Translate

الأربعاء، 20 يونيو 2018

معركة الحديدة قراءة في نقاط الضعف والقوة بقلم زيد المحبشي

أولا: أنصار الله:
* نقاط القوة: يستمدون قوتهم من الوحدة الصاروخية وهي كابوس مؤرق للطرف الآخر إلى جانب عدالة القضية التي يناضلون من أجلها والعقيدة القتالية والايمانية العالية
* نقاط الضعف:
غموض موقفهم من القضية التهامية وتجاهلها في أطاريحهم وأدبياتهم ..
التباينات المذهبية والفكرية والثقافية والسياسية مع المجتمع التهامي ..
اهمالهم عامل الفقر الطاغي في المجتمع التهامي وعدم التعاطي الجدي مع الحاجات المعيشية للناس هناك ..
إلقاء الخلافات والاشكاليات المتراكمة بين حركة الأنصار وحزب المؤتمر بظلالها على مجريات الأحداث بتهامة ..
الاستعانة بمقاتلين أغلبهم من خارج المحافظة ..
تواجدهم داخل مدينة مكتظة بالسكان كمدينة الحديدة مما يحد من حركتهم ومناورتهم ..
ترامي مساحة الساحل الغربي  وهشاشة الحماية البحرية ..
تواجدهم بمنطقة رخوة سهلة الاختراق ..
ثانيا: الشرعية:
* نقاط القوة: تستمد الجماعات المسلحة المنضوية تحت مظلة شرعية هادي قوتها من الغطاء الجوي الكثيف لطيران وبوارج التحالف والذي بدونه لا يمكنها فعل شيئ ولا تساوي شيئا ..
 نوعية المعدات العسكرية ..
المساندة العسكرية البرية والبحرية الكبيرة من دول التحالف وحلفائهم ..
الخدمات الاستخبارية الأميركية وحتى الإسرائيلية النوعية ..
الاستغلال القذر لعامل الفقر في المجتمع التهامي والتباينات المجتمعية والفكرية والمذهبية والسياسية والثقافية بين المجتمع التهامي وأنصار الله والتوظيف الاقذر للخلافات المتراكمة بين أنصار الله والمؤتمر .. ما جعل مما يجري في جانب منه مصبوغا بطابع ثأري لم تعد معالمه خافية على أحد ..
بسط التحالف نفوذه على كل جزر المحافظة والساحل الغربي سهل له سرعة الحركة والمباغتة والاسناد
* عوامل الضعف:
من القواعد العسكرية التي يجب وضعها بالحسبان أن الأرض دائما تحارب إلى جانب أصحابها ودول التحالف وإن ستروا عورتهم بشرعية هادي غزاة ومحتلين أتوا للبسط والاستيلاء ونهب الثروات والقتل ولا يعنيهم بالمطلق سوى تحقيق مصالحهم المتمثلة في الاحتلال بكل ما تحمله الكلمة من كوارث ومآسي وتصريحاتهم أكثر وضوحا من ابن جلاء ..
استعانة التحالف بمجاميع مسلحة يحركها المال فقط وليس العقيدة العسكرية ما يجعل منها سلاحا ذو حدين ..
اعتماد التحالف على سياسة الأرض المحروقة وعدم تقديمه أي نموذج مشجع في المناطق الواقعة تحت سيطرته بالجنوب على صعيد احترام كرامة اليمنيين وحريتهم واستقلالهم واحترامه سيادتهم والسماح لهم بإقامة دولة مؤسسات ذات سيادة في تلك المناطق وتشغيل الموانئ والمطارات ..
وكل هذا يؤكد بأن هؤلاء لم يأتوا لتحرير اليمن من ايران التي لا جود لها سوى في مخيلتهم للتدليس على البسطاء من عوام الناس بل أتوا للاحتلال وتحرير اليمن من أبنائها وفتح بلد جديد لا تزال أرضه البكر زخارة ومبشرة بخيرات كثيرة ..
وكلها عوامل ضعف قاتلة للتحالف ومواليه إن أحسن أنصار الله استغلالها وتوظيفها لصالح قضيتهم المحقة وقبل هذا مراجعة طريقتهم في الحكم والتعاطي مع حاجة الناس المعيشية ومراجعة طريقتهم في التعامل مع شركائهم السياسيين في صفوف مقاومة العدوان وفي المقدمة حزب المؤتمر ..
فهل يفعلونها أم أن وراء الأكمة ما ورائها؟؟!!!
.. بقلم زيد يحيى المحبشي

الأربعاء، 2 مايو 2018

نتن - ياهو "أبو النار" بقلم زيد المحبشي

نتن - ياهو "أبو النار"
"عيلوم" يلبس "الطاقية" على رأسه، كلما لزم الأمر، ويقف أمام حائط المبكى - عفواً حائط البراق قبل النكبة- مُديراً مؤخرته النتنة لكل قيم العالم.
ويمسح "بالطاقية" نفسها كلما لزم الأمر "حذائه" إذا ما أحس أن في تلميع الحذاء تلميعاً لصورته القبيحة في أي موقف وأي وقت.
جاء به "أرينز" من الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان يعمل في بيع المفروشات ليدفئ اليمين الصهيوني، فلم يكتفي بفرش المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة المتبقية من ذكرى المرحومة "خارطة طريق اوسلو – 2" رحمة الله تغشاها، بل عمد إلى إخلاء البيوت المفروشة من ساكنيها في القدس زهرة المدائن..
يكذب كلما يتنفس .. لكنه اليوم بحسب بعض المراقبين المشاغبين، لا يستطيع التنفس بسهولة ..لأن هناك من يقطع أو يحاول أن يقطع عليه انفاسه بالحديث عن انتفاضة حق العودة لأصحاب الأرض الذين شردتهم أموال السعودية وقرارات الأمم الملتحدة الأميركية وخذلان الجامعة العبرية والمؤتمر الذي كان ذات يوم اسلامي
.. 

الجمعة، 6 أبريل 2018

حق العوده والسقوط الاسلوي بقلم زيد المحبشي

الكاتب : زيد يحيى المحبشي
 22 يوليو، 2009
حق العودة هو السلاح الآخر ضد أطروحات الوطن البديل والتوطين،كما أن المطالبة به كانت ولازالت تمثل الحجر الأساس والمركزي في بناء الثقة حسب اعتقاد “سيلفان شالوم” وهو ما يعني بداهة جدية الحسم الإسرائيلي لهذه المسألة والقائم على ركيزتين،
الأولى: المطالبة بتوطين اللاجئين الفلسطينيين حيث يقيمون أو يعيشون والمقصود هنا الأردن المتواجد على أرضه أكثر من مليون و700 ألف لاجئ يأتي بعدها مصر وسوريا ولبنان والعراق وربما أجزاء من شمال غرب العربية السعودية،
والثانية: مطالبة إسرائيل الدول العربية بتعويض اليهود الذين أُخرجوا منها عما لحقهم من اضطهاد وهي مقايضة من شأنها وضع اللبنة الأولى نحو المسار الصحيح لبناء الثقة.
الوجه الآخر لهذا السجال، هو إسقاط حق عودة أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني في الداخل والخارج إلى الأبد كونه يمثل حجر عثرة أمام مفاوضات السلام وأمام مساعي اليهود لإقامة دولتهم الخالصة وفقاً للمستجدات الميدانية المتمثلة في المستوطنات ما بعد نكبة 1967 تحديداً ولذا فهو في المنظور الإسرائيلي خطر حقيقي على حق الوجود اليهودي.
بنيامين نيتنياهو زعيم حزب الليكود المتطرف في مقولته المشهورة كان واضحاً أيضاً ” أيها الفلسطينيون ممنوع عليكم أن تكونوا حتى لاجئين”.
محمود عباس هو الآخر بعد 18 عاماً من المفاوضات المسدودة الأفق في حديث له نشرته هآرتس في 12 أيلول/ سبتمبر 2008
 بات مقتنعاً بعدم عقلانية عودة هذا الرقم “إذا أردتم دولة فلسطينية عليكم أن تنسوا العودة”.
وما بين الموقفين بدت الدلالات الصادرة من واشنطن وتل أبيب والمؤتمرات الإقليمية والدولية، وفي ظل حقيقة مفرزات سياسة “الغيتو” الإسرائيلية الدافعة إلى تهجير نحو 15 ألف فلسطيني سنوياً, مجمعة على إسقاط هذا الحق إذا ما أُريد التوصل إلى تسوية نهائية للصراع العربي الإسرائيلي ما يعني وجود إجماع بين كافة الأطراف بما فيها تلك الموقعة اتفاقات سلام مع إسرائيل على إبقاء الشعب الفلسطيني لاجئاً ما دام هناك من يرى بأن التجنيس لا يؤثر على التوطين، وبالتالي عدم استعداد بعض الأطراف الفلسطينية التخلي عن هويتها الخارجية وبروز تيارات خصوصاً في أراضي 1948 لا تتحرج من تحويل قضية حق العودة إلى حق للحصول على أوراق ثبوتية إسرائيلية؛ بمعنى الدفع نحو ربط حق العودة بحق إسرائيل في الوجود لا بالحق العربي التاريخي، وبالتالي سيرورته حق عودة فردي مشروط بالموافقة الإسرائيلية تمهيداً لشطبه نهائياً.
صحيفة “وطن” العربية الصادرة من أميركا أشارت في عدد 13 أيلول/ سبتمبر الماضي إلى وجود اتفاق بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال يضم 12 بنداً أبرزها: التنازل عن عودة اللاجئين الذين أبعدوا في 1948 باستثناء السماح لعودة نحو 15- 20 ألف ممن تتراوح أعمارهم بين 60- 80 عاماً دون عائلاتهم شريطة أن يتم ذلك خلال عشر سنوات وهو ما ألمح إليه عباس في مقابلته مع “هآرتس” في إشارة إلى أن المطالبة بعودة الخمسة ملايين لاجئ سيؤدي إلى انهيار إسرائيل ما لم يتم التوصل إلى تسوية عقلانية فيما يتعلق بالعدد المسموح بعودته إلى أراضي 1948 وعودة من لم يسمح لهم إلى الضفة والقطاع مع الإشارة إلى توطين الآخرين في الدول التي تستوعبهم مقابل التعويضات المغرية المعروضة من قبل الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة كون ذلك مما تضمنته المبادرة العربية والقرار ألأممي 194 لعام 1948وهو ما يضع قضية حق العودة على مفترق الطرق.

الأحد، 1 أبريل 2018

القاضي العلامة عبدالرزاق بن عبدالله بن عبدالرزاق المحبشي

عالم مجتهد، فقيه محقق، له معرفة في علوم أخرى، إداري

مول بشهارة في العام 1301 هـ، الموافق 1884 ووفاته بقفلة عذر في العام 1379 هـ، الموافق 1959.

تولى للإمام يحيى بن محمد حميد الدين أعمال ناحية كحلان الشرف، من بلاد حجة، وعمل إلى جانب ذلك مُحَصِّلاً للزكوات، ثم نقل إلى ناحية بني العوام، من بلاد حجة، وتم تعيينه بعدها حاكماً قضائيّاً في قفلة عذر، واستمر في عمله هذا حتى وفاته.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

هجر العلم (ج4، ص1943، ط1)

ابراهيم المقحفي، معجم القاب القبائل اليمنية وكذا معجم القبائل والبلدان اليمنية

القاضي العلامة صلاح بن أحمد بن ناصر بن فتح الله المحبشي

عالم رباني، قاضي، فقيه محقق في الفروع


عاش خلال القرن 11هـ / 17م، ووفاته نحو العام 1045 هجري

من علماء بلدة الجرد، الواقعة في الطرف الجنوبي من مدينة المحابشة، في محافظة حجة.

كان شديد الورع، كان فقيهاً، اشتغل بالتدريس، وتولى القضاء.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

هجر العلم (ج1، ص373، ط1)

مطلع البدور (ج2، ص179-خ)

فضيلة القاضي العلامة صالح بن أحمد المحبشي


عالم محقق، فقيه مجتهد، قاضي، مُفتي، مُدرس.


عاش خلال القرن 11هـ / 17م، ووفاته نحو العام 1045 هـ، وقبره بجامع الجرد الأسفل.


من أهالي قرية الجرد، الواقعة في الطرف الجنوبي لمدينة المحابشة، بحجة.


التحصيل العلمي:


تلقى العلوم الدينية عن كثير من فقهاء عصره؛ منهم: العلامة عبدالله بن المُهلا بن سعيد، المتوفى سنة 1028هـ، الموافق 1619م، في قرية الشجعة، من بلاد حجة.


السجل الوظيفي:


تولى القضاء في قرية جمعة الشرف، من ضواحي مدينة حجة؛ فحُمدت سيرته، واشتغل إلى جانب القضاء بالإفتاء والتدريس.


من تلامذته: 


العلامة صلاح بن عبدالخالق، وغيره.


ولنا ملاحظة على هذا العلم، حيث تحدثت كتب التراجم عن عالمين شقيقين هما صالح بن أحمد وصلاح بن أحمد المحبشي، وفاتهما في العام 1045 هـ، تم دفنهما في جامع قرية الجرد السُفلى، والملاحظ أن وفاة الأمير ناصر بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي في نفس العام، وكان له ولد اسمه أحمد، وفاته بعد العام 1080 هـ، لأن له وقعات حدثت قبل هذا التاريخ، ومن غير المعقول أن يكون صاحب الترجمة وشقيقه من أولاد أحمد بن الأمير ناصر، فهذا بحسب مشجر متداول لدى قضاة بيت المحبشي بصنعاء له من الأولاد أحمد والحسن، ومعلومٌ أيضاً أن للأمير أخوين هما صالح بن علي وصلاح بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي، كما للأمير ابن عم اسمه أحمد بن فتح الله بن زيد بن نهشل المحبشي، وبحسب ذات المشجر له ولدٌ واحد اسمه صلاح، وله ابن أخ هو أحمد بن ناصر بن فتح الله بن زيد بن نهشل المحبشي، وهذا وفاته في العام 1039 هـ، وله ولدان هما صالح وناصر، وإذا استبعدنا أخوي الأمير ناصر، يكون صاحب الترجمة هو صالح بن أحمد بن ناصر بن فتح الله، والثاني صلاح بن أحمد بن فتح الله المحبشي، لكن من غير المعقول أن يكون وفاة صالح هذا في العام 1045 هـ لأن وفاة عمه الأمير محمد بن ناصر بن فتح الله في العام 1069 هـ، بينما يكون وفاة صلاح بن أحمد بن فتح الله في العام 1045 هـ مقبول منطقياً، وهذا يعني أن العالمين الجليلين صالح وصلاح قد يكونا أخوي الأمير ناصر بن علي وقد يكون صالح شقيق الأمير ناصر وصلاح بن أحمد بن فتح الله، وقد يكون صالح بن أحمد بن ناصر بن فتح الله، والله أعلم.


مراجع ذُكر فيها العلم:


1 - هجر العلم، الجزء الأول، الطبعة الأولى، ص 373.

2 - مطلع البدور ومجمع البحور، الجزء الثاني، ص 179، مخطوط.

القاضي العلامة يحيى بن حسين بن عبدالرحمن بن حسين بن عبدالوهاب بن حسين بن حسن بن ناصر المحبشي

عالم مجتهد، فقيه محقق في الفقه والفرائض والنحو والحديث

مولده في مدينة شهارة في العام 1300 هـ، الموافق 1883م، ووفاته بها في ذي الحجة 1385 هـ، الموافق أبريل 1966م.

 درس لدى كوكبة من علماء شهارة منهم شقيقه القاضي العلامة عبدالرحمن بن حسين، والقاضي عبدالرحمن بن محمد الحبشي، وغيرهما.

تولى القضاء في شهارة، ثم اصطحبه الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين؛ حينما كان أميراً على بلاد حجة، وولاه قاضياً عليها، وعندما قامت ثورة 26 سبتمبر 1962، لزم بيته بشهارة لكبر سنه حتى توفي رحمة الله عليه.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

نزهة النظر، ص621

هجر العلم، ج2، ص1102 - ج4، ص1942، ط1