Translate

السبت، 30 أبريل 2022

الشيخ المناضل علي بن صالح بن حسين هبه الشهير بالبركاشي




شيخ قبلي، إداري، مناضل.

مولده بمنطقة شمسان من أعمال مديرية المحابشة نحو العام 1945، ووفاته في يوم السبت 21 شوال 1441 هـ، الموافق 13 يونيو 2020.

التحصيل العلمي:

درس تعليميه الأولي من كتابة وقراءة وحفظ القرآن في كتاتيب بلدته.
السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب الرسمية والاجتماعية، منها الى جانب المشيخ، أمين عام المجلس المحلي بمديرية المحابشة، "1982 - 1984".

الإنجازات:

كان له الفضل في متابعة وانجاز العديد من المشاريع الخدمية في مديريته، منها:
1 - شق طريق "المبنى - القاهرة - المسبح".
2 - شق طريق "شفر - المحابشة"، وتستفيد من هذا الخط الحيوي 8 مديريات بقضاء الشرفين.
3 - متابعة تنفيذ وبناء مدرسة الثورة الاعدادية الثانوية بالجذلة، ومدرسة النجاح بشمسان، وغيرها.

ومما يُحسب له متابعة مشروع المياه منذ العام 1980، وقدم حينها قائمة مفصلة للجهات المعنية عن المشاريع الخدمية التي تحتاجها المديرية، وتكللت جهوده بانجاز شركة "جي تك" الألمانية دراسة متكاملة حول مشاريع المياه، والكهرباء والمجاري.

وفي العام 1982 نزلت المناقصة، وتولت الشركة مهمة الاشراف على تنفذ مشروع المياه، وشمل ذلك تركيب غطاس بمنطقة "الحسية"، وحفر 3 - 4 آبار ارتوازية بمنطقة "نخبان" خلال الفترة "1983 - 1985"، ومد أنابيب الشبكة الرئيسية الى خزان تجميعي تم بنائه في منطقة المبنى بسبب علوها، وتوصيل شبكات فرعية الى المدينة والقرى المجاورة.

وفي العام 1986 تم افتتاحه رسمياً بحضور المرحوم "عبدالعزيز عبدالغني".

لكن المشروع سرعان ما توقف بعد فترة يسيرة، وتعرضت الانابيب للتكسير، ومع ذلك واصل متابعة هذا المشروع الحيوي في ظل عوائق وضغوط كبيرة تعرّض لها من الشخصيات النافذة في المديرية، والتي حملت على عاتقها مهمة محاربة مصالح هذه المديرية المنكوبة للأسف الشديد، وافشال كل الجهود الخيرية لهذا الشيخ الجليل.

وفي العام 1998 قطف أبناء المديرية ثمرة من ثمار جهوده الوطنية المخلصة بوصول مولدات مشروع الكهرباء.
وظل حتى وفاته مرجعية استشارية لشباب ومسؤولي ومشائخ المديرية.
وكان له بصماته في العديد من الأعمال الخيرية.
وهو من الشخصيات الفاعلة في رأب الصدع والاصلاح بين الناس.
كما أنه من المؤسسين لحزب المؤتمر الشعبي العام في مديرية المحابشة.

قالوا عنه:

رثاه العديد من الشعراء والشخصيات الاجتماعية، منهم:

1 - الأديب المناضل عبدالرحمن الغيلي:

الشيخ علي صالح البركاشي من الشخصيات والهامات الوطنية التي سنفتقدها كثيراً، كانت له أكثر من بصمة في مديرية المحابشة، وكرس حياته في خدمة أبنائها، وكان بحق أباً لكل واحد منهم، يلتقيك في الشارع، وتحس بأنك تتحدث مع هامة بحجم جبال حجة والشرفين.
كرس جُل حياته في متابعة مشاريع المديرية، وكان تركيزه الأكبر على مشاريع الكهرباء والمياه والمجاري.
واستقبل في العام 1988 اللجان الألمانية المكلفة بالإشراف على هذه المشاريع.
واجه عدة صعوبات في إبراز هذه المشاريع على أرض الواقع، وصمم على أن يعيش هذا الجيل بعزة وكرامة كبقية أبناء المديريات في الجمهورية.
وكانت فرحته كبيرة في بناء خزان مشروع المياه.
كما كانت الفرحة كبيرة بوصول مولدات الكهرباء وتشغيلها خلال العام 1998.
ويعتبر مدرسة لهذا الجيل، قدّم كل غالي ونفيس، ولم ينتظر الإطراء أو المديح، وعمل بكل إخلاص لمديرية المحابشة.

2 - عدنان عبدالرحمن الغيلي - ناشط في المجال الانساني:

الشيخ علي صالح البركاشي، إنسان أحب الناس فأحبه الناس، اتسع صدره للجميع، أسلوبه سلس ومميز في الحوار والتكلم مع الجميع، وله روح مرحة وتواضع جعلتاه محبوبا من قبل جميع أبناء المديرية وخارجها.
لديه ثروة هائلة من الأخلاقيات الحميدة والرائعة، فهو قدوة أينما حل وارتحل داخل المديرية وخارجها.
لن أكون مبالغاً إذا اعتبرت هذه الشخصية "جبل القاهرة" الأول لمديرية المحابشة، بل مدرسة يحق لأبنائها أن يفتخروا بها.
فقد كان من السباقين في متابعة المشاريع الخدمية، وأحد الجنود المجهولين التي أحبت المنطقة وعملت بصمت بعيداً عن الإعلام، مبتغياً بذلك رضى الخالق.

3 - الأستاذ الدكتور محمد حسن علي الخزان

نعاه بقصيدة عنوانها "شيخنا الحاني"، مما جاء فيها:

ورأيتُ من جهة الشمال رزيّة .. أبكت فؤادي وهو يبكي الأنجما.
وإذا بحزني فوق حزني قامة .. حتى غدوت بسفح حزني مُلهما.
أستعرض السَـــفر المبين لهامة .. شمختْ بحسن صفاتها مترنـّما.
يا شيخنا الحاني على أصحابه .. وعلى الجميع تبسّما وتكلّما.
الله أولاك المحبة حيثما .. حلّت شمائلك الكريمة بلسما.
فغدوتَ في كل الظروف مسالما .. بالصبر بالإحسان تزهو معلما.
هذي شمائلك التي ورّثتها .. جيلا يشع تبصّرا وتفهّما.
إنا لننعي فيك ظلا وارفا .. فبظل كهفك نسمة وتنسّما.
فلك النعيم دعاءنا ورجاءنا .. يا من غدوت لما صنعت مكرّما.

من أولاده:

محمد، خالد - ضابط، عبدالرحمن.

الثلاثاء، 26 أبريل 2022

الباحث علي بن عبدالله بن هاشم بن حسن بن علي بن يحيى المدومي




فقيه، محقق، مؤرخ، باحث، مثقف

مولده بمدينة حجة في يوم السبت 8 ذو القعدة 1396 هجرية، الموافق 30 أكتوبر 1976.

أخذ العلوم الشرعية عن والده وعمه السيد علي هاشم المدومي، والعلامة حسن علي عجلان النعمي، كما درس ولمدة عامين لدى كوكبة من علماء الجامع الكبير بصنعاء، منهم العلامة عبدالله الراعي، والعلامة إسماعيل الكبسي.

درس الابتدائي حتى الصف الخامس بمدرسة النور والسادس بمدرسة الأمل في مدينة حجة، والأول والثاني الاعدادي في مدرسة الثورة بالمحابشة والثالث الاعدادي بمعهد الفلاح في مدينة حجة، والثانوية بمدرسة الثورة في المحابشة.

حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من كلية التربية بمدينة حجة، بتقدير عام جيد جدا، 2006.

عمل زمنا في القاء دروس في قراءة الكتب التاريخية في منزل السيد يحيى بن حسن أبو هادي في قرية جبل المحبشي بالمحابشة كتاريخ الطبري وبن الأثير وشرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد وغيرها، وكتب لإذاعة إيران في تسعينيات القرن العشرين في مجالات معرفية متنوعة.

عمل بعد تخرجه من الجامعة بالتطوع في التدريس بعدة مدارس.

وهو متعاقد منذ سنوات في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بحجة.

ويعتبر من المراجع التاريخية والمنارات الثقافية، ولديه معرفة واسعة في تاريخ المذاهب، وتاريخ أهل البيت، وموروثهم الفكري والفقهي، ولديه مكتبة زاخرة بأمهات الكتب في مختلف مجالات المعرفة، وهو مهتم بالتحقيقات والابحاث التاريخية، وانجز العديد من الكتابات في هذا المجال.

يخجلك بدماثة أخلاقه، وغزارة معرفته الدينية والفكرية والتاريخية والثقافية، وبساطته، ونهمه على كل جديد في عالم المعرفة.

اولاده: علاء الدين.
 

الخميس، 21 أبريل 2022

فضيلة العلامة محمد بن أحمد بن علي المحطوري





عالم رباني، فقيه مُجتهد، مُربي فاضل، سياسي مُخضرم، برلماني مُؤسس، إداري مُحنك، إعلامي، مناضل سبتمبري، أديب مُتبحر، خطيب مُفوه، مثقف موسوعي.


محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن يحيى بن عبدالله بن طالب بن يحيى بن إسماعيل بن الحسن بن علي المحطوري بن الهادي بن الحسن بن أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي الأكبر بن أحمد بن محمد بن القاسم بن يحيى بن داوود المترجم بن يحيى بن عبدالله بن القاسم بن سليمان بن علي بن محمد بن يحيى بن علي بن القاسم بن محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.


مولده في العام 1354 هـ، الموافق 1935 بقرية القشفة في عزلة الجبر من أعمال مديرية المفتاح، محافظة حجة، ووفاته بالمحروسة صنعاء في ليلة الأحد 15 ذو الحجة 1439 هـ، الموافق 26 أغسطس 2018.


من أعلام بلاد الشرف الذين ذاع صيتهم في النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي في أنحاء اليمن، وأحد أبرز القامات الوطنية التي لعبت دوراً مُتميزاً في التحضير لثورة 26 سبتمبر بمحافظة حجة والدفاع عن الجمهورية وإرساء دعائمها، وكان له إسهامه السياسي والتشريعي في مراحل مختلفة.


فقد والده وهو لا يزال طِفلاً، وكان والده من المراجع الدينية في الشرف الأعلى، اشتغل بتدريس العلوم الشرعية والإفتاء وفصل الخصومات بين الناس.

وفقد والدته بمدينة كحلان عفار في ذي القعدة 1366 هـ، الموافق سبتمبر 1947.


التحصيل العلمي:

أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء المفتاح والمحابشة وحجة وصنعاء ومعمرة والسودة وكحلان عفار.

وممن أخذ عنهم من علماء المحابشة: العلامة ناصر مسلي، والعلامة محمد بن يحيى يايه، والعلامة ناصر القاضي، والعلامة محمد بن عبدالله المحطوري وغيرهم.


حصل في 7 أكتوبر 1973 على درجة الليسانس في العلوم الشرعية واللغة العربية – درجة جامعية مُعادلة لشهادة المدرسة العلمية.


السجل الوظيفي والنضالي:

عمل بعد تخرجه من المدرسة العلمية بالمحابشة مُدرساً للعلوم الشرعية، نظراً لتفوقه الدراسي، كما عمل مُدرساً بالمدرسة العلمية بمدينة حجة، ومُفتشاً عاماً على مدارس لواء حجة، وأُشتهر بلقب "الأستاذ"، وظل هذا اللقب مُرافقاً له حتى وفاته.


لعب دوراً محوريا الى جانب رفاقه بحجة عبدالرحمن حُميد، واللواء مجاهد أبو شوارب والدكتور محمد عبدالملك المتوكل وغيرهم في إرساء دعائم النظام الجمهوري، وقام بتشكيل الحرس الوطني من أجل حماية الجمهورية والدفاع عنها، وتولى في العام الأول للثورة رئاسة المقاومة الشعبية للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر بلواء حجة.


شغل العديد من المناصب الإدارية والتشريعية والتعاونية والإعلامية، منها:

1 - مدير ناحية بني العوام، بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 مباشرة، وتعرض خلال ممارسة مهامه للحصار من قبل الملكيين، لكنه استطاع التغلُّب على ذلك ونجح في فك الحصار، وهو من القامات الوطنية التي شاركت في ثورة 26 سبتمبر 1962، منذ بداياتها، وشارك في فك الحصار المفروض على مدينة حجة من الملكيين بالتزامن مع حصار السبعين على مدينة صنعاء، وتعرض بسبب مشاركته في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر للاعتقال بسجن القُرانة في مدينة المحابشة مع القاضي حسن نصار والقاضي يحيى الجرباني والقاضي محسن حُميد والقاضي أحمد المُثنى وغيرهم.

2 - مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة.

3 - قائم بأعمال مكتب الإعلام بمحافظة حجة.

4 - عضو المجلس الوطني ممثلاً لمحافظة حجة، 1965.

وهو أول تشكيل برلماني بعد ثورة 26 سبتمبر، وكان للمحطوري دوره في صياغة توصيات المجلس في مايو 1968 بالنظر إلى مكانته العلمية.

5 - عضو مجلس الشورى الأول ممثلاً للمفتاح وكحلان الشرف، "1968 – يونيو 1974".

6 - من مؤسسي الحركة التعاونية وعضو الاتحاد العام للتعاون الأهلي للتطوير، 1973.

أُسندت له مهمة رئاسة اللجنة الإعلامية ولجنة التعاونيات ولجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد، وكانت له لمساته من خلال الحركة التعاونية منذ تأسُسها في العام 1973، في إنجاز الكثير من مشاريع البنية التحتية على مستوى محافظة حجة واليمن الشمالي حينها.

7 - عضو الاتحاد اليمني، 23 فبراير 1973.

 كان له من خلال هذا التنظيم السياسي دور مشهود في سياق العمل الوحدوي منذ اتفاق القاهرة 21 أكتوبر 1972، وبيان طرابلس 26 نوفمبر 1972، ويُعد الاتحاد إحدى ثِمار بيان طرابلس، وكانت للمحطوري بصماته في مختلف مراحل وضع الدستور اليمني وتسريع العمل الوحدوي، وحتى تتويج ذلك بالإعلان في 22 مايو 1990 عن قيام الوحدة اليمنية وانضواء شطري اليمن تحت راية الجمهورية اليمنية، والتي كان أحد مهندسيها بامتياز.

8 - عضو مجلس الشعب التأسيسي، فبراير 1978.

أُسندت له مهمة رئاسة اللجنة المالية والاقتصادية داخل المجلس، كما كان له دورٌ بارز في الخطة الخمسية الأولى للتنمية الاقتصادية "1977 - 1981".

9 - عضو اللجنة العليا للحوار الوطني، 1979.

أُسندت لهذه اللجنة مهمة صياغة الميثاق الوطني.

10 - عضو لجنة إعداد الدستور الدائم للجمهورية اليمنية.

11 - عضو اللجنة الدائمة وأحد مُؤسسي حزب المؤتمر الشعبي العام، 24 أغسطس 1982.

12 - عضو اللجنة العليا للانتخابات، 1988.

13 - عضو مجلس الشورى، 1988.

14 - عضو مجلس النواب المُشكل عقب قيام الوحدة اليمنية، "22 مايو 1990 - 1993".

أُسندت له رئاسة اللجنة المالية والاقتصادية داخل المجلس.

15 - مستشار رئاسة الجمهورية بدرجة نائب رئيس وزراء، 14 نوفمبر 1995.

16 - عضو اللجنة العليا للانتخابات، 1997.


مثّل اليمن في العديد من المؤتمرات البرلمانية العربية والدولية.


قالوا عنه:

1 - مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء:

خسر الوطن برحيل المحطوري أحد أبرز الشخصيات السياسية والاجتماعية، والتي كان لها بصمات واضحة ورصيد نضالي في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.

2 - الدكتور عبدالعزيز بن حبتور – رئيس وزراء حكومة صنعاء:

قدم المحطوري من خلال المناصب التي شغلها في المؤسسات التشريعية والتنفيذية والتعاونية النموذج في الانحياز للوطن وأبنائه والتعبير عن مصالحهم على ذلك النحو المسؤول الذي عُرف به.

3 - اللواء علي مقبل غيثم – أمين عام سابق للاتحاد العام للتعاون الأهلي للتطوير ونائب رئيس أول برلمان بعد الوحدة اليمنية:

خسر الوطن برحيل المحطوري أحد أبنائه المُخلصين في مرحلة هامة وحساسة، تُعتبر بلادنا في أمس الحاجة لمشورته هو وأمثاله ومن هم في مستواه العلمي، ليُشاركوا بجهودهم وآرائهم البناءة وفق ما يُمليه عليهم واجبهم تجاه وطنهم خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا العزيز.

4 - حسن حمود الدولة:

عرفت المحطوري ودوداً لطيفاً متواضعاً، لم أجده إلا مُبتسماً هاشاً باشاً للكبير والصغير، فاتِحاً ذِراعيه بمودة وابتسامة لكل من يقابله، خفيف الظل، صاحب نُكتة لاذعة، ملائكي المُحيا، رقيق الصوت، مُتميزاً بارتداء ملابسه الناصعة البياض، أنيقاً، وسيماً، يضع على رأسه الكوفية الخيزران التهامية، التي كانت العلامة المُميزة له في المجالس البرلمانية، وقد استبدلها في آخر سنوات عمره بالكوفية – الطاقية البيضاء – وكان حاد الذكاء، مُتوقد الذهن، موسوعي الثقافة، أديباً وخطيباً مُصقِعاً، وحفاظة للشعر، وفقيهاً بحكم دراسته في مدرسة يحيى بن حمزة العلمية بكحلان عفار، وكان مُؤدِّياً عمله بكل تفانٍ وإخلاص وإتقان في مختلف المناصب التي تولاها واللجان التي شارك في رئاستها أو عضويتها


رثاه العديد من شعراء وأدباء بلاد الشرف منهم العلامة عبدالحفيظ حسن الخزان، والأستاذ زيد إبراهيم أحمد المحطوري، والأديب قصي محمد أحمد المحطوري، والعلامة أحمد زيد زيد المحطوري .. ألخ.


أولاده: محيي الدين – توفي في 15 رجب 1429 هـ، الموافق 28 يوليو 2008، قُصي، أياد.


مراجع ذُكر فيها العلم:

1 – كتيب عن صاحب الترجمة، من 81 صفحة تضمن مقتطفات من سيرته وبيانات النعي والرثاء وكتابات لرفاقه وتلاميذه ومجموعة من قصائد الرثاء وباقة مُختارة من صور الفقيد في مراحل ومُناسبات مُختلفة.

2 – المؤرخ يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد بن الوليد ودار الكتب اليمنية – صنعاء، الطبعة الأولى 2013، ص 399 – 400.

 

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

فضيلة العلامة محمد بن أحمد بن حسن بن إسماعيل قيس



عالم رباني، فقيه مجتهد، إداري، مرشد، مُفتي.

مولده بمدينة المحابشة في العام 1346 هـ، الموافق 1928، ووفاته في العام 1430 هـ، الموافق 2009.

أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية بالمحابشة، منهم: فضيلة العلامة عز الإسلام محمد بن يحيى بن هادي يايه، وفضيلة العلامة عبدالله بن محمد يايه، وفضيلة العلامة محمد بن علي الخزان، وفضيلة العلامة قاسم بن عبدالله بن مهدي المغنج، وفضيلة العلامة علي بن الشرفي وغيرهم.

تولى العديد من المناصب المدنية والدينية، منها:
1 - مدير مديرية المحابشة في محافظة حجة.
2 - مدير مديرية خيران المحرق في محافظة حجة.
3 - إمام وخطيب جامع السوق بمدينة المحابشة.

كما عمل في مجال القضاء العرفي حتى وفاته.

وكان والده من القادة العسكريين الذين شاركوا مع الإمام يحيى في معركة الزرانيق الشهيرة، وقد أشار إليه العديد من المؤرخين.

وبرز من أحفاده العديد من القامات العلمية الرفيعة من أطباء ومهندسين وأكاديميين.

أولاده: عبدالله، أحمد، عبدالملك، حسن، محمد، عبدالحفيظ، عبدالواحد.


 

الأستاذ القدير صلاح بن محمد بن طه بن يحيى بن سيف العواضي




محاسب، إداري، فني.

مولده بالعدين من أعمال محافظة إب، في يوم الجمعة 3 رجب 1379 هـ، الموافق 1 يناير 1960.


من الشخصيات الوطنية المساهمة في تطوير مصنع الغزل والنسيج.


درس الأساسي بصنعاء، وحصل على الثانوية التجارية من مدرسة جمال عبدالناصر، 1984.

حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة والإدارة من كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 1991.


شارك في العديد من الدورات الخاصة بتنمية المهارات الإدارية وتنظيم الأعمال والتخطيط وإعداد البرامج والحاسوب.


شغل العديد من المناصب في مصنع الغزل والنسيج والمؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج بصنعاء، منها:

1 - موظف، مصنع الغزل، "2 نوفمبر 1985 – 27 أبريل 1991".

2 - محاسب مبيعات، مصنع الغزل، "27 أبريل 1991 – 20 مايو 1992".

3 - رئيس قسم المبيعات، مصنع الغزل، "20 مايو 1992 – 20 نوفمبر 1999".

4 - مدير إدارة المبيعات، مصنع الغزل، "20 نوفمبر 1999 – 23 يناير 2013".

5 - مدير عام الشؤون التجارية والتسويقية، المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج، "23 يناير 2013 – مستمر"


شارك في أعمال القيد والتسجيل لانتخابات العام 1993 بمحافظة حضرموت، "21 يناير – 19 فبراير 1993".

لديه خبرة واسعة في مجال تسويق المنتجات ودراسة الأسواق المحلية وإعداد دراسات الجدوى ..ألخ.


وهو من الشخصيات الاجتماعية الوازنة ببلدته، والمبادرة في الإصلاح بين الناس وفعل الخير.


أولاده: محمد، علي

 

فضيلة العلامة القاضي عباس بن أحمد بن علي بن محمد بن عبدالله بن حسين بن إبراهيم الخزان





عالم رباني، فقيه مجتهد، قاضي.

مولده بمدينة المحابشة في العام 1964، ووفاته بالأردن في يوم الثلاثاء 29 ربيع الثاني 1429 هجري، الموافق 15 أبريل 2008، وتمت مواراة جثمانه الطاهر ببلدته في يوم الخميس 17 أبريل 2008.

التحصيل العلمي:
أخذ علومه الدينية عن كوكبة من علماء المحابشة وصنعاء والحديدة، وبلغ درجة الاجتهاد في سِنٍ مُبكرة، وكان من أوائل دفعته في المعهد العالي للقضاء.
وهو من المنارات القضائية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والعفة والعدالة.
تلقي تعليمه الأساسي والثانوي في المحابشة والحديدة وصنعاء.
أُبتعث للدراسة في السعودية في مجال الهندسة البترولية، غير أن الجهات المعنية غيرت تخصص المنحة إلى علوم أرض، فأوقف دراسته وعاد إلى صنعاء والتحق بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء في العام 1984.
حصل على درجة الليسانس من كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، 1988.
واصل دراسته بالمعهد العالي للقضاء وتخرج منه في العام 1990.

السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب المدنية والقضائية، منها: 
1 - موظف بمؤسسة النقل البري، 1981.
2 - موظف بمؤسسة المواصلات أثناء دراسته الثانوية.
3 - مساعد في محكمة بني الحارث.
4 - رئيس محكمة المفتاح الابتدائية، محافظة حجة، 1992.
5 - رئيس محكمة الشاهل الابتدائية، محافظة حجة، 1997.
6 - رئيس محكمة السُخنة الابتدائية، محافظة الحديدة، 2001.
7 - رئيس المحكمة الجزائية بمديرية زبيد والمديريات المجاورة، محافظة الحديدة، مايو 2006.
أسهم في حل الكثير من القضايا الشائكة، وكان محل احترام وتقدير في كل الجهات والمناطق التي عمل بها، بسبب أخلاقه العالية، وغزارة معرفته، وطريقته في حل القضايا.

قالوا عنه:
رثاه العديد من الشعراء والأدباء والقضاة والباحثين.

1 - مكتبة زبيد العامة:
أصدرت في يونيو 2008 كُتيباً تأبينياً، صدّرته بالأبيات التالية:
فقد القضاءُ مُصنِف الأحكام .. فالحزنُ فيضٌ والقلوبُ دوامي.
وأسودّت الآمال وامتحت المنى .. وإنهدّ رُكنٌ من حِمى الإسلام.
أمسى بنو الخزان في وادي الجوى .. في لُجةِ الأحزانِ كالأيتام.
حُزناً على بدر القضاء وشمسه .. وسراج أحلك وحشةٍ وظلام.
حمل ألوية المكارم والندى .. وإمام كل خليفةٍ وإمام.
2 - السيد عبده علي عبدالله هارون - رئيس مركز الأشاعر للدراسات والبحوث بمدينة زبيد:
يموت العظماء ويبقى تاريخهم شاهداً على تلك العظمة في فكرة غيرّت البشرية ونقلتهم من حال إلى حال، أو عمارة جسّدت حضارة تلك الأمة العظيمة، أو مواقف سامية أبرزت معنى الإنسانية وتجسّدت في شخصية عملاقة صنعت مجداً لشعبها وأمتها وحاكمنا المغفور له المرحوم عباس أحمد الخزان كان من هذه الشخصيات العظيمة التي شغلت القضاء، ولم يُعاصرنا إلا زمناً بسيطاً في زبيد تجسدّ من خلال العدل بمعناه اليقيني، واستمر خلال الفترة البسيطة يشد على عضُد المظلوم وينصره على الظالم:
قاضٍ إذا التبس الأمران عنَ له .. رأيٌ يخلصُ بين الماء واللبن؟
لوذعيٌ له فؤادٌ ذكيٌ .. ما له من ذكائه من ضريب.
أحب المدينة وأهلها، فكان مِثالاً للشرف والإخلاص والوفاء لأبنائها الذين عرفوه: رجلاً شُجاعاً شهماً كريماً وفياً للخير، أحكامه كانت تسري على الكبير قبل الصغير، ولا تُرد، كونها نابعة من قلب إنسانٍ مؤمن بربه وواثق في نفسه، ومجرب للقضاء، ومتصل إليه عن أبيه عن جده.
أسرته كلها قُضاة، حكموا بشرع الهب في أرضه، ولم يخافوا في ذلك لومة لائم.
3 - القاضي إبراهيم لطف الديلمي - وكيل نيابة زبيد:
كان زينة الشباب في خُلقه وعلمه وزُهده وتواضعه ومحبته لكل من حوله، وعُرف بكرمه وتواضعه وصدقه في القول والعمل، وكانت الابتسامة لا تُفارق ثغره، وتلك البشاشة التي لا تغيب عن ملامحه، وكانت مرونته تدفعه دوماً وأبداً إلى الإسراع في خدمة إخوانه وأصدقائه بحسن معاملته إلى كل إنسان وبصفحه عمن يُسيئ إليه، ولا يُنكر جميل من يُحسن إليه، ويُقابل الإحسان بأضعافه.
لم أشاهده يوماً غاضباً أو بوجهه عابساً رغم الأعمال والقضايا الهائلة التي ترد عليه، ورغم مرضه المُمتحن به والراضي عنه دون سخط أو تبرم.
ففي مجلس القات كان يسمع أكثر مما يتكلم، وإن تكلم نطق دُرراً نستسقي منها علوماً وفوائد ونُصحاً.
وفي مجلس الحكم أدباً ورمزاً لصوت الحق والعدل، ورمزاً للقضاء، ولا يخاف في الحق والعدل لومة لائم.
4 - القاضي الدكتور يحيى بن أحمد الخزان:
رحمة الله على أخي القاضي العلامة عباس الذي تعلمت منه الكثير، كان رجلا حكيما ذو رأي سديد وبصيرة نافذة، وكان يطمح إلى إصلاح القضاء، وقد حدثني أن لديه مشروع لإزالة التعارض بين القوانين، كان لديه أفق واسع لقراءة الواقع والتنبؤ بقضايا حصلت بعد وفاته.
5 – العلامة عبدالحفيظ حسن الخزان:
"عباس" أبكيك بالدمع السخين وما .. مثلي يفيك إذا ما استنهض القلما
يا طاهر الروح يا اسمى مودتنا .. يا طيب القلب يا من سطّر القيما
عليك ينتحب الأحباب في كمدٍ .. وفيك يكتب أهل الشعر والعلما
وفيك آثار للأخلاق في زمنٍ .. أودى بكل كريمٍ يعشق الهمما
وفيك اختصرُ الآثار لامعةً .. كالدُّر في قفص الإبريز قد نظما
أثقلت بالفضل حتى ملت منحنياً .. كذلك البدرُ في طور الهلال سما
وما إصطبارك في أقسى الكروب سوى .. كرامةٍ من كريم الفضل للكُرما
الله من زمنِ الآلام من زمنٍ .. ألقى بما فيه من نارِ الجوى ورمى

6 - الشاعر محمد صغير مزود:
فقد القضاء مُصنف الأحكام .. فالحزنُ فيضٌ والقلوب دوامي
واسودّت وامتحت المُنى .. وانهدّ ركن ٌ من حمى الإسلام
أمسى بنو الخزان في وادي الجوى .. في لُجة الأحزانِ كالأيتام
حُزناً على بدر القضاء وشمسه .. وسِراجُ أحلك وحشة وظلام
حمالُ ألوية المكارم والندى .. وإمامِ كل خليفة وإمام
هل كان عباس ابن أحمد في الورى .. إلا بناءاً للعدالة سامي
والفضل كان حقيقة ووسيلة .. في شخصه المخصوص بالإلهام
كانت تُحلُ المعضلات بذكره .. وبإسمه يرقى ذوي الأسقام
بل ليس تنبتُ حيث حلَّ خصومه .. قفلٌ يُعدٌّ لباب كل خصام
عباس كان من المعاني مُصحفاً .. متفرد بالعزم والإقدام
كُنَّا نراه الأمس طوداً شامخاً .. وله مكانته على الأعلام
ويُجيبُ مظلمة الضعيف إذا دعت .. بعزيمة ورعاية وذمام
وُعالجُ الخطب العصيب بحكمةٍ .. ويُحلُ كل ملمَّة بسلام
في الحق لا تُثنيه قوة ظالمٍ .. في الله لم يعبأ بأي ملام
من للمظالم بعد عباس إذا .. ليلُ الظلال دجى على الحكام
إن الفضائل لابن أحمد حُلّةٌ .. والله قلّده بخير وسام
ولقد رأيتُ على المحابشة الأسى .. وعلى زبيد عباءة الألآم
ومواطن اليمن السعيد بأسرها .. تبكي أبا الضعفاء والأرحام
7 – الإعلامي يحيى قاسم أحمد المدار:
مضى عباس في يومٍ مُخيفٍ .. كأنك يا ضياء الدين تُدعى
فقدنا عالماً بالحق يقضي .. يفك عصيبها عُرفاً وشرعا
سمى بالحق في الدنيا وعدل .. وحكم ليس نبغي عنه رجعا
فمن شفتيه نستسقي علوماً .. ومن اخلاقه أدباً وطبعا
مُحيطاً بالعلوم وكل فنٍ .. حوى في الحكم أصلاً ثم فرعا

أولاده: أحمد، محمد، عبدالله، علي.

الثلاثاء، 12 أبريل 2022

فضيلة العلامة محمد بن حسين الدرب






عالم، فقيه، مُفتي، مُرشد.

فضيلة العلامة محمد بن حسين بن حسن بن حسين بن علي بن عبدالله بن علي بن يحيى بن يوسف بن علي بن شمس الدين بن يحيى بن صلاح بن عبدالله بن علي بن المختار يحيى بن المطهر بن محمد بن سليمان - الحمزي - بن محمد بن سليمان بن يحيى بن الحسين بن حمزة بن علي بن محمد بن حمزة بن أبي هاشم الحسن بن عبدالرحمن بن يحيى بن عبدالله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الدرب لقباً والمطهر نسباً.

مولده في العام 1353 هـ، الموافق 1934، بهجرة الأهجر – وتُسمى أيضاً هجرة المؤيد وهجرة المرحب - من أعمال مديرية شبام كوكبان، محافظة المحويت، ووفاته في يوم الأحد 7 رجب 1444 هـ، 29 يناير 2023.

من أعلام الجهاد والاجتهاد في الأهجر، وصفه العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري بـ"العالم المجاهد"، وترجم له المؤرخ العلامة علي بن عبدالكريم الفضيل في كتابه "الأغصان في أنساب عدنان وقحطان" ووصفه بـ"العالم العامل"، ووصفه العلامة محمد بن أحمد مفتاح بـ"طبيب العقيدة".

وقال عنه الباحث عبدالغني بن علي بن يحيى الدرب - وهو مصدر معلوماتنا في هذه الترجمة:

"عالمٌ زاهد، لم تُغيره الدنيا وزخرفتها، ولا السلطة ومناصبها.

متواضع للصغير والكبير، له نشاطُ الشبابِ في شيخوخته، وزُهد الشيوخ في شبابه، اتصف بالحلم، وبذل ماله للعلم، وأغلق على نفسه باب الأمراء، وفتح باب الفقراء، يُحبُ العفيف، ويُساعد الضعيف، ويتكلم اللطيف.

تربا يتيماً، فربا يتيماً، ساعد الأيتام من بعيد، وعاش مع الفقراء من قريب.

أُلقبه بطبيب الدين من الزلة، ومُوقظ الشخص من الغفلة، يُشخص من يتهاون في دينه، ويُقصر في علمه، فيهديه ما يُقاربُ فهمه من كتاب أو رسالة حتى يُعيد إليه صوابه.

ما من مجلسٍ يجلس فيه إلا وجدت فيه الطمأنينة، وفاحت عبقات لطائفه وطرائفه بالبسمة، ونبرات لسانه بالحكمة.

يتتبع أخبار المسلمين، فيُجسد أخوة المؤمنين".

التحصيل العلمي:

توفى والده وعمره 5 سنوات، فتكفلت أمه بتربيته وكانت من أهل الورع والصلاح.

درس تعليمه الأولي في كتاتيب قريته، وكان نبيهاً حصيفاً لبيباً، ذا فطنة وفهم وإدراك وسرعة بديهة وحفظ، فختم القرآن الكريم والواجبات الدينية في ِسنٍ مُبكرة.

أخذ عن كوكبة من علماء كوكبان وصنعاء وصعدة، وصَحِب العديد من كبار علماء اليمن، وأهم مشائخه: الأستاذ أحمد بن قاسم الناصر، الأستاذ علي بن عبدالله النقيب، الأستاذ عبدالقادر الفضيل، الأستاذ محمد بن هاشم الذارحي، الأستاذ علي بن هاشم الذارحي، الأستاذ علي بن أحمد الشمسي، العلامة حمود بن محمد بن عبدالله شرف الدين، العلامة حمود بن عباس المؤيد، العلامة محمد بن محمد المنصور، العلامة عبدالرحمن شايم، العلامة المرتضى بن زيد المحطوري.

ومجلسه من المجالس العامرة بالدروس الدينية والوعظ والإرشاد، والإصلاح بين الناس.

وله العديد من المبرات، منها:

1 - قاعة الصلحاء، أوقفها لتدريس العلوم الشرعية وإحياء جميع المناسبات ببلدته.

2 - بناء غرفة مُلحقة بجامع الإمام المطهر، خصصها لإلقاء الدروس الدينية منذ ثمانينيات القرن العشرين.

3 - تبني العديد من المراكز الصيفية، التي كانت عادة ما تُقام بجامع المطهر.

4 - بناء فرع لمعهد الحسن بن علي ببلدته، ويُسمى حالياً مدرسة "26 سبتمبر".

5 - الحفاظ على بعض المعالم والأضرحة بالمحويت وترميمها.

السجل الوظيفي:

أُسندت له العديد من المهام الرسمية والاجتماعية والدينية، منها:

1 - خطيب ووكيل أوقاف جامع الإمام المطهر بالأهجر.

2 - عضو مجالس التعاونيات لثلاث فترات، خلال حقبة الجمهورية العربية اليمنية، أنجز من خلالها العديد من المشاريع الخدمية في شبام والأهجر والضلاع.

3 - تدريس العلوم الدينية.

وهو عضو جمعية علماء اليمن ورابطة علماء اليمن.

الإنتاج الفكري:

1 - من هو وصي النبي.

2 - الإجابات العامة الشافية لتساؤلات العامة.

وله مجموعة كبيرة من الخطب المُسجلة في مختلف المناسبات.

وهو خطاط، وقام بنسخ العديد من الكتب القديمة، منها:

1 - تيسير المرام في سائر الأحكام للباحثين والحُكام.

2 - إرشاد الطالب الى تحقيق المذهب للعلامة الدولة.

وأشرف على عدة أبحاث وتحقيقات للباحث "عبدالغني بن علي بن يحيى الدرب"، منها:

1 - النفحات المُطهرية.

2 - هجرة الأهجر ومعالمها.

3 - ديوان الإمام المطهر.

وله مكتبة تضم أكثر من 5000 عنوان في مختلف مجالات المعرفة.

أولاده: 

أحمد، يحيى - عقبه في يحيى والبقية درجوا صِغاراً، عبدالله، محمد الأشرم.