جمعية عُزلة "حجر" على آبار وادي "نخبان"، كما قام وزير المياه حينها "فتحي سالم" ببيع بئر "الزيح" الخاصة بالمشروع من رجل الأعمال "عبدالوهاب الشهاري" وضمه لمشروع مياه "الشاهل"، بحسب إفادة الشيخ "محمد علي هبه".
وبعد مُشادّة وجدل اقترح عضو مجلس النواب "زيد أبو علي" حفر بئرين في "الحسياء" تُخصص لمشروع مياه "المحابشة"، ومعاودة مراجعة الجهات المعنية، ليتم حفرها بعد جهود مُضنية، وتغيير مسار خط المشروع، ونهب المقاول 500 ماسورة، بدعوى أنها زائدة على حاجة المسار الجديد، وكانت مواسير ومواد المشروع موفرة منذ عهد "الحمدي".
ورفض المجلس المحلي بالمحابشة استلام المشروع، وأصرّ على تسليمه لمؤسسة المياه، فرفضت الأخيرة استلامه، وبعد نحو 25 عاماً من التوقف وجه محافظ حجة "مجور" ورئيس هيئة مياه الريف "علي الصريمي" بتشكيل جمعية خدمية لتفعيل مشروع المياه في "المحابشة" برئاسة الشيخ "محمد علي هبه"، وتمكنت هذه الجمعية من إصلاح المواسير المُكّسرة والمضخات، وإنزال مهندسين، وترميم المشروع بشكل كامل.
وبعد 3 سنوات من العمل المتواصل قامت بتشغيل المشروع وضخ المياه الى خزان "المبنى"، والتوزيع عبر القلابات، واستمر العمل لمدة 4 سنوات، واتفقت الجمعية مع الجهات المعنية على نزول مهندس، تتكفل بنفقته، من أجل دراسة الشبكة الداخلية، وإضافة خزانين في "بيت السعدي" و"الرصعة"، ورُفعت الدراسة بعد 3 أشهر إلى وزارة المياه ومحافظ حجة ومدير مشاريع الريف بالمحافظة والمجلس المحلي بالمحابشة ورئيس هيئة مياه الريف بصنعاء.
وبعد الاطلاع عليها طلب محافظ حجة الشيخ "محمد علي هبه" الى صنعاء لمناقشتها مع وزير المياه ورئيس الهيئة ومدير عام البرنامج المفتوح، واتفق المجتمعون على أن تتكفُّل هيئة مياه الريف بالمضخات والمواسير، ووزارة المياه بالشبكة الداخلية، ومحلي المحابشة بحفر بئرين إضافية والتزامه بعدم الحفر العشوائي في وادي "الزيح" لكي لا يحصل ضرر على المشروع، والبرنامج المفتوح بالتمويل، ..، على أن يبدأ العمل في نوفمبر 2011، غير أن الأحداث التي شهدها اليمن في هذا العام حالت دون ذلك.
وللشيخ "محمد علي هبه" دور كبير في حل المشاكل بين القبائل في بلاد الشرف، وتشجيع ودعم الأعمال الخيرية ومبادرات التكافل الاجتماعي.
قالوا عنه:
1 - الشيخ "علي كامل الملاهي":
الشيخ محمد علي هبه من أعلام بلاد الشرفين ورجالها المعروفين بالحكمة والشهامة ومكارم الأخلاق.
2 - الشيخ "ناصر عبدالله هبه" - أمين المجلس المحلي بالمحابشة:
الوالد الشيخ محمد علي هبه يُعتبر مرجع للسُلف والعُرف، وله مكانته بين القبائل، ودور عظيم في حل المشاكل الاجتماعية.
أولاده:
علي - مدير أمن مديرية القابل، يحيى - متوفي، عادل، عبدالقدوس، إبراهيم، أحمد، عبداللاه، عامر، ماجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق