Translate

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أعلام بيت المحبشي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أعلام بيت المحبشي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 19 يناير 2023

سعادة المستشار القانوني أمين محسن المحبشي اليافعي




مستشار قانوني، محامي، حقوقي، صحفي.

مولده بعدن في يوم الخميس 9 ذو الحجة 1398، الموافق 9 نوفمبر  1978.


التحصيل العلمي: 

درس التعليم الأساسي والثانوي بعدن.

حصل على درجة الليسانس من كلية الحقوق، جامعة عدن، 1997/ 1998.

السجل الوظيفي: 

انتقل في مطلع العام 1999 للعمل في الامارات العربية المتحدة، وفي سنوات معدودة لمع نجمه في مجال المحاماة في تلك البلاد، وشغل العديد من المناصب فيها، أهمها: كبير المستشارين القانونيين ومدير مؤسسة العتيبة للمحاماة والاستشارات القانونية بأبو ظبي.

وهي واحدة من أكبر المؤسسات القانونية الاماراتية في مجال المحاماة والاستشارات القانونية، ولها فروع في مختلف مدن الامارات، كما يمتد نشاطها إلى عدد من دول العالم خاصة في مجال القضايا التجارية، وتضم نخبة من أبرز المستشارين والمحامين العرب.

يدير عدة مؤسسات تنموية ومواقع إعلامية، منها:

1 - مؤسسة الأمين برس للإعلام والتنمية.
2 - جريدة وموقع الأمين برس - وهي جريدة يمنية الكترونية يومية مستقلة.

له سلسلة من الكتابات المتنوعة في عدة وسائل إعلامية يمنية وعربية.

وهو بشهادة مُجايليه من الشخصيات المشهود لها بالنشاط والمصداقية والكفاءة.

قال عنه البروفيسور قاسم المحبشي، نوفمبر 2017:

أمين المحبشي من خريجي جامعة عدن القلائل في مجال القانون والعدالة الذين حفظوا الأمانة وبلّغوا الرسالة، فقد جعل من جامعة عدن ورمزها وزيها وشهادتها العلمية ذكرى جديرة بالقيمة والاعتبار، بعد كل ما حققه من نجاح مهني ووظيفي وفكري في مجال شديد المنافسة وعسير المنال، وبما كتبه ويكتبه من معرفة وفكر قانوني تنويري في الصحافة العربية ومن العيار الأكاديمي الرصين الذي لم تجود بمثلها عقول وأقلام معلميه للأسف الشديد، بجهوده الشخصية البحتة ودون علم جامعة عدن طبعاً.

الجمعة، 13 يناير 2023

الحاج يحيى بن حسن بن محسن بن أحمد بن محسن المحبشي











جُندي، مُزارع، إمام جامع، منشد.

مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة/ محافظة حجة، في العام 1365 هـ، الموافق 1946، ووفاته بالمحروسة صنعاء في يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء 11 جمادى الآخرة 1444 هـ، الموافق 3 يناير 2023، وتمت مواراة جثمانه الطاهر بمسقط رأسه في عصر الخميس 13 جمادى الآخرة 1444 هـ، الموافق 5 يناير 2023.

والده فقيه، وفرائضي، وشيخ قبلي، وعدل، وخطاط، وصاحب فصاحة وبلاغة، وقد أطلعنا بعض الإخوان على رسالة له يتحدث فيها عن سجايا ابن عمه المرحوم الشيخ الورع التقي الزاهد علي بن عبدالله المحبشي، فوجدنا فيها جمالية فريدة في الخط، وجزالة في الألفاظ، وصور بلاغية تنم عن عقلية متشبعة بفنون اللغة العربية، ومتبحرة في الأدب، توفي في بداية العام 1367 هـ وصاحب الترجمة لا يزال طفلا صغيرا لم يتجاوز عامه الثاني.
 
تعلم فك الكتابة والقراءة وأتم قراءة القرآن الكريم نُطقاً وتجويداً في كتاتيب بلدته.

إمتهن الزراعة منذ طفولته.

التحق بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 بالعمل الأمني، وعمل لسنوات جُندياً لدى حياة القاضي "محمد حنش" - من أعلام خمر بعمران، ثم عاد لمزاولة الزراعة.

استهواه الانشاد منذ طفولته، ويعد من عمالقة الانشاد في المحابشة.

في تسعينيات القرن العشرين أُوكلت له مهام إمامة المسجد الكبير ببلدته، المعروف بمسجد الحيد، برفقة القاضي العلامة "عبدالوهاب بن حسن المحبشي"، وهو من المساجد القديمة بقرية جبل المحبشي أعاد بنائه وتوسعته طيب الذكر "هائل سعيد أنعم".

أكثر من 28 عاماً من إمامة المسجد الكبير بقريته، حفظ خلالها كتاب الله غيباً، وأخذنا القرآن الكريم عنه قراءة وتجويداً، وختم حياته في مسجده طاهراً مُصلياً ساجداً، حيث أصيب بجلطة مُفاجئة في الدماغ وهو يؤدي الركعة الأولى من صلاة الجمعة في 29 جُمادى الأولى 1444 هـ، الموافق 23 ديسمبر 2022.

وكان شديد الحرص على الذهاب الى المسجد في سنواته الأخيرة، رغم حالته الصحية المتردية.

نُقل بعدها للعلاج في صنعاء، ليفارق الحياة بعد 12 يوماً من الرقود في العناية، وذكر الله على لسانه حتى فاضت روحه الطاهرة.

ومن لطيف ما رأيته في أيامه الأخيرة، دخول الطبيب المعالج البروفيسور "محمد عياش" عليه في العاشرة من صباح يوم الجمعة 7 جمادى الآخرة 1444 هـ، الموافق 30 ديسمبر 2022، فسلّم عليه، وإبتدره بالقول: اليوم جمعة يا حاج يحيى.

فلما سمع ذلك خنقته العبرة، وفاضت عيناه بالدموع، ولهج لسانه بذكر الله، وتاقت روحه لمسجده رحمة الله تغشاه.

أولاده:

محمد، زيد - باحث وصحفي، عادل، عبدالمطلب - مناضل وثائر، عائشة - مُدرسة، أمة الإله، فاطمة - قابلة وممرضة، عبدالحميد - تُوفي بالحصبة في الخامسة من عمره.

الخميس، 12 يناير 2023

العميد عبدالله بن يحيى بن علي بن عبدالله المحبشي



ضابط، إداري، إمام جامع، مُزارع.

مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال محافظة حجة في العام 1373 هـ، الموافق 1954.

التحصيل العلمي والتخصُصي:

أخذ تعليمه الأولي عن كوكبة من علماء المحابشة، منهم القاضي "أحمد بن محمد بن يحيى بن هادي يايه". 

انخرط في سلسلة من الدورات التدريبية في المركز الحربي بتعز، خلال فترة تولي الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" قيادة لواء تعز.

شارك في عدة دورات تخصُصية في مجال "المدرعات"، في السعودية، خلال فترة الرئيس الخالد "إبراهيم الحمدي"، واستشهد الأخير وهو لا يزال هناك.

السجل الوظيفي والمهام العسكرية:

التحق بعد قيام ثورة 26 سبتمبر بسنوات بالجيش اليمني في الشمال، وانخرط بمعسكر "المجد، وخدم في عدة مناطق كقائد موقع، منها:

1 – لواء حجة.
2 – لواء عمران.
3 – لواء البيضاء، مكث أربع سنوات.
4 - باب المندب، مكث عامين، وكانت فترة خدمته في عهد الرئيس الخالد "إبراهيم الحمدي"، ورُتبته حينها "ملازم أول".
5 - لواء تعز، اُسندت له قيادة منطقة "الشريجة" - مكث بها عام، ثم "دمنة خدير" لمدة عام.
6 - شارك مع الجيش اليمني ضد المقاومة المسلحة التي أعلنها قائد المظلات وعضو مجلس قيادة الثورة "عبدالله عبدالعالم" من الحجرية في العام 1977 ضد نظام "الغشمي"، رداً على مقتل "الحمدي"، واُسندت له عدة مهام عسكري في "الوازعية" و"الحجرية"، واقتصرت مشاركته على تثبيت الأمن والاستقرار في مناطق تواجده دون المشاركة في الأعمال العسكرية.

وخلال أحداث المناطق الوسطى شارك في عدة مناطق، منها: "دمث"، و"قعطبة".
7 - باب المندب ثانيةً، لمدة عامين.
8 - الراهدة.
9 - ماوية، مكث بها عامين، ورُتبته حينها "نقيب"، واُسندت له مهمة قائد موقع نقطة التماس مع الجنوب، وكان قائد الموقع العسكري الجنوبي المقابل حينها يُدعى "عرجوش" - قُتل في أحداث 13 يناير 1986.
ومن لطيف ما حدث له في "ماوية"، وقوع مُلاطفة بينه وبين القائد الجنوبي تكللت بالتفاهم على جمع كل منهما العناصر التي تحاول اثارة الفتنة في صفوفه ضد الطرف اليمني المقابل، وتهديدهم بالحبس إن لم يتوقفوا، ما تسبب له بالعديد من المتاعب، وتم استدعائه في العام 1982 الى تعز واتهامه بالعمالة بناءاً على تقرير مُظلل، فأوضح للقيادة العسكرية حقيقة ما جرى في الواقع، وتفهّمت القيادة ذلك.
10 - أركان حرب كتيبة المطار العسكري بباجل من أعمال محافظة الحديدة، مكث هناك 6 سنوات.
11 - مدير الشؤون الإدارية في قيادة اللواء العسكري بمحافظة صعدة، وكان انتقاله الى هذه المُهمة بطلب من قائد اللواء "عبود مهدي"، ومكث هناك 10 سنوات، ورُتبته حينها "رائد"، وفي السنوات الأخيرة من خدمته بصعدة تم ترقيته الى رُتبة "عقيد".

وفي التسعينيات من القرن العشرين اُحيل للتقاعد، وترقيته الى رُتبة "عميد".

تفرغ بعدها للزراعة، وفي العام 2006 تولى مهام إمامة المسجد "الفارسي" بقريته.

ويُعد مرجع مُهم للأحداث التي شهدتها اليمن خلال الفترة "1968 - 1995".

أولاده: محمد.


الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

المهندس صالح بن عبده بن عوض المحبشي




المهندس صالح بن عبده بن عوض المحبشي

 

ضابط، مهندس طيران، إداري، رجل أعمال.

 

مولده بقرية "القود"، التابعة لمديرية "يَهِر" يافع، من أعمال محافظة "لحج"، في يوم الاثنين 23 جمادى الأول 1387 هـ، الموافق 28 أغسطس 1967.

 

من القامات الوطنية والاجتماعية الوازنة في جنوب اليمن، له سجل نضالي ناصع، وتاريخ حافل بالمآثر والأعمال الخيرية والأنشطة الإنسانية.

ويُعتبر من الشخصيات النشطة في أوساط الجاليات اليمنية في بلاد المهجر، وله دور فاعل في تنشيط العلاقات "اليمنية - الصينية"، والحفاظ على الهوية الثقافية اليمنية في أوساط اليمنيين في تلك البلاد.

وهو نموذج للوطني الغيور، والمناضل الجسور، ورجل الأعمال العصامي، والإداري المثالي، والتعامل الراقي، والأخلاق الرفيعة، وطيبة القلب.

لأسرته سجل نضالي ناصع ومكانة علمية واجتماعية رفيعة، إمتهن والده رحمه الله الزراعة والتجارة، وكان في طليعة المناضلين ضد الاستعمار البريطاني، ورفض الانخراط في الوظائف الحكومية، كما رفض تأييد التيار السياسي اليساري خلال حقبة حكم الحزب الاشتراكي في جنوب اليمن، وتم تصنيفه ضمن فئة "البرجوازية" الصغيرة، وتعرض للعديد من الاعتقالات والمطاردات والتهديدات بسبب مواقفه الوطنية، وأولاده وأحفاده من الشخصيات المُشار اليها بالبنان في تلك البلاد، ولا عجب فالعظماء دوماً ينجبون عظماء وعباقرة.

 

التحصيل العلمي:

 

درس مراحل التعليم النظامي في بلدته.

حصل على الثانوية العامة من مدينة عدن، 1985.

حصل على البكالوريوس في مجال هندسة "طيران هيكل محرك" من كلية القوى الجوية والدفاع الجوي، عدن، 1988.

حصل على دبلوم كمبيوتر، عدن، 2004.

 

شارك في العديد من الدورات التخصُصية والعلمية، منها:

 

1 - طائرات النقل "انطونيوف" AN - 26، عدن، 1989.

2 - طيران النقل "يوشن" IL - 76M، صنعاء، 1996.

3 - مُهندسين "أسراب" وقادة كتائب، معهد القوات الجوية، صنعاء، "2000 - 2001".

4 - اللغة الصينية، جامعة "تيان جن"، شمال الصين 2006.

5 - تنظيم المعارض الدولية، مدينه "جوانزو"، جنوب الصين، 2015.

6 – مُدربين TOT، عدن، 2021.

7 - كيف تعرف الأخر، عدن، 2022.

 

يُجيد ثلاث لغات، هي: العربية، الإنجليزية، الصينية، ولديه موسوعة ثقافية ومعرفية واسعة.

 

السجل الوظيفي:

عمل خلال الفترة "1990 - 2004" في مجال هندسة الطيران العسكري، وأُحيل في العام 2004 للتقاعد القسري، فقرر الاتجاه للعمل في مجال التجارة الدولية، ومن أهم المناصب التي شغلها:

 

أولاً: في مجال هندسة الطيران العسكري:

1 - مهندس "رف" طيران النقل العسكري انطونيوف AN - 26،

 "1990 - 1994".

2 - مهندس "رف" طيران النقل العسكري يوشن IL - 76M،

"1996 - 1998".

3 - مهندس "سِرب"، "1999 - 2000".

4 - قائد صيانة طائرات النقل يوشن IL - 76M،

 "2000 - 2004".

وهو من دفعة القائد الجنوبي اللواء "عيدروس الزبيدي".

 

ثانياً: في المجال التجاري:

 

1 - مدير شركة "صور"، الصين، "2005 - 2007".

2 - نائب مدير شركة ACC للتجارة والاستثمار في "هون كنج" و"جوانزو"، ومدير فرعها في مدينة "ايوو"، الصين،  "2007 - 2008".

3 - مدير ومُؤسس شركة "نماء" للتجارة والاستشارات الدولية، "هون كنج" و"جوانزو"، الصين، "2008 - 2010".

4 - نائب مدير شركة TGM للتجارة الدولية، مدينة "شيشة" - مقاطعة "فوجان"، الصين، "2010 - 2011".

5 - مدير ومُؤسس شركة "كنداس" الدولية للتجارة، "هون كنج" و"جوانزو"، "2011 - 2015".

6 - مدير ومُؤسس شركة "الاتجاهات الأربعة" "لوجستيك" للشحن الجوي والبحري والبري في "جوانزو" وفرعها بعدن، "2015 - ..".

7 - مُؤسس ورئيس مجلس إدارة مدرسة الصداقة "العربية - الصينية"، "جوانزو".

وهي أول مدرسة أهلية تكافلية للجالية اليمنية في الصين، تم افتتاحها في سبتمبر 2017.

8 - رئيس مجلس إدارة مدرسة "التحدي" لذوي الاحتياجات الخاصة.

9 - رئيس مجلس إدارة "الروضة" الكندية الدولية.

10 - مدير عام مركز "المدينة" الطبي، عدن، "2019 - ..".

وهو من المنشآت الطبية الرائدة في مدينة عدن.

 

‏الأنشطة الاجتماعية:

 

مُستشار ومُؤسس وعضو فاعل في العديد من المُنتديات والمؤسسات التجارية والاجتماعية والإنسانية، منها:

 

1 - مُؤسس وعضو مُنتدى رجال الأعمال العرب في الصين، وعضو لجنة العلاقات العامة، ومسؤول لجنة المعارض الدولية، 28 مايو 2018.

2 - مُؤسس وعضو الجالية العربية في الصين.

3 - عضو الغرفة التجارية بعدن، من الدرجة الأولى.

4 - عضو الغرفة التجارية "الأوربية - الأميركية".

5 - مُؤسس ومُستشار وعضو جمعية "عدن" للمغتربين.

 

الفعاليات والمؤتمرات:

 

شارك في العديد من الفعاليات الاقتصادية العربية والدولية، منها:

1 - المعارض الدولية، "2005 - 2019".

2 - مؤتمر التنمية المُستدامة، القاهر، ديسمبر 2020.

واحتضن مركز المدينة الطبي بعدن العديد من الفعاليات وورش العمل الطبية.

 

أولاده:

مهيب - مولده في العام 1990، خريج "لغة صينية"، ويدير مكتب شركة "الاتجاهات الأربعة" في مدينة "جوانزو" الصينية.

عبدالله - مولده في العام 1993، خريج "تجارة دولية"، ويدير شركة "بابور" لزينة السيارات في عدن.

محضار - سنة ثانية "تجارة دولية، الجامعة اللبنانية.

كما لديه أربع بنات.

 

https://www.facebook.com/zeidmahbashi

الخميس، 15 سبتمبر 2022

المناضل السبتمبري الملازم عبدالرحمن بن مُحُمد بن حسن المحبشي

 

ضابط، ثائر، مناضل سبتمبري.


مولده بقرية "بني جيش" بمحافظة عمران في 1354 هـ، الموافق 1935، ووفاته بمدينة "صنعاء" في 27 ربيع الثاني 1382 هـ الموافق 26 سبتمبر 1962، أثناء محاولته اقتحام دار البشائر، وتمت مواراة جُثمانه في مقبرة كانت في حي "باب السلام" بمدينة "صنعاء" القديمة.


المحيط العائلي:

مثلت قرية "حصن جُراع" في "كحلان" عفار مسقط رأس أسرة الشهيد منذ القرن العاشر الهجري عندما سكنها لأول مرة الأمير "ناصر بن علي المحبشي"، إلا أن ما كانت تعانيه المنطقة من جور وضرائب عثمانية في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي اضطرت جد الشهيد نقل أولاده من جُراع إلى قرية "زيلة المحبشي" في "بني قطيل" من أعمال مديرية "جبل يزيد" في محافظة "عمران"، وفيها كان مولد والد الشهيد، في حين فضل الجد الهروب من ملاحقة الأتراك إلى "شعب زقلان"، عائداً مع أسرته بعد رحيلهم عن اليمن إلى "جُراع".

أنجب جد الشهيد ثلاثة من الأبناء، هم "أحمد وعلي ومُحُمد"، تُوفي "أحمد" و"علي" وبقي "مُحُمد" على قيد الحياة، إلا أن رحيل والده المبكر ألقى على كاهله عبئاً ثقيلاً، بحكم أنه صار وحيد أسرته، في البداية قامت والدته بإرساله إلى المدرسة العلمية في "كحلان عفار" لتلقي العلم لدى السيد "يحيى شيبان"، ونظراً لأملاك أسرته الواسعة لم يتمكن من مواصلة مشواره التعليمي لذا استدعته والدته للإشراف عليها.

تزوج أربعة من النساء، وخلّف عدداً من الأولاد منهم الشهيد السبتمبري "عبدالرحمن المحبشي".


التحصيل العلمي:

درس الشهيد وإخوانه العلوم الأساسية في كُتاب القرية، انتقل بعدها إلى مدينة "صنعاء" في 1953 للدراسة في المدرسة التحضيرية، إلى أن وجه الإمام "أحمد بن يحيى حميدالدين" بإغلاقها تحت ذريعة تخوُّفِه من مناصرة طلابها لأخيه الحسن.

وفي 1960 افتتحت كلية "الطيران" تحت إدارة العقيد "محمد صالح العلفي" وإشراف خبراء "روس" فالتحق بها، إلا أن الإمام في نهاية العام 1961 أمر بإغلاقها أيضاً تحت ذريعة عدم التحمس لإيجاد سلاح "طيران"، في وقتٍ كانت مدرسة "الأسلحة" لا زالت مفتوحة، فانتقل إليها برفقة عدد من زملائه، منهم: "علي عبدالمغني" - مؤسس تنظيم الضباط الأحرار - و"محمد مطهر زيد"، وبها اتجه للتخصص في شعبة سلاح "المدرعات".

كما كان له نصيبٌ من العلوم الشرعية خلال الفترة الفاصلة بين إغلاق المدرسة التحضيرية وقبل انضمامه إلى المدرسة "الحربية" بالدراسة في "جامع الرحمن" من العاصمة "صنعاء".


الحراك الوطني:

اتسم الشهيد بالعديد من الصفات والسجايا خلال مسيرته التعليمية منها النبل والخجل والتنظيم الدقيق لبرنامجه الحياتي، وكان كتوماً إلى درجة لا يفضي بسره ونشاطه لأحد بما فيهم أقرب الناس إليه وهو أخيه العميد "أحمد المحبشي"، وكان ملتزماً، محبّاً للمطالعة والمتابعة للتطورات التي تشهدها اليمن، والتحرك الفاعل في طوفان الغضب الثوري المتصاعد ضد الحكم الملكي، والاندفاع الوطني المبكر للمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية بالجهد والعرق، رغم تواضع إمكانياته.

تفتح وعيه الوطني نتيجة التأثير السياسي لزملائه فكان من ضمن الخلايا الثورية الناشطة في كلية الطيران.

كما كانت له مواقف سياسية ووطنية مُشاد بها عندما انضم إلى التيار الرافض لتوجهات الإمام بإغلاق المدارس العسكرية بما فيها كلية الطيران خوفاً من تنامي الوعي الوطني وتخيير طلابها بالعمل في مجالات مدنية لا تتناسب مع تخصصاتهم كالمواصلات ومراقبة طريق الحديدة – صنعاء، وبمرتبات مغرية تجاوزت الـ 35 ريال "ماريا تيريزا"، إلا أن المحبشي وغالبية رفاقه رفضوا هذا، ما أدى إلى قيام البدر بإعادة فتح المدارس التي أغلقها والده، وبهذا بدأت مسيرة التغيير نحو الحرية تفرض نفسها.

ولا غرابة أن نجده وسط هذا الزخم الثوري منكباً على قراءة الأدبيات الثورية اليمنية والعربية لا سيما رواية "واق الواق" للزبيري والتي كانت سِفره وزاده الرئيسي.


العمل الثوري:

كان ضابطاً ملتزماً ونموذجاً للجندية الحقة في كافة المناصب التي أُوكلت إليه بشهادة كافة زملائه، اتصل بالثوار ضد الحكم الملكي، وشارك في تأسيس تنظيم الضباط الأحرار، الذي قام بالثورة الجمهورية في اليمن الشمالي معلناً إسقاط النظام الملكي عام 1382هـ/ 1962، الآتي نتاجاً لتصاعد موجة الغضب الشعبي وتوجه الضباط الأحرار في كانون الثاني / ديسمبر 1961 إلى رفع وتيرة الاستعدادات لتفجير الثورة من خلال التئام اجتماعهم التأسيسي الأول المنبثق عنه إقرار الهيكلة التنظيمية بصنعاء عبر تشكيل القاعدة التأسيسية من 16 عضواً ولجنة القيادة العامة من 5 أعضاء، ومنها امتد نشاطها إلى تعز والحديدة في العشرة الأشهر اللاحقة.

بموجب ذلك تشكلت الخلايا الميدانية الأساسية الهجومية والفرعية المساندة، قاد الثامنة منها الفئة "ب" حمود بيدر والمنبثق عنها مجموعة الهجوم الثانية بقيادة الملازم "محمد الشراعي" والملازم "عبدالرحمن المحبشي" والملازم "حسين خيران" والعريف "أحمد العزكي" والمكلفة بمهاجمة واقتحام "دار البشائر" - قصر الإمام "محمد البدر بن أحمد بن يحيى حميد الدين" – وأثناء محاولتهم اقتحام ساحة القصر الضيقة أصيبت دبابتهم بعطل مفاجئ في أجهزة الدفع والإعادة وتسرب الزيت بعد إطلاق أول قذيفة فقرروا الانسحاب إلى "ميدان التحرير" حيث كانت دبابة المساندة الأولى بقيادة "عبدالله عبدالسلام صبرة" ترابط هناك وبعد إفراغ "الشراعي" ورفاقه ما بقي لديهم من ذخيرة اتجهوا إلى لَكَنَة الدبابات بالعرضي وهناك استبدلوا دبابتهم بأخرى ذات مدفع متحرك ومنه اتجهوا إلى "قصر السلاح" حيث كان الثوار قد نجحوا في فتحه فتزودوا منه بما يلزم من الذخيرة معاودين مسيرتهم إلى قصر البشائر.

ورغم نجاحهم في الوصول إليه وتصويب قذائفهم إلى شرفاته، فقد تمكن أحد حرس القصر ويدعى "عبدالله طميم" الواقف حينها فوق سطح القصر، من صب صفيحة بنزين على دبابة "الشراعي" و"المحبشي"، وإشعال النيران فيها، فاحترق من بداخلها، وفيهم صاحب الترجمة.

وبذلك سجل "الشراعي" و"المحبشي" و"خيران" و"العزكي" الفداء الأول في كتاب قوافل شهداء الوطن والقربان الأول لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.


مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - أسرار ووثائق الثورة اليمنية، ط1, ص111، 173، 183.

2 - ثورة 26 سبتمبر .. دراسات وشهادات للتاريخ، ط1، ج3، ص73 - 85.

3 - حقائق ثورة سبتمبر اليمنية، ط3، ص290.

4 - شهداء الثورة، ط2، ص79.

5 - موسوعة أعلام اليمن لعبدالولي الشميري.


المناضل السبتمبري النقيب يحيى بن عائض بن زيد بن أحمد بن ناصر المحبشي


ضابط، ثائر، مناضل سبتمبري.

 

مولده بقرية "جبل المحبشي" من أعمال مديرية "المحابشة" بمحافظة "حجة" في العام 1350 هـ، الموافق 1932، ووفاته بمدينة "المحابشة" في العام 1386 هـ، الموافق 1967.

 

أخذ تعليمه الأولي بكتاتيب قريته، وبدأ طموحه العسكري في عهد الإمام "يحيى حميدالدين"، يومها أعلنت "المملكة المتوكلية" لمواطنيها بأن على من يريد منهم الذهاب للجهاد في فلسطين التوجه الى ميناء "الحديدة"، وبالفعل توجه مع رفيق دربه المناضل السبتمبري "ناصر بن ناصر بن هادي المحبشي" الى "الحديدة"، لكن الحظ لم يحالفهم، فقرروا التوجه الى "صنعاء" والانضمام للمدرسة العسكرية مع عدد من المناضلين منهم: "عبدالله اللقية" و"حمود الجائفي"، وبعد مرور 6 سنوات من الدراسة تخرج منها برتبة "نقيب" وعمل بالسرية العسكرية السابعة.

 

عندما دقت ساعة الصفر لثورة 26 سبتمبر 1962 صدرت توجيهات القيادة العليا له بالتوجه إلى خولان صنعاء.

 

شارك في الفعل الثوري في العديد من المناطق منها: صرواح، وجحانة، والعرقوب، وقفل شمر، والمحابشة.

 

في لواء حجة كان له دور ريادي في ترسيخ دعائم الثورة الى جانب ثُلة من رفاق الكفاح الثوري، منهم: "أحمد قرحش"، و"محمد مطهر"، و"السوسوة"، و"الجائفي" .. ألخ.

 

أُسندت له عدة مهام بحجة والشرفين، منها: قيادة المحور "الشرقي الشمالي"، وفي العام 1383 هـ، الموافق 1964، تولى قيادة المحور "الجنوبي"، وهي أخر مهمة له قبل ارتقائه للرفيق الأعلى، حيث تم اغتياله أثناء توجهه الى مقر الحكومة بمنطقة "القُرانة" من مدينة "المحابشة".

 

وكان شخص منفتح وواسع الاطلاع والأفق والمدارك، ولديه كاريزما قيادية مؤثرة، ونظرة ثاقبة لقراءة الاحداث ومآلاتها، ناهيك عن إخلاصه للنظام الجمهوري وتفانيه في الدفاع عن الثورة السبتمبرية، ما جعله محل سخط وغضب الملكيين، والمطلوب الأول لهم في بلاد الشرف.

 

أولاده:

 زيد - مهندس وضابط بدائرة الأشغال العسكرية بأمانة العاصمة صنعاء، حسين - شيخ قبلي وعضو المجلس المحلي بمديرية المحابشة وأمين شرعي وأحد وجهاء وحُكماء أسرة بيت المحبشي في محافظة حجة وبلاد الشرف.

الخميس، 7 يوليو 2022

حكيم بلاد الشرف القاضي العلامة عبدالرحمن بن عبدالله بن حسين بن عبدالرحمن المحبشي












عالم، فقيه، برلماني، سياسي، مُثقف، مُرشد.

مولده بمديرية كحلان الشرف من أعمال محافظة حجة في يوم الثلاثاء 5 جمادى الثاني 1370هـ، الموافق 13 مارس 1951، ووفاته بمدينة صنعاء في يوم الاثنين 2 شوال 1441 هـ، الموافق 25 مايو 2020، وتم مواراة جثمانه الطاهر الثرى بمقبرة الصياح في يوم الثلاثاء 3 شوال 1441 هـ، الموافق 26 مايو 2020. 

من القامات الوطنية الغنية عن التعريف، وأحد المرجعيات الكبيرة لحل قضايا الناس وفصل الخصومات والمشاجرات بين القبائل في بلاد الشرف، وأحد حُكماء بلاد الشرف المُعتبَرين. 

ينحدر من أسرة علمية كريمة توارثت القضاء كابر عن كابر.

تميز بسعة الصدر، ورحابة القلب، وسخاء اليد، ورجاحة العقل، وبُعد النظر، وبشاشة الوجه، وطِيب المعشر، ولين الجانب، ودماثة الأخلاق.

وكان صاحب نخوة ونجدة، ورجل مواقف في المهمات الصعبة، وله بصمات وطنية وإنسانية مشرفة.

كان ديوانه وبيته في صنعاء وكحلان الشرف عامرٌ بالزوار دون انقطاع، ومجلسهُ قِبلة العلماء والمفكرين والسياسيين والأدباء والمثقفين وذوي الحاجة.

وكان له مجلس رمضاني للوعظ والإرشاد، ولم يخلو مجلس من الدروس الدينية في حِلِه وتِرحاله.

مكثت في منزله وجالسته أكثر من 13 عاماً كان لي الأب والأخ والصديق والأستاذ والموجه، وتعلمت منه ما لم أجده في الجامعة في كافة المعارف العلمية، ولم أجده يوماً كاشحاً أو عابساً في وجه زائر أو ضيف أو صاحب حاجة حتى في أحلك الظروف الصحية والمادية رحمة الله تغشاه.

التحصيل العلمي:

أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من علماء حجة وصنعاء، منهم: والده القاضي العلامة الحُجة "عبدالله بن حسين المحبشي"، وشقيقه القاضي العلامة الورع الزاهد "عبدالكريم بن عبدالله المحبشي".

انتقل بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 إلى صنعاء للدراسة بمدرسة الأيتام.

حصل على درجة الليسانس في الشريعة والقانون من جامعة صنعاء.

رافق والده، ومن بعده شقيقه "عبدالكريم" فترة من الزمن، وتعلم منهم كل ما يتعلق بعلوم وفنون القضاء والتقاضي، وكان لذلك عظيم الأثر خلال مسيرة حياته، خصوصاً فيما يتعلق بفض الخصومات والإصلاح بين الناس.
شارك في العديد من الدورات العلمية في المجال التشريعي. 

السجل الوظيفي والنضالي:

عمل مع والده وشقيقه "عبدالكريم"، مُساعد في المهام القضائية، فترة من الزمن.

انخرط في سبعينيات القرن العشرين للعمل في التعاونيات، ومن خلالها كانت له بصماته في متابعة وإنجاز العديد من المشاريع الخدمية لأبناء مُديريته والمُديريات المُجاورة، كشق الطرقات وبناء المدارس والمؤسسات التعليمية، واستمر في متابعة مصالح مديرتيه حتى خلال فترة انقطاعه عن عضوية مجلس النواب "أبريل 1993 - مارس 2003".

وله اسهامٌ كبير في متابعة مشروع الكهرباء الخاص بمديرية كحلان الشرف، وتمكّن من انجاز نحو 80 % منه، إلا أن الأحداث التي شهدتها اليمن في العام 2011 تسببت في توقف العمل في هذا المشروع الحيوي الهام.

فاز في 21 ذي القعدة 1408 هـ، الموافق 5 يوليو 1988 بعضوية مجلس الشورى عن الدائرة 114، وهي ثاني انتخابات تشريعية في شمال اليمن بعد انتخابات 1971.

وبعد إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، تم تعيينه في عضوية مجلس النواب للفترة الانتقالية "24 مايو 1990 - أبريل 1993"، ليُعاد انتخابه لعضوية المجلس النيابي في انتخابات مارس 2003.

انخرط في العمل التشريعي والسياسي والاجتماعي منذ وقت مبكر، وشغل العديد من المناصب، منها:

1 - المشاركة في الجمعيات التعاونية في سبعينيات القرن العشرين.
2 - رئيس هيئة التطوير التعاوني في مديرية كحلان الشرف، خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين.
3 - عضو مجلس الشورى، "يوليو 1988 - مايو 1990".
4 - عضو حزب المؤتمر الشعبي العام واللجنة الدائمة.
5 - عضو مجلس النواب عن الدائرة 253، في مديرية كحلان الشرف بمحافظة حجة، "مايو 1990 - أبريل 1993"، "مارس 2003 - مايو 2020".
6 - مُقرر لجنة العدل والأوقاف بمجلس النواب.

وكانت له بصماته في تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بمجلس النواب.

الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من الأوسمة والشهائد التقديرية، منها:

1 - وسام الوحدة "22 مايو" من الدرجة الثالثة، من رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء "صالح الصماد"، 22 مايو 2017.
2 - درع الوفاء، وشهادة شكر وتقدير، من رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ " صادق أمين أبو راس"، 2020.
المؤتمرات والندوات:

شارك في العديد من الفعاليات الوطنية والمؤتمرات البرلمانية المحلية والعربية. 

من مقولاته الخالدة:

"إن أبانا آدم لو عاد إلى الحياة فلن يعرف إلا محافظة حجة، حيث لا تزال على عهدها، ولم تتغير من أيام أبينا آدم إلى الآن" !!

قالها في 16 أبريل 2012 تعليقاً على إغفال موازنة الدولة للعام 2012؛ محافظة حجة وعدة محافظات لم تطالها خيرات الحكومة منذ ثورة 26 سبتمبر 1962.

قالوا عنه:

1 - الدكتور "صالح حسن سميع":

القاضي عبدالرحمن المحبشي ممن يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً، وكان عاقلاً، وقوراً، هادئاً، رزيناً، كثير التأمل.

2 - الشيخ "سلطان سعيد السامعي":

القاضي عبدالرحمن المحبشي مثالاً لرجل القضاء والدولة والعمل البرلماني.

3 - اللواء "هلال الصوفي":

الشيخ عبدالرحمن المحبشي نموذجاً من النماذج الوطنية الصادقة والمُخلصة، المُنطلِقة في أعمالها ومهامها ووظائفها الاجتماعية والرسمية والخدمية من المُنطلقات الوطنية الثابتة والراسخة، وما تركه من جميل الأثر وصدق العمل والمواقف الوطنية المشرفة.

4 - الشيخ "حسين بن عبدالله الأحمر":

كان للقاضي عبدالرحمن عبدالله المحبشي إسهاماته من خلال عمله النيابي كعضو بمجلس النواب عن الدائرة 253، ودوره في تطوير العمل البرلماني بشكل عام، وخدمة وطنه ومجتمعه، وإصلاح ذات البين.

وبرحيله خسر الوطن شخصية برلمانية وطنية نالت الاحترام من الجميع.

5 - الشيخ "صادق أمين أبو راس":

خسر الوطن والمؤتمر برحيل القاضي عبدالرحمن المحبشي أحد فُرسانه وعُلمائه العُظماء، المُخلصين لله وللوطن.

6 - الإعلامي القدير "أحمد يحيى الديلمي":

 القاضي عبدالرحمن المحبشي، من الرجال القلائل الذين أسهموا بجهد متواضع في خدمة الوطن، بالذات حينما تقلّد مُهمة رئيس التعاون الأهلي بمديرية كحلان الشرف.

لقد حفر أسمه في ذاكرة كل مواطن من خلال المشاريع التي أنجزها في تلك الفترة.

وكم كان حزيناً جداً عندما سعت قوى الظلام إلى إلغاء التعاونيات، باعتبارها تجربة ناجحة، قال لي والألم يعتصر قلبه:

"إنهم يربطون التجارب بالأشخاص، فإذا ذهب الشخص أسقطوا كل تجاربه الناجح والفاشل منها، وهذه مشكلتُنا الكُبرى، لأننا لن نتقدم ولن نتحرك قيد أنمُلة إلى الأمام طالما وتفكيرُنا بهذا الضيق بالآخرين، مع أنها انجازات للوطن ويجب أن يُحتفظ بها للوطن وليس للأشخاص".

وفي آخر لقاء جمعني به دار الحديث حول حصانة عضو مجلس النواب، فكان كعادته صريح في الإعلان عن موقفه:

"إنها حصانة ذو شقين البعض، يستخدمها كوجاهة اجتماعية لإيذاء الناس، والتحكم في شؤونهم، وتخويف مصادر الضبط في البلاد، وهذا أسلوب همجي لا يتفق مع ما أراده المُشرِّع، والشق الآخر هي الحصانة الحقيقية التي تكون حماية لعضو مجلس النواب من أجهزة الدولة، وتُمكِّنه من الإسهام الفاعل في خدمة من أوصلوه إلى كرسي البرلمان، وترجمة آمالهم وتطلعاتهم بصدق وإحساس بالمسؤولية.

والحقيقة أن هذه الصورة مُنعدِمة في بلادنا في الوقت الراهن، لأن العضو نفسه لم يصل إلى مرحلة الارتقاء بأدائه إلى المستوى الذي يتمناه الناخب، وكذلك الناخب لا يزال بعيد عن فهم معنى الانتخاب، ولماذا ينتخب، فكل ما يحصل أن الأحزاب تُجيِّش يوم الانتخابات لكي تفرض قوة حضورها في الواقع، وتُراهن على الغث والسمين من أجل ذلك، وهذا هو المسار المعوج الذي يُؤدي إلى عدم تكامل الرؤية لدى المُشرِّعين، وهو ما يحول دون وجود نُخبة مُتجانسة تتمكن من صياغة التشريعات بأفق وطني شامل.

لذلك نجد أنفسنا محشورين في إصدار القوانين، ثم تعديلها.

القانون الواحد يتم تعديله في السنة أكثر من مرة بحسب رغبة المسؤول الجديد، وما يُقدِّمه من خدمات لعضو مجلس النواب الذي يقف إلى جنبه ويساعده في التعديل، وهذا هو الخطأ الكبير، ومع استمراره لن تستقر الأحوال، لأن التشريعات غير مُستقرة، وخاضعة للتغيير والتبديل في كل لحظة بحسب الأمزجة، لذلك نأمل أن يكون التغيير الجديد مدخلاً لاستقرار التشريعات، وإيجاد قواعد قانونية، يخضع لها الجميع، بعيداً عن التجاوزات والتدخلات والوساطات، وهذا ما نطمح إليه".

رحمك الله يا عبدالرحمن، فلقد كُنت صادقاً في هذا الطرح، وبالفعل لامست هموم أكثر المُواطنين التي تتسم بالحساسية، ويحاول الكثيرون الابتعاد عن مُناقشتها، كونها تضُر بمصالحهم الذاتية، وهذا ما نشكو منه، ولا نزال إلى الآن، ويجب أن تترسخ معالم الخطأ فيه، في أذهان كل مواطن، كي يتحول صندوق الانتخابات إلى وسيلة مُقدّسة للفرز وحُسن الاختيار، حتى نضمن وجود غُرفة برلمانية قادرة على الرقابة وتحصين الوطن من الفساد والمُوبقات.

7 - الشيخ الأديب "أمين محمد حسين العلفي":

كان القاضي عبدالرحمن  المحبشي:

أباً لمن هم أصغر منه، وأخاً لمن هم في سنه، وولداً لمن هم أكبر منه سناً.

وسع الله له في العلم فعلمه، وأعطاه الله من الخير فوزعه، وأعطاه الله السياسة والفقه معاً.

يُعطي العلم، ويتواضع لمن هو أدنى منه معرفةً.

يُصلح بين الناس، ويشد من أزر نفسه بالتصالح.

دمعته جارية كُلما سمع القرآن أو الحديث أو شيئاً من سيرة حبيبه المصطفى.

افتقده المصلين بمسجده الذي صلى واعتكف وحدّث ووعظ الناس فيه، وكلما صلى الناس العصر تذكروا درسه اليومي.

8 - الأستاذ "فيصل علي سعيد":

أسهم القاضي عبدالرحمن المحبشي بشكل كبير وفاعل في شق طرق المديرية والمديريات المُجاورة، عندما كان رئيساً لهيئة تعاون كحلان الشرف، وأوصل شبكة الطرق إلى 99 % من مناطق المديرية.

وفي الجانب التعليمي لا تكاد تخلو قرية من قرى المديرية من منشآت تعليمية في عصره، عندما كان في التعاونيات.

الرجل أنجز شبكة طرق في عزل المديرية ومن ضمنها عزلة مدوم المشهورة بوعُورة تضاريسها.

كل المدارس التي أُنجزت في عهده تبعتها مواطير أو مولدات كهربائية.

9 - الأستاذ "أحمد أحمد إسماعيل القملي":

قبل حوالي 20 عاماً جلسنا مع القاضي عبدالرحمن المحبشي في جلسة تخزينة ليلية، وكان الحديث بمُجمله له ونحن الحاضرين، كُلنا آذان صاغية، حدثنا لأكثر من 5 ساعات متواصلة عن التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الحديثة وأجهزة الاتصالات، وتنبأ بالهاتف المحمول، ولم يكن يوجد حينها سوى الهاتف الثابت.

حدثنا عن الحروب والأسلحة الحديثة.

حدثنا عن علاقة كل ذلك بيوم القيامة.

حدثنا حتى وصل بنا الحال أننا انتظرنا أن يأتي أحدٌ يدق علينا الباب مُعلناً قيام القيامة، وذلك لحُسن السرد، وربط الحديث بعضه ببعض، وكأننا نتابع فيلم سينمائي.

10 - الأستاذ القدير "علي كامل الملاهي":

القاضي عبدالرحمن المحبشي علم من أعلام اليمن، وهامة باسقة في مجال التنوير والوعي والقيادة المجتمعية.

كان شخصية توافقية يجتمع حوله الضدان، وينزل تحت قوله الخصمان، ويرجع له المتباعدان للتقريب والتسديد والترجيح.

كان رجل بعيد النظر، واسع الفهم، صادق القول، واضح النهج والخبر.

سياسي، واداري، وشيخ، وفقيه علم، ومزارع، وفني متعدد المواهب.

صديق للكبير والصغير، قريب من الجميع.

إن استنصح نصح وأعان، وإن استشير أشار وأرشد.

واسع الصدر، ومثال للصبر.

عرفته مبتسما، بشوشا، لطيف المعشر، راقي الكلام، مهاب دون تكبر، ووجيه دون تصنع، وليث شجاع عند اللزوم.

استطاع بما يملكه من مميزات وصفات أن يكون الوحيد بين انداده على مستوى الشرفين والمحافظة في واجهة التمثيل والتعبير في محافل الدولة.

 فلروحه السلام والرحمة.

11 - الكتلة البرلمانية لحزب "المؤتمر الشعبي العام":

رحيل القاضي عبدالرحمن عبدالله حسين المحبشي خسارة لأحد فرسان الكتلة، وأحد أبرز القيادات الوطنية التي أسهمت في تطوير العمل القضائي والتشريعي، وخاصة في مجال الأوقاف والإرشاد، وإسهامه في صياغة القوانين من خلال عضويته في لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية والعدل والأوقاف بمجلس النواب، ودوره في تطوير العمل البرلماني بشكل عام.

برحيله خسر المؤتمر الشعبي العام أحد القيادات المؤتمرية المُخلصة والوفية لتنظيمها ووطنها اليمني الكبير، فقد تحلى رحمه الله بصفات الوفاء والتواضع والتفاني في خدمة أبناء المجتمع، وبالأخص أبناء منطقته.

12 - التربوي القدير "محمد عبدالله مصوبع":

عفواً أبتاه حروفي تبدو عاجزة .. عن وصف مثلك والتعبير يخذلني.

ماذا أقول في جُودٍ وفي كَرمٍ .. ماذا أقول والأحزان تعصفُني.

وكيف أكتب وأوراقي تُبللها .. دمعُ العيون والآهات تحرقني.

ياصاحب الفضل والمعروف في بلدي .. رحلت عنا فشاب الرأس من حزني.

كل المكارم يا عبدالرحمن قد رحلت .. لمّا رحلت ومات الحُب في زمني.

رحلت عنا فراح الخير يهجُرنا .. يا صانع الخير في بلدي أتسمعني.

يبكيك قلبي ودمع العين جاريةٌ .. على فُراقك يا أبتاه فأعذرني.

رُحماك ربي عليه كلما طلعت شمس .. وما غاب نجمٌ في سما وطني.

13 - الشاعر "لقمان المحبشي":

حزّت فؤادي أنباءٌ بها أجدُ .. حُزناً يُقيم على أبوابه الأبدُ.

أسى يُمزّقُ شِرياني وأوردتي .. تفتضُّ منه القُوى والصبر والجَلَدُ.

ماذا أقولُ وفيضُ الدمع يغمرُني .. والبث يحرقُني يا شيخ والكمَدُ.

كل البلادِ أزيز الحُزن يعصِرُها .. مثلي ومثلُك يابن الجُود تُفتقدُ.

يا من رحلت لدارِ الخُلد باقية .. أفعال خيرِك يسجو وسطُها الخَلَدُ.

أُنبيك يا أبتا مُذ غِبت مُبتعداً .. عرش المكارم بعد العز مُرتعِدُ.

أبكي أيا غُرَّة الآمال في وطني .. أرثي لأنك في أمجادِنا كبِد.

تُبكيك يا محبشي المحجران دماً .. تُشجي القلوب وحتى الحلم والرَّشَدُ
..
الدمع يُهمي من فُراقك والحزنُ .. غطّى ضبابهُ راسياتُ المحبشي.

من فاجعةِ موتك ستتقطع زمنٌ .. قلوبنا والدهر بعدك مُوحشي.

واسودّت الدنيا بأرجاء اليمنِ .. وأضحت أسيفه في الفقيد المحبشي.

فاجعل له الفردوس يا ربي سكنٌ .. وآمِّنه مما نبيُك قد خشي.

14 - الشاعر التهامي "عبيد عثمان سعيد الهاملي" أبو رمزي:

أنشد في حياة القاضي عبدالرحمن المحبشي، وتحديداً في يوم الخميس 29 شوال 1426هـ، الموافق 1 ديسمبر 2005، قصيدة بعنوان "مجمع الشجعان المحابشة الأبية"، واصفاً ما كان عليه من جميل الخصال:

بسم الذي إن قال لشي: كُن، كان .. هو خالق الإنسان رب البريه.

الحمد لله عالم الحال والشأن .. أستغفره مُمحي الذنوب والخطية.

سلام من صنعاء وصيره وهمدان .. ومن تهامة زبيدها واللحيِّة.

ومن عدن وتعز وشبوه وخولان .. ومن راس رازح والبيضاء والوازعيه.

 ومن رداع وذمار ويريم وكحلان .. ومن الحديدة محافظة ساحليه .

ومن الحدا ومارب وحمير وسنحان .. ومن حراز وبرع وريمه الحديه.

ومن المحابشة وحجة وصعده وثوبان .. ومن المخا حتى الحيمة الداخلية.

ومن الحُسيني ولحج وحضرموت الدان .. لمجمع الشُجعان "المحابشة الأبية".

وبعد هـاذي تحيـاتي أزفـها الآن .. للقاضي عبدالرحمن على مروحيه.

من الحديدة أرض الأحبة والخِلان .. الـكـل يُهـديـك ألـف مـليون تـحيـه.

يحميك ربي من العِدى وكل شيطان .. ومن الحسد وأهل القلوب الردية.

قاضي جيد عادل فصيح اللسان .. والناس عنده كلهم بالسوية.

يحكم بحق الله ولا هو سعلان .. ويسمع لكل مظلوم وقدم شكيه.

معروف بالوفا والعدل فلان بن فلان .. في كل المدن والقرى والرعية.

القاضي له الصحة والعدى ديدان .. تمص راسهم والخلية.

القاضي عبدالرحمن للعدل عنوان .. أصله شُجاع من أسرة وفيه.

 من المحابشة/ المحابشة بلاد شُجعان .. في المحابشة رجال ما هم شويه.

يُسقوا الأعادي المُّر والسم ألوان .. يا ويل من يسعى لهم في عديه.

 يخلوه يمشي معه فجعه وبردان .. باليد لا رشاش ولا مدفعيه.

هذي القصيدة لهاملي عبيد عثمان .. للقاضي عبدالرحمن مني هديه.

يالي سمعتوا وحدوا الله سبحان .. الله ما صلى على محمد نبيه.

صلوا على محمد من نسل عدنان .. ربي رسلّه يحارب الجاهلية.

أولاده:

 أحمد - تربوي، عبدالخالق، أمين، محمد.


الخميس، 16 يونيو 2022

المبتكر اليمني المهندس لؤي بن طه أحمد بن محمد بن حسن بن محمد المحبشي



مُهندس، مُبرمج، إداري، مُبتكر.


مولده بالمحروسة صنعاء في يوم الاثنين 13 صفر 1416 هـ، الموافق 10 يوليو 1995.


من أعلام بيت المحبشي الذين اكتسبوا شُهرة واسعة خلال جائحة "كورونا"، بفضل ابتكاره جهاز ترطيب تنفسي كان له أصداء إعلامية كبيرة على المستوى المحلي والدولي، وأحد العقول الهندسية اليمنية النظيفة والمُبدعة في مجال هندسة الكهرباء والإلكترونيات.



التحصيل العلمي:

درس الأساسي في صنعاء.

حصل على الثانوية العامة من مدرسة الرشيد الحديثة، أمانة العاصمة صنعاء، "2011/ 2012".

حصل على درجة البكالوريوس في مجال "هندسة الكهرباء والإلكترونيات" من جامعة "بهانق" UMP بامتياز مع مرتبة الشرف، ماليزيا، 2018.


شارك في العديد من الدورات التدريبية المحلية والخارجية، منها:


1 - اللغة الماليزية، جامعة "بهانق" الماليزية، 25 مارس 2015.

2 - الأمن والسلامة المهنية، ماليزيا، 17 مارس 2018.

3 - صناعة برامج "اندرويد"، "أوداسيتي"، برنامج مبادرة مليون مبرمج عربي، دبي، أغسطس 2018.

4 - التسويق الإلكتروني، معهد "إي ماركتنق"، ماليزيا، 5 يناير 2019.

5 - مُنتجات وثلاجات التدريب، مصنع "فيوشتي" الإيطالي، 21 فبراير 2019.

6 - تصميم المواقع الإلكترونية، "أوداسيتي"، برنامج مبادرة مليون مبرمج عربي، دبي، مارس 2019.

7 - التدخل الإنساني السريع، أكاديمية "هارفرد" الأميركية، 18 يناير 2021.

8 - أجهزة الأنسجة الطبية، شركة SLEE الألمانية، 24 فبراير 2021.


السجل الوظيفي:

1 - رئيس الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في جامعة "بهانق" الماليزية، "2016 - 2017".

2 - مدير مشروع في الشركة "كنترول إيزي" الماليزية،  "يونيو 2017 - سبتمبر 2017".

3 - مشرف ورئيس قسم الصيانة والأجهزة الطبية في المستشفى الجمهوري، مدينة حجة، "يوليو 2017 - .. ".

4 - مدير الصيانة والتدريب في شركة "نيو تكنولاب"، أمانة العاصمة صنعاء، "فبراير 2019 - ديسمبر 2019".

5 - المدير التنفيذي لمكتب "بايوزون" للاستيراد والخدمات الطبية"، وهي شركة خاصة تم إنشائها في مارس 2020، تهتم بعمل دراسات الجدوى، وعقود الصيانة مع المنظمات والشركات الدولية، وتقديم المواصفات والتجهيزات الطبية.

6 - مدير الخدمات الهندسية والمبيعات في شركة "عرب هلت" للأدوية والمستلزمات الطبية، "أغسطس 2020 - مايو 2021".

7 - مُستشار الصيانة والتجهيزات في شركة "عرب لاب" للأدوية والمستلزمات الطبية، "يونيو 2021 - .. ".

8 - مُهندس مُعترف به في الشرق الأوسط لإصلاح وصيانة منتجات عدة شركات أجنبية باليمن، منها:

أ - شركة JW الكورية، 2021.

ب - شركة Bio T00  الصينية.

ج - شركة Vestvorest الدنماركية.

د - شركة SLEE الألمانية.


الأنشطة الاجتماعية:

1 - عضو اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، "2015 - 2018".

2 - تمثيل الشباب في مجلس الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، القاهرة - مصر، 20 ديسمبر 2021، 7 يونيو 2022.


الجوائز والدروع:

حصل على العديد من الجوائز والدروع التشجيعية من عدة جهات دولية، منها:


1 - المُعلمة السامية "تشنيق هاي"، اختراع العالم، درع وجائزة مالية، 2020.

2 - الاتحاد الدولي للمُخترعين، لتصميمه جهاز ترطيب تنفسي، سويسرا، 2020.

3 - الجامعة الماليزية "بهانق"، جائزة أفضل خرِّيج، 2021.


الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية من عدة جهات محلية ودولية، منها:


1 - الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا، "2016 - 2017".

2 - السفارة اليمنية في ماليزيا، 2017.

3 - الشركة الماليزية "كنترول إيزي"، أغسطس 2017.

4 - جامعة "بهانق" الماليزية، لحصوله على مرتبة الشرف خلال سنوات دراسته، "2015 - 2018".

5 - جامعة "بهانق" الماليزية، لنشره بحثاً علمياً عن تطوير البوابات الاوتوماتيكية، 2018.

6 - الاتحاد الدولي للمُخترعين، 2020.

7 - المُعلمة السامية "تشنيق هاي"، لجهوده المبذولة في خدمة الإنسانية، 2020.

8 - شركة JW الكورية، 8 يونيو 2021.

9 - رئاسة هيئة المستشفى الجمهوري في مدينة حجة، يوليو 2021.


المبادرات الإنسانية:

له العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية، منها البحث عن دعم للمستشفى الجمهوري في مدينة حجة، وتوفير قطع غيار لحاضنات الأطفال وصيانتها وإعادة تأهيلها للخدمة.


المؤتمرات العلمية:

شارك في العديد من المؤتمرات العلمية، منها:

1 - مؤتمر "مصانع الجيل الرابع"، ماليزيا، 2017.

2 - المؤتمر العلمي للبحوث العلمية في مجال "الأتمتة"، ماليزيا، 2018.


الإنتاج العلمي:

له عدة ابتكارات علمية، منها صُنع "جهاز ترطيب تنفسي اصطناعي" يُسِّهل من عملية التنفس ويُزِّود أكثر من شخص بالأكسجين.

يعمل الجهاز على توفير تهوية ميكانيكية عن طريق نقل الهواء القابل للتنفس الى داخل الرئتين، وتوصيل أنفاس للمريض الغير قادر على التنفس أو التنفس بشكل غير كافٍ.

عمل المبتكر على صُنع عدة وصلات لجعل جهاز التنفس الصناعي يعمل لأكثر من شخص، بعد أن كانت الأجهزة المتوافرة مقتصرة على شخص واحد فقط، والتحكم بالكميات الخارجة منه، وضبطها على كل مريض.

 

حصل الجهاز في العام 2020 على براءة اختراع من الاتحاد الدولي للمُخترعين. 


الإنتاج الفكري:

له عدة أبحاث علمية، منها "تطوير البوابات الاوتوماتيكية بتمييز بين لوحات السيارات"، سبتمبر 2018.


أولاده: كرم.