مدونة شخصية تهتم بنشر بعضاً من كتابات ودراسات وخواطر وأبحاث واقتباسات الباحث والكاتب زيد يحيى حسن المحبشي
Translate
الأحد، 30 مايو 2021
المسجد الفارسي بقرية جبل المحبشي
الأربعاء، 26 مايو 2021
دهس ابنتي زهراء من قبل ابن أحد المشرفين
** تعرضت ابنتي الغالية زهراء ظهر الخميس 20 مايو 2021 لخدوش وجروح بليغة من سيارة لأحد المفحطين باسم الله أثناء خروجها من بوابة المنزل، السيارة حبة يقودها طفل في الـ 15، والى جواره ثلاثة أشخاص، وتمكن المتواجدين من أبناء الحي من إيقاف السيارة قبل مواصلته دهسها والإجهاز عليها، ونادوني فهرعت إلى المكان، وتحت الصدمة طلبوا مني الصعود إلى السيارة فأخذوني إلى المستشفى الجمهوري، وليس معي أحد من أقاربي، ولا حتى تلفوني، وفي الطريق سألتهم من أنتم؟، فأجابوا بنبرة حادة ومتغطرسة: نحن مع الله ..
قلت طيب ولو أنتم مع الله تدهسوا عيال الناس هكذا، قالوا هي السبب، ويا للعجب من هكذا قول ..
وعند عودتي سألت المتواجدين من الجيران قالوا البنت كانت خارجة من بوابة البيت والسيارة مفحطة، فقرشت البنت بالإطارات وطحست، والسائق لا زال مواصل السير، وكأن شيئاً لم يحدث، ولولا عناية الله وتقافز المتواجدين وإيقافه، لواصل سيره على جسدها الهزيل، هكذا وصل الإستهتار بأرواح الناس ..
وصلنا المستشفى فأوقفوا السيارة على بُعد 15 متر من المشفى، وعندما سألتهم عن السبب، قالوا بنبرة حادة السيارة عليها بلاغات ونخاف يحجزوها، يعني في سوابق، ولأن مالكها مع الله من يجرؤ على محاسبته، والكارثة أنها بدون أرقام
نزلت من السيارة ورافقني أحدهم والبقية فحطوا، دخلنا المشفى فذهب الأخ المرافق إلى مندوب أنصار الله، من أجل يوجه بعمل أشعة للبنت، بحسب وأنهم مع الله، وبعد ساعة من الانتظار تم عمل الأشعة وقررت الدكتورة عمل تلفزيون للتأكد من عدم وجود نزيف في المعدة، وفحوصات اخرى، وحينها أتى شخص أخر يدعى نجيب الجعدبي من سكان حارة الغدير الشرقي بمديرية معين مسلح، ومعه سيارة سنتافي صغيرة ومرافقين، بالتزامن مع وصول زوجتي وبعض أنسابي، وقال انه مع الله فور وصوله، وقال مرافقوه أنه مشرف، وأخذنا إلى دكان بجوار كهرباء القاع قال أنه عيادة وأتى بشخص لم يعمل شيئي لإبنتي التي تصرخ من الألم، وبنبرة التحدي والترهيب قال أنا مع الله وبنتكم ليس فيها شيئ واخذ صورة الأشعة والفحوصات كي لا نتخذها إدانة عليه ورحل ..
وبعد يومين من التواصل معه من أجل يأتي لنعمل أشعة تلفزيونية وفحوصات للبنت رفض وأعاد تكرار مقولته المعتادة: أنا مع الله، ومش فاضي لكم وبنتكم بخيرة ووو، حمدنا الله وشكرناه وقمنا بمعالجة ابنتنا التي لا تزال طريحة الفراش، وإحتسبنا الأمر عند الله، فهو الحكم وهو المنصف ..
المهم في الأمر:
من صدم البنت سيارة حبة، بعد سؤالنا عنه قالوا أنه من سكان حارة مدرسة صنعاء الأهلية، معاق من بيت تقي الجعدبي ومن يقود السيارة ابنه، وهذا الولد معروف في المنطقة بالتفحيط، لكن من يهتم إذا أبوه مع الله وعمه مشرف، وعندما أتى المدعو نجيب الجعدبي قال أنه من صدمها بسيارته مستغلا عمله مع أنصار الله للترهيب وتزييف الحقائق، ورغم أني قلت لهم من البداية عالجوا إبنتي فقط ولا أريد منكم شيئ، لكن إذا غريمك مشرف ومن صدمك مع الله، فعليك أن تحتسب أجرك عند الله، وهو حسبنا ونعم الوكيل ..
وما أردته من هذا العرض هو التأكيد على أن الله بريئ من هكذا نوعية من البشر، وأنا هنا لا أطالب أنصار الله بوضع حد لمن يستغلون الانتماء إليهم، في الإضرار بالناس، وما أكثرهم، فهم لا يقرؤون ولا يتابعون ولا يهتمون، بل أطلب من الله اللطف بعباده ممن يلحقون الأذى بهم بإسمه
** لا زلنا نأمل من الأخوة أنصار الله وضع ضوابط واضحة وصارمة للحد من استغلال اتباعهم سلطة الاتتماء للحركة في الإضرار بالناس، فإذا كان زيد المحبشي إعلامي ولديه قلم ينافح به عن مظلمته، فهناك آلاف الناس يتعرضون للظلم من النافذين بمسمياتهم المختلفة، ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، ولا يجرؤون حتى على مجرد الحديث عن مظلمتهم خوفا على أنفسهم وأسرهم ..
.. زيد يحيى المحبشي
الأحد، 23 مايو 2021
بيت المحبشي في اليمن
فضيلة القاضي العلامة علي بن إبراهيم بن منصور بن أحمد بن زيد - .. - بن أحمد بن محمد بن عمر بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب القُرشي نسباً المحبشي لقباً
عالم مُحقق، فقيه مجتهد، مُدرس.
عاش خلال القرنين التاسع والعاشر للهجرة، ووفاته في العام 920 هـ، وله ضريح بحوش جامع قرية المُسَبَّح الوسطى، وتقع هذه القرية في الجهة الغربية لقرية جبل المحبشي بحجة، بحسب إفادة أخونا العزيز الشيخ إبراهيم بن علي بن أحمد بن محسن المحبشي، ويُقال أن هذا العالم الجليل هو ابن شقيق الشيخ نهشل بن منصور بن أحمد بن زيد (يذكر مشجر قضاة بيت المحبشي بصنعاء أن زيد هذا تلقب بالمحبشي) - .. - بن أحمد بن محمد بن عمر بن إبراهيم بن واقد بن محمد (يذكر ذات المشجر أن محمد هذا أشتهر بالمحبشي) بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب القُرشي نسباً المحبشي لقباً، وهو من أعلام القرن الثامن الهجري.
وللأسف لا نعلم شيئاً عن ذرية صاحب الترجمة حتى الآن.
وكانت قرية المُسَبَّح في القرن 12 الهجري، هجرة عامرة بالعلماء وطلاب العلم تحت إدارة فضيلة القاضي العلامة علي بن أحمد بن صالح بن محمد المحبشي، وهو من الأعلام الذين عاشوا خلال القرنين 12 و13 للهجرة، وهناك مُستندات تتحدث عن توجيه أئمة تلك الحقبة بصرف الزكاة على الطلاب الدارسين بهجرة هذا العالم الزاهد الورع التقي بحسب إفادة الوالد الحاج حسين بن أحمد بن علي بن عبدالله المحبشي، وله بنت تُسمى مليكة بنت علي بن أحمد بن صالح المحبشي، كانت من أفاضل أهل عصرها، وفاتها في حدود العام 1200 هـ، وقبرها بحوش جامع الفارسي الواقع بوسط قرية جبل المحبشي جنوب مدينة المحابشة، ويُعد هذا الجامع من الآثار التاريخية القديمة، ويرجع بنائه على الأرجح الى القرن الخامس الهجري.
وآل المحبشي بفتح الميم وسكون الحاء المهملة، بعدها باء موحدة فشين مُعجمة فياء، نسبة إلى جبل المحابشة بمحافظة حجة، يرجعون بنسبهم إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كما يذكر زبارة في "نشر العُرف"، مُفيداً بأن جدهم الجامع هو "نهشل المحبشي"، وأن كل من يُعرف بهذا اللقب في المحابشة وشهارة وإب وجبلة من أصلٍ واحد.
وهم من البيوت العلمية والقضائية المشتهرة في اليمن، يُقال أن جدهم إبراهيم بن واقد أتى من كوفة العراق وتزوج من ذي لعوة السلمانيين بخولة أرحب، وأنجب عمر بن إبراهيم، وتولى عمر ولاية اليمن للمأمون العباسي، واستمرت ولايته من صفر 198 هـ إلى ذي القعدة من نفس العام، ثم تولى ابنه محمد أحمر العين بعض أجزاء اليمن ومسكنه بضمر خيوان من خمر عمران، ثم ابنه أحمد بن محمد، وهو أول من ثار ضد الدولة العباسية من امراء الاقطاع باليمن سنة 212 هـ.
وفي أواخر القرن الرابع الهجري انتقلت ذريته إلى المحابشة بحجة، على الأرجح، وكانت وقتها تُسمى بالمدينة العوجاء، كما يقول بعض المعاصرين من أعلامها، ولم نقف على أساس لذلك.
وفي أواخر القرن الخامس الهجري تسمّت بالمحابشة نسبة إلى المحبشي، وورد ذكرها لأول مرة باسم المحابشة في كُتب مُؤرخي الدولة الرسولية، ومنهم عبدالباقي بن عبدالمجيد المتوفي عام733 هـ في كتابه "بهجة الزمن في تاريخ اليمن" وفتح القمر الرسولي الثالث للمحابشة سنة 634 هـ، والحسن الخزرجي في الجزء الأول من كتابه "العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية"، وعبدالرحمن الديبع المتوفي عام 944 هـ في كتابه "قرة العيون بأخبار اليمن الميمون".
وفي القرن الثامن لمع نجم الشيخ نهشل المحبشي، وأنجب نهشل هذا زيد، ويُقال أن له ولدٌ أخر اسمه محمد بن نهشل لكن لم نقف على معلومات عنه وعن ذريته، وزيد بن نهشل أنجب علي وفتح الله، وفتح الله أنجب ناصر وأحمد وفي ذريتهما القضاء والعلم، وناصر بن فتح الله أنجب محمد والهادي وأحمد، وأحمد بن فتح الله أنجب صلاح، وعلي بن زيد بن نهشل أنجب ناصر وصالح وصلاح، وفي ذرية ناصر بن علي الإمارة والأملاك، وناصر بن علي أنجب زكية ومحمد والهادي والحسين وأحمد وسراج (مسكنه بصنعاء ومن أولاده عبدالله تولى عدة مناطق بتهامة) وعلي وعبدالله ومومنة، وصالح بن علي بن زيد أنجب عبدالله، وعبدالله بن صالح أنجب الهادي والحسن، وصلاح بن علي بن زيد أنجب عبدالله، وعبدالله أنجب أحمد وزيد.
وفي نهاية القرن العاشر الهجري برز منهم العديد من الأمراء، وشاركوا الإمام القاسم وأولاده محمد بن القاسم والمتوكل على الله اسماعيل فتوحاتهم ونضالهم ضد العثمانيين.
ويتواجد بيت المحبشي اليوم في العديد من المناطق اليمنية، منها إب ويهر يافع وعدن وميفعة عنس بذمار وخولان صنعاء وسنحان وشهارة وبني جيش وكحلان عفار ومعمرة وعيال يزيد وصعدة وجيزان وحجة والمحابشة وكحلان الشرف .. ألخ.
وأصل تسميتهم مأخوذة من سوق لعمر بن الخطاب وأسرته على الأغلب اسمه حُباشة بضم الحاء يقع شرق بلدة القنفذة، وحُباشة تعني الاشياء المتضادة وغير المتجانسة، والحُباشة آلة الحرب أيضاً، ولقب لعمر بن معد كرب.
وينسب مُؤرخي عهدي الإمام القاسم بن محمد والمهدي عباس بيت المحبشي الى الأشراف.
وفي معجم البلدان وموسوعة الألقاب اليمنية لإبراهيم لمقحفي إشارة إلى بيتين الأول أعاده إلى عمر بن الخطاب، والثاني حديث منفصل عن نهشل وإشارة إلى جبل يحمل اسمه يقع جنوب مدينة المحابشة، مُتمتماً: وهم يعودون إلى الحسن بن علي بن أبي طالب.
بينما جزم القاضي عبدالله الشماحي في كتابه اليمن الأرض الإنسان الحضارة أن هناك عشرة بيوت في اليمن تم نسبتها الى قريش ظُلماً، رغم أنها حميرية خالصة، وذكر منها بيت المحبشي وبيت العلفي وبيت السماوي وبيت الشجني وبيت حُميد.
ورأي المقحفي فيما يتعلق بالحسن بن علي والشماحي فيما يتعلق بحمير يفتقر للدليل، ولذا فهو مجرد اجتهاد لا صحة له، على عكس نسبتهم لعبدالله بن عمر بن الخطاب.
وبدأ الحديث عن تواجد بيت المحبشي في الألف العاشرة للهجرة، وتحديداً خلال إمامة القاسم بن محمد مع بعض الإشارات إلى معارك علي بن زيد بن نهشل المحبشي وفتح الله بن زيد بن نهشل المحبشي في بعض مناطق تهامة ومعارك ناصر بن علي بن زيد في ثلا وشبام وكحلان عفار وتنقلاته إلى المحابشة وما جاورها، واستقرار مؤقت لأحمد بن ناصر بن فتح الله بجبل المحبشي ومحمد بن ناصر بن فتح الله بالمخا.
وتُعد المحابشة مهوى بيت المحبشي وبيتهم الأول، ولهم تواجد في عدة مناطق منها منطقة شمسان ومدينة المحابشة وقرية المسبّح، وفي نهاية العام 1111 هـ فضلوا التحصُّن بما بات يُعرف اليوم بقرية جبل المحبشي.
تقع هذه القرية جنوب مدينة المحابشة، وتاريخها زاخرٌ بالعشرات من العلماء والقُضاة والقادة والساسة والمشائخ والحُكماء، وهي الجامعة لبيت المحبشي، ومنها تفرق أجدادهم في حدود القرون "9 - 11" الهجرية.
يبلغ تعداد سكانها بحسب إحصاء العام 2004 نحو 1705 نسمة، موزعين بواقع 892 ذكور و813 إناث، وعدد أسرها 223 ومساكنها 134.
وهي قرية صغيرة قديمة، تمتاز بطابعها المعماري، حيث البيوت والحصون المتتابعة والمتراصة على شكل سلسلة، تقع على قمة جبل صخري، مكونة فيما بينها صورة فنية غاية في الجمال والإبداع، تُشبه إلى حدٍ كبير جناحي طائر مُحلِّق فوق سماء مدينة المحابشة من الجهة الجنوبية.
وبسب هذه الميزة الفريدة اتخذها المصريون اثناء ثورة 26 سبتمبر 1962، مقراً عسكرياً.
يوجد بها الكثير من المدافن الأرضية المحفورة في الصخور الرسوبية على شكل غُرف متداخلة كانت تُستخدم لتخزين الحبوب؛ وكهف أو حود - التسمية المحلية - "بني زيد"، وهو جُرف أرضي غائر؛ له منفذان، الأول يقع في وسط القرية والثاني يقع فوق منطقة تُسمى الهرناعة الواقعة نهاية وادي نخبان إلى الجنوب من جبل المحبشي، على امتداد نحو 500 متر، وبداخله العديد من البرك والغُرف والتماثيل القديمة والمنزلقات الغائرة تحت الأرض بأعماق تتراوح بين 25 - 50 متر، ذات تفرعات متاهية، ومن الشائعات المتداولة بين الأهالي أنه كان قرية عامرة لجماعة بشرية جحدوا نعمتهم فخسف الله بهم الأرض ليكونوا عبرة لغيرهم من الأمم، والمرجح أنه تكوين طبيعي.
ويوجد بها مسجد أثري هو مسجد الفارسي، وخرائب مندثرة لقُرى عامرة تعود للعصر الوسيط بمنطقة المدارمة، وبِركة أثرية تعود للقرن الحادي عشر الهجري تسمى بركة السيد.
ويشكل بيت المحبشي اليوم نحو 85 % من سكانها، والبقية من بيوت: آل المحطوري، آل المدومي، آل المعمري، آل أبو هادي، آل الشيبة، آل شرجة، آل الشمري، آل الرحبي، آل الأهنومي.
السبت، 22 مايو 2021
تغاريد حرة حول الوحدة اليمنية يكتبها زيد المحبشي
* بعد إعلان الوحدة في 22 مايو 1990 انتقل العابثين بالمشهد الشمالي إلى الجنوب، فعاثوا فيه وامتصوا خيراته وتعاملوا معه بعقلية الفيد والفاتح المنتصر، وتوجوا ذلك بعدوان صالح والاصلاح على الجنوب في 1994، وللتاريخ وقف السيد حسين بدر الدين ضد ذلك العدوان الهمجي، وتعرض بسبب موقفه للكثير من الأذى ومحاولات التصفية، وصولاً إلى قتله في 2004 وشن ست حروب ظالمة على أبناء صعدة في عقاب جماعي لابناءها على مواقف السيد الوطنية والدينية والأخلاقية من العابثين باليمن، والعجيب تبلور حركة وطنية في الجنوب تحت مسمى الحراك الجنوبي كانت لها مظلومية واضحة تناضل من أجلها، لكن سرعان ما تغير المشهد بعد عدوان التحالف العبري على اليمن في مارس 2015، ومبعث التعجب توحد حماة القضية الجنوبية مع من نهبوا الجنوب من العابثين بالشمال تحت مظلة العدوان وصار أعداء الأمس حبايب ولكن الأهداف مختلفة، والأكثر إثارة هو أن أولئك العابثون لا زالوا يمسكون بكل مفاتيح الجنوب الإقتصادية والسياسية، وهذه وإحدة من المفارقات العجيبة والغريبة
* الغالب على تاريخ اليمن هو التشضي والتوحد استثناء نادر وأطول وحدة لم يتجاوز عمرها 40سنة وبعد النبي لم تتوحد سوى في عهد مؤسس الدولة الرسولية والصليحية والمتوكل على اسماعيل وما عدا ذلك نثرات وحروب ووحدة 22 مايو كانت هروبا من استحقاقات داخلية انضجت قرار سياسي متسرع وما نراه ونعايشه اليوم من تبعاته
* س: هل لا زال اليمنيون يؤمنون بالوحدة اليمنية
ج: الوحدة اليمنية اصيبت بجلطة دماغية في العام 1994 ودخلت غرفة الإنعاش في العام 2007 وانتقلت الى رحمة الله في العام 2011
ولم يتبقى منها سوى الذكريات فاذكروا محاسن موتاك
* نجدد لشعبنا اليمني العظيم التعازي في وفاة المرحومة الوحدة اليمنية و نرجو منح خمس دقائق صمت في الذكرى السنوية لعيد ميلاد الفقيدة والذي يصادف غدا السبت .. ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان وان يجبر مصابكم والحمد لله رب العالمين
* المشاط وهادي وعلي محسن وتوكل واليدومي ووو يهنئون الشعب بمناسبة حلول الذكرى 31 لعيد الوحدة اليمنية .. طيب أين هي الوحدة التي يتحدثون عنها وما الذي يعرفونه عن الشعب الذي يتسابقون لتهنئته؟؟
الخميس، 29 أبريل 2021
اللواء عبدالملك بن علي بن إسحاق البشاري
ضابط، مناضل سبتمبري، إداري.
مولده بالمدان من أعمال محافظة عمران في العام 1367 هـ، الموافق 1948، ووفاته بصنعاء في يوم الأربعاء 16 رمضان 1442 هـ، الموافق 28 أبريل 2021.
التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الشرعية عن والده القاضي العلامة علي بن إسحاق البشاري، إلى جانب التعليم النظامي.
السجل الوظيفي:
التحق بالعمل في مصلحة الهجرة والجوازات في العام 1968.
تم منحه رتبة عميد في 5 نوفمبر 2001، ورتبة لواء في 25 مايو 2009، وفي العام 2012 أحيل للتقاعد بعد 44 عاماً من خدمة الوطن في القطاع الأمني والشرطوي، شغل خلالها عدة مناصب آخرها وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية.
ويعد من أبرز القيادات في وزارة الداخلية وأحد الرواد المساهمين في تأسيسها.
كان مجلسه قبلة العلماء والمفكرين والمثقفين، وتميز بحواراته الهادئة، وابتسامته الرضية، وسخاء النفس واليد، والمبادرة لأعمال الخير والحث عليها، والإصلاح بين الناس.
قالوا عنه:
1 - الاعلامي القدير عبدالله حمود الشوخي:
اللواء عبدالملك علي البشاري، هامة أمنية ووطنية كبيرة، ساهم في تطوير العمل الأمني من أول مراحله، وكان مثالاً لطهارة اليد والعمل الوطني، ومخلصاً لله وللوطن.
2 - الأستاذ الدكتور محمد يحيى المحبشي:
اللواء عبدالملك البشاري غني عن التعريف، شخصية اجتماعية، وهامة وطنية، ساعد الكل، وخدم الجميع، وتفاعل مع كل قضايا الوطن.
3 - faroq Abuqoutaina :
عمل المناضل اللواء عبدالملك البشاري بكل تفاني وإخلاص في خدمة وطنه ومجتمعه، وكان مُحباً للخير ومساعدة المحتاجين، ساعياً لإصلاح ذات البين وخدمة أبناء وطنه، ومدافعاً عن الحق والفضيلة.
4 - محمد الحامي:
عرفنا المناضل اللواء عبدالملك علي البشاري، رجل دولة من الطراز الأول، كريماً، شهماً، خلوقًا، سموحاً.
5 - محمد السري:
اللواء عبدالملك البشاري، رجل وطني وشريف، ومن أفضل ضباط الشرطة، مسك وكيل مصلحة الجوازات فكان قيادي بمعنى الكلمة
6 - يحيى قاسم سرور - رئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم:
القائد الأمني الشريف اللواء عبدالملك البشاري، خير قادة الشرطة في خدمة الشعب، ونجم مصلحة الهجرة والجوازات لعقودٍ من الزمن الجميل، المبتسم في وجوه الجميع، لأبناء اليمن الحبيب، والسفراء والطيور المهاجرة، ويكتمل الجواز بتوقيعه الذهبي.
7 - المؤرخ يحيى محمد جحاف:
عبدالملك االبشاري شخصية عسكرية، تميزت بالهدوء، والتمكين في الإدارة، وحُسن القيادة، عرفته في نهاية الثمانينيات فكان بحق قمة في الأخلاق والتواضع، ويحظى في كل الأوساط بالاحترام والتقدير.
8 - الدكتور منصور طه دحان:
تعجز الكلمات والجمل بأن تفيه حقه، فهو الأب والقائد والشهم الكريم المتواضع، يُقدم الخدمة للجميع، لا يسأل عن اللون أو المنطقة أو القبيلة، يخدم الضعيف واليتيم ومن يعرفهم ومن لا يعرفهم، هذا هو اللواء عبدالملك علي البشاري الذي يعرفه كل أبناء الجوازات خاصة، وكل أبناء اليمن عامة منذ زمن، فهو القيادي المحنك والمتواضع الجم.
فمن لا يعرف عبدالملك البشاري في مكتبه والابتسامة لا تفارقه، ويأخذ بالكلام مع المواطن وكأنه يعرفه من زمن، وينشرح قلب كل محتاج لخدمته فهو لا يمكن أن يترك محتاج لحاجه، وهو على الوجود، فقلمه وأوامره تجعل الصعب سهلاً، يخفف على الناس، ولا يؤمن بالبيروقراطية الإدارية، فكم من حاجات قضاها، وكم من عثرات أقالها، يخرج من مكتبه ويذهب لقضاء حاجات، فمن لجأ اليه لا يتردد عن خدمته أبداً، ولا ينثنِ أبداً، ولا يمكن بأن يترك الشخص إلا بعد أن يُنجز له ما أراده.
لله دره من إنسان، وعلى مثله تبكي البواكي، فلم ولن نجد مثله أبداً، لا في مستوى القيادة والمسئولية، ولا في مستوى فعل الخير والإنسانية.
9 - الدكتور عبدالسلام أحمد قطران:
تعرّفت على اللواء عبدالملك البشاري عن قرب وجالسته، وكان لي بمثابة الأب والمعلم والقائد والمرشد والمربي.
تعلّمت منه من الأخلاق والمعارف والقيم مالم أتعلمه من خبرتي التربوية والسياسية والاجتماعية، فقد كان لي أسوة حسنة في حب الخير للناس، وكان لي الأستاذ المرشد في دراستي الماجستير والدكتوراه، فكان يتابعني في مختلف مراحلهما.
شرّفني بحضوره مناقشة رسالتي الماجستير، وكان حلمه أن يشاركني حضور مناقشة الأطروحة الخاصة بالدكتوراه.
هو من أقنعني بدخول المؤتمر الشعبي العام بأخلاقه وصفاته وليس بغيرهما.
شاركت معه في الانتخابات المحلية والرئاسية في عام 2006، وكنت حينها نائباً لمدير التربية والتعليم بمديرية المدان.
وبعد الانتخابات عينني بتزكيته لي لدى رئيس الوزراء حينها الدكتور عبدالقادر باجمال مديراً للتربية والتعليم بمديرية المدان، وطلبت منه أن لا يتوسط عندي لأحد في فترة عملي، رغم أنه هو من عينني.
وكانت إجابته بأن لك ذلك.
فما لبثت بضعة أشهر حتى ملئ مكتبه في مصلحة الجوازات الذين تضرروا من الإصلاحات التي نفذناها في حينه، وإذا بتلفونه يرن لي قائلاً: يا ابني أنا قطعت لك وعداً بأن لا أتوسط لأحد، ولكني أنصحك بأن تكون مرناً وسلساً ومتدرجاً، ولا تفكر أني سوف أفرط فيك أو أثنيك عما تقوم به، ولكني أوصيك بالعدالة والمساواة، وإياك إن تجامل أحداً.
وكان ذلك الاتصال ومثله الكثير بمثابة التعزيز الإداري والتربوي لي.
الفقيد كان بالنسبة لي أسوة حسنة في كل مجال.
فمنه تعلمت مالم أتعلمه من والدي.
كان يضع الناس في منازلهم.
كان يستحيل أن يمضي يوماً في حياته دون أن يقدم ثلاثة أنواع من الخدمات أحدها: خدمة عامة إما متابعة طريق أو سد أو مشروع مياه أو مدرسة.
وثانياً: خدمة فقير أو يتيم بأن يوظفه أو يتابع وظيفته.
وثالثها: أن يقدم خدمة مطروحة عليه من العديد من أبناء المحافظات، فلم أزره يوماً في منزله أو في مكتبه إلا وأجد الكثير من الصنف الثالث المشار إليه أعلاه، حيث كان ذو جاه مقبول ومكانة مرموقة ومحط احترام وتقدير لدي العديد، إن لم يكن الكل من وزراء وسفراء ورؤساء جامعات ووكلاء وزارات ورؤساء الحكومات والهيئات.
اشتهر ببصماته العملاقة والمتمثلة في متابعة العديد من الطرق الريفية بمديريات المدان وشهارة.
ومتابعة العديد من مدارس ومشاريع مياه ومشاريع كهرباء وخزانات مياه في معظم القرى والعزل في مديريات المدان وشهارة والقفلة والعشة وكشر والمحويت وحوث وحبور ظليمة وسفيان وبني صريم وغيرها الكثير من محافظات أخرى كالحديدة وصنعاء وذمار والأمانة.
ساهم في دعم مئات الطلاب في مواصلة التعليم العالي والدراسات العليا في معظم دول العالم.
ساعد وشجع العديد من زملاء الدراسات العليا في الجامعات اليمنية.
كانت مجالسه رياض من رياض العلوم والمعارف والقيم الفقهية والفكرية والسياسية والتاريخية.
كان همه هم أمة، ولم أجده يوماً يحمل هماً أو تفكيراً خاصاً بذاته.
كنت أكلف منه بمتابعة المشاريع التنموية في معظم مناطق المحافظة ويقوم بتموين نفقاتي من حقوقه الخاصة.
طلب مني مراراً وتكراراً ترشيح أسماء من الأيتام والفقراء في مناطق المديرية لإلحاقهم بالسلك الأمني.
10 - الأستاذ الدكتور حمود العودي:
اللواء عبدالملك البشاري، إنموذجاً عالياً لرجل الدولة الكفؤ النزيه.
11 - الإعلامي القدير أحمد حسين العنابي:
اللواء عبدالملك البشاري، كان هامة سامقة، ونجماً لامعاً في جيلنا، مُهاب الجانب لنزاهته وقُدراته غير المحدودة في القول والممارسة، قضينا أحلى وأجمل أيام العمر في القسم الداخلي – مدرسة الأيتام - وكان رابع أربعة من آل البشاري، التحق بعدها بكلية الشرطة في الستينيات، فتخرج منها ليكون من أخلص رجال الأمن، وأبرز قياداته المخلصة، شريفاً عفيفاً، كيف لا، وهو ينتمي لبيت من أشهر بيوت العلم في اليمن، ورضع حب الوطن من منبع صاف، لاسيما من شاعر اليمن الكبير والمناضل الجسور يحيى بن علي البشاري رحمها الله.
12 - أحد رفاقه:
عندما تنكر الناس لآل الحمدي بعد اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي، كان البشاري يقف إلى جانبهم، ولا يتماشَ مع الذين يتنكرون لهم خوفاً وطمعاً ومجاملةً للنظام وقتذاك (وحاشاه أن يفعل).
وأثناء الحروب الستة على صعدة، كان يقف مع كثير من الهاشميين الذين كانوا يتعرضون للظلم والحيف.
وأثناء أحداث عام ٢٠١١ كان يتعامل مع أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في الجوازات كمواطنين، ولَم يهتم بكونهم معارضين أو موالين للنظام.
وعندما تعرّض أحد أبناء الأستاذ عبدالوهاب الآنسي للسجن في صنعاء، سعى بشكل حثيث، وبذل جهود مضنية حتى تمكن من إطلاق سراحه، ولَم يخشَ أن يُقال أنه يتعاطف مع حزب الإصلاح.
ولم يكن يسبح ضد التيار كما قد يتوهم البعض، ولَم يتخذ قرارات شاذة في حياته لا سمح الله، وإنما كان الدافع دوماً هو نُصرة المستضعفين والمظلومين.
وكان يقوم بهذه الأعمال في رابعة النهار، وبشكل علني، ولَم يكن يخشَ في الله لومة لائم، وكان الله سبحانه وتعالى دوماً حليفه وناصره وحاميه.
أولاده:
محمد، حسان، عبدالله - دبلوماسي، علي، عمر.
الأحد، 18 أبريل 2021
تغاريد رمضانية حرة يكتبها زيد المحبشي
* التراحم؛ التعاطف؛ التواد .. من أهم سمات المجتمعات المسلمة وفي شهر رمضان شهر الرحمة وفي أوضاع كالتي نعيشها في اليمن كم نحن بحاجة لتفعيل تلك السمات الإيمانية للتخفيف من ويلات الحرب العاصفة بنا بنسختيها المحلية والخارجية .. وتعظم المأساة بوجود سلطات محلية لا مكان للرحمة في قاموسها .. وإذا لم يتراحم الناس فيما بينهم فلن يرق لحالهم أحد .. كم من الأسر تشردت؛ وكم من الأسر فقدت مصادر رزقها أو عائلها ولم تعد تجد ما تقتاته .. وهم السواد الأعظم إما بسبب انقطاع المرتبات أو بسبب تبعات الحرب وتلاشي فرص العمل ..
لنتفقد في هذا الشهر الفضيل بعضنا ونتراحم فيما بيننا إلى أن يعجل الله بالفرج على هذا البلد المنكوب بساسته وحكامه والمظلوم من جيرانه وإخوانه ..
لنتفقد جيراننا من فقراء ومساكين؛ لنتفقد أسر ضحايا الحرب؛ لنتفقد أسر الموظفين والعاطلين .. فالموظف بسبب انقطاع المرتب والعاطل عن العمل بسبب كساد السوق هو بمثابة الشهيد الحي حاله كحال شهداء الحرب ..
لنخلق مجتمع متراحم ومتعاطف كي يرحمنا الله ونتذوق شأبيب الرحمة المزجاة في شهر الرحمة .. فالراحمون يرحمهم الرحمن .. تراحموا فيما بينكم ولا تنتظروا الرحمة من حكامكم فهم لم يرحموا أنفسهم كي يرحموكم .. لعلى الله يعجل بالفرج ويرفع عنا هذا البلاء الذي حل بنا
* شهر رمضان شهر إعداد الإنسان وتربيته على معاني الحق والخير والعدل والفضيلة
شهر رمضان شهر الغرسات الطيبة المؤمنة
كم نحن اليوم بحاجة وسط هالة المآسي والآلام العاصفة بنا إلى ترجمة تعاليم ديننا الحنيف الحاثة على فعل الخير والبر والإحسان والتراحم والتصافح والتواصل والتسامح، ونسيان أحقاد وضغائن الماضي المقيت، والالتفات الى الفقراء والمساكين بعين الرحمة، كي تهبط علينا رحمة الله الواسعة بنورها الذي يشرق في قلوب المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها، ليربطنا برباط الرحمة في شهر الرحمة، فيرحم بعضنا بعضاً، فإذا بنا في ظِلال أيامه المباركة نتقلب بين رحمتين: رحمة الله في السماء، ورحمة المجتمع المؤمن في الأرض .. فنعيش في أجواء غامرة بالمحبة الإيمانية والصفاء الأخوي، حتى تبقى الرحمة فينا من العلامات المميزة لهذا الشهر المبارك، حينها فقط يُصبِح لفريضة الصيام طعم آخر غير رُهاب الحزن والذل والهوان والانكسار العاصف بنا
* زكاة الفطرة تجب بحسب الفقه الزيدي على كل مسلم مكلف غير فقير عن نفسه ومن تلزمه نفقته بالقرابة أو الزوجية؛ وهي لازمة على من ملك في يوم عيد الفطر له ولكل واحد ممن تلزمه نفقته قوت عشرة أيام ومؤنته من إدام ونحوه من غير زكاة الفطرة .. فإن ملك له ولبعض من تلزمه نفقته أخرج عن نفسه وعن ولده الصغير ثم إذا زاد فعن زوجته .. وإذا لم يتوافر هذا الشرط فلا زكاة عليه.
وعليه فحكم الموظف الحكومي صاحب النصف راتب كل أربعة أشهر في المؤسسات الحكومية غير الايرادية؛ احترازا من موظفي المؤسسات الإيرادية والمؤسسات التي تستلم مرتباتها شهريا بمبررات مختلفة وموظفي مؤسسات الجماعة؛ حكم الفقراء الواجب إخراج الزكاة لهم لا أخذها منهم ..
.. إذن فما يتم اقتطاعه من النصف الراتب الصدقة لا يعد زكاة بل له تسمية أخرى لا علاقة لها بشرع الله
* اقتحام مساجد المخالفين مذهبيا وفكريا والخطابة فيها بقوة السلاح وسطوة الدولة ومنعهم من ممارسة معتقداتهم في مساجدهم الخاصة بهم وفرض لونك الفكري والمذهبي عليهم .. عمل أخرق ومدان ولا يبني دولة المواطنة والتعايش وينافي روح وأخلاق الإسلام
* ارتبط مجيئ رمضان في ذاكرة اليمنيين لسنوات عديدة وبالأصح لعقود تقارب الثلاثة بعالم جليل كان له الفضل في تحديد دخول وخروج شهر رمضان وبدقة متناهية اسألوا عنها كبار السن ونحن شهدنا بعضها هو القاضي عبدالرزاق عبدالله المحبشي قاضي الأهلة بالحديدة ..
وبإعلامي قدير ظل يبث الابتسامة والفرح في قلوب الصائمين قبيل الإفطار بروحه المرحة من أثير إذاعة صنعاء وبرنامجه الشهير بسمة هو الأستاذ محمد عبدالرزاق المحبشي وبعد رحيلهما رحمة الله عليهما فقدنا الدقة في تحديد دخول وخروج فريضة الصيام وابتسامة الإفطار
* سؤال لأهل العلم حق صنعاء:
ما حكم الإفطار بالتمر السعودي والإماراتي؛ وهل من يفطر بأحدهما أو كليهما صومه صحيح، خصوصا وأنهما المتوافر الوحيد في السوق، واصل المشكلة هنا لا علاقة لها بالبسطاء من السواد الأعظم من الناس، فهؤلاء لم يعود بمقدورهم شراء التمر فهم يفطرون بالماء ان وجدوه، بل المشكلة متعلقة بطهر ونقاء صوم المشرفين والمسرفين والمتحولين وعلية القوم؟؟؟؟
* قال لي بعض الأحبة إننا بحمد الله نعيش في ظل دولة المهدي المنتظر، دولة العدالة الإلهية .. قلت يا صديقي ما نراه من أفعالهم يؤكد أن حكامنا عرب أقحاح يتدثرون جلباب الأنظمة العربية بكل براعة بل وصاروا في فترة وجيزة ملوكا أكثر من ملوك العرب .. وهذا أمر ونتاج طبيعي لواقعنا العربي فلا تتوقعوا منهم أكثر مما ترونه ولا ترفعونهم إلى مكانة ليسوا من أهلها
* أكثر أراضي مدينة صنعاء وقف؛ وفي عهد كفار قريش كان يتم تأجير الأراضي من الناس والناس تبني عليها بيوت، وتدفع لسلطة ذلك العهد الأسود إيجار سنوي في حدود 170 ريال تقريبا على اللبنة في الشهر، وفي حينه تمكن الموسرين من شراء أراضي بيوتهم من الأوقاف، فصارت حرة، وبقي المعسرين وغالبيتهم من موظفي الدولة ومحدودي الدخل، وقبل 3 سنوات قررت أوقاف صنعاء رفع ايجار اللبنة إلى 450 ريال، واليوم عادت ورفعتها إلى الف ريال، دون مراعاة لظروف الناس، ولم تكتف بذلك بل وقررت المطالبة بايجار الثلاث سنوات السابقة بالسعر الجديد والمطالبة بدفع ايجار الثلاث سنوات القادمة، حيث تعمل الأوقاف في العهد الإسلامي بنظام الثلاث سنوات في تحصيل الإيجارات من أجل تقع مبالغ محرزة، وكما أسلفنا فغالبية المستأجرين من موظفي الدولة ومحدودي الدخل وحالتهم أبكت كفار العالم ولم ترق لها قلوب رجال الدين في أوقاف صنعاء، المفترض أنهم أكثر رحمة بالناس وتقديرا لظروفهم من كفار العالم
* الحوثيون رغم مرور 7 سنوات على دخولهم صنعاء؛ لا زالوا يحكمون كجماعة وليس كدولة؛ شغلهم الشاغل الجماعة ورفاهيتها فقط؛ وشاطبين من حساباتهم شيئ اسمه موظفي الدولة؛ هم يرون أن موظفي المؤسسات الواقعة تحت سيطرتهم ليسوا مسؤولين عنهم البته؛ وليس لهؤلاء الموظفين أي حقوق؛ عليهم واجبات فقط؛ وما عدا ذلك لا شيئ..
حقيقة مرة لكنها واقع الحال
الخميس، 8 أبريل 2021
فضيلة العلامة الزاهد الورع التقي علي بن هاشم بن حسن المدومي
مدرس، مرشد، خطيب
مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة في العام 1348 هـ، الموافق 1929، ووفاته بها في العام 1415 هـ، الموافق 1994.
التحصيل العلمي:
درس الخط والكتابة والقرآن الكريم في معلامة جامع الفارسي ببلدته.
أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية بالمحابشة، منهم:
العلامة ناصر بن حسن بن حسين مسلي، العلامة محمد بن يحيى بن هادي يايه، وغيرهم.
السجل الوظيفي والإرشادي:
تفرغ لتدريس العلوم الشرعية بعدة مناطق في قضاء الشرفين، منها: قرية الشعارية، مكث بها عدة سنوات.
عاد بعدها الى مسقط رأسه، فعمل في الزراعة الى جانب الإرشاد والتدريس، والخطابة بجوامع الحيد والفارسي واليماني.
عرفته منذ طفولتي، وكنت كثير المجالسة له، كل مجالسه وعظ وإرشاد وحكم وطرائف، وله روح مرحة، وصدر رحب وقلب نقي.
كان له صوت جهوري، ولخُطبه وقعٌ خاص في قلوب الناس.
في الليلة التي ارتقى فيها، ذهب لقراءة ياسين في منزل القاضي محمد بن حسن صلاح الهادي، فارتقت روحه الطاهرة وهو يتلو كتاب الله في وسط الجمع، وهذه كرامة إلهية لم نسمع عن مثلها في حياتنا.