Translate

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

الأستاذ القدير صلاح بن محمد بن طه بن يحيى بن سيف العواضي



محاسب، إداري، فني.


مولده بالعدين من أعمال محافظة إب، في يوم الجمعة 3 رجب 1379 هـ، الموافق 1 يناير 1960.


من أعلام أسرة بيت العواضي في اللواء الأخضر، وأحد الشخصيات الوطنية التي ساهمت في تطوير مصنع الغزل والنسيج بصنعاء.


وأسرة بيت العواضي في العدين بإب، تُنسب إلى سنان بن حسن بن طه بن محمد بن أحمد بن شايع بن علي بن محمد بن جبر بن سنان بن عوض بن عوض، وتلتقي مع أسرة بيت العواضي في البيضاء عند شايع بن علي بن محمد بن جبر بن سنان بن عوض بن عوض، وبيت العواضي من الأسر العريقة التي توطنت جبل الأغابرة بحيفان تعز وعُبر لَسلوم حوطة لحج.


التحصيل العلمي:


درس الأساسي بصنعاء.

حصل على الثانوية التجارية من مدرسة جمال عبدالناصر، 1984.

حصل على درجة البكالوريوس في مجال المحاسبة والإدارة من كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 1991.


شارك في العديد من الدورات الخاصة بتنمية المهارات الإدارية وتنظيم الأعمال والتخطيط وإعداد البرامج والحاسوب.


السجل الوظيفي:


شغل العديد من المناصب في مصنع الغزل والنسيج والمؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج بصنعاء، منها:


1 - موظف، مصنع الغزل، "2 نوفمبر 1985 - 27 أبريل 1991".

2 - محاسب مبيعات، مصنع الغزل، "27 أبريل 1991 - 20 مايو 1992".

3 - رئيس قسم المبيعات، مصنع الغزل، "20 مايو 1992 - 20 نوفمبر 1999".

4 - مدير إدارة المبيعات، مصنع الغزل، "20 نوفمبر 1999 - 23 يناير 2013".

5 - مدير عام الشؤون التجارية والتسويقية، المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج، "23 يناير 2013.

6 - شارك في أعمال القيد والتسجيل لانتخابات العام 1993 بمحافظة حضرموت، "21 يناير - 19 فبراير 1993".

لديه خبرة واسعة في مجال تسويق المنتجات ودراسة الأسواق المحلية وإعداد دراسات الجدوى .. ألخ.


أولاده: 


محمد، علي.


مراجع ذُكر فيها العلم:


1 - صاحب الترجمة.

2 - إبراهيم المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، الجزء الرابع، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة الأولى - 2010.

فضيلة العلامة القاضي عباس بن أحمد بن علي بن محمد بن عبدالله بن حسين بن إبراهيم الخزان





عالم رباني، فقيه مجتهد، قاضي.

مولده بمدينة المحابشة في العام 1964، ووفاته بالأردن في يوم الثلاثاء 29 ربيع الثاني 1429 هجري، الموافق 15 أبريل 2008، وتمت مواراة جثمانه الطاهر ببلدته في يوم الخميس 17 أبريل 2008.

التحصيل العلمي:
أخذ علومه الدينية عن كوكبة من علماء المحابشة وصنعاء والحديدة، وبلغ درجة الاجتهاد في سِنٍ مُبكرة، وكان من أوائل دفعته في المعهد العالي للقضاء.
وهو من المنارات القضائية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والعفة والعدالة.
تلقي تعليمه الأساسي والثانوي في المحابشة والحديدة وصنعاء.
أُبتعث للدراسة في السعودية في مجال الهندسة البترولية، غير أن الجهات المعنية غيرت تخصص المنحة إلى علوم أرض، فأوقف دراسته وعاد إلى صنعاء والتحق بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء في العام 1984.
حصل على درجة الليسانس من كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، 1988.
واصل دراسته بالمعهد العالي للقضاء وتخرج منه في العام 1990.

السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب المدنية والقضائية، منها: 
1 - موظف بمؤسسة النقل البري، 1981.
2 - موظف بمؤسسة المواصلات أثناء دراسته الثانوية.
3 - مساعد في محكمة بني الحارث.
4 - رئيس محكمة المفتاح الابتدائية، محافظة حجة، 1992.
5 - رئيس محكمة الشاهل الابتدائية، محافظة حجة، 1997.
6 - رئيس محكمة السُخنة الابتدائية، محافظة الحديدة، 2001.
7 - رئيس المحكمة الجزائية بمديرية زبيد والمديريات المجاورة، محافظة الحديدة، مايو 2006.
أسهم في حل الكثير من القضايا الشائكة، وكان محل احترام وتقدير في كل الجهات والمناطق التي عمل بها، بسبب أخلاقه العالية، وغزارة معرفته، وطريقته في حل القضايا.

قالوا عنه:
رثاه العديد من الشعراء والأدباء والقضاة والباحثين.

1 - مكتبة زبيد العامة:
أصدرت في يونيو 2008 كُتيباً تأبينياً، صدّرته بالأبيات التالية:
فقد القضاءُ مُصنِف الأحكام .. فالحزنُ فيضٌ والقلوبُ دوامي.
وأسودّت الآمال وامتحت المنى .. وإنهدّ رُكنٌ من حِمى الإسلام.
أمسى بنو الخزان في وادي الجوى .. في لُجةِ الأحزانِ كالأيتام.
حُزناً على بدر القضاء وشمسه .. وسراج أحلك وحشةٍ وظلام.
حمل ألوية المكارم والندى .. وإمام كل خليفةٍ وإمام.
2 - السيد عبده علي عبدالله هارون - رئيس مركز الأشاعر للدراسات والبحوث بمدينة زبيد:
يموت العظماء ويبقى تاريخهم شاهداً على تلك العظمة في فكرة غيرّت البشرية ونقلتهم من حال إلى حال، أو عمارة جسّدت حضارة تلك الأمة العظيمة، أو مواقف سامية أبرزت معنى الإنسانية وتجسّدت في شخصية عملاقة صنعت مجداً لشعبها وأمتها وحاكمنا المغفور له المرحوم عباس أحمد الخزان كان من هذه الشخصيات العظيمة التي شغلت القضاء، ولم يُعاصرنا إلا زمناً بسيطاً في زبيد تجسدّ من خلال العدل بمعناه اليقيني، واستمر خلال الفترة البسيطة يشد على عضُد المظلوم وينصره على الظالم:
قاضٍ إذا التبس الأمران عنَ له .. رأيٌ يخلصُ بين الماء واللبن؟
لوذعيٌ له فؤادٌ ذكيٌ .. ما له من ذكائه من ضريب.
أحب المدينة وأهلها، فكان مِثالاً للشرف والإخلاص والوفاء لأبنائها الذين عرفوه: رجلاً شُجاعاً شهماً كريماً وفياً للخير، أحكامه كانت تسري على الكبير قبل الصغير، ولا تُرد، كونها نابعة من قلب إنسانٍ مؤمن بربه وواثق في نفسه، ومجرب للقضاء، ومتصل إليه عن أبيه عن جده.
أسرته كلها قُضاة، حكموا بشرع الهب في أرضه، ولم يخافوا في ذلك لومة لائم.
3 - القاضي إبراهيم لطف الديلمي - وكيل نيابة زبيد:
كان زينة الشباب في خُلقه وعلمه وزُهده وتواضعه ومحبته لكل من حوله، وعُرف بكرمه وتواضعه وصدقه في القول والعمل، وكانت الابتسامة لا تُفارق ثغره، وتلك البشاشة التي لا تغيب عن ملامحه، وكانت مرونته تدفعه دوماً وأبداً إلى الإسراع في خدمة إخوانه وأصدقائه بحسن معاملته إلى كل إنسان وبصفحه عمن يُسيئ إليه، ولا يُنكر جميل من يُحسن إليه، ويُقابل الإحسان بأضعافه.
لم أشاهده يوماً غاضباً أو بوجهه عابساً رغم الأعمال والقضايا الهائلة التي ترد عليه، ورغم مرضه المُمتحن به والراضي عنه دون سخط أو تبرم.
ففي مجلس القات كان يسمع أكثر مما يتكلم، وإن تكلم نطق دُرراً نستسقي منها علوماً وفوائد ونُصحاً.
وفي مجلس الحكم أدباً ورمزاً لصوت الحق والعدل، ورمزاً للقضاء، ولا يخاف في الحق والعدل لومة لائم.
4 - القاضي الدكتور يحيى بن أحمد الخزان:
رحمة الله على أخي القاضي العلامة عباس الذي تعلمت منه الكثير، كان رجلا حكيما ذو رأي سديد وبصيرة نافذة، وكان يطمح إلى إصلاح القضاء، وقد حدثني أن لديه مشروع لإزالة التعارض بين القوانين، كان لديه أفق واسع لقراءة الواقع والتنبؤ بقضايا حصلت بعد وفاته.
5 – العلامة عبدالحفيظ حسن الخزان:
"عباس" أبكيك بالدمع السخين وما .. مثلي يفيك إذا ما استنهض القلما
يا طاهر الروح يا اسمى مودتنا .. يا طيب القلب يا من سطّر القيما
عليك ينتحب الأحباب في كمدٍ .. وفيك يكتب أهل الشعر والعلما
وفيك آثار للأخلاق في زمنٍ .. أودى بكل كريمٍ يعشق الهمما
وفيك اختصرُ الآثار لامعةً .. كالدُّر في قفص الإبريز قد نظما
أثقلت بالفضل حتى ملت منحنياً .. كذلك البدرُ في طور الهلال سما
وما إصطبارك في أقسى الكروب سوى .. كرامةٍ من كريم الفضل للكُرما
الله من زمنِ الآلام من زمنٍ .. ألقى بما فيه من نارِ الجوى ورمى

6 - الشاعر محمد صغير مزود:
فقد القضاء مُصنف الأحكام .. فالحزنُ فيضٌ والقلوب دوامي
واسودّت وامتحت المُنى .. وانهدّ ركن ٌ من حمى الإسلام
أمسى بنو الخزان في وادي الجوى .. في لُجة الأحزانِ كالأيتام
حُزناً على بدر القضاء وشمسه .. وسِراجُ أحلك وحشة وظلام
حمالُ ألوية المكارم والندى .. وإمامِ كل خليفة وإمام
هل كان عباس ابن أحمد في الورى .. إلا بناءاً للعدالة سامي
والفضل كان حقيقة ووسيلة .. في شخصه المخصوص بالإلهام
كانت تُحلُ المعضلات بذكره .. وبإسمه يرقى ذوي الأسقام
بل ليس تنبتُ حيث حلَّ خصومه .. قفلٌ يُعدٌّ لباب كل خصام
عباس كان من المعاني مُصحفاً .. متفرد بالعزم والإقدام
كُنَّا نراه الأمس طوداً شامخاً .. وله مكانته على الأعلام
ويُجيبُ مظلمة الضعيف إذا دعت .. بعزيمة ورعاية وذمام
وُعالجُ الخطب العصيب بحكمةٍ .. ويُحلُ كل ملمَّة بسلام
في الحق لا تُثنيه قوة ظالمٍ .. في الله لم يعبأ بأي ملام
من للمظالم بعد عباس إذا .. ليلُ الظلال دجى على الحكام
إن الفضائل لابن أحمد حُلّةٌ .. والله قلّده بخير وسام
ولقد رأيتُ على المحابشة الأسى .. وعلى زبيد عباءة الألآم
ومواطن اليمن السعيد بأسرها .. تبكي أبا الضعفاء والأرحام
7 – الإعلامي يحيى قاسم أحمد المدار:
مضى عباس في يومٍ مُخيفٍ .. كأنك يا ضياء الدين تُدعى
فقدنا عالماً بالحق يقضي .. يفك عصيبها عُرفاً وشرعا
سمى بالحق في الدنيا وعدل .. وحكم ليس نبغي عنه رجعا
فمن شفتيه نستسقي علوماً .. ومن اخلاقه أدباً وطبعا
مُحيطاً بالعلوم وكل فنٍ .. حوى في الحكم أصلاً ثم فرعا

أولاده: أحمد، محمد، عبدالله، علي.

الثلاثاء، 12 أبريل 2022

فضيلة العلامة محمد بن حسين الدرب






عالم، فقيه، مُفتي، مُرشد.

فضيلة العلامة محمد بن حسين بن حسن بن حسين بن علي بن عبدالله بن علي بن يحيى بن يوسف بن علي بن شمس الدين بن يحيى بن صلاح بن عبدالله بن علي بن المختار يحيى بن المطهر بن محمد بن سليمان - الحمزي - بن محمد بن سليمان بن يحيى بن الحسين بن حمزة بن علي بن محمد بن حمزة بن أبي هاشم الحسن بن عبدالرحمن بن يحيى بن عبدالله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الدرب لقباً والمطهر نسباً.

مولده في العام 1353 هـ، الموافق 1934، بهجرة الأهجر – وتُسمى أيضاً هجرة المؤيد وهجرة المرحب - من أعمال مديرية شبام كوكبان، محافظة المحويت، ووفاته في يوم الأحد 7 رجب 1444 هـ، 29 يناير 2023.

من أعلام الجهاد والاجتهاد في الأهجر، وصفه العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري بـ"العالم المجاهد"، وترجم له المؤرخ العلامة علي بن عبدالكريم الفضيل في كتابه "الأغصان في أنساب عدنان وقحطان" ووصفه بـ"العالم العامل"، ووصفه العلامة محمد بن أحمد مفتاح بـ"طبيب العقيدة".

وقال عنه الباحث عبدالغني بن علي بن يحيى الدرب - وهو مصدر معلوماتنا في هذه الترجمة:

"عالمٌ زاهد، لم تُغيره الدنيا وزخرفتها، ولا السلطة ومناصبها.

متواضع للصغير والكبير، له نشاطُ الشبابِ في شيخوخته، وزُهد الشيوخ في شبابه، اتصف بالحلم، وبذل ماله للعلم، وأغلق على نفسه باب الأمراء، وفتح باب الفقراء، يُحبُ العفيف، ويُساعد الضعيف، ويتكلم اللطيف.

تربا يتيماً، فربا يتيماً، ساعد الأيتام من بعيد، وعاش مع الفقراء من قريب.

أُلقبه بطبيب الدين من الزلة، ومُوقظ الشخص من الغفلة، يُشخص من يتهاون في دينه، ويُقصر في علمه، فيهديه ما يُقاربُ فهمه من كتاب أو رسالة حتى يُعيد إليه صوابه.

ما من مجلسٍ يجلس فيه إلا وجدت فيه الطمأنينة، وفاحت عبقات لطائفه وطرائفه بالبسمة، ونبرات لسانه بالحكمة.

يتتبع أخبار المسلمين، فيُجسد أخوة المؤمنين".

التحصيل العلمي:

توفى والده وعمره 5 سنوات، فتكفلت أمه بتربيته وكانت من أهل الورع والصلاح.

درس تعليمه الأولي في كتاتيب قريته، وكان نبيهاً حصيفاً لبيباً، ذا فطنة وفهم وإدراك وسرعة بديهة وحفظ، فختم القرآن الكريم والواجبات الدينية في ِسنٍ مُبكرة.

أخذ عن كوكبة من علماء كوكبان وصنعاء وصعدة، وصَحِب العديد من كبار علماء اليمن، وأهم مشائخه: الأستاذ أحمد بن قاسم الناصر، الأستاذ علي بن عبدالله النقيب، الأستاذ عبدالقادر الفضيل، الأستاذ محمد بن هاشم الذارحي، الأستاذ علي بن هاشم الذارحي، الأستاذ علي بن أحمد الشمسي، العلامة حمود بن محمد بن عبدالله شرف الدين، العلامة حمود بن عباس المؤيد، العلامة محمد بن محمد المنصور، العلامة عبدالرحمن شايم، العلامة المرتضى بن زيد المحطوري.

ومجلسه من المجالس العامرة بالدروس الدينية والوعظ والإرشاد، والإصلاح بين الناس.

وله العديد من المبرات، منها:

1 - قاعة الصلحاء، أوقفها لتدريس العلوم الشرعية وإحياء جميع المناسبات ببلدته.

2 - بناء غرفة مُلحقة بجامع الإمام المطهر، خصصها لإلقاء الدروس الدينية منذ ثمانينيات القرن العشرين.

3 - تبني العديد من المراكز الصيفية، التي كانت عادة ما تُقام بجامع المطهر.

4 - بناء فرع لمعهد الحسن بن علي ببلدته، ويُسمى حالياً مدرسة "26 سبتمبر".

5 - الحفاظ على بعض المعالم والأضرحة بالمحويت وترميمها.

السجل الوظيفي:

أُسندت له العديد من المهام الرسمية والاجتماعية والدينية، منها:

1 - خطيب ووكيل أوقاف جامع الإمام المطهر بالأهجر.

2 - عضو مجالس التعاونيات لثلاث فترات، خلال حقبة الجمهورية العربية اليمنية، أنجز من خلالها العديد من المشاريع الخدمية في شبام والأهجر والضلاع.

3 - تدريس العلوم الدينية.

وهو عضو جمعية علماء اليمن ورابطة علماء اليمن.

الإنتاج الفكري:

1 - من هو وصي النبي.

2 - الإجابات العامة الشافية لتساؤلات العامة.

وله مجموعة كبيرة من الخطب المُسجلة في مختلف المناسبات.

وهو خطاط، وقام بنسخ العديد من الكتب القديمة، منها:

1 - تيسير المرام في سائر الأحكام للباحثين والحُكام.

2 - إرشاد الطالب الى تحقيق المذهب للعلامة الدولة.

وأشرف على عدة أبحاث وتحقيقات للباحث "عبدالغني بن علي بن يحيى الدرب"، منها:

1 - النفحات المُطهرية.

2 - هجرة الأهجر ومعالمها.

3 - ديوان الإمام المطهر.

وله مكتبة تضم أكثر من 5000 عنوان في مختلف مجالات المعرفة.

أولاده: 

أحمد، يحيى - عقبه في يحيى والبقية درجوا صِغاراً، عبدالله، محمد الأشرم.

الأحد، 10 أبريل 2022

الدكتور طه بن يحيى بن عبدالله بن حسين بن عبدالرحمن المحبشي


أكاديمي، أستاذ جامعي، استشاري، طبيب مختبرات، إداري، مُدرب.


مولده في يوم الأحد 20 ربيع الثاني 1394 هـ، الموافق 12 مايو 1974. 


من القامات الوطنية الفاعلة في المجال الصحي، صاحب رؤية تحديثية، وسجل وظيفي ناصع، وأخلاق عالية، وسليل أسرة اشتُهرت بالعديد من القامات العلمية والقضائية.


التحصيل العلمي:


حصل على درجة البكالوريوس في المختبرات الطبية من كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة صنعاء، 1998.

حصل على درجة الماجستير في العلوم الصحية (الصحة العامة وتعزيز الصحة) من كلية التخصصات للعلوم الصحية، جامعة بونا الهندية، 2004.

حصل على درجة الدكتوراه في الصحة العامة من كلية الطب، الجامعة الوطنية الماليزية، بالتعاون مع جامعة الأمم المتحدة بالمعهد الدولي للصحة العالمية، 2016.


شارك في سلسلة من الدورات العلمية وورش العمل والبرامج التدريبية في اليمن، وماليزيا، والأردن، ومصر، والسودان، وألمانيا، وتايلند، والعراق، والهند، والسعودية، والبرازيل .. ألخ.


السجل الوظيفي والخبرات العلمية:


التحق بالعمل في المعهد العالي للعلوم الصحية بصنعاء في العام 2004، وأشتهر في أوساط موظفيه بالأب الروحي.

لعب دوراً محورياً في تطوير المعهد العالي للعلوم الصحية بصنعاء، وشغل العديد من المناصب فيه، وله سجل إداري ومهني وعلمي حافل، من أهم محطاته:


1 - أستاذ مساعد زائر بالجامعات الماليزية في الصحة العامة والادارة الصحية - حالياً.

2 - مدرس وخبير في الصحة العامة والادارة الصحية والتثقيف الصحي والتغذية المجتمعية.

3 - نائب عميد المعهد العالي للعلوم الصحية، "2007 - 2012".

4 - عميد المعهد العالي للعلوم الصحية، "2012 – 2017"

5 - مدير دائرة تكنولوجيا التعليم الطبي، "2005 - 2007".

6 - استشاري الصندوق الاجتماعي للتنمية، "2006 - 2022"، مستمر في هذا العمل.

7 - استشاري وزارة التعليم المهني للتخصصات الصحية، "2006 - 2009".

8 - المنسق والمشرف الوطني لإعداد الأدلة العملية في مناهج التعليم الصحي، "2006 - 2010".

9 - مؤسس برامج التجسير بالتعاون مع الجامعات اليمنية، "2007 – 2012".

10 - المنسق الوطني لبرامج التجسير لنيل شهادة البكالوريوس بعدة تخصصات، "2007 - 2013".

11 - مؤسس ورئيس وحدة ضمان الجودة بالمعهد العالي للعلوم الصحية، بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومهمتها تحسين جودة التعليم الصحي وتعزيز أداء العاملين الصحيين في اليمن، "2008 - 2011".

12 - مدير مشروع تعزيز معايير جودة التعليم الصحي باليمن بالتعاون مع المنظمة الهولندية للتعاون الدولي، وجامعة ماستريخت ووكالة نوفيك الهولندية، "2011 - 2015".

13 - رئيس اللجان الفنية لإعداد الاستراتيجية الثانية للمعهد العالي للعلوم الصحية، "2011 - 2015".

14 - رئيس المجلس الأعلى للجودة بالمعاهد الصحية اليمنية، "2008 - 2022"، مستمر في هذا العمل.

15 - مؤسس مركز تكنولوجيا التعليم الصحي ومركز رعاية صحة الأمومة والطفولة بالمعهد العالي للعلوم الصحية.

16 - منسق ومدير ومنفذ برامج الدراسات العليا المشتركة لبرنامجي ماجستير إدارة المعلومات الصحية وماجستير تعليم التمريض بالتعاون مع الجامعات الهولندية وجامعة كينيا.

17 - خبير واستشاري في تطوير برامج ضمان الجودة، والمناهج التعليمية الصحية، وتدريب الكوادر الأكاديمية، وإعداد وتنسيق الأدلة العملية، وإدارة وتنفيذ المشاريع، وتنمية الموارد البشرية.


قدم عدة استشارات لوكالات الأمم المتحدة وآخرين من شركاء التنمية الصحية، ووضع برامج تعليمية متنوعة ومبتكرة بالتعاون مع العديد من الوكالات الدولية، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.


 النشاط الاجتماعي:


حاز عضوية العديد من المنظمات والهيئات الصحية والبيئية، المحلية والدولية، منها:


1 - مجلس الهيئة الادارية للجمعية اليمنية للصحة العامة، "2007 - 2022"، مستمر في هذا العمل.

2 - مجموعة العمل الفنية للصحة الإنجابية، 2008.

3 - المجلس الاستشاري لمنظمة حماية البيئة، 2010.

4 - التحالف الدولي لحماية الطفولة، 2011.

5 - المجلس الأعلى للمعاهد الصحية باليمن، 2012.

6 - المجلس الوطني الصحي للموارد البشري، 2013.

7 - الشبكة الدولية نحو الصحة للأكاديميات الصحية ومقرها بلجيكا، 2013.


المؤتمرات والندوات العلمية:


شارك في العشرات من الفعاليات والمؤتمرات العلمية المحلية والخارجية في مجالات الموارد البشرية والحوكمة في القطاع الصحي والصحة الإنجابية .. ألخ.


الإنتاج الفكري:


له العديد من الكتب والأبحاث والتقارير العلمية، وله اهتمام خاص بتنفيذ الدراسات والبحوث المتعلقة بجودة الخدمات الصحية وجودة الأداء، كما له العشرات من الدراسات والأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات ودوريات ومواقع متخصصة محلية وعربية ودولية، ومن أهم مؤلفاته:                                                                                                                  

1 - الدليل الارشادي لكتابة وتصميم الأدلة العملية في المهن الصحية والتعليمية - كتاب.

2 - التوعية الصحية في قضايا الصحة الإنجابية، كتاب مقرر لطلاب الطب والعلوم الصحية، 2010.


أولاده: 

ولدان وبنتان

الخميس، 7 أبريل 2022

أبو المساكين فضيلة العلامة الحجة يحيى بن أحمد الخزان



عالم رباني، فقيه مجتهد، مفتي، مرشد، تربوي، أمين، عدل، إداري.


فضيلة العلامة الحجة يحيى بن أحمد بن حسين بن أحمد بن حسين بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبدالله بن الحسين بن محمد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد بن صلاح بن أحمد بن القاسم بن يحيى بن الأمير داود المترجم بن محمد بن يحيى بن عبدالله بن القاسم بن سليمان بن علي بن محمد بن يحيى بن علي بن محمد بن القاسم الرسي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.


مولده بمدينة المحابشة في 15 ذو الحجة 1345هـ، ووفاته في يوم الجمعة 5 ربيع الثاني 1429 هـ، الموافق 11 أبريل 2008.


من المرجعيات الدينية الكبيرة في بلاد الشرف، وأحد مشائخ المدرسة العلمية في المحابشة.


وهو أحد أعلام الهدى والتقى وأقلام الجهاد والاجتهاد الذين ذاع صيتهم في تلك البلاد.


التحصيل العلمي:


أخذ العلوم الدينية عن كبار علماء المدرسة العلمية بالمحابشة، منهم:


العلامة ناصر حسن مسلي، العلامة محسن حميد، العلامة علي أحمد الشهاري، العلامة قاسم المغنج، القاضي العلامة الحجة محمد بن يحيى يايه، القاضي العلامة عبدالله يايه، وأجازوه إجازة عامة شاملة في مختلف العلوم الشرعية.


 كان صاحب فطنة، وامتاز على أترابه في كل مقروءاته حتى صار الغرة الشاذخة في أعيان عصره. 


تلاميذه:


عمل بعد تخرجه من المدرسة العلمية في تدريس العلوم الشرعية، وتتلمذ على يديه أجيال من القامات العلمية والقضائية، منهم:


 القاضي منصور العرجلي، القاضي أحمد علي الشهاري، القاضي سعد حسن هادي، القاضي هادي حسن أبو عساج، السيد حسن علي عجلان النعمي، السيد أحمد علي عجلان النعمي، الأستاذ محمود حسين الحسام، السيد أحمد محمد صالح النعمي.


السجل الوظيفي:


التحق بعد تخرجه من المدرسة العلمية بالتربية، ثم تولى إدارة أوقاف المحابشة.


في بداية الثمانينيات من القرن العشرين أسندت له مهمة الإشراف على التعاونيات في المحابشة، وكانت له بصمة طيبة في جميع خطوط وطرقات المديرية.


عرضت عليه العديد من المناصب القضائية لكنه رفضها. 


عمل زمنا في قسمت المواريث، وكان له سجل ناصع في ذلك وسيرة محمودة بين الناس، وأجمع المخالف والموالف على عدالته ونزاهته وتقواه وورعه.


كان صاحب نكتة وطرافة، وكثيرا ما يستخدم السجع في الرد على الفتاوى ومسائل المواريث ومخاطبة الناس.


وهو رئيس ومؤسس حزب الحق في مديرية المحابشة.


وكان على تواصل مع كبار علماء صعدة، وزار العديد منهم، وعلى رأسهم الإمام مجد الدين المؤيدي والعلامة الحجة بدر الدين الحوثي، كما كان منزله قبلة للعلماء والمتعلمين، وأصحاب الحاجة والمعسرين، واشتهر في تلك البلاد بأبو المساكين.


وكانت له بصماته في بناء العديد من المساجد وتوسعتها وتأثيثها، أمثال الجامع المقدس، وجامع بيت الطور، ومسجد داوود، ومسجد السوق، ومسجد السيف.


رثاه العديد من أدباء الشرفين، منهم الأديب الكبير محمد بن يحيى المنصور، والعلامة عبدالحفيظ بن حسن الخزان، والتربوي القدير الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الشمري.


أولاده:


 إبراهيم - عمل في الإسكان ثم ناظر للأوقاف بالمحابشة، أحمد - تربوي وإداري.

الأربعاء، 6 أبريل 2022

فضيلة العلامة إسماعيل بن علي الخالد



عالم رباني، فقيه، مرشد، خطيب.

زين العابدين العلامة إسماعيل بن علي بن عبدالله بن علي بن علي بن إسماعيل بن محمد بن المطهر بن يحيى بن عبدالله بن أحمد بن يحيى بن الخالد بن صلاح بن عبدالله بن الهادي بن علي بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن الحسن زغيب الأصغر - وزغيب هذا جد الأشراف بيت المدومي أيضا - بن علي بن عبدالله زغيب الأكبر بن أحمد بن يحيى بن القاسم بن يوسف الداعي بن يحيى بن أحمد الناصر بن الهادي الى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي نجم آل الرسول بن إبراهيم الطباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب.

مولده بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة في 5 ذو القعدة 1349 هـ، الموافق 1930، ووفاته في يوم الجمعة 7 ذو القعدة 1439 هـ، الموافق 20 يوليو 2018.

من أعلام الهدى، الزاهدين، العابدين، الورعين، الأتقياء، الأنقياء.

كان ملازما لكتاب الله، تاليا ومتأملا ومتدبرا في آياته، عاملا به.

لازم جامع القرانة طالبا فمقيما وإماما وخطيبا.

وهو من العلماء القلائل الذين منحهم الله صوتا داووديا جهوريا وعذبا ومؤثرا، وكان لتسابيحه وقعها في قلوب المؤمنين، وخصوصا تسبيح الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: "سبحانك اللهم وحنانيك".

ومن علماء تلك البلاد المشهورين بجمال أصواتهم في أداء التسابيح العلامة زيد بن زيد المحطوري والد شهيد المنبر العلامة المرتضى المحطوري.

نشأ نشأة طيبة في بيئة طيبة كريمة.

ترعرع على حب العلم والعلماء وفعل الخير والعمل الصالح.

أخذ العلوم الدينية عن كبار علماء بلاد الشرف، منهم: 

العلامة ناصر حسن مسلي، العلامة محسن حميد، العلامة محمد فضة،  العلامة علي حسن الشرفي، العلامة علي أحمد الشهاري.

رثاه  العديد من شعراء المحابشة، منهم العلامة عبدالحفيظ بن حسن الخزان والأستاذ الفاضل أحمد بن زيد المحطوري والتربوي القدير الأديب عبدالله الشمري.

أولاده: محمد - تربوي، علي - تربوي، عبدالله


مُفتي الشرفين فضيلة العلامة الحُجة علي بن أحمد الشهاري




عالمٌ رباني، مُفتي، خطيب، مُرشد، شيخ المدرسة العلمية بالمحابشة.


علي بن أحمد بن محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الشهاري بن أحمد بن عبدالله بن أحمد الشرفي - مُصنف المصابيح في تفسير القرآن الكريم - بن إبراهيم بن علي بن محمد بن صلاح الشرفي الأكبر بن أحمد بن محمد بن القاسم بن يحيى بن الأمير داود المترجم بن محمد بن يحيى بن عبدالله بن القاسم بن سليمان بن علي بن محمد بن يحيى بن علي بن محمد بن القاسم الرسي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.


مولده بقرية سعدان، عزلة الأمرور من أعمال مديرية الشاهل، محافظة حجة، في 15 ربيع الأول 1332هـ، ووفاته بمدينة صنعاء في يوم الإثنين 20 مايو 1991، الموافق 7 ذو القعدة 1411هـ، وتم مواراة جثمانه الطاهر الثرى بمدينة المحابشة.


نشأ نشأة طيبة في بيئة كريمة حذا حذوهم في جميع الخلال الحميدة.

وهو من العلماء المشتهرين بالزهد والورع والتقوى، وكان له وجهٌ مُزهر بالنور، وابتسامة ملائكية، وإطلالة بهية، وأخلاق نبوية.


زَهِدَ في دُنيا الناس الفانية، ورفض العديد من المناصب القضائية، وتفرغ لنشر وتدريس العلوم الدينية، والوعظ والإرشاد، والإصلاح بين الناس، وتخرج على يديه جَمٌّ غفير من العلماء والقُضاة والساسة والقادة والأدباء والشعراء، وفي كل فن من فنون العلم.


وهو أحد المراجع الدينية الكبيرة في بلاد الشرف ومحافظة حجة، وأحد أعلام الهُدى في تلك البلاد.


أخذ عن كبار علماء الشاهل والمحابشة والظفير والسودة، وحصل من مشائخه على إجازات عامة شاملة.


بدأ تعليمه الديني ببلدته، فأخذ عن علمائها القرآن الكريم وعلومه، والتاريخ والأخلاق والتوحيد والديانة وغيرها.


وفي العام 1345 هـ انتقل الى مدينة المحابشة وهو لا يزال في الـ 13 من عمره، فأخذ عن علمائها الفقه وأصوله وأصول الدين وتفسير القرآن الكريم، وعلم المواريث، وعلم الحديث، وعلوم الزهد، وعلوم الآلة من نحو وصرف وبلاغة، وغيرها من العلوم، وممن أخذ عنهم فضيلة العلامة قاسم بن عبدالله بن مهدي المغنج.

انتقل بعدها الى هجرة الظفير بحجة وأخذ عن كوكبة من كبار علمائها، منهم فضيلة العلامة عبدالوهاب بن محمد المجاهد، وفضيلة العلامة أحمد بن أحمد حُميد، وفضيلة العلامة عبدالله المضروحي.

ثم رجع الى المحابشة فأخذ عن كوكبة من علمائها، منهم: فضيلة العلامة قاسم بن عبدالله بن مهدي المغنج، وفضيلة العلامة الحُجة محمد بن يحيى يايه، وفضيلة العلامة الأصولي ناصر بن حسن مسلي.

انتقل بعدها الى هجرة السودة، وأخذ عن كبار علمائها، منهم فضيلة العلامة محسن السودي، وفضيلة العلامة أحمد بن محمد شرف الدين.

وظل مُتنقلاً بين المحابشة والظفير، والمحابشة والسودة، طيلة 9 سنوات "1345 - 1354 هـ"، ليستقر به المُقام في مدينة المحابشة طالباً ومُدرساً للعلوم الشرعية، ومُرشداً ومُفتياً، ومُصلحاً بين الناس.


حصل على إجازات عامة من مشائخه في مختلف العلوم الدينية، وفاق أترابه وأعيان عصره علماً وفِقهاً وورعاً وزُهداً.


ومن أبرز العلماء الذين أجازوه:

1 - فضيلة العلامة محمد بن علي الشرفي، أجازه إجازةً عامةً شاملةً لما حواه مؤلفه المعروف بـ"دليل الإثبات على ما حوته الفهارس والأثبات"، وهو يحتوي على مائة ونيفٍ وخمسين ثبتاً، كل ثبت فيها يشتمل على مئات من المؤلفات المختلفة، مع ما إليه من الفوائد التي لا يستغنِ عنها طالبُ العلم، لأنه حوى أغلب مؤلفات علماء الإسلام في جميع المذاهب، ولذا فهو أشمل وأعم من جميع الإجازات، وهو موسوعةٌ في عِلمي المعقول والمنقول.

2 - فضيلة العلامة الحافظ محمد بن ياسين بن محمد بن عيسى الفاداني المكي شيخ الحديث والإسناد بمكة المكرمة، أجازه إجازة عامةً شاملةً لما حواه مؤلفه في الإجازات المُسمى بـ"العِقْد الفريد من جواهر الأسانيد"، وفيما حوته الأربعة المؤلفات في الإجازات على اختلاف أنواعها.

3 - فضيلة العلامة الحُجة محمد بن يحيى يايه، أجازه إجازةً عامة في جميع مقروءاته ومسموعاته ومروياته ومستجازاته، وأجازه أن يجيز من وجده أهلاً لذلك.

 4 – فضيلة العلامة ناصر بن حسن مسلي أجازه فيما حواه "العقد النضيد"، وفيما صح له سماعاً عن مشائخه وما أُجِيز فيه.


ومن مبرات هذا العالم الجليل فتحه بيته لطلاب العلم، وبناء غرفة خارجية بجواره تم تخصيصها لتدريس العلوم الشرعية بعد وفاته.


قال عنه تلميذه فضيلة العلامة حسن علي عجلان النعمي:

كان زين العابدين في زمانه، في الشرفين، لا يختلف اثنان على علمه وصدق لهجته وورعه وزهده وإن خالفاه الرأي.

عُرضت عليه مناصب عِدة قبل ثورة 26 سبتمبر 1962 وبعدها، فأبى.


مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - المؤرخ يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد للطباعة والنشر، صنعاء، ط أولى، 2013، ص 243 - 244.

2 - مجلة ثقافتنا، مقابلة شخصية مع فضيلة العلامة حسن علي عجلان النعمي، 9 أكتوبر 2010.

3 - رابطة علماء اليمن.

4 - الموسوعة الدولية الحرة "ويكيبيديا".