مدونة شخصية تهتم بنشر بعضاً من كتابات ودراسات وخواطر وأبحاث واقتباسات الباحث اليمني زيد يحيى حسن المحبشي
Translate
الجمعة، 4 فبراير 2022
الأستاذ القدير يحيى بن محمد بن عبدالله بن عبدالله بن عبدالرزاق المحبشي
الأستاذ القدير محمد بن يحيى بن اسماعيل هبه
الخميس، 3 فبراير 2022
الإعلامية إجلال بنت علي بن عبدالله بن محمد العمراني
إعلامية، محررة صحافية، إدارية، مُدرِّبة.
مولدها في 15 أكتوبر 1981 بحارة الغدير الشرقي من عزلة الزراعة التابعة لمديرية معين من أعمال أمانة العاصمة صنعاء.
درست الأساسي بمدرسة صنعاء الأهلية بالأمانة، وحصلت على الثانوية العامة/ القسم الأدبي من مدرسة أسماء في العام 1997/ 1998.
حصلت على درجة البكالوريوس في "المكتبات وعلم المعلومات" من كلية الآداب التابعة لجامعة صنعاء، يونيو 2003.
شاركت في العديد من الدورات التدريبية في المجال الإعلامي وحماية الطفولة والمجتمع المدني، منها:
ورشة عمل نظمها فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء، عن "الإنترنت والبريد الإلكتروني وتطبيقاتها العملية"، أغسطس 2001.
دورة نظمتها جمعية الهلال الأحمر اليمني، عن "الإسعافات الأولية، 18 – 19 أغسطس 2001.
ورشة عمل نظمها البرنامج الإقليمي "هي" بالأمانة، عن "تحليل ورسم السياسات العامة"، 22 – 24 نوفمبر 2014.
دورة تدريبية نظمها مركز الظرافي لتدريب وتأهيل الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، عن "فن القيادة الشبابية"، 1 – 30 مارس 2017.
البرنامج التدريبي الخاص بـ"بناء قدرات الشركاء في المساحات الصديقة بمديريات الأمانة"، نظمتها مؤسسة حماية الأطفال والشباب بالتعاون مع اليونيسيف، 13 أبريل – 3 مايو 2018.
ورشة "بناء قدرات منظمات المجتمع المدني في آليات تخطيط وتنظيم أنشطة المهارات الحياتية، النوع الاجتماعي، المناصرة، وإدارة الحالة، ضمن برنامج تضافر"، نظمتها مؤسسة تنمية القيادات الشابة بالتعاون مع اليونيسيف بصنعاء، 20 - 28 مارس 2019.
دورة تدريبية نظمتها وكالة الأنباء اليمنية بصنعاء، عن "السياسات العامة في صياغة الخبر بوكالات الأنباء"، 13 – 15 مارس 2021.
انضمت للعمل بمركز البحوث والمعلومات في أكتوبر 2003.
رئيسة قسم المكتبة بإدارة التوثيق والمعلومات بالإدارة العامة لمركز البحوث والمعلومات، 18 فبراير 2007.
نائبة مدير إدارة المكتبة بالإدارة العامة لمركز البحوث والمعلومات، 21 أبريل 2011.
محررة بإدارة الإعلام الخاص بالإدارة العامة لمكتب رئيس مجلس إدارة وكالة الانباء اليمنية بصنعاء، 20 يناير 2015.
محررة بإدارة المكتب الصحفي بالإدارة العامة لمكتب رئيس مجلس إدارة الوكالة،
11 مارس 2017.
مسؤولة الحماية بمؤسسة تطوير للتنمية والاستجابة الإنسانية بالأمانة "2018 – 2020".
مُنشِّطة في المساحات الصديقة ومُدربة مختصة في حماية الطفل "2017 – 2021"
مُدرسة بمحو الأمية في مدرسة النور بالأمانة، 2002.
الرقابة على الانتخابات البرلمانية لعامي 1997، 2003.
حصلت على العديد من شهائد الشكر والتقدير من عدت جهات، منها:
كلية الآداب بجامعة صنعاء، 2002.
قسم المكتبات وعلم المعلومات بكلية الآداب، 2003.
مؤسسة تطوير للتنمية والاستجابة الإنسانية بالأمانة، 5 ديسمبر 2018.
كتبت للعديد من الصحف والمواقع المحلية، منها: صحيفة الأمة، ملحق قراءات سياسية، صحيفة آدم وحواء، صحيفة السياسية.
وهي عضو في نقابة الإعلاميين اليمنيين 2016، ومنتدى الإعلاميات اليمنيات، يونيو 2005.
أولادها: علي، زهراء
الثلاثاء، 1 فبراير 2022
العميد حمود ثابت شيخ علي المحبشي
الاثنين، 31 يناير 2022
المهندس عمر بن إسماعيل بن حسن بن عبدالكريم بن يحيى المحبشي
السبت، 29 يناير 2022
التواصل التاريخي بين اليمن الصين
زيد المحبشي، 29 يناير 2022
شهدت العلاقات "العربية - الصينية" تنامياً مضطرداً منذ ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام، فرضتها عراقة الحضارتين، وتتحدث المصادر التاريخية للطرفين عن وصول أول مبعوث صيني الى البلاد العربية في عهد مملكة "دايوتشي" عام 139 قبل الميلاد، ووصل أول مبعوث سياسي رسمي للصين الى المدينة المنورة بعد الإسلام في 25 أغسطس 651 م، وهذا التاريخ يشكل البداية الفعلية للعلاقات الرسمية بينهما.
وفي القلب من هذا التقارب كانت اليمن تحتل الصدارة في قائمة الاهتمامات الصينية، بالنظر الى موقعها الجغرافي المتحكم في خطوط الملاحة البحرية بين الشرق والغرب، وموقعها الهام في طريق الحرير البحري والبري، وطريق العطور، وما تزخر به أرضها من ثروات خصوصاً اللبان والبخور والأعشاب الطبية.
وتتحدث المصادر التاريخية عن امتداد الفتوحات الحميرية الى الصين منذ القرن الاول الميلادي، وفتح الحميريين والازديين بعض مدن الصين.
وكانت عدن همزة الوصلة بين الشرق والغرب وميناء تجاري هام لتحكمها في مضيق باب المندب، الأمر الذي أهلّها لتسيّير سفنها التجارية الى موانئ الصين منذ قديم الزمن، مما ترك أثره على تطبيع العلاقات السياسية بين الطرفين.
ووصلت العلاقات في عهد الدولة الرسولية الى مكانة متقدمة من التفاهم والاحترام المتبادل، وتبادل الزيارات، وتتحدث المصادر التاريخية عن قبول امبراطور الصين شفاعة السلطان الرسولي "يوسف بن عمر" في السماح لمسلمي الصين بممارسة طقوسهم الدينية في ختان أولادهم خلال الفترة "647 – 694 هـ"، وكان الملك الصيني حينها قد أصدر مرسوماً يُحرِّم على مسلمي بلده ختان أولادهم، فلجئوا الى السلطان الرسولي ليراجع ملك بلادهم في ذلك.
وشهدت فترة الدولة الرسولية "1229 - 1454م" تبادل للهدايا، واقامة للعلاقات الدبلوماسية، وتنشيط للجانب التجاري، وزيارة قائد الاسطول البحري الصيني "تشنغ خه" الشهير بـ "ذي الجواهر الثلاث" لعدن ثلاث مرات خلال الفترة "14 يناير 1418 - أغسطس 1433م"، وما سجله من انطباعات عن زيارته، شكلت صورة جميلة عن اليمن الأرض والانسان والتاريخ لازالت مرتسمة في ذاكرة الاجيال الصينية الى اليوم.
وينحدر "شينغ خه" من أسرة مسلمة من قومية "هوي"، وتعود جذوره الى قحطان اليمانية السبائية كما يذكر البروفيسور "ليوينغ شن" رئيس معهد الدراسات الآسيوية بجامعة "نانجينغ"، مؤكداً بأنه مسلم الديانة، وأنه كان مُهتماً ببناء المساجد، مستدلاً على ذلك ببنائه أكبر مسجد في مدينة "نانجينغ"، حاضرة مقاطعة "جيا نغسو" في عهد اسرة "مينغ"، ولايزال شاهداً الى اليوم.
وعندما رأى "شينغ خه" مدينة عدن خلال زيارته الأولى وجدها صالحة لشراء النفائس وإجراء التعاملات التجارية.
نتيجة لهذا الحراك التجاري فلا غرابة ان نجد اليوم قرية تجارية حاضرة وماثلة وشاهدة لعراقة العلاقات "العربية – الصينية" بمدينة "ايوو" بقلب مقاطعة "تشيجيانغ"، يتواجد فيها 3000 تاجر أجنبي، ينتمون لأكثر من 40 بلداً، نصفهم من اليمن والامارات ومصر، كما يوجد بها أكثر من 200 شركة تجارية من الشرق الأوسط، و2000 متجر عربي.
وتتحدث المصادر التاريخية عن وصول التوسعات العسكرية لملوك اليمن في زمن الدولة الحميرية الى "سمرقند" و"بخاري" وحدود "الصين" وفقاً لما اشار اليه "دعبل الخزاعي" في ديوانه الشهير، وأكدت بعض المصادر أن "الحميريين" و"الازد" فتحوا أبواب "الصين"، وبلغوا "خرسان" و"مكران" و"سمرقند" و"بخاري" و"التبت" قبل الإسلام بقرون عديدة خلال الهجرات العربية الأولى، ومنهم من استقر بتلك المناطق.
وفي زمن الملك الأموي "عبدالملك بن مروان"، "705 - 715م" فتح القائد المسلم "قتيبة بن مسلم الباهلي اليماني"، مدينة "بخاري" و"سمر قنده"، ووصل الى حدود "الصين"، حالفاً بألا ينصرف حتى يطأ أرضها، ووصل الأمر الى امبراطور الصين، فأرسل اليه هدية ثمينة من الحرير وصِحاف الذهب، معبأة بالتراب الصيني، ليطأها ويتحلل من يمينه، فقبل "قتيبة" الهدية ووطأ التراب، ورجع من حيث أتى.
ويوجد في الصين العديد من الآثار التي شيدها الفاتحين من أبناء اليمن منها: "المسجد اليمني"، يقع خارج بوابة "تومن" بمدينة "الزيتون"، بناه أحد التجار اليمنيين في عهد اسرة "سونغ".
وتُؤكد الكتابات الموثقة من قبل المؤرخين العرب والصينيين تنشيط التبادل التجاري بين الصين واليمن منذ العام 1178م، اذ كانت اليمن تُصدِّر البخور والتوابل والعطور، وتستورد من الصين الحرير والخزف والذهب والفضة والمسك التبتي.
ويتحدث المؤرخ "صلاح الدين بن البرهان الحكيم" في كتابه "مسالك الأبصار"، أن عدن من أهم مراسي اليمن الزاخرة بممارسة التجارة منذ زمن التبابعة، وعليها كانت ترد المراكب من الحجاز والسند والهند والصين والحبشة، ولم يخلوا أسبوع من عدة سفن وتُجار واردين عليها، وبضائع شتى ومتاجر منوعة، ما أدى لاستيطان الكثير من الاقوام والاعراق فيها والتزاوج مع سكانها.
كما كان لميناء "الشحر" أهمية كبيرة في التجارة الخارجية، وهمزة وصل مهمة بين الشرق - الصين والهند والملايو وجاوه – والغرب، الى جانب ميناء "القنا" بمنطقة حصن، وميناء "شرمة"، فكان اليمنيون يحملون منها السلع الحضرمية، الى العالم الخارجي.
ومن لطيف ما يذكره المؤرخين إستهواء بعض الاقاليم الخارجية للتجار اليمنيين، ففضلوا البقاء فيها فترات، واتخذوها وطناً لهم، وعندما كسدت تجارة البخور والطيب بسبب المنافسة الهندية والصينية، عمل اليمنيون في نقل السلع الهندية والصينية على اسطولهم التجاري، كما احتكروا صناعة الشحن والتفريغ في موانئ التصدير والتوريد، وامتد نشاطهم الى جزيرة "هينان" الصينية، واقليم "ناتال" بجنوب شرق آسيا.. الخ.
ولم يكن التبادل العلمي بأقل أهمية، وتؤكد المصادر الصينية أن علم الصيدلة انتقل الى الصين من اليمن منذ القرن السابع الميلادي، على خلفية إرسال الدولة الإسلامية في المدينة المنورة اول بعثة طبية اسلامية الى الصين في 25 أغسطس 651م، وشهد التبادل الطبي تنامياً مطرداً سواء على مستوى معالجة الامراض المتفشية أو التطوير المترافق معها للأدوات الطبية المستخدمة في التطبيب، والاهم من ذلك تطور صناعة العقاقير المستخدمة في المعالجة.
وهناك مجموعة من الوثائق والمخطوطات الاسلامية الهامة في مختلف العلوم والمعارف تم العثور عليها في الصين في منتصف الأول من القرن الواحد والعشرين إن لم تخنا الذاكرة، وجد بعد دراستها من قبل المختصين ما دعى الى التأكيد بأن صيادلة الصين تعلموا علم الصيدلة على يد اليمنيين، كما أنهم نقلوا العديد من الاعشاب اليمنية الى الصين لزراعتها والاستفادة منها في علاج الأمراض المستعصية.
كما أوضحت أن أباطرة الصين أوفدوا عدداً من البعثات الطبية الى اليمن للاستفادة من خبرات علمائها في علم الصيدلة ومداواة الأمراض، بالإضافة الى تناولها براعة اليمنيين في المعالجة، كما تحدثت الموسوعة الدوائية الصينية عن الأدوية اليمنية مشيرة الى أن علماء الصيدلة في الصين نقلوا الى بلادهم 183 نوعاً من الأعشاب الدوائية اليمنية.
وليس هذا بغريب على اليمنيين والعرب، فقد كان لهم قصب السبق منذ عهد الدولة العباسية في اجراء العمليات الدقيقة ووضع أصول الطب وأخلاقياته والبراعة في طب التخدير وعلم التعقيم وصناعة الآلات الجراحية ومعالجة الأمراض النفسية، وأمراض العيون، وألفوا في ذلك العديد من الموسوعات المُشاد بها عالمياً، كما انهم قطعوا شوطاً كبيراً في استعمال العقاقير للتداوي، وهم أول من أنشأ حوانيت بيع الادوية، وأول من أسس مدارس الصيدلة، ولهم في ذلك الكثير من المؤلفات منذ العام 776م.
المخطوطات التي تم العثور عليها في الصين، تحدثت عن 124 نوعاً من الأدوية والأعشاب اليمنية والعربية، ومن المخطوطات الصينية التي تحدثت عن ذلك كتاب بعنوان "الأعشاب الطبية" تم تأليفه في العام 659م، وآخر بعنوان "الأدوية العشبية" للصيدلي الصيني المسلم "لي شي وان"، عاش في الفترة 855-930م، ومن أشهر المؤلفات المتحدثة عن الصيدلة اليمنية والعربية: "ديوان الزراعة" و"الخلاصة الوافية في العقاقير الشافية".
ناهيك عن البعثات الطبية الصينية التي جلبت من اليمن 142 نوعاً من الأعشاب الطبية، ومن عدن وحدها 41 عقاراً.
كما أرسل الصينيون طلاب العلم الى اليمن والوطن العربي، بالإضافة الى وجود عدد من صيادلة الصين تعود أصولهم الى الوطن العربي، تعلموا من أهل اليمن عمليات التقطير، ومن اليمن انتقلت إليهم، ولازالت اللغة الصينية تحتفظ بأسماء العديد من العقاقير والأدوية اليمنية والعربية، مثل: الياسمين والحناء والترياق والعنبر والعصفر والثوم ونبات المُر وغيرها.
وزخر العصر الوسيط وما بعده بتنامي العلاقات السياسية والتجارية بين اليمن والصين، سنتحدث عنها في قراءات أخرى إن سمحت لنا الظروف.
الجمعة، 28 يناير 2022
المفكر معاذ بن عبدالله بن علي الأشهبي
دبلوماسي، مفكر، أديب، كاتب، صحفي، ناقد.
مولده في العام 1975، بعزلة الأشاهبة من اعمال مديرية المقاطرة بمحافظة لحج.
حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء في العام 2000.
عمل بعدة جهات منها مركز البحوث والمعلومات التابع لوكالة الانباء اليمنية.
التحق في العام 2015 بوزارة الخارجية اليمنية وشغل فيها العديد من المناصب، منها:
1- سكرتير أول.
2- مدير تحرير مجلة الخارجية، الصادرة عن وزارة الخارجية، منذ العام 2017.
كاتب ومفكر اسلامي حداثي، تسببت له اجتهاداته الفكرية بالكثير من المتاعب، وتعرض للسجن في بعض الفترات.
له ذائقة ادبية رفيعة، وكتب العديد من القصائد.
كتب العشرات من المقالات في الصحف والمجلات اليمنية، تناولت مختلف مجالات المعرفة، وكانت كتاباته على الدوام محل جدل في الاوساط الفكرية والثقافية لما فيها من جرأة في الطرح وخروج على مقدسات ثقافة التوابيت، وانتصار للعقل والمنطق والحداثة.
نشر مجموعة من الدراسات والمقالات في مجلات ودوريات عربية.
اولاده: له من الأبناء سبعة؛ ولدان وخمس بنات.