تعز المعركة المؤجلة
تعز تنزف رغم ان معركتها الحقيقية لم تبدأ بعد
الكل فيها يقتل الكل والكل فيها تفكيره لا يتجاوز أرنبة أنفه
حرب أكلت الأخضر واليابس بين الحوثيين وحلفائهم والقوى الموالية للسعودية والامارات أدت الى تقسيم المدينة وتبعا لذلك المحافظة الى نصفين استحوذ الحوثيين على المناطق الزراعية ذات الدخل المحدود مقابل استئثار القوى الموالية للتحالف العربي بالمناطق الدسمة التي يتواجد بها مصانع وشركات رساميل الاقتصاد ذات الدخل والمردود المغري للاقتتال بين الفصائل الموالية للامارات والفصائل الموالية للسعودية وما بينهما موالي قطر .. كما نراه اليوم من اقتتال دامي لم يرعى حرمة لشيئ .. بعد أن تجاوز عدد الفصائل المسلحة الموالية لتحالف العاصفة في هذه المحافظة المنكوب الثلاثين فصيل .. كل منها دولة قائمة بذاتها .. بات الاصلاح بين قادتها بحاجة الى مبعوث أممي خاص .. الكل عينه على هذه المحافظة التي كانت ولا زالت تمثل شوكة الميزان المتحكمة بمسار ومصير اليمن برمته وتحديد مستقبل الصراع فيه .. لما تشكله من أهمية جيوسياسية مفصلية في تاريخ اليمن .. وعليه يمكننا القول أن نهاية الحرب في اليمن متوقف فقط على تمكن أحد أطراف الصراع من السيطرة على محافظة تعز منفردا .. وأطراف الصراع تعي ذلك جيدا وتعد العدة لمعركته الفاصلة .. وما نراه اليوم في الساحل الغربي مجرد معارك ثانوية وبروفات تمهيدية لمعركة تعز الفاصلة والمؤجلة والتي حتما ستخلف الكثير من الكوارث والدماء والتداعيات الكارثية على مستقبل اليمن اقلها مرارة وضع سيناريو تقسيم اليمن الى ثلاث دول موضع التطبيق
* أنصار الله عملوا لهم دولة داخل الدولة وكوكتيل الشرعية كل واحد دولة قائمة بذاتها داخل الدولة والشعب ولا أحد سائل فيه بل اتفق الجميع على منحه مجرد قبر متحرك داخل الدولة مزركش بالجوع والمرض والموت المجاني
* جرعة جديدة من جرع الخير والأمل والصمود بمناسبة دخول عشر ذي الحجة وقدوم عيد الأضحى المبارك تضمنت تخفيض سعر دبة البترول أبو 20 لتر الى 8500 ريال من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين وإكرامة عيدية ومكافئة للناس على صبرهم وثباتهم وصمودهم
تعز تنزف رغم ان معركتها الحقيقية لم تبدأ بعد
الكل فيها يقتل الكل والكل فيها تفكيره لا يتجاوز أرنبة أنفه
حرب أكلت الأخضر واليابس بين الحوثيين وحلفائهم والقوى الموالية للسعودية والامارات أدت الى تقسيم المدينة وتبعا لذلك المحافظة الى نصفين استحوذ الحوثيين على المناطق الزراعية ذات الدخل المحدود مقابل استئثار القوى الموالية للتحالف العربي بالمناطق الدسمة التي يتواجد بها مصانع وشركات رساميل الاقتصاد ذات الدخل والمردود المغري للاقتتال بين الفصائل الموالية للامارات والفصائل الموالية للسعودية وما بينهما موالي قطر .. كما نراه اليوم من اقتتال دامي لم يرعى حرمة لشيئ .. بعد أن تجاوز عدد الفصائل المسلحة الموالية لتحالف العاصفة في هذه المحافظة المنكوب الثلاثين فصيل .. كل منها دولة قائمة بذاتها .. بات الاصلاح بين قادتها بحاجة الى مبعوث أممي خاص .. الكل عينه على هذه المحافظة التي كانت ولا زالت تمثل شوكة الميزان المتحكمة بمسار ومصير اليمن برمته وتحديد مستقبل الصراع فيه .. لما تشكله من أهمية جيوسياسية مفصلية في تاريخ اليمن .. وعليه يمكننا القول أن نهاية الحرب في اليمن متوقف فقط على تمكن أحد أطراف الصراع من السيطرة على محافظة تعز منفردا .. وأطراف الصراع تعي ذلك جيدا وتعد العدة لمعركته الفاصلة .. وما نراه اليوم في الساحل الغربي مجرد معارك ثانوية وبروفات تمهيدية لمعركة تعز الفاصلة والمؤجلة والتي حتما ستخلف الكثير من الكوارث والدماء والتداعيات الكارثية على مستقبل اليمن اقلها مرارة وضع سيناريو تقسيم اليمن الى ثلاث دول موضع التطبيق
* أنصار الله عملوا لهم دولة داخل الدولة وكوكتيل الشرعية كل واحد دولة قائمة بذاتها داخل الدولة والشعب ولا أحد سائل فيه بل اتفق الجميع على منحه مجرد قبر متحرك داخل الدولة مزركش بالجوع والمرض والموت المجاني
* جرعة جديدة من جرع الخير والأمل والصمود بمناسبة دخول عشر ذي الحجة وقدوم عيد الأضحى المبارك تضمنت تخفيض سعر دبة البترول أبو 20 لتر الى 8500 ريال من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين وإكرامة عيدية ومكافئة للناس على صبرهم وثباتهم وصمودهم