Translate

الأربعاء، 25 مايو 2022

سفير الوجع اليمني الى الإنسانية الدكتور هاشم الغيلي


باحث في البيولوجيا الجزيئية، عالم تقانة حيوية، طبيب مخبري، مُحاضر دولي، كاتب، مُؤلف، مُدون، مُراسل ومتواصل علمي، صانع ومُنتج ومُخرج أفلام الخيال العلمي، ناشر العلوم الطبيعية، نجم السوشيال ميديا الأول في العالم.


الدكتور هاشم بن عبدالرحمن بن عبدالله بن هاشم الغيلي


مولده بعزلة شمسان من أعمال مديرية المحابشة، محافظة حجة، في يوم السبت 21 محرم 1411 هـ، الموافق 11 أغسطس 1990.


من أعلام بلاد الشرف الذين ذاع صيتهم في جميع انحاء العالم، واكتسب شهرة عالمية واسعة بسبب ما قدمه من خدمات علمية جليلة للانسانية.


من شقة صغيرة في مدينة "بريمن" الألمانية يُدير "سلطة رقمية عُظمى"، تنشر فيديوهات "إنفوجرافيك" عابرة للحدود والعقول.

يصفه علماء الغرب بـ "سفير الوجع" اليمني إلى الإنسانية، وحامل "لواء الإبداع العلمي" من أجل أن يعيش جميع سُكان كوكب الأرض بسلام.

أصبح في سنواتٍ معدودة من أهم العلماء الكونيين في صناعة أفلام الخيال العلمي، وأحد أشهر المتواصلين العلميين Science Communicator، وأول عربي ناشر لعلم الأحياء عبر "السوشيال ميديا"، وأبرز النجوم العالمية حُضوراً ولفتاً للأنظار وتألُقاً على مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، وسبق الكثيرين إلى التنبؤ بالمستقبل وقراءته وفك ألغازه وشفراته.

يتمتع بشخصية فذة أصبحت حديث قنوات ووكالات التلفزة العالمية.

 تبرز في جميع لقاءاته ثقة عالية بالنفس، وفي جوهر عقليته "كاريزما" عبقرية تنم عن وعيٍ فِطريٍ مُنفتح.

نجح في تغيير حياة الملايين، وأصبحت "فيديوهاته" مصدر إلهام للكثيرين في معرفة التخصص المناسب لهم، وانتزعت صفحته على "الفيسبوك" المرتبة الأولى عالمياً في مجال التكنولوجيا والعلوم الطبيعية.

يحمل رسالة محددة هي توصيل العلم بشكل مُبسط، ومحاربة المعلومات الزائفة، من خلال نشر فيديوهات تُجيبُ عن الأسئلة العلمية المُلهِمة والمُثيرة للاهتمام: "أقوم بتبسيط العلوم المُعقدة والصعبة، وأحوِّلها إلى فيديوهات، ثم أنشُرها على شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك ويوتيوب وتيك توك، تحكي عن مجموعة من المواضيع العلمية في مجال الطب والفيزياء والهندسة والبيئة وعلوم الفلك والصحة، تتراوح مدة الفيديو ما بين دقيقتين و3 دقائق ونصف".


من أهم أسرار نجاحه تجرُّده من الانتماءات الضيِّقة بمختلف مسمياتها، وتكريس حياته لخدمة العلم والمعرفة والإنسانية بمفهومها الواسع.


التحصيل العلمي:

درس الأساسي والثانوية في مدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة.

حصل على الثانوية العامة/ القسم العلمي من مدرسة الثورة الإعدادية الثانوية بقرية "الجذلة" شمال مدينة المحابشة، بتقدير عام 90 %، 2006.

حصل على درجة البكالوريوس في علوم "التكنولوجيا الحيوية الجزيئية/ البيولوجية" والتوفل الدولي في اللغة الإنجليزية، من جامعة "بيشاور" الباكستانية، بإمتياز، "2007 - 2012".

وأعاد اختبار التوفل في صنعاء، واجتازه بتفوق.

وأقامت له جامعة "بيشاور" حفل تكريم وتوديع كبير يليق بمكانته العلمية.

حصل على درجة الماجستير، في تكنولوجيا البيولوجيا الجُزيئية "علم الأحياء الجزئية"، من جامعة "جاكوبز" بمدينة "بريمن" الألمانية، بإمتياز، "2013 - 2015".

 

مثّلت دراسته في باكستان الجانب "النظري" وهي منحة من وزارة التعليم العالي اليمنية، ودراسته في ألمانيا الجانب "العلمي" و"العملي" وهي منحة من منظمة الداد/ هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية DAAD.

تُقدِم جامعة "جاكوبز" برامجها باللغة الإنجليزية، وتُركِز في دراستها على ربط طلابها بالمختبرات العلمية بصورة رئيسية، مما أتاح له إمكانية الوصول إلى أحدث وسائل التكنولوجيا ومُعدات المختبرات.

بعد الحصول على درجة الماجستير قرر التوقف عن متابعة دراسة الدكتوراه، والتفرغ لمسيرته، ليصبح متواصلاً علمياً، وإيجاد طُرق جديدة ومُبتكرة لمشاركة معرفته.


شكّلت دراسته بألمانيا نقلة نوعية في حياته العلمية، وتطوير مهاراته في شرح وتبسيط العلوم، وبناء علاقات متينة مع الخبراء العالميين في علوم الأحياء، وارتبط بعلاقات وثيقة مع اساتذته، وأهمهم أستاذ وعالم التكنولوجيا الحيوية الجُزيئية الشهير "رولاند بينز"، وفي مختبره أنجز رسالة الماجستير في الوقت المحدد له، ما أثار إعجاب استاذه، وتطورت العلاقة بينهما لتصبح أكثر من مُجرد علاقة أستاذ بطالبه، فأصبحا صديقان يتشاركان أفكاراً علمية، ويتحدثان باستمرار عن أمورٍ علمية وتاريخية وحتى اجتماعية خاصة.

رغم أن "بينز" كان بمثابة محطة هامة في حياته العلمية والعملية، إلا أن حُبه لتبسيط وتدريس العلوم، دفعه إلى تغيير وجهته ووظيفته من العمل في المختبر إلى نشر العلوم عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد كان يحُز في نفسه قيام العلماء باكتشافات كثيرة لم يعلم بها أغلب الناس، لذا قرر تحمِيل نفسه مسؤولية تبسيط تلك الاكتشافات، وإيصالها للناس، كي يتعرفوا على انجازات علمية مُهمة، لها تأثير بالغ على حياتهم.

المكانة العلمية التي وصل إليها، جعلته محط اهتمام الملايين حول العالم، وتحولت صفحته في "الفيسبوك" إلى "مزار شافي"، لكل شغفهم العلمي والمعرفي.


تبرع في منتصف العام 2018، بـ 50 ألف يورو لجامعته في برلين، قالت الجامعة أنه أكبر مبلغ قُدم لها عبر تاريخها، لكنه لم يعتبره تبرُعاً، بل رداً للجميل، وتعبيراً عن العرفان، كما تبرع لجامعته في باكستان بـ 50 ألف دولار دعماً للبحث العلمي فيها، وهو أكبر تبرُع تستلمه في تاريخها، واعتبر ذلك رداً للجميل: "نحن من عائلة لا تنسَ المعروف"، وهكذا هم العُظماء.


السجل الوظيفي والعلمي:

1 - سفير جامعة "بيشاور" الباكستانية في اليمن، 2012.

2 – مُختص مخبري في المختبر الميكروبيولوجي "الكائنات المجهرية"، التابع للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، وزارة الصناعة والتجارة، لمدة 6 أشهر، 2012.

3 - نائب رئيس تحرير النسخة العربية من مجلة "مرصد المستقبل"، تهتم بتغطية الابتكارات في العلوم والتكنولوجيا.

4 - مدير موقع "مرصد المستقبل"، من المواقع المُتخصصة بنشر العلوم والتكنولوجيا بأسلوب مُبسط، ومُميز، وله صفحة باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، باسم "العلوم والطبيعة". 

5 - مدير وصانع محتوى Science Communicator بشركة Futurism Media "فيوتشرسم ميديا" الأميركية الإخبارية المُتخصصة في التواصل العلمي، وهي واحدة من قائمة شركات ميديا عالمية كبيرة عرضت عليه العمل لديها، لكنه ترك العمل فيها بعد فترة من الزمن من أجل التفرغ لصفحته ومشاريعه العلمية الخاصة.


الجوائز والشهائد التكريمية:

حصل حتى نوفمبر 2018 على جوائز مُتعددة و22 مِنحة، لتفانيه في البحث، وفهمه العميق للتواصل العلمي، منها:

1 - جائزة التميُز المستقبلي في العلوم الأدبية والعلمية، 2014.

2 - جائزة المؤسسات المؤثرة، مستشار العلوم، 2015.

3 - جائزة خدمة هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية DAAD، "2013 – 2015".


المشاركات العلمية:

مُحاضر عالمي بمؤتمرات "تيد إكس" في مختلف مجالات المعرفة، بما فيها الطب والعلوم، وتوصيل المعلومات للجمهور العام بأسلوب مبسط وخالٍ من التعقيدات.

اختارته مجموعة من الشركات العالمية، ومنها "فيسبوك" و"تويتر" و"قوقل" و"سامسونج" و"أدوبي"، للمشاركة في مهرجان "كان ليونز" الدولي للإبداع في مدينة "كان" الفرنسية، تكريماً لنشاطه العلمي، ألقى فيه محاضرة عن الطب والصحة العامة وطُرق إنتاج فيديوهاته العلمية.

وهو من أكبر المهرجانات التي تُقام في "كان"، يختص بالإبداع في مجال توصيل المعلومات والدعاية والإعلان وأحدث الطرق الجديدة لنشر المعرفة.

أقام خلال دراسته في باكستان أكثر من 20 ندوة حول مواضيع مُختلفة في العلوم والتقنية، وشارك في عدد من المؤتمرات والمحافل العلمية في تلك البلاد.

شارك في الكثير من الفعاليات العلمية الإقليمية والدولية الافتراضية وغير الافتراضية.


الإنتاج الفكري:

كان حريصاً مُنذُ طفولته على العلم، وشغُوفاً بالظواهر الطبيعية وعلم الفلك وقراءة المجلات العلمية، ومُتابعة الأفلام الوثائقية العلمية.

كتب خلال المرحلة الإعدادية والثانوية العديد من المقالات العلمية والكوميدية لمجلتي: "ماجد" - الإماراتية، و"العربي الصغير" الكويتية.

اهتم مُنذُ وقتٍ مبكر باقتناء مجلة "العلوم" الأميركية بنسختها العربية التي كانت تُطبع في الكويت، ووجد فيها بيئة خِصبة، ضاعفت من محبته للعلوم.

حوّل حبه للعلم والمعرفة إلى مواد مرئية وبصرية، ورسوم بيانية، وفيديوهات ثلاثية الأبعاد، وصور مُتحرّكة تشرح بشكل مُبسّط الألغاز العلمية المُتعلقة بجسم الإنسان ومُحيطه، وتُوثِّق آخر الاكتشافات والاختراقات العلمية.

وتحوّل باحث البيولوجيا الجُزيئية في سنوات معدودة إلى أكبر مُنتج ومُخرج للتقارير والأفلام العلمية القصيرة على منصات التواصل الاجتماعية، وواحداً من أبرز نجومها.

نشر فيديوهات تتضمن معلومات علمية مُبسّطة، بلُغة بصرية ومحتوى إنفوجرافيك " فيديو جرافيكس"، مُوثق باكتشافات حديثة في الطب والعلوم والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، ..، تتصدرها عناوين لافتة باللغة الإنجليزية.

ارتبطت كل أعماله بحياة الأفراد، ورغبتهم في المعرفة، والقضايا المتعلقة بالأمراض الشائعة، والعلاجات الجديدة، والطب، والبيئة، والتغيرات المناخية، والتكنولوجيا ..ألخ.

وأصبحت صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي من أهم المراجع العلمية للباحثين، والعلماء، ومُتابعي آخر تطورات العلوم الطبية والتكنولوجية، لدرجةِ أن أطباء وعُلماء يقومون بعرضِ أفكارهم الجديدة ونشرها على صفحاته، فتُنشر بالاتفاق معه، خدمة للمتابعين من كل أنحاء العالم، ما جعل شركات عالمية تطلبُ منه السماح بالترويج لمنتجاتها على صفحاته، لكنه رفض ذلك، لأنه لا يريد أن يفقد ثقة جمهوره، ولا يود أن تكون صفحاته ذات طابعٍ تجاري، وإنما في "خِدمةِ العلوم"، للإنسان، أينما وجد على وجه الأرض.


يتابع صفحته بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أكثر من 7 ملايين إنسان، وبالإنجليزية أكثر من 33700000 إنسان. 

ينشر فيديوهات وإنفوجرافيك ومقالات يومية عن أحدث الاكتشافات العلمية والتكنولوجية.

حصدت فيديوهاته في أٌقل من 5 سنوات قرابة "11 - 13" مليار مُشاهدة، ويزور صفحته نحو 400 مليون مُستخدم أسبوعياً، وتسجيل ما بين "10000 - 100000" إعجاب يومياً، وحطمت أفلامه مُؤشرات الانتشار بواقع 16 مليار مُشاهدة، مُتجاوزاً معايير التأثير التقليدي بأرقام أذهلت رواد العالم الرقمي.

يُشاهده أكثر من مليار شخص، ويتواصل معه علماء الجيولوجيا من أنحاء العالم.


جذب عمله في مجال التواصل العلمي انتباه مصادر الأخبار العلمية، ومُستخدِمي وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" على حدٍ سواء. 


له قائمة طويلة من الابتكارات والاختراعات وأفلام الخيال العلمي والأبحاث والدراسات والمقالات والروايات، والمشاريع العلمية المستقبلية، سنكتفي بذكر نماذج منها، لكثرتها.


أولاً: الابتكارات:

ابتكر مع شقيقه محمد في العام 2007، اختراعٍ علمي بالهاتف المحمول، كجهاز إنذار مُبكر للزلازل تحت البحر، والتنبيه بأي خطر تُسونامي قادم.

استحسن الفكرة عدد من الأكاديميين بجامعة صنعاء، وطلبت وزارة التعليم العالي تشكيل فريق علمي لمناقشته عبر الفضائية اليمنية، وحصل بموجب ابتكاره على مِنحة دراسية في جامعة "بيشاور" الباكستانية.


ثانياً: أفلام الخيال العلمي:

أنتج العشرات من الأفلام العلمية، منها:

1 - "الغواص"، أنتجه في العام 2015، أول فيديو علمي له، حقق مشاهدات تجاوزت 8 ملايين، ووصلت في العام 2021 إلى 67 مليوناً، رغم أن زمنه لم يتجاوز الدقيقة.

يتحدث عن غواص يسبح في أعماق البحار في منطقة "إيسلندا" الواقعة بين قارتي أوربا وأميركا الشمالية.

هذا الفيديو كان فاتحة خير عليه.

2 - "هيبو رولر"، يتحدث عن وعاء مُصمم بطريقة يستطيع الناس في المناطق التي تعاني من شِحّت المياه في إفريقيا مثلاً، نقل كميات أكبر من المياه عبر مسافات طويلة دون بذل مجهود كبير أو توتر، من خلال دحرجتها بدل حملها على رؤوسهم.

نشره في مايو 2016، وكتب في التعليق الأول له رابطاً للتبرع للجهة المُصنعة.

وذكر موقع جامعة "جاكوبز"، أن الشركة العاملة في المجال الخيري، بجنوب أفريقيا، شكرته، وقالت أنه ساعدها كثيراً، مادِحةً التأثير الكبير الذي أحدثه، واستفادة مجتمعات أخرى كثيرة من هذه الأداة المُسماة "هيبو رولر".

وهو من أبرز الفيديوهات المُؤثرة في حياة الناس، تمت مشاركته أكثر من نصف مليون مرة، ومشاهدته 45 مليون مرة.

3 - مقطع عن عملية زراعة يمكن أن تُساهم في إنقاذ حياة الآلاف من الناس، وخاصة الذين يعانون ضعفاً في القلب، نشره في يناير 2017، وتمت مشاهدته 18 مليون مرة، خلال يوم ونصف فقط من نشره.

4 - "المُحاكاة" simulation، فيلم روائي قصير أنتجه في صيف العام 2018، وهو فيلمه الأول.

اعتمد على مجموعة نظريات علمية من بينها نظريات تقول أن الكون بما فيه عبارة عن مُحاكاة، وكل ما فيه من بشر ونجوم وكواكب جُزء من هذه المُحاكاة، يتم التحكم بها من قِبل أشخاص آخرين داخل كون آخر، فيما البشر في الأرض داخل كون ثانوي، يتحكم به الكون الأول "الأم".

وهو من 25 دقيقة، تم تصويره في أستديوهات "بوفا" في مدينة برلين بيوم واحدٍ فقط، وعرضه في العاصمة الألمانية في العام 2019.

فكرته شيقة، ومشاهدته تُثير المخاوف، لكنه يجعلُك تتساءل عن مكان وجودنا، وكيف بدأت الحياة؟.

قصته عبارة عن كائنات فضائية تتمتع بقُدرات ذكاء خارقة، تضع البشر في هذه المحاكاة، وتستخدمهم إلى جانب الكائنات الأخرى، لاستخراج الطاقة منهم، وإحياء موتاهم.

حصل الفيلم على 5 جوائز من مهرجان "لندن" للأفلام المستقلة، إضافة إلى المشاركة في مهرجانات أفلام الخيال العلمي في بروكسل وبرلين وهوليوود.

5 - "ما الذي يحصل عندما يتم تجاهل طفل يبكي"؟، فيديو رسومات ثلاثية الأبعاد توضيحية، حصد 78 مليون مُشاهدة، وشاركه أكثر من مليون شخص.

6 - "البشرية في المستقبل عام 2500"، حدوث مشاكل بيئية ووقوع خلافات بين سكان الأرض والفضاء، من أفلام الخيال العلمي، مدته ساعة ونصف.

7 - "أثر التكنولوجيا على العلاقات الزوجية"، يقوم على فرضية إمكانية زرع شرائح إلكترونية لتوفير معلومات حول مشاعر ومواقف الطرف الآخر.

 ويتساءل عن مدى تأثير وتحكُّم هذه الأجهزة والمعلومات في صياغة المشاعر والعلاقات.

8 - "نظام أمن الطائرات"، من أشهر أفلامه.

9 - "لمعان المياه في بعض الشواطئ عند الاحتكاك بها".

10 - "كيف يمكن تحويل المريخ إلى جنة خضراء"؟.

11 - "هل السكر مُخدر يتسبب بالإدمان"؟.


ثالثاً: الأبحاث العلمية:

له العشرات من الأبحاث العلمية في مجالات مُتعددة، منها:

1 - العُلماء يخترعون طريقة جديدة لتحويل الشمس إلى وقود.

2 - 300 مليون كوكب صالحة للسكن في مجرتنا درب التبانة.

3 - خوذة مُغناطيسية تُقلِّص بنجاح سرطان الدماغ.

4 - علاج السرطان بالجينات الوراثية.

5 - نظرية تغيير مناخ المريخ بالهيدروجين.

6 - علاقة الإنسان بالروبوت.

7 - الهندسة الوراثية للبشر.

8 - الرحم الصناعي.


رابعاً: الروايات العلمية:

"المُحاكاة" simulation، رواية من 64 صفحة، باللغة الإنجليزية.


خامساً: المشاريع المستقبلية:

له العديد من المشاريع المستقبلية التي يعمل على تحقيقها ويأمل أن ترى النور، لما لها من أهمية في خدمة الإنسانية، منها:

1 - تأسيس مؤسسة "هاشم الغيلي للتعليم والابتكار" Hashem AL-Ghaili Foundation:

وهي مؤسسة تعليمية، غير ربحية، تهتم بالتعليم والابتكار والاختراع، ودعم المشاريع العلمية في البلدان النامية، وملئ الفراغ بين صُناع القرار والعلماء لاتخاذ قرارات عقلانية، وتطوير أساليب التعليم القديمة، ومساعدة الطُلاب من الدول النامية من أجل الحصول على فُرص تعليمية ومِنح دراسية في الجامعات العالمية الكبيرة.

2 - إنشاء صفحة مُتخصصة للعالم العربي، وتعريب المحتوى الذي يُنتجه، للتغلَّب على حاجز اللغة، لأن كل أفلامه ومصادرها العلمية باللغة الإنجليزية.

3 - مد المرضى بالأدوية الحديثة، "غالباً ما أقوم بنشر مواد تتعلق بأحدث التطورات في مجالي الصحة والطب، لكن للأسف أحدث العلاجات والتكنولوجيا الطبية تكون غالية الثمن، أتمنى أن أمُد يد المساعدة لإيصال المواد الطبية إلى كل منزل بحاجة إليها، بغض النظر عن مستوى الدخل المالي للفرد".

4 - تقديم 80 % من المحتوى الذي يبُثه على شبكة الإنترنت في شكل وسائط مُتعددة خلال المستقبل القريب.

5 - تصوير أفلام فيديو تشابه أفلام "الخيال العلمي" تُسمى بأفلام "العلوم غير المعقولة"، تهتم بتقديم مجالات أبحاث علمية مجهُولة نسبِياً، منها على سبيل المثال "مِصعد يمكنه نقل أشياء إلى الفضاء الخارجي".


مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - الموسوعة الدولية الحرة "ويكيبيديا".

2 - أحمد النجار، قصة شاب يمني شغوف بالعلم بات نجماً عالمياً على "التواصل"، موقع "العربية نت"، 20 أغسطس 2021.

3 - أشرف أمين، اليمنى هاشم الغيلى .. أشهر مدون علمي، موقع بوابة الاهرام المصرية، 4 نوفمبر 2019.

4 - بُشرى عبدالرحمن الغيلي، العَالِم والمدوّن العالمي هاشم الغيلي .. من قرية بأطراف حجة إلى القرية العالمية، صحيفة "لا ميديا" اليمنية.

5 - ريهام العراقي، هاشم الغيلى .. قصة نجاح شاب يمنى حقق مليارات من المشاهدات في مجال العلوم، موقع المصري اليوم، 20 سبتمبر 2021.

6 - سليمان عبدالله، قصة شاب يمني أصبح نجماً عالمياً في تبسيط العلوم، موقع عربي بوست، 10 أكتوبر 2019.

7 - صدام علي الأدور، هاشم الغيلي نموذج رائع في تمثيل اليمن ونشر المعرفة والعلم، مدونة أنا من أجل وطني، 19 مارس 2013.

8 - عبدالملك الجرموزي، هاشم الغيلي .. تبسيط العلم بأفكار مُبتكرة، المجلة الطبية، 21 ديسمبر 2021.

9 - هاشم السريحي، هاشم الغيلي .. سفير الوجع اليمني إلى الإنسانية وحامل لواء الإبداع العلمي، صحيفة الثورة اليمنية، 1 سبتمبر 2021. 

10 - شبكة المُحيط الإخبارية، قصة شاب يمني أصبح نجماً عالمياً في تبسيط العلوم، 17 سبتمبر 2019.

11 - موقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، حوار مع هاشم الغيلي "مسيرتي مع الاتصال في مجال العلوم"، حاورته الدكتورة "أدفيتي نايك"، 14 مارس 2021.

12 - موقع المركز الألماني للإعلام، الألماني اليمني الذي يتابعه 7 ملايين مُتابع، 10 يناير 2018.

السبت، 21 مايو 2022

الكابتن محمد بن ناصر بن علي بن عبدالله بن أحمد بن محسن المحبشي






إداري، محاسب، إعلامي، مُستشار، رياضي، مثقف موسوعي.


مولده بمدينة الحديدة في يوم الأحد 18 ذو القعدة 1394 هـ، الموافق 1 ديسمبر 1974.


من أعلام بلاد الشرف القلائل الذين استطاعوا الجمع بين مواهب الإدارة والمحاسبة والإعلام والعلاقات العامة والرياضة، وكان له حضُور مُشرِّف في العديد من المُباريات والبطولات العربية والدولية لكرة "تنس الطاولة"، وحصد مراكز مُتقدمة في العديد منها.


التحصيل العلمي:

درس الأساسي والثانوية بمدينة الحديدة.

حصل درجة البكالوريوس في الإعلام من قسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الإعلام، جامعة صنعاء، 1998.

حصل على الدبلوم العالي بعد البكالوريوس في الإدارة العامة، المعهد الوطني للعلوم الإدارية، صنعاء، "2010 - 2011".

حصل على دورات مُكثفة في اللغة الإنجليزية، معهد "أكسيد"، صنعاء، "أكتوبر 2015 - أغسطس 2016".

حصل على دورات مُكثفة في اللغة الإنجليزية، معهد "يالي"، صنعاء، "يناير - يونيو 2017".

حصل على دبلوم في اللغة الإنجليزية، مركز "اللغات الدولي"، جامعة العلوم والتكنولوجيا، صنعاء، "ديسمبر 2020 - ديسمبر 2021".

حصل على دبلوم برامج تطبيقية - كمبيوتر، مركز "آبتك"، جامعة العلوم الحديثة، صنعاء، "مارس - مايو 2005".

حصل على دبلوم سكرتارية - كمبيوتر، معهد "غمدان"، صنعاء، "ديسمبر 2003 - مارس 2004".


شارك في العديد من الدورات التدريبية داخل اليمن، وخارجها، منها:

 1 - الإعلام النفطي وتخطيط الحملات الإعلانية، معهد النفط العربي للتدريب، منظمة الأقطار العربية المُصدرة للنفط "أوابك"، العراق - بغداد، يونيو 2002.

2 - إدارة الوقت والتفويض الفعّال، الدار الاستشارية اليمنية، صنعاء، يوليو 2004.

3 - إعداد الحقائب التدريبية، المركز العربي للإدارة والتنمية، مصر - القاهرة، ديسمبر 2005.

4 - أساليب وطُرق تقييم أنشطة العلاقات العامة والإعلام، مركز "آلكس بتروه"، مصر - القاهرة، يناير 2010.

5 - القيادة والإشراف، مركز التدريب النفطي والمعدني، صنعاء، نوفمبر 2012.

6 - المدخل المُتكامل في إدارة وتنظيم الأعمال لمدراء المكاتب، ماليزيا، يونيو 2014.


السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب في الشركة اليمنية للغاز ووزارة النفط والمعادن بصنعاء، منها:

1 - مُوظف في إدارة الخدمات والسكرتارية، الشركة اليمنية للغاز، "1995 - 1997".

2 - مُحاسب بقسم الحسابات، الشركة اليمنية للغاز، "1998 - 2000".

3 - مدير إدارة المُتابعة والتنسيق الإعلامي، وزارة النفط، نوفمبر 2000. 

4 - سكرتير لجنة التدريب، وزارة النفط، أغسطس 2003.

5 - مُدير العلاقات العامة، مركز التدريب النفطي والمعدني، أكتوبر 2006.

6 - مُدير إدارة خدمات الجمهور، وزارة النفط، يونيو 2010.

7 - مدير مكتب وكيل وزارة النفط للشؤون الفنية، "يناير - ديسمبر 2013".

8 - مدير عام العلاقات العامة والخارجية، وزارة النفط، "ديسمبر 2014 - مارس 2018".

9 - مدير عام الإعلام النفطي والمعدني، وزارة النفط، "مارس 2018 - مارس 2020".

10 - عضو مجلس المُستشارين، وزارة النفط، مارس 2020.

11 - عضو اللجنة الإعلامية المُنسِّقة للمؤتمر الثاني للنفط والغاز، صنعاء، يونيو 2002.

12 - عضو اللجنة المُنظمة للاحتفال ببدء تصدير الغاز الطبيعي المُسال، نوفمبر 2009.

13 - عضو لجنة العلاقات العامة المُنظمة للمؤتمر الثالث للنفط والغاز والمعادن، أكتوبر 2010.


الأنشطة الرياضية:

استهوته الرياضة منذ طُفولته، ولمع نجمه خلال دراسته الثانوية والجامعية في مجال رياضة "تنس الطاولة"، وشارك في العديد من المُخيمات الرياضية خارج اليمن، ومثّل رياضة "تنس الطاولة" اليمنية في العديد من المُعسكرات التدريبية والبطولات العربية والدولية، وحصد العديد من الميداليات.


ومن أهم المهام التي أُوكلت له في الجانب الرياضي:


1 - عضو مجلس إدارة الاتحاد اليمني لكرة الطاولة، "2005 - 2008".

2 - عضو لجنة العلاقات العامة والإعلام، البطولة العربية لكرة الطاولة، صنعاء، يوليو 2006.

3 - مدير بِعثة المُنتخب الوطني لكرة الطاولة، بطولة قطر الدولية المفتوحة لكرة الطاولة، فبراير 2007، فبراير 2011.

4 - رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، بطولة كأس العرب لكرة الطاولة، صنعاء، أغسطس 2007.

5 - مدير بعثة المُنتخب الوطني لكرة الطاولة، معسكر الإعداد للبطولات الخارجية، الصين، ديسمبر 2008.

6 - عضو المُنتخب الوطني، البطولة العربية لكرة الطاولة، الأردن، يناير 2012.

7 - الأمين العام المُساعد للاتحاد اليمني لكرة الطاولة، "ديسمبر 2007 - 2012".

8 - رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، بطولة القدس الدولية الأولى والثانية لكرة الطاولة، صنعاء، مارس 2009، أبريل 2010.


شارك في العديد من الندوات والفعاليات الرياضية، منها:

ندوة التسويق الرياضي، اللجنة الأولمبية الآسيوية، صنعاء، مارس 2006.


عاود مزاولة النشاط الرياضي في العام 2020 بعد 8 سنوات من التوقف.


عمل ضمن هيئة تحرير مجلة النفط والمعادن فترة من الزمن، وكتب لها ولعدة صحف محلية.


أولاده: 

مهند، هاشم، يوسف.

 

الجمعة، 20 مايو 2022

المهندس زيد بن يحيى بن عايض بن زيد بن أحمد بن ناصر المحبشي





مُهندس مدني، ضابط، إداري.

مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة بمحافظة حجة عام 1378 هـ، الموافق 1959.

من الضُباط النشطين في سلاح المهندسين، وأخر رتبة عسكرية له عميد/ مهندس "2001 - 2014".

له بصماته في العديد من مشاريع البنية التحتية الحيوية.

تسببت له جِدِّيته وانضباطه وفاعليته وإخلاصه في عمله، وتغليبه الولاء الوطني على ما عداه من ولاءات ضيقة، بالعديد من المشاكل، خصوصاً بعد أحداث 2011.
  
التحصيل العلمي:

أخذ تعليمه الأولي في كتاتيب بلدته، وواصل دراسته الأساسية في مدينة الحديدة.
حصل على الثانوية الفنية من المحروسة صنعاء، 1978/ 1979.
حصل على درجة الماجستير في علم الهندسة، تخصص "بناء وتحصين عسكري"، من أكاديمية قوات المهندسين بالاتحاد السوفيتي - كالينينغراد،  "1979 - يوليو 1985".

شارك في العديد من الورش والدورات العلمية التخصُصية.

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب الرفيعة في "دائرة الأشغال العسكرية" التابعة لهيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع، "أكتوبر 1985 - ديسمبر 2014".
وأُوكلت له مهمة إعداد التصاميم والدراسات والتنفيذ والإشراف والإدارة الميدانية على العديد من المشاريع الوطنية الحيوية في مجال البناء والطرق والجسور.

1 - مُهندس مُشرف في قاعدة "الإصلاح المركزية"، "1985 - 1989".
2 - مُدير مشروع "اللجنة الدائمة"، "1989 - 1991".
3 - مُدير مشاريع وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، "1991 - 1992".
4 - مُدير مشروع "رئاسة الوزراء"، "1992 - 1993".
5 - مُدير فرع دائرة الأشغال العسكرية في محافظة "المحويت"، "1993 - 1995".
6 - مُدير مشروع الستين الشمالي + الفرقة الأولى مُدرّع + التموين العسكري، ومشاريع معسكرات الصباحة + الحرس الجمهوري + ....
7 - مُدير فرع دائرة الأشغال العسكرية في محافظة "ذمار"، "1997 - 2007".
8 - مُدير مشاريع مهابط الطائرات في "ذمار"، ومعسكر "الجمرة".
9 - مُدير مشروع منصة وساحة العروض في محافظة "إب"، 2007.
10 - رئيس شُعبة مُنتجات مواد البناء - "المعامل والورش" - في دائرة الأشغال العسكرية، 2007.
11 - رئيس شُعبة "الطُرق والجسُور" في دائرة الأشغال العسكرية، "2013 - ..".

الخبرات العلمية والمهنية:

يُعتبر من أهم المراجع العلمية الاستشارية الهندسية في دائرة الأشغال العسكرية للعديد من الجهات العسكرية والمدنية، خلال الفترة "1990 – 2010"، من ذلك.

1 - المشاركة الفاعلة في الكثير من المشاريع والاستشارات العلمية الهندسية التابعة لوزارة الأشغال والطرق، ووزارة الدفاع، وأمانة العاصمة صنعاء، وتوزعت تلك المشاريع على محافظات حضرموت وعدن وتعز وإب والحديدة وذمار .. ألخ.
2 - المشاركة في إعداد العديد من الندوات العلمية الهندسية.

الأنشطة الاجتماعية:

1 - عضو فاعل في نقابة المُهندسين اليمنيين قبل تحريم العضوية على مُنتسبي القوات المُسلحة.
2 - عضو الهيئة الإدارية لجمعية الاتحاد الخيرية الاجتماعية لأبناء مُديرية المحابشة، 2003.
3 - عضو جمعية الصداقه" اليمنية - الروسية".

الشهائد والدروع:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية والدروع والأوسمة التكريمية الرفيعة.

أولاده:

الدكتور طارق - طبيب - ماجستير، محمد - ماجستير، جمال، يحيى.



 

الخميس، 19 مايو 2022

لسان حجة ومُؤرخها اللواء يحيى بن محمد بن صالح حسن بن ناصر جحاف


أديب، قاص، روائي، كاتب، باحث، مُؤلف، مُؤرخ، مُثقف موسوعي، ضابط، إداري، سياسي.


مولده بمديرية وشحة من أعمال محافظة حجة في العام 1382 هـ، الموافق 1962، ووفاته في يوم الاثنين 15 شوال 1443هـ، الموافق 16 مايو 2022.


من أهم القامات الثقافية في محافظة حجة، وإحدى العلامات الفارقة والمُضيئة في تاريخها المُعاصر، وأحد رموزها الثقافية الأغزر تأليفاً ونشراً واصداراً، وأحد أهم وأبرز الكُتاب اليمنيين في التراث الشعبي اليمني، وأحد الكُتاب المُجدِّين والمُجتهدين في العقود الثلاثة الأخيرة "1990 – 2022".


تعددت وتنوعت مواهبه بين الأبحاث التاريخية والدراسات الاجتماعية والتوثيق وكتابة القصة القصيرة والرواية، والنقد والمقالات السياسية.


التحصيل العلمي:


أخذ تعليمه الأولي ببلدته.

درس الابتدائي بمدينة حجة.

درس الإعدادي والثانوي بالمحروسة صنعاء.

حصل على الثانوية العامة في العام 1984.

حصل على البكالوريوس في العلوم البحرية من الكلية البحرية بالحديدة، "1984 - 1987".

التحق بقسم التاريخ في كلية الآداب، جامعة صنعاء، في العام 1988.

التحق بكلية الآداب، جامعة الحديدة لتحضير رسالة الماجستير في التاريخ، لكن الظروف لم تُساعده على إكمال دراسته.


شارك في العديد من الدورات العلمية التخصُصية في مجالات مختلفة.


السجل الوظيفي:


شغل العديد من المناصب في القوات البحرية في الحديدة وعدن.

شغل العديد من المناصب في الدائرة المالية للقوات المسلحة بوزارة الدفاع اليمنية.

انشغل خلال الفترة "1991 - 1995" بالعمل الحزبي، تفرغ بعدها للعمل البحثي.


الأنشطة الاجتماعية والثقافية:

1 - عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين.

2 - عضو مجلس أمناء مؤسسة حجة الثقافية.


الشهائد التقديرية والدروع التكريمية:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية والدروع التكريمية من عدة جهات ومؤسسات رسمية وأهلية.


الإنتاج الفكري:


كتب للعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، منها:

صحيفة الثورة، صحيفة الجمهورية، صحيفة 14 أكتوبر، صحيفة النهار، صحيفة 17 يوليو، صحيفة المستقلة، صحيفة الطليعة.


رفد المكتبة اليمنية بأكثر من 20 كتاباً، ما بين مطبوع وتحت الطبع ومخطوط، منها:

1 - تاريخ وأعلام الأشراف آل جحاف العيانيين، مركز عُبادي للدراسات والنشر – صنعاء، 2010.

2 - حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد بن الوليد للطباعة والنشر - صنعاء، 2013.

3 - رُؤى وقضايا وطنية، مركز عدن للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2014.

4 - الأدب الشعبي في محافظة حجة، مُؤسسة حجة الثقافية، 2015.

5 - ليلة مُقمرة - مجموعة قصصية، مُؤسسة حجة الثقافية، 2015.

6 - العادات والتقاليد في حجة، مركز عدن للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2015.

7 - صعدة القضية والاعلام، مركز عدن للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2016.

8 - الأسواق الشعبية في اليمن، مُؤسسة حجة الثقافية، 2018.

9 - القرية اليمنية ثقافتها وتقاليدها، مُؤسسة حجة الثقافية، 2021.

10 - التراث الشعبي.

11 - مخطوطة في التعليم.

12 - القادم من الشمال - رواية.

13 - ذكريات وأحداث.

14 - حياة القرية ومجتمعها.


قالوا عنه:


كتب عنه ورثاه العديد من العلماء والأدباء والشعراء والكُتاب.


1 - اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين:


 خسر اليمن برحيل "يحيى محمد جحاف" علماً من أعلامه البارزين الذين من الصعب تعويضُهم في المدى المنظور.


2 - الهيئة العامة للكتاب: 


"يحيى محمد جحاف" باحث ومُهتم بالتاريخ والتراث الشفهي، وله إسهاماته في تنشيط الحراك الثقافي الوطني.


3 - وزارة الثقافة:


"يحيى محمد جحاف"، من أهم كُتاب وباحثي التراث الشعبي اليمني.

لقد خسر التراث الشعبي اليمني واحداً من أهم مَن كتب فيه، ورفد مكتبته بعددٍ وافرٍ من العناوين ذات الأهمية، والتي تُمثل مراجعاً هامة لكثير من الباحثين في اليمن والعالم.


4 - عميد الصحافيين اليمنيين "عبدالباري طاهر":


الباحث الأديب متعدد المواهب "يحيى محمد جحاف" من المُبدعين المُجدين والمُجتهدين، شق طريقه بعِصامية قلّ نظيرُها.

رحيل هذا الباحث المؤرخ خسارة أي خسارة؛ فهو إلى جانب ثقافته جم التواضع، وعلى جانب من الخُلُق والاستقامة والزهد والعطاء.


5 - الدكتور "عبدالودود مقشر":


خلّف الكاتب والاديب والمؤرخ الفذ العالم الموسوعي "يحيى بن محمد جحاف"، ذُرية صالحة، وعشرين كِتاباً مطبوعة.

كان مثالاً بحق للاجتهاد الدؤوب، حتى أنه عمل مُقاصة لدخول القسم الذي استهواه، وهو قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الحديدة، الحديدة التي عشقها، كان قد أكمل ثُلثي المُقاصة وتبقى له الترم الأخير، كل درجاته ممتاز، حلم أن يُكمل الماجستير والدكتوراه، علو الهمة وسمو الروح.


6 - العلامة "عبدالمجيد شرف الدين الكوكباني":


الأديب الكبير والمؤرخ الخبير والسياسي المُفكر والوطني المُخلص "يحيى محمد جحاف"، رفد المكتبة اليمنية بنفائس جليلة مما جادت به قريحته الفكرية بعد أن طرق مواضيعاً بِكراً في السياسة والأدب والتاريخ والعادات والتقاليد، فأصدر كُتباً متنوعة، سدت فراغاً كبيراً في المكتبة اليمنية، وأصبحت مرجعاً مُهماً للباحثين.


سلام الله عليه في العالمين 

من نوادر الزمن اخلاقاً ووفاءً 

وهمة وبحثاً وصدقاً ومرؤة 

وشهامة 

ما مات يحيى

مستحيل  موت باحث 

هو ناطق فيما كتب 

وحياته فيها مباحث 

كرماً وجودا منطقاً

شمل الحوادث 

أكتب هنا التأريخ 

والموروث حادث 

بل هاهنا الأعلام 

للامجاد باعث 

أصل المكارم في 

ذرى مجد ووارث


7 – "شهاب الدين شرف الدين":


العميد "يحيى محمد جحاف" مثقف، غزير الإنتاج، يأتي بالفوائد والفرائد، باحثٌ عميق في بحثه، وطنيٌ بسجيته، ثائرٌ بطبعه.


8 - الأديب "عادل راجح شلي":


الكاتب والمؤرخ "يحيى محمد جحاف" لسان حجة، ومُؤرخها، وجامع تراثها، وعاداتها، وتقاليدها.

وداعا يا جواب العصور.

ستفتقدك الفترات التاريخية المنسية والمُضيئة.

ستفتقدك حصون وقلاع حجة، وأعلامها، ومعالمها.

لم أعرف أحداً أخلص للمعرفة والتاريخ والأدب مثلك.

ولم أعرف أحداً استطاع أن يُحوّل الأحاديث العابرة الى مشاريع مُضيئة غيرك.

أنت الرجل الذي حوّل بعزمه وقوة ارادته المُحال الى ممكن، وتمكن من تحقيق جُل أحلامه، في زمنٍ لا يُجيد سوى وأد الأحلام، وقتل أصحابها.

العطر الذي فاح من زهر روحك، لازال يعبق في الروابي والوِهاد، وسيظل يعبق ويعبق حتى يعانقه الأزل والأبد.

سلامٌ عليك ما بذرت الحروف، وتبرعمت الكلمات، وأعشبت الجُمل، واستقامت المعاني، واثمرت وطابت كرمة البلاغة والبيان.

وداعا .. يا كرمة التاريخ، ودالية البيان، وكلمة الله الشافية في هذا الزمان.


9 - الشاعر "أحمد حمود الجبري":


هذا الوجود الواسع المُترامي .. ضاقت به نفسي وضاق مقامي

وأرى محافظة السماء حزينة .. لفُراق سيِّدها العظيم السامي

جحاف يا دمع القلوب أهكذا .. تذرُ البلاد .. فكل قلبٍ دامي

أواه يا حُزن السنين وحُرقة ال .. أكباد يا وجع اختلال نظامي

يا كاتب التاريخ في زمن الردى  .. الصادق المصدوق في الإعلام 

يحيى بن جحاف إليك حروفنا .. وعليك يا ابن الأكرمين سلامي

من كل شبر كل حرف صُغته .. وكتبته في صفحة الأيام 

فإلى جنان الخلد يا وطن النُهى .. فجوار ربك منتهى الأحلام 


أولاده: 


أسامة، محمود، نصر الدين


مراجع ذُكر فيها العلم:


1 - يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد للطباعة والنشر - صنعاء، ط أولى، 2013.

2 - يحيى محمد جحاف، الأسواق الشعبية في اليمن، مؤسسة حجة الثقافية، 2018.

3 - موقع مؤسسة حجة الثقافية التنموية.

4 - موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بصنعاء.

5 - مدونة الأستاذ يحيى محمد جحاف على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

الثلاثاء، 17 مايو 2022

الشيخ حسين بن قاسم بن عبدالله بن مهدي المُغنج





فقيه، مُرشد، إداري، مُحاسب، رسام، مناضل سبتمبري.

مولده بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة في العام 1350 هـ، الموافق 1932، ووفاته بمدينة الحديدة في العام 1423 هـ، الموافق 2002.

من أعلام بلاد الشرف الذين ضربوا أروع الأمثلة في العِفة والنزاهة، وأحد المُناضلين وحملة مشاعل النور في ثورة 26 سبتمبر 1962 مع رِفاق التحصيل العلمي والنضال السبتمبري، أبرزهم: "عبدالوهاب جحاف، يحيى المتوكل، حسين الجبري، محمد هاشم الشهاري".

عرض عليه الرئيس الخالد الذكر "إبراهيم الحمدي" العديد من المناصب الرفيعة في الدولة، لكنه اعتذر عنها.

التحصيل العلمي:
تلقى تعليمه الأولي في كتاتيب بلدته.
أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من عُلماء المدرسة العلمية بالمحابشة، منهم والده.

التحق في مطلع خمسينيات القرن العشرين بالمدرسة التحضيرية في المحروسة صنعاء بترشيح من وزارة المعارف، وأتم بها الثانوية، في حدود العام 1956، وهي أول مدرسة حديثة أُنشئت في العهد الملكي، يُشرف عليها كادر تعليمي مصري، وكان مُخططاً لطُلابها إكمال دراستهم الجامعية بعد تخرجهم منها في ألمانيا ومصر، لكن تخوف النظام الحاكم حينها من نزعة طُلابها للحياة والحرية حال دون إكمال العديد منهم دراستهم بالخارج.
تميز خلال دراسته بصنعاء بالتفوق، واستأثر بالمرتبة الثانية في قائمة المتفوقين طوال فترة دراسته كما يحكي زميله سعادة السفير "عبدالوهاب جحاف"، وكان موهوباً في الرياضيات والخط والرسم، ولفتت موهبته في الرسم انتباه أعضاء البعثة التعليمية المصرية في المدرسة التحضيرية.
وخلال دراسته بالتحضيرية أقام مع زملائه "محمد قاسم الشهاري" و"محمد مهدي العُلفي" و"أحمد عبدالله جحاف" أول معرض لهم بصنعاء، حضره ولي العهد الأمير "محمد البدر"، وأرسل رئيس البعثة المصرية بعضاً من صور "حسين قاسم" الى مصر الكنانة، هذه الصور تتحدث عن بعض الإعدامات التي جرت في سجن حورة لعدد من الثوار، منهم "عبدالله أحمد الوزير" و"زيد الموشكي"، و5 أخرين ينتظرون دورهم أمام أعمدة الصلب، وكانت الصور بديعة ومُدهشة ومُرعبة ما دفع برئيس البعثة المصرية الى سحبها من المعرض قبل وصول البدر، وإرسالها الى مصر سراً.

بعد انهاء الثانوية قرر التوجه الى مصر لإكمال دراسته الجامعية، لكن خلال مروه براً من السعودية في طريقه الى قاهرة المُعز، عُرضت عليه فُرصة عمل في شركة "المغربي"، فقرر التخلي عن الدراسة والمكوث في السعودية.

السجل الوظيفي:
عمل في العديد من المِهن وأُسندت له العديد من المهام والمناصب في العهدين الملكي والجمهوري، خارج اليمن وداخلها، منها:
1 - محاسب لدى شركة "المغربي" بمدينة جدة السعودية، نحو العام 1957، لمدة عامين.
2 - مُدير إدارة فرع شركة "المغربي" في منطقة "بُريدة" السعودية، لمدة 12 عاماً، وتحديداً حتى مطلع سبعينيات القرن العشرين، عاد بعدها اليمن، واستقر بمدينة الحديدة.
3 - مُدير المخازن، المُؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر في مدينة الحديدة، خلال فترة رئاسة السيد "محمد محمد الحمدي" للمُؤسسة.
4 - سِكرتير مجلس إدارة المُؤسسة العامة للموانئ.
5 - نائب مُدير عام الشؤون الإدارية، المُؤسسة العامة للموانئ.
6 - مُدير عام شؤون الموظفين، المُؤسسة العامة للموانئ.
7 - مُدير عام شؤون المُتقاعدين والمتوفين، المُؤسسة العامة للموانئ.
8 - عضو مجلس الإدارة بدرجة وكيل وزارة، المُؤسسة العامة للموانئ.

وكان في جميع المناصب التي شغلها كما يحكي مُجايليه نمُوذجاً للموظف المنضبط والنزيه والشريف والعفيف والغيور على مصلحة بلاده، وبسبب عفته ونزاهته تم إحالته للتقاعد قبل بلوغه أحد الأجلين.
خلال عضويته في مجلس إدارة المُؤسسة، عرضوا عليه التوقيع مع زملائه في المجلس على أمر بيع أرض تابعة للمُؤسسة والاستيلاء على أموالها، لكنه رفض، فأحالوه للتقاعد المُبكر، ليخرج من الوظيفة الحكومية كما دخلها، فأي ملاكٍ طاهر هذا، ولأمثاله تُرفع القبعات. 
9 – إمام وخطيب جامع "التوبة"، في مدينة الحديدة، حتى وفاته.

أولاده: 
حسين – مُحامي، قاسم – مُحاسب، عبدالرحمن، عبداللطيف، محمد.

مراجع ذُكِر فيها العلم:
- السفير "عبدالوهاب ناصر محمد جحاف"، "حقائق ومواقف"، ص 37 – 50.
- السيد "عبدالله بن يحيى الخزان"، زميل صاحب الترجمة في المُؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر.
- التربوي والناشط الاجتماعي "عبدالله حسن علي سليم".





 


 

الأحد، 15 مايو 2022

الشيخ أحمد بن أحمد بن أحمد الأمين الأهنومي





مُرشد وداعية سلفي، تربوي، إداري.

مولده بقرية "المشن" من أعمال مديرية "المحابشة" في العام 1362 هـ، الموافق 1943، ووفاته في يوم الجمعة 17 شعبان 1401 هـ، الموافق 19 يونيو 1981، قُتل الى جانب قوات النظام اليمني الحاكم بالشطر الشمالي حينها، في حرب الأخير ضد مُعارضيه من القوى الوطنية القومية في المناطق الوسطى.

من أهم الشخصيات الدعوية السلفية نشاطاً وإثارة للجدل خلال سبعينيات القرن العشرين في بلاد الشرفين، ودخل في مُصادمات مع مُعارضيه من عُلماء ونُشطاء الزيدية في تلك البلاد، وأخذوا عليه هدمه لمشهد ضريح أحد الأولياء في منطقة "الصوفره" من أعمال مديرية المحابشة.
أخذ تعليمه الأولي في كتاتيب بلدته، ثم التحق بدار الحديث في مكة المكرمة، وتخرج منها عام 1974.

شغل العديد من المناصب الإدارية والإرشادية، منها:
1 - مدير ومُؤسس معهد النور العلمي بمدينة المحابشة، وبعد رحيله تم تسميته بمعهد الأمين.
2 - مدير المعاهد العلمية بالشرفين، يوليو 1980.
3 - مرشد الشرفين بوزارة الأوقاف.
4 - مُؤسس جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة حجة.
5 - مُؤسس معهد الحسنين العلمي بمذروح من أعمال مديرية المحابشة.
6 - مُؤسس معهد الزهراء للبنات، مدينة المحابشة.
7 - مُؤسس معهد بيت غيلان، مديرية أفلح اليمن.
8 - مُؤسس معهد بني مدخية، مديرية الشاهل.
9 - رئيس لجنة تسهيل الزواج الحكومية بالشرفين.

قالوا عنه:
1 - ناجي علي الخزاعي:
"أحمد أمين" أسمك حُزت منه خُلقاً عظيماً، فكانت ابتسامتك ﻻ تفارق الخدود، وعَلماً في الشريعة واللغة والحدود، علّمتنا من الاخلاق والاحترام والحكمة والجود مما ورثته من الجدود.
حوّل المِحن إلى مِنح وهبات، والعقبات إلى مُنجزات، جسّدها في حياة من عرفوه أملاً وطموحاً واستشرافاً للمستقبل بلا قطيعة مع الماضي.
خاض رِحلة شاقة، جاعلاً من التعليم مِيداناً يُغالب الجهل والتجهيل، مُتدرعاً بالصبر على قسوة الحياة وشظف العيش.

2 - الدكتور اللواء علي حسن الشرفي، رثاه بقصيدة مطولة مما جاء فيها:
هو الأمين وأمضى العمر مُتبعاً .. نهج الأمين ويرمي في مراميه
هل الرجولة إلا في مواقفه .. والخير والرشد إلا في مساعيه
سل الذراري والعوالي الشم هل شهدت .. يوماً كأحمد سامي الفكر صافيه
وهل رأت يا ترى يوماً كأخوته .. وهل خلا الساحل فيها من مُريديه
وسل قرانا قرى (شمسان) أو مشن .. و(الشاهل) الباسل العالي وأهليه
وسل (محابشة) الغرى ومعهدها .. وجيلها الصاعد الواعي وناديه
هل كان أحمد فيها غير داعية .. أو كان غير رحيم القلب حانيه
ما كان فضاً ولا في عزمه خورُ .. ولم يكن واهن التصميم واهيه

الإنتاج الفكري:
- تبرئة الامام زيد بن علي مما نسب إليه، تحقيق نجله الدكتور أحمد الأمين. 

مراجع ذُكِر فيها العلم:
1 - صفحة الناشط في المجال الإنساني "عدنان عبدالرحمن الغيلي"، على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
2 - صفحة "ناجي علي الخزاعي"، على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

السبت، 14 مايو 2022

ملك القصيدة التراثية اليمنية الأديب الكبير شاعر الإنسانية والبُسطاء "علي عبدالرحمن جحاف"





فقيه، أديب، شاعر، كاتب، ناقد، مُذيع، برلماني، إداري.


الأديب والشاعر الكبير "علي بن عبدالرحمن بن ناصر بن علي بن عبدالرحمن بن محسن بن هاشم بن عبدالله بن الحسين بن عبدالله بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن المهدي بن أحمد بن يحيى بن القاسم بن عليان بن الحسن بن محمد بن الحسين جحاف".


مولده بقرية "الشرف"، من أعمال "بني غشم"، ناحية بني العوام، محافظة "حجة" في العام 1363 هـ، الموافق 1944، ووفاته بصنعاء في يوم الثلاثاء 24 شعبان 1437 هـ، الموافق 31 مايو 2016، وتم مواراة جُثمانه الطاهر بمقبرة "الحشحوش" بالجراف في صبيحة يوم الأربعاء 1 يونيو 2016.


من أعلام اليمن المعاصرين وأحد عمالقة وفحول الشعر الفصيح والشعبي والتهامي والحُميني والغنائي، في النصف الثاني من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين الميلادي، وأخر الشُعراء الزُهاد والمنسيين، رحل ومعه زمن كثيف من الإبداع، والفُكاهة، وخِفة الظل، والنضال.


التحصيل العلمي:


درس القرآن الكريم وعلومه على يد الأستاذ "علي حزام الشريجة" بـ "الشغادرة"، من أعمال محافظة "حجة".

أخذ علوم الإنشاء، والمخطوطات، واللغة العربية، والمعاني، والبديع، والبيان عن العلامة "أحمد بن هاشم الشهاري" - أحد علماء المدرسة العلمية في مدينة "المحابشة".

واصل تعليمه بالمدرسة العلمية في مدينة "حجة"، على يد العلامة الأديب "محمد بن أحمد المحطوري".

التحق بالمدرسة المتوسطية في مدينة "حجة"، وأخذ عن كوكبة من عُلمائها، منهم:


"العزي المصوعي"، "محمد بن هاشم الشهاري".


سافر بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 للدراسة في مدينتي "حلوان" و"طنطا" المصرية، بعد أن أتم المرحلة الإعدادية، ومكث هناك عامين.


السجل الوظيفي:


شغل العديد من الوظائف الحكومية والأدبية، منها:


1 - سكرتير مشروع "سردود" الزراعي بالحديدة، وهو أول عمل له بعد إنهاء دراسته في مصر وعودته الى اليمن.

2 - مُذيع إذاعة صغيرة كانت تُغطي مدينة الحديدة، تتبع مديرية الإعلام بالحديدة.

3 - سكرتير المجلس الوطني بصنعاء، "1969 - 1972".

تم إنشاء هذا المجلس تمهيداً لمجلس الشورى.

4 - عضو مجلس الشورى عن كشر ووشحة، "1970 - 1974".

بعد انتهاء عضويته بالمجلس أصيب بمرض "الأعصاب" فقرر الاستقرار بقرية "القم" في منطقة "العبيسة" من أعمال "حجور"، ناحية "كُشر"، ومكث فيها حتى أوائل تسعينيات القرن العشرين الميلادي، وبعد قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، طاب له المُقام بالمحروسة "صنعاء".

5 - مُؤسس ورئيس تحرير صحيفة "الكشكول" الثقافية، 1992، وهي أول صحيفة أدبية في اليمن.

صدر منها 4 أعداد، ثم توقفت بعد أشهر من صدورها، بسبب سفر رجل الأعمال "أحمد عبدالوهاب الشهاري" إلى خارج اليمن لإكمال دراسته العُليا، وكان والده من أهم الممولين لهذه الصحيفة، وبسفره انقطع التمويل، ناهيك عن إصابة "جحاف" بمرض "القلب". 


الأنشطة الاجتماعية والثقافية:


1 - عضو اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين.

2 - عضو مُؤسس بمُنتدى الإبداع.


الشهائد والدروع التقديرية:


حصل على العديد من الشهائد التقديرية والدروع التكريمية من عدة جهات، منها:


أولاً: الشهائد التقديرية:


1 - وزارة الثقافة اليمنية، 10 سبتمبر 2001، 2002.

2 - المجلس الأعلى لمكافحة الثأر والعُنف، 2002.


ثانياً: الدروع التكريمية:


1 - صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004.

2 - مُؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، يونيو 2015.

3 - مُؤسسة شُركاء المستقبل للتنمية.


المؤتمرات السياسية والعلمية:


شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية، منها:


1 - مؤتمر خمر للسلام، 1965.

 شارك فيه بقصيدة عبّر فيها عن إرادة الشعب، وضرورة التفات الساسة إلى قضايا وهموم الشعب، وأصبح ذلك منحى بارز في أدبه وشعره، وهو أول ظهور علني له في الساحة الأدبية.

2 - مهرجان الشعر الشعبي الثاني، جمعية الشُعراء الشعبيين اليمنيين، 29 - 31 مايو 2010.


الإنتاج الفكري:


له العديد من الدواوين الشعرية، منها:


1 - كاذي شُباط، 1989، 2004.

2 - فل نيسان، 2002، 2004.

3 - رياحين آذار، 2002، 2004.

4 - ورود تشرين، 2006.

5 - أريج الياسمين.

6 - أهازيج الجِراح، من أدب المقاومة العربية والإسلامية.

7 - حِكم أمير المؤمنين - نظم.

8 - مُناجاة.

9 - امرأة بلا حجاب مدينة بلا أسوار.

10 - المذهب الزيدي.


كما له ديوان أخر بلا عنوان كما ذكر المؤرخ الراحل "يحيى محمد جحاف".


شارك في العديد من البرامج الإذاعية، منها:


1 - الأدب الشعبي، إذاعة صنعاء.

2 - من وحي الروح الرمضاني، إذاعة صنعاء.

3 - بريد المستمعين، إذاعة صنعاء، مُشارك أساسي منذ سبعينيات القرن العشرين الميلادي.


كتب للعديد من الصحف والمجلات والمواقع المحلية، منها:


1 - صحيفة الثقافية - تعز.

2 - المُلحق الثقافي - صحيفة الثورة.

3 - صحيفة الأمة، التابعة لحزب الحق، كاتب رئيسي فيها منذ تأسيسها نقداً ونثراً ونظماً.

4 - مجلة الحُراس.

5 - مجلة الوطن للمغتربين.


له العديد من القصائد الغنائية والإنشادية، أكثرها شُهرة:


1 - كاذي شُباط.

2 - عليل الهوى/ واطاير امغرب.

3 - يا ريم أرض الشرف.

4 - على جبال الهنا.

5 - صلوا على المصطفى امكامل.


غنّى له العديد من كبار الفنانين اليمنيين، منهم:


1 - الثُلاثي الكوكباني.

2 - أيوب طارش عبسي.


كُتب تحدثت عنه:


تناول العديد من الكُتاب والنُقاد اليمنيين والعرب تجربته الشِعرية، وأجمع الجميع على فرادتها وألقها، وصدرت حوله العديد من الكتب والدراسات والأبحاث لكُتاب وباحثين يمنيين، منها:


1 - "رياحين الفصول، غيابُ الذات وانتشارُ الأريج"، جمع وإعداد الأديب والمؤرخ الدكتور "يحيى محمد جحاف"، نشر دار الإمام زيد بن علي للطباعة والنشر، يوليو 2016.

وهو من القِطع المتوسط، يضم 172 صفحة، حملت بين ثناياها نبذة من السيرة العطرة للراحل "علي عبدالرحمن جحاف"، والتعازي والمرثيات، وكتابات كبار الأدباء والإعلاميين والمُحبين عن هذا العلم الأدبي السامق.

2 - "التقديم والتأخير في شعر علي عبدالرحمن جحاف" دراسة نحوية بلاغية، رسالة ماجستير للباحث "طلال أحمد ناجي محمد"، كلية الآداب، جامعة تعز، 2008.


قالوا عنه:


1 - العلامة "عبدالسلام عباس الوجيه":


الشاعر الكبير والأديب الإنسان "علي عبدالرحمن جحاف" غريد أرض الجنتين، الصادح بالحق، الحامل لهم اليمن والعالم العربي والإسلامي، والحامل لهم الإنسانية جمعاء، بكى على المستضعفين في جنوب أفريقيا وفي أقاصي أميركا اللاتينية، وتألم لآلام الجياع في أفريقيا، وعبّر عن مُعاناة المستضعفين في شتى أنحاء العالم الإسلامي، وحيث ما وُجدت الآلام والأحزان والنكبات تجد قلبه ينبض بالحب والحنان، ويتشظى ألماً وحُرقة وثورة على الطغاة والمستكبرين، لا تكاد تجد قصيدة من قصائده ولا مقطوعة من كتاباته المُتميزة إلا وفيها تعبير عن صرخة مظلوم، وحنين مُغترب، ولهفة ثكلى، وأنين أب مكلوم.


هذا هو الشاعر الإنسان بكل ما تعنيه الإنسانية، لا يعرف قدره ومكانته وعلوه وسموه إلا من قرأ أدبه وشعره، ولا يعرف صفاته الأخلاقية ورقته وبشاشته ودماثة أخلاقه وحنانه وعطفه ونبله وشهامته وصدقه ووفاءه ونزاهته وعفته إلا من صحبه وعايشه واقترب منه.


وهو شاعر مُبدع، يتجلّى إبداعه في روائع القصائد الحُمينية التي كتبها، وأصبحت مُنتشرة تتغنّى بها الشِفاه، ويطرب لها العامَّة والخاصَّة في اليمن.


تجد في شِعره الأصالة، والصدق، وعُمق التجربة، ونقاء الفكر، وصفاء العاطفة، وحرارة الانفعال، ورِقة المشاعر، وشفافية التصور والخيال.


2 - الدكتور "عبدالولي الشميري":


شاعر اليمن الكبير الأستاذ "علي عبدالرحمن جحاف" كان شاعراً وطنياً غيوراً، وعملاقاً من عمالقة الشعر الوطني الاجتماعي الذي يتقاطر عُذوبة ورقة، لامس به أفئدة اليمنيين وعواطفهم، وحرّك مشاعر المغتربين منهم، وربطهم بوطنهم وبتفاصيله الباعثة على الحنين، والمُهيجة لمشاعر لقاء الأحبة.


3 - العلامة "عبدالمجيد عبدالمجيد شرف الدين":


"علي عبدالرحمن جحاف" شاعر إنساني النزعة، إسلامي التوجه، عاش لوطنه وللمُستضعفين في الأرض، يعيش آلامهم وأحلامهم، ويتوجع لأنين كل مظلوم، يقف مع قضايا أمته في فلسطين ولبنان وفي كل مكان، يعشق الحرية والجمال.


عاش قِيثارةً للزمن، ومعزُوفةً راقيةً للإنسانية، ونغم ثائر لكل مُستضعف ويتيم ومظلوم، بأفق إنساني ينشُد الخير والسلام والسعادة للجميع.


4 - العلامة "عبدالله محمد النعمي":


عميد الشعر وروح الأدب الأستاذ الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" من الأدباء القلائل الذين استطاعوا أن يصلوا بأدبهم وشعرهم إلى كل بيت، وأصبحت قصائده ترانيم يتغنّى بها الصِغار والكِبار، الذكور والإناث، المزارعون والفلاحون، في المدائن والأرياف.


5 - الدكتور "يحيى لطف العبالي":


رغم أن "علي عبدالرحمن جحاف" شاعر "مِضياع"، كما صرّح بذلك للإعلامية المُتألقة "بشرى الغيلي"، ..، إلا أنه ترك لنا بُستان زاهر بدواوينه الشعرية، والتي يُجمع أهل الأدب والثقافة في اليمن أنها من نفائس اليمن الأدبية.


ورغم انبهارنا بعالم الإعلاميات والفضاء المفتوح الذي غيّر لدينا كثير من المفاهيم، إلا أنه وضّف ذلك الافتراضي بمشاعر إنسانية راقية تخطِف الحدود الجغرافية.


وأسس لمشروع ثقافي يمني أظهره من العدم مع زملائه - صحيفة "الكشكول"، ومع أن المشروع توقف إلا أن فكرته قابلة للحياة والاستمرار، كما أن مشاريعه الأخرى "الغنائيات، الأناشيد والموشحات، الإنسانيات" قابلة أيضاً للحياة والاستمرار.


6 - الدكتور "محمد الشدادي":


"علي عبدالرحمن جحاف" أحد عمالقة الشعر والأدب بطريقته، ببساطته ومُحاكاته أبناء تهامة، وزبيد، وتعز، ولحج، ووادي دوعن، ليُمثِّل بذلك عُصارة وطن صاغته أنامله وأهداب قلبه.


7 - الدكتورة "ابتسام المتوكل": 


اشتغل الشاعر الراحل "علي عبدالرحمن جحاف" على المُهمل والمنسي والأصيل في قصائد ذات مُعجم شعري وإنساني يمزج المحلي والإنساني ويتخذ من الخاص بُراقه الذي يعرج به إلى سماوات العالم بأسره.


8 - الأديب "محمد يحيى المنصور":


الشاعر الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" كان مِثالاً للمُثقف والمُبدع المُنحاز دائماً للإنسان والوطن، وقِيم الحُب والخير والجمال، ورفض الظلم والطغيان أينما كان.


كان مثالاً للإنسان في أنقى صورة، بساطة، وعمق، ورُوح جبّارة، غالبت الأدواء والعلل التي تنهش ذلك الجسد الصغير.


9 - الأديب "عبدالرحمن مراد":


"علي عبدالرحمن جحاف" قامة إبداعية كبيرة، كان لها أثر واضح في المسار الثقافي والأدبي اليمني، وهو من جيل الرواد، جيل التغيير الثوري، وحملة مشاعل الحرية، كما كانت له أدوار محمودة في التاريخ الحركي للثورة اليمنية، وله مواقف شِعرية من كل القضايا التي واكبت المسار الثوري، إلا أن جُل النصوص الإبداعية لم تُنشر.


10 - الأديب "عبدالحفيظ بن حسن الخزان":


عُرف الشاعر الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" بشعر المطبوع المتجذر في أعماق القضية والإنسان والجمال، حيث امتلك لغة البيان وثقافته ورسالته فكان ذلك إضافة إلى مواهبه الإنسانية واستعداده الوجداني الأصيل.


رحيله رحيل جودة الشعر الإنساني في أبعاده، رحيل قامة أخلاقية نضالية، رحيل ضمير من ضمائر الصدق الفني والوطني والإبداعي.

11 - الأديب المؤرخ "يحيى محمد جحاف":


من منا لا يعرف الشاعر الكبير "علي عبدالرحمن جحاف"، وما قدّمه في الساحة الأدبية.


كان له بصمته البارزة في تطوير الأغنية اليمنية خاصة مع الفنان الكبير "أيوب طارش"، كما كان له دوره في الحفاظ على الشعر الحُميني والتهامي الذي يكاد أن ينقرض في اليمن، أبرزها "طائر امغرب".


12 - الأستاذ "عبدالله محمد جحاف":


الشاعر "علي عبدالرحمن جحاف" حالة خاصة قد لا تتكرر في واقعنا، لأنه جمع بين الزهد والتقوى، والبساطة والتواضع، والخُلق الرفيع، وعاش عيشة البسطاء.


لقد علمتنا أيها الإنسان الإنسان، والأديب الأديب أن الفكر أهم من المال، وأن المعرفة أزلية البقاء والاستمرار.


13 - الأديب "فارس العليي":


الأديب الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" كـ "الفراش"، احترق في الضوء، لأنه عشق الفجر، وفجّر الثورة، فسالت منه الأغاني، وتدثّر الحُمينيات لحناً شفافاً كروحه المُحلِّقة.


14 - الأديب "فارس عبدالله أبو بارعة":


"علي عبدالرحمن جحاف" آية من آيات القصيدة في عصرنا، يختصر الواقع في قصيدة، ويُتقن اختراق المشاعر لدى المجتمع بكلماته الشِعرية الجميلة التي يفهمُها الجميع بمختلف مستوياتهم الثقافية، ويختصر الكلمات في كلمات تُجبر المُتلقي يُصغي لها، ويستمتع بما فيها من جمال.

 

15 - الإعلامية والأديبة "بشرى عبدالرحمن الغيلي":


"علي عبدالرحمن جحاف" هو الشاعر الذي أحرق في الشعر أفكاره وأهدابه، وعاش فيه بإحساسه وأعصابه، والشعر بالنسبة له معركته الكُبرى، التي يُدير كل العوالم من شرفات مِحرابه.


16 - الرئيس اليمني الأسبق "علي عبدالله صالح":


لقد كان الشاعر والمثقف والمُبدع الأستاذ المرحوم "علي عبدالرحمن جحاف" محل فخر واعتزاز كل اليمنيين الأحرار، ومحل تقدير أقرانه من الأدباء والشعراء والكُتاب اليمنيين والعرب، وكان عُنصراً فاعلاً ونشطاً في المُعترك الشوروي الديمقراطي من خلال عمله في البرلمان منذ وقت مبكر.


لقد خسر الوطن برحيله علماً وطنياً بارزاً في مجال الإبداع والتميُّز، وآخر عمالقة اليمن من جيله الذين أثروا الحياة الأدبية في اليمن، وأحد المُبدعين المُبرزين الأوفياء المُخلصين لوطنهم ولقضاياه العادلة، ومُدافعاً قوياً عن الحق بصدق مشاعره وأحاسيسه، والتعبير عنها شِعراً ونثراً.


17 - الشيخ "ياسر العواضي" - أمين عام مساعد سابق لحزب المؤتمر الشعبي العام:


لعب الشاعر الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" دوراً كبيراً في تعزيز حالة التعايش والاندماج الوطني، فأصبحت قصائده المُغنّاة، مأثُور يومي، تجري على ألسنة الناس في مُدن وأرياف اليمن، وفي سهوله وجباله، ومحفورةً في الذاكرة الجمعية، وفي وجدان الشعب اليمني.

ومن موقعه كمُثقف وشاعر مُرهف شكّل صوته الشِعري جِسراً ثقافياً مُمتداً بين مكونات ومناطق ومدن اليمن، كما أسهم بفعالية خلال مراحل النضال التي خاضها اليمنيون في سبيل الحرية والمساواة والعدالة والعيش الكريم.


18 - وزارة الثقافة:


 الشاعر والأديب الكبير "علي عبدالرحمن جحاف"، قضى جُل عُمره مُمسكاً بصُولجان القصيدة، ذائداً عن قيم الحق والخير والجمال تحت لواء الوطن والحرية.


وكان في مختلف المراحل التي مر بها الوطن مُنافحاً عن اليمن الأرض والإنسان ضد الطغاة والمستبدين، مُصطفّاً مع البُسطاء والفلاحين، مُعبراً عن أحلامهم وأفراحهم، مُتغنياً بتفاصيل حياتهم حتى صار جُزءاً من أغانيهم وترانيمهم.


19 - الحزب الاشتراكي اليمني:


جسّد شاعر اليمن الكبير "علي عبدالرحمن جحاف" في مسيرته الشِعرية والنضالية تطلُعات الجماهير اليمنية في الحرية والانعتاق من العبودية والاستبداد والطُغيان والاستقلال والاستعمار.


وهو أحد أكبر المُرفدين للمكتبة اليمنية بمؤلفاته الشعرية والأدبية التي استلهمت مُعاناة الناس، وحُبهم للحياة الحرة الكريمة، وللأرض، والزراعة.


عاش حياته مُعبراً عن الضمير الوطني، وعن وجدان العُمال والفلاحين والمُثقفين والأُدباء والشُعراء وكافة المُبدعين من شُعراء وكُتاب وأُدباء، وعلى كافة الأصعدة الإبداعية في المجتمع.


20 - الأديب "محمد أحمد الشميري":


رحل شاعر الكاذي والفل والرياحين في ظرف تُحاصِرنا فيه جِراح الوطن المذبوح.


رحل شاعر الفُصحى باقتدار، وشاعر اللهجات بتمكُن، بعد عُمرٍ حافلٍ بالعمل والإبداع والنضال المتواصل، عبر الكلمة والقصيدة، في خندق الثورة والجمهورية والوحدة مُتفاعلاً مع قضايا الأمة.


لكنه سيبقى "طائر امغرب"، يُغرد فيُطرب الآذان، ويبقى "كاذي شُباط" يفوح في معراج القصيدة كُلما تربّع ذِكره الجميل على صُدورنا، كل حرف قصيدة وكل قصيدة مملكة كُبرى من الإبداع الكبير الذي يُسيطر على خطِ سيرِ الوجدان والمشاعر، ويبقى الشعر وكل الشعر تِلميذاً لدى ملك القصيدة "علي عبدالرحمن جحاف". 


وداعاً سيد الأحرف البسيطة، المُنسكبة كغيمات نيسان على ظمأ الخلجات، المُضمَّخةِ بالطين والحب والعطر.

نودع برحيلك شاعرَنا القدير حرفاً نابضاً، وقِيماً سامية، ومعاني عظيمة.

 ليرقد جسدك الطاهر بسلام، وتحيا روحك النقية بسلام.


أولاده:


زيد، محمد


مراجع ذُكر فيها العلم:


1 - علي عبدالرحمن جحاف، كاذي شباط، مكتبة صنعاء الحديثة، الطبعة الأولى، 1989، ص 355 - 357.

2 - المؤرخ الدكتور يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد بن الوليد للطباعة والنشر - صنعاء، الطبعة الأولى، 2013، ص 355 - 357.

3 - رياحين الفصول، "غيابُ الذات وانتشارُ الأريج"، جمع وإعداد الأديب والمؤرخ الدكتور يحيى محمد جحاف، دار الإمام زيد بن علي للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، يوليو 2016.

4 - مدونة الشاعر "علي عبدالرحمن جحاف" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومُحرك البحث الدولي "قوقل".

5 - موسوعة شعر الغناء اليمني في القرن العشرين، الجزء الخامس، الطبعة الثانية 2007، ص 233.