Translate

الأربعاء، 26 مايو 2021

دهس ابنتي زهراء من قبل ابن أحد المشرفين



 ** تعرضت ابنتي الغالية زهراء ظهر الخميس 20 مايو 2021 لخدوش وجروح بليغة من سيارة لأحد المفحطين باسم الله أثناء خروجها من بوابة المنزل، السيارة حبة يقودها طفل في الـ 15، والى جواره ثلاثة أشخاص، وتمكن المتواجدين من أبناء الحي من إيقاف السيارة قبل مواصلته دهسها والإجهاز عليها، ونادوني فهرعت إلى المكان، وتحت الصدمة طلبوا مني الصعود إلى السيارة فأخذوني إلى المستشفى الجمهوري، وليس معي أحد من أقاربي، ولا حتى تلفوني، وفي الطريق سألتهم من أنتم؟، فأجابوا بنبرة حادة ومتغطرسة: نحن مع الله ..

 قلت طيب ولو أنتم مع الله تدهسوا عيال الناس هكذا، قالوا هي السبب، ويا للعجب من هكذا قول ..

 وعند عودتي سألت المتواجدين من الجيران قالوا البنت كانت خارجة من بوابة البيت والسيارة مفحطة، فقرشت البنت بالإطارات وطحست، والسائق لا زال مواصل السير، وكأن شيئاً لم يحدث، ولولا عناية الله وتقافز المتواجدين وإيقافه، لواصل سيره على جسدها الهزيل، هكذا وصل الإستهتار بأرواح الناس ..

 وصلنا المستشفى فأوقفوا  السيارة على بُعد 15 متر من المشفى، وعندما سألتهم عن السبب، قالوا بنبرة حادة السيارة عليها بلاغات ونخاف يحجزوها، يعني في سوابق، ولأن مالكها مع الله من يجرؤ على محاسبته، والكارثة أنها بدون أرقام

نزلت من السيارة ورافقني أحدهم والبقية فحطوا، دخلنا المشفى فذهب الأخ المرافق إلى مندوب أنصار الله، من أجل يوجه بعمل أشعة للبنت، بحسب وأنهم مع الله، وبعد ساعة من الانتظار تم عمل الأشعة وقررت الدكتورة عمل تلفزيون للتأكد من عدم وجود نزيف في المعدة، وفحوصات اخرى، وحينها أتى شخص أخر يدعى نجيب الجعدبي من سكان حارة الغدير الشرقي بمديرية معين مسلح، ومعه سيارة سنتافي صغيرة ومرافقين، بالتزامن مع وصول زوجتي وبعض أنسابي، وقال انه مع الله فور وصوله، وقال مرافقوه أنه مشرف، وأخذنا إلى دكان بجوار كهرباء القاع قال أنه عيادة وأتى بشخص لم يعمل شيئي لإبنتي التي تصرخ من الألم، وبنبرة التحدي والترهيب قال أنا مع الله وبنتكم ليس فيها شيئ واخذ صورة الأشعة والفحوصات كي لا نتخذها إدانة عليه ورحل ..

وبعد يومين من التواصل معه من أجل يأتي لنعمل أشعة تلفزيونية وفحوصات للبنت رفض وأعاد تكرار مقولته المعتادة: أنا مع الله، ومش فاضي لكم وبنتكم بخيرة ووو، حمدنا الله وشكرناه وقمنا بمعالجة ابنتنا التي لا تزال طريحة الفراش، وإحتسبنا الأمر عند الله، فهو الحكم وهو المنصف ..

المهم في الأمر:

من صدم البنت سيارة حبة، بعد سؤالنا عنه قالوا أنه من سكان حارة مدرسة صنعاء الأهلية، معاق من بيت تقي الجعدبي ومن يقود السيارة ابنه، وهذا الولد معروف في المنطقة بالتفحيط، لكن من يهتم إذا أبوه مع الله وعمه مشرف، وعندما أتى المدعو نجيب الجعدبي قال أنه من صدمها بسيارته مستغلا عمله مع أنصار الله للترهيب وتزييف الحقائق، ورغم أني قلت لهم من البداية عالجوا إبنتي فقط ولا أريد منكم شيئ، لكن إذا غريمك مشرف ومن صدمك مع الله، فعليك أن تحتسب أجرك عند الله، وهو حسبنا ونعم الوكيل ..

وما أردته من هذا العرض هو التأكيد على أن الله بريئ من هكذا نوعية من البشر، وأنا هنا لا أطالب أنصار الله بوضع حد لمن يستغلون الانتماء إليهم، في الإضرار بالناس، وما أكثرهم، فهم لا يقرؤون ولا يتابعون ولا يهتمون، بل أطلب من الله اللطف بعباده ممن يلحقون الأذى بهم بإسمه

** لا زلنا نأمل من الأخوة أنصار الله وضع ضوابط واضحة وصارمة للحد من استغلال اتباعهم سلطة الاتتماء للحركة في الإضرار بالناس، فإذا كان زيد المحبشي إعلامي ولديه قلم ينافح به عن مظلمته، فهناك آلاف الناس يتعرضون للظلم من النافذين بمسمياتهم المختلفة، ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، ولا يجرؤون حتى على مجرد الحديث عن مظلمتهم خوفا على أنفسهم وأسرهم ..

..  زيد يحيى المحبشي


ليست هناك تعليقات: