Translate

الأحد، 1 أبريل 2018

القاضي العلامة عبدالرزاق بن عبدالله بن عبدالرزاق المحبشي

عالم مجتهد، فقيه محقق، له معرفة في علوم أخرى، إداري

مول بشهارة في العام 1301 هـ، الموافق 1884 ووفاته بقفلة عذر في العام 1379 هـ، الموافق 1959.

تولى للإمام يحيى بن محمد حميد الدين أعمال ناحية كحلان الشرف، من بلاد حجة، وعمل إلى جانب ذلك مُحَصِّلاً للزكوات، ثم نقل إلى ناحية بني العوام، من بلاد حجة، وتم تعيينه بعدها حاكماً قضائيّاً في قفلة عذر، واستمر في عمله هذا حتى وفاته.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

هجر العلم (ج4، ص1943، ط1)

ابراهيم المقحفي، معجم القاب القبائل اليمنية وكذا معجم القبائل والبلدان اليمنية

القاضي العلامة صلاح بن أحمد بن ناصر بن فتح الله المحبشي

عالم رباني، قاضي، فقيه محقق في الفروع


عاش خلال القرن 11هـ / 17م، ووفاته نحو العام 1045 هجري

من علماء بلدة الجرد، الواقعة في الطرف الجنوبي من مدينة المحابشة، في محافظة حجة.

كان شديد الورع، كان فقيهاً، اشتغل بالتدريس، وتولى القضاء.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

هجر العلم (ج1، ص373، ط1)

مطلع البدور (ج2، ص179-خ)

فضيلة القاضي العلامة صالح بن أحمد المحبشي


عالم محقق، فقيه مجتهد، قاضي، مُفتي، مُدرس.


عاش خلال القرن 11هـ / 17م، ووفاته نحو العام 1045 هـ، وقبره بجامع الجرد الأسفل.


من أهالي قرية الجرد، الواقعة في الطرف الجنوبي لمدينة المحابشة، بحجة.


التحصيل العلمي:


تلقى العلوم الدينية عن كثير من فقهاء عصره؛ منهم: العلامة عبدالله بن المُهلا بن سعيد، المتوفى سنة 1028هـ، الموافق 1619م، في قرية الشجعة، من بلاد حجة.


السجل الوظيفي:


تولى القضاء في قرية جمعة الشرف، من ضواحي مدينة حجة؛ فحُمدت سيرته، واشتغل إلى جانب القضاء بالإفتاء والتدريس.


من تلامذته: 


العلامة صلاح بن عبدالخالق، وغيره.


ولنا ملاحظة على هذا العلم، حيث تحدثت كتب التراجم عن عالمين شقيقين هما صالح بن أحمد وصلاح بن أحمد المحبشي، وفاتهما في العام 1045 هـ، تم دفنهما في جامع قرية الجرد السُفلى، والملاحظ أن وفاة الأمير ناصر بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي في نفس العام، وكان له ولد اسمه أحمد، وفاته بعد العام 1080 هـ، لأن له وقعات حدثت قبل هذا التاريخ، ومن غير المعقول أن يكون صاحب الترجمة وشقيقه من أولاد أحمد بن الأمير ناصر، فهذا بحسب مشجر متداول لدى قضاة بيت المحبشي بصنعاء له من الأولاد أحمد والحسن، ومعلومٌ أيضاً أن للأمير أخوين هما صالح بن علي وصلاح بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي، كما للأمير ابن عم اسمه أحمد بن فتح الله بن زيد بن نهشل المحبشي، وبحسب ذات المشجر له ولدٌ واحد اسمه صلاح، وله ابن أخ هو أحمد بن ناصر بن فتح الله بن زيد بن نهشل المحبشي، وهذا وفاته في العام 1039 هـ، وله ولدان هما صالح وناصر، وإذا استبعدنا أخوي الأمير ناصر، يكون صاحب الترجمة هو صالح بن أحمد بن ناصر بن فتح الله، والثاني صلاح بن أحمد بن فتح الله المحبشي، لكن من غير المعقول أن يكون وفاة صالح هذا في العام 1045 هـ لأن وفاة عمه الأمير محمد بن ناصر بن فتح الله في العام 1069 هـ، بينما يكون وفاة صلاح بن أحمد بن فتح الله في العام 1045 هـ مقبول منطقياً، وهذا يعني أن العالمين الجليلين صالح وصلاح قد يكونا أخوي الأمير ناصر بن علي وقد يكون صالح شقيق الأمير ناصر وصلاح بن أحمد بن فتح الله، وقد يكون صالح بن أحمد بن ناصر بن فتح الله، والله أعلم.


مراجع ذُكر فيها العلم:


1 - هجر العلم، الجزء الأول، الطبعة الأولى، ص 373.

2 - مطلع البدور ومجمع البحور، الجزء الثاني، ص 179، مخطوط.

القاضي العلامة يحيى بن حسين بن عبدالرحمن بن حسين بن عبدالوهاب بن حسين بن حسن بن ناصر المحبشي

عالم مجتهد، فقيه محقق في الفقه والفرائض والنحو والحديث

مولده في مدينة شهارة في العام 1300 هـ، الموافق 1883م، ووفاته بها في ذي الحجة 1385 هـ، الموافق أبريل 1966م.

 درس لدى كوكبة من علماء شهارة منهم شقيقه القاضي العلامة عبدالرحمن بن حسين، والقاضي عبدالرحمن بن محمد الحبشي، وغيرهما.

تولى القضاء في شهارة، ثم اصطحبه الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين؛ حينما كان أميراً على بلاد حجة، وولاه قاضياً عليها، وعندما قامت ثورة 26 سبتمبر 1962، لزم بيته بشهارة لكبر سنه حتى توفي رحمة الله عليه.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

نزهة النظر، ص621

هجر العلم، ج2، ص1102 - ج4، ص1942، ط1

القاضي العلامة عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله بن يحيى بن حسين بن حسن بن ناصر المحبشي

فقيه محقق، له معرفة في علم الحديث، وغيره، عابد، مدرس.

مولده بشهارة في جماد الثاني 1264 هـ، الموافق مايو 1848، ووفاته بها في 10 محرم 1346 هـ، الموافق 9 يوليو 1927.

تلقى العلم عن جماعة من العلماء، منهم: القاضي حسين بن إسماعيل جغمان، والقاضي علي بن حسين المغربي، والعلامة قاسم بن الحسين بن المنصور، والقاضي محمد بن أحمد العراسي، وغيرهم.

تصدر للتدريس، ثم كف بصره؛ فانقطع للعبادة والقربات حتى مات.

من تلامذته: العلامة عباس بن أحمد، والعلامة يحيى بن محمد بن عباس.

وإليه أشار المؤرخ العلامة محمد بن محمد بن يحيى زبارة، بقوله:

مات في عاشر المحرم شمس الـ ** ـعلم والفضل زينةُ الأبرارِ

شيخ من في شهارة وسواها الـ ** ـحبر عبدالرحمن طود الوقارِ

عن ثمانين ثم عامٍ قضاهـا ** بين درس العلوم والأذكارِ

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

نزهة النظر (ص352)

هجر العلم (ج2، ص1099، ط1)

أئمة اليمن بالقرن الرابع عشر (ج2، ص205)

القاضي العلامة حسن بن عبدالكريم بن يحيى المحبشي

عالم محقق؛ فقيه مجتهد، مدرس، إداري

مولده بمدينة شهارة في 1310 هـ، الموافق 1893م، ووفاته بنجرة من أعمال حجة في 1374 هـ، الموافق 1955.

اتصل بالإمام أحمد بن يحيى بن محمد حميد الدين؛ فاستصحبه معه إلى مدينة حجة حين تولى إمارتها، فأقامه في أعمالٍ كثيرة، ثم عينه حاكماً على ناحية نجرة؛ فبقي فيها حتى مات.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

هجر العلم (ج4، ص1944، ط1)

القاضي العلامة عبدالرحمن بن حسين بن عبدالرحمن بن حسين بن عبدالوهاب المحبشي

عالم محقق في علوم كثيرة خصوصاً الفقه والفرائض، فقيه مجتهد، إداري

عاش خلال القرن 14 هـ /20م

مولده بمدينة شهارة في صفر 1292هـ، الموافق 1875م، ووفاته بمدينة صنعاء في يوم الجمعة 29 ربيع ثاني 1366هـ، الموافق 22 مارس م1947.

بعد 3 سنوات من توليه حكم الحديدة، كآخر منصب قضائي قبل وفاته اعتلت خلالها صحته، وفي أواخرها استدعاه سيف الإسلام أحمد يحيى حميد الدين الى مدينة تعز، إلا أنه أثناء مسيره ساءت حالته الصحية، فتم نقله إلى مستشفى مدينة صنعاء، وتوفي فيه.

أخذ عن الكثير من كبار علماء عصره، منهم في مدينة شهارة: إمام الفروع العلامة عبدالله بن أحمد المجاهد، وأخيه مفتي الأنام العلامة عبدالوهاب بن أحمد المجاهد، في الأصول والفروع وعلم الآلة والحديث، والعلامة عبدالرحمن بن محمد المحبشي، والقاضي العلامة محمد بن لطف بن محمد بن شاكر، والعلامة الزاهد أحمد بن قاسم بن أحمد الشمط الأهنومي، ومن علماء هجرة ساقين بناظرة الشام – صعدة – السيد العلامة محمد بن حسن الوادعي الحسني، أخذ عنه سنن النسائي، والترمذي، والروض النظير.

أدرك، إدراكاً جيداً حتى صار من أنبل علماء عصره، وفيه عِفة، وورع، ومكارم أخلاق، وتواضع، وكرم نفس، يزيد عن الوصف.

وكان أحد الحُكام في مقام الإمام يحيى بن محمد حميد الدين، وأحد مُلازميه ومُرافقيه في تنقلاته، خصوصاً في القفلة، وخمر، والسودة، وصنعاء وغيرها من المناطق، لما عُرف عنه من رجاحة عقل وقوة بينة وبُعد نظر في مدلهمات الأمور وغوامضها.

تولى القضاء في العديد من المناطق منها: محروس خمر، والسودة، والقفلة في العام 1329 هـ، فأقام فيها منارة العدالة، وفصل الخصومات، وحلّ العديد من المشاجرات الكبيرة بعفة ونزاهة، حتى صار الغرة الشاذخة في أعيان عصره بمقام الإمام يحيى عند إنتقاله إلى محروس السودة، فحُمدت سيرته.

لازم بعدها المقام بمحروس الروضة وصنعاء، إلى أن ولاه الإمام في العام 1363 هـ حاكماً على مدينة الحديدة، مكث بها ثلاثة أعوام "1363 - 1366 هـ"، اعتلت خلالها صحته، فتم تكليف ولده القاضي محسن المحبشي للقيام بتصريف أعمال محكمة الحديدة بالوكالة، ومن ثم بالأصالة بعد رحيل والده.

 

قالوا عنه:

1 - العلامة محمد محمد زبارة، واصفاً ما كان عليه، وذلك بعد وفاته بأيام:

صادعاً بالحق صوالاً على ** رائشِ مستهترِ أو مرتش

فيصلاً في الحكم يقفو جده ** عمر الفاروق جالي الغطش

2 - القاضي العلامة عبدالكريم بن أحمد بن عبدالله مطهّر في غرة ذي الحجة 1366 هـ بعد وفات العلامة عبدالرحمن المحبشي بسبعة أشهر، واصفاً سيرته عندما كان حاكماً بمحروس الروضة:

شرب الغصن حميّاً مائهِ ** فلذا اهتزَّ اهتزاز المنتشي

وحَبتْ أيدي الحيا جسم الحمى ** حُللَ السندسِ للمفترشِ

وارتقت عرشَ الهنا أطيارُه ** مـا أُحيلى ناطقاتِ الأعرش

تتغنّى فـي ذراه كلّما ** رقصَ الغصنُ لبعد العطش

سمح العصرُ وراق الدهـرُ يا ** مُسعدي أن نال حظّي كلَّ شِي

فاستقينا قهوةً قِشْريّةً ** هي من أفرخها في المنقش

مثّلتْ في كأسها ياقوتةً ** تشرح النفسَ بطيّ الموحش

وطفا للمصطلي من فوقها ** نقشُ تِبْرٍ هندسيُّ النقش

ثم صِلْني بالذي أعشقه ** "قاتَ" أنسٍ من يذقْه يُنعَش

هي أغصانُ زبرجدٍّ إذا ** شامها الطرفُ غداً في دَهَش

لطفت ذوقاً ومسّاً ومتى ** نظمت شمل الصفا لم يُخدشِ

مِثل أخلاقِ الذي شرّفنا ** بقدومٍ للسَّنا مُحْترشِ

عَلَمُ العِلْمِ ومِصْباحُ الذكا ** ووجيه الغرّ آل المحبشي

من حوى فضلاً جرت أنهاره ** بزلالِ الفوزِ للمستعطشِ

وإرتقت أوصافُهُ أوج السنا ** فهي ذات المنزل المستعرش

ومضت أحكامه مُحكمةٌ ** سهمها عن رشده لم يطش

فهو فرعُ البيت قد طال وما ** أصلُه إلا رفيعُ المعرش

طائرُ الصيتِ إلى حيث ترى ** تغرب الشمسُ بأقصى حرش

أيها العالمُ والحاكم في ** سُوح مولانا الإمام القُرشي

هاكَ من نظمي هناءً كلّما ** شامه الضدُّ ترامى وغَشي

ساقه نحوكمُ داعي الوفاء ** رحمُ العلمِ التي لم تُوحش

فاقبلوها عضّةً محشوّةً ** بنفيس الحسّ مما قد وُشي

وصِلوني بجوابٍ مُونقٍ ** يتحامى شيمة المنكمش

لا عدتم خطّة الرشدِ ولا ** زلتمُ في خير يُمنٍ منعش

ما همت سُحبُ الحيا أو خطرت ** نسمة أو ما شرى برقُ العشي

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

أحمد عثمان مطير، الدرة الفريدة في تاريخ الحديدة، دار المصباح – الحديدة، طبعة 1983م، ص96- 98

العلامة محمد محمد زبارة، نشر العرف.

نزهة النظر في رجال القرن الرابع عشر، ص336.

هجر العلم ومعاقله للأكوع، ج2، ص1101، ج4، ص1942، ط1.

موسوعة أعلام اليمن