Translate

الخميس، 23 يونيو 2022

فضيلة القاضي العلامة يحيى بن محمد بن عبدالله بن لطف بن حامد بن شاكر







عالم مجتهد، فقيه مشارك في عدة علوم، مُرشد، مُفتي، تربوي، مُدرس، رجل أعمال.


مولده بمدينة علمان من أعمال مديرية المدان في العام 1361 هـ، الموافق 1942، ووفاته بالمحروسة صنعاء في يوم الأحد 6 رجب 1441هـ، الموافق 1 مارس 2020.

ينحدر من أسرة أُشتهرت بالعلم والفضل، وتوطنت العديد من المناطق منها علمان وصعدة والمحابشة وشهارة.
ومن إخوانه القاضي عبدالخالق شاكر، من أعلام مدينة المحابشة، وأول من مارس تجارة السيارات في تلك البلاد بعد ثورة 26 سبتمبر 1962.

التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية في علمان وشهارة والمحابشة، منهم: والده، والعلامة محمد بن يحيى قطران، والعلامة محمد بن إسماعيل العنسي، والعلامة يحيى بن يحيى الأشول، والعلامة علي بن حسن الشرفي، والعلامة محمد بن يحيى يايه، وغيرهم.
حصل على شهادة المعادلة الأزهرية.

السجل الوظيفي:
عمل زمناً مُدرساً في المعاهد العلمية.
استقر في مدينة المحابشة وامتهن فيها التجارة، الى جانب تدريس العلوم الشرعية، والإفتاء والإرشاد، وإمامة مسجد "المراني، بمنطقة "بيت المغربي" الواقعة في الأطراف الشرقية لمدينة المحابشة، وكان له صوت جهوري، وعرفه الناس من تسابيحه في رمضان وقبيل صلاة الفجر.

أولاده: عبدالباري، عبدالعليم، عبدالواحد، عبدالجبار، محمد، ضياء





 

الخميس، 16 يونيو 2022

المبتكر اليمني المهندس لؤي بن طه أحمد بن محمد بن حسن بن محمد المحبشي



مُهندس، مُبرمج، إداري، مُبتكر.


مولده بالمحروسة صنعاء في يوم الاثنين 13 صفر 1416 هـ، الموافق 10 يوليو 1995.


من أعلام بيت المحبشي الذين اكتسبوا شُهرة واسعة خلال جائحة "كورونا"، بفضل ابتكاره جهاز ترطيب تنفسي كان له أصداء إعلامية كبيرة على المستوى المحلي والدولي، وأحد العقول الهندسية اليمنية النظيفة والمُبدعة في مجال هندسة الكهرباء والإلكترونيات.



التحصيل العلمي:

درس الأساسي في صنعاء.

حصل على الثانوية العامة من مدرسة الرشيد الحديثة، أمانة العاصمة صنعاء، "2011/ 2012".

حصل على درجة البكالوريوس في مجال "هندسة الكهرباء والإلكترونيات" من جامعة "بهانق" UMP بامتياز مع مرتبة الشرف، ماليزيا، 2018.


شارك في العديد من الدورات التدريبية المحلية والخارجية، منها:


1 - اللغة الماليزية، جامعة "بهانق" الماليزية، 25 مارس 2015.

2 - الأمن والسلامة المهنية، ماليزيا، 17 مارس 2018.

3 - صناعة برامج "اندرويد"، "أوداسيتي"، برنامج مبادرة مليون مبرمج عربي، دبي، أغسطس 2018.

4 - التسويق الإلكتروني، معهد "إي ماركتنق"، ماليزيا، 5 يناير 2019.

5 - مُنتجات وثلاجات التدريب، مصنع "فيوشتي" الإيطالي، 21 فبراير 2019.

6 - تصميم المواقع الإلكترونية، "أوداسيتي"، برنامج مبادرة مليون مبرمج عربي، دبي، مارس 2019.

7 - التدخل الإنساني السريع، أكاديمية "هارفرد" الأميركية، 18 يناير 2021.

8 - أجهزة الأنسجة الطبية، شركة SLEE الألمانية، 24 فبراير 2021.


السجل الوظيفي:

1 - رئيس الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في جامعة "بهانق" الماليزية، "2016 - 2017".

2 - مدير مشروع في الشركة "كنترول إيزي" الماليزية،  "يونيو 2017 - سبتمبر 2017".

3 - مشرف ورئيس قسم الصيانة والأجهزة الطبية في المستشفى الجمهوري، مدينة حجة، "يوليو 2017 - .. ".

4 - مدير الصيانة والتدريب في شركة "نيو تكنولاب"، أمانة العاصمة صنعاء، "فبراير 2019 - ديسمبر 2019".

5 - المدير التنفيذي لمكتب "بايوزون" للاستيراد والخدمات الطبية"، وهي شركة خاصة تم إنشائها في مارس 2020، تهتم بعمل دراسات الجدوى، وعقود الصيانة مع المنظمات والشركات الدولية، وتقديم المواصفات والتجهيزات الطبية.

6 - مدير الخدمات الهندسية والمبيعات في شركة "عرب هلت" للأدوية والمستلزمات الطبية، "أغسطس 2020 - مايو 2021".

7 - مُستشار الصيانة والتجهيزات في شركة "عرب لاب" للأدوية والمستلزمات الطبية، "يونيو 2021 - .. ".

8 - مُهندس مُعترف به في الشرق الأوسط لإصلاح وصيانة منتجات عدة شركات أجنبية باليمن، منها:

أ - شركة JW الكورية، 2021.

ب - شركة Bio T00  الصينية.

ج - شركة Vestvorest الدنماركية.

د - شركة SLEE الألمانية.


الأنشطة الاجتماعية:

1 - عضو اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، "2015 - 2018".

2 - تمثيل الشباب في مجلس الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، القاهرة - مصر، 20 ديسمبر 2021، 7 يونيو 2022.


الجوائز والدروع:

حصل على العديد من الجوائز والدروع التشجيعية من عدة جهات دولية، منها:


1 - المُعلمة السامية "تشنيق هاي"، اختراع العالم، درع وجائزة مالية، 2020.

2 - الاتحاد الدولي للمُخترعين، لتصميمه جهاز ترطيب تنفسي، سويسرا، 2020.

3 - الجامعة الماليزية "بهانق"، جائزة أفضل خرِّيج، 2021.


الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية من عدة جهات محلية ودولية، منها:


1 - الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا، "2016 - 2017".

2 - السفارة اليمنية في ماليزيا، 2017.

3 - الشركة الماليزية "كنترول إيزي"، أغسطس 2017.

4 - جامعة "بهانق" الماليزية، لحصوله على مرتبة الشرف خلال سنوات دراسته، "2015 - 2018".

5 - جامعة "بهانق" الماليزية، لنشره بحثاً علمياً عن تطوير البوابات الاوتوماتيكية، 2018.

6 - الاتحاد الدولي للمُخترعين، 2020.

7 - المُعلمة السامية "تشنيق هاي"، لجهوده المبذولة في خدمة الإنسانية، 2020.

8 - شركة JW الكورية، 8 يونيو 2021.

9 - رئاسة هيئة المستشفى الجمهوري في مدينة حجة، يوليو 2021.


المبادرات الإنسانية:

له العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية، منها البحث عن دعم للمستشفى الجمهوري في مدينة حجة، وتوفير قطع غيار لحاضنات الأطفال وصيانتها وإعادة تأهيلها للخدمة.


المؤتمرات العلمية:

شارك في العديد من المؤتمرات العلمية، منها:

1 - مؤتمر "مصانع الجيل الرابع"، ماليزيا، 2017.

2 - المؤتمر العلمي للبحوث العلمية في مجال "الأتمتة"، ماليزيا، 2018.


الإنتاج العلمي:

له عدة ابتكارات علمية، منها صُنع "جهاز ترطيب تنفسي اصطناعي" يُسِّهل من عملية التنفس ويُزِّود أكثر من شخص بالأكسجين.

يعمل الجهاز على توفير تهوية ميكانيكية عن طريق نقل الهواء القابل للتنفس الى داخل الرئتين، وتوصيل أنفاس للمريض الغير قادر على التنفس أو التنفس بشكل غير كافٍ.

عمل المبتكر على صُنع عدة وصلات لجعل جهاز التنفس الصناعي يعمل لأكثر من شخص، بعد أن كانت الأجهزة المتوافرة مقتصرة على شخص واحد فقط، والتحكم بالكميات الخارجة منه، وضبطها على كل مريض.

 

حصل الجهاز في العام 2020 على براءة اختراع من الاتحاد الدولي للمُخترعين. 


الإنتاج الفكري:

له عدة أبحاث علمية، منها "تطوير البوابات الاوتوماتيكية بتمييز بين لوحات السيارات"، سبتمبر 2018.


أولاده: كرم.

 

الثلاثاء، 14 يونيو 2022

فضيلة القاضي العلامة عبدالرزاق بن حسين بن عبدالله بن محمد المحبشي




عالم رباني، فقيه مجتهد، قاضي، مفتي، مرشد، اداري.

مولده بمدينة شهارة نحو العام 1343 هجري الموافق 1925، ووفاته بالمحروسة صنعاء في العام 1433 هجري، الموافق 2012.

من القامات القضائية المشتهرة، واحد شموس العدالة الذين سطع نور عدلهم، واحد العلماء الزاهدين.

التحصيل العلمي:
اخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء شهارة.

السجل الوظيفي:
 شغل العديد من المناصب القضائية، منها:

1 - رئيس محكمة مسور. 
2 - رئيس محكمة ظليمة حبور.
3 - رئيس محكمة ساقين. 
4 - عضو محكمة استئناف محافظة حجه،. 
5 - عضو محكمة استئناف محافظة صعد، وهو اخر منصب قضائي.

أولاده: محمد - اعلامي ومذيع مخضرم، عبدالوهاب، عبدالله، عبدالقدوس


 
 

فضيلة الأستاذ القدير عبداللاه بن يحيى بن أحمد الفصيح




فقيه، مُربي فاضل، تربوي قدير، إداري، مُصلح إجتماعي.

مولده بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة في يوم الخميس 10 ذو الحجة 1361 هـ، الموافق 17 ديسمبر 1942، ووفاته بمدينة صنعاء في يوم الجمعة 27 رجب الأصب 1439 هـ، الموافق 13 أبريل 2018.

تُوفي والده بعد مولده بـ 3 أيام فنشأ يتيماً، وتكفّلت والدته الفاضلة بتربيته وتعليمه.

التحصيل العلمي:
أخذ تعليمه الديني عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية بالمحابشة، وكان مُتميزاً ومُتفوقاً في دراسته، حاد الذكاء، سريع الحفظ، لبيب، فطِن.

حصل من المدرسة العلمية على إجازة شاملة، كما حاصل على معادله جامعية "ليسانس" في العلوم الشرعية واللغة العربية.

السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب في الحقل التربوي، وكان في جميعها نموذجاً للتربوي الرسالي والإداري المُحنك والموظف المثالي والوطني الغيور، منها:

1 - مُدرس بالمدرسة العلمية في المحابشة عقب تخرجه منها مباشرة.
2 - مدير المركز التعليمي بقضاء ميدي من أعمال محافظة حجة، "1972 - 1975".
3 - مدير المركز التعليمي بقضاء الشرفين، "1975 - 1990".
4 - مدير المركز التعليمي بمديرية خولان الطيال في محافظة صنعاء، "1991 - 1992".
5 - مدير المركز التعليمي بمديرية بني حشيش، "1992 - 1994".

شهدت المديريات والمناطق التي عمل فيها نهضة تربوية غير مسبوقة، وكان له دورٌ كبير في فتح المدارس وإقناع الأهالي بالدفع بأبنائهم الى التعليم.

وتعرّض بسبب إخلاصه وتفانيه في عمله لمحاولة إغتيال آثمة في العام 1989.

وفي العام 1994 أُحيل للتقاعد بعد أربعة عقود من العطاء والتفاني في خدمة الوطن.

تفرغ بعدها للعبادة وتلاوة القرآن الكريم والإصلاح بين الناس، وكانت له أيادي بيضاء في فعل الخير.

كما كان له دور فاعل في تأسيس جمعية الاتحاد الخيرية الاجتماعية لأبناء مديرية المحابشة، وشغل منصب عضو الهيئة الإدارية فيها، 2003.

عرفه الناس بطيبة قلبه، ولين معشره، وتمثُله بأخلاق جده رسول الله في كل حركاته وأفعاله وسكناته.

أحبه كل من عرفه في كل المناطق التي سكنها أو حل فيها والجهات التي عمل فيها، ورحل عن هذه الدنيا الفانية مزفوفاً بحب الناس ودموعهم ودعائهم.

أولاده: محمد، عبدالرحمن، عبدالفتاح، عبدالسلام.

القتل باسم الرب آفة العصر

بقلم زيد يحيى المحبشي

لقد كان "سان جوست" أكثر شجاعة من "ماكسميليان روبسبير" عندما قال: يجب الحكم إما بالفضيلة أو الإرهاب، لأن الوقت لم يحن بعد لفعل الخير!!..

والسبب: إقرار "جوست" علناً بعدم وجود وسيلة يُنظر إليها من ناحية فعاليتها وليس من ناحية أخلاقيتها سوى العنف والإرهاب.

 تُهم باطلة:

الكثير من الجماعات الدينية العصبوية المتزمتة في عالمنا العربي فضلت ومنذ وقتٍ مبكر السير على نهج "جوست" لأنه في اعتقادها الوسيلة الأنجع للسيطرة على الفردوس الأرضي وحكم الدول تحت شعار "الإسلام هو الحل" ولو كان على حساب خراب الديار وهلاك الحرث والنسل وما ترتب على ذلك من كوارث على الإسلام والمسلمين أبسطها توفير الذريعة وعلى طشت من ذهب للمستشرقين الأميركيين والغربيين للترويج والتسويق عبر وسائل الإعلام لتهمتين في غاية الخطورة، هما:

1 – استعصاء الإسلام على الحداثة.

2 – أن المسلمين لا يمكن أن يكونوا إلا متعصبين.

ربط مسار السياسات الدولية المتغطرسة تجاه قضايا المشرق العربي والأوضاع العربية الداخلية المتأزمة ببوصلة العنف المتلبس بالدين في العقدين الأخيرة لم يكن سوى انعكاسة طبيعية لتلك التهم الباطلة مسنودة باعتقاد غربي طاغي بأن العلة الأساسية لكل الصراعات المتأججة في عالمنا العربي مردها الدين وأن المعتقدات والتوجهات الدينية هي التي أوغرت كل هذه الصراعات وليس استعمارهم البغيض.

وهي تهم باطلة والإسلام بريئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب لسببين:

1 – أن الله لا يرضى بممارسة صنوف الإيذاء بين بني البشر باسمه.

2 – أن الدين شيئ جميل والبشر هم الذين يجعلون منه أمراً قبيحاً وعنيفاً.

فكيف إذا كان هذا الدين هو الإسلام خاتمة الرسالات والأديان السماوية ودين السلام والمحبة والعدالة والمساواة والكرامة والتسامح

.

فما هو العنف المقدس أو الظلم تحت مظلة الدين إذن؟ هذا ما نحاول الوقوف على حقيقته في هذه القراءة السريعة

صراع شيطاني:

واحدة من الحقائق المسلم بها لدى كل البشر، هي: أن الصراع باسم الدين بكل مستوياته شأن عالمي وموجود في كل الأديان السماوية والأرضية .. امتد مع نشوء البشرية وصراع هابيل وقابيل .. وعانت منه كل البشرية على مر العصور والأزمنة .. 

وهو غالباً ما يُعلن ويُمارس تحت شعارات براقة لاعتقاد هواته بأن الله يغفر العنف ما دام وأنه يُمارس باسمه .. 

ولذا فهو في مفهوم الكاتب والمفكر اللبناني "علي حسين غلوم" ومفهوم كل العقلاء: "اعتقاد شيطاني خاطئ ولا أساس له في كل الشرائع، بل هو نابعٌ من الفهم المشوه والتأويل الحرفي اللا واعي للنصوص الدينية وعدم فهم السياقات التي نزلت فيها هذه النصوص".

كما أن الأديان وإن كان لها تأثير كبير ومحوري على الوجدان الإنساني أكثر من أي فكر أخر، إلا أن هذا لا يعني أن الروح الدينية تنطلق من فكرة إلغاء الأخر بل تدعو إلى الانفتاح عليه ومحاورته واستخدام الحكمة والمنطق كوسيلة للإقناع.

العلامة محمد الشيرازي بدوره يرى أن: "اللجوء إلى العنف باسم الدين، أمر قبيح، لأن للأديان دور كبير ومباشر في نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي ودرء النزاعات وما ينجم عنها من مفاسد .. 

فقد أنزل الله الأديان لتزكية النفوس البشرية وتطهير القلوب وإقرار الخير في الأرض"

لا للخراب والدمار وسفك الدماء المحرمة.

 مفاهيم متعددة لأفة واحدة:

الحديث عن مفهوم العنف المقدس يستدعي الحديث عن مفاهيم أخرى ذات ارتباط وثيق به، لما لذلك من أهمية في الوقوف على حقيقته التدميرية ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

1 - التطرف الديني: 

ونعني به مجموعة من الأشخاص أو الجماعات أضافوا إلى العقائد الدينية أكثر مما تحتمل، ولذا فهم يتصرفون وفق هذه العقيدة المزيدة والمحرفة وعبر آلية وأقبية العنف، أي تحول الدين إلى مطية لممارساتهم العنفية.

2 - الأصولية الدينية:

ونعني بها مجموعة من الأشخاص أو الجماعات نصّبوا أنفسهم وكلاء للحديث نيابة عن الله، ولذا فهم يوجهون أحكامهم ضد المخالفين لهم في الفكر أو العقيدة أو المذهب من منطلق عقيدتهم وتأويلاتهم الحرفية والمحرفة للنصوص الدينية المقدسة،

وبالتالي إضفاء الشرعية على أعمال القتل والاغتيال والإيذاء والهجوم والتكفير وغيرها من الأعمال الوحشية التي يستمرئونها في تعاملهم مع المخالفين لهم.

3 - العنف المقدس والعنف السياسي:

العنف المقدس في أبسط صوره هو الذي يظهر في المجتمعات المتدينة أو الآخذة بالدين أو المحكومة بالدين ..

وعلى العكس من ذلك "العنف السياسي" فهو وإن كان أكثر شيوعاً وتأثيراً في المجتمعات الإنسانية إلا أنه يتلون ويتمظهر بأشكال عديدة حسب مقتضيات الحال، الدين أو المذهب أحدها وليس كلها.

العنف السياسي أيضاً وإن كان يمتد ليخل بالعلاقات الدولية والسلم الدولي عن طريق ما بات يعرف بتصدير الأزمات الداخلية من قبيل إتهام دولة أو دول مجاورة بدعم مجموعة أو مجموعات سياسية على حساب مجموعة أو مجموعات أخرى وما يجري في اليمن وسورية والعراق ولبنان يدور في هذا الفلك .. إلا أنه في طابعه العام متسمٌ بالحراك والتنوع والتجدد، ولذا فهو من ضروريات الحياة ما دامت الإنسانية بحاجة إلى سلطة ونظام يدير شؤونها ويدبر أمورها ..

عكس العنف المقدس الدائر في فلك الجمود والتقوقع والانغلاق والأحادية والإلغاء.

 العدوانية باسم المقدس:

يعرف علماء النفس العنف بأنه: سلوك غريزي هدفه تفريغ الطاقة العدوانية الكامنة داخل الإنسان .. وهو يمثل استثناء في حياة الإنسان ترجمته الظروف غير العادية إلى قناة للتعبير الجاد عن الشعور الغاضب الذي يختزنه الجمهور ..

وهو لا يتقيد بقواعد وثوابت بل إنه يكتسب فعاليته وقوته من كونه غير مقنن وغير مقيد بقواعد ثابتة، متفق عليها ويمكن الاعتماد عليها في تقنينه وضمان عدم تجاوزه للحدود المرسومة ..

ما يجعله أكثر إخافة ورعباً وتدميراً من العنف السياسي، لأن القواعد التي يتقيد بها هي فقط كل ما يخدم القضية التي يناضل من أجلها، هذا إذا كانت له قضية أصلاً.

بعض الجماعات أو الفئات قد تحدد العنف كأداة مؤقتة ووسيلة آنية فرضتها ظروف استثنائية، والمشكلة هنا أن القائمون على العنف قد يسيطرون لبعض الوقت على مساراته لكنهم لا يستطيعون السيطرة كل الوقت، لأن خطورته نابعةٌ في الأساس من كونه يمتلك من الخصائص الذاتية والتدميرية ما يجعله قادراً على تجاوز كل الوسائل الأخرى، بحيث يصبح الوسيلة الوحيدة التي تسيطر على السلوك الحركي العام ..

وهنا يستنفذ العنف الغاية ويحتويها ليصبح هو الهدف الأول والأخير ..

وبمعنى أخر تغلب واقع الوسيلة على الغاية ما يؤدي إلى إدخال ممارسة العنف في صلب الجسم الثقافي والسياسي كله، وهذه أم المصائب.

والمصيبة الثانية تكمن في التحول الدراماتيكي الذي يمكن أن يحققه العنف عندما يعجز كوسيلة أساسية عن الوصول للغاية المنشودة، بحيث يتحول بالتدريج إلى أداة للتدمير الذاتي والخارجي فتفقد الجماعة القدرة على إعادة التوازن الداخلي والحفاظ على التماسك وبالتالي تلاشي سلطتها الداخلية والجماهيرية.

أما خاتمة الأثافي فتكمن في عدم توقف مشكلة العنف عند كونه أداة بل قد يتحول إلى فكرة عقائدية تتجه إلى حالة من التقديس الجامح لفكرة العنف والإيمان الذاتي والمطلق كما هو حال الجماعات الدينية  المتزمتة بمختلف مسمياتها، والتي حولت المجتمع كله وبلا استثناء إلى عدو وهمي، بحيث صارت ترى من نفسها الأحق بالبقاء والأحق بالأفضلية والأحق بالحكم والسيطرة المطلقة والأحق باحتكار تمثيل الله في أرضه.

الأحد، 12 يونيو 2022

الشاعر الموهوب لقمان بن عبده بن علي بن سعيد المحبشي




أديب، شاعر متألق.


مولده بقرية المَحِل من أعمال عزلة ميتم، مديرية ريف إب، في العام 1417 هجري، الموافق 1996.


التحصيل العلمي:

درس الأساسي والثانوي بمدرسة الحمزه في بلدته.


طالب لغة انجليزية بكلية الآداب، جامعة إب.


الجوائز والشهائد التقديرية:


حصل على العشرات من الشهائد التقديرية والجوائز التشجيعية والدروع التكريمية من عدة جهات محلية وخارجية.


حصل في العام  2005 على جائزة عينية من معالي وزير الثقافة الأسبق الأستاذ خالد الرويشان، لمشاركته بقصيدة في احتفالية اقامها المركز الثقافي بمدينة إب نالت استحسان الحاضرين.


حصل على أكثر من 50 تكريما من عدة منتديات أدبية عربية.


الانتاج الأدبي:

استهواه الشعر منذ طفولته، وبدأ بالكتابة وهو لا يزال في الصف الثالث الإبتدائي.


تنوعت مشاربه الشعرية، واحتلت الزهديات والصوفيات حيزا كبيرا في وجدانه، وله عشرات القصائد في هذا المجال، لفتت انتباه العديد من علماء الصوفية في بلاد المغرب العربي، وسجل بعضهم قصائده بصوتهم.وتناقلها الناس، لما لها من تأثير في وجدان الوالهين من المتصوفة بالعشق الإلهي.


شارك في العشرات من المنتديات والمواقع والمجلات الأدبية.


وكانت له اسهاماته الشعرية في العديد من المناسبات الوطنية في محافظتي إب والضالع.


له عدة مشاركات شعرية في المركز الثقافي بمحافظة إب.


شارك في العديد من المساجلات الشعرية.


أصدر له منتدى هاملت الأدبي ديوانا إلكترونيا.


ولديه العشرات من القصائد في مجالات متنوعة.

 

الخميس، 9 يونيو 2022

التربوي القدير عبدالله بن إبراهيم بن منصر بن ثابت الشمري



فقيه، تربوي، أديب، شاعر، لغوي.


مولده بمدينة المحابشة في العام 1970.


أخذ تعليمه الديني عن كوكبة من علماء المحابشة وصنعاء.

درس الأساسي والثانوي في المحابشة.

حصل على البكالوريوس في اللغة العربية من كلية التربية، جامعة صنعاء، 1995.


شارك في العديد من الدورات التدريبية التخصُصية.


انضم للعمل بالحقل التربوي في العام 1995.


عمل مُدرساً لمادة اللغة العربية في عدة مدارس بمديرية المحابشة، منها مدرسة الثورة الإعدادية الثانوية، "1995 - 2012".


وهو من أبرز عُلماء اللغة العربية في بلاد الشرف، وأحد شُعراء الفصحى في تلك البلاد، وله ديوان شعري بعنوان "ثقافة الربيع"، يضم 220 قصيدة في مجالات مُتعددة، لم يُطبع بعد.