Translate

الأحد، 1 أبريل 2018

فضيلة القاضي العلامة صالح بن أحمد المحبشي


عالم محقق، فقيه مجتهد، قاضي، مُفتي، مُدرس.


عاش خلال القرن 11هـ / 17م، ووفاته نحو العام 1045 هـ، وقبره بجامع الجرد الأسفل.


من أهالي قرية الجرد، الواقعة في الطرف الجنوبي لمدينة المحابشة، بحجة.


التحصيل العلمي:


تلقى العلوم الدينية عن كثير من فقهاء عصره؛ منهم: العلامة عبدالله بن المُهلا بن سعيد، المتوفى سنة 1028هـ، الموافق 1619م، في قرية الشجعة، من بلاد حجة.


السجل الوظيفي:


تولى القضاء في قرية جمعة الشرف، من ضواحي مدينة حجة؛ فحُمدت سيرته، واشتغل إلى جانب القضاء بالإفتاء والتدريس.


من تلامذته: 


العلامة صلاح بن عبدالخالق، وغيره.


ولنا ملاحظة على هذا العلم، حيث تحدثت كتب التراجم عن عالمين شقيقين هما صالح بن أحمد وصلاح بن أحمد المحبشي، وفاتهما في العام 1045 هـ، تم دفنهما في جامع قرية الجرد السُفلى، والملاحظ أن وفاة الأمير ناصر بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي في نفس العام، وكان له ولد اسمه أحمد، وفاته بعد العام 1080 هـ، لأن له وقعات حدثت قبل هذا التاريخ، ومن غير المعقول أن يكون صاحب الترجمة وشقيقه من أولاد أحمد بن الأمير ناصر، فهذا بحسب مشجر متداول لدى قضاة بيت المحبشي بصنعاء له من الأولاد أحمد والحسن، ومعلومٌ أيضاً أن للأمير أخوين هما صالح بن علي وصلاح بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي، كما للأمير ابن عم اسمه أحمد بن فتح الله بن زيد بن نهشل المحبشي، وبحسب ذات المشجر له ولدٌ واحد اسمه صلاح، وله ابن أخ هو أحمد بن ناصر بن فتح الله بن زيد بن نهشل المحبشي، وهذا وفاته في العام 1039 هـ، وله ولدان هما صالح وناصر، وإذا استبعدنا أخوي الأمير ناصر، يكون صاحب الترجمة هو صالح بن أحمد بن ناصر بن فتح الله، والثاني صلاح بن أحمد بن فتح الله المحبشي، لكن من غير المعقول أن يكون وفاة صالح هذا في العام 1045 هـ لأن وفاة عمه الأمير محمد بن ناصر بن فتح الله في العام 1069 هـ، بينما يكون وفاة صلاح بن أحمد بن فتح الله في العام 1045 هـ مقبول منطقياً، وهذا يعني أن العالمين الجليلين صالح وصلاح قد يكونا أخوي الأمير ناصر بن علي وقد يكون صالح شقيق الأمير ناصر وصلاح بن أحمد بن فتح الله، وقد يكون صالح بن أحمد بن ناصر بن فتح الله، والله أعلم.


مراجع ذُكر فيها العلم:


1 - هجر العلم، الجزء الأول، الطبعة الأولى، ص 373.

2 - مطلع البدور ومجمع البحور، الجزء الثاني، ص 179، مخطوط.

ليست هناك تعليقات: