Translate

السبت، 11 أغسطس 2018

تغاريد على طريق الحرية يكتبها زيد المحبشي

 ‏مدينة السلام كفكفي دموعك
دماء أطفالك ستطهر الأرض من خبثهم ورجسهم ..
 صعدة ستلقنكم دروسا في الادب والاخلاق لن تنسوها يا عبيد الصهاينة والأميركان وستقتص من قتلة أطفالها وكل أطفال وطننا المستباح بثبات وصمود رجال الله وتوفيق وتأييد الله دماء أطفالنا ستزهر قريبا وغدا لناظره قريب .. لو كنتم رجالا لما غطيتم على عورة هزائمكم في الميدان بقتل الاطفال والنساء والمدنيين العزل ..
* كفرت بحقوق الانسان والمدافعين عن حقوق الانسان من مؤسسات ومنظمات وهيئات في هذا العالم المنافق والصامت والمجامل والمداهن لقتلتنا وأنا أشد كفرا بنشطاء  حقوق الانسان الأوغاد وبالاخص اليمنيين من حملة الالقاب العالمية الذين يتاجرون بجراحنا ودمائنا في بازارات العالم بكل وقاحة من أجل نماء أرصدتهم لا من أجل ايصال مظلوميتنا وتوضيح قضيتنا وايقاف مقصلة القتل اليومي لأطفالنا ..
* خلال الفترة الصيفية تقام باليمن دورات تعليمية في العلوم الدينية والثقافية والرياضة البدنية وما جرى بصعدة استهداف لطلاب احد المراكز الصيفية التعليمية وليس ما توهمه بعض عبيد التحالف لتبرير الجريمة ..
* الذي ما يشرب الماء مظفر يشربه مكعل .. مثل محبشي
وأصله كما يحكى أن المصريين خلال ثورة 26 سبتمبر 1962 تمركزوا بجبل المحبشي بسبب علوه وإشرافه على مدينة المحابشة من الجهة الجنوبية وكان وصولهم إلى الجبل بعد العشاء وقد أخذهم العطش فطلبوا من أحد أبنائه ماءا فذهب وأتى لهم بجالون أبو 20 لتر من سقاية الجامع - ومعروف أن جوامع المحابشة ملحق بها برك صغيرة مسقوفه مخصصة للشرب وتصب بها مياه أجبية/ سقوف/ كيود المساجد - وأثناء الشرب عثر أحد الجنود على ظفيرة/ خصلة من الشعر ..فدلق الماء وصرخوا في أصحابنا وطلبوا منهم ماء أخر نظيف .. فذهب صاحبنا وأتى لهم بجالون ماء من بركة الوضوء بالجامع وكانت دسمة فشرب الجنود وأعجبهم فطلبوا المزيد وقال أحدهم: هذا ماء تمام ..
فتمتم صاحبنا باللعنات مترنما بالمثل أعلاه .. وما نستفيده من المثل وفيما يضرب عليكم وسلامتكم
* منهج السلامة كمدخل للتعايش السلمي
"التعايش السلمي ضروري وواجب شرعي وإنساني حتى تستقر الحياة وتستمر ويتحقق بذلك مفهوم الخلافة التي من أجلها وجد الإنسان، وذلك وفق منهجية إسلامية معتدلة بوعي"
.. الحبيب طاهر محمد الهدار
* ارساء قواعد السلم الاجتماعي والتعايش السلمي واجب شرعي وإنساني من أجل:
1 - طي صفحة المآسي والكوارث التي لم تعد تغادرنا بما فيها من ضعائن وأحقاد وأنانيات وتحريش وتجييش وتحريض وتكفير وتسفيه وهتك للحرمات وسفك للدماء المحرمة
2 - إطفاء فتيل الاشتعال الاجتماعي والفكري والثقافي والمذهبي الملتهب
3 - إزالة الحواجز النفسية والفكرية
4 - الخروج الآمن بالبلاد من هذه الدوامة القاتلة التي نعيشها .. ألخ
* ارساء قواعد السلم الاجتماعي والتعايش السلمي يعني ببساطة اتباع منهج السلامة القائم على:
1 - الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي
2 - نشر ثقافة المحبة والألفة والأخوة والوفاء والتصالح والتسامح والتعاون على البر والتقوى
3 - التضحية بالمصالح الذاتية والتنازل لبعضنا البعض من أجل المصلحة العامة وحقن الدماء
4 - الإيمان بحتمية العيش المشترك والتعايش السلمي وحرية التعبير والتفكير والتنوع والتعدد والقبول بالأخر المختلف والتسامي على كل الجراح ..
اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين واجعل حبنا وتواصلنا خالصا لوجهك الكريم
وجمعتكم مباركة أحبتي .. جعلها الله عامرة باعمال الخير وصلة الأرحام وتعهد الجيران والفقراء والمساكين والمحتاجين والتنفيس عن المكروبين واغاثة الملهوفين وجعلكم الله من الأزهار الالهية الفواحة بالمحبة والمودة والتسامح والسلام والاخاء والفضيلة والأمل والابتسامة أينما حلت ونزلت وعجل الله بالفرج على هذا البلد المنكوب والمظلوم ولا أراكم الله ما تكرهون
* الدولار يغازل الست مئة ريال يمني جمهوري والاسعار شامخة في الاعالي وحكومة الانقاذ مشغولة بالترفيه عن وزرائها وسلطة الامر الواقع معنية بمواجهة العدوان فقط ولا علاقة لها بالريال ولا بالشعب وحكومة الدنبوع اقرط واضرط وأهرب عوينها موازنات الفنادق سرقة النوم من عيونها والوديعة السعوجية اكبر عملية احتيال ونصب عرفها التاريخ .. والخلاصة: ريالنا لم يعد يحتضر بل مات وشبع موت بسبب اليتم ووحشة الوحدة والعزلة ومنتظر التشييع الجماهيري لانه رسميا قد تم التشييع .. الله الله كرامة الميت دفنه وبالطريق ادفنوا معه هذا الشعب المنكوب فما جدوى الحياة بعد فراق الريال .. وعزائنا لشعبنا المكلوم في رحيل رياله اليتيم المظلوم
* ‏التحالف ينشر صورا للاقمار الصناعية قال كعادته أنها تؤكد براءته من مجزرة الحديدة وان من ارتكبها هم ضحاياها رحمة الله عليهم وأنهم الله يسامحهم اتهموا التحالف زورا وبهتانا بقتلهم بينما هو كعادته منذ ثلاث سنوات ونيف ينثر على رؤوس اليمنيين الرياحين والورود والفل ويرشهم بماء زمزم
* سامحنا يا رب  .. لم نؤمن يوما بالتقية لكننا أضطررنا إليها اليوم مكرهين لأول مرة في حياتنا بعدما رأيناه من أهوال يشيب لها الولدان وبعد أن بلغ الأذى والضر  منتهاه .. حتى أطفالنا يا رب أصبحوا يطالبوننا بالصمت  .. خوفا علينا من غضب عسس كافور الإخشيدي .. إنهم يعدون على الناس أنفاسهم والسجون تعج بالمظلومين ومن يناصرهم أو يطالب بإنصافهم .. وقد لحقنا من الأذى في السبع العجاف ما لحقنا .. وكبار القوم من دينيين وسياسيين لم ولن يسمعوا ولم ولن يقرؤا من صراخ ومظلومية البسطاء سوى ما يسمح بقراءته وسماعه سدنتهم .. وقد سبق وأن ناشدنا كبار القوم مرارا وتكرارا لا سيما في الثلاث العجاف الأخيرة .. فإرتد إلينا صدى صراخنا حزينا كئيبا منكسرا .. لم نفلح حتى في إيصال مظلوميتنا .. وقد لحقنا ما لحقنا من الظلم والأذى والتهديد بتلاوينه بما في ذلك التهديد بالتصفية والسجن من قبل وخلال السبع العجاف بسبب كلمة الحق ومناصرة قضايا المحرومين والمضطهدين والمظلومين والبسطاء .. فسدنة الحاكمين يارب وبالأخص الجدد؛ يسمحون فقط بإسماع صراخ من يحمل نفس جينة أولياء نعمتهم .. كونهم الوحيدون المسموح والمرخص لهم بالكلام .. لا من أجل إنصاف المضطهدين والمظلومين والمعذبين في الأرض .. بل من أجل تنفيس الإحتقان ورفع العتب وذر الرماد في العيون .. ولا فرق في ذلك بين من يحكم في صنعاء ومن يحكم في عدن .. فكلاهما في الظلم والقمع والبطش سواء .. وفكر كافور الإخشيدي باسط جناحيه بأريحية أحداث المناطق الوسطى في سبعينيات القرن العشرين .. هذه هي حقيقة وضعنا في سنوات الجمر التي لا زالت تشوينا في عامها الثامن دونما رحمة أو شفقة وبوحشية غير معهودة .. وما تخللها من كوارث ما عادت تبارح مصطبحنا وما عدنا معها نجرؤ حتى على مجرد الحلم برؤية النور خوفا من كلاب ومراهقي كافور الإخشيدي ..
* جرعة جديدة من جرع الخير والأمل تتضمن خفض أسعار دبة البترول أبو 20 لتر من 7400 الى 8000 ريال يمني جمهوري وخفض قيمة طبق البيض من ألف ريال الى 1500 ريال يمني جمهوري وخفض قيمة كيس الدقيق أبو 50 كيلو من 9 ألف ريال الى 11 ألف ريال والعرض يشمل أيضا كافة المواد الغذائية والاستهلاكية الاساسية والضرورية بنسبة متفاوتة للتخفيضات تتراوح بين 250 - 100 بالمئة بالتوازي مع توجهات صارمة لضبط السوق وتوحيد الاسعار .. تأتي هذه الحزمة من الاجراءات الصارمة من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين من تبعات وتداعيات الحرب والحصار وتحسين أوضاعهم المعيشية المتردية والحد من كارثة انتشار المجاعة والأمراض والأوبئة التي تسببها .. وقد لاقت هذه الاجراءات اشادات واسعة وتأييد جماهير كبير وغير مسبوق كونها تصب في الصالح العام وتعزز دعائم تماسك ووحدة الجبهة الداخلية وتزيد من قوة وصلابة الصمود والثبات الشعبي
* ‏الدم اليمني الطاهر الذي يراق بغيا وعدوانا منذ ثلاث سنوات ونيف دون أن يرق لحاله أحد في هذا العالم الأصم ودون أن يحرك قلوب العرب الميتة حتما ويقينا سيطهر الجزيرة العربية من رجس وخبث بني سعود وبني زايد لأن الله لا يرضيه كل هذا العبث والتكبر والاجرام وهذه الغطرسة الفرعونية الشيطانية ..
صباحكم صمود وثبات وأمل ومحبة وسلام

ليست هناك تعليقات: