ضابط، إداري، إمام جامع، مُزارع.
مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال محافظة حجة في العام 1373 هـ، الموافق 1954.
التحصيل العلمي والتخصُصي:
أخذ تعليمه الأولي عن كوكبة من علماء المحابشة، منهم القاضي "أحمد بن محمد بن يحيى بن هادي يايه".
انخرط في سلسلة من الدورات التدريبية في المركز الحربي بتعز، خلال فترة تولي الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" قيادة لواء تعز.
شارك في عدة دورات تخصُصية في مجال "المدرعات"، في السعودية، خلال فترة الرئيس الخالد "إبراهيم الحمدي"، واستشهد الأخير وهو لا يزال هناك.
السجل الوظيفي والمهام العسكرية:
التحق بعد قيام ثورة 26 سبتمبر بسنوات بالجيش اليمني في الشمال، وانخرط بمعسكر "المجد، وخدم في عدة مناطق كقائد موقع، منها:
1 – لواء حجة.
2 – لواء عمران.
3 – لواء البيضاء، مكث أربع سنوات.
4 - باب المندب، مكث عامين، وكانت فترة خدمته في عهد الرئيس الخالد "إبراهيم الحمدي"، ورُتبته حينها "ملازم أول".
5 - لواء تعز، اُسندت له قيادة منطقة "الشريجة" - مكث بها عام، ثم "دمنة خدير" لمدة عام.
6 - شارك مع الجيش اليمني ضد المقاومة المسلحة التي أعلنها قائد المظلات وعضو مجلس قيادة الثورة "عبدالله عبدالعالم" من الحجرية في العام 1977 ضد نظام "الغشمي"، رداً على مقتل "الحمدي"، واُسندت له عدة مهام عسكري في "الوازعية" و"الحجرية"، واقتصرت مشاركته على تثبيت الأمن والاستقرار في مناطق تواجده دون المشاركة في الأعمال العسكرية.
وخلال أحداث المناطق الوسطى شارك في عدة مناطق، منها: "دمث"، و"قعطبة".
7 - باب المندب ثانيةً، لمدة عامين.
8 - الراهدة.
9 - ماوية، مكث بها عامين، ورُتبته حينها "نقيب"، واُسندت له مهمة قائد موقع نقطة التماس مع الجنوب، وكان قائد الموقع العسكري الجنوبي المقابل حينها يُدعى "عرجوش" - قُتل في أحداث 13 يناير 1986.
ومن لطيف ما حدث له في "ماوية"، وقوع مُلاطفة بينه وبين القائد الجنوبي تكللت بالتفاهم على جمع كل منهما العناصر التي تحاول اثارة الفتنة في صفوفه ضد الطرف اليمني المقابل، وتهديدهم بالحبس إن لم يتوقفوا، ما تسبب له بالعديد من المتاعب، وتم استدعائه في العام 1982 الى تعز واتهامه بالعمالة بناءاً على تقرير مُظلل، فأوضح للقيادة العسكرية حقيقة ما جرى في الواقع، وتفهّمت القيادة ذلك.
10 - أركان حرب كتيبة المطار العسكري بباجل من أعمال محافظة الحديدة، مكث هناك 6 سنوات.
11 - مدير الشؤون الإدارية في قيادة اللواء العسكري بمحافظة صعدة، وكان انتقاله الى هذه المُهمة بطلب من قائد اللواء "عبود مهدي"، ومكث هناك 10 سنوات، ورُتبته حينها "رائد"، وفي السنوات الأخيرة من خدمته بصعدة تم ترقيته الى رُتبة "عقيد".
وفي التسعينيات من القرن العشرين اُحيل للتقاعد، وترقيته الى رُتبة "عميد".
تفرغ بعدها للزراعة، وفي العام 2006 تولى مهام إمامة المسجد "الفارسي" بقريته.
ويُعد مرجع مُهم للأحداث التي شهدتها اليمن خلال الفترة "1968 - 1995".
أولاده: محمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق