Translate

السبت، 12 فبراير 2022

الأديب عبدالسلام بن محمد بن محمد بن حسين مزود



أديب، شاعر، لغوي، مثقف.

مولده في 26 أغسطس 1994 بقرية "الجحفار" من اعمال عزلة بني حيدان، مديرية المحابشة.

درس الابتدائية في مدرسة الوحدة بالصرفة، وأكمل تعليمه الأساسي والثانوي بمدرسة الفوز بعزلة بني حيدان.

 التحق بالدراسة في قسم اللغة العربية بكلية التربية، جامعة حجة، وحصل منها في العام 2020 على درجة البكالوريوس، وما زال يواصل الدراسات العليا في نفس الجامعة.

تتلمذ على يد أبيه الأديب والشاعر الباحث محمد محمد حسين مزود رحمة الله عليه في الشعر  والأدب، وتأثر بالأديب القاضي عبدالوهاب يحيى المحبشي، والسيد العلامة الأديب عبدالحفيظ حسن الخزان وأشعار  الشاعر الكبير حسن عبدالله الشرفي رحمة الله عليه، واخذ علوم النحو واللغة على يد الدكتور حمود نصار، وفيه يقول:

حنايا المقلتين له مكان .. وبين الروح يمزجه الزمان
هو الإخلاص ما وافى غلاماً .. وصاحبه ولا زال القران
حمود المكرمات بكل أمرٍ .. شديد الجأش أرهفه المران
إذا حمل الثقال فلا تراه .. سوى بالابتسامة إذ يبان
وحين أرى الزهور البيض فيه .. أحن له ويذويني الحنان

نشأ في ظل أحداث وتطورات أثرت في حياته ليشهر سيف قريحته خائضاً غمار الكتابة.
 
أشهر ماتفرد به اكتشافه بذوقه الخاص إيقاعات لم يقف عليها الشعراء من قبل ليضيفها على بحور الفراهيدي، ونشرها بشهادة أستاذه عبدالحفيظ الخزان، كتب عليها قصائد ومقطوعات منها:

أُدِيرُ عينيّ هل أرى لون حاجبي .. كذا العيونُ التي تعامت مناقبي
وهل يرى الشمس معرضٌ عن ضيائها .. إلى جبينٍ يراه كبرى المصائب
أكلّ عينيه شاخصاً في استعاره .. وحوله النور من جميع الجوانب
يراقب الناس باحثاً عن عيوبهم .. ولا يرى فيهِ أفعوان المعايب

وقوله على المجزوء:

إلـــيـك مــولاي أضــــرع .. وعنـــدك الفــضـل أجمـع
فــــارحم إلـــــهـي مـؤملا .. في العــفــو يرجو ويطمع
بســطت كفيـــك لـلــورى .. فكيـــف للقـلــب يــقـــنع
يشتــاق  مــنــاً ورحمــة .. وليـــــس ما ثــم يــجمع

كتب عن مدينة المحابشة:
للمحبشي مدينة نسبت وترويها العلوم
كعروسة قد حليت بجواهر فوق الهدوم
أو أنها المرآة يعكس وجهها ضوء النجوم
هي جنة في الريف ترعاها وترويها الغيوم
ممتدة فوق السهول كأنها نبت الكروم
أسوارها من حولها ملفوفة مثل الرسوم
وحصونها قد صممت حدقاتها ضد الهجوم
ولها جمال ينزع الأحقاد من بين الخصوم
وبها وفيها كل ما يدعو النفوس إلى اللزوم
إني أعوذ بها من البلوى فتنكشق الهموم

وله أجمل ماقيل في القات على الاطلاق بشهادة الكثير من الشعراء والأدباء، وهي:

غصون كأفراخ الطيور ترفرف .. مددت لها كفي أجس وأقطف
تميد إذا داريتها مثل غادة .. على لحن موسيقى تلين وتعزف
تذوب حياءً حين ألوي ذراعها .. وتذهل خوفاً في يديّ وتذرف
تداركتها لما رأيت ذبولها .. وألقمتها فايَ فبتت تكفكف
وكانت تظن اليوم ليلة عرسها .. وقد غسلت ثم اسبطرت تُجفَّف
فحازت على ما تشتهيه ظنونها .. وأمست على أحلا سرير تُعطَّفُ

له الكثير من القصائد، المنشورة في موقع الفيسبوك، وألقى الكثير منها في المناسبات الوطنية والدينية، ولم ينشر له ديوان بعد.

وهو من ادباء بلاد الشرف المتألقين شعرا ونظما ونثرا ونقدا.


 

ليست هناك تعليقات: