Translate

الخميس، 10 فبراير 2022

عبدالرحمن بن عبدالله بن هاشم الغيلي














أديب، إعلامي، شيخ قبلي.

مولده بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة في العام 1967.

أسرة الأشراف بيت الغيلي، من الأسر العريقة التي قطنت بلاد الشرف الأعلى، وبرز منهم العديد من القامات الوطنية والعلمية في مختلف مجالات المعرفة، منهم: الباحث والتربوي والمقرئ والحافظ الشيخ الدكتور زيد بن علي بن عبدالله الغيلي، مولده بالمحابشة في العام 1960، حصل على درجة الليسانس من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1982، ودرجة الماجستير من كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة عام 1994، ودرجة الدكتوراه في فلسفة التربية من جامعة الجزيرة بالسودان عام 1999، وعمل مُعيداً ومُدرساً مُساعداً ومُدرساً مُشاركاً بكلية التربية في جامعة صنعاء، ومُحاضراً في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وعميداً لشؤون الطلاب في الكلية العليا لتحفيظ القرآن الكريم، وشارك في تحكيم العديد من المسابقات القرآنية، وله عدد من المؤلفات في المجال التربوي منها "دور مجالس الآباء في العملية التربوية - رسالة ماجستير" و"تمثل طلبة المرحلة الثانوية لبعض القيم الخُلقية - رسالة دكتوراه".
ومنهم الشيخ محمد بن علي الغيلي، شغل عدة مناصب في وزارة التربية والمعاهد العلمية ووزارة الأوقاف، منها مدير مدارس تحفيظ القرآن الكريم في حكومة رشاد العليمي، وللأسف لم نتمكن من الحصول على معلومات عنه.
صاحب الترجمة من الكوادر الإعلامية اليمنية المخضرمة، وأحد رواد التنوير في بلاد الشرف ومحافظة حجة، وأحد القامات الأدبية والوطنية المُشار اليها بالبنان.
عاش حياةً كفاحية مليئة بالمواقف الوطنية، فزرع حُبه واحترامه في قلب كل من عرفه أو سمع عنه.
لم يكن صاحب أقوال لكنه ذو أعمال، له دورٌ بارز في العديد من الأعمال الخيرية والفعاليات والمناسبات الشعبية والاجتماعية والوطنية.
ومن أهم ما تمتاز به كتاباته الأدبية والنثرية الممازجة بين الأصالة والمعاصرة.
انعكس حبه للعلم على أولاده، فصاروا بفضل رعايته وتشجيعه الغُرر الشاذخة في أعيان عصرهم علماً وأخلاقاً وأدباً، ومبعث فخر واعتزاز كل أبناء بلاد الشرف، في مقدمتهم صانع المحتوى العلمي العالمي الشهير هاشم الغيلي، وسفير الإنسانية والمحبة والخير عدنان الغيلي، والأديبة والقاصّة بشرى الغيلي.
وكان والده رحمة الله عليه أول مُحامي في بلاد الشرف.

التحصيل العلمي:
تلقى تعليمه الأولي في معلامة بلدته، وواصل تعليمه النظامي في المدارس العلمية في الجرد والقرانة والمبنى من أعمال مديرية المحابشة.
حفظ القرآن الكريم وهو ما يزال صغيراً، وأُقيم له حفلٌ كبيرٌ بساحة القطف في مدينة المحابشة بمناسبة حفظ كتاب الله وحصوله على المرتبة الأولى في دفعته.
وممن تتلمذ على يديهم: مدير مدرسة النور بمدينة المحابشة التربوي القدير الأستاذ المرحوم "أحمد بن علي بن زيد هبه".

المناصب الإعلامية:
أصدر في العام 1998، مجلة "المستقبل"، وشغل منصب رئيس التحرير فيها، وهي إحدى المجلات المهمة الصادة في محافظة حجة وقتها، وكان لها دورٌ كبير في إبراز إبداعات أبناء المحافظة، وحظيت بمتابعة واسعة داخل المحافظة وخارجها.
مدير مكتب النقابة العامة للمهن الإعلامية والثقافية بمديرية المحابشة، 2015.

الإنتاج الأدبي:
له أكثر من 3000 قصيدة في الشعر الشعبي والفصيح والحميني، وجميعها يتم الإعداد لها لتكون جاهزة للنشر في دواوين شعرية تُؤرِّخ لأهم المراحل والأحداث التي مر بها الوطن في العقود الستة الاخيرة، وأخرى في مناسبات وأفراح يعيشها المجتمع.
وهو أحد أبرز الشعراء المشاركين في فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية، 2004، ومن القامات الأدبية الحريصة على المشاركة في وسائل الإعلام شعراً ونقداً، منها قنوات "اليمن، سبأ، الهوية، اللحظة، الإيمان"، وإذاعات "صنعاء، حجة، الحديدة".
حائزٌ على احترام وصداقة العديد من المثقفين والأدباء العرب، ومساهمٌ نشط في الحوارات الفكرية، والأشعار والمساجلات المحلية.

أولاده: عبدالودود، عبدالله - منشد، عدنان، محمد - مهندس، طالب، هاشم - له ترجمة تفصيلية، عصام، بشرى - لها ترجمة تفصيلية.


ليست هناك تعليقات: