Translate

الأحد، 13 فبراير 2022

مفتي الشرفين فضيلة العلامة علي بن حسن بن محمد الشرفي






عالم رباني، فقيه مجتهد، مفتي، اداري.

مولده بمدينة الشاهل في 16 رجب 1338، ووفاته في 8 رجب 1428، الموافق 22 يوليو 2008.

اخذ العلوم الشرعية عن علماء المدرسة العلمية بالمحابشة في العام  1355هجري، وواصل تعليمه في المدرسة العلمية بصنعاء، وتخرج منها في العام 1366هجري.

اشتغل بتدريس العلوم الدينية في عدة مناطق، منها بني حشيش وحجة وصنعاء وشهارة.

واسندت له مهام ادارة المدرسة العلمية بشهارة، وفي العام 1381 هجري عاد الى المحابشة، وفيها تسلم مهام ادارة المدرسة العلمية.
 
 بعد ثورة 26 سبتمبر تم تعيينه عاملا ﻷوقاف ناحية المحابشة وقضاء الشرفين، واستمر في هذا العمل زهاء 50 عاما، الى جانب تصدره للافتاء، وتدريس العلوم الشرعية، والوعظ والارشاد والخطابة بجامع القرانة.

وفتح حلقة علمية بمنزلة في الفقه والحديث وعلم الفرائض واللغة العربية

وكان مجلسه عامر بالوعظ والارشاد والاصلاح بين الناس والافتاء.

وهو من كبار علماء بلاد الشرف، ومرجعية دينية حظيت بحب واحترام كل الاطياف الفكرية والمذهبية والسياسية.

واحد أعلام الصلاح والتقوى والورع، والوسطية واﻹعتدال في اليمن.

بهي الوجه، حسن الطلعة، مهاب الجانب، جمع بين العلم والتواضع واﻹنصاف ونبذ التعصب.

 وكان له دور كبير في حل المشاكل والخلافات المذهبية.

من أولاده: عبدالعظيم، عبدالإله، حسن.

فضيلة العلامة حمود بن محمد بن عبدالله بن علي بن عبدالكريم شرف الدين



عالم، فقيه، تربوي، أديب، شاعر.

مولده في مدينة كوكبان عام 1358 هـ، الموافق 1938، ووفاته بمدينة القاهرة المصرية في 15 جمادى الثاني 1417 هـ، الموافق 26 أكتوبر 1996.

ينحدر من أسرة بيت شرف الدين، إحدى الأسر الحسنية العريقة التي قطنة شبام كوكبان، وبرز منها العديد من جهابذة العلم، وعمالقة الشعر والأدب.

التحصيل العلمي:

أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من علماء كوكبان، منهم والده، وخاله العلامة شرف الدين بن علي بن حمود، وخاله العلامة الحسين بن علي بن حمود، وغيرهم من علماء عصره.
انتقل بعدها إلى تعز، فأخذ عن كوكبة من علمائها، منهم العلامة زيد عقبات.

حصل على الليسانس في الأدب العربي.

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب، منها:

1 - وكيل قضاء المحويت، 1960.
2 - وكيل ناحية حبيش، 1961.
3- مدير المدرسة العلمية بكوكبان، 1962.
4 - مرشد عام محافظة المحويت، 1964.
5 - مدير المعهد العلمي بكوكبان، 1964.
6 - وكيل الهيئة العامة للمعاهد العلمية في اليمن، "1984 – 1996".
7 - عضو المجلس المحلي بشبام كوكبان لأكثر من دورة.

زار العديد من الدول العربية والأجنبية في مهمات رسمية، منها: مصر، السودان، السعودية، الأردن، العراق، بريطانيا، الصين، أميركا، وبعض دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، وسجل مشاهداته وانطباعاته عن تلك الرحلات في ارجوزات شعرية طويلة طبعت بعد وفاته.

أفنى حياته خادماً للعلم، ومدافعاً عن القيم والأخلاق، ومُضحياً بوقته وجُهده وماله من أجل نشر العلم وفعل الخير والإصلاح بين الناس.

