(1345هـ - 1429 هـ/ 2008 م)
عالم رباني، فقيه مجتهد، مُفتي، مُرشد، أمين، عدل.
مولده بمدينة المحابشة في 15 ذو الحجة 1345هـ، ووفاته في يوم الجمعة 5 ربيع الثاني 1429 هـ، الموافق 11 أبريل 2008.
من المرجعيات الدينية الكبيرة في بلاد الشرف، وأحد مشائخ المدرسة العلمية في المحابشة، وأحد أعلام الهُدى والتُقى وأقلام الجهاد والاجتهاد الذين ذاع صيتهم في تلك البلاد.
كان منزله قبلة للعلماء والمتعلمين، وأصحاب الحاجة والمعسرين، واشتهر في تلك البلاد بأبو المساكين.
التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الدينية عن كبار علماء المدرسة العلمية بالمحابشة، منهم: ناصر بن حسن بن حسين مسلي، محسن حميد، علي بن أحمد الشهاري، قاسم المغنج، محمد بن يحيى يايه، عبدالله بن محمد يايه، وأجازوه إجازة عامة شاملة في مختلف العلوم الشرعية.
كان صاحب فطنة، وامتاز على أترابه في كل مقروءاته حتى صار الغرة الشاذخة في أعيان عصره.
عمل بعد تخرجه من المدرسة العلمية في تدريس العلوم الشرعية، وتتلمذ على يديه أجيال من القامات العلمية والقضائية، منهم: منصور بن أحمد بن حسن العرجلي - شغل عدة مناصب قضائية منها قاضي بمحكمة غرب الأمانة ورئيس عدة محاكم منها محكمة الطويلة بالمحويت ومحكمة غرب وشرق أمانة العاصمة والمحكمة التجارية بصنعاء وعضواً في الشعبة الجزائية المتخصصة بأمن الدولة والشعبة الجزائية والشخصية بمحكمة استئناف محافظة صعدة ومحكمة استئناف محافظة صنعاء والجوف والشعبة المدنية بمحكمة استئناف محافظة الحديدة والمحكمة العليا وقاضي محكمة عليا ورئيس الشُعبة الشخصية والمدنية الثانية بمحكمة استئناف محافظة الحديدة وعضو الهيئة العليا لرفع المظالم في مكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء، القاضي بن أحمد علي الشهاري، القاضي بن سعد بن حسن بن هادي - شغل عدة مناصب قضائية منها عضوية مجلس القضاء الأعلى، هادي حسن أبو عساج - تولى العديد من المناصب القضائية، حسن علي عجلان النعمي، السيد أحمد بن علي بن عجلان النعمي، محمود بن حسين الحسام، أحمد بن محمد بن صالح النعمي.
كان على تواصل مع كبار علماء صعدة، وزار العديد منهم، وعلى رأسهم: مجد الدين المؤيدي وبدر الدين الحوثي.
السجل الوظيفي:
التحق بعد تخرجه من المدرسة العلمية بالتربية، ثم تولى إدارة أوقاف المحابشة.
في بداية الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي أُسندت له مهمة الإشراف على التعاونيات في المحابشة، وكانت له بصمة طيبة في جميع خطوط وطرقات المديرية.
عُرضت عليه العديد من المناصب القضائية لكنه رفضها.
عمل زمناً في قسمت المواريث، وكان له سجل ناصع في ذلك وسيرة محمودة بين الناس، وأجمع المخالف والموالف على عدالته ونزاهته وتقواه وورعه.
كان صاحب نكتة وطرافة، وكثيراً ما يستخدم السجع في الرد على الفتاوى ومسائل المواريث ومخاطبة الناس.
الأنشطة الاجتماعية والخيرية:
رئيس ومؤسس حزب الحق في مديرية المحابشة.
له بصماته في بناء العديد من المساجد في المحابشة وتوسعتها وتأثيثها، أمثال الجامع المقدس، وجامع بيت الطور، ومسجد داوود، ومسجد السوق، ومسجد السيف.
أولاده: إبراهيم - فقيه عمل في الإسكان ثم ناظر للأوقاف بالمحابشة، أحمد - تربوي وإداري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق