بالمختصر المفيد:
العملة اليمنية هي المظهر الوحيد المتبقي من رائحة الوحدة اليمنية رحمة الله عليها وتحريم تداول أي فئة منها سواء من قبل مفتي عدن أو صنعاء فتوى شرعية بوفاة هذه الوحدة المحتضرة التي لا يزال طرفي النزال المحلي يدعون انها لم تمت
* الأجهزة الامنية واللجان الشعبية التابعة لحركة أنصار الله خارج الدولة .. لماذا؟ .. فبعد أربع سنوات من استيلائهم على الحكم بصنعاء لم يقوموا بدمج وصهر التشكيلات والأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية الخاصة بهم في أجهز الدولة .. ولا زالت تعمل باستقلالية تامة رغم أن الأنصار صاروا الدولة والحكام .. وهو تصرف غير حكيم لأن له ما بعده وما بعده ما يزال مجهول ومثير للتسائل والمخاوف؟!
* المخرج الوحيد لمشكلة الحديدة: اشراف دولي على الميناء وقوات حفظ سلام أممية لتأمين الميناء والفصل بين المتنازعين بالمدينة لأنه لا يمكن فصل أمن الميناء عن أمن المدينة كما أن الميناء يتوقف عليه حياة 20 مليون انسان واقعين تحت نفوذ طرفي الصراع في نسخته المحلية وهم في الأخير من سيدفع فاتورة الحرب؟ !
* المبعوث الدولي في زيارته الأخيرة لصنعاء لم يأتي من أجل الضغط على الحوثيين للانسحاب من الحديدة لأنه يعلم بأنهم لن يقبلوا بذلك مهما كانت الضغوط كون الحديدة بالنسبة لهم معركة حياة أو موت معركة نكون أو لا نكون بل أتى لأخذ إلتزام وضمانات بتحييد الميناء فقط من أي مواجهات ودمار وإبعاده عن دائرة الخطر ومعلوم أن الميناء خليط من الإستثمارات الأجنبية يمتلك الأوربيون أكبر نسبة استثمارات في المباني والأرصفة والمرافئ والمنشئات ومراكز الشحن والتفريغ تقدر بعشرات المليارات من الدولارات .. وكان الحوثيون هددوا الأوربيين بتفخيخها وتفجيرها في حال سمحوا للتحالف بمهاجمة الميناء .. لهذا أتت زيارة المبعوث الدولي ولقائه عبر الدائرة التليفزيونية بقائد حركة أنصار الله والذي وصف بالايجابي وأبدى المبعوث امتنانه لقائد أنصار الله ووصفت الزيارة بالمثمرة .. كل هذا يعني أنها كانت ناجحة وأن ما أتى من أجله المبعوث الدولي قد حصل عليه .. وهي حركة ذكية وخطيرة بموجبها نجح المبعوث في سحب أهم وأخطر أوراق الضغط من أيدي أنصار الله .. وبالتالي لن يكون التحالف بحاجة لدخول المدينة بل الاكتفاء بحصارها وتوجيه المعركة إلى المناطق المفتوحة في محيط المدينة بانتظار سقوطها من الداخل كما راهنوا سابقا على اسقاط صنعاء من الداخل وفشلوا فشلا ذريعا بعد نقل البنك المركزي إلى عدن فهل ينجح التحالف هذه المرة؟؟؟؟!!!!
.. متابعات
العملة اليمنية هي المظهر الوحيد المتبقي من رائحة الوحدة اليمنية رحمة الله عليها وتحريم تداول أي فئة منها سواء من قبل مفتي عدن أو صنعاء فتوى شرعية بوفاة هذه الوحدة المحتضرة التي لا يزال طرفي النزال المحلي يدعون انها لم تمت
* الأجهزة الامنية واللجان الشعبية التابعة لحركة أنصار الله خارج الدولة .. لماذا؟ .. فبعد أربع سنوات من استيلائهم على الحكم بصنعاء لم يقوموا بدمج وصهر التشكيلات والأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية الخاصة بهم في أجهز الدولة .. ولا زالت تعمل باستقلالية تامة رغم أن الأنصار صاروا الدولة والحكام .. وهو تصرف غير حكيم لأن له ما بعده وما بعده ما يزال مجهول ومثير للتسائل والمخاوف؟!
* المخرج الوحيد لمشكلة الحديدة: اشراف دولي على الميناء وقوات حفظ سلام أممية لتأمين الميناء والفصل بين المتنازعين بالمدينة لأنه لا يمكن فصل أمن الميناء عن أمن المدينة كما أن الميناء يتوقف عليه حياة 20 مليون انسان واقعين تحت نفوذ طرفي الصراع في نسخته المحلية وهم في الأخير من سيدفع فاتورة الحرب؟ !
* المبعوث الدولي في زيارته الأخيرة لصنعاء لم يأتي من أجل الضغط على الحوثيين للانسحاب من الحديدة لأنه يعلم بأنهم لن يقبلوا بذلك مهما كانت الضغوط كون الحديدة بالنسبة لهم معركة حياة أو موت معركة نكون أو لا نكون بل أتى لأخذ إلتزام وضمانات بتحييد الميناء فقط من أي مواجهات ودمار وإبعاده عن دائرة الخطر ومعلوم أن الميناء خليط من الإستثمارات الأجنبية يمتلك الأوربيون أكبر نسبة استثمارات في المباني والأرصفة والمرافئ والمنشئات ومراكز الشحن والتفريغ تقدر بعشرات المليارات من الدولارات .. وكان الحوثيون هددوا الأوربيين بتفخيخها وتفجيرها في حال سمحوا للتحالف بمهاجمة الميناء .. لهذا أتت زيارة المبعوث الدولي ولقائه عبر الدائرة التليفزيونية بقائد حركة أنصار الله والذي وصف بالايجابي وأبدى المبعوث امتنانه لقائد أنصار الله ووصفت الزيارة بالمثمرة .. كل هذا يعني أنها كانت ناجحة وأن ما أتى من أجله المبعوث الدولي قد حصل عليه .. وهي حركة ذكية وخطيرة بموجبها نجح المبعوث في سحب أهم وأخطر أوراق الضغط من أيدي أنصار الله .. وبالتالي لن يكون التحالف بحاجة لدخول المدينة بل الاكتفاء بحصارها وتوجيه المعركة إلى المناطق المفتوحة في محيط المدينة بانتظار سقوطها من الداخل كما راهنوا سابقا على اسقاط صنعاء من الداخل وفشلوا فشلا ذريعا بعد نقل البنك المركزي إلى عدن فهل ينجح التحالف هذه المرة؟؟؟؟!!!!
.. متابعات