وكان خلال مسيرة حياته كما يحكي أترابه، شعلة من نشاط، مُتقِد الذهن، راجح العقل، شديد الحياء، آلفاً مألوفاً، بشُوشاً في وجه كل من يلقاه، كريماً يجود بما لديه، منزله دار ضيافة مفتوح لكل زائر، حليماً، صبوراً، يستوعب المشكلات، ويبذل أقصى جهده في حلها، ورُبما قُوبل بالفظاظة والشِّدة وعدم التقدير فيتغاضى ويواجه الإساءة بالإحسان حتى مع مرؤوسيه.

جمع بين العلم والخُلق الحسن، والأدب ُوالذوق الرفيع، وحُسن التعامل مع الصغير والكبير.
وهو من عمالقة الشعر الحُميني والحكمي في اليمن.

الإنتاج الفكري:

أولاً: الكتب المطبوعة:

1 - مختصر قطر الندى في النحو.
2 - مختصر كافل لقمان في أصول الفقه.
3 - من أدب الرحلات - ديوان شعر

ثانياً: الكتب غير المطبوعة:

1 - نظم علم المواريث.
2 - نظم شرح الأزهار في الفقه.
3 – الكواكب المضيئة ذيل التحفة السنية، في التراجم.
4 - سلوة الحزين في الحكمة والقول الرصين.
5 - ديوان شعر.
 وله العديد من المباحث العلمية والتاريخية.

قالوا عنه:

رثاه العديد من العلماء والأدباء، منهم:

1 - شيخ الزيدية في زمانه السيد الأجل العلامة الحُجة "مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي":

ولقد فقدنا بالتصادم أنجماً .. أطفى الصدام ضيآءها وأذابا
كـ "حمود" بن محمد بدر الهدى .. ورعٌ زكيٌ من زكيٍ طابا
(من دوحة نبوية علوية .. حسنية أكرم بها أحسابا)
شُلت يدُ الحدثان إذ فتكت به .. بدراً توارى نورُهُ إذ غابا
فمصابُنا بك يا "حمود" لموجعُ .. قد جدد الأحزان والأتعابا
غُصنٌ ثوى من آل أحمد يانعاً .. براً تقياً ناسكاً وأوابا
عُمرٌ عظيمٌ قد قضاه مُدرساً .. ومُعلماً للخير حين أنابا
فرقى الفردوس دار الخلد لا .. نصباً بها يلقى ولا أوصابا

2 - الشاعر الكبير "إسماعيل الوريث":

نبأ فجر الندوب القديمة .. وأثار الشجون وهي أليمة
شاعرُ المجد والعُلا سيد الحرف .. أحاطت به المنايا الأليمة
كيف يا نيل يختفي فيك نيل .. كيف تذوي الورود وهي شميمة
أيها البلبل المُغرد في عصرٍ .. زنيم وأمةٍ مأزومة
قد تركت العيون تجري دماءً .. وجعلت الخدود تُمسي لطيمة
يا سليل الإباء ما زلت للنبل .. مثالاً وللخصال الكريمة
يا سليل الإباء دونك ما العيش .. وما قيمة الحياة السقيمة
ما هي الأمنيات بعدك؟ إنا .. قد فقدنا بك الأماني العظيمة
وفقدنا الوفاء يا أكثر الناس .. ابتعاداً عن الخصال الذميمة

3 – العلامة الأديب "عبدالرحمن يحيى الإرياني":

علل النفس بالتماس العزاءِ .. كل حيٍ لغاية وانتهاءِ
ليس للمرء في الملمات إلا .. راحة الصبر والرضا بالقضاءِ
والتأسي بالذاهبين من الأعلام .. والصالحين والأنبياءِ
ليس تدري نفسٌ بأية أرضٍ .. تتوفى فيها لحكم السماءِ
والمقادير نافذاتٌ وفي سرا .. ئها حكمةٌ، وفي الضراء
قدر الله أن يموت ضياء الدين .. في غُربةٍ عن الأهل نائي
عالمٌ عاملٌ تقيٌ نقي .. واضحُ الجهر صادق السراءِ

أولاده:

علي - دكتور محاضر في جامعة عمران، محمد، يحيى.

السبت، 12 فبراير 2022

الأديب محمد بن محمد بن حسين مزود



أديب، شاعر، باحث، مثقف

مولده في العام 1973 بقرية "الجحفار" من اعمال عزلة بني حيدان في مديرية المحابشة، ووفاته في 25 سبتمبر 2017.

 درس الابتدائي في مدرسة الوحدة بالصرف، وأكمل الأساسي والثانوي بمدرسة الصديق بأفلح اليمن. 

التحق بكلية الآداب،  جامعة صنعاء، غير ان مرض والده حال دون إكمال دراسته، حيث كان وحيد أسرته.

كان مولعا بإقتناء الكتب، والمطالعة، والبحث، وضمت مكتبته المئات من العناوين في مختلف مجالات المعرفة. 

وهو من الادباء والشعراء الذين ذاع صيتهم في بلاد الشرف، وأحد المنارات الثقافية في تلك البلاد، وله الكثير من المشاركات الشعرية منها تلفزيونية.

وهو من طلائع المشاركين فيما يسمى بثورة 11 فبراير 2011، والقى في أيامها الاولى قصيدة بالشعر النبطي في ساحة القطف بالمحابشة، تسببت في سجنه، بسبب ذكره بيتا رأى فيه جهاز الأمن السياسي اساءة لرئيس النظام اليمني حينها، قال فيه:

لو جا علي مقلى فشر وهنجم .. تقول هلي يا دموع هلي

فكان أول من سجن بسبب دعمه لتلك الثورة في المحابشة، وأول من تخلى عنها، لاعتقاده بأنها بيعت لجهة خارجية، وقال قصيدته المشهورة:

(مخرجات الثورة)
تقدمنا وثرنا واعتصمنا .. ولما أفطر الأخوان صمنا
وأعددنا وصايانا لتحيا .. ولو متنا جميعا ما نهزمنا
ولاقينا الردى وجها لوجه .. ليوثا بزلا فارتاع منا
وسل صنعاء أحياء ودورا .. وسكانا هنالك كم أقمنا
ولبينا وحجينا وطفنا .. وضحينا ولكن ماستلمنا
وقاسمنا المصائب بالتساوي .. وأما الطيبات فما اقتسمنا
بها انفرد الذين تخلفوا عن .. معاركها فحازوا ماغنمنا
قبضناها بقرنيها فدرت .. وأمسك بالضروع اللص منا

وكان أحد المتعاطفين مع أبناء صعدة في مظلوميتهم،  وله قصيدة مطولة في ذلك، مما جاء فيها:

أيها العالم قف في مأتمي .. وسل الجلاد من باح دمي
وسل المدفع والصاروخ .. والميج واللغم عن المتهم
سل روابي وذرى صعدة عن .. ماتبقى من شظايا أعظم
لاتسل صعدة من حوثها .. وسل الجيش الذي لم يرحم
وسل الجيش الذي قربها .. فدية للحاكم المنتقم
حسبنا أنا رسمنا علما .. من دم من كفن من حمم
قد نصبناه على أرجائها .. ذكريات لجميع الأمم
حسبنا أنا بذلنا جهدنا .. ولتحيا نخوة المعتصم
حسبنا الجود بما نملكه .. والندى بالنفس أقصى الكرم
والذي باليسر لا نبلغه .. سنوافيه بنصر العلم

وكان ناقماً على الأوضاع التي تعيشها البلاد وهي ترزح تحت وطأة التهميش، حيث يقول:

أيها الشاكي بنقص في الغذاء .. ماعلينا أي نقص في الشقاء
ليس نشكو انطفاء الكهرباء .. نحن لا نعرف معنى الكهرباء
تفتك الأسقام والداء بنا .. ماعلمنا من حديث للدواء
نحن كالأصنام إلا أن من .. عبدوها استعبدونا بالولاء

ومنها:

دول كالقيصريات غدت .. دونما إعلان اسم القيصر
فاعل مستتر تقديره .. ظالم والفعل لم يستتر
واحتلال ظاهر الدور بدا .. ومسماه سوى المستعمر

وكان ذا وعي عميق بالواقع، من ذلك ما قاله عن قضية الحادي عشر من سبتمبر  2001 وأسامة بن لادن:

كان لا شيئ وهم من جسموه .. كان لايدري وهم من علموه
كان طفلا ناعم الظفر إذا .. قال ماذا؟ أي شيئ؟ كتموه
كان إن صاح سقوه فإذا .. رابه أمر فنادى أطعموه
كان يطوي عمره نحو الصبا .. دونما يدري لماذا حكَّموه
إن يكن وغدا لماذا كفلوه .. أو كريما فلماذا أعدموه
إنما سبتمبر الحادي عشر .. فيلم تمثيل وهم من قدموه
إنما قاعدة الإرهاب في .. أصلها فخ لصيد صمموه
ومضى الأسطول شرقا حاملا .. دفتر الخطة عما رسموه

وكان مشجعا لطلاب العلم وحريصا على العلم ومصاحبة العلماء والمثقفين والشعراء مثل الشاعر حسن عبدالله الشرفي والقاضي عبدالوهاب المحبشي والسيد العلامة حسن علي عجلان النعمي وغيرهم.

وله قصيدة أرسلها الى القاضي عبدالوهاب المحبشي، جاء فيها:

المكرمات تعطلت والجود .. والصمت أطبق والندى مفقود
وتقطعت طرق المراد كأنها .. رسم عفا وكأنها أخدود 
لا الدار دور إذ رحلت ولا السلا .. يرجى ولا حتى الوجود وجود

...إلخ

وأخرى مطولة أرسلها الى الشاعر اليمني الكبير حسن عبدالله الشرفي، جاء فيها:

إلى من شب مرموقا وشابا .. وصنف كل حادثة كتابا
وبارز قوة الأزمات عزما .. وقارعها سيوفا أو حرابا
ونازل نازلات الدهر لما .. رأى بأس الرجال خبا وخابا
ومنذ اشتد ساعده تمطى .. سروج الخيل وانتعل الركابا

الانتاج الأدبي:

رحلات في أجواء الواقع،  ديوان شعر لم يطبع بعد.
 
من اولاده:  عبدالسلام - اديب وشاعر ولغوي

 

المهندس طه بن محمد بن حسين بن عبدالرحمن بن حسن بن حسين بن عبدالوهاب المحبشي



مهندس مدني، باحث، إداري، مشرف فني.

مولده بحارة "المدرسة" من أعمال مدينة صنعاء القديمة، 11 أكتوبر 1968.

من القامات العلمية المساهمة في عجلة البناء الوطني بحب وإخلاص وتفاني، وله سجل ناصع من الإنجازات في مجال الإنشاءات والطرق والجسور والتخطيط الحضري.

درس الأساسي والثانوي بأمانة العاصمة صنعاء.

واصل تعليمه الجامعي بكلية الهندسة، جامعة صنعاء، وحصل منها في يونيو 1992 على البكالوريوس في الهندسة المدنية.

شارك في العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية، داخل اليمن وخارجها، منها:

1 – صيانة الطرق والكباري، القاهرة، "22 أغسطس 2000 – 11 سبتمبر 2000".
2 – تنظيم وإدارة صيانة الطرق، السويد، "27 أغسطس 2002 – 27 سبتمبر 2002".
3 – إنشاء وتطوير مناطق العلوم والتقنية لدول آسيا، الصين، "21 أغسطس 2013 – 10 سبتمبر 2013".
4 – العقود الإنشائية "1999 Fidic"، والمطالبات المالية "Claims"، وحل الخلافات، صنعاء، "18 ديسمبر 2013 – 19 ديسمبر 2013".
5 – التحكيم الهندسي، المركز العربي لإعداد المُحكمين والخبراء الدوليين - صنعاء، "20 يناير 2018 – 31 يناير 2018".
6 – إعداد المُحكم الدولي، المركز اليمني للتحكيم والتوفيق التجاري بالغرفة التجارية في الأمانة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، "2 مارس 2019 – 6 مارس 2019".

السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب في القطاعين الخاص والعام، ونفذ قائمة طويلة من المشاريع الخدمية والإنشائية.

أولا: القطاع الخاص:

عمل خلال الفترة "1990 – 1996" في شركة "آزال للهندسة والمقاولات"، وشغل فيها العديد من المناصب، منها:

1 – مشرف فني على مشروع إنشاء المركز التجاري بالحصبة، ومشروع توسعة مطار تعز، "12 مارس 1990 – 6 يوليو 1992".
2 - مهندس إنشائي في مجال تصاميم الأعمال الإنشائية في الإدارة العامة للشركة، "20 أكتوبر 1992 – 4 مايو 1993".
3 - مسؤول قطاع الإنشاءات - جسور، عبّارات، أعمال حماية – في مشروع طريق "أرحب – حزم الجوف"، طول 157 كيلو متر، "5 مايو 1993 – 14 أكتوبر 1994".
4 - نائب مدير مشروع طريق "أرحب – حزم الجوف"، "25 أكتوبر 1994 – 24 مايو 1995".
5 - مدير مشروع سفلتة وتحسين شوارع مدينة الحديدة، "25 مايو 1995 – 29 يونيو 1996".

ثانياً: القطاع العام:

شغل العديد من المناصب في وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة له، منها:

1 - مهندس مدني بصندوق صيانة الطرق، "1 أغسطس 1996 – 22 ديسمبر 1997"، ومن المشاريع التي نفذها خلال هذه الفترة:
أ - إعداد الدراسات والتصاميم لمشروع صيانة شوارع العاصمة صنعاء، وتقوية شارع المطار.
ب - الإشراف على العديد من المشاريع، وإعداد الدراسات والتصاميم لمشاريع الطرق.
ج - المشاركة في أعمال مسح شبكة الطرق ضمن فريق "P.M.S".
د - إعداد الدراسات والتصاميم والمواصفات للعديد من المشاريع، ورئاسة العديد من لجان إستلام مشاريع الطرق، والمشاركة في تحليل أسعار أعمال الطرق.
2 – مدير إدارة المقاييس والرقابة بصندوق صيانة الطرق، "23 ديسمبر 1997 – 17 نوفمبر 1999".
3 – نائب مدير عام الرقابة الفنية بصندوق صيانة الطرق – تكليف، "17 نوفمبر 1999 – 1 أكتوبر 2001".
4 – مدير إدارة الصيانة الروتينية والطارئة بوزارة الأشغال العامة والطرق، "1 أكتوبر 2001 – 13 سبتمبر 2003".
5 – مدير عام الصيانة الوقائية بصندوق صيانة الطرق، "13 سبتمبر 2003 – 20 سبتمبر 2005".
6 – مدير عام الرقابة الفنية بصندوق صيانة الطرق، "20 سبتمبر 2005 – 10 فبراير 2007".
7 – مدير عام الدراسات والتصاميم بصندوق صيانة الطرق، "10 فبراير 2007 – 8 أكتوبر 2008".
8 – مدير عام الصيانة بالمؤسسة العامة للطرق والجسور، "8 أكتوبر 2008 – 10 أكتوبر 2010".
9 – المدير التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور، "10 أكتوبر 2010 – 20 مارس 2012".
10 – مستشار وزير الأشغال العامة والطرق – رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور، لشؤون المؤسسة العامة للطرق والجسور، "21 مارس 2021 – 16 يوليو 2014".
11 – مدير عام أنظمة السلامة المرورية بالمؤسسة العامة للطرق والجسور، "17 يوليو 2014 – يوليو 2016".
12 – مدير عام وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دولياً بوزارة الأشغال العامة والطرق، "29 مايو 2017 – يوليو 2018".
13 – مدير عام ضبط الجودة بصندوق صيانة الطرق، "19 ديسمبر 2018 – 17 مايو 2020".
14 – مدير عام الإشراف وضبط الجودة بصندوق صيانة الطرق والجسور، " 18 مايو 2020 - ..".

أولاده: أحمد .. من مواليد 25 يوليو 1996 .. حاصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الملكة أروى بصنعاء عام 2020، محمد .. من مواليد 29 مايو 1999 .. طالب سنة ثالثة هندسة معدات طبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، صفاء، مروة.
https://www.facebook.com/105547568153490/posts/336572615050983/



 

الأديب عبدالسلام بن محمد بن محمد بن حسين مزود



أديب، شاعر، لغوي، مثقف.

مولده في 26 أغسطس 1994 بقرية "الجحفار" من اعمال عزلة بني حيدان، مديرية المحابشة.

درس الابتدائية في مدرسة الوحدة بالصرفة، وأكمل تعليمه الأساسي والثانوي بمدرسة الفوز بعزلة بني حيدان.

 التحق بالدراسة في قسم اللغة العربية بكلية التربية، جامعة حجة، وحصل منها في العام 2020 على درجة البكالوريوس، وما زال يواصل الدراسات العليا في نفس الجامعة.

تتلمذ على يد أبيه الأديب والشاعر الباحث محمد محمد حسين مزود رحمة الله عليه في الشعر  والأدب، وتأثر بالأديب القاضي عبدالوهاب يحيى المحبشي، والسيد العلامة الأديب عبدالحفيظ حسن الخزان وأشعار  الشاعر الكبير حسن عبدالله الشرفي رحمة الله عليه، واخذ علوم النحو واللغة على يد الدكتور حمود نصار، وفيه يقول:

حنايا المقلتين له مكان .. وبين الروح يمزجه الزمان
هو الإخلاص ما وافى غلاماً .. وصاحبه ولا زال القران
حمود المكرمات بكل أمرٍ .. شديد الجأش أرهفه المران
إذا حمل الثقال فلا تراه .. سوى بالابتسامة إذ يبان
وحين أرى الزهور البيض فيه .. أحن له ويذويني الحنان

نشأ في ظل أحداث وتطورات أثرت في حياته ليشهر سيف قريحته خائضاً غمار الكتابة.
 
أشهر ماتفرد به اكتشافه بذوقه الخاص إيقاعات لم يقف عليها الشعراء من قبل ليضيفها على بحور الفراهيدي، ونشرها بشهادة أستاذه عبدالحفيظ الخزان، كتب عليها قصائد ومقطوعات منها:

أُدِيرُ عينيّ هل أرى لون حاجبي .. كذا العيونُ التي تعامت مناقبي
وهل يرى الشمس معرضٌ عن ضيائها .. إلى جبينٍ يراه كبرى المصائب
أكلّ عينيه شاخصاً في استعاره .. وحوله النور من جميع الجوانب
يراقب الناس باحثاً عن عيوبهم .. ولا يرى فيهِ أفعوان المعايب

وقوله على المجزوء:

إلـــيـك مــولاي أضــــرع .. وعنـــدك الفــضـل أجمـع
فــــارحم إلـــــهـي مـؤملا .. في العــفــو يرجو ويطمع
بســطت كفيـــك لـلــورى .. فكيـــف للقـلــب يــقـــنع
يشتــاق  مــنــاً ورحمــة .. وليـــــس ما ثــم يــجمع

كتب عن مدينة المحابشة:
للمحبشي مدينة نسبت وترويها العلوم
كعروسة قد حليت بجواهر فوق الهدوم
أو أنها المرآة يعكس وجهها ضوء النجوم
هي جنة في الريف ترعاها وترويها الغيوم
ممتدة فوق السهول كأنها نبت الكروم
أسوارها من حولها ملفوفة مثل الرسوم
وحصونها قد صممت حدقاتها ضد الهجوم
ولها جمال ينزع الأحقاد من بين الخصوم
وبها وفيها كل ما يدعو النفوس إلى اللزوم
إني أعوذ بها من البلوى فتنكشق الهموم

وله أجمل ماقيل في القات على الاطلاق بشهادة الكثير من الشعراء والأدباء، وهي:

غصون كأفراخ الطيور ترفرف .. مددت لها كفي أجس وأقطف
تميد إذا داريتها مثل غادة .. على لحن موسيقى تلين وتعزف
تذوب حياءً حين ألوي ذراعها .. وتذهل خوفاً في يديّ وتذرف
تداركتها لما رأيت ذبولها .. وألقمتها فايَ فبتت تكفكف
وكانت تظن اليوم ليلة عرسها .. وقد غسلت ثم اسبطرت تُجفَّف
فحازت على ما تشتهيه ظنونها .. وأمست على أحلا سرير تُعطَّفُ

له الكثير من القصائد، المنشورة في موقع الفيسبوك، وألقى الكثير منها في المناسبات الوطنية والدينية، ولم ينشر له ديوان بعد.

وهو من ادباء بلاد الشرف المتألقين شعرا ونظما ونثرا ونقدا.


 

الخميس، 10 فبراير 2022

الأستاذ الدكتور محمد بن فتح الله عبدالله بن بن حسين بن عبدالرحمن المحبشي



طبيب، جراح، إداري، مُدرب.

مولده بالمحروسة صنعاء في 7 يناير 1974.

من الشخصيات العصامية المكافحة، وملائكة الرحمة الرحيمة.
ينحدر من أسرة خرّجت لليمن الكثير من القضاة، فجده لأبيه من كبار قضاة اليمن، ووالده وأعمامه ممن شغلوا مراكز عديدة في القضاء، وكان لهم صيت ذائع في العدالة والإنصاف والزهد والورع.

التحصيل العلمي:
أخذ تعليمه الديني عن والده وكوكبة من علماء صنعاء.
أخذ تعليمه الأساسي والثانوي بمدينة صنعاء، وحصل على الثانوية العامة، القسم العلمي في العام 1991.
حصل على البكالوريوس "طب عام وجراحة" من كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة صنعاء، 2000.
حصل على درجة الزمالة العربية "الدكتوراة" في "الجراحة العامة" من الأردن، 2012.

حضر العديد من الدورات التدريبية في مجال تحسين الخدمات العلاجية مع منظمة "جي.تي.زد"/ GTZ الألمانية  في صنعاء وعدن.
متدرب، ومدرب في مكتب الصحة العامة بمحافظة حجة.
أخذ دورات متعددة في مجال الاستخدام الرشيد للأدوية بصنعاء.
نظم دورات متعددة في مجال الإسعافات الأولية في مشافي الجمهوري والعسكري والثورة بصنعاء.
شارك في العديد من الدورات والبرامج العلمية التخصصية التي نظمتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه.

السجل الوظيفي:
عمل في العديد من المشافي اليمنية والسعودية، وشغل فيها العديد من المناصب، منها:
طبيب في مستشفى الأمل للطب النفسي بصنعاء، 2001.
طبيب في مستوصف "كحلان عفار"، "2002 – 2005".
مدير طبي بمركز "كحلان عفار"، "2002 – 2005".
منسق منظمة "جي.تي.زد"/ GTZ الألمانية  في "كحلان عفار".
طبيب مقيم في مستشفى القاهرة بصنعاء، 2007.
طبيب مقيم في مستشفى عبدالقادر المتوكل بصنعاء، "2008 – يناير 2012".
أخصائي جراحة عامة في مستشفى عبدالقادر المتوكل بصنعاء.
مدير طبي في المستشفى اليمني الأردني بصنعاء، "2013 – 2014".
أخصائي جراحة عامة في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجيزان، وعدد من المشافي السعودية، " 2015 – 2022".

التفاعل العلمي:
شارك في العديد من المؤتمرات الطبية الخاصة بالجراحة في اليمن.
شارك في العديد من المؤتمرات الطبية المنعقدة في السعودية، منها:
 مؤتمر قادة المستقبل في القطاع الصحي، 23 – 24 أكتوبر 2021.
الملتقى الثالث لعلم النفس العيادي، 28 – 30 أكتوبر 2021.

حصل على العديد من شهائد الخبرة والتكريم من المشافي المحلية والسعودية التي عمل فيها.

أولاده: يوسف، ريان، البراء


 

الشيخ عبدالرحمن عبدالله هاشم الغيلي












أديب، إعلامي، مثقف، شخصية اجتماعية وازنة.


مولده في العام 1967 بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة.

ينحدر من أسرة الأشراف بيت الغيلي، وهي إحدى الأسر العريقة القاطنة بلاد الشرف الأعلى، وبرز منهم العديد من القامات الوطنية والعلمية في مختلف مجالات المعرفة.

وهو من الكوادر الإعلامية اليمنية المخضرمة، وأحد رواد التنوير في بلاد الشرف ومحافظة حجة، وأحد القامات الأدبية والوطنية المُشار اليها بالبنان.

عاش حياةً كفاحية مليئة بالمواقف الوطنية، فزرع حبه واحترامه في قلب كل من عرفه أو سمع عنه.

لم يكن صاحب أقوال لكنه ذو أعمال، له دور بارز في العديد من الأعمال الخيرية والفعاليات والمناسبات الشعبية والاجتماعية والوطنية.

ويعتبر من الوجاهات الاجتماعية الفاعلة في تنشيط الأعمال التعاونية الاجتماعية، والإصلاح بين الناس.

يمتاز برحابة الصدر ورجاحة العقل وبُعد النظر واتساع الأفق، والالتزام بالحق مبدأ وسلوكاً، رقيق، دقيق، لا ارتباك فيه ولا جفوة، استجلى عُقد المشاكل الاجتماعية فترسّل في فكها وحلها، حداثي التفكير.

كريماً - جواداً - في العطاء .. سيداً عفيفاً في الطلب والأخذ.

يُخجلك بتواضعه وبساطته وسلاسة منطقه ودماثة أخلاقه وشدِّة تواضعه ورُقيه في التعامل مع الناس وطيبه قلبه وسعة معرفته الفكرية والثقافية.


ومن أهم ما تمتاز به كتاباته الأدبية والنثرية الممازجة بين الأصالة والمعاصرة.

انعكس حبه للعلم على أولاده، فصاروا بفضل رعايته وتشجيعه الغُرر الشاذخة في أعيان عصرهم، ومبعث فخر واعتزاز كل أبناء بلاد الشرف، في مقدمتهم البروفيسور العالمي هاشم الغيلي، وسفير الإنسانية والمحبة والخير عدنان الغيلي، والأديبة والقاصّة المتبحرة بشرى الغيلي.

وكان والده رحمة الله عليه أول محامي في بلاد الشرف.


التحصيل العلمي:

تلقى تعليمه الأولي في معلامة القرية، وواصل تعليمه النظامي في المدارس العلمية في الجرد والقرانة والمبنى من أعمال مديرية المحابشة.

حفظ القرآن الكريم وهو ما يزال صغيراً، وأُقيم له حفلٌ كبيرٌ بساحة القطف في مدينة المحابشة بمناسبة حفظ كتاب الله وحصوله على المرتبة الأولى في دفعته.

وممن تتلمذ على يديهم مدير مدرسة النور بمدينة المحابشة التربوي القدير الأستاذ المرحوم "أحمد علي زيد هبه".

مُحِبٌ للمطالعة، شغوفٌ بكل جديد في عالم المعرفة.


المناصب الإعلامية:

أصدر في العام 1998، مجلة "المستقبل"، وشغل منصب رئيس التحرير فيها، وهي إحدى المجلات المهمة الصادة في محافظة حجة وقتها، وكان لها دورٌ كبير في إبراز إبداعات أبناء المحافظة، وحظيت بمتابعة واسعة داخل المحافظة وخارجها.

مدير مكتب النقابة العامة للمهن الإعلامية والثقافية بمديرية المحابشة، 2015.


الإنتاج الأدبي:

له أكثر من 3000 قصيدة في الشعر الشعبي والفصيح والحميني، وجميعها يتم الإعداد لها لتكون جاهزة للنشر في دواوين شعرية تُؤرِّخ لأهم المراحل والأحداث التي مر بها الوطن في العقود الستة الاخيرة، وأخرى في مناسبات وأفراح يعيشها المجتمع.

يتميز بطول نفسه الشعري، ولغته الطيِّعة، وخياله الأدبي الواسع، وحسه المُرهف.

وهو أحد أبرز الشعراء المشاركين في فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية، 2004، ومن القامات الأدبية الحريصة على المشاركة في وسائل الإعلام شعراً ونقداً، منها قنوات "اليمن، سبأ، الهوية، اللحظة، الإيمان"، وإذاعات "صنعاء، حجة، الحديدة".


حائزٌ على احترام وصداقة العديد من المثقفين والأدباء العرب، ومساهمٌ نشط في الحوارات الفكرية، والأشعار والمساجلات المحلية.


أولاده: عبدالودود، عبدالله - منشد، عدنان - سفير الإنسانية، محمد - مهندس، طالب، هاشم - دكتور، عصام، بشرى – إعلامية وقاصة وأديبة.